أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=24030
8763 3
#1

2131 1168499165 الادب مع الله

أصل كل أدب هو الخلق مع الله سبحانه وتعالى وهو حسن الانقياد إليه ويشمل:

- أدب القلب:أن يتوجه إلى الله وحده محبه وخوف ورجاء ألى غير ذلك من غيرشريك.

- أدب اللسان أن ينطق الا بما يحبه ويرضاه وأن لا يقول الا ما فيهتعظيم إلهه.
ومن أعظم مظاهر سوء الأدب مع الله الأفعال المجاهرة بالعصيان ورد أمر الله إتباعا لأمر الهوى والشيطان
*من أحوال وأدب الرسل عليهم الصلاةوالسلام مع الله تعالى منها :


- أدب الرسول صلى الله عليه وسلم :
حادثه المعراج حيث انه لم يلتفت جانبا ولا تجاوز ما رآه وهذا كمال الأدب فالله تعالى هو
الذي أدبه وأثنى عليه لقوله تعالى


[IMG]https://www.**- /download.php?img=2685[/IMG]


أدب إبراهيم صلى الله عليه وسلم :

على لسان إبراهيم قال الله تعالى


[IMG]https://www.**- /vb/images/statusicon/wol_error.gif[/IMG]هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 677x249.الادب مع الله

فان إبراهيم أضاف المرض الى نفسهاستعمالا لحسن الأدب لم يقل واذا أمرضني حفظا
للأدب مع الله تعالى .


- أدب موسى صلى الله عليه وسلم :

قول الله تعالى على لسان موسى


الادب مع الله

من أدب موسى يطلب فضل الله وخيره ويعلن أنه فقير محتاج ألى فضل الله تعالى .

- من أدب يوسف صلى الله عليه وسلم :

الادب مع الله

- من أدب أيوب صلى الله عليه وسلم :

قال الله تعالى على لسان أيوب



الادب مع الله

فلم يفصل في الضر الذي مسه ولم يعترض إنما أشار أن هذا الضر مسه فلم يقل
(فاعفني واشفني) بصوره الامر


- من أدب عيسى صلى الله عليه وسلم :

قال الله تعالى على لسان عيسى عليه السلام



الادب مع الله

من أدب عيسى عليه السلام أنه ليس من حقوقه القول على الله بغير الحق فنفى عن نفسه
أي مقاله تنافي منصبهالشريف ونزه ربه أتم التنزيه.


* يستقام الأدب مع الله بثلاث أمور :
- المعرفة بأسمائه وصفاته .
- المعرفة بدينه وشرعه وما يحب وما يكره .




- أن تكون النفس له النفس مستعدة ومتهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا .

*أمثله مهمة تقتضي بالأدب مع الله :
- تلقي أخبار الله سبحانه بالتصديق :
أن لا يقع عند الإنسان شك في تصديق خبر الله وأن يكون الخبر واثقا وراضي بهم دافعا عنه لأن خبر الله جاء عن علم قول الله تعالى

الادب مع الله


]- حسن الخلق مع الله عز وجل :
أن يتلقى الإنسان أحكام الله بالقبول والتطبيق فلا يرد شيئا من أحكام الله سواء ردها منكرا حكمها أو متكبرا عن العمل بهاأو تهاونا فهذا يعتبر سوء خلق مع الله.

- تلقى أقدار الله بالرضا والصبر :
أن يرضا الإنسان بقضاء الله وقدره الواقع به من دون تأفف أو اعتراض باختيارهويجب أن يعلم ما قدره الله ألا لحمكة عظيمه وغاية محمودة فينبغي عليه الصبر حامدامولاه على كل حال .

الادب مع الله

- التوجه الى الله سبحانه بالدعاء :
قال الله تعالى ((واذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوه الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوابي لعلهم يرشدون ))

الدعاء هو استدعاء العبد ربه عز وجل العناية واستمداده منه المعونة ويوجد نوعان من الدعاء دعاء مسالة وهو طلب ما ينفع الداعي بجلب الخير أو دفعالضر ودعاء عباده فهو الثناء على الله بما هو أهله

*من أدأب الدعاء :

أولا : أذا يقبل الدعاء:
-التوبة ورد المظالم لأهلها قال تعالى ((واستغفروا ربكمثم توبوا اليه ))
- التقدم بين يدي ربه بحسن العبادة من الفرائض وبرالوالدين.

- تحري المال الحلال.

-أن يختار موضعا طاهرا نظيفا.

- أن يكون نظيفا من نجاسة الثوب.

- أن يتحرى أوقات أجابه الدعاء مع شرف الزمان والمكان .

ثانيا : أدأب عند الدعاء :

استقبال ألقبله عند الدعاء مع التذلل والوقار.

- رفع اليدين عند الدعاء.

- الدعاء بباطن الكف.

- الثناء على الله تعالى وتعظيمه ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

- سؤالالله سبحانه بأسمائه وصفاته.

- العزم والجزم بالمسألة.

- الإلحاح بالدعاءمع تكراره.

- عدم الاعتداء بالدعاء بسؤال مالا يجوز

- إخفاء الدعاء مع حضورالقلب والتضرع والخشوع

- أن يبدأ بنفسه ويشرك إخوانه معه بالدعاء .

ثالثا : أدأب بعد الدعاء :

- أن يوقن بالاجابه ويحسن الظن بالله سبحانه.

- أن يستمر في الدعاء في الشدة والرخاء.

- ألا ييأس من الدعاء

- المداومة على الصلاة والخشوع .

- عدم استقبال ألقبله أو استدبارها عند قضاء الحاجة.

- تعظيم اسمه عز وجل.

- شكرنعمه وحمده.

- طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال الله تعالى ]ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون) ]

* قال الله تعالى (( قدجاءكم من الله نور وكتاب مبين ))

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل علىرسوله محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى المتعبد بتلاوته المحفوظ بالصدوروالكتب والمنقول إلينا بالتواتر.
فلابد التأدب مع القران الكريم لأن به تتحقق رسالة المسلم بهذه الحياة على نحو ما أراد الله ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدي إلى الصراط المستقيم.
* من فضل تلاوة القران الكريم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنه بعشرة أمثالها لا أقولألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) وعند العلماء تكون تلاوته من المصحف أفضل من عن ظهر قلب لان النظر في المصحف عبادة مطلوبه فتجتمع التلاوة والعبادة .
- هناك أخلاق كثيرة لحامل القران الكريم منها : أن يكون باكيا محزوناحكيما حليما عليما سكينا وينبغي أن لا يكون جافيا غافلا أن لا يلغو مع من يلغو


أدأب تلاوة القران الكريم :

-تحري الإخلاص عند تعلم القران وتلاوته :
الإخلاص : هو إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة
قال الله تعالى ((فأعبدالله مخلصا له الدين))[/


الادب مع الله

كلمة عن الأدب مع الله سبحانه
سماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
على الأدب مع الله سبحانه وتعالى: مظاهره الحسنة، وما يناقضه من مظاهر سوء الأدب مع الله جل وعلا.

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أمّا بعد:

فإن الواجب على جميع المكلفين هو التأدّب مع الله، وذلك بإخلاص العبادة له، وترك عبادة ما سواه، والإيـمان به، وبكل ما أخبر به سبحانه في كتابه العظيم، على لسان رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، عن أسمائه وصفاته وعن الآخرة، والجنة والنار، والحساب والجزاء وغير ذلك، يجب على كل مكلّف أن يؤمن بالله، وأن يخصّه بالعبادة، وألاَّ يشرك به شيئاً سبحانه وتعالى، فأعظم الأدب توحيد الله، والإخلاص له، وأعظم سوء الأدب، الشرك بالله وصرف بعض العبادة لغيره سبحانه وتعالى، يقول الله جل وعلا: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ[2]، ويقول سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[3]، ويقول سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء[4]، ويقول: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ[5]. فأعظم الأدب وأهمه وأوجبه: إخلاص العبادة لله وحده، وترك عبادة ما سواه، وأن يُخَصَّ بالعبادة، من دعاء وخوفٍ ورجاءٍ وتوكل، ورغبة ورهبة وذبح ونذر، واستغاثة وغير ذلك، كما قال سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)[6].
وبهذا يعلم أن ما يفعله الجهلة من دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات، والنذر لهم والذبح لهم، أن هذا هو الشرك الأكبر، هذا هو عبادة غير الله، وهذا داخل في قوله جل وعلا: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[7]، وفي قوله سبحانه: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ[8]، وفي قوله عز وجل: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[9]، وفي قوله سبحانه: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء[10].

فالواجب: تخليص العبادة لله وحده، وأن يُخَصّ بالعبادة من دعاء وخوف، ورجاء، وتوكل، وذبح، ونذر، وغير هذا كله لله وحده، والله يقول جل وعلا: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[11]، ويقول جل وعلا: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ[12] يعني من المشركين، فالواجب على جميع المكلفين أن يخصّوا الله بالدعاء، وبسائر أنواع العبادة، ومن الأدب مع الله الإيـمان بأسمائه وصفاته، كما قال تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا[13]، وأن تثبت أسماؤه وصفاته كما جاءت في كتابه الكريم، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يوصف بها على الوجه اللائق بالله، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف، ولا تمثيل، بل يجب إثباتها لله، كما جاءت في القرآن، والسنة الصحيحة، على الوجه اللائق بالله، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، كالاستواء والنـزول، والضّحك والرضا، والغضب ونحو ذلك، يجب إثباتها لله، وأنه سبحانه قد استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته، لا يشابه خلقه في استوائهم، كما أنه سبحانه يرضى ويغضب، ويرحم ويعطي ويمنع ويضحك، يرحم عباده جل وعلا، ويتكلم، كل ذلك على الوجه اللائق به، لا يشبه كلام عباده، ولا يشبه صفات عباده، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[14]، ويقول سبحانه: فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[15].

فدعاء غير الله من الأموات، أو الأصنام أو الكواكب أو الجن سوء أدب مع الله، وكفر به سبحانه وتعالى، وهكذا تأويل صفاته، كله من سوء الأدب مع الله، وهكذا سوء الظن به جل وعلا، كله من سوء الأدب مع الله، فالواجب على الجميع حسن الظن بالله، والاستقامة على دينه، وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى، والإيـمان بأسمائه وصفاته، وبكل ما خبّر به رسوله صلى الله عليه وسلم، هذا هو الواجب على الجميع، وعلى الجميع اتباع القرآن الكريم، والتّمسك به، والحذر مما يخالفه، مع اتباع السنة وتعظيمها، هذا هو الواجب على الجميع، اتباع القرآن والسنة وتعظيمها، والحذر مما يخالفهما.
نسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً للفقه في كتابه، وسنة نبيه، والاستقامة على دينه، والحذر من كل ما يخالف شرعه، إنه سبحانه وتعالى سميع قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسان.


الادب مع الله



إظهار التوقيع
توقيع : الرزان
#2

افتراضي رد: الادب مع الله

جزاكى الله خيرآ
وبارك الله فيكى

#3

افتراضي رد: الادب مع الله

وبارك الله فيكي شكرا لمرورك
إظهار التوقيع
توقيع : الرزان
#4

افتراضي رد: الادب مع الله

جزاكي الله كل خير ياقمر


إظهار التوقيع
توقيع : قرآني نبض حياتي


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الادب وثمنه جزائرية فلسطينية عالم المعرفة
الادب فاطمة الامورة فتيات تحت العشرين
•°• أين الادب ..يا دنيا العجب ؟؟؟ •°• نَقاء الرُّوح منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
قمة الادب هههههههههههههههههه نجمةk فرفشة عدلات
الابتسامه بدون سبب ..!! روعه في الادب ام هنا منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة


الساعة الآن 02:25 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل