أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم



المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم





المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم
المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكمأهلاً بكـــم أخواتى الغاليات فى مسابقة اليـــــــــالمسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكمــــــوم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكمأهلاُ بكم ومرحباً المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم
أطال الله أعماركم مع حسن العمل
المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم
أذكركم بأخر تنبيهات لمن لم تعرفها
بارك الله فيكن

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكماولاُ/ ليسهل عليكم الإشتراك فى المسابقة ستكون يوم ويوم
لتأخذوا فرصة فى الحل

المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكمكل من تجاوب تُقيم كل من سبقتها وتكتب تم التقييم
وتسلم يدها مقدما وربنايتقبل جهدكم.


لنبدأ المسابقة ربنا ينور طريقكم ويفتح عليكم ويجعله فى ميزان حسناتكم
المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم
ســؤال اليـــــــوم
~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما معنى النذر وما حكمه؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~
الإجابة تكون هنا بإذن الله

بالتوفيق لكنَّ جميعاً

المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

اجابتي يا غالية
النذر


النذر في اللّغة هو النَّحْبُ؛ فيجعله الشخص نحباً واجباً على نفسه؛ وقد سُمي النذر بذلك لأنه نُذِرَ فيه؛ أَي: أَوجب، فقول الشخص نذرت على نفسي؛ أي: أوجبت عليها، أما معناه الاصطلاحي هو: إلزام المسلم نفسه فعل ما لم يلزمه به الشرع، سواء كان ذلك الأمر منجزاً كأن يقول: لله عليّ أن أصوم يوم الخميس مثلاً، أو كان معلقاً بحدوث أمر ما كأن يقول: عليّ لله صلاة أربع ركعات إن شفاني الله من المرض، وينعقد النذر بصيغ عدة منها: لله عليّ، أو نذرت لله، أو عليّ لله، أو نحوها.


حكم النذر

النذر منهي عنه، ولكن متى رزق الله عباده بخير شكره عباده عليه بطاعة أو صلاة، أو غيرها، فالمؤمن يجب عليه ترك النذر، ولكن إن كان نذر طاعة وجب عليه الوفاء به؛ لأن الله أثنى على الموفين بالطاعات، قال تعالى: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا) [الإنسان: 7]، أمّا إذا كان النذر في معصية فلا يجوز له الوفاء به كأن ينذر أن يسرق، أو يشرب الخمر، أو غيرها، فهذا نذر منكر لا يجوز الوفاء به، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) [ صحيح ابن حبان]، وعليه كفارة يمين عن هذا النذر، أمّا فيما يتعلّق بالنذر المباح إن شاء فعل، وإن شاء كفّر عنه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كفارة النذر كفارة اليمين) [صحيح مسلم].


شروط الناذر

أن يكون مسلماً، فلا يصح النذر من كافر.
أن يمتلك الناذر حرية الاختيار، فلا يصح النذر المكره عليه صاحبه.
أن يكون نافذ التصرف فيما ينذر، فلا يصح نذر الصغير وغير العاقل.
أن يكون مكلفاً؛ أي بالغ، عاقل.
أن ينطق الناذر بالنذر، فلا يصح النذر بالإشارة إلا من الأخرس الذي إشارته مفهومة.


شروط المنذور

أن يكون قربة لله، غير واجبة بغير نذر.
أن يكون المنذور عبادة مقصودة، فلا يجوز النذر بما هو وسيلة للعبادة كالوضوء والأذان، وبناء المساجد، وغيرها، فهذه الأمور وأن كانت قربة لله إلا أنّها غير مقصودة بذاتها، بل المقصود ما ترتب عليها.
أن يكون المنذور به متصور الوجود في الشرع، فلا يصح النذر بما هو غير موجود كأن يقول المسلم: لله عليّ أن أصوم ليلاً مثلاً.


أقسام النذر

نذر الطاعة: إن وُجد الشرط الذي نذر عليه المسلم وجب عليه الطاعة.
نذر مباح: هذا النذر مباح؛ حيث يجوز فعله أو تركه، فإذا تركه وجبت عليه الكفارة، كأن يقول عليّ أن ألبس هذا الثوب.
نذر مكروه: في هذا النذر يستحب أن لا يفي بالنذر، وأن يخرج كفارة، كأن يقول علي أن أكل ثوماً قبل الذهاب للمسجد.
نذر المعصية: هذا النذر يجب عدم الوفاء به، وإخراج الكفارة، كأن يقول علي أن أقتل فلان.
نذر الغضب: الذي يراد به منع شيء أو تصديقه، وهذا النذر يشبه اليمين، كأن يقول: غن دخلت الدار علي صيام شهر، ويجوز فيه الوفاء بالنذر أو كفارة اليمين.
نذر مطلق: هو النذر الذي جعله صاحبه مبهماً، لم يُعيّن فيه شيء، وهذا النذر يلزمه كفارة، وتحلل من النذر.

سيتم تقيييم الجميع


إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية
#3

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

النذر:

رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.1- معنى النذر وحكمه:

النذر: هو إلزام مكلفٍ نفسه شيئاً لله غير لازم بأصل الشرع بكل قول يدل عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.صفة النذر:

ليس للنذر صيغة معينة، وإنما ينعقد بكل قول يدل على الالتزام كأن يقول:
لله عليَّ نذر.. أو لله عليَّ عهد.. أو لله عليَّ أن أفعل كذا.. أو لله عليَّ أن أترك كذا ونحو ذلك.
ويصح النذر منَجَّزاً ومعلَّقاً.
فالمنجَّز أن يقول مثلاً: لله عليَّ أن أصوم ثلاثة أيام.
والمعلَّق أن يقول مثلاً: إن شفى الله مريضي فلله عليَّ أن أتصدق بألف ريال.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم النذر:

1- النذر مشروع في حق مَنْ يعلم مِن نفسه القدرة على الوفاء به، وهذا النذر عبادة؛ لأن الله أمر بالوفاء به، ومدح الموفين به.
2- النذر مكروه في حق مَنْ يعلم مِن نفسه عدم القدرة على الوفاء به.
فالنذر لا تحمد عقباه، فإن الناذر قد لا يفي، وقد يتعذر الوفاء به، وقد يفعله كارهاً مستثقلاً له، فيلحقه الإثم.
والنذر إذا تعلق به نفع للناذر لم يقع طاعة خالصة، فكأن الناذر يشارط الله ويعاوضه على حصول مطلوبه، والله غني عن العباد وطاعاتهم.
فهذا النذر لا يأت بخير، وليس فيه فائدة شرعية ولا قدرية، لا شرعية فهو لا يأت بخير، ولا قدرية فهو لا يرد قدراً.
1- قال الله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [29]} [الحج: 29].
2- وقال الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا [7]} [الإنسان: 7].
3- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَنْ نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللهَ فَليُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِهِ». أخرجه البخاري.
4- وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنّهُ قَالَ: «النّذْرُ لاَ يُقَدِّمُ شَيْئاً، وَلاَ يُؤَخِّرُهُ، وَإنّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ». متفق عليه.
5- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ تَنْذِرُوا، فَإنّ النّذْرَ لاَ يُغْنِي مِنَ القَدَرِ شَيْئاً، وَإنّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ». متفق عليه.

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#4

130003 رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


معنى النذر

فإن النذر معناه: إلزام المسلم المكلف نفسه طاعة لله تعالى لا تجب عليه شرعاً، وينعقد بكل لفظ يفيد الالتزام كقوله: نذرت لله، أو لله علي، أو علي لله أو نحوها، وقد بينا أنواعه وما يلزم من كل نوع في الفتوى رقم: 1125.

ولذلك، فإذا كان المقصود بقولك: نذر علي أن أقوم بكذا، أنك تتقرب إلى الله بقربة كالصلاة والصيام والصدقة، فيلزمك الوفاء به، وإن كان غير قربة كفعل مباح أو تركه فلك الخيار بين الوفاء به، أوتركه مع كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم تجد شيئا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام.
وإن كان نذرا لغير الله تعالى فإنه يعتبر شركا ـ والعياذ بالله ـ وعليك أن تبادر بالتوبة النصوح منه، والابتعاد عنه.
وراجع الفتوى رقم: 101166.

والله أعلم.


حكم النذر بقسميه


فإن النذر عبادة قديمة، وقد ذكره القرآن الكريم في عدة مواضع، فأخبر أن أم مريم نذرت ما في بطنها. فقال: (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم) [آل عمران: 35].
وأمر به مريم فقال: (فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوماً) [مريم: 2].
وقال: (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه) [البقرة: 270].
وقال: (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق) [الحج: 29].
وفي الحديث المتفق عليه "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصه فلا يعصه" فهذه الآيات وهذه الأحاديث تدل على مشروعية النذر في الإسلام، وهو ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: نذر يلتزم صاحبه بحصوله على غرضه مالاً يخرجه أو ذبحاً يذبحه. وهذا النوع مكروه، ومن العلماء من قال بتحريمه. والدليل على كراهته أو حرمته حديث ابن عمر المتفق عليه وهو أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن النذور وقال: "إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل". فقوله صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يأتي بخير" يصير إخراج المال فيه من باب إضاعته وهي محرمة كما هو معروف.
القسم الثاني من أقسام النذر : هو ما كان كالصلاة أو الصيام أو الزكاة أو العمرة أو نحو ذلك من أنواع الطاعات. وهذا لا يدخل في النهي، يدل عليه ما أخرجه الطبراي بسند صحيح عن قتادة في قوله تعالى: (يوفون بالنذر) [الإنسان: 7].
قال: كانوا ينذرون طاعة الله من الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة وما افترض عليهم.
فسماهم الله تعالى أبراراً.
والوفاء بالنذر بقسميه واجب، وترك الوفاء به محرم، إلا نذر المعصية، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" فقوله: فليطعه أمر، وهو للوجوب. وقوله: فلا يعصه. نهي وهو للتحريم.
والأولى بالمسلم أن يجتنب إلزام نفسه بما قد يعجز عنه. وما يتوهمه بعض الناس من أن النذر يحقق له ما لا يتحقق بدونه من شفاء مريض أو رد غائب أو نحو ذلك غير صحيح. والله أعلم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسلام ويب


تم التقيم

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة
#5

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

الاجابة بارك الله فيكي
https://adlat.net/showthread.php?t=347439

إظهار التوقيع
توقيع : بحلم بالفرحة
#6

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة الذهبية
اجابتي يا غالية
النذر


النذر في اللّغة هو النَّحْبُ؛ فيجعله الشخص نحباً واجباً على نفسه؛ وقد سُمي النذر بذلك لأنه نُذِرَ فيه؛ أَي: أَوجب، فقول الشخص نذرت على نفسي؛ أي: أوجبت عليها، أما معناه الاصطلاحي هو: إلزام المسلم نفسه فعل ما لم يلزمه به الشرع، سواء كان ذلك الأمر منجزاً كأن يقول: لله عليّ أن أصوم يوم الخميس مثلاً، أو كان معلقاً بحدوث أمر ما كأن يقول: عليّ لله صلاة أربع ركعات إن شفاني الله من المرض، وينعقد النذر بصيغ عدة منها: لله عليّ، أو نذرت لله، أو عليّ لله، أو نحوها.


حكم النذر

النذر منهي عنه، ولكن متى رزق الله عباده بخير شكره عباده عليه بطاعة أو صلاة، أو غيرها، فالمؤمن يجب عليه ترك النذر، ولكن إن كان نذر طاعة وجب عليه الوفاء به؛ لأن الله أثنى على الموفين بالطاعات، قال تعالى: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا) [الإنسان: 7]، أمّا إذا كان النذر في معصية فلا يجوز له الوفاء به كأن ينذر أن يسرق، أو يشرب الخمر، أو غيرها، فهذا نذر منكر لا يجوز الوفاء به، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) [ صحيح ابن حبان]، وعليه كفارة يمين عن هذا النذر، أمّا فيما يتعلّق بالنذر المباح إن شاء فعل، وإن شاء كفّر عنه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كفارة النذر كفارة اليمين) [صحيح مسلم].


شروط الناذر

أن يكون مسلماً، فلا يصح النذر من كافر.
أن يمتلك الناذر حرية الاختيار، فلا يصح النذر المكره عليه صاحبه.
أن يكون نافذ التصرف فيما ينذر، فلا يصح نذر الصغير وغير العاقل.
أن يكون مكلفاً؛ أي بالغ، عاقل.
أن ينطق الناذر بالنذر، فلا يصح النذر بالإشارة إلا من الأخرس الذي إشارته مفهومة.


شروط المنذور

أن يكون قربة لله، غير واجبة بغير نذر.
أن يكون المنذور عبادة مقصودة، فلا يجوز النذر بما هو وسيلة للعبادة كالوضوء والأذان، وبناء المساجد، وغيرها، فهذه الأمور وأن كانت قربة لله إلا أنّها غير مقصودة بذاتها، بل المقصود ما ترتب عليها.
أن يكون المنذور به متصور الوجود في الشرع، فلا يصح النذر بما هو غير موجود كأن يقول المسلم: لله عليّ أن أصوم ليلاً مثلاً.


أقسام النذر

نذر الطاعة: إن وُجد الشرط الذي نذر عليه المسلم وجب عليه الطاعة.
نذر مباح: هذا النذر مباح؛ حيث يجوز فعله أو تركه، فإذا تركه وجبت عليه الكفارة، كأن يقول عليّ أن ألبس هذا الثوب.
نذر مكروه: في هذا النذر يستحب أن لا يفي بالنذر، وأن يخرج كفارة، كأن يقول علي أن أكل ثوماً قبل الذهاب للمسجد.
نذر المعصية: هذا النذر يجب عدم الوفاء به، وإخراج الكفارة، كأن يقول علي أن أقتل فلان.
نذر الغضب: الذي يراد به منع شيء أو تصديقه، وهذا النذر يشبه اليمين، كأن يقول: غن دخلت الدار علي صيام شهر، ويجوز فيه الوفاء بالنذر أو كفارة اليمين.
نذر مطلق: هو النذر الذي جعله صاحبه مبهماً، لم يُعيّن فيه شيء، وهذا النذر يلزمه كفارة، وتحلل من النذر.

سيتم تقيييم الجميع

بارك الله فيكِ
تقبل الله جهدكم
تقييمى وتقديرى
انار الله حياتك برضاه

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#7

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العدولة هدير
النذر:

رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.1- معنى النذر وحكمه:

النذر: هو إلزام مكلفٍ نفسه شيئاً لله غير لازم بأصل الشرع بكل قول يدل عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.صفة النذر:

ليس للنذر صيغة معينة، وإنما ينعقد بكل قول يدل على الالتزام كأن يقول:
لله عليَّ نذر.. أو لله عليَّ عهد.. أو لله عليَّ أن أفعل كذا.. أو لله عليَّ أن أترك كذا ونحو ذلك.
ويصح النذر منَجَّزاً ومعلَّقاً.
فالمنجَّز أن يقول مثلاً: لله عليَّ أن أصوم ثلاثة أيام.
والمعلَّق أن يقول مثلاً: إن شفى الله مريضي فلله عليَّ أن أتصدق بألف ريال.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم النذر:

1- النذر مشروع في حق مَنْ يعلم مِن نفسه القدرة على الوفاء به، وهذا النذر عبادة؛ لأن الله أمر بالوفاء به، ومدح الموفين به.
2- النذر مكروه في حق مَنْ يعلم مِن نفسه عدم القدرة على الوفاء به.
فالنذر لا تحمد عقباه، فإن الناذر قد لا يفي، وقد يتعذر الوفاء به، وقد يفعله كارهاً مستثقلاً له، فيلحقه الإثم.
والنذر إذا تعلق به نفع للناذر لم يقع طاعة خالصة، فكأن الناذر يشارط الله ويعاوضه على حصول مطلوبه، والله غني عن العباد وطاعاتهم.
فهذا النذر لا يأت بخير، وليس فيه فائدة شرعية ولا قدرية، لا شرعية فهو لا يأت بخير، ولا قدرية فهو لا يرد قدراً.
1- قال الله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [29]} [الحج: 29].
2- وقال الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا [7]} [الإنسان: 7].
3- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَنْ نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللهَ فَليُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِهِ». أخرجه البخاري.
4- وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنّهُ قَالَ: «النّذْرُ لاَ يُقَدِّمُ شَيْئاً، وَلاَ يُؤَخِّرُهُ، وَإنّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ». متفق عليه.
5- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ تَنْذِرُوا، فَإنّ النّذْرَ لاَ يُغْنِي مِنَ القَدَرِ شَيْئاً، وَإنّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ». متفق عليه.
بارك الله فيكِ
تقبل الله جهدكم
تقييمى وتقديرى
انار الله حياتك بذكره برضاه

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#8

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منة الله أشرف
معنى النذر

فإن النذر معناه: إلزام المسلم المكلف نفسه طاعة لله تعالى لا تجب عليه شرعاً، وينعقد بكل لفظ يفيد الالتزام كقوله: نذرت لله، أو لله علي، أو علي لله أو نحوها، وقد بينا أنواعه وما يلزم من كل نوع في الفتوى رقم: 1125.

ولذلك، فإذا كان المقصود بقولك: نذر علي أن أقوم بكذا، أنك تتقرب إلى الله بقربة كالصلاة والصيام والصدقة، فيلزمك الوفاء به، وإن كان غير قربة كفعل مباح أو تركه فلك الخيار بين الوفاء به، أوتركه مع كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم تجد شيئا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام.
وإن كان نذرا لغير الله تعالى فإنه يعتبر شركا ـ والعياذ بالله ـ وعليك أن تبادر بالتوبة النصوح منه، والابتعاد عنه.
وراجع الفتوى رقم: 101166.

والله أعلم.


حكم النذر بقسميه


فإن النذر عبادة قديمة، وقد ذكره القرآن الكريم في عدة مواضع، فأخبر أن أم مريم نذرت ما في بطنها. فقال: (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم) [آل عمران: 35].
وأمر به مريم فقال: (فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوماً) [مريم: 2].
وقال: (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه) [البقرة: 270].
وقال: (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق) [الحج: 29].
وفي الحديث المتفق عليه "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصه فلا يعصه" فهذه الآيات وهذه الأحاديث تدل على مشروعية النذر في الإسلام، وهو ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: نذر يلتزم صاحبه بحصوله على غرضه مالاً يخرجه أو ذبحاً يذبحه. وهذا النوع مكروه، ومن العلماء من قال بتحريمه. والدليل على كراهته أو حرمته حديث ابن عمر المتفق عليه وهو أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن النذور وقال: "إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل". فقوله صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يأتي بخير" يصير إخراج المال فيه من باب إضاعته وهي محرمة كما هو معروف.
القسم الثاني من أقسام النذر : هو ما كان كالصلاة أو الصيام أو الزكاة أو العمرة أو نحو ذلك من أنواع الطاعات. وهذا لا يدخل في النهي، يدل عليه ما أخرجه الطبراي بسند صحيح عن قتادة في قوله تعالى: (يوفون بالنذر) [الإنسان: 7].
قال: كانوا ينذرون طاعة الله من الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة وما افترض عليهم.
فسماهم الله تعالى أبراراً.
والوفاء بالنذر بقسميه واجب، وترك الوفاء به محرم، إلا نذر المعصية، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" فقوله: فليطعه أمر، وهو للوجوب. وقوله: فلا يعصه. نهي وهو للتحريم.
والأولى بالمسلم أن يجتنب إلزام نفسه بما قد يعجز عنه. وما يتوهمه بعض الناس من أن النذر يحقق له ما لا يتحقق بدونه من شفاء مريض أو رد غائب أو نحو ذلك غير صحيح. والله أعلم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسلام ويب


تم التقيم
بارك الله فيكِ
تقبل الله جهدكم
تقييمى وتقديرى
انار الله حياتك بذكره برضاه

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#9

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

الاجابه ياغاليه ربنا يفتح عليكي وعلينا
https://adlat.net/showthread.php?t=347445


إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#10

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
النذر في اللّغة هو النَّحْبُ؛ فيجعله الشخص نحباً واجباً على نفسه؛ وقد سُمي النذر بذلك لأنه نُذِرَ فيه؛ أَي: أَوجب، فقول الشخص نذرت على نفسي؛ أي: أوجبت عليها، أما معناه الاصطلاحي هو: إلزام المسلم نفسه فعل ما لم يلزمه به الشرع، سواء كان ذلك الأمر منجزاً كأن يقول: لله عليّ أن أصوم يوم الخميس مثلاً، أو كان معلقاً بحدوث أمر ما كأن يقول: عليّ لله صلاة أربع ركعات إن شفاني الله من المرض، وينعقد النذر بصيغ عدة منها: لله عليّ، أو نذرت لله، أو عليّ لله، أو نحوها.
حكم النذر
النذر منهي عنه، ولكن متى رزق الله عباده بخير شكره عباده عليه بطاعة أو صلاة، أو غيرها، فالمؤمن يجب عليه ترك النذر، ولكن إن كان نذر طاعة وجب عليه الوفاء به؛ لأن الله أثنى على الموفين بالطاعات، قال تعالى: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا) [الإنسان: 7]، أمّا إذا كان النذر في معصية فلا يجوز له الوفاء به كأن ينذر أن يسرق، أو يشرب الخمر، أو غيرها، فهذا نذر منكر لا يجوز الوفاء به، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) [ صحيح ابن حبان]، وعليه كفارة يمين عن هذا النذر، أمّا فيما يتعلّق بالنذر المباح إن شاء فعل، وإن شاء كفّر عنه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كفارة النذر كفارة اليمين) [صحيح مسلم].

إظهار التوقيع
توقيع : ಇESRAAಇ
#11

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

تم التقييم بارك الله فيكن

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#12

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

تم تقييم الجميع
إظهار التوقيع
توقيع : بحلم بالفرحة
#13

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

.9- النذر:

رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.1- معنى النذر وحكمه:

النذر: هو إلزام مكلفٍ نفسه شيئاً لله غير لازم بأصل الشرع بكل قول يدل عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.صفة النذر:

ليس للنذر صيغة معينة، وإنما ينعقد بكل قول يدل على الالتزام كأن يقول:
لله عليَّ نذر.. أو لله عليَّ عهد.. أو لله عليَّ أن أفعل كذا.. أو لله عليَّ أن أترك كذا ونحو ذلك.
ويصح النذر منَجَّزاً ومعلَّقاً.
فالمنجَّز أن يقول مثلاً: لله عليَّ أن أصوم ثلاثة أيام.
والمعلَّق أن يقول مثلاً: إن شفى الله مريضي فلله عليَّ أن أتصدق بألف ريال.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم النذر:

1- النذر مشروع في حق مَنْ يعلم مِن نفسه القدرة على الوفاء به، وهذا النذر عبادة؛ لأن الله أمر بالوفاء به، ومدح الموفين به.
2- النذر مكروه في حق مَنْ يعلم مِن نفسه عدم القدرة على الوفاء به.
فالنذر لا تحمد عقباه، فإن الناذر قد لا يفي، وقد يتعذر الوفاء به، وقد يفعله كارهاً مستثقلاً له، فيلحقه الإثم.
والنذر إذا تعلق به نفع للناذر لم يقع طاعة خالصة، فكأن الناذر يشارط الله ويعاوضه على حصول مطلوبه، والله غني عن العباد وطاعاتهم.
فهذا النذر لا يأت بخير، وليس فيه فائدة شرعية ولا قدرية، لا شرعية فهو لا يأت بخير، ولا قدرية فهو لا يرد قدراً.
1- قال الله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [29]} [الحج: 29].
2- وقال الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا [7]} [الإنسان: 7].
3- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَنْ نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللهَ فَليُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِهِ». أخرجه البخاري.
4- وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنّهُ قَالَ: «النّذْرُ لاَ يُقَدِّمُ شَيْئاً، وَلاَ يُؤَخِّرُهُ، وَإنّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ». متفق عليه.
5- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ تَنْذِرُوا، فَإنّ النّذْرَ لاَ يُغْنِي مِنَ القَدَرِ شَيْئاً، وَإنّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ». متفق عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.من يصح منه النذر:

يصح النذر من كل بالغ، عاقل، مختار، مسلماً كان أو كافراً، فلا يقع من صغير، ولا مجنون، ولا مكرَه.
1- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثلاَثةٍ، عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ المُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ وَعَنِ الصَّبيِّ حَتَّى يَكْبُرَ». أخرجه أبو داود والنسائي.
2- وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ عُمَرَ سَألَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُنْتُ نَذَرْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ أنْ أعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ؟ قال: «فَأوْفِ بِنَذْرِكَ». متفق عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.2- أقسام النذر:

أقسام النذر:
ينقسم النذر إلى ستة أقسام:


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الأول: نذر الطاعة:

وهو نوعان كلاهما صحيح.
سواء كان مطلقاً كقوله: لله علي أن أصوم ثلاثة أيام، أو لله علي أن أتصدق بمائة ريال، وهو أفضل أنواع النذر.
أو كان النذر معلقاً كقوله: إن شفى الله مرضي فلله علي أن أتصدق بكذا، أو أصوم شهراً، أو أعتمر ونحو ذلك.
فإذا وُجد الشرط لزمه الوفاء به.
والنذر المطلق عبادة وطاعة وقربة يجب الوفاء به، وقد مدح الله الموفين به، ومن عجز عنه فعليه كفارة يمين.
1- قال الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا [7]} [الإنسان: 7].
2- وقال الله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [270]} [البقرة: 270].
3- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللهَ فَليُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِهِ». أخرجه البخاري.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الثاني: نذر المباح:

كأن يقول: لله عليّ أن ألبس هذا الثوب، أو أركب هذه السيارة، أو أصعد هذا الجبل.
فهذا فِعْل مباح، يستوي فِعله وتركه، فيخير بين فعله وبين كفارة يمين.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله؟ قَالَ: «كَفّارَةُ النّذْرِ كَفّارَةُ اليَمِينِ». أخرحه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الثالث: نذر المكروه:

كأن يقول: لله عليّ أن آكل هذا الثوم ونحو ذلك من المكروهات.
فهذا يستحب له أن يكفر عن يمينه، ولا يفعل ما نذر.
عَنْ عَدِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا حَلَفَ أَحَدُكُمْ عَلَى اليَمِينِ، فَرَأَى خَيْراً مِنْهَا، فَليُكَفّرْهَا، وَليَأْتِ الّذِي هُوَ خَيْرٌ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الرابع: نذر المعصية:

وهو نذر فعل محرم، كأن يقول: لله علي أن أقتل فلان، أو لله علي أن أشرب الخمر، أو أصوم يوم العيد، أو أصلي بلا وضوء ونحو ذلك.
فهذا النذر محرم ولا يصح، ويحرم الوفاء به، وعليه أن يكفِّر عنه كفارة يمين.
1- عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ؟ قَالَ: «لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةٍ، وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ العَبْدُ». أخرجه مسلم.
2- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ نَذرَ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ». أخرجه أبو داود والترمذي.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الخامس: نذر اللجاج والغضب:

وهو أن يعلق نذره بشرط بقصد المنع منه، أو الحمل عليه، أو التصديق، أو التكذيب، كأن يقول: إن كلمت فلاناً فلله علي صيام شهر، أو يقول: إن لم أفعل كذا فما لي كله هبة، أو عبيدي أحرار، أو يقول مؤكداً لِصِدقه: لله علي إن كان كلامي كذباً أن أصوم شهراً، أو يكذِّب أحداً ويقول: إن كان ما تقوله صدقاً فعبيدي أحرار.
فهذا النذر بمعنى اليمين، إن شاء فَعَل ما نذر، وإن شاء كفَّر عنه كفارة يمين.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله؟ قَالَ: «كَفّارَةُ النّذْرِ كَفّارَةُ اليَمِينِ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.السادس: النذر المطلق:

وهو النذر الذي لم يعيَّن فيه شيء، كأن يقول: لله علي نذر، ولم يسم شيئاً.
فهذا الناذر تلزمه كفارة يمين، ويتحلل مِنْ نذره.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله؟ قَالَ: «كَفّارَةُ النّذْرِ كَفّارَةُ اليَمِينِ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.3- أحكام النذر:

رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.أنواع النذر:

النذر من حيث صفته نوعان:
الأول: نذر إنشائي، ويسمى النذر المطلق، كأن يقول مثلاً: لله علي أن أنحر بدنة وأطعمها الفقراء، أو يقول: لله علي أن أصوم شهراً، أو أتصدق بكذا، فهذا النذر عبادة، وقد مدح الله الموفين به.
الثاني: نذر معلق أو مقيد بمصلحة للناذر، كقوله: لله علي كذا إن شفى الله مرضي، أو ربح مالي، أو قدم أخي، فهذا النذر مكروه كما سبق.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم النذر فيما يشق على الإنسان:

يكره النذر في كل ما يشق على الإنسان من الأعمال والطاعات.
فمن نذر نذراً لا يطيقه، ويلحقه به مشقة كبيرة، كمن نذر أن يقوم الليل كله، أو يصوم الدهر كله، أو يتصدق بماله كله، أو يحج ماشياً ونحو ذلك.
فهذا لا يجب عليه الوفاء بهذا النذر، وعليه كفارة يمين.
1- قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [16]} [التغابن: 16].
2- وَعَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرٌ فِيمَا لا يَمْلِكُ». متفق عليه.
3- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَدْرَكَ شَيْخاً يَمْشِي بَيْنَ ابْنَيْهِ، يَتَوَكّأُ عَلَيْهِمَا، فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «مَا شَأْنُ هَذَا؟» قَالَ ابْنَاهُ: يَا رَسُولَ الله كَانَ عَلَيْهِ نَذْرٌ، فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «ارْكَبْ أَيّهَا الشّيْخُ فَإنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكَ وَعَنْ نَذْرِكَ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم الحنث في اليمين:

إذا خالف الحالف مقتضى اليمين بفعل ما حلف على تركه، أو تَرْك ما حلف على فعله، فقد حنث.
ويختلف حكم الحنث باختلاف الفعل المحلوف عليه كما يلي:
1- إذا حلف على ترك واجب كالصلاة، أو فعل محرم كالزنا.
فهذا يجب عليه أن يفعل الواجب، ويترك المحرم، ويكفِّر عن يمينه.
2- إذا حلف على ترك مستحب كالسواك، أو فعل مكروه كالتخصر في الصلاة.
فهذا يستحب له أن يفعل المستحب، ويترك المكروه، ويكفِّر عن يمينه.
3- إذا حلف أن يفعل الواجب كأن يصل رحمه، أو يترك المحرم كالزنا.
فهذا يحرم عليه الحنث.
4- إذا حلف على فعل مستحب، أو ترك مكروه، كما لو حلف أن يغتسل يوم الجمعة، فهذا يكره له الحنث، فيبر بيمينه.
5- إذا حلف على فعل مباح أو تركه، كما لو حلف أن يشتري هذه السيارة مثلاً.
فهذا مخير، إن شاء حنث فلا يشتريها، وعليه كفارة يمين، وإن شاء اشتراها، والأوْلى أن يفعل الأحسن والأنفع له.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من عجز عن الوفاء بالنذر:

من نذر فعل طاعة من صلاة أو صدقة أو صيام ونحو ذلك، ثم عجز عن الوفاء بما نذر لكبر أو مرض فإن كان يرجى زوال عجزه انتظر زواله، وإن كان لا يرجى زواله فلا يلزمه الوفاء به؛ لعجزه، وعليه كفارة يمين.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله؟ قَالَ: «كَفّارَةُ النّذْرِ كَفّارَةُ اليَمِينِ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من خلط في نذره طاعة ومعصية ومشقة:

من خلط في نذره طاعة بمعصية أو مشقة، لزمه فعل الطاعة، وترك المعصية والمشقة، ولا كفارة عليه.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ، فَسَألَ عَنْهُ فَقَالُوا: أبُو إِسْرَائِيلَ، نَذَرَ أنْ يَقُومَ وَلا يَقْعُدَ، وَلا يَسْتَظِلَّ، وَلا يَتَكَلَّمَ، وَيَصُومَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مُرْهُ فَليَتَكَلَّمْ وَليَسْتَظِلَّ وَليَقْعُدْ، وَليُتِمَّ صَوْمَهُ». أخرجه البخاري.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من نذر أن يصوم أياماً فوافق يوم عيد:

من نذر أن يصوم أياماً فوافق ذلك يوم عيد الفطر أو الأضحى، فلا يجوز له صوم يوم العيد، ولا كفارة عليه.
عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَسَألَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: نَذَرْتُ أنْ أصُومَ كُلَّ يَوْمِ ثَلاثَاءَ أوْ أرْبِعَاءَ مَا عِشْتُ، فَوَافَقْتُ هَذَا اليَوْمَ يَوْمَ النَّحْرِ، فَقَالَ: أمَرَ اللهُ بِوَفَاءِ النَّذْرِ، وَنُهِينَا أنْ نَصُومَ يَوْمَ النَّحْرِ، فَأعَادَ عَلَيْهِ، فَقَالَ مِثْلَهُ، لا يَزِيدُ عَلَيْهِ. متفق عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.مصرف النذر:

مصرف النذر بحسب نية صاحبه في حدود الشرع، فإن نوى بالمنذور من طعام أو غيره الفقراء فلا يجوز أن يأكل منه، وإن نوى بنذره أهل بيته، أو رفقته، أو أصحابه، جاز له أن يأكل كواحد منهم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من نذر ثم مات:

من نذر نذراً، ثم مات قبل أن يقضيه: فإن تمكن من القضاء ولم يقضه، قضاه عنه وليه إن كان مما تدخله النيابة كالصوم، والصدقة ونحوهما كالحج، والعمرة.
وإن لم يتمكن من القضاء حتى مات، فلا قضاء عليه ولا كفارة.
عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّهُ قَالَ: اسْتَفْتَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رَسُولَ الله? فِي نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمّهِ، تُوُفّيَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَهُ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فَاقْضِهِ عَنْهَا». متفق عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم النذر لغير الله:

النذر عبادة من العبادات، فلا يجوز صرفه لغير الله؛ لأنه يتضمن تعظيم المنذور له، والتقرب إليه بالمنذور، فمن نذر لغير الله من قبر، أو صنم، أو مَلَك، أو نبي، أو ولي، فقد أشرك بالله الشرك الأكبر، وارتكب محرماً عظيماً، ووَضَع العبادة في غير موضعها، وصرفها لغير مستحقها، وهو الله عز وجل المستحق للعبادة وحده.
وهذا النذر باطل يحرم الوفاء به، ولا ينعقد.
قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [162] لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [163]} [الأنعام: 162- 163].


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من نذر ثم جُنَّ:

إذا نذر الإنسان نذراً معيناً بيوم أو شهر، ثم جُنَّ قبل أن يصل ذلك اليوم فلا قضاء عليه بالنسبة للعبادات البدنية؛ لأنه مرفوع عنه القلم.
وأما العبادات المالية كالصدقة فيلزم أهله إخراجها من ماله؛ لأنها متعلقة بالمال لا بصاحبه، فلو قال: إن قدم زيد فعلي أن أتصدق بكذا، فقدم زيد وهو مجنون فتلزمه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم تعليق النذر بالمشيئة:

إذا علق النذر بالمشيئة كأن يقول: لله علي نذر أن أفعل كذا إن شاء الله تعالى.
ففي النذر الذي حكمه حكم اليمين ليس عليه حنث.
وإن نذر فعل طاعة، فإن كان قصده التعليق فلا شيء عليه، وإن كان قصده التحقيق أو التبرك، وجب عليه أن يفعل حسب نيته.


إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#14

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

تم تقيم الجميع ياغالي? [mention=87979]أم أمة الله[/mention];
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#15

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
.- النذر:

رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.1- معنى النذر وحكمه:

النذر: هو إلزام مكلفٍ نفسه شيئاً لله غير لازم بأصل الشرع بكل قول يدل عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.صفة النذر:

ليس للنذر صيغة معينة، وإنما ينعقد بكل قول يدل على الالتزام كأن يقول:
لله عليَّ نذر.. أو لله عليَّ عهد.. أو لله عليَّ أن أفعل كذا.. أو لله عليَّ أن أترك كذا ونحو ذلك.
ويصح النذر منَجَّزاً ومعلَّقاً.
فالمنجَّز أن يقول مثلاً: لله عليَّ أن أصوم ثلاثة أيام.
والمعلَّق أن يقول مثلاً: إن شفى الله مريضي فلله عليَّ أن أتصدق بألف ريال.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم النذر:

1- النذر مشروع في حق مَنْ يعلم مِن نفسه القدرة على الوفاء به، وهذا النذر عبادة؛ لأن الله أمر بالوفاء به، ومدح الموفين به.
2- النذر مكروه في حق مَنْ يعلم مِن نفسه عدم القدرة على الوفاء به.
فالنذر لا تحمد عقباه، فإن الناذر قد لا يفي، وقد يتعذر الوفاء به، وقد يفعله كارهاً مستثقلاً له، فيلحقه الإثم.
والنذر إذا تعلق به نفع للناذر لم يقع طاعة خالصة، فكأن الناذر يشارط الله ويعاوضه على حصول مطلوبه، والله غني عن العباد وطاعاتهم.
فهذا النذر لا يأت بخير، وليس فيه فائدة شرعية ولا قدرية، لا شرعية فهو لا يأت بخير، ولا قدرية فهو لا يرد قدراً.
1- قال الله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [29]} [الحج: 29].
2- وقال الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا [7]} [الإنسان: 7].
3- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَنْ نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللهَ فَليُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِهِ». أخرجه البخاري.
4- وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنّهُ قَالَ: «النّذْرُ لاَ يُقَدِّمُ شَيْئاً، وَلاَ يُؤَخِّرُهُ، وَإنّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ». متفق عليه.
5- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ تَنْذِرُوا، فَإنّ النّذْرَ لاَ يُغْنِي مِنَ القَدَرِ شَيْئاً، وَإنّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ». متفق عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.من يصح منه النذر:

يصح النذر من كل بالغ، عاقل، مختار، مسلماً كان أو كافراً، فلا يقع من صغير، ولا مجنون، ولا مكرَه.
1- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثلاَثةٍ، عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ المُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ وَعَنِ الصَّبيِّ حَتَّى يَكْبُرَ». أخرجه أبو داود والنسائي.
2- وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ عُمَرَ سَألَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُنْتُ نَذَرْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ أنْ أعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ؟ قال: «فَأوْفِ بِنَذْرِكَ». متفق عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.2- أقسام النذر:

أقسام النذر:
ينقسم النذر إلى ستة أقسام:


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الأول: نذر الطاعة:

وهو نوعان كلاهما صحيح.
سواء كان مطلقاً كقوله: لله علي أن أصوم ثلاثة أيام، أو لله علي أن أتصدق بمائة ريال، وهو أفضل أنواع النذر.
أو كان النذر معلقاً كقوله: إن شفى الله مرضي فلله علي أن أتصدق بكذا، أو أصوم شهراً، أو أعتمر ونحو ذلك.
فإذا وُجد الشرط لزمه الوفاء به.
والنذر المطلق عبادة وطاعة وقربة يجب الوفاء به، وقد مدح الله الموفين به، ومن عجز عنه فعليه كفارة يمين.
1- قال الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا [7]} [الإنسان: 7].
2- وقال الله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [270]} [البقرة: 270].
3- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللهَ فَليُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِهِ». أخرجه البخاري.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الثاني: نذر المباح:

كأن يقول: لله عليّ أن ألبس هذا الثوب، أو أركب هذه السيارة، أو أصعد هذا الجبل.
فهذا فِعْل مباح، يستوي فِعله وتركه، فيخير بين فعله وبين كفارة يمين.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله؟ قَالَ: «كَفّارَةُ النّذْرِ كَفّارَةُ اليَمِينِ». أخرحه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الثالث: نذر المكروه:

كأن يقول: لله عليّ أن آكل هذا الثوم ونحو ذلك من المكروهات.
فهذا يستحب له أن يكفر عن يمينه، ولا يفعل ما نذر.
عَنْ عَدِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا حَلَفَ أَحَدُكُمْ عَلَى اليَمِينِ، فَرَأَى خَيْراً مِنْهَا، فَليُكَفّرْهَا، وَليَأْتِ الّذِي هُوَ خَيْرٌ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الرابع: نذر المعصية:

وهو نذر فعل محرم، كأن يقول: لله علي أن أقتل فلان، أو لله علي أن أشرب الخمر، أو أصوم يوم العيد، أو أصلي بلا وضوء ونحو ذلك.
فهذا النذر محرم ولا يصح، ويحرم الوفاء به، وعليه أن يكفِّر عنه كفارة يمين.
1- عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ؟ قَالَ: «لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةٍ، وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ العَبْدُ». أخرجه مسلم.
2- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ نَذرَ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ». أخرجه أبو داود والترمذي.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.الخامس: نذر اللجاج والغضب:

وهو أن يعلق نذره بشرط بقصد المنع منه، أو الحمل عليه، أو التصديق، أو التكذيب، كأن يقول: إن كلمت فلاناً فلله علي صيام شهر، أو يقول: إن لم أفعل كذا فما لي كله هبة، أو عبيدي أحرار، أو يقول مؤكداً لِصِدقه: لله علي إن كان كلامي كذباً أن أصوم شهراً، أو يكذِّب أحداً ويقول: إن كان ما تقوله صدقاً فعبيدي أحرار.
فهذا النذر بمعنى اليمين، إن شاء فَعَل ما نذر، وإن شاء كفَّر عنه كفارة يمين.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله؟ قَالَ: «كَفّارَةُ النّذْرِ كَفّارَةُ اليَمِينِ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.السادس: النذر المطلق:

وهو النذر الذي لم يعيَّن فيه شيء، كأن يقول: لله علي نذر، ولم يسم شيئاً.
فهذا الناذر تلزمه كفارة يمين، ويتحلل مِنْ نذره.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله؟ قَالَ: «كَفّارَةُ النّذْرِ كَفّارَةُ اليَمِينِ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.3- أحكام النذر:

رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.أنواع النذر:

النذر من حيث صفته نوعان:
الأول: نذر إنشائي، ويسمى النذر المطلق، كأن يقول مثلاً: لله علي أن أنحر بدنة وأطعمها الفقراء، أو يقول: لله علي أن أصوم شهراً، أو أتصدق بكذا، فهذا النذر عبادة، وقد مدح الله الموفين به.
الثاني: نذر معلق أو مقيد بمصلحة للناذر، كقوله: لله علي كذا إن شفى الله مرضي، أو ربح مالي، أو قدم أخي، فهذا النذر مكروه كما سبق.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم النذر فيما يشق على الإنسان:

يكره النذر في كل ما يشق على الإنسان من الأعمال والطاعات.
فمن نذر نذراً لا يطيقه، ويلحقه به مشقة كبيرة، كمن نذر أن يقوم الليل كله، أو يصوم الدهر كله، أو يتصدق بماله كله، أو يحج ماشياً ونحو ذلك.
فهذا لا يجب عليه الوفاء بهذا النذر، وعليه كفارة يمين.
1- قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [16]} [التغابن: 16].
2- وَعَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرٌ فِيمَا لا يَمْلِكُ». متفق عليه.
3- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَدْرَكَ شَيْخاً يَمْشِي بَيْنَ ابْنَيْهِ، يَتَوَكّأُ عَلَيْهِمَا، فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «مَا شَأْنُ هَذَا؟» قَالَ ابْنَاهُ: يَا رَسُولَ الله كَانَ عَلَيْهِ نَذْرٌ، فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «ارْكَبْ أَيّهَا الشّيْخُ فَإنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكَ وَعَنْ نَذْرِكَ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم الحنث في اليمين:

إذا خالف الحالف مقتضى اليمين بفعل ما حلف على تركه، أو تَرْك ما حلف على فعله، فقد حنث.
ويختلف حكم الحنث باختلاف الفعل المحلوف عليه كما يلي:
1- إذا حلف على ترك واجب كالصلاة، أو فعل محرم كالزنا.
فهذا يجب عليه أن يفعل الواجب، ويترك المحرم، ويكفِّر عن يمينه.
2- إذا حلف على ترك مستحب كالسواك، أو فعل مكروه كالتخصر في الصلاة.
فهذا يستحب له أن يفعل المستحب، ويترك المكروه، ويكفِّر عن يمينه.
3- إذا حلف أن يفعل الواجب كأن يصل رحمه، أو يترك المحرم كالزنا.
فهذا يحرم عليه الحنث.
4- إذا حلف على فعل مستحب، أو ترك مكروه، كما لو حلف أن يغتسل يوم الجمعة، فهذا يكره له الحنث، فيبر بيمينه.
5- إذا حلف على فعل مباح أو تركه، كما لو حلف أن يشتري هذه السيارة مثلاً.
فهذا مخير، إن شاء حنث فلا يشتريها، وعليه كفارة يمين، وإن شاء اشتراها، والأوْلى أن يفعل الأحسن والأنفع له.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من عجز عن الوفاء بالنذر:

من نذر فعل طاعة من صلاة أو صدقة أو صيام ونحو ذلك، ثم عجز عن الوفاء بما نذر لكبر أو مرض فإن كان يرجى زوال عجزه انتظر زواله، وإن كان لا يرجى زواله فلا يلزمه الوفاء به؛ لعجزه، وعليه كفارة يمين.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله؟ قَالَ: «كَفّارَةُ النّذْرِ كَفّارَةُ اليَمِينِ». أخرجه مسلم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من خلط في نذره طاعة ومعصية ومشقة:

من خلط في نذره طاعة بمعصية أو مشقة، لزمه فعل الطاعة، وترك المعصية والمشقة، ولا كفارة عليه.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ، فَسَألَ عَنْهُ فَقَالُوا: أبُو إِسْرَائِيلَ، نَذَرَ أنْ يَقُومَ وَلا يَقْعُدَ، وَلا يَسْتَظِلَّ، وَلا يَتَكَلَّمَ، وَيَصُومَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مُرْهُ فَليَتَكَلَّمْ وَليَسْتَظِلَّ وَليَقْعُدْ، وَليُتِمَّ صَوْمَهُ». أخرجه البخاري.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من نذر أن يصوم أياماً فوافق يوم عيد:

من نذر أن يصوم أياماً فوافق ذلك يوم عيد الفطر أو الأضحى، فلا يجوز له صوم يوم العيد، ولا كفارة عليه.
عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَسَألَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: نَذَرْتُ أنْ أصُومَ كُلَّ يَوْمِ ثَلاثَاءَ أوْ أرْبِعَاءَ مَا عِشْتُ، فَوَافَقْتُ هَذَا اليَوْمَ يَوْمَ النَّحْرِ، فَقَالَ: أمَرَ اللهُ بِوَفَاءِ النَّذْرِ، وَنُهِينَا أنْ نَصُومَ يَوْمَ النَّحْرِ، فَأعَادَ عَلَيْهِ، فَقَالَ مِثْلَهُ، لا يَزِيدُ عَلَيْهِ. متفق عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.مصرف النذر:

مصرف النذر بحسب نية صاحبه في حدود الشرع، فإن نوى بالمنذور من طعام أو غيره الفقراء فلا يجوز أن يأكل منه، وإن نوى بنذره أهل بيته، أو رفقته، أو أصحابه، جاز له أن يأكل كواحد منهم.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من نذر ثم مات:

من نذر نذراً، ثم مات قبل أن يقضيه: فإن تمكن من القضاء ولم يقضه، قضاه عنه وليه إن كان مما تدخله النيابة كالصوم، والصدقة ونحوهما كالحج، والعمرة.
وإن لم يتمكن من القضاء حتى مات، فلا قضاء عليه ولا كفارة.
عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّهُ قَالَ: اسْتَفْتَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رَسُولَ الله? فِي نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمّهِ، تُوُفّيَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَهُ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فَاقْضِهِ عَنْهَا». متفق عليه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم النذر لغير الله:

النذر عبادة من العبادات، فلا يجوز صرفه لغير الله؛ لأنه يتضمن تعظيم المنذور له، والتقرب إليه بالمنذور، فمن نذر لغير الله من قبر، أو صنم، أو مَلَك، أو نبي، أو ولي، فقد أشرك بالله الشرك الأكبر، وارتكب محرماً عظيماً، ووَضَع العبادة في غير موضعها، وصرفها لغير مستحقها، وهو الله عز وجل المستحق للعبادة وحده.
وهذا النذر باطل يحرم الوفاء به، ولا ينعقد.
قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [162] لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [163]} [الأنعام: 162- 163].


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم من نذر ثم جُنَّ:

إذا نذر الإنسان نذراً معيناً بيوم أو شهر، ثم جُنَّ قبل أن يصل ذلك اليوم فلا قضاء عليه بالنسبة للعبادات البدنية؛ لأنه مرفوع عنه القلم.
وأما العبادات المالية كالصدقة فيلزم أهله إخراجها من ماله؛ لأنها متعلقة بالمال لا بصاحبه، فلو قال: إن قدم زيد فعلي أن أتصدق بكذا، فقدم زيد وهو مجنون فتلزمه.


رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم.حكم تعليق النذر بالمشيئة:

إذا علق النذر بالمشيئة كأن يقول: لله علي نذر أن أفعل كذا إن شاء الله تعالى.
ففي النذر الذي حكمه حكم اليمين ليس عليه حنث.
وإن نذر فعل طاعة، فإن كان قصده التعليق فلا شيء عليه، وإن كان قصده التحقيق أو التبرك، وجب عليه أن يفعل حسب نيته.

ماشاء الله اللهم بارك فيكِ واحفظك بحفظه
معلشِ هتعبك تنسخيه فى قسم الفقه وفتاوى المرأة
ربنا يجعله لكِ صدقة جارية ولوالديكِ يارب
تسلم ايدك على تقييم اخواتك
الله يفتح عليكِ بما يرضيه

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#16

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
ماشاء الله اللهم بارك فيكِ واحفظك بحفظه
معلشِ هتعبك تنسخيه فى قسم الفقه وفتاوى المرأة
ربنا يجعله لكِ صدقة جارية ولوالديكِ يارب
تسلم ايدك على تقييم اخواتك
الله يفتح عليكِ بما يرضيه
انتى تاميرنى ياغالية حالا

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#17

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
انتى تاميرنى ياغالية حالا
اللهم اجعله صدقة لكِ ولوالديكِ ويحفظك بحفظه

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#18

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

الاجابه اختااااه
https://www.google.com.eg/url?sa=t&s...7ax-DiNMXRAB8Q

إظهار التوقيع
توقيع : بياض الثلج
#19

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم

[mention=87979]أم أمة الله[/mention];
تم التقييم

إظهار التوقيع
توقيع : بياض الثلج
#20

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياض الثلج
بارك الله فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك
تسلم ايدك على تقييم اخواتك ربنا يعزك



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#21

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
بارك الله فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك
تسلم ايدك على تقييم اخواتك ربنا يعزك

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#22

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


معنى النذر

فإن النذر معناه: إلزام المسلم المكلف نفسه طاعة لله تعالى لا تجب عليه شرعاً، وينعقد بكل لفظ يفيد الالتزام كقوله: نذرت لله، أو لله علي، أو علي لله أو نحوها، وقد بينا أنواعه وما يلزم من كل نوع في الفتوى رقم: 1125.

ولذلك، فإذا كان المقصود بقولك: نذر علي أن أقوم بكذا، أنك تتقرب إلى الله بقربة كالصلاة والصيام والصدقة، فيلزمك الوفاء به، وإن كان غير قربة كفعل مباح أو تركه فلك الخيار بين الوفاء به، أوتركه مع كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم تجد شيئا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام.
وإن كان نذرا لغير الله تعالى فإنه يعتبر شركا ـ والعياذ بالله ـ وعليك أن تبادر بالتوبة النصوح منه، والابتعاد عنه.
وراجع الفتوى رقم: 101166.

والله أعلم.


حكم النذر بقسميه


فإن النذر عبادة قديمة، وقد ذكره القرآن الكريم في عدة مواضع، فأخبر أن أم مريم نذرت ما في بطنها. فقال: (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم) [آل عمران: 35].
وأمر به مريم فقال: (فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوماً) [مريم: 2].
وقال: (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه) [البقرة: 270].
وقال: (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق) [الحج: 29].
وفي الحديث المتفق عليه "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصه فلا يعصه" فهذه الآيات وهذه الأحاديث تدل على مشروعية النذر في الإسلام، وهو ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: نذر يلتزم صاحبه بحصوله على غرضه مالاً يخرجه أو ذبحاً يذبحه. وهذا النوع مكروه، ومن العلماء من قال بتحريمه. والدليل على كراهته أو حرمته حديث ابن عمر المتفق عليه وهو أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن النذور وقال: "إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل". فقوله صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يأتي بخير" يصير إخراج المال فيه من باب إضاعته وهي محرمة كما هو معروف.
القسم الثاني من أقسام النذر : هو ما كان كالصلاة أو الصيام أو الزكاة أو العمرة أو نحو ذلك من أنواع الطاعات. وهذا لا يدخل في النهي، يدل عليه ما أخرجه الطبراي بسند صحيح عن قتادة في قوله تعالى: (يوفون بالنذر) [الإنسان: 7].
قال: كانوا ينذرون طاعة الله من الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة وما افترض عليهم.
فسماهم الله تعالى أبراراً.
والوفاء بالنذر بقسميه واجب، وترك الوفاء به محرم، إلا نذر المعصية، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" فقوله: فليطعه أمر، وهو للوجوب. وقوله: فلا يعصه. نهي وهو للتحريم.
والأولى بالمسلم أن يجتنب إلزام نفسه بما قد يعجز عنه. وما يتوهمه بعض الناس من أن النذر يحقق له ما لا يتحقق بدونه من شفاء مريض أو رد غائب أو نحو ذلك غير صحيح. والله أعلم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسلام ويب


تم التقيم

إظهار التوقيع
توقيع : وردة وفولة
#23

افتراضي رد: المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة وفولة

معنى النذر

فإن النذر معناه: إلزام المسلم المكلف نفسه طاعة لله تعالى لا تجب عليه شرعاً، وينعقد بكل لفظ يفيد الالتزام كقوله: نذرت لله، أو لله علي، أو علي لله أو نحوها، وقد بينا أنواعه وما يلزم من كل نوع في الفتوى رقم: 1125.

ولذلك، فإذا كان المقصود بقولك: نذر علي أن أقوم بكذا، أنك تتقرب إلى الله بقربة كالصلاة والصيام والصدقة، فيلزمك الوفاء به، وإن كان غير قربة كفعل مباح أو تركه فلك الخيار بين الوفاء به، أوتركه مع كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم تجد شيئا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام.
وإن كان نذرا لغير الله تعالى فإنه يعتبر شركا ـ والعياذ بالله ـ وعليك أن تبادر بالتوبة النصوح منه، والابتعاد عنه.
وراجع الفتوى رقم: 101166.

والله أعلم.


حكم النذر بقسميه


فإن النذر عبادة قديمة، وقد ذكره القرآن الكريم في عدة مواضع، فأخبر أن أم مريم نذرت ما في بطنها. فقال: (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم) [آل عمران: 35].
وأمر به مريم فقال: (فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوماً) [مريم: 2].
وقال: (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه) [البقرة: 270].
وقال: (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق) [الحج: 29].
وفي الحديث المتفق عليه "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصه فلا يعصه" فهذه الآيات وهذه الأحاديث تدل على مشروعية النذر في الإسلام، وهو ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: نذر يلتزم صاحبه بحصوله على غرضه مالاً يخرجه أو ذبحاً يذبحه. وهذا النوع مكروه، ومن العلماء من قال بتحريمه. والدليل على كراهته أو حرمته حديث ابن عمر المتفق عليه وهو أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن النذور وقال: "إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل". فقوله صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يأتي بخير" يصير إخراج المال فيه من باب إضاعته وهي محرمة كما هو معروف.
القسم الثاني من أقسام النذر : هو ما كان كالصلاة أو الصيام أو الزكاة أو العمرة أو نحو ذلك من أنواع الطاعات. وهذا لا يدخل في النهي، يدل عليه ما أخرجه الطبراي بسند صحيح عن قتادة في قوله تعالى: (يوفون بالنذر) [الإنسان: 7].
قال: كانوا ينذرون طاعة الله من الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة وما افترض عليهم.
فسماهم الله تعالى أبراراً.
والوفاء بالنذر بقسميه واجب، وترك الوفاء به محرم، إلا نذر المعصية، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" فقوله: فليطعه أمر، وهو للوجوب. وقوله: فلا يعصه. نهي وهو للتحريم.
والأولى بالمسلم أن يجتنب إلزام نفسه بما قد يعجز عنه. وما يتوهمه بعض الناس من أن النذر يحقق له ما لا يتحقق بدونه من شفاء مريض أو رد غائب أو نحو ذلك غير صحيح. والله أعلم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسلام ويب


تم التقيم
بارك الله فيكِ وتقبل عملك
تسلم اديكِ على تقييم اخواتك
جعلكِ الله فى الخير

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
المسابقة اليومية ..بارك الله فيكنَّ وتقبل جهدكنَّ أم أمة الله مسابقات الاقسام
المسابقة اليومية ..بارك الله فيكم وتقبل جهدكم أم أمة الله مسابقات الاقسام
المسابقة اليومية رجعنا والحمد لله.. ربنا يبارك فيكم أم أمة الله مسابقات الاقسام
المسابقة اليومية رجعنا والحمد لله.. ربنا يبارك فيكم أم أمة الله مسابقات الاقسام
ملف كامل عن الفوط اليومية للنساء وأنواعها.وكيفية استخدامها .فوائدها واضرارها ام مالك وميرنا العيادة النسائية


الساعة الآن 08:34 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل