أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=178925
1563 7
#1

افتراضي همـــــوم الاطفـــال

همـــــوم الاطفـــال

موضوع طوويل ومفيد جدا

ليس الكبار فقط هم من يحملون الهموم ويشعرون بها،

فالأطفال قد يعانون في قلوبهم الندّية من هموم قد يستخف بها الكبار
أو قد يتعاملون معها بمقياسهم، ولكنها تشكل عليهم عبئاً كبيراً
قد تمنعهم من عيش طفولتهم، وقد تصاحبهم لمراحل أطول من عمرهم.

يشعر الأطفال بالهموم بشكل مختلف عن الكبار،
وعادة ما تكون هذه الأخيرة تتناسب مع عمرهم وادراكهم العقلي.

وفي الوقت الذي قد يرى فيه الراشدون هذه الهموم غير منطقية وسخيفة أو لا أساس لها،
تكون هذه الهموم هي جوهر المشكلة عند الطفل.





وغالباً ما يغفل الأهل عن أن عقول أبنائهم
الصغار لا تستوعب المعلومات المعرفية كالراشدين وبالتالي لا يستطيعون تحليل الأمور،
ما يجعلهم لا يتعاملون معها بالشكل السليم أو يهملونها ويقلّلون من شأنها.


وفي هذا الإطار كيفية
إحساس الأطفال بالهموم، بالقول:

1 الخوف من عدم الحصول على حب الراشدين و تقديرهم، وخصوصاً الخوف من فقدان حب الوالدين أو أحدهما في مواقف مختلفة كولادة طفل جديد.


2 الحزن والكآبة والشعور بالهمّ من عدم الوصول الى توقعات الوالدين المطلوبة منه، وخصوصاً إذا كان الوالدان يطالبان بالكمال عند انجاز الأمور أو توقع ما هو أعلى مما يستطيع طفلهم القيام به.

3 الخوف من سلطة المعلم أو فقدان حبه، إذ أن الطفل الصغير في الصفوف الابتدائية يبحث عن ارضاء المعلم بشتى الطرق ويعتبر عدم اهتمام المعلم به أو الفشل في تلبية طلباته مصدر إحباط كبير

(مثلاً: إذا طلب المعلم علبة ألوان فإن الطفل يرى بأن عليه تلبية ذلك. وقد يرفض الذهاب الى المدرسة إذا لم تتوفر علبة الألوان معه).


«إن الأطفال يأخذون ما يقال لهم على محمل الجدّ، وهم لا يميزون
المزاح من الجد»، لافتة إلى «أن تهديدات الأم الكثيرة لطفلها في اليوم الواحد والتي قد

تنسى غالبيتها أو لا تطبقها يأخذها الطفل على محمل الجد ويفكر بها ملياً، ما يؤدي به إلى الشعور بالتهديد

والخوف من فقدان حب الوالدين وبالتالي فإن على الوالدين الا يعمدوا إلى تهديدات لن يطبقوها لأن ذلك يضعف موقفهم ويؤدي بالطفل الى فقدان الثقة بهما».

الحل

((( لا لتضخيم الهموم )))


ويبرز هنا دور الأهل في الاستيعاب بأن الإدراك المعرفي للطفل مختلف عن الراشدين،
فلا يقلل من مخاوف الطفل أو من همومه.

وللتعامل مع هذه المخاوف والهموم بطريقة سليمة، على الأهل أن يناقشوها في حدود المعقول مع الطفل بدون إعطائها حجماً أكبر من حجمها أو التقليل من أهميتها.

ويمكن للأهل أن يفرقوا بين دلع الأطفال وبين إحساسهم الحقيقي بالمخاوف والهموم،
وذلك من خلال إدراك أن الدلع يهدف إلى لفت الانتباه .


إرشادات عملية للأهل للتعامل مع هموم اطفالهم :

1 عدم التقليل من هم الطفل مهما كان سخيفاً، حتى وان كان مفتعلاً وغير حقيقي. فإذا كان الهم مفتعلاً فإن الطفل يبحث عن لفت الاهتمام من قبل والديه وهذا مؤشر على ان الطفل قد يحتاج الى التقدير والاهتمام .

2 على الوالدين أن يستخدما الحوار العقلي المنطقي الذي يتناسب مع قدرات الطفل العقلية.

3 إذا شكا الطفل من مخاوف معينة كمهاجمة «الغول» له، فعلى الأم أن تستهل وإياه حواراً عما اذا كان يصادف في يومياته مخلوقاً يدعى «الغول» أو تطلب إليه أن يرسمه لها، لتقول له في ما بعد أن يمزق هذه الرسمة ويرميها كدليل على اختفاء هذا الاخي
ر.



#2

افتراضي رد: همـــــوم الاطفـــال

شكرا لك وبارك الله فيك
إظهار التوقيع
توقيع : zozoweza
#3

افتراضي رد: همـــــوم الاطفـــال

موضوع رائع تسلمي ياقمري
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#4

افتراضي رد: همـــــوم الاطفـــال

نورتووووووووني
#5

افتراضي رد: همـــــوم الاطفـــال

رد: همـــــوم الاطفـــال
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#6

افتراضي رد: همـــــوم الاطفـــال

رد: همـــــوم الاطفـــال
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#7

افتراضي رد: همـــــوم الاطفـــال

رد: همـــــوم الاطفـــال
إظهار التوقيع
توقيع : على حبيبى
#8

افتراضي رد: همـــــوم الاطفـــال

الف شكر ياغاليه
إظهار التوقيع
توقيع : جويريه


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مـــراحل النمـــو عند الاطفـــال menna saied العناية بالطفل


الساعة الآن 10:59 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل