أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ( .. هل قرأت كتاب [أسعد إمرأة في العالم] ؟!! .. )

( .. هل قرأت كتاب [أسعد إمرأة في العالم] ؟!! .. )


أسعد امرأة في العالم
( عرض كتاب)



تأليف : د. عائض بن عبدالله القرني .
دار النشر : مكتبة العبيكان : الرياض - السعودية .

سبائك و عقود و عسجد و للآلئ و درر و زبرجد و ياقوت و جواهر و خواتم و فرائد و مرجان و ألماس جُمان جُمِعَت لك كي تكتسي بها حلةً بهيةً تبهج القلوب و العيون ، أُسَيِّر يراعي ، و أصوغ مدادي بنبعٍ صافٍ نابعٍ من أجمل ما قرأت

فالسبائك عشرة ، فهذه ( آسيا رضي الله عنها ) خرجت من طاعة الطاغية الجبروت ، و استبدلته بدار أبقى في جنات و نهر ، تتلوها سبيكة تشع نوراً بأن لابد أن لكل عسر يسراً إن شاء الله ، و لابد لليل أن ينجلي ، للظلام أن ينقشع . و كذلك تهنئة لكِ بأن كُرِّمتِ بالإسلام ، فيكفيك شرفاً أنك مسلمة ، أما التالية فدعوة كي لا تغريك الكافرة السافرة يا درة الإسلام ، و خامسها دعوة إلى العمل و عدم الركون بما يرضي الله عز وجل ، تبعها حمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تحصى ، فكوني حامدة راضية ، و كذلك تنفير من تلك المجلات و الصور التي تورث بالنفس شكاً و بالضمير شبهة ، يختمها بسبائك رحمة و مغفرة تدلك على أنك الرابحة دائماً مع الله عز وجل .

تتلوها العقود ، فما أن يبزغ نور الصباح تذكري ما منحك الله من مواهب ، و قابليها بأيسر منها ، قابليها بالشكر ، و كذلك دعوة إلى تكوني عزيزة دائماً تنظرين للسحاب لا إلى التراب ، أن تكوني صاحبة نجاحات لا إخفاقات ، و نجاحك بصونك لنفسك و قربك من ربك ، لا كنجاح الكافرات الذي يكون بالموسيقى اللاهية و الأفلام الخليعة ، فقد أنجاك ربك ، فلِم لا تركبين سفينة النجاة ؟ لِمَ لا تفتحين باب السعادة بمفتاح السجدة لله ؟ مستفيدة من نساء خالدات و تاريخهن المجيد .

أما العسجد فتماثل سابقاتها عدداً ، فعسجدة تخاطبك يا سامية المقام بأن تكوني شامخة كالنخل بكل ما تحويه من معانٍ ، فاقبلي النعمة و استفيدي من الجانب المضيء منها ، و عليك بالاستغفار و الدعاء الذي يرفع البلاء ، و إياك و الإحباط ، فقد خلقت لتكوني مشرقة النفس ، صاحبة بستان خير ، و بيتك مملكة الحب .

و تتألق اللآلئ لتهديك وهجها ، و استفيدي من ذلك في دفع الحزن عنك ، فطريق الله من أفضل الطرق ، و إن ضاقت بك الدروب يوماً فعليك بعلام الغيوب ، كي تكوني من نجوم السماء و كواكب الظلماء ، تحفك آيات و إشراقات ربانية ، كيف لا و معرفة الرحمن تذهب الأحزان ؟!!





و تتهادى الدرر من وراء الصفحات لتهديك درر الأقوال و الأفعال ، فتدعوك كي تأخذي وصايا سديدة من أم رشيدة ، و كذلك أن تقتدي بمن حفظتْ الله فحفظها ، و من جادت بنفسها و أرضت ربها ، تاركة عنك شعورك بأنك مضطهدة ، فما ألذ النجاح بعد مشقة ، و لكِ أن تجربي ذلك كي تتيقني إن أردت .

و نمر بالزبرجد و الياقوت ، فتزيدك نوراً على نور ، و تدلك على طريق السعادة مع الله لا مع غيره ، ففيها دعوة لجمال الروح ، و ترغيب بالجنة و نعيمها ، فحسن الخلق تورثك الجنة ، و لا غنى لنا عن السلف من الصالحات ، فهذه تصنع بطولة ، و تلك تعين على نوائب الدهر ، و تدلك على أن التوكل بالله طريق كل سعادة .

أما الجواهر و الخواتم فلا تقل عن سابقاتها في الوهج و التألق ، كيف لا و هي ترشدك إلى أنم السعادة لا تشترى بالمال ، بل تقتلها العجلة و الطيش و الفراغ ، فكوني صاحب عفة و حياء ، ذات بيت بلا غضب أو صخب ، فأكثر المشاكل أسبابها تافهة ، و كي تحمي عرينك منها علي بصون لسانك و حفظ صلاتك و الرضا بالقدر و عد التشاؤم ، كي تظفري بالأنس بجوار الله عز وجل .

و تطل علينا الفرائد و المرجان بمفاتيح السعادة و طرقها ، فالسعادة لا تتعلق بالغنى و الفقر ، بل السعيدة هي تلك التي تسعد من حولها فتنال بذلك السعادة ، تلك التي تحسن إلى غيرها فتنال السعادة ، تلك التي تحول الخسائر إلى أرباح فتنال السعادة ، تلك الوفية الجدِّية ، تلك التي تنظر للحياة بعيون متفائلة و أرواح سامية ، فيكون منها الشكر لله عز وجل ، و من أولى بالشكر غيره ؟!! فشكر المحسن واجب ، فكيف لو كان الله عز وجل ؟!!

و نختمها بالألماس و الجمان ، التي لا تقل عن الأخريات نفاسة و تألقاً ، و تتابع مسيرة الفرائد و المرجان في مفاتيح السعادة ، فتبين لك أن لابد لكل معاناة من لذة للانتصار تتبعها ، فالظفر لا يكون إلا بالصبر ، لأن القوة لا تقاس بقوة الأجساد ، إنما بقوة القلوب ، فليس لنا في الأزمات من معين غير الله عز وجل ، فلا تنغمسي في الغرب و تنسي أنك شرقية ، و بالمقابل كذلك لا تنغمسي في همومك و تنسي أن السعادة قريبة منك ، فكي تصلي للسعادة فعليك أن تصلي حبالك بربك ، و إياك و الغفلة ، تواصلي مع ربك بعمل البر و الإحسان ، كي تنالي النجاة من كل كرب ، و تكوني أسعد امرأة بالعالم .
و الآن يا زهرة العمر وربيع الحياة ، يا حورية نزلت من علياء السماء لتشع فردوساً على القلوب ، يا بسمة عطرة تحمل معنى الصدق وما تلاه ، هل يسهل عليك أن تفوتي هذه النفائس و الدرر ز تتخلي عن السعادة دونما رجعة ؟!!

أهي لآلي ما نثره الكتاب قد زينت بها وجه الجدران ، أم أنها أشعةٌ لشمس حبٍ حانية أرسلتها على جنان تلك الصفحة فغدت متوهجة؟!! أمطرت علينا سيولاً من الحب والإبداع في معنى السعادة ،أزهرت الوريقات على نسمات كلماته الرائعة ، وتراقصت الفراشات هنا وهناك فرحة بالجو الربيعي البهيج الذي أهديه إياه ، وتغنت الأطيار على عذب السطور ،وابتسمت النحلات فارتشفت رحيق الوفاء والخير .

نعم ،كتاب هو شمس القلوب المحبة ، تنير طريقها ، وتدفئ زمهريرها ، وتلبسها ثوب البهجة والسعادة ، وهي الأشعة الوحيدة التي كلما زادت بعثت الدفء ، وسكبت الأنس ، وتمنينا ألا نستظل عن وهجها ، بل نبقي الحياة ما بقينا تحت أشعتها المشرقة .


( .. هل قرأت كتاب [أسعد إمرأة في العالم] ؟!! .. )



بقلم أختكم :



joujou la pèrle






إظهار التوقيع
توقيع : فتاة أنيقة
#2

افتراضي رد: ( .. هل قرأت كتاب [أسعد إمرأة في العالم] ؟!! .. )

رد: ( .. هل قرأت كتاب [أسعد إمرأة في العالم] ؟!! .. )
إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#3

افتراضي رد: ( .. هل قرأت كتاب [أسعد إمرأة في العالم] ؟!! .. )

شكرا
إظهار التوقيع
توقيع : فتاة أنيقة
#4

افتراضي رد: ( .. هل قرأت كتاب [أسعد إمرأة في العالم] ؟!! .. )

نعم قرأته .. و كلّما شعرت بضيق أفتح أي صفحة عشوائيا و أقرؤها
إنّه كتاب يريح النفس
جزى الله عائض القرني عنّا أعظم جزاء

إظهار التوقيع
توقيع : إلهام الجزائر
#5

افتراضي رد: ( .. هل قرأت كتاب [أسعد إمرأة في العالم] ؟!! .. )


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام الجزائر
نعم قرأته .. و كلّما شعرت بضيق أفتح أي صفحة عشوائيا و أقرؤها
إنّه كتاب يريح النفس
جزى الله عائض القرني عنّا أعظم جزاء
شكرا

إظهار التوقيع
توقيع : فتاة أنيقة
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
عقيدة الشيعة والخطر قادم dodo modo المنتدي الاسلامي العام
[♥] المدارس قربت ومش عارفه تجيبى كتب خارجية إيه لولادك؟ طب تعالى وهتستفيدى [♥] ♥العدوله لولو♥ العناية بالطفل
بانتقاء تام كل 16 كتاب من كتب الطباخة الماهرة الحاجة كلثوم و بالصور pd djabba1 كتب طبخ
7 أحاديث رمضانية مشهورة لا تصح رودينة احاديث ضعيفة او خاطئة
كتاب البعث والميزان والجزاء _الشيخ محمد متولى الشعراوى,, تحميل كتاب البعث والميز شقاوة آنثى كتب اسلامية


الساعة الآن 01:25 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل