أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي وقفات تدبرية من الجزء الثامن عشر(2) رمضان 1445هـ

وقفات تدبرية من الجزء الثامن عشر(2) رمضان 1445هـ


﴿ وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾
من صفات المؤمن أن يعرض عن اللغو الذي يحصل في وسائل التواصل الإجتماعي




{والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة}
المؤمن يجمع:
إحسان العمل.
رجاء قبوله.
خوف رده.
ثم يدعو الله أن يتقبله..

(وما كنا عن الخلق غافلين )
نحن في حفظ الله ورعايته ولن يضيعنا أوينسانا

فهل شكرناه على هذه النعمة.


{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم}
تدبر:
(للمؤمنين) ناداهم بإيمانهم.
(يغضوا) ذكرت بصيغة المضارع.
(من أبصارهم)عند البصر أضيفت (من) التبعيضه.
(يحفظوا فروجهم) حفظ تام بدون إضافة من.
(أزكى) تأثير البصر على القلب والدين.




ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕُ ﺗﺮﻳﺎﻗًﺎ ﺷﺎﻓﻴًﺎ ﻭﻻ ﺑﻠﺴﻤًﺎ ﻣُﺪﺍﻭﻳًﺎ
ﻋﻨﺪ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻛﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : " ﻻﺗَﺤﺴَﺒُﻮﻩُ ﺷَﺮًّﺍ ﻟَﻜُﻢْ ,"
يارب رضني بالقضاء وارزقنا اليقين
فيطمئن قلبي




﴿وَأَنكِحُوا الأَيامى مِنكُم وَالصّالِحينَ مِن عِبادِكُم وَإِمائِكُم إِن يَكونوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾
من أسباب الرزق الزواج




"إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون"
إنْ وقعت عينك على شيءٍ من سخريتهم، أو طَرَق سمعك شيئًا من همزٍ أو لمزٍ أو افتراء.
فواسِ قلبك بهذه الآية واثبت واصبر وأبشر.



وقفات تدبرية من الجزء الثامن عشر(2) رمضان 1445هـ



( رَبِّ فلا تجعلني في القوم الظالمين )
لم يقل " مع " القوم الظالمين..
بل قال "في" وكأن الظلم يحيط بصاحبه من كل مكان حتى تكون صفة مستمرة معه وحتى يعميه عن تأمل حاله ، ويطمس بصيرته ، ويجعله يتنقل في منازل الظالمين ..
اللهم إنّا نعوذ بك أن نَظلم أو نُظلم




(اَلزَّانِيَةُ وَالزَّانِىْ فَاجْلِـدُوْا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْـدَةٍ)
هنا سر تقديم الزانيه على الزاني
للاهتمام بالحكم لأن المرأة هي الباعث على زنى الرجل وبمساعدتها الرجل يحصل الزنى


{ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها}
نهى الله المؤمنات أن يبدين زينتهن أو يظهرن كل ما يعتبر زينة من ثياب وحلي، وكل ما يدعو لافتتان الرجال بهن.
والوجه مكمن الجمال، فكيف إذا جُمل وزُين بالأصباغ؟!



{قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ}
صيحة لا جدوى منها ندم بعد الفوات وكان الرد بـ (كلا)
فاعمل لها الآن قبل أن تقولها ويقال لك (كلا).




(الله نورُ السماوات والأرض)

فهلّا سألت نفسك -إذا أحسست بظلمة في صدرك،أو قلبك-
ما الذي يحول بينك وبين هذا النور العظيم الذي ملأ الكون كُله ؟!

{فلا أنساب بينهم ...}
اذا انقطعت عن من تحب ثم رأيته
تكون الأسئلة عن الأحوال وفيض كبير من المشاعر
أما هناك فلا

(يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار)

القادر على تقليب الليل والنهار قادرا على تقليب قلبك فردد يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك



{رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله وإقام الصلاة...}
إحدى الأمهات كانت ترتل هذه الآية وترددها بين غرف أبنائها حين حضور وقت الصلاة فتقول:

ولله الحمد وجدت منهم استجابة ومسارعة للصلاة مع الجماعة.


وقفات تدبرية من الجزء الثامن عشر(2) رمضان 1445هـ






{قال اخسئوا فيها ولاتكلمون}
كفى بها زجرًا وخزيًا وذلًا وهوانًا..
فلتكن رادعةً لنا للعمل وهجر التسويف والكسل .




(رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ)
هؤلاء هم الرجال بحق من زكاهم ربهم فهل انت منهم؟؟




(وَلَٰكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا)
الانغماس في مُتع الدنيا إفلاسٌ أُخروي



اذا نازعك هواك فتذكّر أنه سبب لـ فسادك ..
(وَلَوْ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ) يفسد السماوات والأرض !
ألا يفسد قلبك ؟




أدبنا ربنا عند تلقي الأخبار عن الصالحين:
{ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً}
{ما يكون لنا أن نتكلم بهذا...}
وحذرنا من تلقي الأخبار الباطلة وتناقلها:
{إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم}.



(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
ما خالف عبد أمر رسول الله ﷺ إلا استحق من الفتنة والعذاب بمقدار مخالفته ، والناس بين مستقل ومستكثر... فاحذر..!!


﴿يا أيها الرسل ((كلوا من الطيبات ))واعملوا صالحا﴾

من طاب مطعمه طاب عمله لذلك قدم سبحانه الأمر بأكل الحلال؛ فأكل الحلال معين على العمل الصالح



( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم)
هذا لمن أحب إشاعتها فكيف بمن سعى في نشرها لاسيما بوسائل يتسع فيها النشر ويبقى!!


بدأت سورة المؤمنون {قد أفلح المؤمنون}
وفي خاتمتها {إنه لايفلح الكافرون}
فمن أراد الفلاح:
فليتصف بصفات المؤمنين
ويحذر صفات الكافرين.



(وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
فإن الجزاء من جنس العمل؛ فكما تغفر ذنب من أذنب إليك يغفر الله لك، وكما تصفح يصفح عنك.
هذه قاعدة (الجزاء من جنس العمل)


وعد الله من اتصف بهذه الصفات فلاح في الدنيا والأخرة
الخشوع في الصلاة، الأعراض عن اللغو ،أداء الزكاة ، حفظ الفرج ، أداء الأمانات والوفاء بالعهود ،المحافظة على الصلاة



حصاد التدبر



وقفات تدبرية من الجزء الثامن عشر(2) رمضان 1445هـ



#2

افتراضي رد: وقفات تدبرية من الجزء الثامن عشر(2) رمضان 1445هـ

جزاكِ الله خيراً

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#3

افتراضي رد: وقفات تدبرية من الجزء الثامن عشر(2) رمضان 1445هـ

جزاكي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
وقفات تدبرية من الجزء الثاني عشر رمضان 1445هـ امانى يسرى القرآن الكريم
وقفات تدبرية من الجزء الخامس عشر رمضان 1445هـ امانى يسرى القرآن الكريم
وقفات تدبرية من الجزء الرابع عشر رمضان 1445هـ امانى يسرى القرآن الكريم
وقفات تدبرية من الجزء الثالث عشر رمضان 1445هـ امانى يسرى القرآن الكريم
وقفات تدبرية من الجزء الحادي عشر رمضان 1445هـ امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 11:39 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل