أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي حادثة شق صدر النبي وموت أمه ثم جده ثم كفاله عمه وتعليمه التجارة.


حادثة شق صدر النبي وموت  أمه ثم جده ثم كفاله عمه وتعليمه التجارة.
حادثة شق صدر النبي صلي الله عليه وسلم ،وموت أمه ثم جده ثم كفاله عمه وتعليمه التجارة.

سلسلة السيرة النبوية(2)
حادثة شق صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 4 من مولده ،وفاة أم رسول الله صلى الله
عليه وسلم سنة 6 من مولده،وفاة عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم
سنة 8 من مولده كفالة أبو طالب عم رسول الله
صلى الله عليه وسلم له سنة 8 من مولده

حادثة شق صدر النبي وموت  أمه ثم جده ثم كفاله عمه وتعليمه التجارة.

كنا قد ذكرنا لكم مولد النبي واليوم نكمل بأحداث جسام تعرض له النبي صلي الله عليه وسلم
https://adlat.net/showthread.php?t=389870




في صغره فتابعونا من منتداكم عدلات
شق صدرالرسول صلى الله عليه وسلم -فيما رواه الإمام مسلم- .
وظل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني سعد حتى بلغ عامه الرابع، وذلك حين وقع حادثة
فعن أنس بن مالك قال « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ، فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لَأَمَهُ (أي:جمعه وضم بعضه إلى بعض)، ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ، وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ - يَعْنِي ظِئْرَهُ (أي:المرضعة) فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ، فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ (أي: متغير اللون)» ،قال أنسٌ: « وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ الْمِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ ».(رواه مسلم)
وما أن رأى ذلك أبواه من الرضاع حتى قال أبوه: يا حليمة ما أرى هذا الغلام إلا قد أُصِيب، فانطلقي فلنرده إلى أهله قبل أن يظهر ما به ما نتخوف.
قالت حليمة: فرجعنا به. فقالت أمه: ما يردكما به؟ فقد كنتما حريصين عليه. فأخبراها القصة. فطمأنتهما آمنة قائلة: إن لابني هذا لشأنًا، فلم أكن أحسّ أثناء حمله بشيء مما تجد الحوامل، وقد رأيت وأنا أحمله كأن نورًا خرج مني فأضاء لي قصور الشام. ثم طلبت إليها أن تعود به إلى البادية مرة ثانية. فعادت به حليمة، وظل معها حتى قارب الخامسة من عمره.
وفاة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 6 من مولده
لم تفارق حادثة شق صدره ذهن حليمة فخشيت عليه حتى ردته إلى أمه، فكان عند أمه إلى أن بلغ ست سنين.
ورأت آمنة وفاءً لذكرى زوجها أن تزور قبره بيثرب، فخرجت من مكة ومعها ولدها اليتيم صلى الله عليه وسلم وخادمتها أم أيمن، وجده عبد المطلب، فمكثت شهرًا ثم رجعت.
وبينما هي راجعة في أوائل الطريق لحقها المرض، ثم اشتد حتى ماتت بالأبْوَاء بين مكة والمدينة؛ فصار النبي -صلوات ربي وسلامه عليه- يتيم الأبوين.
وفاة عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم سنة 8 من مولده
وعاد به جده (عبد المطلب) إلى مكة، وكانت مشاعر الحنو على حفيده اليتيم تَرْبُو وتزداد يومًا بعد يوم نحوه، فشمله بحنوه وعطفه ورق عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده، بل يؤثره على أولاده.
قال ابن هشام: كان يوضع لعبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالًا له، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى وهو غلام جفر [ممتلئ قوي] حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأي ذلك منهم: دعوا ابني هذا، فوالله إن له لشأنًا، ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده، ويسره ما يراه يصنع.
وبعد أن أتم الرسول صلى الله عليه وسلم عامه الثامن توفي عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبي طالب شقيق أبيه.
كفالة أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم له سنة 8 من مولده
وانتقلت كفالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمه أبي طالب بعد وفاة جده عبد المطلب، فقام أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بحق ابن أخيه (محمد صلى الله عليه وسلم) على أكمل وجه، وضمه إلى ولده وقدَّمه عليهم واختصه بفضل وتقدير، وظل فوق أربعين سنة يُعز جانبه، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله.
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتى عشرة سنة خرج به أبو طالب تاجرًا إلى الشام.
حتى وصل إلى بُصْرَى، فنزل تحت صومعة وكان في الصومعة راهب يقال له: بُحيرَى، وقد قرأ كتب أهل الكتاب وعرف ما فيها من الأمارات والأنباء، فرأى بحيرى من صومعته غمامة قد أظلت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشمس، فنزل من صومعته وخرج إليهم، وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك.
وجعل يتفقد جسده حتى رأى خاتم النبوة بين كتفيه، وسأله عن حاله في منامه ويقظته فأخبره بها فوافقت ما عنده في الكتب، وسأل أبا طالب عنه، فقال: ابني، فقال: كلا. فقال: ابن أخي، مات أبوه، وهو حمل.
قال الراهب: صدقتَ. ثم أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: احفظوا هذا من اليهود والنصارى فإنه سيد العالمين وسيبعث نبيا إليهم أجمعين، وإن عرفوه معكم قتلوه.
فقال له أبو طالب وأشياخ قريش: وما علمك بذلك؟
فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجدًا، ولا يسجدان إلا لنبى، وإنى أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، وإنا نجده في كتبنا، ثم أكرمهم بالضيافة، وسأل أبا طالب أن يرده، ولا يقدم به إلى الشام؛ خوفًا عليه من الروم واليهود، فبعثه عمُّه مع بعض غلمانه إلى مكة.

ونكمل بإذن الله في الحلقة القادمة وفقنا الله واياكم لحب رسوله والعمل
بهديه ومرافقته في الجنَّة صلي الله عليه وسلم.

حادثة شق صدر النبي وموت  أمه ثم جده ثم كفاله عمه وتعليمه التجارة.
حادثة شق صدر النبي وموت  أمه ثم جده ثم كفاله عمه وتعليمه التجارة.




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
موسوعه قصص الانبياء رحيل الحال قصص الانبياء والرسل والصحابه
موسوعة الكبائر شموس راحلة المنتدي الاسلامي العام
الاحاديث القدسية الصحيحة الكاملة (اخلوااا) ج1 فاطمة سعيد المنتدي الاسلامي العام
100 سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بسبوسه بالقشطه المنتدي الاسلامي العام
....أبواب الخير في رمضان اوزاريس ابـواب الخـير


الساعة الآن 01:36 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل