أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير

المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخير
المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخير



المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخيرأهلاً بكـــم أخواتى الغاليات فى مسابقة اليـــــــــالمسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخيرــــــوم

المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخير جزاكم الله خيراً وبارك فى اعماركم واعمالكم على مجهودكم اللهم تقبل وارضى

المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخير
سؤال اليوم
ما معنى العبادة ؟

موضوع فى غاية الاهمية ياريت تجاوبوا كلكم عليه لانه يعتبر من العقيدة الأساسية لنا كلنا
استفيدي وفيدينا يكون لكِ صدقة جارية عند الله ,

والاجابة اما هنا او فى قسم العقيدة وتذكروا الرابط هنا

جعل الله عملكم فى ميزان حسناتكمالمسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخير





المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخير

المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخير
المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه  ويستفيد منه غيرك  سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية  فلا تبخلوا بهذا الخير





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير

السلام عليكم
تفضلي الجواب

مـعنى العبادة


العبادة لغةً: من الخضوع والانقياد والتذلل، يُقال بعير مُعبّد أو طريق مُعبّد: أي مُذلّل سلس سهل الانقياد.

وهي شرعاً: غاية الحب مع غاية الذل وهي كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ: العبادة اسم جامع لكلّ ما يُحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

وعلى هذا فمعنى العبادة واسع وليس كما يظنه كثير من الناس فيقصرونه على السجود والركوع والصلاة فربما عبدوا غير الله بأنواع أخرى من العبادات وهم لا يشعرون فيقعون بالشرك الذي لا يغفر الله لمن مات عليه قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِه وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء:48].

لذلك وجب على من أراد النجاة من النار ودخول الجنة أن يفهم معناها وأنواعها ليوحِّدها جميعها لله تعالى، فذلك حقه سبحانه على العباد إن هم أدّوه كان حقاً عليه سبحانه أن يدخلهم الجنة كما في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه.

فتأتي العبادة بمعنى التنَسُّك والتأله: كالسجود والركوع والصلاة، وأيضاً الدعاء فهو من العبادة ومنه الاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله فذلك من العبادة التي يجب أن لا تُصرف لغير الله، وكذلك الاستعاذة {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنُّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} [الجن:6] . وكذلك الذبح والنذر ونحوه فذلك كله من العبادة التي يجب أن لا تُصرف لغيره قال سبحانه: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَـالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:162-163] .

وقال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر:4]. فالنحر والذبح كالصلاة يجب توحيدها لله تعالى، وقال e في الدعاء: (الدعاء هو العبادة).

وتأتي العبادة ويُراد بها الطاعة والانقياد المطلق، قال تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَـا بَنِي ءَادَمَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ اُلشَيْطَان إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} [يس:60] . فعبادة الشيطان هنا طاعته. وكذلك قوله تعالى عن فرعون وملئه: {فَقَالُواْ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَــابِدُونَ} [المؤمنون:47] . فالمقصود بالعبادة هنا الطاعة والإنقياد المطلق في كلّ شيءٍ، فهذه لا تجوز إلا لله وإن صُرفت إلى غير ذلك فهي على نوعين:ـ

1-طاعة في معصية الله عز وجل (بدون استحلال للمعصية): كأن يُزيّن له الشيطان الزنا فيُطيعه، أو أن يأمره سيّده بشرب الخمر فيطيعه، أو يأمره رئيسه بحلق اللحية فيُطيعه، وهو يعتقد أن ذلك حرام.. فهذه الطاعة يشملها لفظ العبادة، ويُسمى فاعلها (عابداً للشيطان)، أي مُتّبعاً له، ولا يصل إلى الكفر إلا إذا استحل المعصية، وإنما هو مُحرم وقد حذّر النبي e منه أشَدّ التحذير فقال: (لا طاعة لمخلوق في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف) [رواه مسلم] .

2-طاعة في الحكم والتشريع أي في (التحليل والتحريم): وهذا لا يجوز صَرفه لغير الله عز وجل، فإن صُرِفَ، فهو شرك أكبر، لأن الحكم والتشريع لا ينبغي إلا لله الواحد القهار قال عز وجل: {وَلاَ يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً} [الكهف:26] .

وقال تعالى أيضاً: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ} [يوسف:40]، فالحكم والتشريع من أخصِّ خصائص الألوهية، ولذا كان من معاني كلمة الإله: المُشرِّع، ومن أسماء الله الحسنى: الحَكَم والحكيم، وعلى ذلك، فإنَّ من شرَّع أو فرَضَ تشريعاً وحُكْماً غير حُكمِ الله عز وجل فقد نَسَبَ إلى نفسه صفةً من صفات الألوهية، وكان بذلك مثل فرعون حين قال: {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرِي} [القصص:38] .

والأدلة على أن مجرد الطاعة والاتباع لغير الله عز وجل في الحكم والتشريع تعتبر شركاً كثيرة، منها قوله تعالى: {وَإِنَّ الْشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُون} [الأنعام:121] . فكانت طاعة أولياء الشيطان هنا شركاً وعبادةً لغير الله عز وجل لأنها طاعة في الحكم والتشريع، أي في التحليل والتحريم الذي لا ينبغي إلا لله عز وجل.. وذلك كما روى الحاكم وغيره بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنه: أنَّ أُناساً من المشركين كانوا يُجادلون المسلمين في مسألة الذبح وتحريم الميتة فيقولون: (تأكلون مما قتلتم ولا تأكلون مما قتل الله ـ يعني الميتة ـ) فقال الله تعالى: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُون} فكانت مجرد الطاعة في مثل هذه الأمور تُعتبر شركاً، يقول ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ: أي حيث عَدلْتم عن أمر الله لكم وشرعه إلى قولِ غيره فقدّمتم عليه غيره فهذا هو الشرك. اهـ.

لذلك فإنَّ من أطاع العلماء أو الأمراء أو الحكام في تحريم ما أحلّ الله أو تحليل ما حرّم الله في فتاويهم، أو قوانينهم التي يحكمون بها العباد، فقد اتخذهم أرباباً من دون الله وكان بذلك مشركاً، ويدّل على ذلك أيضاً قول الله تعالى عن أهل الكتاب: {اتَّخَذُواْ أَ حْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ} [التوبة:31] . واتخاذُ الأحبار والرهبان أرباباً، لا يُقصد به هنا السجود والركوع لهم، وإنما ذلك بطاعتهم في الحكم والتشريع والتحليل والتحريم، لأنَّ هذه الطاعة عبادة كالركوع والسجود لا تجوز إلا لله عز وجل، لذلك أنكر الله تعالى عليهم ذلك في تَتِمَّةِ الآية فقال: {وَ مَاأُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّإِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَـانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } وقال سبحانه وتعالى أيضاً عن أمثال هؤلاء الذين يُطيعون ويَتبعون غير تشريعه: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَـاءُ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن_ به الله وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّـالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}... [الشورى:21] .





إظهار التوقيع
توقيع : للجنة اسعى❤
#3

افتراضي رد: المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير

[MENTION=87979]أم أمة الله[/MENTION];
إظهار التوقيع
توقيع : للجنة اسعى❤
#4

افتراضي رد: المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير

احسنتي غاليتي ربنا يتقبل منا ومنكِ ان شاء الله [MENTION=87979]أم أمة الله[/MENTION];
الاجابه حبيبتي
مفهوم العبادة الحقيقية,اشكال روح العبادة,شروط صحة العبادة,اثار العبادة علي الخلق, مواقف الناس في عبادتهم لربهم

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#5

افتراضي رد: المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير

موضوع جميل لانو لازم كل المسلمين يكونو على علم بمعنى العبادة [MENTION=87979]أم أمة الله[/MENTION];

https://adlat.net/showthread.php?t=340027


إظهار التوقيع
توقيع : عاشقة كتاب ربي
#6

افتراضي رد: المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للجنة اسعى❤
السلام عليكم
تفضلي الجواب

مـعنى العبادة


العبادة لغةً: من الخضوع والانقياد والتذلل، يُقال بعير مُعبّد أو طريق مُعبّد: أي مُذلّل سلس سهل الانقياد.

وهي شرعاً: غاية الحب مع غاية الذل وهي كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ: العبادة اسم جامع لكلّ ما يُحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

وعلى هذا فمعنى العبادة واسع وليس كما يظنه كثير من الناس فيقصرونه على السجود والركوع والصلاة فربما عبدوا غير الله بأنواع أخرى من العبادات وهم لا يشعرون فيقعون بالشرك الذي لا يغفر الله لمن مات عليه قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِه وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء:48].

لذلك وجب على من أراد النجاة من النار ودخول الجنة أن يفهم معناها وأنواعها ليوحِّدها جميعها لله تعالى، فذلك حقه سبحانه على العباد إن هم أدّوه كان حقاً عليه سبحانه أن يدخلهم الجنة كما في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه.

فتأتي العبادة بمعنى التنَسُّك والتأله: كالسجود والركوع والصلاة، وأيضاً الدعاء فهو من العبادة ومنه الاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله فذلك من العبادة التي يجب أن لا تُصرف لغير الله، وكذلك الاستعاذة {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنُّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} [الجن:6] . وكذلك الذبح والنذر ونحوه فذلك كله من العبادة التي يجب أن لا تُصرف لغيره قال سبحانه: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَـالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:162-163] .

وقال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر:4]. فالنحر والذبح كالصلاة يجب توحيدها لله تعالى، وقال e في الدعاء: (الدعاء هو العبادة).

وتأتي العبادة ويُراد بها الطاعة والانقياد المطلق، قال تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَـا بَنِي ءَادَمَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ اُلشَيْطَان إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} [يس:60] . فعبادة الشيطان هنا طاعته. وكذلك قوله تعالى عن فرعون وملئه: {فَقَالُواْ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَــابِدُونَ} [المؤمنون:47] . فالمقصود بالعبادة هنا الطاعة والإنقياد المطلق في كلّ شيءٍ، فهذه لا تجوز إلا لله وإن صُرفت إلى غير ذلك فهي على نوعين:ـ

1-طاعة في معصية الله عز وجل (بدون استحلال للمعصية): كأن يُزيّن له الشيطان الزنا فيُطيعه، أو أن يأمره سيّده بشرب الخمر فيطيعه، أو يأمره رئيسه بحلق اللحية فيُطيعه، وهو يعتقد أن ذلك حرام.. فهذه الطاعة يشملها لفظ العبادة، ويُسمى فاعلها (عابداً للشيطان)، أي مُتّبعاً له، ولا يصل إلى الكفر إلا إذا استحل المعصية، وإنما هو مُحرم وقد حذّر النبي e منه أشَدّ التحذير فقال: (لا طاعة لمخلوق في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف) [رواه مسلم] .

2-طاعة في الحكم والتشريع أي في (التحليل والتحريم): وهذا لا يجوز صَرفه لغير الله عز وجل، فإن صُرِفَ، فهو شرك أكبر، لأن الحكم والتشريع لا ينبغي إلا لله الواحد القهار قال عز وجل: {وَلاَ يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً} [الكهف:26] .

وقال تعالى أيضاً: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ} [يوسف:40]، فالحكم والتشريع من أخصِّ خصائص الألوهية، ولذا كان من معاني كلمة الإله: المُشرِّع، ومن أسماء الله الحسنى: الحَكَم والحكيم، وعلى ذلك، فإنَّ من شرَّع أو فرَضَ تشريعاً وحُكْماً غير حُكمِ الله عز وجل فقد نَسَبَ إلى نفسه صفةً من صفات الألوهية، وكان بذلك مثل فرعون حين قال: {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرِي} [القصص:38] .

والأدلة على أن مجرد الطاعة والاتباع لغير الله عز وجل في الحكم والتشريع تعتبر شركاً كثيرة، منها قوله تعالى: {وَإِنَّ الْشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُون} [الأنعام:121] . فكانت طاعة أولياء الشيطان هنا شركاً وعبادةً لغير الله عز وجل لأنها طاعة في الحكم والتشريع، أي في التحليل والتحريم الذي لا ينبغي إلا لله عز وجل.. وذلك كما روى الحاكم وغيره بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنه: أنَّ أُناساً من المشركين كانوا يُجادلون المسلمين في مسألة الذبح وتحريم الميتة فيقولون: (تأكلون مما قتلتم ولا تأكلون مما قتل الله ـ يعني الميتة ـ) فقال الله تعالى: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُون} فكانت مجرد الطاعة في مثل هذه الأمور تُعتبر شركاً، يقول ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ: أي حيث عَدلْتم عن أمر الله لكم وشرعه إلى قولِ غيره فقدّمتم عليه غيره فهذا هو الشرك. اهـ.

لذلك فإنَّ من أطاع العلماء أو الأمراء أو الحكام في تحريم ما أحلّ الله أو تحليل ما حرّم الله في فتاويهم، أو قوانينهم التي يحكمون بها العباد، فقد اتخذهم أرباباً من دون الله وكان بذلك مشركاً، ويدّل على ذلك أيضاً قول الله تعالى عن أهل الكتاب: {اتَّخَذُواْ أَ حْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ} [التوبة:31] . واتخاذُ الأحبار والرهبان أرباباً، لا يُقصد به هنا السجود والركوع لهم، وإنما ذلك بطاعتهم في الحكم والتشريع والتحليل والتحريم، لأنَّ هذه الطاعة عبادة كالركوع والسجود لا تجوز إلا لله عز وجل، لذلك أنكر الله تعالى عليهم ذلك في تَتِمَّةِ الآية فقال: {وَ مَاأُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّإِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَـانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } وقال سبحانه وتعالى أيضاً عن أمثال هؤلاء الذين يُطيعون ويَتبعون غير تشريعه: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَـاءُ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن_ به الله وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّـالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}... [الشورى:21] .




اللهم بارك فيكِ وارضى عليكِ أحسنتِ احسن الله اليكِ واسعدكِ

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#7

افتراضي رد: المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
اللهم بارك فيكِ وارضى عليكِ أحسنتِ احسن الله اليكِ واسعدكِ
و فيك بركة
امين يارب


إظهار التوقيع
توقيع : للجنة اسعى❤
#8

افتراضي رد: المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير

العبادة في الاسلام : اسم يطلق على كل ما يصدر عن الانسان المسلم من أقوال وأفعال وأحاسيس استجابة لامر الله تعالى وتطابقاً مع إرادته ومشيئته .
فلا حصر ولا تحديد لنوع الاعمال أو الافكار أو الاقوال، أو المشاعر والاحاسيس الّتي يعبد بها الله .. فالصلاة، والصدقة، والجهاد، والتفكّر في خلق الله، ومساعدة الضعيف، وإصلاح الفاسد، وأداء الامانة، والعدل بين الناس، ورفض الظلم، وعدم شرب الخمر، ومقاطعة الرِّبا والاحتكار ... الخ؛ فكلّ تلك الاعمال هي عبادة ما دام الداعي إلى فعلها، أو تركها، هو الاستجابة لامر الله تعالى .

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#9

افتراضي رد: المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مالك وميرنا
العبادة في الاسلام : اسم يطلق على كل ما يصدر عن الانسان المسلم من أقوال وأفعال وأحاسيس استجابة لامر الله تعالى وتطابقاً مع إرادته ومشيئته .
فلا حصر ولا تحديد لنوع الاعمال أو الافكار أو الاقوال، أو المشاعر والاحاسيس الّتي يعبد بها الله .. فالصلاة، والصدقة، والجهاد، والتفكّر في خلق الله، ومساعدة الضعيف، وإصلاح الفاسد، وأداء الامانة، والعدل بين الناس، ورفض الظلم، وعدم شرب الخمر، ومقاطعة الرِّبا والاحتكار ... الخ؛ فكلّ تلك الاعمال هي عبادة ما دام الداعي إلى فعلها، أو تركها، هو الاستجابة لامر الله تعالى .
احسنتِ بارك الله فيكِ واعانكِ عالى طاعته واسعدكِ

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#10

افتراضي رد: المسابقة اليومية ’’ ما ستكتبيه ويستفيد منه غيرك سيكون لكِ باذن الله صدقة جارية فلا تبخلوا بهذا الخير

العبادة
لغةً: من الخضوع و التذلل و الانقيـاد و السهولة و اليُسر
شرعا : هو كل ما يصدر من المسلم من أفعال و أقوال و أحاسيس إطاعة لأمر الله ، و كل ما يجتنبه المسلم من أفعال قد حرمها الله تعالى استجابة لأمره ، حبا لله و طاعة له

إظهار التوقيع
توقيع : إشرآقـــة أمل




الساعة الآن 02:11 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل