أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=32214
19235 22
#1

موسوعة قصص للأطفال

موسوعة قصص للأطفال

موسوعة قصص للاطفال

موسوعة قصص للأطفال


موسوعة قصص للأطفال


كان أبو حسين رجلاً كبيراً في السن، يحب الزراعة كثيراً، رغم كبر سنه.
وكان يطلب المساعدة من ابنه حسين، حتى يصبح لدى حسين مهنة مثل مهنة والده تقيه الفقر والحاجة إلى الناس.
ولكن حسين كان يحب الطعام والنوم جداً.. جداً.. فهاتان هما هواياته المفضلة لديه..
كبر حسين وكبر معه كرشه، فقد كان وزنه يزداد يوماً بعد يوم، وكان أبوه ينصحه بالتخفيف من الطعام، والعمل في الزراعة، حتى ينقص وزنه، وتتحسن صحته، وأيضاً حتى يبيعوا ما يزرعونه، فهم بأمس الحاجة إلى المال..


موسوعة قصص للأطفال



ولكن حسين كان كسولاً، أكولاً، نوّاماً..
زاد وزن حسين كثيراً، ولم يعد يقدر على الحركة بسهولة، ولم يعد يلعب مع أصدقائه في ساحة المدرسة، فابتعد عنه أصدقاؤه، وكانوا يسخرون من وزنه وقلة حركته..

حزن أبو حسين كثيراً على ولده، وأخذ يلوم نفسه لأنه دلّل حسين كثيراً، وتركه يأكل ويأكل، ولا يتحرك إلا قليلاً، واكتفى بتنبيهه بلطف دون معاقبته، عندما كان صغيراً.
قرر أبو حسين إخفاء الطعام عن ولده، ولا يعطيه إلا القليل القليل من الطعام، وأجبره على العمل معه في الزراعة..
أمسك حسين الفأس ليحرث الأرض فلم يستطع، بسبب وزن جسمه الثقيل، وشعوره بتعب شديد..
ألقى حسين الفأس من يده وهو يبكي ويصرخ قائلاً:
- أنت لا تحبني يا أبتي.. لأنك تجبرني على العمل، وجسمي لا يقوى على العمل.
ردّ الوالد بحزم:




- أنت لست ولداً صغيراً يأكل وينام فقط دون عمل.. إن لم تعمل فلن تأكل.. ذهب وقت الراحة، وجاء وقت العمل..
في اليوم الأول شعر حسين بالجوع يقرص معدته، فالطعام الذي أعطاه له والده كان قليلاً.
بكى حسين كثيراً من شدة الجوع، وقرر ألا يساعد والده مهما شعر بالجوع..
وهكذا توالت الأيام، والطعام قليل، فبدأ وزن حسين يتناقص شيئاً فشيئاً..
وبدأت تتحسن حركته وقيامه وقعوده، وأخذ شكل جسمه المكوّر يتحسن، بعد أن كان مثل البالون المنفوخ..
وبدأ أصدقاؤه يُقبلون عليه دون أن يسخروا من جسمه المكتنز.
وأخيراً أدرك حسين كم أخطأ في حق والده، الذي كان يريد له الخير والصحة والجمال أيضاً..
في الصباح الباكر أخذ حسين الفأس وأخذ يحرث الأرض، قبل أن يستيقظ والده..
جاء الوالد على صوت الفأس، وكم كانت فرحته كبيرة عندما رأى ولده حسين يعمل بهمة ونشاط..
تساقطت دموع الفرح من عيني أبي حسين..
رأى حسين دموع والده، فشعر بالحرج الشديد، والحزن العميق، لأنه ظنّ بوالده أنه لا يحبه، ويريد معاقبته فقط..
رمى حسين نفسه في حضن أبيه، وهو يقول له من خلال دموعه:
- أخطأت في حقك كثيراً يا أبتِ.
حضن أبو حسين ولده حسين بقوة قائلاً له:
- بل أنا المخطئ بحقك يا ولدي، لأنني لم أنبهك لأخطائك عندما كنت صغيراً..


موسوعة قصص للأطفال


الوردة السوداء

في زمَان بَعيدٍ كانَ هناكَ بستان جَميل.. تعيش فيه ورود بكل الأشْكَالِ والألوانِ والأحْجَام.
وُرودٌ أعْنَاقُهَا طويلةٌ، وأخْرى قَصيرةٌ وَمتوسِّطةٌ..

وورود أوراقها كبيرة، وأخرى صَغِيرةٌ وَمتوسَّطةٌ..
ألوانٌ هنا.. وألوانٌ هناكَ..

أبيض.. أحمر.. أصفر.. كلها على درجات.. منَ الفاتح إلى الغامق..
وبين هذه الورود تفتحت وردة..
لا تشبه أيَّ نوع منها.. وكانَ لونها أسود..
عاشت الوردة حزينة.. تشعر بأنَّها غَريبةٌ.. لمْ تكنْ تلعبُ مَعْ أخواتها الوُرود.. ولم تكنِ الورودُ تكلمها.. ولا تلعبُ معها..
فكرت الوردة في حالها.. تسَاءَلتْ: كيف أتغلب على لوني؟.. هل أمرِّغ نفسي بالأرض ليصبح لوني مثلَ التُّراب.. أو أتخلص من أوراقي السوداء فلا يبقى غير عنقي وتاجي ذي الوبر الرمادي الممتزج بالصّفرة اللامعة؟!
وَفيمَا هي تُفكِّر.. حطَّت نَحْلةٌ مُخططة بالأسود والأصفر على الوردة السَّوداء.. وَصَارت النَّحلة تَمتص الرحيق وتتلذذ بالأكل.. كانت النحلة سعيدةً بطعْم رَحيق الوَردة..
قالت النحلة: "ما أطيب طعم هذه الوردة... سوف تضاعف من إنتاجي من العسل اللذيذ لشدة حسنها وطيب مذاقها"..
ثمَّ نادت النحلة على صديقاتها النحلات.. فأسرعت إلى الوردة تتنافس على طعمها اللذيذ..
شعرت الوردة السوداء أخيراً بأنَّ لهَا فائدةً.. وأنَّ لرَحيقِها أهميَّة.. وأنَّ النَّحْلات أحبَّتها حُبَّاً جَمَّاً..
قرَّرَتِ الوردةُ أنْ تَجْتَهدَ وَتنشط أكثر ليزدادَ رَحيقُها..
فازداد عدد النحل الذي يزور الوردة السوداء كل يوم..
الورود الأخرى لاحظت مدى اهتمام النحل بالوردة السوداء.. واكتشفت أنَّ طعمَ الوردة لذيذٌ رغم شكلها الغريب..
اعتذرت الورود منها.. وسألتها أنْ تقبل صداقتها..


موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــــــــــــــــــع




إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#2

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

رد: موسوعة قصص للأطفال




الحصان السابح


كان عمر يعشق ركوب الخيل..
وكل صباح يذهب عمر في جولة في المنطقة التي يعيش فيها، على ظهر حصانه..

في أحد الأيام قرأ عمر في الكتاب، أن الحصان يسبح بمهارة.
أراد عمر أن يرى الحصان وهو يسبح، فاستأذن والده كي يسبح مع الحصان، لكن والده حذره لأن البحر في مدينتهم هائج جداً، والسباحة على ظهر الحصان خطير جداً.
لكن عمر كان واثقاً من نفسه ومن حصانه..
ذهب عمر باتجاه البحر وهو يحلم بالسباحة على ظهر الحصان كما يفعل الفرسان.
اقترب عمر من البحر قليلاً وإذا بالحصان يرفع قوائمه الأمامية ويصهل خائفاً من منظر البحر الهائج.
لكن عمر أصرّ على دخول الحصان البحر، فأخذ يضربه على ظهره بقسوة ويجره إلى البحر حتى دخلا البحر.
وفجأة هجمت موجة ضخمة، فقلبت الحصان وعمر في عرض البحر..
سبح عمر جهة الشاطئ بصعوبة بالغة..
ولما وصل إلى الشاطئ وجد الحصان قد ابتعد كثيراً وسط البحر..
ركض عمر وأخبر أباه عن حصانه الذي يغرق في البحر.
اتصل أبو عمر بالأمن البحري.
فاتصل الأمن بقبطان الباخرة القريبة من الشاطئ، وطلب منه إنقاذ الحصان.
بحثت الباخرة كثيراً عن الحصان..
وفجأة رأوا الحصان عن بعد يصارع موج البحر..
ألقى البحارة الحبال على ظهر الحصان، حتى استطاعوا ربطه بالحبال.
وأخذوا يشدونه إلى الأعلى حتى تمكنوا من إنقاذه.
اقتربت الباخرة من الشاطئ، وكان عمر ينتظر حصانه على أحرّ من الجمر..
ولما نزل الحصان على الأرض، ضمّه عمر إلى صدره بقوة وهو يبكي فرحاً، ويقول:
- كم كنت أنانياً يا حصاني الحبيب!!.. كدت أفقدك يا رد: موسوعة قصص للأطفال..
رد: موسوعة قصص للأطفال
رد: موسوعة قصص للأطفال


تعوّد أحمد أن ينام متأخراً، ويستيقظ متأخراً عن مدرسته.
فيركض إلى أبيه مستنجداً به كي يوصله إلى المدرسة.

فيضطر أبو أحمد أن يقوم من فراشه مسرعاً ويوصله إلى مدرسته، فيتأخر أبو أحمد عن عمله.
وكالعادة ركض أحمد إلى أبيه صباحاً كي يوقظه ويوصله إلى المدرسة.
قام أبو أحمد من فراشه متثاقلاً، وهو يقول لأحمد:
- لكن يا أحمد الطريق مزدحم جداً، وأظن أنك لو تذهب سيراً على قدميك أسرع، كما أن المشي رياضة صباحية رائعة تنشط جسمك وعقلك، في كل يوم أقول لك هذا الكلام.
أخذ أحمد يبكي بصوت عالٍ ويستنجد بأمه كي تقنع أباه في إيصاله للمدرسة.

الطريق كان مزدحماً بالسيارات، كما توقع أبو أحمد.


رد: موسوعة قصص للأطفال


وفجأة وقفت سيارة أمام سيارة أبي أحمد، أشار أبو أحمد بيده كي تذهب السيارة،
ولكن السيارة قد أصابها عطل في المحرك ولا يستطيع السائق تحريكها.

حاول أبو أحمد إصلاح السيارة التي تقف في طريقه، ولكن السيارة لم تتحرك. .
فقال أبو أحمد:
- انزل يا أحمد واذهب إلى المدرسة حتى لا تتأخر عنها، وسترى أن السير على قدميك أسرع من السيارة.
نزل أحمد مسرعاً من السيارة، وهو يتمتم غاضباً.
وصل أحمد إلى المدرسة في الوقت المناسب، دون تأخير.
شعر أحمد بالدهشة من وصوله إلى المدرسة بهذا الشكل السريع دون ركوبه السيارة.
عندما عاد أحمد إلى البيت، رمى بنفسه في حضن أبيه وهو يقول له:
- معك حق يا بابا.. الذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام أسرع وأحلى من ذهابي في السيارة.
رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــــــع

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#3

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

رد: موسوعة قصص للأطفال


رد: موسوعة قصص للأطفال

اشترى ظريف سيارة حمراء جميلة، فذهب بها إلى أصحابه قائلاً لهم بفرح شديد:

- تعالوا يا أصحابي وانظروا إلى سيارتي الجميلة..

فرح أصحابه بهذه المفاجأة الحلوة، فقال أحدهم:
- هيا يا ظريف بدنا نشوف السيارة ونشوفك وأنت تقودها..
قال ظريف بزهو وانتعاش:
- غالي والطلب رخيص..
ركب ظريف وأصدقاؤه السيارة، وأخذ ظريف يستعرض قوته أمام زملاءه، فكان يسرع ويتجاوز السيارات.. وبينما هو كذلك وإذا بالإشارة تصبح حمراء.. قال أحدهم بغضب:
- توقف يا ظريف الإشارة حمراء ولا يجوز أن تقطعها..
ضحك ظريف من كلام صديقه وقطع الإشارة، وإذا بشرطي المرور يوقفه ويسأله:
- ألم تر الإشارة الحمراء !!؟
أجاب ظريف: نعم رأيتها.
فردّ الشرطي بغضب: ولِمَ لَمْ تتوقف؟
فرد ظريف بتعجب شديد: لأنني لم أرك أنت


رد: موسوعة قصص للأطفال
رد: موسوعة قصص للأطفال


رد: موسوعة قصص للأطفال

كان عدنان يحب مشاهدة رجال الإطفاء وهم يعملون..
فقد كان جده من رجال الإطفاء، وكان يحدثه دائماً عما مرّ عليه من أحداث ومغامرات شيّقة أثناء عمله.

فكان عدنان يسأل جده في كل مرّة:
- أيستطيع مساعدة رجال الإطفاء في عملهم؟
فيتبسّم الجد ولا يجيب.
في أحد الأيام وبينما كان عدنان يسير في الطريق، وإذا به يرى بيتاً يحترق، ورجال الإطفاء يحاولون إنقاذ من في البيت.
سمع عدنان بكاء طفل صغير، وامرأة تنادي وتستغيث لإنقاذ طفلها الصغير.
أخذ عدنان بطانية من الجيران، وبللها بالماء، وغطى بها جسمه.
ثم ركض بسرعة تجاه مصدر الصوت، غير مبالٍ بالنار التي تحيط بالبيت.

تتبّع مصدر الصوت حتى وصل إلى الطفل الصغير..
احتضن عدنان الطفل ولفّه ولفّ جسمه بالبطانية، وخرج مسرعاً، وهو يصيح:
- يا أم الطفل .. قد أنقذت ابنك.. تعالي وخذيه..
ركضت الأم بلهفة وضمّت طفلها إلى صدرها، ونظراتها تشكر عدنان قبل لسانها.
في اليوم التالي كرّم رجال الإطفاء عدنان بأن قلّدوه وسام الشجاعة، وألبسوه ثياب الإطفاء،
فقد أخبرهم جده أن حلم عدنان أن ينضمّ إلى رجال الإطفاء، وأن يقوم بما يقومون به.
فحقق رجال الإطفاء حلم عدنان، لشجاعته وتضحيته بنفسه كي ينقذ الطفل الصغير.


رد: موسوعة قصص للأطفال


رد: موسوعة قصص للأطفال


كريم يحلم أحلاماً كثيرة ، كل يوم له حلم ، وكل يوم له حكاية .. أول حكاياته : أنه صار حصاناً .. نعم حصاناً .. يظل طوال اليوم يجرى في البيت ، ويصهل مقلداً صوت الحصان ، ويتخيل حجرات المنزل صحارى وحدائق ، وحلقات سباق للخيل .. وإذا سأله أحد من أنت ... ؟ يجيب : أنا حصان .. لكنه ذات مرة و لسرعته الشديدة اصطدم بأحد كراسي المنضدة ، و أصيب بكدمة شديدة في قدمه ، فتخلى عن حلمه في أن يكون حصاناً
في يوم آخر ، تخيل نفسه حمامة .. نعم حمامة .. يفرد زراعيه وكأنهما جناحان ، ثم يرفرف ويطير في أرجاء البيت . بعدها يستريح قليلاً ليتحدث مع أصدقائه من الحمام .. طبعاً الحمام الذي جمع صوره وأشكاله من الكتب والمجلات الملونة ، وأيضاً الحمام الذي رسمه و لونه بألوانه الخشبية الجميلة .. يتحدث معهم : عن البحر الذي رآه .. والشجرة التي وقف فوقها ، والسماء التي اقترب منها ، ... لكنه ذات يوم وأثناء طيرانه كالحمامة ، اصطدم بجسده في حائط غرفته ، فتألم وبكى .. وأيضاً تعرض للوم والتوبيخ من والدته . فتخلى عن حلمه الثاني في أن يكون حمامة ..

في يوم ثالث تخيل كريم نفسه سمكة .. نعم سمكة .. يرتدي الزعانف على زراعيه ، ويذهب مع والديه وأخته ( ريم ) إلى البحر ، وإذا سأله أحدهم من أنت ....؟.. يجيب : أنا سمكة ، ثم يلقي بنفسه إلى البحر ، ويعوم مقلداً السمكة في حركاتها ، لكن موجة كبيرة دفعته بقوة إلى رمال الشاطئ ، فأمسكه والده ضاحكاً وقال له : أنت كريم ، ولست حصاناً أو حمامة أو سمكة ، فلا تقلد أحداً .. كن فقط (كريم) .. ومن يومها إذا سأله أحد من أنت ؟ يقول مسروراً: أنا كريم


رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــــــــــــــع


إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#4

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

الثعلب فرفر

في غابة بعيدة .. عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد ..
الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه ..
الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة ..
الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة ..
الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء ..
الثعلب فرفر قال في نفسه :
لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟
الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب ..
الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا ..
لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام ..
الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار ..
قالوا : عادة سيئة موروثة .. يجب تغييرها ..
توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب ..
فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة ..
كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيرة ..
فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمرد
تمردت الثعالب الصغيرة ..
أعلنت العصيان ..
قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع ..
أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع ..
حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه
وعاش الجميع بسلام ووئام …




رد: موسوعة قصص للأطفال
الديك الشجاع

خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ...
فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك .
الديك شكله جميل يلفت النظر ..
الحيوانات تحبه لأنه مسالم …
الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير ..
الذئب شرشر يخاف الديك ..
قال الديك :
يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه ..
ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله ..
الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه ..
بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب ..
الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
الذئب شرشر خاف وهرب ..
عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك ..
الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية ..
الكتكوت خجل من نفسه ..
الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه ..
الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى ..
الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..
الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه ..
قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..




رد: موسوعة قصص للأطفال

الزرافة زوزو

زوزو زرافة رقبتها طويلة ..
الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة …
عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها …
أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..
وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور ..
عندها تغضب الفراش و النحل ..
الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة ..
الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك ..
صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..
لكن الحيوانات لم تصدقها …
رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان ..
الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار..
صاحت الزرافة محذرة الحيوانات ..
هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار ..
لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء …
بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها ..
كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا


رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبـــــــــــــع

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#5

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال


العصفوران الصغيران

التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن ، كان الزمان شتاء ..
الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح .
هز العصفور الأول ذنبه وقال :
مللت الانتقال من مكان إلى آخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما أن نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثا عن مقر جديد و بيت جديد ..
ضحك العصفور الثاني .. قال بسخرية : ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن هكذا معشر الطيور ؛ خلقنا للارتحال الدائم ، كل أوطاننا مؤقتة .
قال الأول :أحرام علي أن أحلم بوطن وهوية .. لكم وددت أن يكون لي منزل دائم و عنوان لا يتغير ..
سكت قليلا قبل أن يتابع كلامه : تأمل هذه الشجرة ؛ أعتقد أن عمرها أكثر من مائة عام .. جذورها راسخة كأنها جزء من المكان ، ربما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهرا على الفور لأنها تعشق أرضها ..
قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك ...أتقارن العصفور بالشجرة *؟ أنت تعرف أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره ؛ هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون ؟ نحن – معشر الطيور – منذ أن خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات و البحار و الجبال والوديان والأنهار ..
عمرنا ما عرفنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير ، الكون كله لنا .. الكون بالنسبة لنا خفقة جناح ..
رد الأول : أفهم .. أفهم ؛ أوتظنني صغيرا إلى هذا الحد ؟؟
أنا أريد هوية .. عنوانا .. وطنا ، أظنك لن تفهم ما أريد …
تلفت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذرا:
هيا .. هيا .. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار .. أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية .
قال الأول ببرود : اسمعني ؛ ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة …تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف ؟
رد الثاني بحزم : يكفي أحلاما لا معنى لها ... سوف انطلق وأتركك …
بدأ العصفوران يتشاجران ..
شعرت الشجرة بالضيق منهما ..
هزت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة ..
خاف العصفوران خوفا شديدا ..
بسط كل واحد منهما جناحيه ..
انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما

رد: موسوعة قصص للأطفال


الجمل الأعرج

سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال .. قرر المشاركة رغم عرجته ..
تقدم طالبا تسجيل اسمه .. استغربت لجنة التسجيل .
قال : ما سبب الغرابة ؟ أنا سريع العدو قوي البنية ..
خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق .. فدخل السباق على مسؤوليته ..
تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق .. سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج ..
قال : سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع ..
انطلقت الجمال كالسهام .. كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين ..
صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع ..
كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود ..
الجبل عال ووعر والطريق طويلة ..
الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك ..
بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة ..
الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة ..
أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة ..
الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا .. كانت متعبة فاستلقت ترتاح ..
الجمل الأعرج سار بإصرار .. حتى وصل القمة ..
لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بعرجته ..
الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر ..
حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع ..
كان أول الواصلين إلى نهاية السباق ..
نال كأس البطولة وكان فخورا فخورا بعرجته ..


رد: موسوعة قصص للأطفال

السلحفاة سوسو

في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …


رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــــــــع


إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#6

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال



السمكة والحرية


كان الإناء الذي وضعت فيه السمكة صغيرا جدا .. كانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع الذي لا يحد ، ووجدت نفسها فجأة في مكان لا يكاد يتسع لحركتها ، ولسوء حظها فقد نسيها الصبي هكذا على الشاطئ ومضى مع أهله .. كانت السمكة حزينة مهمومة تبحث عن أي طريقة للعودة إلى البحر فلا تجد .. حاولت القفز ففشلت ، دارت بسرعة وحاولت الخروج ، فارتطمت بطرف الإناء الصلب ..
كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا ، اقترب من الإناء وقال :
- ما بك أيتها السمكة ، أما تعبت من كل هذا الدوران والقفز ؟؟..
قالت بألم :
- ألا ترى المصيبة التي أصابتني ؟؟..
قال البلبل دون أن يفهم شيئا :
- مصيبة !! أي مصيبة .. أنت تلعبين وتقولين مصيبة ؟؟..
- سامحك الله ألعب وأنا في هذه الحال ، ألعب وأنا بعيدة عن البحر ، ألعب وقد تركني الصبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي .. !!.. كيف ألعب وأنا دون طعام ؟؟.. كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدة عن البحر ..
قال البلبل :
- أنا آسف.. فعلا لم أنتبه .. رأيت إناء جميلا وسمكة تتحرك وتدور، فظننت أنك ترقصين فرحا ..
- نعم .. كالطير يرقص مذبوحا من الألم !! ..
قال البلبل :
- على كل ماذا نستطيع أن نفعل .. أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل الإناء ضيق والماء الذي فيه قليل ،وأنت أكبر حجما مني ، كيف أصل إليك ؟؟ ثم كيف أحملك ؟؟..
قالت السمكة :
- إنني في حيرة من أمري .. لا أدري ماذا أفعل ! أحب الحرية ، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب ، هناك سأسبح كما أريد ، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء ..
قال البلبل :
- سأحاول مساعدتك ، انتظري وسأعود بعد قليل ..
طار البلبل مبتعدا ، حتى التقى بجماعة من الحمام ، طلب البلبل منها الحمام أن تساعده في إنقاذ السمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضيق الذي وضعها فيه الصبي ورحل .. وافقت جماعة الحمام ، وطارت نحو الإناء وحملته ، ثم تركته يقع في البحر .. كانت فرحة السمكة لا تقدر بثمن وهي تخرج سابحة إلى بحرها الحبيب .. قفزت على وجه الماء وصاحت بسرور :
- شكرا لكم جميعا على ما قمتم به .. شكرا لك أيها البلبل الصديق ..
وغطست في الماء وهي تغني أجمل أغنية للحرية والوطن .. كانت تملك من السعادة بحريتها ما لا يقدر بثمن ..


رد: موسوعة قصص للأطفال



الرسام والعصفور


بدأت أيام العطلة الصيفية ، وأخذ الأطفال يلعبون هنا وهناك فرحين سعداء .. كل واحد منهم أخذ يلعب لعبته المفضلة .. أما ماهر فقد عاد لممارسة هوايته في الرسم .. منذ مدة وماهر ينتظر أن يعود لريشته وألوانه .. كان يحب الرسم ويعتبره الهواية الأجمل في هذه الحياة .. نادته أمه من البعيد :
- ماهر تعال يا ماهر ..
ركض نحوها ، وحين وصل ووقف قربها ، وضعت يدها على رأسه بحنان وقالت :
- هاقد عدت إلى هوايتك المضلة .. يحق لك الآن أن ترسم بكل حرية بعد أن أنهيت سنتك الدراسية بكل جد ونشاط ..أخبرني هل رسمت شيئا ؟؟ ..
- نعم يا أمي رسمت بطة جميلة وزورقا يسبح في النهر ..
قالت الأم:
- وأين هي لوحتك ، أريد أن أراها ، ليتك تريني كل شيء ترسمه..
ذهب ماهر إلى الغرفة وأحضر لوحته الصغيرة .. نظرت الأم إليها مدققة وقالت :
- لا شك أنك رسام ماهر مثل اسمك.. لكن كما تعلم الرسم يحتاج إلى الكثير من الصبر والمران ، راقب كل شيء وارسم بكل هدوء .. التعامل مع الألوان ممتع يا حبيبي .. سيفرح والدك عندما يعود بعد أيام من سفره ليجد أمامه عدة لوحات .. السنة الماضية كانت لوحاتك أقل نضوجا .. لكن هاهي لوحتك الأولى لهذا العام تبشر بالكثير .. ارسم كل شيء تراه في الطبيعة .. ليس هناك أجمل من الطبيعة .. والآن سأقدم لك هديتي ...
ضحك ماهر وقال :
- وما هي يا أمي ؟؟..
قالت الأم :
- ماذا ترى هناك على المنضدة ؟؟
نظر ماهر وصاح بفرح :
- علبة ألوان ... كم أنا بحاجة إليها .. شكرا لك يا أمي ..
ركض نحو المنضدة وأخذ علبة الألوان بفرح .. قالت الأم :
- وقد وعد والدك أن يحضر معه الكثير من أدوات الرسم ..
قال ماهر :
- شكرا لكما يا أمي ..
خرج ماهر إلى الحديقة المجاورة ، جلس على أحد المقاعد وأخذ يتلفت قائلا :
- ماذا سأرسم ؟؟ يجب أن أرسم شيئا جميلا .
سمعه عصفور ملون فقال :
- ارسمني يا ماهر .. انظر إلى ريشي ما أجمل ألوانه ..
قال ماهر :
- وهل تستطيع أن تبقى واقفا هكذا على الغصن حتى أنتهي من الرسم .. ؟؟..
أجاب العصفور :
- أجل سأقف .. لكن هل سيكون الرسم جميلا ؟؟..
قال ماهر :
- سنرى ..
وضع ماهر قطعة الورق المقوى على خشبة مربعة كان قد أحضرها معه.. أخرج الأقلام الملونة .. وبدأ يرسم بكل هدوء العصفور الذي وقف ساكنا إلى فترة تحرك بعدها وقال :
- ماهر لقد تعبت ..
كان ماهر مستغرقا برسمه ، فلم يسمعه .. طار العصفور ووقف قرب ماهر قال :
- تعبت يا ماهر .. تعبت ..!!..
ضحك ماهر وقال :
-لا بأس سأتركك لترتاح قليلا ..
زقزق العصفور فرحا ، طار إلى الغصن وعاد ، وقف قريبا من اللوحة وأخذ ينظر ، قال بدهشة :
- هل هذا الرأس رأسي يا ماهر ؟؟..
قال ماهر :
- أكيد ..إنه رأسك الجميل أيها العصفور ..
قال العصفور :
- رسمك رائع يا ماهر .. سأقف على الغصن حتى تكمل الرسم ..
أخذ ماهر يرسم العصفور بهدوء .. وكان العصفور بين الحين والحين يترك الغصن ويأتي لينظر إلى صورته في اللوحة .. وبعد قليل من الوقت انتهى ماهر تماما من رسم العصفور وقال :
- الآن تعال وانظر أيها العصفور ..
وقف العصفور أمام اللوحة ، زقزق سعيدا وقال :
- هل هذه الصورة تشبهني حقا ؟؟ . كم هو جميل رسمك ..
ضحك ماهر وقال :
- رسمي جميل لأنك جميل أيها العصفور الغالي ..
زقزق العصفور بفرح وطار بعيدا ليخبر أصدقاءه الطيور عن تلك الصورة الجميلة التي رسمها ماهر ، بينما حمل ماهر أدواته وعاد مسرورا مليئا بالسعادة إلى البيت ...


رد: موسوعة قصص للأطفال


هيفاء وضوء القمر

ضحك القمر وألقى التحية على هيفاء التي كانت تجلس قرب والدها، تقرأ وتدرس بعض الدروس .. لذلك لم تنتبه ولم تلتفت لتجيب القمر الذي استغرب تجاهل هيفاء له ..
قال الوالد :
- ما بك يا هيفاء ؟؟.. هاهو القمر بكل جماله وبهائه يمد يده ليصافحك .. يا الله ما أجمل القمر .. انظري إليه يا هيفاء .. ردي السلام يا حبيبتي .. سيحزن القمر حين تهملين رد السلام عليه ..
ابتسمت هيفاء وقالت :
- لا شك أن القمر جميل يا والدي .. لكن أريد أن أسألك ما الفائدة منه الآن ؟؟..
قال الوالد مستغربا :
-القمر يا ابنتي عنوان الليل .. عنوان الجمال والبهجة ، انظري كيف ينير السماء فتضحك النجوم وترقص حوله مزغردة .. هل هناك أجمل من القمر .. يا الله ما أحلاه ..
قالت هيفاء :
- لكن مع وجود الكهرباء لم نعد بحاجة إليه . هذه هي الحقيقة يا والدي ولن تتغير هذه الحقيقة لأن العلم في تطور مستمر ..
نظر الوالد إلى ابنته عاتبا مستاء .. أراد أن يقول لها أشياء كثيرة عن القمر وفوائده .. لكن قبل أن يفتح فمه كان القمر قد انسحب بهدوء آخذا نوره الفتان الجميل ، فأظلمت السماء ، وحزنت النجوم ، واصبح الجو مليئا بالكآبة .. ارتعشت هيفاء خوفا ورمت نفسها في حضن أبيها وقالت بصوت مليء بالخوف :
- ماذا جرى يا والدي ، أصبح الجو مخيفا ، كل شيء محاط بالظلمة.. قبل قليل كان كل شيء رائع الجمال فماذا جرى ؟؟..
ربت الوالد على كتف ابنته وقال :
- هل عرفت الآن قيمة القمر ؟؟!!..
قالت هيفاء :
- نعم يا والدي عرفت .. بالله عليك عد أيها القمر الحبيب .. أعترف أنني كنت مخطئة ، وأطلب أن تسامحني ..
قال الوالد :
- يبدو أن حزنه كبير لذلك لن يعود هذا المساء ..
قالت هيفاء :
- لكن القمر يحب الأطفال يا والدي .. وقد اعترفت بخطئي .. ألا تسمعني يا قمري الغالي ، بالله عليك عد ..
عندما سمع القمر صوت هيفاء ، وعرف أنها حزينة لغيابه ، عاد لينير كبد السماء من جديد ، وعادت النجوم لترقص وتغني بفرح ، قالت هيفاء :
- كم أنت جميل ورائع يا قمري العزيز ..
خاطبها القمر قائلا :
- اسمعي يا هيفاء ، كل شيء في الدنيا له فائدة ، الله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئا إلا وله وظيفة يؤديها .. وأنا القمر يا هيفاء أما سمعت كم تغنى الشعراء بي ؟؟..
قالت هيفاء :
- أنت صديق رائع وجميل ومفيد .. سامحني يا صديقي ..
قال القمر :
- أنت صديقتي يا هيفاء ، وقد سامحتك منذ البداية .. وثقي أننا سنبقى أصدقاء أوفياء ..
ضحكت هيفاء وعادت لدروسها سعيدة مسرورة ..


رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــــع


إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#7

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال


طالع الشجرة / نضال والعزيمة

كان نضال فتى وسيما ،عاش طفولته مع اسرته في احدى قرى الجليل . وكان بكر هذه الاسره
القروية .... واعتاد ان يذهب الى الكروم والحقول مع رفاقه ، والى الغابة القريبه فوق جبل السنديان ،
حيث يتسلقون الاشجار ويتأرجحون على اغصانها الغليظة ....
وكان نضال بينهم القائد الصغير المبادر لكل عمل ولهو ، حتى نال حب واعجاب رفاقه ... لقد
كان يكثر الخروج الى الطبيعة والتمتع بجمالها ويصعد على الاشجار حتى يصل الى القمة ....
وذات يوم ، انطلق مع رفاقه الى احدى الغابات ، وكان في الغابة شجرة جميز عالية ومتفرعه ،
فعزم على الوصول الى قمتها ، وقد حذره رفاقه من خطر السقوط ، الا انه لم يسمع نصيحتهم ، ولم
يعبأ بتحذيرهم ...
خلع نضال حذائه وثيابه العلويه ، وتسلق على الجذع الضخم وبسرعة وصل مجمع الفروع
العديدة ، ومن ثم صعد على الفرع في وسط الشجرة المرتفع الى اعلى بزاوية قائمة تقريبا .... ارتفع
نضال وارتفع ، وكان الرفاق من تحته على الارض ما بين مشجع ومحذر ولم يدر كيف ان قدمه
انزلقت ، ولم تساعده يده على الامساك باحد الفروع ، واختل توازنه ، وفجأة هوى الى الاسفل ،
مخترقا الاغصان الطرية تارة ومصطدما بالقاسية الاخرى ... واخيرا سقط على الارض ، فدقت ساقه
اليمنى .....
قضى نضال طيلة شهرين في الفراش ، والجبص يلف الساق كلها وجبر الكسر وعاد الى الحياة ،
يلهو ويلعب ويخرج الى الغابة ويصعد على الاشجار ....
لم تكن حادثة كسر ساقه قد ردعته عن شيء ، فعزم ان يصعد على الجميزة ويصل الى قمتها .
لقد كان يراوده ذلك الامر وهو لا يزال نائما في السرير ، يقينا منه ان لا شيء مستحيل ....
ذهب نضال كعادته مع بعض رفاقه الى نفس الغابة والى شجرة الجميز حيث دقت ساقه ، وما
ان وصل حتى اسرع بخلع حذائه وثوبه ، وبالتسلق على الشجرة ، وتناسى ان رجله قد دقت في هذا
المكان ، وانه سوف يعرض ساقه لنفس المصير الاول ، او ساقيه معا .... الا انه كان قد عرف مواطن
الخطر ايضا ، وعرف الخطا الذي ارتكبه عندما سقط انذاك ....
صعد نضال الى اعلى ، ولم يصل اكثر مما وصله في المرة الاولى ، وسقط على الارض هذه المرة
ايضا ، كادت ساقه اليسرى ان تدق ، نهض متألما يتحسس رجله واعاد الكرة ثانية وثالثة ورابعة ...
وكان في كل مرة يسقط الى الارض ! كان الرفاق يحاولون منعه قائلين له : كفى ! الا تخاف ان
تكسر رجلك مرة اخرى ! وتنام في السرير شهرين كاملين ! لكن ذلك لم يثنه عن عزمه , بل استمر
وتمكّن ان يتجنب كل مرّة الاخطاء التي تسببت في سقوطه ...
وكان في كل مرة يحاول بها يرتفع قليلا حتى انه وصل اخيرا الى قمة الشجرة . واعاد الكرّة الى القمة
ثانية وثالثة ورابعه...
وارتفع صوت رفاقة بالغناء في كل مرة يصل فيها الى القمة قائلين :

" يا طالع الشجرة هات لي معك بقرة

تحلب لي وتسقيني بالملعقة الصيني .."

وهكذا كان نضال لا ينثني عزمه عن انجاز عمل حتى يحقق ما يراه ممكنا !
مرت الايام وكبر نضال واحب ركوب الخيل وتمرن على ذلك في حقول القرية الواسعه ,
وصارت هوايته المحببه الوحيدة التي يمارسها يوميا على حصانه الابيض ..
وركب الحصان ذات يوم, كي يعبر به فوق الحواجز لاول مرة فما ان قفز الحصان الا ونضال
يهوي الى الارض. وفي الكرة الثانيه هوى عن حصانه الابيض وهو يجتاز الحاجز , لكنه استطاع ان
يقف على رجليه بسرعة ويعود الى صهوة الجواد . وفي الثالثة والرابعة استطاع ان يسقط واقفا...
وواظب على التمرين والمحاولة ولم يسقط, واستطاع ان يثبت فوق الجواد الابيض ...
وذات يوم صار نضال يشارك في سباق الخيول , في تخطي الحواجز على اختلاف ارتفاعاتها..
واستطاع ان يفوز اكثر من مرة بالمرتبة الثالثة فثم الثانية , حتى انه فاز اخيرا بالمرتبة الاولى !! وكان
دائما يقول : "بالعزيمة والصبر والمثابره يتحقق كل شيء...


رد: موسوعة قصص للأطفال
موسيقا الطبيعة


غابت الشمس، فلبست الطبيعة، رداءها الأسود الجميل.‏
أطل معن برأسه، من نافذة غرفة المزرعة وصاح:‏
- جدّي... جدّي!!‏
- نعم يا صغيري، ماذا تريد؟‏
- لقد حلّ الظلام، وحان موعد ذهابنا إلى النهر، لنسهر على ضوء القمر، ألم تعدني بذلك؟.‏
- أجل.. ولكن بعد أن تضع إبريق الشاي والكؤوس في كيس.‏
ثم حمل الجد عكازه، ومضيا صوب النهر.‏
جلس الجدّ على حافة النهر، وقال:‏
- ألا ترغب بشرب الشاي، يا صغيري؟‏
- بلى.. الشاي لذيذ.‏
جمع الجدّ من حوله أعواداً يابسة، وأشعلها، ثم وضع ثلاثة أحجار، وركز الإبريق فوقها.‏
كانت النار ترسم على وجهيهما، وهجاً أحمر كذاك الذي ترسمه الشمس على وجه البحر، لحظة غيابها.‏
غلى الشاي، نصبّ الجد كأسين، إحداهما ملأى والأخرى نصفها.‏
نظر معن إلى كأسه، وقال ممتعضاً:‏
- لماذا صببت لي نصف الكأس، لقد صرت كبيراً، أما قتلت اليوم جرادتين؟‏
ضحك الجدّ وقال:‏
- الشاي ساخن، وأخشى أن يحرق فمك، هيّا ضع ملعقة سكر في كل كأس.‏
غرَفَ معن السكّر بالملعقة، وبدأ يحرك، بغتة انتبه إلى أمر.‏
كان صوت الملعقة في أثناء التحريك، مختلفاً بين الكأسين.‏
نقر بخفّة على حافّة كوبه، فصدر رنين حاد ثم نقر على حافّة كوب جدّه، فصدر رنين غليظ.‏
نظر إلى جدّه باستغراب قائلاً:‏
- هل سمعت يا جدّي، الملعقة تصدر موسيقا؟!.‏
ابتسم الجدّ، حكّ لحيته بأصابعه الخشنة، وقال:‏
- الموسيقى موجودة حولنا، وما علينا سوى سماعها؟‏
تلفت معن في كلّ الإتجاهات، سار نحو النهر غمس قدميه بمياهه، تناثر رذاذ ناعم، وعلا صوت خريره.‏
ركض صوب شجرة صفصاف، فسمع تسبيح أوراقها، وابتهال أغصانها. تطلّع نحو أعواد القصب، المغروسة كالرماح على ضفاف النهر فعلم أن صوت الصفير المبحوح، يخرج من أفواهها، كلما دخلت الريح إليها.‏
كانت الأصوات، تتداخل في أذنيه الصغيرتين فطرب لها، وتمايل، ثمّ بدأ يغنّي: "ورقات تطفر بالدرب‏
والغيمة شقراء الهدب‏
والريح أناشيد‏
والنهر تجاعيد‏
يا غيمة يا....."‏
توقف أحمد عن الغناء، أدهشه منظر القمر على حافة غيمة رمادية، ماسكاً بإحدى يديه عصا صغيرة، يحرّكها بعفوية، كأنّه قائد فرقة موسيقية بينما راحت الطبيعة، تعزف موسيقاها الأزليّة.‏


رد: موسوعة قصص للأطفال

السمكات الثلاث

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!






والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!








أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة*وقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير***- ***- ***- !
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"



رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــــــــــع

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#8

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال


حمار الرجل الصالح



في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها




فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية
ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟



ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .



بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ




يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
.
ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.


فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!
فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.




نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع .
حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير.
رد: موسوعة قصص للأطفال

الخشبة العجيبة


كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.



قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!





حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.





وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.




قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها




البطاقة.
هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!
رد: موسوعة قصص للأطفال

المهر الصغير





كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.





وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .




ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة



قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .


رد: موسوعة قصص للأطفال
القلم والممحاة




كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قال الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..


فرد القلم: لأنني أكرهك.‏


رد: موسوعة قصص للأطفال


قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏

فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس






بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.



فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..


رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــــــع

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#9

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال




البستاني العجوز



كان البرد شديدا في الغابة، والريح تصفر من بين أغصان الشجر. وعلى الرغم من ذلك كانت هناك حركة غير عادية بالجو، فالطيور على اختلاف أنواعها كانت تنادي على بعضها بعضا، فالعصفورة السمراء تنادي العصفورة الزرقاء، والعصفورة الزرقاء تهمس بشيء ما في أذن الشحرور والشحرور يهمس بكلام كثير إلى (أبو الزريق) الذي يعلن بصوت مرتفع خبرا خطير لسكان الغابة: أيها الطيور والحيوانات...يا سكان الغابة....
إن صديقنا البستاني العجوز الذي يعيش وحده مريض جدا تعالوا بسرعة.
وهرع الجميع من دون استثناء: الثعلب والثور البري والآيل ذو القرون الخشبية والظبي والغزال. ورأى الجميع البستاني العجوز، وهو ينتفض من البرد والحمى في فراشه المنكوب غير المرتب.

وبسرعة أخذ الثور البري يشق قطعا صغيرة من الخشب، وفي الحال توهجت نار جميلة ملأت البيت الصغير دفئا. وأخذ الثعلب يرفع الماء بالدلو من البئر. وأعدت الظبية طبخة من أوراق الكافور والأعشاب العطرية. أما ذو القرون الخشبية فقد كان يعد القربة الساخنة، ويصنع مشروبا دافئا من ورق الريحان. وملأت الطيور فراش البستاني العجوز بالزغب الناعم وأوراق الشجر الطرية.
وفي فراشه الذي أصبح وثيرا دافئا، تناول المريض العجوز الشراب الساخن رشفة رشفة، بينما الطيور تغرد له بأصواته العذبة، وهي تقول مشجعة: سوف تشفى بسرعة، نحن على يقين من ذلك.


رد البستاني العجوز الذي بدأ بالفعل يشعر بالتحسن وقال: شكرا، شكرا لكم يا أصدقائي. إن رعايتكم ووفائكم لي هما أفضل من جميع الأدوية.
وبالحب والوفاء أجمل الصفات


رد: موسوعة قصص للأطفال

البنت والذبابة



يُحكى أن بنتاً صغيرةً كانتْ تعملُ في بيتِ القاضي



تنظِّفُ الأرضَ وتطهو الطعامَ



وعندما انتهتْ ذاتَ يومٍ من عملها أعطاها القاضي ليرةً



ومع أن الأجرَ كان قليلاً، فقد أخذتْها وانصرفت



في المنزلِ، قالتْ البنتُ لأُمِّها:‏ القاضي أعطاني ليرةً



قالتِ الأمُّ:‏ تستحقينَ أكثرَ من ذلك



قالتِ البنتُ:‏ ولكنِّي ذهبتُ إلى الدكانِ واشتريتُ دبسا‏



حسناً فعلتِ



وقد وضعتُ إناءَ الدبسِ في الشبَّاكِ



بنتٌ مدبرةٌ



وقد غطيّتُ الدبسَ بالغربالِ حتى لا تأكلُهُ الذبابة‏





خيراً صنعت‏



نامتِ البنتُ تلك الليلةَ نوماً هنيئاً، وفي الصباحِ نهضتْ وغسلتْ وجهَهَا ويدها




وجلستْ جانبَ الجدارِ تستمتعُ بأشعَّةِ الشمسِ. لكنَّها بعد ساعةٍ أحسّتْ بالجوعِ



فنادتْ أُمَّها وقالتْ:‏ أنا جائعةٌ يا أُمي. سأحضرُ الخبزَ والدبسَ لنتناولَ الفطورَ



مضتِ البنتُ إلى الشبَّاكِ، ورفعتْ الغربالَ عن الوعاءِ فوجدتِ الذبابةَ



قد دخلتْ من ثقب الغربالِ، وأكلتِ الدبسَ



فحزنتْ وقالتْ لأُمها:‏ الذبابةُ أكلتِ الدبسَ



قالت الأمُّ:‏ ظالمةٌ معتديةٌ‏



سأذهبُ وأشكوها إلى القاضي‏



حقَّكِ تطلبين



وانطلقتِ البنتُ إلى المحكمةِ وقالتْ للقاضي:‏ أنتَ تعلمُ أنني بنتٌ صغيرةٌ



قالَ القاضي:‏ ستكبرين‏



وأسكنُ مع أُمي بيتاً من طينٍ



أنتِ وأُمكِ بالقليلِ تقنعينِ‏



واشتريتُ بليرةٍ دبساً للفطورِ



حلواً تأكلين‏



ثم وضعتُهُ في إناءٍ ووضعتُ الإناءَ في الشباك وغطيتُهُ بالغربالِ



نِعْمَ ما تدبّرين‏





في الصباحِ أحسستُ بالجوع



دبساً تُحضرين



لكنني وجدتُ الذبابةَ قد التهمتِ الدبس



معتديةٌ وظالمةٌ تأكلُ حقَّ الآخرين



لذلكِ جئتُ أطلبُ إنزالَ العقابَ بالذباب‏



فكَّرَ القاضي طويلاً... إنها مسألةٌ صعبةٌ... ثم أمسك القلمَ



وأخذ ينظرُ في الأوراقِ، وبعد فترةٍ من التفكيرِ قالَ:‏ يا بنتُ يا صغيرةُ‏



أجلْ يا قاضيَ البلدِ



إنْ رأيتِ ذبابةً فاقتليها



انزعجتِ البنتُ من هذا الحكمِ الذي لا يؤذي الذبابةَ ولا يُرجع لها الحلاوةَ، فظلّتْ واقفةً



أمامَ القاضي. تنظرُ إلى ملامحهِ الجادَّةِ الجامدةِ، فرأتْ ذبابةً تحطُّ على أَنفهِ من



دون أن يتحرَّك... عندئذٍ قرَّرتْ تنفيذَ الحكمِ في الحالِ، فأمسكتْ منديلها



وضربتْ به الذبابة. فانتفضَ القاضي مذعوراً، ونَهَرَها قائلاً:‏ ماذا فعلتِ يا بنتُ يا صغيرة




فردَّتْ مبتسمةً:‏ نفذتُ حكمَكَ، وقتلتُ الذبابةَ
وهي تبتسم والقاضي يحرك انفه مغتاظا
لاكنه تبسم وقال لها حسنا فعلت


رد: موسوعة قصص للأطفال
الفأرة المغنّية





خرجت الفأرةُ الرماديّةُ من حُجْرِها، ثمّ ركضَتْ نحوَ بَيْتِ المؤونة، ولكنّها لمْ تكدْ تقترب من الباب حتى وجدت الهرَّ " فلفل" نائماً هناك، فتراجعت مذعورةً، ولم تدرِ إلى أين تذهب، فقد شعرت بالجوع..‏






كانت غرفة المكتبةِ مفتوحةً على مصراعيها فقفزت الفأرة الرماديّة سريعاً، وجدت نفسها بين رفوف الكتبِ والمؤلّفات والمعاجم والقصصِ والمجلاّت..‏




بدتِ الصفحاتُ لذيذةً هشّةً، والفأرةُ تقرضُ أطرافها.. ضحكتْ وقالتْ لنفسها:‏




- كم يتعبُ الإنسانُ في تأليفِ الكُتُبِ، وكم يُجهدُ نفسه في سبيل إخراجها ونشرها ! وها أنذا هُنا أَقْرضُها بهدوءٍ..‏




بدأت الفأرة الرماديّةُ بكتابِ الجغرافية، قَرَضَتْ بعضَ صفحاته، حدّثتْ نفسها:‏




- الجغرافيةُ ضروريةٌ، علمُ البلدان ومعرفةُ الأوطان، الخرائطُ والمصوّرات، البحارُ والمحيطات.. كلُّها مفيدةٌ.. ها.. ها.. ها..‏




انتقلتْ إلى ديوان شعر..‏




- وهذه الأشعارُ، والكلماتُ المختارةُ، والأفكارُ المحلقةُ محطّةٌ للاسْتراحَةِ..‏





وقَرَضَتْ صفحتين مِنْهُ..‏




ثمَّ تحوّلتْ إلى قصّةٍ مُلوّنةٍ..‏




- هي ذي حكايةٌ مُمتعةٌ، ما ألذّها***- * ! لشَّد ما أهوى هذه الرسومَ الجميلةَ.. انظروا إلى هذا الولَدِ الذي يركض وراءَ الأرنبِ، قميصُه الأحمرُ غير ملوّثٍ، وكفّاهُ غيرُ ملطّخَتْين بالحبْر، يبدو أنّه مجتهدٌ في دروسِه، لأنّه لم يتركِ الكتابَ منْ يدهِ، يحبُّ النظافةَ والترتيبَ.. ها .. ها .. ها.. وكركرتْ ضحكتُها..‏




كانت الفأرة تقومُ بمهمَّتها بنشاطٍ وحيويّةٍ، تقرضُ وتقرضُ وهي تغنّي بين الصّفحات المرتجفةِ الخائفة:‏




ما أسعدَني، ما أسعدَني !‏




دِفءُ الأوراقِ يُصاحبني‏




والّليلّ الهادئُ يعرفُني‏




هذي الصفحات تُكركرني‏




ما أسعدني، ما أسعدني!..‏




وحينَ تركتِ الرفَّ الأخيرَ، قفزتْ إلى المنضدةِ المستديرة في وسطِ غرفةِ المكتبة. وكان هناك بعضُ مجلاّت الأطفالِ، وبعضُ الكتب، فتوقّفتْ تقلّبُ صفحاتها وهي ما زالتْ تغنّي وتضحكُ، ولم تُسمعْ في البيت الهادئِ إلاّ دقّاتُ الساعةِ في الصّالةِ..‏





فتحَ الهرُّ" فلفل" عينيه، وأرهفَ سمعهُ وأذنيه، كانتْ هناك خشخشةُ أوراقٍ وصوتُ غناءٍ، وضحِكٌ، وكركرةٌ؛ تلفّتْ يمنةً ويسرةً، فلم يجدْ شيئاً، غير أنَّهُ شمَّ رائحةَ الفأرة الرمادية، فسار على رؤوس أرجلهِ بخفّة ورشاقةٍ حتى أصبح أمام غرفةِ المكتبة...‏




كانت الفأرة قد بدأت تحكَّ أنفها بصور مجلّة الأطفال، وقد أثارتها الصفحاتُ الزاهيةُ والصّورُ الملوّنة.. صارت تُدغدغُ رأسَها وأذنَيها، وتُمرّغُ فمها وهي تغنّي..‏




ما أسعدني ما أسعدني!‏




عالمةً صرتُ مدى الزمنِ‏




دِفءُ الأوراقِ يُدغدغُني‏




والليلُ الهادئ يغمرُني‏




ومجّلةُ طفلٍ تعرفني‏




والصورُ الحلوة تسحرُني‏




ما أسعدني، ما أسعدني!‏




........




رفعت الفأرة رأسها عالياً، وفتحت ذراعيها ثم قالت:‏




- أنا، الآن، فعلاً، عالمةٌ بكلّ شيء، لقد اكتسبتُ كثيراً من المعارف والعلوم، صرتُ أفهمُ في الجغرافية، صرت أعرفُ الأشعارَ والقصائدَ، وها أنذا ألتهمُ القصصَ والحكايات..‏




سمع القطُّ" فلفل" ذلك.. وبقفزة واحدة صار أمامها. تماماً فوق المنضدة، نظرت الفأرة الرمادية إليه برعبٍ، وقد اهتزّ ذيلها كأنّما مسّهُ تيارٌ كهربائيّ..‏




كشف" فلفل" عن أسنانه البيضاء النّاصعة، وبدا شارباه جميلين وهو يقول:‏




- سأكونُ أكثرَ علماً منك، وأكثر معرفةً لو التهمتك على الفور يامغنّيتي الظريفة، ذاتَ الصوتِ السّاحر..‏




لكنّ الفأرة الرمادية، التي أحبّت مجلاّت الأطفال كثيراً، قفزت بعيداً عن القطّ " فلفل" واختبأت بين صفحاتها، ثم.. اختفتْ!!‏




قلّب" فلفل" كلَّ مجلّةٍ صفحةً صفحةً، بحثاً عنِ الفأرة المغنّية، فلم يعثر لها على أثرٍ.. قرأ الصفحاتِ ودقّقَ في زواياها وصُوَرِها، ولكنّه لم يجدْ شيئاً..‏




ولايزال" فلفل" ينتظرُ، صدورَ كلّ مجلّةٍ للأطفالِ. في كلِّ أسبوعٍ أو في كلِّ شهرٍ،لعلّهُ يعثرُ على الفأرةِ الرماديةِ المغنّية، ولايزالُ البحثُ جاريا مسكين يا فلفل ؟؟؟؟؟؟




رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــع

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#10

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

الاسطوره القديمة

كان هناك اسطورة قديمة تقول أنه كان هناك إمرأة عندها ولدان وكان عندها فاكهة كانت هذه الفاكهه تعطي القوة لمن يأكلها ولكن المرأة كانت متحيره كثيرا لمن تعطي منهما الفاكهة لأنه لايستطيع أن يأكل منها سوي شخص واحد ففكرت بأن تجعل بين ولديها مسابقه ومن سيفوز بها سوف يأخذ الفاكهة ثم ذهبت وقالت لهم من منك سيدور حول العالم ثلاث مرات ويعود إلي هنا قبل الأخر فهو الفائز فأسرع ولد من ولديها وكان نحيفا وركب علي طاووس سرعته مثل سرعة البرق والأخر كان سمين ولكنه ركب علي سلحفة ودار حول والديه ثلاث مرات وقال أنا لاحتاج أن أدور حول العالم لأنكما بنسبة لي العالم كله وبسبب حبه لوالديه فازهو بهذه الفاكهة وأصبح قوي للغاية .



رد: موسوعة قصص للأطفال

زيتون....تحت الأشعة

أمسكت ليلى بيد أمها المريضة وهما تتوجهان إلى مخبر
الأشعة لأخذ صور صدرية بعد أن أشار الأطباء بضرورة ذلك ، فقد كانت الأم تسعل سعالا شديدا. لمحت ليلى القط زيتون قط البيت يلحق بهما، قالت لأمها: زيتون يلحق بنا يا أمي....هل أرجع وأعيده من البيت؟


قالت الأم: لا وقت لدينا الآن لذلك يجب علينا أن نلتزم بموعد الطبيب. اتركيه سيعود وحده...القطط تعود عادة إلى أمكنتها والبيوت.

أجابت ليلى: ولكن يا أمي الطرقات متعرجة ويمكن ألا يعرف كيف يعود!!
قالت الأم وقد نفذ صبرها: ألا تعرفين أن القطط تملك حاسة شم قوية جدا...وحاسة توجّه أيضا؟
صمتت ليلى...واتمت طريقها مع أمها إلى المخبر....وهناك أخذوا للأم الصور المطلوبة...وعادتا...ولم يعد زيتون.
قلقت ليلى لغياب زيتون فهو يسليها وينام في غرفتها، إلا أن انشغالها بالأم المريضة ونتائج الصور الشعاعية الغريبة التي استلمتها من المخبر منعتها من البحث عن زيتون.
ومضى أسبوع أو أكثر وزيتون لم يعد. فكرت ليلى أن تذهب إلى المخبر لتسأل الموظفة هناك إن كانت قد رأت قطها الأسمر السمين، والذي اسمه زيتون.
وبعد خروجها من المدرسة أسرعت راكضة إلى المخبر، ولما سألت الموظفة أجابتها بغيظ: أهذا هو قطكم إذن؟...لقد سبب لنا مشكلة حيرت الأطباء فقد كانت صورته تظهر في جميع صور الأشعة التي نلتقطها للمرضى.
وعوضا عن أن تسأل ليلى كيف يحصل هذا الأمر وكيف تسبب قطها في تلك المشكلة، صاحت: أين هو؟؟...أرجوك...أريد أن أعيده إلى البيت .
ونادت الموظفة الطبيب المشرف، وقالت له: إن هذه البنت الصغيرة هي صاحبة القط اللعين وهي تطالب به.
قال الطبيب المشرف: إنه هنا في المستودع....مريض وهزيل رغم فحصه وتقديم الطعام له.
أسرعت ليلى لتستلم قطها عندما قال لها الطبيب: اسمعي يا صغيرتي.....عليك أن تراقبي هذا القط.... فقد تسلل إلى داخل الجهاز وكلما صورنا بالأشعة مريضا ما، كانت عظامه تشوش على الصورة مما سبب لنا إرباكا شديدا....هل تفهمين ما أقول؟
قالت ليلى: نعم...أفهم....أفهم.... وصور أمي كانت كذلك.....والآن عرفت السبب.
قال الطبيب: إذن....فهذه مسؤوليتك....قطك سبب الضرر لنا ولكم.
أطرقت ليلى برأسها بخجل، فضحك الطبيب ثم مسح شعر رأسها الناعم بيده، وقال: لا بأس....خذيه معك....أو اتركيه فسوف يعود وحده.
قالت ليلى بحماسة: لا سأحمله معي هذه المرة فهو مريض....أما في مرات قادمة فسأتركه يعود وحده فيما لو لحق بي......ولن أسمح له أن يقترب من مخبركم بعد الآن


رد: موسوعة قصص للأطفال

كعكة الدب نظيف
كان ياماكان ياأطفالي الأعزاء عيلة دباديب في يوم من الايام نظر الدب نظيف الى الكعكة التي انتهى من صنعها ليتناولها مع أصدقائه وقال وهو يهز رأسه حائرا وقد بدى على محياه عدم الرضى انها الكعكة ليست جميلة كأنما ينقصها شيء ما ؟؟ فقال دباديبو الظريف تستطيع أن تغطيها بطبقة ناعمة من السكر الناعم المخلوط بال.دة ثم تزينها بقليل من الشوكولاتة أعجب الدب نظيف بأقتراح صديقه وذهب الى المطبخ ليحضر لوازم تزيين الكعكة وفوق الحائط هناك صورة معلقة للدبة حسناء الجميلة مع كوكو المهرج وصاح عندها نظيف بحماسة كعكة على شكل مهرج يالها من فكرة جذابة وبدأ الدب نظيف يقطع الكعكة قطعا مختلفة الأحجام واحدة على شكل مستطيل للجسم وأخرة مستديرة للرأس ثم قطعة للقبعة بعد ذلك برم قليلا من عجينة اللوز لشعر المهرج بينما صنع دباديبو الظريف سترة للمهرج من الشوكولاته أما الأبتسامة العريضة فهي من السكر الناعم المخلوط بال.دة وقال دباديبو الظريف انه يبدوا صغيرا جدا الآن وقد جه. الكثير من عجينة اللوز وكريمة الشكولاتة . فجاة رن جرس الباب و تذكر الجميع انه لم يعد هناك وقت لعمل أي شيء أضافي آخر ودخلت الدبة حسناء وهي تقول نظيف لقد أنجزت أنت ودباديبو الظريف عملا رائعا وأضافت دبدوبة شاطرة وهي تتذوق أحدى القطع هذه كعكات صغيرة ولذيذة جدا جدا همممممم همممممم وقال الدب الكبير سمسوم جربيها مع القليل من عجينة اللوز انها رائعة وأخذ الدب الصغير يقول وهو يأكل باستمتاع شديد لذيذ جدا حقا لذيذة وقال دب آخر وهذه الكريمة بالشوكولاتة مذاقها رائع عندها قال الدب نظيف وهو ينظر الى كل أصدقاءه بسعادة ما هو رأيكم في كعكة المهرج فردت دبدوبة شاطرة بسرعة انها جميلة جدا وأجمل كثيرا من أن تؤكل انفجر الجميع ضاحكين من كلامها وكانت حفلة جميلة جمعت عائلة الدباديب كلها حول المائدة والجميع سعيد ويارب كل ايامكم انتم ايضا سعيدة وعامرة بالفرح والحب ودمتم سالمين واطيب


رد: موسوعة قصص للأطفال


الخالة "ضي ضي"



وعدت الضفدعة "ضي ضي" أخواتها بأن ترعى أولادهم أثناء غيابهم في رحلة يستكشفون فيها بركة جديدة.




لكن
الخالة "ضي ضي" كسولة جدا. فحينما أقبلت الضفادع الصغار عندها، لم تتحرك "ضي ضي" من مكانها في قاربها، كأنها تنام نوما عميقا. وهمست ضفدعة صغيرة في أذنها: (استيقظي يا خالتي "ضي ضي" لقد حضرنا). فدمدمت الخالة قائلة من دون أن تفتح عينيها: (أهلا وسهلا بكم....لكن أحب أن تكونوا جميعكم هادئين وعقلاء. فلا صياح ولا كلام... وخاصة لا نقيق بالمرة...أبدا). ثم اعتدلت الخالة في جلستها وتظاهرت بالنوم في قاربها.



أطاع الضفادع الصغار وتركوا خالتهم، وذهبوا ليلعبوا في صمت. وهمست الخالة "ضي ضي" وهي تستمتع بالتمدد تحت أشعة الشمس ما أجمل هذا السكون...وهذا الهدوء...كأنني في الجنة). فجأة سمعت صوتا غريبا:بوب ... وفتحت عينيها. ورن الصوت من جديد: بوب...بوب....بوب...بوب...وأصبح الصوت متتاليا يصم الآذان:بوب...بوب...بوب.




هل تتصورون ما الذي حدث؟ لقد أحضرت كل ضفدعة معها علكة وأخذوا يتسلون بها بعمل فقاعات:بوب...بوب...بوب. وصاحت "ضي ضي" وهي في قمة الغيظ: (توقفوا فورا عن هذه الجلبة السخيفة)



لكن الصغار كانوا منهمكين في فرقعة اللبان ولم يسمعوها.



وفي تلك اللحظة اصطدم جذع شجرة كان طافيا فوق الماء إلى جانب قارب "ضي ضي" بقوة وعنف، وبدأت المياه تتسرب داخل القارب من ثلاثة ثقوب كبيرة.



رأى الصغار خالتهم وهي تحاول أن تنقذ قاربها...فتوقفوا عن اللعب فورا وأسرعوا لنجدتها... وبسرعة سدوا ثقوب القارب بقطع اللبان وأنقذوا القارب من الغرق. ثم سألوها بعد ذلك: (هل نستطيع أن نعمل جلبة وضجيج الآن) فصاحت "ضي ضي" بحماسة:



(طبعا...طبعا، اعملوا جلبة كما تشاؤن...فلن أنام الآن حتى أصلح قاربي)



الأطفال فيهم من الخصال لو كانت في الكبار لسعد حالهم



لايغتمون للرزق



لايشكون خالقهم اذا مرضوا



لايحملون الحقد المستمر اذا تخاصموا



لايتباطؤن عن الصلح اذا دعوا إليه



يأكلون طعامهم مجتمعين



يخافون بأدنى تخويف



تدمع أعينهم لألم الآخرين



ماأجمل دنيا الأطفال


رد: موسوعة قصص للأطفال
سرير لكل دمية


كان لدى الصغيرة "حلا" مجموعة كبيرة من الدمى المصنوعة من النسيج المخملي الناعم. فكان لديها عائلة الدببة بأكملها وزرافة عملاقة وفيل ضخم ومجموعة رائعة من الأرانب الوردية الرقيقة.

ذات يوم أهدت الجدة إلى حفيدتها "حلا" كلبا صغيرا جدا من المخمل يسهل وضعه في جيب القميص. فهو يبدو مثل كرة بالغة في الصغر من الفرو الناعم. ومن شدة إعجابها بالكلب الصغير أرادت "حلا" أن تكون لديها مجموعة كبيرة من الدمى الصغيرة جدا.
وبالفعل أصبح لها ما أرادت، وكبرت مجموعتها بسرعة.
وفي كل مساء وعندما يحين موعد نومها تجمع "حلا" أصدقاءها فوق وسادتها إلى جانب رأسها.
وفي أحدى الليالي حلمت "حلا" بكابوس أثناء نومها فأخذت تتقلب كثيرا حتى اضاعت واحدة من الدمى الصغيرة بين ملاءات السرير ولم تعثر عليها أبدا... ولا حتى بابا وماما استطاعا أن يعثرا على الدمية الصغيرة جدا... وبعد ذلك اختفت دمية ثانية بالطريقة نفسها، ثم ثالثة ورابعة..

وفي اليوم التالي رن جرس الهاتف: إن الجدة تعلن عن حضورها بعد قليل,
وبينما "حلا" تتناول إفطارها من دون شهية، كان بابا وماما يردّان على الجدة وهما لا يكفّان عن التثاؤب. فسألت الجدة بشيء من القلق: (ماذا بكما؟ لماذا يبدو عليكم جميعا هذا الإرهاق؟)
رد بابا وهو بفرك عينيه: (لقد أمضينا الليل كله ونحن نبحث عن دمى "حلا" الصغيرة جدا)، فقالت الجدة: (آه....فهمت...أنا عندي الحل لهذه المشكلة...إ،ها الجيوب الصغيرة...جيوب صغيرة كثيرة)
وعادت الجدة بسرعة إلى بيتها واشتغلت بخياطة مربعات صغيرة من النسيج المخملي....وصار لكل دمية من النسيج المخملي,وصار لكل دمية سريرها الخاص. وحينما أقبل المساء وضعت "حلا" وسادة أصدقائها إلى جانب مخدتها. واستمتع جميع أهل البيت بليلة هادئة من النوم العميق....ونوما سعيدا واحلاما وردية


رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــــــــــــع




إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#11

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

شطيرة سلمى

خرجت سلمى إلى الحديقة ومعها شطيرتها كانت جائعة جدا فجلست على العشب وراحت تأكلها . أطل عصفور من فوق غصن شجرة ورأى سلمى تأكل . فرد جناحيه وحط قريبا منها فابتسمت سلمى .نظر إليها بعينين حزينتين وضرب بمنقاره على الأرض . سألت سلمى : هل أنت جائع أيها العصفور الصغير ؟ صارت عينا العصفور أكثر ح. .
اقتطعت سلمى من شطيرتها قطعا صغيرة ورمتها إليه فالتقطها العصفور والتهمها بخفة عجيبة
أنت جائع جدا يا عصفوري الصغير . قالت سلمى .
ورمت إليه بقطع أخرى فالتقطها وطار إلى الغصن وزقزق لحنا عذبا فعرفت سلمى أنه يغني لها من فرحه وضحكت كثيرا وتابعت قضم شطيرتها وأحست بطعمها اللذيذ جدا

وفجأة دخل وعلى غير موعد منتظر اقترب قط صغير رمادي ومد عنقه وأخذ يشم رائحة الطعام بعمق وأنفه يرتعش من الرائحة الجميلة وعلقت عيناه بالشطيرة وراح ينقل عيناه تارة الى فم سلمى الذي يلتهم الشطيرة وتارة الى الشطيرة وهو يتأمل قضمة منها بحزن

سألته سلمى ما بك أيها الهر الصغير ؟
قال كئيبا مياو مياو مياو ......
آه .... أنت جائع ايها الهر . قالت سلمى
ورمت إليه بقطعة من الشطيرة فقفز بخفة وتلقفها بخفة وابتسمت عيناه لسلمى وتمدد بقربها راضيا فضحكت سلمى وعادت لقضم شطيرتها وأحست طعمها لذيذا ثم جلست على العشب فهمست الأرض :أنا جائعة فوضعت سلمى بقايا شطيرتها فوق العشب ،وقالت: شطيرتي اللذيذة...كليها أيتها الأرض.
تأوهت الأرض: أنا جائعة
احتارت سلمى وشعرت بالحزن
في السماء أطلت غيمة صغيرة ثم انهمر المطر فبلل العشب وتغلغل في التراب. رشفت الأرض الماء بسرعة وهمست راضية: شكرا لك أيتها الغيمة.
ابتعدت الغيمة وضحكت سلمى وصفقت قائلة: أكلت الأرض...لم يبق أحد جائع...لم يبق أحد جائع
في تلك اللحظة شعرت أنها ما تزال جائعة. ركضت إلى البيت وأحضرت شطيرة


رد: موسوعة قصص للأطفال


لا تكــــذب
هذه الحكاية واقعية حصلت لشاب…
كان هذا الشاب من الشباب المترف لا يعرف الصح من الغلط، وكان الكذب هو أسلوبه الوحيد لينجو من أي ورطة يقع فيها.

وفي ذات يوم، كان هذا الشاب يقود سيارته بسرعة جنونية.
أمسك به الشرطي فأوقفه.
ولكنه أراد كالعادة أن يتهرب من المأزق، فماذا فعل هذا الشاب؟
قال للشرطي الذي أمسك به: اتركني أرجوك، أنا ذاهب إلى البيت لأن أمي مريضة جداً وعلى فراش الموت، ولذلك كنت مسرعاً.
فصدقه الشرطي لطيب قلبه وتركه في حال سبيله. وذهب الشاب إلى المنزل ليجد أن أمه قد دخلت المستشفى وهي في حالة خطرة، بالرغم من أن أمه لم تكن مريضة عندما تركها ولكن ليعاقبه الله على كذبه..

ومنذ ذلك اليوم، أقلع الشاب عن الكذب ولم ولن يكذب طوال حياته.


رد: موسوعة قصص للأطفال


قصة الخروفان الكبير والصغير


اكان ياما كان اخوين من الخرفان
احدهما صغير والاخر كبير


الخروف الصغير كان لديه صوت رقيق


والخروف الكبير ليه صوت عالى



موضوعات سوبرمامى
وكان كل يوم يذهب الخروفان الصغير والكبير الى المراعى الخضراء لاكل العشب واللعب فى الحقول


خاص بموضوعات سوبرمامى
وفى يوم من الايام ذهب الخروفان للمراعى الخضراء ليجدوها قد جفت من قلة الامطار وجف العشب تماما
وتعبوا من كثرة البحث عن مكان ينبت فيه عشب ليأكلوه


خاص بموضوعات سوبرمامى
وظلوا طوال النهار يبحثون عن مراعى عشب خضراء جديده ولكنهم لم يجدوا شيئا الا مراعى جافه
ارهقهم الجرى ولفحتهم حرارة الشمس الحارقه وشعروا بالعطش والجوع من الطقس الحار
واحسوا بالالام فى ارجلهم ولم يستطيعوا مواصلة السير وقعدوا قليلا



خاص بموضوعات سوبرمامى
ولكن سرعان ما قاموا مره اخرى ليكملوا البحث واثناء سيرهم مروا بالقرب من نهر
فقاموا بالشرب حتى ذهب ظمأهم


خاص بموضوعات سوبرمامى


بعد ما شرب الخروفان نظروا خلفهم فوجدوا شجره كبيره خضراء واسفلها منطقه ملئيه بالحشائش


خاص بموضوعات سوبرمامى
فرح الخروفان جدا وذهبوا بسرعه على منطقة الحشائش ولكنهم عرفوا انها كميه قليله جدا تكفى لخروف واحد فقط


نظر الخروف الكبير للخروف الضغير وقال: انا لست جائعا فلتتفضل اخى الصغير بالاكل فأنا لست جائعا جداا
خاص بموضوعات سوبرمامى
قال الخروف الصغير : لا يا اخى فان هذه المساحه الصغيره تكفينا نحن الاثنين


فرح الخروف الكبير والصغير وبدأوا اكل العشب معا حتى شعروا بالشبع واجهزوا على العشب تماما


بعد الانتهاء قررا الخروفان العوده للمنزل وهما يقفزان مرحا وسعادة


خاص بموضوعات سوبرمامى
الهدف من القصه


ان الخروف الكبير كان من الممكن ان يأكل الطعام وحده ويترك الصغير دون طعام ولكنه كان قدوة طيبه
والخروف الصغير لم يكون طماعا ليأكل العشب وحده وكان كريما هو الاخر وبدى ذكيا فى تصرفه


رد: موسوعة قصص للأطفال

الكروان المغرور



طار الغراب الأسود سعيداً في الهواء يستنشق


نسمات الهواء النقية.. فقد كان سعيداً جداً هذا الصباح.. لأنه استيقظ في البكور.. ورأى بعينيه شروق الشمس..
وبينما هو مستمر في طيرانه.. سمع صوت نغمات جميلة.. فطار بسرعة نحو الصوت الجميل الذي سمعه.. فوجد الكروان يغني على أحد الأشجار.




قال الغراب : الله .. ما أجمل هذا الصوت.. وأروع ريش هذا الطائر الجميل.. يجب أن أتعرف عليه ونصبح أصدقاء..




وبسرعة انطلق الغراب ووصل إلى الشجرة التي بها الكروان وقال له: هل من الممكن أن نصبح أصدقاء.. فقد أحببت صوتك كثيراً..




أنت حقاً طائر رقيق، وصوتك كله نغمات راثعة..
رفع الكروان منقاره إلى أعلى قائلاً: ابتعد عني أيها الطائر الأسود.. لابد أنك أنت الغراب صاحب الصوت البشع.. هيا.. هيا ابتعد عني فأنا لا أحب أن يكون لي أصدقاء مثلك.. كانت الصدمة



شديدة على الغراب.. فطار وطار بعيداً جداً..... وجلس على أحد الأشجار حزيناً يبكي لماذا عامله الكروان بهذه القسوة؟.. إنه أسود اللون حقاً وصوته سيء لكن قلبه رقيق..




وبعد أيام قرر الغراب أن يعود إلى الطيران وانطلق في الهواء.. بحثا عن مكان آخر ليس فيه طائر مغرور كالكروان وقررالوصل إلى المدينة، ويعيش على أحد أشجارها.. وبينما هو يطير


في شوارع المدينة.. سمع صوت غناء حزين.. كأنه يعرف هذا الصوت بالفعل إنه صوت الكروان.. فاقترب منه بسرعة.. فوجده داخل قفص ذهبي يغني ويبكي..




تعجب الغراب وقال له: كيف حدث لك هذا..؟
فبكى الكروان وقال: جعلني غرووري أقترب من بعض الصيادين لأسمعهم صوتي، فصادني



أحدهم وباعني داخل هذا القفص الذهبي، وها أنا أصبحت أغني أغاني حزينة.. يبدو أنني أخطأت في حقك أيها الغراب..




وقبل أن يقترب صاحب البيت كان الغراب يطير في الهواء وهو بحمد الله قائلاً: الحمد لله حقاً لوني أسود وصوتي كريه.. لكنني حرٌ طليق.. وهذا هو أجمل ما في الوجود.


رد: موسوعة قصص للأطفال
بيت من حجر





أقبل الشتاء فاسودت السماء وهاجت الرياح، خاف الأرنب الصغير وقرر أن يبني بيتاً ينقذه من العواصف.





بدأ الأرنب بنقل الحجارة الصلبة وأخذ يرصف بعضها فوق بعض وبعد أيام أصبح البيت جاهزاً ففرح الأرنب وراح يغني ويرقص.





سألته الريح: لماذا ترقص؟
أجاب الأرنب: لأن بيتي قوي يتحدى الريح.
وما أدراك؟
أجاب الأرنب:



لقد بنيته بأقوى الحجارة......
نظرت الريح إلى البيت ثم مدت إليه أصابعها الرقيقة فدخلت بين حجارته بسهولة.




ضحكت الريح وقالت ساخرة:
حجارة بيتك قوية. طبعاً.. طبعاً.. ولكن لا يربط بينهما شيء.





سألها الأرنب مستغرباً: ماذا تعنين...؟
أجابت الريح:
أعني حجارته ليست متلاصقة ولا متلاحمة وأظنّ أنه سينهدم سريعاً....



نظر الأرنب إليها بتحدٍ وقال:
اختبري إذا قوتك.


اغتاظت الريح ودفعت البيت فانهارت حجارته.
قالت الريح للأرنب:
أرأيت؟ الحجارة المتينة لا تصنع وحدها بيتاً متيناً.



نظر الأرنب إلى الحجارة وقال: ما أضعفك أيتها الحجارة إذا لم تتماسكي......


رد: موسوعة قصص للأطفال
الثعلب يأكل القمر




في ليلة مقمرة، كان الثعلب الجائع يطوف خلسة حول بيت في مزرعة بحثاً عن فريسة.. وأخيراً.. وبعد طول معاناة، قابلته هرة صغيرة..
فقال لها: لست وجبة مشبعة لمخلوق جائع مثلي.. لكن في مثل هذا الوقت الصعب، فإن بعض الشيء يكون أفضل من لا شيء.






وتهيأ الثعلب للانقضاض على الهرة.. فناشدته قائلة : كلا أرجوك.. لا تأكلني.. وإن كنت جائعاً، فأنا أعلم جيداً أين يمكن للفلاح أن يخبئ قطع الجبن.. فتعال معي، وسترى بنفسك.
صدق الثعلب ما قالته الهرة الصغيرة.. وسال لعابه ينما تخيل قطع الجبن وهو يتهمها.





فقادته الهرة إلى فناء المزرعة حيث يوجد هناك بئر عميقة ذات دلوين..
ثم قالت له: والآن، انظر هنا، وسترى في الأسفل قطع الجبن.





حدّق الثعلب الجائع داخل البئر، ورأى صورة القمر منعكسة على الماء، فظن أنها قطعة من الجبن.. فرح كثيراً وازداد شوقاً لأكلها..





قفزت الهرة إلى الدلو الذي في الأعلى، وجلست فيه، وقالت للثعلب: هذا هو الطريق إلى الأسفل.. إلى قطعة الجبن.. ودورة الهرة بكرة الحبل، ونزلت بالدلو نحو الأسفل إلى الماء..




وهبطت إلى الأسفل قبل الثعلب، وهي سعيدة.. وتعلم ما تفعل.. ثم قفزت إلى خارج الدلو وتعلقت بالحبل..




ناداها الثعلب قائلاً: ألا تستطيعين حمل قطعة الجبن إلى الأعلى؟.
أجابت الهرة : كلا، فإنها ثقيلة جداً.. ولا يمكنني حملها إلى الأعلى.. لذا عليك أن تأتي إلى هنا في الأسفل.




ولأن الثعلب أثقل وزناً من رفيقته، فإن الدلو الذي جلس فيه الثعلب هبط إلى الأسفل وغمره الماء، في الوقت الذي صعدت فيه الهرة الصغيرة إلى الأعلى، وأفلتت من فكي الثعلب بذكائها..

<< منسجم ترااا

ياجماااعه ترهااااا لنا احنا قبل الصغار

وياليت تجمعون العيله ومن يعز عليكم


رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبــــــــــــــــــع

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#12

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

ممكن أروح أعمل فنجان قهوة وأرجع أكمل نشف ريقي وأنا بحكي ومافي حدا جاب لي حتى كاسة مي هههههههه
إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#13

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

الفراشة الصغيرة


لم تتخيل الفراشة الصغيرة أنها ستبتعد عن منزلها هذه المسافة ... همست لصاحبتها ، يجب أن نعود ، أمي نبهتني ألا نخرج من المزرعة .. تعالت ضحكات الرفيقة : جبانة ، اعلم

انك جبانة .. هيا .. تعالي سأريكِ زهرة عذبة العطر.

حاولت ألا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب أن يقال عنها جبانة ، انطلقت مع رفيقتها حتى وصلتا لزهرة تفوح منها رائحة طيبة .. تمايلت الفراشة إعجابا برائحة الزهرة ، وتلك الألوان الجميلة التي تزين صفحاتها ، نعم يبدو عسلها طيب الطعم .. نظرت الفراشتان لبعضهما وانطلقتا كصاروخ موجه لقلب النبتة ، وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثرة بين زوايا حبيبات الطلع بنهم وشره ... نسيت الفراشة الصغيرة نصيحة أمها : إياك الابتعاد عن حدود المنزل ، إياك الاقتراب مما لا تعرفين أصله .. نسيت كل شئ إلا طعم حبيبات العسل..

بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت السماء ظلمة غريبة .. رفعت الفراشة الصغيرة رأسها بعد أن انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب ، ورأت الكارثة .. أوراق الزهرة ترتفع بهدوء ، هدوء شديد في محاولة لضم فراشتان حسناوان اكتشفتا انهما ضحية فخ نصبته الزهرة لهما لتكونا وليمة دسمة لمعدة جائعة !!

حاولتا التملص لكن الأوراق تضيّق الخناق عليهما حتى بات الموت وشيكا .. بدأ الاستسلام يدب فيهما إلى أن مُدّت ورقة صغيرة في قلب الزهرة تمسكتا بها جيدا لتنقلهما لجانب بعيد عن الخطر .. بتعب نظرت الفراشة الصغيرة لمنقذها ، كانت أمها ، ابتسمت بتعب شاكرة ، كان آخر ما سمعته من أمها : خبرتني جاراتي الفراشات أنكما ذهبتما باتجاه آكلة الحشرات ، فلحقتكما .. باتت تستسلم للنوم ولسانها يردد بثقل : أخر مرة يا أمي .. آخر مرة



رد: موسوعة قصص للأطفال

أنا النمر
خَرَجَ الأرنَبُ الصغيرُ لأولِ مرةٍ باحِثاً عَنْ طَعَامٍ و شَرابٍ له ، بعْدَ أنْ استأذنَ منْ أمِّهِ، وأثناءَ الطَّرِيقِ قالَ في نفْسِهِ: لنْ أنسَى وصيةَ أُمِّي أبداً : " أن آخذَ حَاجَتي فقط وألا أعْتدي على أحدٍ ". قطَعَ مَسافةً قَصيرةً في الغَابةِ ، أعْجَبتهُ الأشجَارَ والأزْهارَ الجميلَةَ ، فتابَعَ سَيْرَهُ يَتَفَرجُ على الْمَنَاظِرِ الْخلابَةِ ، شَعَرَ بالأمَانِ فقطَعَ مسافةً أطولَ ..


بالقربِ مِنَ الصُّخُورِ العَاليةِ صَادَفَ مَجْمُوعةَ ثعَالبٍ تَلْعبُ و تَمْرحُ ، اقتَربَ منها بهدوءٍ ، فسألَه رئيسُها

مَنْ أنتَ أيُّها القادمُ؟ أجَابَ الأرنبُ الصَّغيرُ مستغرباً: ألا تَعْرفُني ؟!

ردَّ رئيسُ الثعالبِ : كيفَ أعرفُكَ دونَ أنْ أراكَ مِنْ قبلُ ؟!
أجابَ الأرنبُ بثقةٍ : أنا النَّمِرُ.

حَدّقَ فيه رئيسُ الثَّعالبِ بحذرٍ، ثم ابْتعدَ عنْه قليلاً ، فكّرَ في نفسِهِ ، وقالَ :
لو لمْ يَكنْ بالفعلِ النمرُ الشجاعُ لما تَجرَأََ وحضَرَ إلى مَجْمُوعتِنا الكَبيرةِ متحدِياً قُوتنا .


اقترَبَ رئيسُ الثعالبِ من البَقيةِ ، و أخبَرَهم بالخطرِ المحدقِ بهم ، وطَلبَ منْهم الهروبَ مباشرةً و النجاةَ بأنفسِهم مِنْ هَذا الوحشِِ الذي سمعُوا عَنْ قُوتهِ كثيراً ، ففرُوا هَاربينَ ، ليبقى الأرنبُ وحيداً .


لَعِبَ الأرنَبُ الصَّغيرُ قَلِيلاً ، وتَناوَلَ حاجتَهُ مِنَ الخُضَارِ الْمَوجودِ في الْمَكانِ ، ومضَى في الغابةِ يستمتعُ بجمالِها.

بَعْدَ أنْ قَطَعَ مَسَافةً قَصِيرةً ، صَادَفَ مَجمُوعةَ غزْلانٍ تستريحُ بالْقربِ مِنَ الْبُحيرةِ ، اقتَربَ منْها بهدوءٍ وشجاعةٍ، تفاجأتْ به ، فهَبَّ رَئِيسُهم وسألَهُ : مَنْ أنتَ أيها القادمُ إلى وَاحةِ الغُزلانِ ؟

أجَابَ الأرنبُ بثقةٍ: أنا النمرُ.

خَافَ الرَّئيسُ ، ابتَعدَ عنْه ، وأخْبرَ الْبقيةَ بأمرِ هذا الوحشِِ الكاسرِ ، وطلبَ منْهم النجاةَ بأنفسِهم، فهربوا ، ليجدَ الأرنبُ الصغيرُ نفسَهُ مرَّةً أخْرَى وحيداً، استراحَ قليلاً في الْواحةِ ، ومضَى.


صَادفَ في طريقِ عَودتِهِ إلى مَنزلِه وحشاً كبيراً ، مَرَّ بجَانبِهِ ، سلّمَ عليه بهدُوءٍ واطمئنان ٍ, وتابعَ سَيْرَهُ ، استَغربَ الوحشُ تصرفَهُ ، وعدمَ الخوفِ منه، وقالَ في نفسِهِ: لمَاذا لمْ يخفْ منِي ؟!


أسْرعَ الْوَحشُ ولَحِقَ بهِ ، استَعَدَ لضربِهِ مباشرةً، لكنهُ انتظرَ ، وفَكرَ : أريدُ معرفةَ سِرَّ شجاعتهِ. اقتَربَ منهُ ، وطَلَبَ أن يتَوقْفَ ، فوقَفَ ، ونَظَرَ إلى الْوحشِ الكاسِرِ باحتِرامٍ ، وسألَهُ ماذا يُرِيدُ منه ، ولماذا لَحِقَ بهِ ، لم يُجبْهُ الْوحشُ الْكَاسِرُ، وسألهُ غاضباً: مَنْ أنتَ أيُّها المسكينُ؟


نَظرَ إليه الأرنبُ الْصَّغِيرُ باعتزازٍ ، معتقداً أنه سيهربُ منه كما هربتْ الثعالبُ و الْغزلانُ دونَ أنْ يُفكرَ بالسََّببِ ، وأجابَ: أنا النمرُ. ضَحِكَ الوحّشُ سَاخِراً ، وسَألَ منْ جَدِيد: هلْ تَعرفُنيْ أيُّها الصغيرُ؟


لا أعرفُ أحداً في هذه الغابةِ. سألَ الوحشُ: ألا تعرِفُ مَن ْ هو النَّمِرُ؟


ردَّ الأرنبُ الصَّغِيرُ بثقةٍ: أنا ، أنا النمرُ . استغربَ الوحشُ ثِقتَه الزَّائدةِ ، وسألَهُ: مَنْ قالَ لكَ ذلكَ؟

أجابَ الأرنبُ الصَّغِيرُ: أُمِّي، أُمِّي هي التي قالتْ لِي، وطلَبتْ مني أنْ أحترمَ الآخرين.

هزَّ الْوحشُ رأسَهُ ، وقالَ: هيّا معي إلى أُمِّكَ.


ذهَبا إلى بيتِ الأرنبِ ، وعندمَا وصََلا ارتعبَتْ الأُمُّ، وقالتْ في نفسِها: لقد جَلَبَ لي ابني معَه الهلاكَ.


اقتَربَ الابنُ ، وأشارَ إلى أُمِّهِ ببراءةٍ: هذه هي أمِّي .


سألَها النَّمِرُ: لماذا أسميْتهِ بهذا الاسمِ؟ ارتبكَتْ ، ثم بكَتْ ، استغربَ ابنُها سببَ بكائِها، كررَ النمرُ السُؤالَ، فأجابتْ:
حباً بك أيُّها النمرُ الطَّيبُ، لم أجدْ اسماً أجْملَ مِنْ اسمِكَ أُسمِي به ابني الغالِي .


حَكَى الأرْنبُ الصَّغيرُ لَهما ما جَرَى معه بالتفصِيلِ ، وفهمَ منْ أمَِّهِ ، لماذا هَرِبتْ منْه الثّعالبُ والغزلانُ ، ارتَاحَ النَّمرُ للحِكايةِ ، وقَبِلَ بتبرِيرِ الأمِّ الذَّكِيَةِ ، ثم شَكرا النَّمِرَ على قبولِه بأنْ يكونَ صَدِيقاً دائماً لهما.


قالتْ الأُمُّ : لولا اسمُك الجميلُ الذي أوحَى لهم بقوتِك لقتلوا ابني . فَهِمَ النَّمِرُ حكايةَ الأُمِّ التي تحبُّ ابنَها كثيراً ، وتحترمَ قوتَه ، وقَالَ: أحسنتِ أيُّها الأُمُّ، وأنا مستعدٌ دائماً لمساعدتِكما.


فَرِحَتْ بكلامِهِ، شكَرتْه مرَّةً أخرى ، ضمَّتْ ابنها ، وهي تُراقِبُ النَّمِرَ الذي رَاحَ يَبتعِدُ عنْ مَنزلِها
راضِياً .
رد: موسوعة قصص للأطفال

~ مروان يطرد الشيطان~
مروان ولد نشيط ومهذب، عمره 7 سنوات. يعيش مع أمه وأبيه وأخيه الكبير حسام وأخته الصغيرة هدى وعمرها سنة. وهو يحبهم جداً جداً.
عنده قصص ملونة جميلة، وأقلام رصاص وألوان خشبية اشترتها أمه له من المكتبة، وسيارات وقطار وألعاب جنود أيضاً. وفي العيد اشترى له أبوه دراجة رائعة.

حسام في الصف السابع، وعنده كتب كثيرة يقرأها. ولكن ليس فيها صور كثيرة مثل كتب مروان. وعنده أيضاً أقلام حبر يحل بها الواجبات، وكمبيوتر يجلس ويكتب عليه طويلاً وأحياناً يلعب عليها ألعاباً رهيبة ومثيرة. هو أحياناً يلعب مروان عليه. حسام يأخذ مروان معه دائماً إلى المسجد ليصليا وليحفظا القرآن.


سأل مروان أمه: لماذا كتب حسام ليس بها صور؟؟ وأقلامه تختلف عن أقلامي؟؟

قالت له أمه: لأن حسام في الصف السابع، وقد تعلم القراءة جيداً، وهو يستطيع تخيل الصور حتى إن لم ترسم، وقد تعلم أيضاً الكتابة جيداً فقليلاً ما يخطئ ولا يحتاج أن يمحي كثيراً لذا يكتب دروسه بأقلام الحبر، ولكنه ما زال يستعمل أقلام الرصاص مثل أقلامك حين يكتب بعض الدروس.

سأل مروان: ولماذا يجلس حسام على كمبيوتره طويلاً ولا يلعب معي؟؟

قالت الام: لأن حسام عليه العديد من الواجبات التي يحتاج أن ينجزها على الكمبيوتر، وحسام يحاول أن يلعب معك ولكنه أيضاً يحب أن يلعب ألعاب الكبار.

فكر مروان؛ أنا أحب حسام وأريد أن ألعب معه فترة أطول.

فجاءته في الصباح فكرة ( يجب أن أتخلص من كتب حسام ). ثم ذهب إلى المدرسة.
وهناك أخبر صديقه سامي بما يريد أن يفعل، فقال له: حسناً إذا تخلصت من كتبه فسيلعب معك أكثر ولكن .... أخوك حسام عنده أشياء أكثر منك وأجمل منك، لماذا؟؟

قال مروان :أمي أخبرتني أنه يحتاج هذه الأشياء لأنه أصبح كبيراً.

قال سامي: ونحن أيضاً كباراً يا مروان، فأنت تستطيع أن تكتب بأقلام حسام وتلعب على كمبيوتره ايضاً.

قال مروان: ولكن يا سامي لا يجوز أن أعبث بأغراض أخي؟؟

قال سامي: لن يراك أحد، أخوك يتأخر في المدرسة، اذهب إلى غرفته دون أن يراك أحد وجرب، إن الأمر سهل جداً جداً، أنا أفعل ذلك دائماً.


عاد مروان مسرعاً بعد المدرسة إلى البيت وكانت أمه تعد الطعام، فذهب إلى غرفة حسام دون أن يراه أحد، وأمسك بكتب حسام ووضعها في سلة المهملات وأغلق السلة حتى لا يراها أحد، وأخذ أحد أقلام حسام ووضعها في جيبه حتى يكتب به الواجب، ثم جلس ليفتح الكمبيوتر فظهرت له أشياء لا يعرفها وصار يحاول بالماوس ولكن لم يستطع فتح لعبة حسام، وفجأة دخل أبوه الى الغرفة ...
نظر مروان وهو خائف: أبي لماذا لم تذهب إلى العمل اليوم؟؟

قال أبوه: اليوم أخذت إجازة لأني متعب قليلاً. وقد رأيتك تدخل غرفة أخيك، ماذا تفعل؟؟؟

نظر أبوه إلى مكتبة حسام فوجدها مبعثرة والكمبيوتر مفتوح، وقال: ماذا فعلت بأغراض أخيك؟؟؟

نظر مروان إلى الأرض وقال: حسام لا يلعب معي طويلاً، وعنده أغراض أكثر مني.

اقترب منه أبوه ونظر إليه، وقال بصوت هادئ :ماذا فعلت؟؟ ولا تكذب علي؟؟

أشار مروان إلى سلة المهملات وأخرج القلم من جيبه، وحدثه عما فعل وعما قاله له سامي ..فأمسكه أبوه وأجلسه على حضنه، وقال له: مروان، أختك هدى.. صغيرة.. إذا ركبت دراجتك فستقع وتتأذى وقد تنكسر الدراجة أليس كذلك؟؟

أجاب مروان: نعم

قال الأب: فهل نشتري لها مثل دراجتك؟؟

قال مروان :لا يا أبي

قال الأب: وأختك هدى.. صغيرة... اذا أمسكت بقصصك ستمزقها، هل تحب أن نعطيها قصصك؟؟

قال مروان: لا يا أبي

قال الأب: مروان، إن من يحب أخاه لا يؤذيه ولا يتلف أغراضه، حسام عندما كان في مثل عمرك كان عنده أغراض مثل أغراضك، وأنت غداً عندما تصبح في الصف السابع سيصبح عندك مثله إن شاء الله، وعندما تكبر إن شاء الله وتصبح في مثل عمري ستشتري بيتاً وسيارة مثلي.

سكت مروان، وتابع أبوه: وأخوك حسام يحبك ويلعب معك ولكنه إذا ظل يلعب معك طوال الوقت فلن يتفوق في دراسته، هل تحب أن يكون أخوك كسولاً في المدرسة؟؟

أجاب مروان: لا يا أبي.

قال له أبوه: ألست تحفظ سورة الناس؟ اقرأها لي.

أجاب مروان: بسم الله الرحمن الرحيم. قل أعوذ برب الناس. ملك الناس. إله الناس. من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس.

قال له أبوه :هل تعلم ماذا تعني سورة الناس؟؟ تعني يا الله يا رب الناس ويا ملك الناس ويا إله الناس، إني أطلب منك وأستعين بك أن تحميني من الشيطان ووسوسته التي تجعلني أفكر وأعمل أعمالا سيئة، وتجعل بعض الناس يقولوا ويعملوا أشياء سيئة.

سأل مروان: ولماذا يوسوس لنا الشيطان؟؟

قال الأب: لأن الشيطان عدونا، لا يحبنا، ويريد منا أن نعمل أعمالا سيئة حتى لا يحبنا الله. ونحن نحب الله ونريده أن يحبنا، ففكرتك وفكرة سامي جاءت بسبب وسوسة الشيطان، فإذا أحسست بأن تلك الأفكار السيئة جاءتك اقرأ سورة الناس حتي يبعد الله الشيطان عنك ويطرده. فالله أقوى من الشيطان ومن كل الناس. وإذا قال لك أحد أفكار سيئة فاقرأ سورة الناس، وقل له أن تلك الأفكار السيئة من الشيطان. وأنك لن تطيع الشيطان، لأنك تحب الله وتريد أن يحبك الله.
فكر مروان قليلاً، ثم قال: أبي لن أعبث بأغراض أخي مجدداً ولن أؤذيه، وسأحاول دائماً أن أطرد الشيطان وأبعد وسوسته وأفكاره عني.

قال له أبوه: حسناً، دعنا نرتب غرفة حسام ونصلح الكمبيوتر قبل أن يعود ويغضب منك .

وتعاون الأب ومروان ورتبا الغرفة وأعادا كل شيء إلى مكانه.


وفي ذلك اليوم لعب حسام مع مروان كرة قدم، وبعد صلاة العصر قال
مروان :حسناً يا حسام الآن لن نلعب، فأنت يجب أن تدرس لتظل متفوقاً، وأنا سأدرس حتى أكبر ويشتري لي أبي كتباً وكمبيوتراً مثلك.

وفي اليوم التالي في المدرسة ...
سأل سامي مروان: هل ستلعب اليوم بكمبيوتر حسام؟

ابتسم مروان وقال :لا، أنا أريد أن يحبني الله، وهذه الفكرة السيئة من الشيطان، وأنا سأطرد الشيطان. تعال معي أعلمك سورة الناس حتى تطرد أنت أيضا الشيطان.


رد: موسوعة قصص للأطفال
يتبع

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#14

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال


~ الكتكوت المغرور ~
صَوْصَوْ كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل، وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة.

غافل صَوْصَوْ أمّه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف، ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ.

قابل الكتكوت في طريقه الوزّة الكبيرة، فوقف أمامها ثابتاً، فمدّت رقبتها وقالت : كاك كاك.


قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه.

وقابل صَوْصَوْ بعد ذلك الكلب، ووقف أمامه ثابتاً كذلك .. فمدّ الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..، التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك.


ثم سار صَوْصَوْ حتى قابل الحمار .... وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب، ولكني .. كما ترى لا أخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف.

ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك.
سار كتكوت مسروراً، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها، انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جُرْأته.

ومرّ على بيت النحل..


فدخله ثابتاً مطمئناً، وفجأة سمع طنيناً مزعجاً، وهجمت عليه نحلة صغيرة، ولسعته بإبرتها في رأسه، فجرى مسرعاً وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه.
قالت أم صَوْصَوْ له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك . فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار، ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي.

رد: موسوعة قصص للأطفال


الكنــــــــــز الثميـــــــــن
جمع رجل أولاده الثلاثة قبل موته وقال لهم :لقد كافحت في زراعة أرضي حتى جاءت بأطيب الثمرات .وقد تركت لكم فيها كنزاً ثميناً فاحرصوا على أن تستخرجوه
وانتقلت المزرعة إلى أولاده فاقتسموها فيما بينهم .وراح الأخوان الأوسط والأكبر يقلبان الأرض بحثا عن الكنزحتى فات أوان الزرع. فما وجدا كنزاً ولا زرعاً في الأرض. أما الإبن الأصغر فقد زرع أرضه وتعهدها بالعناية فجادت بأحسن الزرع.
ذهب الأخوان إلى الأخ الأصغر يشكوان إليه حالهما
فقال الأكبر : لقد مضى وقت الزرع ولم نستفد من الأرض شيئا.وقال الأوسط : ليت أبانا عرفنا مكان الكنز,أما الأصغر فقد أجابهما : إن الكنز الذي في الأرض هو الثمرة والغلة التي تجود بها ,لقد قصد أبونا الحكيم أننا إذا اجتهدنا في تقليب الأرض وزرعناها فإنها ستدر علينا الذهب والفضة , فطن الأخوان إلى وصية أبيهما , وعاد إلى أرضهما وتعهداها بالرعاية والعناية فأعطتهما غلات عظيمة.
رد: موسوعة قصص للأطفال


..:الله يراني :..



كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:



الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟



الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.



كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.


الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.



قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.



الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.



ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟


فجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.




..: النهايه:..





إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#15

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

معليش سامحوني طولت عليكم يابنات بس من الأول قولتلكم أنها موســــــــــــــــــــــــــــــــــــــوعة
لو عجبتكم قيمووو

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#16

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

روووووووووعة فعلا
جزاكى ربى كل خير ياحبيبتى
بجد تحفففففففففة قوى


إظهار التوقيع
توقيع : همس الوجود
#17

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الوجود
روووووووووعة فعلا
جزاكى ربى كل خير ياحبيبتى
بجد تحفففففففففة قوى

منووووووورة يا هموسة

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#18

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

ههههههههه

لا لا الف سلامه عليكى ام وليد

بعد الشر عنك

احلى كاسه ماى كرمال عيونك الحلوه

وشكرا للموسوعه الرائعه

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#19

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

موضوع رائع وفعلا يستحق التقييم
إظهار التوقيع
توقيع : ايمان المقصبي
#20

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

جزاك الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : امورة البنات
#21

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

رد: موسوعة قصص للأطفال

ومشكورة ريموو كاسة المية من ايدك عسسل

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#22

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال

تسلم ايدك يا ام وليد
لك احلى تقييييم

إظهار التوقيع
توقيع : حسناء
#23

افتراضي رد: موسوعة قصص للأطفال


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء
تسلم ايدك يا ام وليد
لك احلى تقييييم
رد: موسوعة قصص للأطفال

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تعرف على قصص العرب ونوادرهم وطرائفهم وحكمهم مع كتاب قصص العرب ♥semsema♥ مكتبة عدلات
لماذا نقراء قصص للاطفال.اهمية قرأة القصص للاطفال.اهتمى بقرأة القصص لطفلك الصغير ام مالك وميرنا حواديت وقصص الاطفال
الاستغفار متجدد هنا نتشارك قصص الاستغفار ياالله ياالله المنتدي الاسلامي العام
قصص للاطفال 2024 - قصص قصيرة للاطفال - قصص لتعليم الاطفال - قصص جديدة للاطفال منة الله احمد حواديت وقصص الاطفال
قصص للاطفال، من قصص النبي سليمان مع النمل للحوريات بس قصص للاطفال، من ام البنوتات قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 09:28 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل