أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)
المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)اجابة سؤال أمس
الآيات التى ذُكر فيها الجن
  • (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴿١٠٠ الأنعام﴾
  • (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ﴿١٢٨ الأنعام﴾
  • (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ﴿١٣٠ الأنعام﴾
  • (قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ ﴿٣٨ الأعراف﴾
  • (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ﴿١٧٩ الأعراف﴾
  • (فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴿٥٠ الكهف﴾
  • (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٧ النمل﴾
  • (قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ﴿٣٩ النمل﴾
  • (وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ﴿١٢ سبإ﴾
  • (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴿١٤ سبإ﴾
  • (قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ﴿٤١ سبإ﴾
  • (وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ﴿٢٥ فصلت﴾
  • (أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا ﴿٢٩ فصلت﴾
  • (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ﴿٢٩ الأحقاف﴾
  • (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦ الذاريات﴾
  • (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ﴿٣٣ الرحمن﴾
  • (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١ الجن﴾
  • (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿٦ الجن﴾
المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)
المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)تكليف الجن وعبادتهمالمسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)
_
الذي دل عليه القرآن والسنة أن الجن مكلفون بالإيمان وبالشرائع ،
وأن النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث إليهـم كما بعث إلى الإنس ،
وأن الجن فيهم المؤمن والكافر ، والصالح والطالح ،
وأن مصير المؤمنين منهم الجنة، وأن مثوى الكافرين النار .

المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)قال الله تعالى :
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
.[ الأنبياء: 107].
وقال تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون )
. [الذاريات: 56].
وقال تعالى :
( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا ). [ الأنعام : 130].

المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)وقد قص الله لنا خبر استماعهم وإنصاتهم للقرآن الكريم ، وانقلابهم إلى قومهم منذرين ، قال تعالى :
( وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلمّا قضي ولَّوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا إنّا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم * يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ). [ الأحقاف : 29 - 31] .

المراجع
قاموس المعاني
اسلام ويب


المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

جزاكنَّ الله خيراً على طيب المتابعة وعلى الإجابات القيمة

وموعدنا يوم الجمعة باذن الله لنعرف من الفائزة لمتابعتها جميع الحلقات طوال الاسبوع بارك الله فيكنَّ على طيب المتابعة ,,وفقكم الله لما يحب ويرضى
المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)هيا معى حبيباتي لسؤال اليوم:





المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)
المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)









إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

جزاكي الله خيرا حبيبتي
مسابقه رائعه لي عودة بالاجابه ان شاء الله

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#3

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا حبيبة ماما
جزاكي الله خيرا حبيبتي
مسابقه رائعه لي عودة بالاجابه ان شاء الله
ربنا يفتح عليكِ ويوفقك لكل خير

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

مش عارفة

هههههه


مع اني داخلة مسابقة قران يوم 15 \2


وعليكي خير


هه

#5

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

إن القرآن الكريم يصرح بأن آل فرعون ومن يساوونهم في الكفر والتكذيب هم سواء في استحقاق العذاب.
قال تعالى: [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ 10كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ] (سورة آل عمران:10، 11)
وقال سبحانه:
[وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ 50 ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ 51 كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ 52 ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 53 كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ 54] (سورة الأنفال: 50 – 54)
هذا ، وقد رأيت أن أجمع هنا بعض الآيات القرآنية الدالة على ثبوت عذاب القبر ، ثم أقوم بتحليلها مبينا وجه دلالتها على عذاب القبر.
ولست أزعم أنني حصرت كل الآيات الدالة على ذلك ، ففي الكتاب العزيز الكثير والكثير مما يثبت عذاب القبر ، بما لا يبقي حجة لمنكريه اعتمادًا على زعم إغفال القرآن الكريم له.
كما أنني لست أزعم أن ما سأسوقه هنا من أدلة على عذاب القبر ، مستوٍ في الدلالة ، بل هو متفاوت ما بين صريح وأصرح وما دون ذلك.
ولعلنا بذلك نكون قد أدينا بعض حق القرآن علينا في الكشف عما حواه من أدلة على وقوع عذاب القبر.
والله تعالى أسأل أن يهدينا والجميع إلى سواء السبيل.

الدليل الأول - قال تعالى:
[وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ 93 وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ 94] (سورة الأنعام: 93 ، 94)
المعنى الإجمالي:
النص الكريم يخاطب كل من يصلح للخطاب ، مبينًا لهم حال الظالمين عندما يغمرهم الموت بسكراته ، والملائكة باسطو أيديهم إليهم بالعذاب والضرب ، كما قال سبحانه في آية أخرى :
[وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ] (سورة الأنفال: 50 )
وتقول –الملائكة- مُوَبخةً لهم ومؤكدة عجزهم: [أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ] من هذا العذاب ، وخلصوها مما هي فيه ، إن كانت لكم قدرة على ذلك.
فالأمر هنا للتوبيخ والتعجيز كما يقول الآلوسي ( )
ثم تصرح الآية بعذاب القبر ، فيما حكته من قول الملائكة للظالمين:
[الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ]
فالحديث لا زال للملائكة موجها للظالمين عندما يغمرهم الموت. وكلمة "اليوم" هنا مراد بها يوم الموت ، كما يدل على ذلك السياق( ) وعلى هذا ، فالعذاب الموصوف بالهون أي الهوان هنا، هو عذاب القبر.
ولما كان الهوان ملازما لهذا العذاب كل الملازمة ، متمكنا منه كل التمكن ، جاء التعبير عنه بالإضافة هكذا [عذاب الهون] وهو من إضافة الموصوف إلى الصفة.
ثم يمضي السياق مؤيدا أن المراد بذلك هو عذاب القبر ، فيقول سبحانه بعد ذلك: [وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ] فما من شك في أن هذا المجيء ، هو القدوم على الله تعالى بعد الموت ، وهو الكائن في القبر ، وبذلك يلتئم السياق ، وتتسلسل الأحداث ، وتكتمل الصورة في هذا المشهد ، ملائكة يقبضون أرواح الظالمين ، يعذبونهم ويوبخونهم ، فيعاينوا واقعا ما علموه من قبل خبرا ، فيقيم الله عليهم بذلك الحجة ، ويقول في إظهار حجته عليهم بما عاينوه من واقع سبق لهم أن أنكروه: [وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ]
وجه الدلالة في النص الكريم على عذاب القبر:
الكلام في النص الكريم صريح الدلالة على عذاب القبر ، لأن الكلام فيه عن موقف الظالمين عندما يغمرهم الموت بقبض أرواحهم عن طريق ملك الموت ، لتتولى ملائكة العذاب بعد ذلك تعذيبهم في قبورهم ، كما يدل عليه قوله [بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ ] وقوله: [الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ] في ضوء ما مر بيانه من أن هذا اليوم ، هو يوم الموت ، لأن السياق لا يلتئم صريحا إلا بهذا.

الدليل الثاني- قال تعالى:
[وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ 50 ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ 51 كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ 52]
(سورة الأنفال: 50 – 52)
فالآيات تخاطب كل من يصلح للخطاب ، مخبرة إياهم عن حال الكفار ، عندما تقبض ملائكة الرحمن أرواحهم ، بأنهم يضربونهم ، ويزجرونهم ، ويتوعدونهم بعذاب الحريق ، يوم القيامة ، الذي هو جزاؤهم اللائق بهم ، لما قدموه من أعمال غير صالحة ، ومبينة لهم أن حالهم في هذا كحال آل فرعون وغيرهم ، الذين سبقوهم في الكفر فكان العذاب مصيرهم.
وجه الدلالة في النص الكريم على عذاب القبر:
هذه الآيات صريحة في الدلالة على أن ما سبق ذكره من ضرب الملائكة لهم وتوعدهم بعذاب الحريق هو كائن عند الموت لقوله [إذ يتوفى...] وهذا معناه أن ما لحقهم من عذاب الضرب هو حال الوفاة ، وهو ممتد أيضا متجدد لما أفاده التعبير بالمضارع في قوله تعالى:[يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ]
ثم تذكر الآيات أن ما حاق بهم ، هو ما حاق بآل فرعون عندما كفروا بآيات الله. وإن مما حاق بآل فرعون ، عذابهم في قبورهم ، بعرضهم على النار غدوا وعشيا ، كما جاء ذلك صريحا ، في قوله تعالى: [النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ] (سورة غافر: 46)
وسيأتي الحديث عنها مفصلاً إن شاء الله.
الدليل الثالث - قال تعالى:
[وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ]
(سورة التوبة: 101)
المعنى الإجمالي:
وردت هذه الآية في سياقٍ يُصنِّف الناس حسب أعمالهم ، بقصد التمييز بين أهل الحق وأهل النفاق ، لتبصير المؤمنين بأهل النفاق ، بالكشف عن حالهم ، وبيان أن الله مطلع على أحوالهم ، ومجازيهم على أعمالهم .
ومن هذه الأصناف ، هذا الصنف الذي تحدثت عنه هذه الآية ، وهو صنف المنافقين الذين اتخذوا النفاق عادة لهم وسجية ، فإنهم مهما حاولوا إخفاء نفاقهم عنك يا رسول الله ، فإنه لا يخفى على الله نفاقهم، ولذا فقد توعدهم بالعذاب في كل المراحل التي يتقلبون فيها وبينها ، أي: في الدنيا ، وفي البرزخ ، وفي الآخرة.
وذلك هو قوله تعالى: [سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ]
وجه الدلالة في الآية على عذاب القبر:
هذه الآية صرحت بتعذيب الله المنافقين في مراحل ثلاث ، اثنتان مذكورتان في قوله [سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ] والثالثة في قوله: [ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ] ولما كانت هذه الثالثة معلومًا منها على جهة اليقين ، أنها الكائنة يوم القيامة لأنها آخر المراحل، كما يدل على ذلك التعبير بـ "ثم" الدالة على الترتيب والتراخي ، ولأن العذاب فيها قد وصف بأنه "عظيم" وعادة القرآن ألا يوصف بهذا إلا عذاب الآخرة ، فقد بقي مرحلتان هما سابقتان على هذه الأخيرة ، وليس ذلك إلا:
1- العذاب في الدنيا
2- العذاب في القبر أي في البرزخ.
وليس أصرح من هذا قي الإخبار عن عذاب القبر.

الدليل الرابع - قال تعالى:
[يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء] (سورة إبراهيم: 27)
المعنى الإجمالي:
تخبر هذه الآية الكريمة بأن الله عز وجل يعين عباده الصالحين ويثبتهم بالقول الحق في الدنيا ، إن عرض لهم ما يعمل على زحزحتم عنه ، ويعينهم ويثبتهم به في القبر أيضا ، عندما يسأله الملكان: من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن الرجل الذي بعث فيكم ؟
وقد أخرج في ذلك مسلم في صحيحه ، بسنده المتصل عن البراء بن عازب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت " قال : " نزلت في عذاب القبر ، فيقال له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ، فذلك قوله عز وجل : [يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ، وفي الآخرة] "( )
وإنما نسبت الحياة في القبر هنا إلى الدار الآخرة مع أنها ليست منها ، لكونها مرحلة مؤدية إليها ، وخطوة في طريق السير إليها.
ومثل هذا يقال أيضا في معنى حديث " إن القبر أول منازل الآخرة"( )
وإذا كان الله عز وجل يمُِد عباده الصالحين بمدد من عنده ، يعينهم على الثبات عند المحن في الدنيا ، وعند السؤال في القبر ، فإن الظالمين لا معين لهم ولا نصير ، ومن ثم فهم لا يثبتون على الحق كالمؤمنين ، بل يضلهم الله عنه ، لضلالهم عن ربهم في دار العمل.
وجه الدلالة في الآية على عذاب القبر:
تصرح هذه الآية بأن الله عز وجل يثبت المؤمنين بالقول الثابت في الحياة الدنيا ، وكذلك في الآخرة أي في القبر الذي هو الخطوة الأولى في الطريق إلى الآخرة ، ولما كانت الدار الآخرة دار جزاء وليست دار سؤال ولا تثبيت ، وكانت السنة الصحيحة قد دلت على أن السؤال والتثبيت إنما هو في القبر ، فقد لزم القول بأن المراد بالآخرة هنا الحياة في القبر ، وأن التثبيت فيها هو التثبيت عند سؤال الملكين ، وما يتبع ذلك من نعيم الاطمئنان إلى رضوان الله.
وفي مقابل ذلك ، فإن إضلال الظالمين ، هو زيغهم عن الحق في الدنيا وفي القبر ، فلا ينجون من فتنة السؤال ، فيلحقهم ما هم أهله من سوء ما ينتظرهم من عذاب الله يوم القيامة ، إضافة إلى ما تقوم به ملائكة العذاب من ضرب وجوههم وأدبارهم عند موتهم وبعده ، كما صرحت بذلك آيات أخرى ، قد ذكرناها في مواضعها من هذا البحث.

الدليل الخامس - قال تعالى:
[وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى 124 قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا 125 قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى 126 وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى 127] (سورة طه: 124-127)




اما عن الحديث النبوي الذي ذكر عذاب القبر فهو كالآتي


روى الشيخان في صححيهما عِدَّة أحاديث تدل على أن عذاب القبر حق ثابت. نذكر منها ثلاثة أحاديث، فمنها:
1- ما رواه البخاري في كتاب الجنائز "باب الجريدة على القبر". عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَرّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ. فَقَالَ: أَمَا إِنّهُمَا لَيُعَذّبَانِ، وَمَا يُعَذّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنّمِيمَةِ، ثُمّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقّهَا نِصْفَيْنِ، ثُمّ غَرَزَ فِي كُلّ قَبْرٍ وَاحِدَةٍ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ فَقَالَ: لَعَلّهُ يُخَفّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا.
2- روى مسلم في صحيحه في كتاب الكسوف "باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف"، من حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال - في حديث طويل -: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ.
3- روى البخاري في صحيحه في كتاب الأذان "باب الدعاء قبل السلام"، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو في صَلاَتِهِ: "اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ... الحديث.

إظهار التوقيع
توقيع : تراتيل البوح
#6

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

روى الشيخان في صححيهما عِدَّة أحاديث تدل على أن عذاب القبر حق ثابت. نذكر منها ثلاثة أحاديث، فمنها:
1- ما رواه البخاري في كتاب الجنائز "باب الجريدة على القبر". عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَرّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ. فَقَالَ: أَمَا إِنّهُمَا لَيُعَذّبَانِ، وَمَا يُعَذّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنّمِيمَةِ، ثُمّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقّهَا نِصْفَيْنِ، ثُمّ غَرَزَ فِي كُلّ قَبْرٍ وَاحِدَةٍ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ فَقَالَ: لَعَلّهُ يُخَفّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا.
2- روى مسلم في صحيحه في كتاب الكسوف "باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف"، من حديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال - في حديث طويل -: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ.
3- روى البخاري في صحيحه في كتاب الأذان "باب الدعاء قبل السلام"، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو في صَلاَتِهِ: "اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ... الحديث.

إظهار التوقيع
توقيع : تراتيل البوح
#7

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

حضري نفسك جيدا يا ايتها الاميره الحسناء,هذا سؤال بسيط جدا,موفقه,وشكرا علي الافاده.
#8

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
ربنا يفتح عليكِ ويوفقك لكل خير

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#9

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله
رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)
رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)اجابة سؤال أمس
الآيات التى ذُكر فيها الجن
  • (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴿١٠٠ الأنعام﴾
  • (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ﴿١٢٨ الأنعام﴾
  • (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ﴿١٣٠ الأنعام﴾
  • (قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ ﴿٣٨ الأعراف﴾
  • (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ﴿١٧٩ الأعراف﴾
  • (فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴿٥٠ الكهف﴾
  • (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٧ النمل﴾
  • (قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ﴿٣٩ النمل﴾
  • (وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ﴿١٢ سبإ﴾
  • (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴿١٤ سبإ﴾
  • (قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ﴿٤١ سبإ﴾
  • (وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ﴿٢٥ فصلت﴾
  • (أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا ﴿٢٩ فصلت﴾
  • (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ﴿٢٩ الأحقاف﴾
  • (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦ الذاريات﴾
  • (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ﴿٣٣ الرحمن﴾
  • (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١ الجن﴾
  • (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿٦ الجن﴾
رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)
رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)تكليف الجن وعبادتهمرد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)
_
الذي دل عليه القرآن والسنة أن الجن مكلفون بالإيمان وبالشرائع ،
وأن النبي صلى الله عليه وسلم مبعوث إليهـم كما بعث إلى الإنس ،
وأن الجن فيهم المؤمن والكافر ، والصالح والطالح ،
وأن مصير المؤمنين منهم الجنة، وأن مثوى الكافرين النار .

رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)قال الله تعالى :
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
.[ الأنبياء: 107].
وقال تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون )
. [الذاريات: 56].
وقال تعالى :
( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا ). [ الأنعام : 130].

رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)وقد قص الله لنا خبر استماعهم وإنصاتهم للقرآن الكريم ، وانقلابهم إلى قومهم منذرين ، قال تعالى :
( وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلمّا قضي ولَّوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا إنّا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم * يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ). [ الأحقاف : 29 - 31] .

المراجع
قاموس المعاني
اسلام ويب


رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

جزاكنَّ الله خيراً على طيب المتابعة وعلى الإجابات القيمة

وموعدنا يوم الجمعة باذن الله لنعرف من الفائزة لمتابعتها جميع الحلقات طوال الاسبوع بارك الله فيكنَّ على طيب المتابعة ,,وفقكم الله لما يحب ويرضى
رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)هيا معى حبيباتي لسؤال اليوم:

رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)
رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)






جزاكى الله كل الخير انشاء الكريم
تسلمى

#10

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

إن القرآن الكريم يصرح بأن آل فرعون ومن يساوونهم في الكفر والتكذيب هم سواء في استحقاق العذاب.
قال تعالى: [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ 10كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ] (سورة آل عمران:10، 11)
وقال سبحانه:
[وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ 50 ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ 51 كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ 52 ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 53 كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ 54] (سورة الأنفال: 50 – 54)
هذا ، وقد رأيت أن أجمع هنا بعض الآيات القرآنية الدالة على ثبوت عذاب القبر ، ثم أقوم بتحليلها مبينا وجه دلالتها على عذاب القبر.
ولست أزعم أنني حصرت كل الآيات الدالة على ذلك ، ففي الكتاب العزيز الكثير والكثير مما يثبت عذاب القبر ، بما لا يبقي حجة لمنكريه اعتمادًا على زعم إغفال القرآن الكريم له.
كما أنني لست أزعم أن ما سأسوقه هنا من أدلة على عذاب القبر ، مستوٍ في الدلالة ، بل هو متفاوت ما بين صريح وأصرح وما دون ذلك.
ولعلنا بذلك نكون قد أدينا بعض حق القرآن علينا في الكشف عما حواه من أدلة على وقوع عذاب القبر.
والله تعالى أسأل أن يهدينا والجميع إلى سواء السبيل.

الدليل الأول - قال تعالى:
[وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ 93 وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ 94] (سورة الأنعام: 93 ، 94)
المعنى الإجمالي:
النص الكريم يخاطب كل من يصلح للخطاب ، مبينًا لهم حال الظالمين عندما يغمرهم الموت بسكراته ، والملائكة باسطو أيديهم إليهم بالعذاب والضرب ، كما قال سبحانه في آية أخرى :
[وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ] (سورة الأنفال: 50 )
وتقول –الملائكة- مُوَبخةً لهم ومؤكدة عجزهم: [أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ] من هذا العذاب ، وخلصوها مما هي فيه ، إن كانت لكم قدرة على ذلك.
فالأمر هنا للتوبيخ والتعجيز كما يقول الآلوسي ( )
ثم تصرح الآية بعذاب القبر ، فيما حكته من قول الملائكة للظالمين:
[الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ]
فالحديث لا زال للملائكة موجها للظالمين عندما يغمرهم الموت. وكلمة "اليوم" هنا مراد بها يوم الموت ، كما يدل على ذلك السياق( ) وعلى هذا ، فالعذاب الموصوف بالهون أي الهوان هنا، هو عذاب القبر.
ولما كان الهوان ملازما لهذا العذاب كل الملازمة ، متمكنا منه كل التمكن ، جاء التعبير عنه بالإضافة هكذا [عذاب الهون] وهو من إضافة الموصوف إلى الصفة.
ثم يمضي السياق مؤيدا أن المراد بذلك هو عذاب القبر ، فيقول سبحانه بعد ذلك: [وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ] فما من شك في أن هذا المجيء ، هو القدوم على الله تعالى بعد الموت ، وهو الكائن في القبر ، وبذلك يلتئم السياق ، وتتسلسل الأحداث ، وتكتمل الصورة في هذا المشهد ، ملائكة يقبضون أرواح الظالمين ، يعذبونهم ويوبخونهم ، فيعاينوا واقعا ما علموه من قبل خبرا ، فيقيم الله عليهم بذلك الحجة ، ويقول في إظهار حجته عليهم بما عاينوه من واقع سبق لهم أن أنكروه: [وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ]
وجه الدلالة في النص الكريم على عذاب القبر:
الكلام في النص الكريم صريح الدلالة على عذاب القبر ، لأن الكلام فيه عن موقف الظالمين عندما يغمرهم الموت بقبض أرواحهم عن طريق ملك الموت ، لتتولى ملائكة العذاب بعد ذلك تعذيبهم في قبورهم ، كما يدل عليه قوله [بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ ] وقوله: [الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ] في ضوء ما مر بيانه من أن هذا اليوم ، هو يوم الموت ، لأن السياق لا يلتئم صريحا إلا بهذا.

الدليل الثاني- قال تعالى:
[وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ 50 ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ 51 كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ 52]
(سورة الأنفال: 50 – 52)
فالآيات تخاطب كل من يصلح للخطاب ، مخبرة إياهم عن حال الكفار ، عندما تقبض ملائكة الرحمن أرواحهم ، بأنهم يضربونهم ، ويزجرونهم ، ويتوعدونهم بعذاب الحريق ، يوم القيامة ، الذي هو جزاؤهم اللائق بهم ، لما قدموه من أعمال غير صالحة ، ومبينة لهم أن حالهم في هذا كحال آل فرعون وغيرهم ، الذين سبقوهم في الكفر فكان العذاب مصيرهم.
وجه الدلالة في النص الكريم على عذاب القبر:
هذه الآيات صريحة في الدلالة على أن ما سبق ذكره من ضرب الملائكة لهم وتوعدهم بعذاب الحريق هو كائن عند الموت لقوله [إذ يتوفى...] وهذا معناه أن ما لحقهم من عذاب الضرب هو حال الوفاة ، وهو ممتد أيضا متجدد لما أفاده التعبير بالمضارع في قوله تعالى:[يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ]
ثم تذكر الآيات أن ما حاق بهم ، هو ما حاق بآل فرعون عندما كفروا بآيات الله. وإن مما حاق بآل فرعون ، عذابهم في قبورهم ، بعرضهم على النار غدوا وعشيا ، كما جاء ذلك صريحا ، في قوله تعالى: [النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ] (سورة غافر: 46)
وسيأتي الحديث عنها مفصلاً إن شاء الله.
الدليل الثالث - قال تعالى:
[وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ]
(سورة التوبة: 101)
المعنى الإجمالي:
وردت هذه الآية في سياقٍ يُصنِّف الناس حسب أعمالهم ، بقصد التمييز بين أهل الحق وأهل النفاق ، لتبصير المؤمنين بأهل النفاق ، بالكشف عن حالهم ، وبيان أن الله مطلع على أحوالهم ، ومجازيهم على أعمالهم .
ومن هذه الأصناف ، هذا الصنف الذي تحدثت عنه هذه الآية ، وهو صنف المنافقين الذين اتخذوا النفاق عادة لهم وسجية ، فإنهم مهما حاولوا إخفاء نفاقهم عنك يا رسول الله ، فإنه لا يخفى على الله نفاقهم، ولذا فقد توعدهم بالعذاب في كل المراحل التي يتقلبون فيها وبينها ، أي: في الدنيا ، وفي البرزخ ، وفي الآخرة.
وذلك هو قوله تعالى: [سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ]
وجه الدلالة في الآية على عذاب القبر:
هذه الآية صرحت بتعذيب الله المنافقين في مراحل ثلاث ، اثنتان مذكورتان في قوله [سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ] والثالثة في قوله: [ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ] ولما كانت هذه الثالثة معلومًا منها على جهة اليقين ، أنها الكائنة يوم القيامة لأنها آخر المراحل، كما يدل على ذلك التعبير بـ "ثم" الدالة على الترتيب والتراخي ، ولأن العذاب فيها قد وصف بأنه "عظيم" وعادة القرآن ألا يوصف بهذا إلا عذاب الآخرة ، فقد بقي مرحلتان هما سابقتان على هذه الأخيرة ، وليس ذلك إلا:
1- العذاب في الدنيا
2- العذاب في القبر أي في البرزخ.
وليس أصرح من هذا قي الإخبار عن عذاب القبر.

الدليل الرابع - قال تعالى:
[يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء] (سورة إبراهيم: 27)
المعنى الإجمالي:
تخبر هذه الآية الكريمة بأن الله عز وجل يعين عباده الصالحين ويثبتهم بالقول الحق في الدنيا ، إن عرض لهم ما يعمل على زحزحتم عنه ، ويعينهم ويثبتهم به في القبر أيضا ، عندما يسأله الملكان: من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن الرجل الذي بعث فيكم ؟
وقد أخرج في ذلك مسلم في صحيحه ، بسنده المتصل عن البراء بن عازب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت " قال : " نزلت في عذاب القبر ، فيقال له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ، فذلك قوله عز وجل : [يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ، وفي الآخرة] "( )
وإنما نسبت الحياة في القبر هنا إلى الدار الآخرة مع أنها ليست منها ، لكونها مرحلة مؤدية إليها ، وخطوة في طريق السير إليها.
ومثل هذا يقال أيضا في معنى حديث " إن القبر أول منازل الآخرة"( )
وإذا كان الله عز وجل يمُِد عباده الصالحين بمدد من عنده ، يعينهم على الثبات عند المحن في الدنيا ، وعند السؤال في القبر ، فإن الظالمين لا معين لهم ولا نصير ، ومن ثم فهم لا يثبتون على الحق كالمؤمنين ، بل يضلهم الله عنه ، لضلالهم عن ربهم في دار العمل.
وجه الدلالة في الآية على عذاب القبر:
تصرح هذه الآية بأن الله عز وجل يثبت المؤمنين بالقول الثابت في الحياة الدنيا ، وكذلك في الآخرة أي في القبر الذي هو الخطوة الأولى في الطريق إلى الآخرة ، ولما كانت الدار الآخرة دار جزاء وليست دار سؤال ولا تثبيت ، وكانت السنة الصحيحة قد دلت على أن السؤال والتثبيت إنما هو في القبر ، فقد لزم القول بأن المراد بالآخرة هنا الحياة في القبر ، وأن التثبيت فيها هو التثبيت عند سؤال الملكين ، وما يتبع ذلك من نعيم الاطمئنان إلى رضوان الله.
وفي مقابل ذلك ، فإن إضلال الظالمين ، هو زيغهم عن الحق في الدنيا وفي القبر ، فلا ينجون من فتنة السؤال ، فيلحقهم ما هم أهله من سوء ما ينتظرهم من عذاب الله يوم القيامة ، إضافة إلى ما تقوم به ملائكة العذاب من ضرب وجوههم وأدبارهم عند موتهم وبعده ، كما صرحت بذلك آيات أخرى ، قد ذكرناها في مواضعها من هذا البحث.

الدليل الخامس - قال تعالى:
[وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى 124 قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا 125 قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى 126 وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى 127] (سورة طه: 124-127)




اما عن الحديث النبوي الذي ذكر عذاب القبر فهو كالآتي

#11

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

السلام عليكم ورحمه الله قال الله عز وجل رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) 1سوره غافر الايه 46/45والآية صريحة في إثبات عذاب القبر قبل قيام الساعة.
قال الله عز وجل رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَرد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) 2 سوره الانعام الايه 93 والآية تدل على أن عذاب القبر "على من كتب الله عليهم الشقاء في الآخرة" يبدأ حين خروج الروح من الإنسان وفراقه لدنيا.
ومن الآيات الأخرى التي أولها المفسرين على أنها دالة على عذاب القبر قوله عز وجل:
رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) 3 سوره السجده الايه21
رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ 4 سوره التوبه الايه 101
رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) رد: المسابقة اليومية  الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون) 5 سوره الطور الايه 47 ا ما عن الاحديث
وفي صحيح مسلم أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال.
ومنها ما ورد في صحيح مسلم: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه.

ا ورد في الصحيحين:[6][6] أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما: فكان لا يستبرئ من البول، وأما الآخر: فكان يمشي بالنميمة.

ما ورد في الصحيحان عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: سألت النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر، قال: نعم عذاب القبر حق

إظهار التوقيع
توقيع : ام الصبايا
#12

افتراضي رد: المسابقة اليومية الاثنين (وفيها اجابة هل الجن مكلفون)

جمال اوى اوى



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
معلومات عن الجن sara paxton عالم المعرفة
ديك الجن الحمصي ريموووو شخصيات وأحداث تاريخية
الايات التي ذكر فيها الجن في القرأن, وهل الجن مكلفون مثل الانس جنا حبيبة ماما القرآن الكريم
المسابقة اليومية اليوم الاربعاء وفيها (معنى السخرية باختك المسلمة وحرمتها) أم أمة الله مسابقات الاقسام
ملف كامل عن الفوط اليومية للنساء وأنواعها.وكيفية استخدامها .فوائدها واضرارها ام مالك وميرنا العيادة النسائية


الساعة الآن 06:56 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل