الورد اليومى_الربع الخامس من سورة يونس اقرئى واستمعي تقبل الله
الورد اليومى_الربع الخامس من سورة يونس اقرئى واستمعي تقبل الله
71- (كبُر عليكم): عظُم و شقّ عليكم
(مقامي ): اقامتي بينكم دهرا طويلا
(فأجمعوا أمركم): اعزموا و صمّموا على كيدكم
(و شُركاءكم): مع شركائكم
(غمّة ): ضيقا شديدا . أو مُبهما مُلتبِسا
أي ظلمة أو شبهة بلغة هذيل .
(اقضوا إليّ): أدّوا إليّ ما تُريدونه
71_(اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ) : امضوا ما في أنفسكم ولا تؤخّروه،
كقوله فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ : أي فامض ما أنت ممض.
(لا تُنظرون ): لا تُمهلوني
73-( جعلناهم خلائف): يخلُفون المُغرقين
74- (نطبع ): نختم
78-( لتلفتنا ): لِتلوينا و تصرفنا
والالتفات: الانصراف.
73- (الْفُلْكِ) السَّفِينَةِ.
73- (خَلَائِفَ) يَخْلُفُونَ الُمَكَذِّبِينَ فِي الأَرْضِ.
74- (نَطْبَعُ) نَخْتِمُ.
75- (وَمَلَئِهِ) أَشْرَافِ قَوْمِهِ.
78- (لِتَلْفِتَنَا) لِتَصْرِفَنَا.
78- (الْكِبْرِيَاءُ) العَظَمَةُ، وَالسُّلْطَانُ.
{فما كانوا} أي أولئك الاقوام
{ليؤمنوا بما كذبوا} يعني الذين قبلهم
والمعنى ان المتاخرين مضوا على سنة المتقدمين في التكذيب
79_{وَقَالَ فِرْعَوْنُ} معارضًا للحق، الذي جاء به موسى، ومغالطًا لملئه وقومه:
{ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ} أي: ماهر بالسحر، متقن له.
فأرسل في مدائن مصر، من أتاه بأنواع السحرة، على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم.
أي شيء أردتم، لا أعين لكم شيئًا، وذلك لأنه جازم بغلبته، غير مبال بهم، وبما جاءوا به.
{كذلك نطبع} أي كما طبعنا على قلوب أولئك كذلك نطبع
82- (وَيُحِقُّ) يُثْبِتُ وَيُعْلِي.
83- (لَعَالٍ) لَجَبَّارٌ، مُسْتَكْبِرٌ.
83- (الْمُسْرِفِينَ) المُتَجَاوِزِينَ الحَدَّ فِي الكُفْرِ وَالفَسَادِ.
83- (أن يفتنهم): أن يبتليهم و يعذّبهم
84- (مُّسْلِمِينَ) مُذْعِنِينَ لَهُ بِالطَّاعَةِ.
85- (لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) لَا تَنْصُرْهُمْ عَلَيْنَا،
فَيَظُنُّوا أَنَّهُمْ عَلَى الحَقِّ؛ فَيَفْتَتِنُوا، أَوْ يَفْتِنوُنَا عَنِ الدِّينِ.
87- (تَبَوَّءَا) اتَّخِذَا. 87_{ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا }أي:
مروهم أن يجعلوا لهم بيوتًا، يتمكنون من الاستخفاء فيها.
{ وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } أي:
اجعلوها محلا، تصلون فيها، حيث عجزتم عن إقامة الصلاة في الاماكن العامة.
{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ } فإنها معونة على جميع الأمور،
{ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } بالنصر والتأييد، وإظهار دينهم، فإن مع العسر يسرًا، إن مع العسر يسرًا،
وحين اشتد الكرب، وضاق الأمر، فرجه الله ووسعه.فلما رأى موسى،
القسوة والإعراض من فرعون وملئه ، دعا عليهم وأمن هارون على دعائه.
{ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً } يتزينون بها
من أنواع الحلي والثياب، والبيوت المزخرفة، والمراكب الفاخرة، والخدام،
{ وَأَمْوَالًا }عظيمة
{ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ } أي: إن أموالهم لم يستعينوا
بها إلا على الإضلال في سبيلك، فيضلون ويضلون.
88_{ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ } أي: أتلفها عليهم
إما بالهلاك، وإما بجعلها حجارة، غير منتفع بها.
{ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ } أي: قسها
اى اجعلها قاسية
{ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ }
قال ذلك، غضبًا عليهم، حيث تجرؤوا على محارم الله،
وأفسدوا عباد الله، وصدوا عن سبيله، ولكمال معرفته بربه بأن الله
سيعاقبهم على ما فعلوا، بإغلاق باب الإيمان عليهم.
المراجع:
تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدى كلمات القرآن.. تفسير وبيان - حسنين محمد مخلوف التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف: أحمد بن محمد ابن الهائم (المتوفى: 815هـ) السراج في بيان غريب القرآن المؤلف: محمد بن عبد العزيز بن أحمد الخضيري تذكرة الأريب في تفسير الغريب; المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي;