أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

قصة نضال امرأة .... بقلمي

نضال امرأة .... بقلمي
السلام عليكم يا عدولات كيف أحوالكن ؟
أحببت عرض قصة كتبتها أتمنى أن تدلين بآرائكن


أمضت حياتها في المعاناة و هي شاكــرة ، أمضت حياتها في كنــف الله ، تخرج صباحاً مع الفجــر لتبدأ رحلتها اليوميّـــة الشّاقـة ، تعمـل هنا و هناك و في أيّ مكـان لتحصل على قروش معدودة فقـط . صحيحٌ أنّها لم تكـن من الصائمين القائمين أو حتى من المتصدّقيـن ، لكنها كانت تسعى لفعل الخيـر ما استطاعت و أينما استطاعت ...
هي أرملـــة و أمٌّ لطفليـــن أحدهما في السابعة من عمره و الأصغر في الخامسة ، توفي زوجها الذي كان بنَّـاءً إثر حادثٍ مؤسفٍ في عمله و تركَ خلفه براعماً صغيرةً بحاجــة للرّعاية و الحنان و الشيء الأهم و هو الطعام . فصارت الأمُّ المسكينة تتركُ طفليها في شبه البيت ذاك و تخرجُ صباحاً لتعمل أي شيءٍ ، لا يهمّها نوع العمل و لكن أيُّ شيءٍ تنال مقابلهُ أجراً سترضى به لأجل فلذات كبدهـــا .
خرجت الأمُّ صباحاً و تركت طفليها في المنزل و هي تردد وصيّتها المعتادة :" إيّاكما و مغادرة البيت .. إيّاكما و فتح الباب لأحـدٍ غيري .. إيّاكما و .... " و غيرها من وصايا أيّ أمٍ تخاف على أطفالها من ذئاب الشوارع .
مشت المرأةُ حتى انتهت إلى وسـط البلــدة و باشرت في البحث عن عملٍ كما تفعلُ كلَّ مرّة ، لم تطاوعها نفسها على مدِّ يدها للناس و التسوُّل بل بقيت سيّدةً كريمةً عزيزة النّفس حتّى في أصعب الظروف .
طال البحث و لمْ تجد عملاً ، فيئست و اتّخذت طريقها للمنزل .. و في الطّريق تذكّرت أنها تملك قطعة نقودٍ واحدة و أنّها تركت طفليها جائعيـن . فقالت في نفسها "لما لا أشتري لهما رغيفاً من الخبز ، من غير المعقول أن أترُكهما من دون طعامٍ هذه الليلـــة أيضاً .." . فتوقّفت أمام مخبزة اعتادت أن تشتري منها و طرقت الباب ثم دخلت ، نظر البائع اليها مُرَحِّبــــاً :
-أيُّ خدمةٍ يا سيدتـي ؟
-نعم من فضلك أُريد رغيفاً من الخبز بالحجم الذي اعتدت أن آخذه
-أعتذر نفد منّي هذا النوع اليوم ، هناك أرغفةٌ أخرى لكن ثمنها أكثر مما اعتدتِ عليه
-(بحزن) فهمت ، شكراً لكَ ..(بتردُّدٍ) عفواً أيها البائـــع .. هل لي بسؤال ؟
-نعم تفضَّلـــي
-أرى البلدةً شبه فارغةٍ اليوم ، و هذا ليـس من عادة سكَّانها فهم نشيطون في هذا الوقت من النهار
-(باستغراب) أيعقلُ أنّكِ لم تسمعـي ؟ هناك مهرجانٌ صغيرٌ يُقـام في المدينة المجاورة و يحضُرُهُ معظم سكَّانها و كذلك سكّان مدينتنا لأنها قريبةٌ منها ، و هو مهرجان متنقل من مدينة إلى أخرى ، و هي تُعتبرُ فرصةً لا تُعوَّضُ بالنّسبة للباعة إذ ينشط تعاملهم التّجاري هناك ، و بالتالــي فإنّ أغلبهم يذهبُـــون إلى المدينة المُجاورة فربحهم مضاعفٌ هناك اليوم .
-هكذا إذاً .. لهذا السّبب تبدو البلدةُ مهجورةً اليوم
-حسناً هل تريدين شيئاً آخر ؟
-لا شكـراً
و خرجت و الحزنُ يُخيّم عليهـــا و تفكيرها معلَّقٌ بولديها و هل ستتركُهُمَــا جائعين لِلَيْلَتَيْنِ على التّوالي ؟ .. لمحت في ذهنها فكرةٌ و هي أن تذهب إلى المدينةِ المجاورة و تعمل فيها ، فبما أن البائعين ذهبوا إليها فأكيدٌ ستجدُ عملاً جيّداً هناك ، ثمَّ إنّ المدينة ليست ببعيدةٍ عنها و تستطيع السّير إليها . ذلك أفضل بالطبع من أن تتركَ طفليها جائعين..
غيّرت طريقها مباشرةً لتتَّجِــهَ إلى المدينة المُجاورة ، شدّت الخُطى و أسرعت في السّير لتصل في أقرب وقتٍ ممكن ، و بالفعل وصلت خلال ساعةٍ و نصف إليها .
رائع .. النّشاطُ يدُبُّ في المدينــة و السّكان يتحرّكون كالنمل ، هذا من حُسن حظّ المرأة . و سُرعان ما وجدت عملاً مع رَجُلٍ عجوزٍ كان يبيعُ أوانيَ فخّاريّةً من صنعِـــهِ ، و شاركتهُ في عملـــه على أن تتقاسمَ معهُ ما يحصُلان عليه . كان البيــعُ مربحاً و مُكسباً _في نظرها_ و جمعت ما يكفيها ليومٍ واحد .
مساءً ، عادت الأُمُّ لطفليها ، و كم كانت فرحتهما كبيـــرةً بالطعام ، طعامٌ يُشبِـعُ و يُـغْنِــي من جوعٍ أخيراً . و بينما هيَ تَنعمُ بفرحـةِ صغيرَيْها إذْ بطرقٍ خفيفٍ على الباب يُزعج تأمُّـلها ، قامت مُستغربـةً و سألت
-من الطَّـــارق ؟
-أرجوكم ساعدوني .. أريد طعاماً ، فتات خبزٍ فقط يكفيني ، بالله عليكم يا محسنيـن
فتحت الأُمُّ الـــباب فرأت عجوزاً طاعنةً في السِّــن يكادُ جسدها يقعُ من الوهن و الجوع ، فتأمّلتهـــا قليلاً ثم سارعت بإدخالها ، لم تمنحها الفرصــة حتى لِتطلب منها ما تُريدهُ بل جرَّتهـــا جرَّاً إلى البيتِ و وضعتها على السَّريــر ، و ذهبت لترى ما تبقّى من الطعام و تحضره إليها و العجوزُ لم ترفع ناظريها عن المرأة لحظة ..
كانت مفاجأةً لا تسُــرُّ ، الولدان تناولا كلَّ الطعام و لم يُبقيــا شيئاً منه .. نعم هذا ما يفعلهُ الجوع و الفقــر ..
فكّرت مليَّــاً أين تجدُ طعاماً ؟ أيـن ؟ ليس لديها شيءٌ في مطبخها المتواضع و لا في بيتها لتُقدِّمــهُ للعجوز ، و بعــد تفكيـرٍ خرجت من المنزل جرياً تطرقُ أبواب الجيران ، ذهبت إلى أقرب جارةٍ لها و طرقت بابهـــا
-ماذا هناك ؟ الوقتُ متأخّرٌ جدّاً
-هل لديك طعام ؟ أرجوكِ قليلٌ منهُ يكفي
-ماذا أعيدي ما قلتِه ؟ تريدين طعاماً ؟ لا تمزحي أليس لديكِ أنتِ طعام ؟
و أقفلت الجارةُ الباب متذمّرةً ظنّاً منها أن الأُمَّ تمزح ، و كذلك حدث مع كلّ الجيران .. عجيبٌ أمرهم كأنَّ الرحمة قد اختفت من قلوبهـــم ..
عادت المرأةُ خائبـةً إلى بيتهــا و وعدتِ العجوزَ أن تجلبَ لهــا طعاماً في الغــد ، و طلبت منها أن تصبرَ إلى الغدِ و سوف تأكــل حتمـاً . لم تنطـق العجوز بكلمةٍ بل اكتفت بالابتسامة و الدعاء للمرأةِ بالخيـر و التوفيــق في حياتها .
طلع الصَّبــاح ، و خرجت الأمُّ باكراً كعادتها و كلها أملٌ في تقديم يدِ العونِ إلى العجوز المسكينة ، و ككل يومٍ أخذت تبحثُ هنا و هناك عن عملٍ .. يا للحظ ، يبدو أنّ المهرجان قد انتقل إلى مدينةٍ أخرى غير المدينـــة المجاورة للبلدة ، هذا سيُصَـعِّـبُ مهمَّـــة المـــرأة في تأميـنِ طعامٍ لضيفتها و من واجبها إكرامُ الضّيف ..
حدث الأسوء ، لا عمــل لمدَّةِ يوم كامل ، هذه المرّة ليست لديها مسؤولية أولادها بل نفسٌ أخرى . و مع الغروبِ ، عادت الأمُّ خائبــةً إلى المنزل و هي مستاءةٌ من حظّها العاثــر من جهةٍ ، و من جهةٍ أخرى ماذا ستقــول للعجوز التي وعدتها بالطعام و هي الآن تنتظر أن تأكل ؟ وصلت إلى منزلها و أقنعت العجوز للمرّة الثانية أن تصبـر حتى اليوم التالـي ، أما ولداها فهما معتادان على الجوع و لم يتطلَّب منها إقناعهما سوى قصّـةٍ قبل النوم .
اليوم التالــي .. خرجت الأم عازمةً على تحقيق رغبة العجوز التي تدهورت حالتها الصحية بسبب الحرمان من الطعام لأيّـام ، فقد تبيّن أن ابنها تمرّد عليهــا و ألقاها في الشارع ، و لا توجد دورٌ للعجزةِ في البلدة و لا تستطيع العجوز أن تقطع المسافة إلى المدينة المجاورة مشياً بسبب تقدمها في السن ، طلبت المساعدة من أهل البلدة فأبوا أن يفعلوا إلَّا المرأة الطيّبــة ..
يبدو هذا سيئاً ، بل سيئاً جدا ، لا عمل هذا اليوم ، أهذا يُصَدَّق ؟ . أضاعت الأم النهار كلّه بحثاً عن عمل ، أي عمل ، لكن لا فائــدة ، المدينة التي انتقل إليها المهرجان هذه المرة بعيدةٌ جداً و يتطلب الوصـــول إليهـا يوماً كاملاً . مدّت الأمّ يديها إلى السماء طالبـةً من الله أن يساعدها ، راجيةً إيَّـــاهُ أن يعين العجوز المسكينــة ..
قررت المراة العودة إلى منزلها فقد تعبت هي أيضاً من الحر و الجوع و العطش ، لكنها كلما خطت خطوةً إلى بيتها ترددت و خاطبها ضميرها قائلا "و العجوز المسكينة ؟ ماذا ستقوليـن لها ؟ هل ستتركينها جائعـة ؟ حالتها سيّئــة و قد يخطفها الموتُ في أي لحظــة ؟" ، و أخيراً و بعد حوارٍ بين العقل و القلب استمعت لصوتِ القلب و قررت العود لتبحث عن عمل مع أنه لا أمل لها اليـــوم . طال البحث و طال ، و لا فائدة ترجى ، و لم تجد سبيلاً لكسب المال غير مد يدها ليعينها الناس ، لم تلجأ للتســوّل حتى عندما كان يخونها الحظ و تبقى جائعة لثلاثة أيام متتالية ، و لكن الآن يجب عليها ذلك ، تغلبت على صوت قلبها الذي يقول "عارٌ عليكِ أن تفعلي هذا ، إنه عيبٌ و عارٌ كبير عليكِ أن تمدي يدكِ للناس ليرحموكِ و يعطوكِ مالهم ..." .
جلست الأم على الرصيف مطرقةً رأسها تكادُ تنهار من الحياء و الخجل مما تفعل ، لم تجمع سوى قرشٍ واحدٍ فقـط ، الرحمة اختفت من قلوب البشــر و لا أحد منهم رأف بحالها ، و بذلك لم تجلب لها سوا العار و كلام الناس بالسوء عنها.
قرش واحدٌ ، ماذا يمكـن أن تفعل به ؟ لا شيء طبعاً ، لذلك عادت خائبةً و الذنب يقتلها لما فعلته ، لم يصحو عقلها إلا الآن فقد كان القلبُ هو المتحكّــم في كلّ تصرّفاتهـــا قبلاً ، وصلت إلى منزلها فمدّت يدها لفتح الباب ، لكنها متردّدة أتفعل أم لا ؟ ماذا تقول للعجوز التي تنتظــر الطعام في بيتها بعد أن صبرت يومين كامليـــن ؟ ما كان عليهــا أن تعد بشيء لا تستطيـــع تنفيــذه .. و بينما هي كذلك لمحها ابنها الأصغر فأسرع يخبر أخاه "لنسرع يا أخي لقــد عادت أمّـي و معهـــا طعامٌ لنا ، أسرع هيَّا هيَّا "
سمعت العجوز كلامهما ففرحت فرحةً عارمةً و ظنت أنّهُ الطعام فعلاً ، فنهضت من على السرير بصعوبةٍ و هي لا تستطيع صبراً ، سحب الطفلان الأم من ثيابها و أدخلاها المنزل ، انتهت الأم إلى غرفة العجوز التي كانت تبكي من فرحتهــا بأن وجدت أحداً يهتمّ بها و بأن وجدت طعاماً لها أخيراً ، وقفت بصعوبة و انهارت في حضن الأم
-شكراً جزيلاً لك يا ابنتي ، شكراً لكِ ، لا أصدّق أخيراً سأسلمُ من الموتِ . كيف أردُّ لكِ هذا الجميل يا عزيزتي كيف ؟
-لكن يا سيدتي ... أنا .. أنا لم
-(تقاطعها) أتمنى لكِ كلّ الخير ، أتمنى أن تخرجي من أزمتك قريباً و لا تري الحزن أبداً .. أتمنى أن
قاطع ملك الموت فرحة العجوز ، نعم ، ماتت و هي تدعو بالفرج للأم ، فزعت الأم من ذلك و تساقطت دموعها غزيرةً تعبر عن حرقتها و حزنها الشديد لأنها لم تقوى على مساعدة محتاج .. و أخذت تلقي باللوم على نفسها و تؤنبها كثيراً وسط بكاء الطفليــن ..
في الغد ، أُقيمــت جنازة العجوز و لكن لم يحضر كثيرون ، فقليلون من يعرفونها ، عادت الأم إلى بيتها بعد العزاء و جمعت حولهـــا ولدَيهـا و نامت ، لم تعد تشعر بالجوع فالصدمة أنستها كل شيء ..
لكن هل يعقل هذا ؟ أيعقل أن تعب المرأة يضيعُ سداً ؟ بذلت كل جهدها لتقديم يد العون و لم تستطع ، بينما كثيرون كانوا يستطيعون و لم يفعلوا .. بالتأكيــد لا ..
رأت الأم – فيما يرى النّائم – أن العجوز عادت للحياة ، و أنها تعانقها و تشكرها جزيل الشكر على ما فعلت معها ، رغم أنها لم تحضر لها الطعام و لم تنقذها من الموت البتة ، لكنها فعلت ما تستطيــع و هذا يكفي ، رأت أن العجوز تدعو لها كمــا كانت تفعل قبل موتها تماماً ، و أنها تعِدُهــا بشيءٍ عظيـــم ستلقاهُ جزاء إحسانها إليها ..
استيقظت الأم على صوت طفليها و هما يتشاجران من يأخذ ما تبقّى لهما من الماء ، حلّت الأم المشكلة بينهما و أعطتهما كمية متساويةً من المــاء و خرجت كالعادة بحثاً عن عمل ، لكن هذه المرّة كانت يائسة بائسةً و كان كلّ ما يشغلهــا هو ما حلَّ بالعجـــوز ، قلبها كان ينفطر كلَّمــا تذكّرت الحادثـــة رغم أنها ليست السبب ..
وجدت هذه المرة عملا صغيراً تمكنت به من شـــراء رغيفٍ صغيرٍ من الخبز سدّت به جوعها و ولداها ، و نامت . تكرر نفس الحلم في تلك الليلـــة ، و مُجدّداً لم تُعره اهتماماً . و لكنه أخذ يتكرّرُ و يتكرر كل ليلـة ، بل أصبحت ترى شبح العجوز مبتسمةً في كلّ ركنٍ من أركان البيت و في كل مكانٍ تذهبُ إليــه ..
قررت الأم أن تسأل شيخ البلـــدة عن هذا ، فأجابهــا مستغرباً "كيف كانت علاقتكِ مع العجوز التي تظهر لكِ في الحلم" ، فقصّت عليه القصة كاملةً ، فقال مباشرةً :
-أحسنتِ صنعاً يا ابنتي لقــد أرضيت ربّك و كسبتِ الأجر منه ، و رؤياك خيرُ دليلٍ على ذلك ، العجوز تُبشّركِ بذلك
-حقا يا شيخ ؟؟ لكنني لم أعطها الطعام
-ذلك غير مهم ، فأنت حاولتِ و لم تستطيعي ، و لكن هل حاول أحدٌ مساعدتها أو اهتمّ لها . كلّ من لجأت إليه أبى معونتها و ردّها خائبة اليدين
مرّت شهور على الحادث ، نسيت الام كل شيءٍ و تابعت حياتها بشكلٍ عاديّ . في ذلك اليوم أتى رجلٌ غنيٌّ إلى البلدة و مرَّ على المرأة في أثنــاء عملها ، فنظر إليها بغير مبالاة ثم تابع مسيره ..
ابتعد الرجل كثيراً ، فلمّا نظر خلفهُ لمح المرأة تركض باتجاهه ، استغرب من الأمـر و عندما وصلت إليه التقطت أنفاسها و أَرَتْهُ نقوداً
-(باستغراب) ماذا هناك أيتها السيدة ؟
-سيدي .. إنها نقودك
-ماذا ؟ أوه هل سقطت مني ؟ لم أنتبه
-لا بأس ، خذهـــا
-لكن لماذا ؟ لماذا لحِقتِ بي كلَّ هذه المسافةِ ؟ هل لتعيدي إليّ المال فقط ؟
-نعم فقط
-كان في إمكانك أخذهُ و لا يراكِ أحدٌ
-(بهدوءٍ) ان لم يرك أحدٌ فالله يراك ، ليس من عادتي أن أخون الأمانــة
أُعجب الرجل بأمانة و أخلاق المرأة فسأل أهل البلــدة عن حالها ، و عندما علِــم أنها فقيرةٌ و تعاني قرر مساعدتهــا و تزوّجهــا ، صارت غنيـة بلمح البصر بل من أغنى سيدات المجتمع ، و هذا ما وعدتها به العجوز .. إنه أجرها .. إنها هديَّــــةٌ من السَّمـــــاء ...

النهايـــــة...







#2

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي

جميييييل
إظهار التوقيع
توقيع : بيضاء القلب
#3

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي

جميله
#4

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي

شكـــرآآآ حبيباتي نورتوني

#5

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي

شكرا لك. . . قصة معبرة جداااا.يوجد الكثير من هذه القصص في واقعنا المعاش. . .
#6

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي

حلووووو
إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#7

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي

شكـــرآ جزيـــلآآآ

#8

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي

رووووعة ياقمر مبدعة فعلا عبرتي بشكل حلو كتير ومافي عندك بالقصة أخطاء املائية ابدا

موفقة ياقمر استمري وبانتظار جديدك

إظهار التوقيع
توقيع : دمعة سورية
#9

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة سورية
رووووعة ياقمر مبدعة فعلا عبرتي بشكل حلو كتير ومافي عندك بالقصة أخطاء املائية ابدا
موفقة ياقمر استمري وبانتظار جديدك

مشكورة حبيبتــي لمروركـ الحلـــو ..

#10

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي

جميله
إظهار التوقيع
توقيع : ميمى دودو
#11

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمى دودو
جميله
وجودك زادها جمالاً

#12

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي

رروووعة

إظهار التوقيع
توقيع : ألـمَـلـگـةُ
#13

افتراضي رد: نضال امرأة .... بقلمي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fïfï řøžä
رروووعة
أنتِ و مرورك الأروع

إظهار التوقيع
توقيع : إشرآقـــة أمل
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الذي يدفع بالزوج لخيانة زوجته مع امرأة أخرى,لاتكونى سبب خيانه زوجك لكِ ŞäĐęėm الثقافة والتوجيهات الزوجية
تعرفى على الاسرار فى حياة اى امرأة 40 سراً في حياة كل امرأة ندى ام منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
اهم 25 امرأة مصرية اثرن فى تاريخ مصر توتة واحلى بنوتة شخصيات وأحداث تاريخية
امرأة يحبها الله (كوني هي) لؤلؤة الايمان المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 02:55 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل