أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129127 تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية154:157


تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية154:157
تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران
من الآية
154:157

تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية154:157
معانــــــــي الكلمــــــــات
كتابا مُؤجلاً
مؤقتا بوقت معلوم
كأيّن من نبيّ
كم من نبيّ - كثير من الأنبياء
رِبّيون
علماء فقهاء أو جموع كثيرة
فما وهنوا
ما عجزوا أو فما جبُنوا
ما استكانوا
ما خضعوا أو ذلّوا لعدوّهم
الله مولاكم
الله ناصركم لا غيره
الرّعب
الخوف والفزع
سُلطانا
حُجّةً وبرهانا
مثوى الظّالمين
مأواهم ومُقامُهم
تحُسّونهم
تقتلونهم قتلاً ذريعاً
فشِلتم
فزعتم وجبُنتُم عن عدوّكم
ليبتلِيكم
ليمتحِن صبركم وثباتكم
تُصعِدون
تذهبون في الوادي هربا
لا تلوون
لا تُعرّجون
فأثابكم
فجازاكم الله بما عصيتم
غمّا بغم
حزنا متّصلا بحزن
أمنةً أمنا
وعدم حوف
نُعاسا
سكونا وهدوءًا أو مُقاربة للنّوم
يغشى
يُلابس كالغشاء
لبرز
لخرج
مضاجعهم
مصارعهم المقدّرة لهم أزلا
لبتلِي
ليختبر وليمتحِن وهو العليم الخبير
ليُمحّص
ليخلّص ويزيل أو ليكشف ويميز
استزلّهم الشّيطان
حملهم على الزّلة بوسوسته
ضربوا
سافروا لتجارة أو غيرها فماتوا
غزًّى
غُزاةً مجاهدين فاستشهدوا





تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية154:157

معانــــــي الآيــــــــات
☀(ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ( 154 )
ثم كان من رحمة الله بالمؤمنين المخلصين أن ألقى في قلوبهم من بعد ما نزل بها من همٍّ وغمٍّ اطمئنانًا وثقة في وعد الله, وكان من أثره نعاس غَشِي طائفة منهم, وهم أهل الإخلاص واليقين, وطائفة أُخرى أهمَّهم خلاص أنفسهم خاصة, وضَعُفَتْ عزيمتهم وشُغِلوا بأنفسهم, وأساؤوا الظن بربهم وبدينه وبنبيه, وظنوا أن الله لا يُتِمُّ أمر رسوله, وأن الإسلام لن نقوم له قائمة, ولذلك تراهم نادمين على خروجهم, يقول بعضهم لبعض: هل كان لنا من اختيار في الخروج للقتال؟ قل لهم - أيها الرسول- : إن الأمر كلَّه لله, فهو الذي قدَّر خروجكم وما حدث لكم, وهم يُخْفون في أنفسهم ما لا يظهرونه لك من الحسرة على خروجهم للقتال, يقولون: لو كان لنا أدنى اختيار ما قُتِلنا هاهنا. قل لهم: إن الآجال بيد الله, ولو كنتم في بيوتكم, وقدَّر الله أنكم تموتون, لخرج الذين كتب الله عليهم الموت إلى حيث يُقْتلون, وما جعل الله ذلك إلا ليختبر ما في صدوركم من الشك والنفاق, وليميز الخبيث من الطيب, ويظهر أمر المؤمن من المنافق للناس في الأقوال والأفعال. والله عليم بما في صدور خلقه, لا يخفى عليه شيء من أمورهم.


☀( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( 155 )
إن الذين فرُّوا منكم - يا أصحاب- محمد عن القتال يوم التقى المؤمنون والمشركون في غزوة « أُحد » , إنما أوقعهم الشيطان في هذا الذنب ببعض ما عملوا من الذنوب, ولقد تجاوز الله عنهم فلم يعاقبهم. إن الله غفور للمذنبين التائبين, حليم لا يعاجل من عصاه بالعقوبة.


☀(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 156 )
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا تُشابهوا الكافرين الذين لا يؤمنون بربهم, فهم يقولون لإخوانهم من أهل الكفر إذا خرجوا يبحثون في أرض الله عن معاشهم أو كانوا مع الغزاة المقاتلين فماتوا أو قُتِلوا: لو لم يخرج هؤلاء ولم يقاتلوا وأقاموا معنا ما ماتوا وما قُتلوا. وهذا القول يزيدهم ألمًا وحزنًا وحسرة تستقر في قلوبهم, أما المؤمنون فإنهم يعلمون أن ذلك بقدر الله فيهدي الله قلوبهم, ويخفف عنهم المصيبة, والله يحيي مَن قدَّر له الحياة - وإن كان مسافرًا أو غازيًا- ويميت مَنِ انتهى أجله - وإن كان مقيمًا- والله بكل ما تعملونه بصير, فيجازيكم به.


التفسير الميسر ،ومعانى الكلمات لحسنين مخلوف

تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية154:157




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية154:156

الله عليكي
بارك الله فيكي حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#3

افتراضي رد: تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية154:156

جزاكى الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#4

افتراضي رد: تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية154:156

شكراااااا لكي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#5

افتراضي رد: تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية154:156

جزاكى الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية149:153 أم أمة الله القرآن الكريم
تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية116:121 أم أمة الله القرآن الكريم
تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية122:132 أم أمة الله القرآن الكريم
تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية141:148 أم أمة الله القرآن الكريم
تفسيـــر ما تيسر من ســــورة آل عمـــران❀✿ من الآية 158:165 أم أمة الله القرآن الكريم


الساعة الآن 09:45 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل