تدليك الطفل ، اهمية التدليك للمولود

بداية من الأسبوع الرابع يشرع الرضيع في التعرف إلى المحيط الذي يعيش فيه خاصة وأنه أصبح قادرا على فتح عينيه بصفة عادية، وبالرغم من كونه غير قادر على التكلم إلا أنه يرغب وبشدة في تحسس أمه، فعقل الطفل بصدد النمو بطريقة متوازية مع نمو جسمه في هذه الفترة، وأهم ما يمكن أن تقدمه الأم هو القرب من رضيعها ولمس يديه وأطرافه ومداعبته ليحس بالدفء والاطمئنان. كما أشارت الدراسات الحديثة إلى أهمية التواصل الجسدي بين الأم وطفلها لضمان نمو سليم لعقله.

التدليك

يجب على الأم ألا تحرم طفلها من التدليك قبل النوم أو عند الاستيقاظ في الصباح، فالتدليك يساعد على تنشيط الطفل واسترخائه نظرا لقضائه ساعات طويلة من النوم وعجزه عن التحرك والتقلب، لذلك لا تبخلي عليه بالتدليك لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة في كل مرة، كما يمكنك ملاحظة مدى استمتاعه بالحركات التي تقومين بها.

طريقة التدليك

تدليك الرضع يختلف بشكل كبير على تدليك الكبار فالطفل لا يتحمل الضغط أو الشد بقوة على أعضائه لذلك استعيني بالقليل من الزيت وابدئي بتمرير أطراف أصابعك بلطف على رقبته وأذنيه من ثم توجهي نحو اليدين ودلكيهما بلطف مع رفعهما إلى الأعلى، كرري هذا التمرين لمرة أو مرتين على القدمين، أما الظهر والبطن فمن المستحسن تمرير يديك ذهابا وإيابا أربعة أو خمس مرات دون الضغط.

الزيوت المنصوح باستعمالها

من أفضل الزيوت التي يمكنك استعمالها زيت الزيتون البكر كما يمكنك أيضا استعمال زيوت أخرى كزيت اللوز النقي وزيت بذور العنب.