المادة الفعالة في السوس:
هي الكلتيسريتسن، وثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم، والفوسفات، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره، ويحتوي كذلك على زيت طيار.
الخصائص الطبية:
ـ يصنع من جذور السوس شراب (العرقسوس) وهو ملين ومدر للبول، ويسكن السعال المصحوب بفقدان الصوت (البحة الصوتية) وهو مفيد في علاج أمراض الكلى.
ـ ويستعمل مسحوقه (ملعقة صغيرة مرة واحدة يومياً) في علاج قرحة المعدة والإمساك المزمن وعسر الهضم.
ـ أثبتت أبحاث حديثة أن العرقسوس مقو ومنق للدم، ومعترف بالعرقسوس في كثير من دساتير الأدوية العالمية.
كان هذا النبات يستخدم في قديم الزمان ضمن الوصفات الشعبية المتداولة بين العامة دون الوقوف على الأسس والفوائد الطبية له ولا يزال حتى الآن مشروباً شعبياً ويحظى بإقبال شديد من كافة الأوساط والطبقات خاصة بعد التوصل إلى التعرف على العديد من مميزاته العلمية الباهرة.
المميزات الطبية للعرقسوس:
تحتوى جذور العرقسوس على الكثير من المواد الفعالة ذات التأثير القوى في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم ومن الملاحظ أن العرقسوس له تأثير مماثل لعقار الكورتيزون ولكن بدون الأعراض الجانبية الغير مرغوب فيها. والتي تنشأ من استخدام الكورتيزون.
وأجمعت الدوائر العلمية العالمية. أن من أبرز فوائد العرقسوس :
1- يساعد على شفاء قرحة المعدة خلال عدة أشهر.
2- له أثر فعال في إزالة الشحطة و الحرقة عند حدوثها .
3- يساعد على ترميم الكبد لإحتوائه على معادن مختلفة.
4- يدر البول.
5- يشفي السعال المزمن باستعماله كثيفا أو محلولاً بالماء الساخن،و لذا يفضل أستعاله ساخناً للوقاية من
الرشح و السعال و أثار البرد.
6- يجلب الشهية باستعماله أثناء الطعام .
7- يسهل الهضم باستعماله بعد الطعام .
8- أفضل شراب مرطب للمصابين بمرض السكر لخلوه تماماً من السكر العادي .
9- منشط عام للجسم و مروق للدم .
10- يفيد في شفاء الروماتيزم لأحتوائه على عناصرفعالة .
11-يحتوي على الكثير من أملاح البوتاسيوم والكالسيوم وهرمونات جنسية ومواد صابونية .
12- يفيد في شفاء الروماتيزم لاحتوائه على عناصر تعادل الهدروكورتيزون ويساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم.
فهو ينظف القولون ويسّهل عملية الهضم، ويقلل التقلصات العضلية، ويزيد سيولة المخاط في الرئتين والشعب الهوائية، وينشط الغدة الكظرية، ويفيد في بعض حالات فقر الدم، والحساسية، والربو، والإعياء والاكتئاب.
لعلاج الإسهال وتليين الأمعاء يسحق 40 جراماً من العرقسوس مع 40 جراماً من زهر الكبريت و40 جراماً من الشمر و60 جراماً من السنا مكي و200 جرام من سكر النبات، يمزج الجميع وتؤخذ ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء، وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة.
ـ جذور العرقسوس تخلط مع الجنسنغ وتغلى، وتؤخذ يومياً كشراب مقو عام وخاصة للقلب.
ـ يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم؛ لأنه يسبب احتباس السوائل.
مضاد للالتهابات
يحتوى العرقسوس على مادة (Healivey)لها تأثير مضاد للالتهابات حيث أن هذه المادة تتمتع بخاصية الالتئام.
دوره في علاج القرح
يعتبر العرقسوس من أنجح النباتات الطبية المستخدمة في علاج القرحة. وكان الكورتيزون يستخدم كواحد من الأدوية في علاج القرح المعدية وقرح الإثني عشر لما له من تأثير مسكن للآلام فقط.
أما العرقسوس وهو يحتوى على مادة لها تأثير قوى لعلاج القرحات بأنواعها لما له من خاصية الالتئام فيؤثر على الأغشية المخاطية الموجودة وكذلك الخلايا.
وقد وُجد أخيراً أن للعرقسوس تأثيراً مضاداً للتقلصات (Spasmolytic) وكذلك له تأثير مهبط على الجهاز الباراسمبثاوي.. وبذلك يعمل العرقسوس على تهدئة حالة المعدة بهذين التأثيرين.
هذا ودرجت الشعوب العريبة على تناول مشروب عرق السوس (العرقسوس) في شهر رمضان إلى جانب أنواع أخرى من المشروبات الطبيعية مثل مشروب الخَرّوب والقمردين وغيره من عصائر الفاكهة الطبيعية.
يحضر مشروب عرق السوس من نقع جذور نبته تنمو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط يسمى glycerrhiza glabra.
أن تناول كميات كبيرة من مشروب عرق السوس يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم؛ لأن المواد الفعالة في مشروب عرق السوس تؤدي إلى حجز الأملاح وإخراج عنصر البوتاسيوم مع البول. لذا فليحذر من كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم أو من ينحدر من عائلة لها تاريخ مرضي بارتفاع ضغط الدم. أما إن جمحت به الرغبة إلى تناول مشروب عرق السوس فليتناول كمية قليلة تطفئ الرغبة مع مراقبة مستوى ضغط الدم.
لا تنصح الحوامل بتناول مشروب عرق السوس؛ وذلك لأنه قد يؤدي إلى حبس السوائل ونقص عنصر البوتاسيوم. كما أنه قد يؤدي إلى ولادة مبكرة.
إن لمشروب عرق السوس فوائد صحية عديدة جداً، أولها أنه مفيد لجدار المعدة وشاف من القرحة. وقد استخرج منه عقار لمعالجة القرحة إلا أن أثره الجانبي في رفع ضغط الدم وتوفر أدوية حديثة أفضل منه أدى إلى تراجع هذا العقار. كما أنه مفيد لحرقة الصدر الناجمة عن الارتداد المعدي المريئي. وكذلك في قرحة الفم والنسيج المخاطي عموما.