أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال

كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم

فهذه بعض الأحكام الخاصة بصيام شهر شوال :





حكمها وفضلها - هل لصيامها وقت محدد ؟ - متى يبدا صيامها ؟ - هل يجب الموالاة في صيامها ؟ - هل يجوز صيامها قبل القضاء - هل يجوز الإشراك في النية بينها وبين قضاء رمضان - هل يجب صيامها متتابعة

أولا : حكمها وفضلها

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب

و في صيامها فضل عظيم وأجر كبير فمن صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة

كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . "

وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) . " وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة " .


ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض

كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود .

ثانيا: هل لصيامها وقت محدد ؟ وهل يلزم التتابع في صيامها ؟ ومتى يبدا صيامها ؟

هذه الأيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فلا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام ، وإذا شاء صامها في أوله ، أو في أثنائه، أو في آخره ، وإن شاء فرقها ، وإن شاء تابعها ، فالأمر واسع بحمد الله ، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل ؛ لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير
ويُمكن الشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ يوم العيد يحرم صيامه

ثالثا: هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان ؟

اختلف الفقهاء في حكم التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان: فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والشافعية إلى جواز ذلك، لكن الحنفية يرونه جائزاً من غير كراهة، والمالكية والشافعية يقولون: هو جائز مع الكراهة.
وذهب الحنابلة إلى أنه يحرم التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان، ولا يصح.
والرواية الثانية عن الإمام أحمد: أن التطوع قبل القضاء يجوز ويصح، قال: المرداوي في الإنصاف: وهو الصواب.

فلأهل العلم في هذه المسألة قولان:

الأول: أن فضيلة صيام الست من شوال لا تحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر.
واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر. وإنما يتحقق وصف صيام رمضان لمن أكمل العدة ".

وبهذا قال جماعة من العلماء المعاصرين كشيخنا عبد العزيز بن باز وشيخنا محمد العثيمين رحمهما الله.

الثاني: أن فضيلة صيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيام رمضان التي أفطرها لعذر؛
لأن من أفطر أياماً من رمضان لعذر يصدق عليه أنه صام رمضان فإذا صام الست من شوال قبل القضاء حصل ما رتبه النبي صلى الله عليه وسلم من الأجر على إتباع صيام رمضان ستاً من شوال.

وما قاله أصحاب القول الثاني أقرب إلى الصواب؛ لا سيما وأن المعنى الذي تدرك به الفضيلة ليس موقوفاً على الفراغ من القضاء قبل الست فإن مقابلة صيام شهر رمضان لصيام عشرة أشهر حاصل بإكمال الفرض أداء وقضاء وقد وسع الله في القضاء فقال: ﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾ (البقرة: 185)، أما صيام الست من شوال فهي فضيلة تختص هذا الشهر تفوت بفواته.

ومع هذا فإن البداءة بإبراء الذمة بصيام الفرض أولى من الاشتغال بالتطوع. لكن من صام الست ثم صام القضاء بعد ذلك فإنه تحصل له الفضيلة إذ لا دليل على انتفائها، والله أعلم.

رابعا: الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال

من عليه صيام واجب من قضاء رمضان، أو من كفارة، أو نحو ذلك، فلا يصح له أن يجمعه مع صوم التطوع بنية واحدة، لأن كلاً من الصوم الواجب وصوم التطوع عبادة مقصودة مستقلة عن الأخرىوفي حالة ما إذا وقع هذا الجمع والتشريك بين هاتين العبادتين فهل يقع قضاء أم نفلا؟ أم لا يقع عن واحد منهما؟

فقيل: تصح قضاء. وقيل: نفلاً. وقيل: لا تقع عن واحد منهما.

كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال



إظهار التوقيع
توقيع : ربي رضاك والجنة
#2

رأي رد: كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال

رد: كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال
إظهار التوقيع
توقيع : حڸآۉة آڸرۉح
#3

افتراضي رد: كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال

جزاكِ الله كل خير ♥

إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر
#4

افتراضي رد: كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الغالية
موضوع مهم بوركتي


إظهار التوقيع
توقيع : رحيق العفة
#5

افتراضي رد: كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال

تسلمي ياقمر
^^

إظهار التوقيع
توقيع : كيوت متل التوت
#6

افتراضي رد: كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال

رد: كل ما يخطر في بالك عن صيام 6 من شوال

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
[ صيام الست من شوال] أم أمة الله فتاوي وفقه المرأة المسلمة
فضل صوم ستة من شوال صمت الورود السنة النبوية الشريفة
من أحكام صيام الست من شوال وغارت الحوراء فتاوي وفقه المرأة المسلمة
هل يجوز الجمع بين صيام القضاء وصيام الست من شوال ؟؟ هل يجوز الجمع بين امة الله خديجة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
فضل صيام الست من شوال تنو2 المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 11:48 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل