أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129864 مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟


مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟



مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟
مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟
مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟
كل يوم يمر علينا يكون لدينا الحرية والخيار الكامل لعيشه في حالة
من الخوف والقلق، أو نختار العيش في حالة من السلام والجمال.

لا شك أن العيش في حالة من السلام أمر غاية في الجمال والروعة، لكن
وتيرة الحياة متغيرة وكثيراً ما تطاردنا مخاوفنا. وبدلاً من ملاحقة
أحلامنا، والاستمتاع بلحظات السعادة التي نمر بها أو تجربة شيء
جديد، نصاب بحالة من الشلل، نتيجة لهذه المخاوف التي نعتقد أنها
ستعرقل حياتنا. ولهذا نحن دائماً في أمس الحاجة إلى الاستعانة
بالله،
ثم استخدام بعض الإستراتيجيات لكي نحيا بدون خوف أو قلق بدءاً من اليوم:
مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟
1- العقبات والمحن والمشكلات التي نواجهها هي في الأصل منح
أساس هذه المشكلة يتمثل في تصورنا، والطريقة التي ننظر بها
للمحن، والعقبات والمشكلات التي نواجهها على أنها أمور سلبية
تعرقل حياتنا. ولن نتمكن من التغلب على هذه المشكلة، إلا إذا قررنا
تغيير هذا التصور. فكل عثرة نمر بها هي في الأصل درس نتعلمه
ونستفيد منه. كل عقبة أو مشكلة نواجهها تحمل بداخلها هدية ستقدمها
لنا في يوم ما. مما يعني أن هذه العقبات، أو المحن أو المشكلات
ما هي إلا فرص لنتعلم كيف نتحكم في حياتنا ونمضي قدماً بها. لذلك،
كلما صادفتِ مشكلة أو عقبة ما، اتخذي الإجراءات الفورية اللازمة
للتغلب عليها، ودعي خوفك وقلقك من مواجهتها جانباً.


2- غيري أفكارك غيري عالمك
هل تعلمين أن أفكارك هي التي تزرع هذا الخوف بداخلك؟ أفكارك
هي التي تولد مشاعرك التي بدورها ستوجه أفعالك. فعادة ما تتكون
مشاعرنا نتيجة للتجارب التي نمر بها والأشخاص المحيطين بنا.
وعندما نفكر في مخاوفنا، فإننا نملأ عقولنا بمجموعة من المشاعر
التي لن تجدي أي نفع، بل إنها تزيد الأمر سوءاً.

فالخوف في النهاية هو عبارة عن أحداث مستقبلية تبدو حقيقية، ليس
أكثر من ذلك. بينما على الجانب الآخر، نحن نمتلك القدرة الكاملة للسيطرة
على أفكارنا. وبالتالي، لدينا سيطرة وتحكم في مشاعرنا وبدوره في
أفعالنا. لذا تخلصي من هذه المخاوف والأفكار السلبية، واركليها بعيداً
عن حياتك وستتمكنين من تغيير حياتك ومفرداتها على كافة الأصعدة.

3- ابتكار حياة ثرية
بدلاً من تركيز كل ما تبذلينه من جهود وطاقة على النهايات والنتائج التي
سوف تحصلين عليها مقابل عملكِ الشاق والجاد، لماذا لا تركزين على




ما يمكنك تقديمه في كل موقف يواجهك؟ فتركيز جهودك على ما ستحصلين
عليه في المقابل، سيجعلك تشعرين بعدم الرضا عندما تحصلين في
النهاية على أي مكافأة مهما كانت كبيرة.

لذلك،
أعيدي تركيز جهودك على العطاء وخدمة الآخرين. عيشي حياتك بالتركيز
على ما يمكنك تقديمه لمن حولك وستجدين المعنى الحقيقي لسعادتكِ.

عندما تبدئين رحلة العطاء بوتيرة ثابتة ومستمرة، ستحظين بحياة
ثرية الأمر الذي بدوره سيساعد على تحسين كافة جوانب حياتكِ، بداية
من تبديد هذه المخاوف التي تحاصرك بشكل متكرر، وحتى إيجاد المزيد
من الفرص أمامك، لتنمية وتطوير شخصيتكِ ومستقبلكِ بطريقة لم تكن
في حسبانك وتوقعاتك من قبل.
مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟
4- أنتِ البطلة
تخيلي نفسكِ ترتدين درعاً واقياً وعباءة طويلة، تحركها الرياح بقوة كهؤلاء
الأبطال الخارقين ممن اعتدنا مشاهدتهم على شاشات التلفزيون. قد
يبدو الأمر سخيفاً في البداية، لكن خذي دقيقة من وقتك، وتخيلي مَن
مِن المحيطين بكِ، يصلح أن يكون بطلاً خارقاً، أو حاولي أنتِ ابتكار بطلك الخاص.


تخيلي كيف سيكون شكله، نوعية وطبيعة الملابس التي يرتديها،
وكيف سيتمكن من التغلب على أي عقبة تقف في طريقه. واستعيني
بكل هذه التصورات، وطبقيها عندما تضطرين إلى مواجهة أحد المواقف الصعبة.

ببساطة، تخيلي أنكِ أنتِ مكان هذا البطل الخارق، وأنكِ تمتلكين القدرة
على مواجهة والتغلب على أي عقبة أو مشكلة تقف في طريقك أو تعرقل
مسيرتك. يمكنك حتى استحضار مواقف بعض الأبطال في ذهنك
لتساعدكِ في التعامل مع هذا الموقف أو ذاك.

5- بإمكانك التجربة
إذا كنتِ لا تشعرين بالراحة حيال فكرة جديدة، مهمة ما أو أحد الأنشطة، توقفي لحظة
وقومي بشيء آخر. ليس استسلاماً بالطبع، فلا ينبغي أن يوقفك خوفك من فكرة
جديدة أو موقف صعب من المضي قدماً. فقط حاولي أن تصرفي انتباهك بشكل مؤقت عما يثير مخاوفك.

ثم عودي مرة أخرى إلى العقبة، أو الموقف، أو الفكرة أو حتى المخاوف التي
تشعرين بالتردد والقلق حيالها. لا شك أنه من السهل للغاية أن يتم محاصرتك
ومطاردتك من قبل هذه الأفكار والخطط الفوضوية، لكنك في الكثير من الأحيان
قد تحتاجين إلى تحديد وتعيين كل الأفكار، وفك الطلاسم الموجودة في رأسك
قبل اتخاذ أي إجراءات.


العيش بلا مخاوف لا يعني اتخاذ قرارات غير مسؤولة أو طائشة، لكنه يعني
مواجهة كل المخاوف التي تمنعك من القيام بالأشياء التي ترغبين بالقيام بها،
أو تلك التي ليس لديكِ أي دراية أو معلومات كافية عنها.

باختصار: كل يوم نحن نملك الخيار للعيش في حالة من السلام والجمال،
أو العيش في معاناة. استعيني بالله، ثم استخدمي الإستراتيجيات السابقة،
لتتخلصي من مخاوفك، وتبدئي حياة جديدة مليئة بألوان من السعادة.
اتمني موضوعي يعجبكم ياقمرات
مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟



إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#2

افتراضي رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

جميل
#3

افتراضي رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

جزاك الله كل الخير و البركة و أرجو لك النجاح في الدنيا و الاخرة
شكرا لك

#4

افتراضي رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

مشكوووورة
الله يعطيك العافية

#5

افتراضي رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

رائعة
#6

افتراضي رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

حلو كتير مرسي
معك حقك

#7

افتراضي رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

موضوع مميز
يخلي المراهقةة تتخلص من مخاوفها
تسلمي


رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

إظهار التوقيع
توقيع : عہاشہقہة الہورد
#8

افتراضي رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

حلو....
#9

افتراضي رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

شكر على الطرح موضوع مهم للغاية
#10

افتراضي رد: مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟

ننتظر جديدك بفارغ الصبر عيني

أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اسباب العقم وتأخر الإنجاب عند المرأة ريموووو مرحلة الحمل والولاده
نمو وتطور الطفل منذ الولاده حياه الروح 5 العناية بالطفل
من هم الهوله ؟ صمت الورود شخصيات وأحداث تاريخية
جبران خليل جبران . علماء وادباء عرب . شخصيات من التاريخ ربي رضاك والجنة شخصيات وأحداث تاريخية
الفتوحات الإسلامية اماني 2011 شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 01:27 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل