أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=55424
1891 1
#1

2131 1168499165 قصة مؤثره جدااا عن الام

بسم الله الرحمان الرحيم
تعال ... اترك عنك هذا الجهاز..
تعال أريد أن أتسامر معك..
اشتقت لأحاديثك..
وليس عندي ما يؤنسني ..




تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
نادتني بكل حنان ولطف..
تعال يا "فلان" تعال يا بني..
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!!
نعم فهو في خدمة الغير!! أنا مشرف على موقع فيه الخير للناس ...
لكن الشوق بأمي لولدها انهضها..
تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي" وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ..
انظري هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم اني مشغول) ولكنها جلست تنظر لي..
نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات .. وإذا صوت الباب يُقفل..
التفت، فإذا بها غادرت...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي" لحظات.. نعم ما هي إلا لحظات ..
وأتحرر من قيودي..
وانتقل للبحث عن "أمي" انتهيت بعد فترة ثم ذهبت إليها ...
وجدتها..
نعم وجدتها..
ولكنها متعبه ، مريضه.. لم أتمالك نفسي..
دموعها تغطيها.. وحرارة جسدها مرتفعه..
أسرعت بها إلى "المستشفى" وبصورة سريعة..
إذا بها تحت أيدي "الأطباء" هذا يقيس.. وتلك " تحقن"
والباب موصد في وجهي..
بعد أن كان ..... موصداً في وجهها يأتي الطبيب: الحالة حرجة....
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها.. لا....
أتتني كـ"لطمة" آلمتني .. لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي" أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم ..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. لوجهك الطيب الحنون، لابتسامتك التي لم تترك في قلبي هم، يا أمي الغالية كم آنستيني كم فرجت عن قلبي، كم أزحت عني هموم ثقال...
يا أمي الغالية أنا آسف هل تحادثيني، ليس عندي ما يؤنسني)) ..
بقيت في الانتظار..
اتذكر.. ليتني أسمع وقع أقدامها الطيبة وهي قادمة نحوي من جديد... !!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!! ن
عم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تعرف كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي.. لا... بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها..
ضاعت أوقاتي خلف الشاشات ..
بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!
غفوت برهة..
لكنني استيقظت على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون ..
إلى أين...
إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي" تركت خلفي "نعالي" ..
وأسابق قدري..
لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون..
ما الذي حصل !!


(عظّم الله أجرك.. وغفر لها)
هل ماتت أمي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!
كيف.. من يؤنس البيت،
يا رب لن أعود أسمع صوتها الحنون ولا أصوات أقدامها وهي تتحرك بحب نحوي ..
أريد ان أضمها..
أن اخدمها..
لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات ..
امي امي امي.. عودي لي



إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف
#2

افتراضي رد: قصة مؤثره جدااا عن الام

ماتت أمى وأنا على النت

مكرر حبيبتى


إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
شعر عن الوالدين 2024 - اشعار وصور عن بر الوالدين -خواطر عن الام والاب - قصيدة عن بر الوالدين وله المنتدي الادبي
غلاف فيس بوك عيد الام 2024 , اغلفه فيس بوك , عيد الام , غلاف لعيد الام 2024, عي ام طاطو صور x صور
صور غلاف لعيد الام , غلاف عيد الام 2024, غلاف فيس بوك لعيد الام , غلاف فيس بوك ام طاطو صور x صور
صور عيد الام 2024, عيد الام 2024 من تصميمى ,تصميمات عيد الام 2024 من تصميمى ريموووو معرض تصاميم الاعضاء
نصائح لتخفيف الام الولادة ، الام الولادة ، تخفيف الام الولادة ريموووو مرحلة الحمل والولاده


الساعة الآن 08:16 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل