مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء7 (2)
من يتوهم إمكانية خطاب دعوي بلاأعداء فهو حالم وواهم،قال الله تعالى
{وكذلك جعلنا في كل قرية أكابرمجرميها}
{وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين}
اذا دعتك نفسك للمعصية فردد
"إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم"
الذنوب تحول بينك وبين تدبر القران..!
"وجعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً"
{ولو ترى إذ وقفوا على النار}
منظر الحريق في الدنيا مخيف
ومفزع فكيف بنار جهنم والعياذ بالله
"وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً"
أحذر أن تجعل الدين مجالاً للطرائف واللهو والعبث فشأن الدين عند الله عظيم
{وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم}
تخيل منظرهم وجميع سيئاتهم فوق ظهورهم
المعاصي= فضيحة
﴿وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبةفي ظلمات الأرض...﴾
لكل مسحور لاتيأس،مكان سحرك لايخفى على الله،
استمر بالدعاء مع بذل السبب.
﴿إنه لا يفلح الظالمون﴾ [الأنعام:٢١]
وعد حق يضمد جراحات المظلومين ويزلزل الظالمين
﴿كتب على نفسه الرحمة﴾
﴿كتب (ربكم) على نفسه الرحمة﴾
في الثانية لما كان الخطاب للمؤمنين أضاف ربكم،
(ذلك كفارة أيمانكم......لعلكم تشكرون)
كفارة اليمين نعمة تستوجب الشكر
لولاها لبقيت مرتهنا بيمينك إلى يوم القيامة!
(ولا أخاف ما تشركون به)(وكيف أخاف ما أشركتم)
بقدر تعظيمك لله عزوجل يقلّ خوفك من كل ما سواه
لأنك تأوي إلى ركن شديد!
{ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا......َ}
وهذا السير المأمور به سير القلوب والأبدان الذي يتولد منه الاعتبار. [السعدي]
(حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً)
وجود النعم بأيدي أهل الضلال ..
استدراج.
﴿قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث﴾
كثرة الشئ ليست دليلاً على حله أو طيبة
وإنما الدليل يكمن في الحكم الشرعي
" وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو"
ومن أعظم الضر أمراض القلوب ..
فاسأل الله أن يطهرك منها ...
" قالوا ياحسرتنا على مافرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم"
فما عساه يقول من يحمل أوزاره وأوزار من يضلهم ..
لاتحزن إذا لم يُستجب لك ولايضيق صدرك بضلال من ترجو هدايته
يكفي أن تسير على الطريق الصحيح..
" لايضركم من ضل إذا اهتديتم"
.
(لاتحرموا طيبات ما أحل الله لكم)
تحريم الحلال كتحليل الحرام
تعد على حدود الله
(فبهداهم اقتده)
الاقتداء يكون بالمنهج لا بالأشخاص لذواتهم مهما كانوا مميزين،
يذهب الأشخاص ويبقى المنهج
(وعنده مفاتح الغيب لايعلمها إلا هو)
إذا استقرت في قلوبنا والله ما جزعنا ولا قلقنا لا على رزق ولا على مستقبل!
الحمد لله
(ذلك هدى الله) (وهديناهم إلى صرط مستقيم)
الهداية من الله وحده فاطلبها منه وحده
(اهدنا الصراط المستقيم)
رد: مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء7 (2)
إظهار التوقيع
توقيع : بحلم بالفرحة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| الفرق بين التدبر والتفسير | نسيم آڸدکَريآت | القرآن الكريم | ||
| مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء7 (1) | امانى يسرى | القرآن الكريم | ||
| مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء الثالث(1) | امانى يسرى | القرآن الكريم | ||
| مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء الرابع(2) | امانى يسرى | القرآن الكريم | ||
| ابو عثمان لشراء الاثاث المستعمل غرف نوم مكيفات مطابخ بالرياض | ام النذير | سوق المستعمل | ||
الساعة الآن 06:04 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع