هناك من يخاف من الرقم 13 واخر يخاف كلما اضطر للمرور تحت جسر ما، واخر من الاماكن
المرتفعه او المغلقه
هذا غيض من فيض لأشخاص يجمعهم قاسم مشترك واحد هو الخوف، الذي يحل ضيفاً غليظاً على كثيرين
الى درجة انه يحرمهم من أهم متعة عندهم، ألا وهي بهجة الحياة.
ان الخوف أنواع :
- الخوف الاجتماعي.اكثر واخطر اننواع الخوف انتشارا
- الخوف من الأشياء.
- الخوف من الأماكن.
- الخوف من الحيوانات.
- الخوف من الإصابة بالأمراض.
ان الخوف الاجتماعي قد يأخذ أشكالاً شتى منها :
* الخوف من التكلم مع المسؤولين.
* الخوف من حضور الحفلات.
* الخوف من الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين.
* الخوف من أنظار الآخرين.
* الخوف من التحدث في اجتماع عام.
* الخوف من أسئلة الأستاذ أمام الطلاب أو على «السبورة».
ما هي عوارض الخوف الاجتماعي ؟
ان المصاب بالخوف الاجتماعي يعمل كل جهده لئلا يكون محط أنظار الآخرين، خصوصاً الجدد منهم
وهذا ما يدفعه الى العزلة فيتعرض للإخفاق والفشل في مجالات شتى. ان مريض الخوف الاجتماعي
يعاني العوارض الآتية :
- احمرار الوجه.
- الارتباك وارتعاش اليدين.
- التعرق الشديد والغثيان.
- الحاجة الملحّة للذهاب الى دورة المياه.
- أزمة قلق شديد.
قد يصاب بالخوف الاجتماعي أكثر من فرد في العائلة الواحدة، وهذا ما يشير الى إمكان وجود عامل
وراثي متورط في القضية. ولكن لا يغرب عن البال أن هناك بعض الظروف التي لها دورها في تكوين
الخوف الاجتماعي عند فئات معينة من الناس.
هل يمكن علاج مرض الخوف ؟
نعم، ان المصاب بهذا المرض يخاف من شيء واحد هو الخوف من نفسه، بمعنى آخر، انه قال وداعاً للشجاعة
وأهلاً بالخوف، وان محاربة الخوف يجب أن تتم بعكس ذلك، أي باستعادة الشجاعة الكافية للتغلب على الخوف.
طبعاً ليست هناك وصفة دوائية للشجاعة، فاستردادها يحتاج الى ارادة قوية ممهورة بمساعدة طبية سلوكية
ودوائية، من دون أن ننسى حلقة الأقرباء والأصدقاء، إذ يستطيع هؤلاء ان يقدموا الكثير لمريض
الخوف لانتشاله من محنته… وحبذا لو كانت البداية بدعوة المصاب لشرح مشكلته،