أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند





قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند


قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند الله



قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند


فى يوم من الايام ذهب بنو اسرائيل الى نبيهم يطلبون منه ان يبعث الله لهم ملكا يجتمعون تحت رايته و يحاربون فى سبيل الله لانهم مطلومين و مشردين فى الارض و ذلك حتى يستعيدو مجدهم . فرد عليهم نبيهم و هو يعلم ما بداخلهم : و هل ستقاتلون عندما يأمركم الله بذلك و يكتبه عليك ؟! . قالو بلى و لماذا لا نقاتل فى سبيل الله و قد طردنا من ديارنا و شردنا و ساءت احوالنا ؟!
قال نبيهم : اذا قد اختار لكم الله طالوت ملكا تجتمعون تحت رايته .




قال بنو اسرائيل : كيف يكون طالوت ملكا علينا و هو ليس بغنى و ليس من العائلات التى يخرج منها الملوك اى ابناء يهوذا ؟
رد نبيهم : ان الله قد اختاره وفضله عليكم لعلمه و قوة جسده .
قالوا : و ما هى اية ملكه ؟ اى دليل ملكه
قال نبيهم : سيرجع طالوت اليكم التابوت تحمله الملائكة .
و بالفعل قد وقعت هذة المعجزة بأمر الله و عادت التوراه اليهم يوما و كون طالوت جيشا و جهزه و قد سار الجيش طويلا حتى شعر الجنود بالعطش الشديد فقال الملك طالوت لجنوده : سنقابل بعد قليل نهرا فمن شرب منه فهو ليس منا اى يخرج من الجيش و من لم يذقه و انما قد بل ريقه منه فقط فهو منا و معى فى الجيش . و عندما جاء النهر شرب منه الكثير من الجنود ضعيفى الارادة و خرجوا من جيش طالوت و قد اعد طالوت هذا الاختبار خصيصا لمعرفة من يطيعه و من يعصاه من جنوده و ليعرف ايضا ايهم قوى الارادة و العزيمة و من ينهزم و يستسلم سريعا . و بعدما عبر طالوت النهر لم يتبقى من جيشه سوى ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و لكنهم كانوا من الرجال الاشداء الاقوياء و المخلصين


قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند


كان عدد جيش طالوت قليلا مقارنة بعدد جيش العدو و هو جيش جالوت و قد فكر فى هذا بعض من جيش طالوت و قالوا كيف سنتمكن من هزيمة جيش جالوت و هم اكبر منا عددا و عتادا ؟! فقال المؤمنون من جيش طالوت ان النصر من عند الله و ليس بالعدد و العتاد قثبتوهم بقول الله تعالى : ” كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ ” .
وظهر جالوت بدروعه و اسلحته القوية و عتاده و طلب احد يبارزه فخاف منه جنود طالوت جميعا حتى برز من جيش طالوت راعى غنم بسيط و فقير يدعى داوود . و كان داوورد مؤمنا بالله عن صدق و يعلم ان قوة النفس يستمدها المرء من ايمانه بالله و ليس بالعدة و العتاد و يعلم ان الله هو الذى ينصر عبده . و كان طالوت قد وعد بأن من يقتل جالوت يعينه طالوت ملكا على جيشة و يتزوج من ابنتة و لكن داوود كان يريد قتل جالوت لانه طاغية و ظالم لا يتقى الله ولا يؤمن به و لذلك اراد قتله ليس للحصول على الملك او للزواج بابنة طالوت . و هكذا تمت المبارزة بين داوود و كان معه عصاه و خمسة احجار و ومقلاعة الرعاة و جالوت بعدتة و اسلحتة القوية و الدروع فسخر جالوت من داوود لضعف مظهره و ضحك منه و استهون بقوتة فما كان من داوود الا ان وضع حجرا قويا فى مقلاتة و طوح به فأصاب جالوت فقتله و احتدم القتال بين الجيشين و انتصر جيش طالوت باذن الله عز وجل و صار داوود ملكا و نبيا لبنى اسرائيل فجمع الله عليه الملك و النبوة .
الدروس المستفادة من القصه :-
1- القائد الذكى الحكيم يختبر جيشه ليميز بين القوى و الضعيف .
2- النصر من عند الله و ليس بقوة المظهر وانما بقوة الايمان بالله و التوكل على الله و الاستعداد و الاخذ بالاسباب مثلما امرنا الله



قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند










#2

افتراضي رد: قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند

تسلمى يا قمر
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#3

افتراضي رد: قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند

قصة يوسف عليه السلام كان لسيدنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام إثنا عشر ولداً من الذكور ،و من هؤلاء الأولاد سيدنا يوسف و أخوه بنيامين، كان يوسف عليه السلام حسن الخلقة جميل الوجه و الصورة، و قد كان له عند والده مكانة و محبة خاصة ، مما جعل ذلك سبباً في حقد إخوته عليه و غيرتهم عندما كان يوسف عليه السلام في السابعة عشرة من عمره ، رأى في المنام أن أحد عشر كوكباً و الشمس و القمر قد سجدوا له ، أخبر سيدنا يوسف والده بحلمه هذا إلا أن الوالد أمره بأن لا يخبر إخوته بتلك الرؤيا رغم أن يعقوب قد سر منها سروراً عظيماً كان أولاد يعقوب دائماً يغتاظون من حب أبيهم ليوسف و إيثاره له ، و لذلك ، قام الإخوة جميعهم بالتآمر فيما بينهم لقتل يوسف و إلقائه في أرض بعيدة، و لتنفيذ المؤامرة هذه ، قرروا أن يطلبوا من أبيهم اخذ يوسف في رحلة ، أحس يعقوب بشيء من الخوف و المؤامرة على يوسف ، فقال لأولاده بأنه يخشى أن يأكله ذئب و إخوته في غفلة من أمرهم ، إلا أنهم ردوا على والدهم بجواب مقنع جاء في الآية الكريمة (لئن اكله الذئب و نحن عصبة إنا إذا لخاسرون ) ، و بعد ذلك أخذوه و ذهبوا به و أجمعوا على إلقائه في البئر عاد بعد ذلك إخوة يوسف في المساء إلى والدهم مدعين أن الذئب قد أكل يوسف ، و قد جاءوا بدم كاذب على قميصه ليقنعوا والدهم بذلك ، أحس يعقوب بمؤامرتهم لكنه صبر لذلك و احتسب كانت البئر التي ألقي فيها يوسف قليلة الماء ، و مرت بتلك البئر قافلة فأرسلوا واردهم ليحضر لهم دلواً من الماء ، و ما إن أدلاه تعلق به يوسف ، فاستبشر به الرجل و اتفق هو و جماعته بأن يأخذوا يوسف و يتخذوه عبدا و غلاماً يبيعونه بمصر ، أسرت القافلة يوسف و خبؤوه إلى أن وصلوا إلى مصر فعرضوه للبيع و باعوه بثمن بخس و زهيد و قد جاء وصف ذلك كله في سورة يوسف بالآيات التالية إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10) قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ (14) فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (15) وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ (16) قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ۖ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (18) وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ۖ قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ ۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21

إ

#4

افتراضي رد: قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند

جزاكي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : نسيم آڸدکَريآت
#5

افتراضي رد: قصص الانبياء قصة طالوت و جالوت وما النصر الا من عند

شكراااااا لكي حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مواصفات المواليد عند الولاده وطرق فحصه اميرة المشآعر مرحلة الحمل والولاده
قصص القرآن الكريم .. حبيبة أبوها القرآن الكريم
الاضطرابات السلوكية الممزقة عند الاطفال والمراهقين.. مهم جدا لكل الامهات.. ام مالك وميرنا العيادة النفسية والتنمية البشرية
- قصة طالوت وجالوت - قصص القرآن - عمرو خالد فتاة أنيقة قصص الانبياء والرسل والصحابه
قصة العصافير ، قصة العصفور للأطفال ، قصص حلوة للصغار ، قصة عصفور للطفل وغارت الحوراء حواديت وقصص الاطفال


الساعة الآن 12:19 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل