اَن قلمي ان يتكلم بدل مني فلم يستطع حمل همي ؟ وجدتها في منتدى عدلات أعجبتني فنشرتها..

هذه قصه عن الامل
الزوجه تزوجت زواج تقليدي
احبت زوجها
ولكن
كان حبها من طرف واحد
"في كل مره يفر هاربا مني الي عالم اخر
عالم غير موجودة فيه
ويستمر بتجاهلي
وجرح مشاعري
مالي اضعف امامه
مالي احن الي صدره الدافئ
وسرعان ما انام على صدره
فتفاجئني يداه
تشدني
ليس اليه
ولكن...
لتبعدني عنه
ويفاجني صوته القاسي
يصرخ في
ابتعدي..
ليس وقتك الان
اكتم المي
احبس دمعي
امسك نزفي
لابتعد..
ولا يعلم سري
الا ربي..
وقلمي..
اقول لنفسي
اعتقدته سيقول لي
تعالي يازوجتي
تعالي يا ام ولدي
تعالي ياحبيبة عمري
تعالي!؟
ولكن..فاجأني..
واتناسى همي
واشغل نفسي..
وفي يوم
تعايرني صحبتي
منذ متى تزوجت
هل مضى الوقت سريعآ
لتذبل زهرة حبك!؟
ذبلت زهرة حبي!!
ذبلت زهرة حبي!!
ذبلت زهرة حبي!!
لم استطع حبس دمعي
وبدأ شلال من الدموع يجري
ضيق في صدري
ودموع على خدي
مالذي جرى
كم اصبح عمري!؟
لم اتجاوز الثانيه والعشرين
هل هو ذنبي!؟
لماذا ذبلت زهره حبي
هل سأقضي بقية عمري
مع هذه الغصة في صدري!؟





لم يكن هذا حلمي
ماهو ذنبي!؟
مالذي يجري!؟
كيف وصلت الى هذه الحال
لم اطلب من الدنيا مال
لم اطلب من الدنيا جمال
لم اطلب سوى قلب وصدر رجل من بين الرجال
ولكنه كان صعب المنال
وقلبه ليس لي..
لا محال
سأظل اكتم حزني ..




وسيظل قلبي يحمل المي..
ولن يعلم احد بسري
سأظل اقول حسبي ربي
وادعوه ان يقنعني بما رزقني
سأظل احمده على نفسي
واحمده على صحة جسدي
سأظل اربي ابنتي وولدي
واضحك للدنيا واخفي المي
حتى ينقطع اخر نفس من جسدي
وسيواريني التراب
ويدفن المي...