لماذا لا نعترف بالخطأ , وكأن الخطأ ولد لا اب له
مساء (صباح) الخير عليكن حبيباتى فى موضوع مهم جدا جيت اكلمكم فيه
وهو
الإعتراف بالخطأ!
لماذا لا نعترف بأخطائنا؟
أليس الإعتراف بالخطأ فضيلة؟!
و أليس تجاوز الخطأ يحتاج بدايةً الإعتراف به؟..
فلنعترف إذن بأخطائنا . و لنعترف بأن الأخطاء "المسكوت عنها"
وهي كثيرة وعديدة ظلت تؤسس لجانب كبير من تخلفنا و تراجعنا وفشلنا..
كل الوزارات و المؤسسات الحكومية منها و الخاصة تجيد فن الثرثرة عن منجزاتها
ونجاحاتها وتنشر ذلك وتروج له في الأجهزة الإعلامية المختلفة،
وتقيم لأجله اللقاءات التنويرية التي تسلط الضوء على النجاح و تمارس بإمتياز التعتيم على الفشل و كأننا
ملائكة لا تخطيء أو معصومين عن الخطأ!!
.
إن الإعتراف بالخطأ يتجاوز مجرد المحاسبة و العقاب إلى إكتشاف أسباب الخلل
و مواطنه للعمل على معالجته و تفاديه و عدم تكراره..
كما أن الإعتراف بالخطأ يعني النقد الذاتي الموضوعي و ليس جلد الذات..
و أعجب ما فينا أيضاً أننا نُصدِّر أخطاءنا و نحولها لغيرنا و نتملَّص من تحمل مسؤوليات الخطأ
الذي إرتكبناه بأيدينا و حين تأتي ساعة الحساب و المراجعة نقاوم بضراوة عن الخطأ الذي
إقترفناه ليصبح لا محل له من الإعراب و ليقع خارج دائرة إختصاصنا و نطاقنا،
وأن الآخرين هم الذين وقعوا فيه بقصد أو غير قصد.. وهم بدورهم يصدرون الخطأ لغيرهم..
وهكذا يدور مسلسل التملُّص و كأن الخطأ لا أب شرعي له..
وحين يضيق علينا الخناق ونقر مضطرين بالخطأ- لا يتجاوز الأمر مجرد إعلان "الإعتذار"..
وثقافة الإعتذار على أهميتها و ضرورتها لا يمكن أن تتحول إلى شماعة جاهزة وفي متناول اليد لتعليق كل أخطائنا و فشلنا
و لا يمكن أن تصبح نهاية سعيدة لمأساة تحمل بين طياتها خطأً مركباً و معقداً
لم نفلح في محاصرته و تطويقه في مهده فتركناه كالسرطان ينهش
في أشيائنا و أفكارنا و أعمالنا.. ثم وبكل إستسهال نعتذر!!
فلنعتذر لما لا؟!..
فالإعتذار ربما هو إعلان مهذب و إقرار أنيق بالخطأ..
و الإعتذار ربما هو مدخل للصلاح والإصلاح، ولكن هل كل النوايا تصدق
نوع آخر نمارسه على أخطائنا و ندمن تعاطيه أناء الليل والنهار؟! و عليكم
بإحصاء كلمة "معليش" التي تضخها أفواهنا ملايين المرات كل
يوم لتعرفوا كم حققت رقماً قياسياً خيالياً يسمح لها بالدخول في موسوعة "غينيس"
وعلى نحو يفقدها بريقها و مفعولها و قيمتها..
و"معليش" على هذه الإعترافات الصريحة جداً..
و "معليش" على "معليش"!!...
1 - لماذا اصبح الاعتراف بالخطا شئ مرفوض فى قموسنا
2- ولماذا تفشت كلمة معلش لكنها تفقد معناها وبريقها
اختكم فى الله احلام فى امان الله
إظهار التوقيع
توقيع : الاميرة النائمه
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: لماذا لا نعترف بالخطأ , وكأن الخطأ ولد لا اب له
إظهار التوقيع
توقيع : كيوت متل التوت
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: لماذا لا نعترف بالخطأ , وكأن الخطأ ولد لا اب له
إظهار التوقيع
توقيع : حڸآۉة آڸرۉح
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: لماذا لا نعترف بالخطأ , وكأن الخطأ ولد لا اب له
رد: لماذا لا نعترف بالخطأ , وكأن الخطأ ولد لا اب له
إظهار التوقيع
توقيع : دوما لك الحمد
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: لماذا لا نعترف بالخطأ , وكأن الخطأ ولد لا اب له
إظهار التوقيع
توقيع : دوما لك الحمد
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: لماذا لا نعترف بالخطأ , وكأن الخطأ ولد لا اب له
إظهار التوقيع
توقيع : توتاية توتاية
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: لماذا لا نعترف بالخطأ , وكأن الخطأ ولد لا اب له
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| الخطأ والصواب في الحمل | ريموووو | مرحلة الحمل والولاده | ||
| الموسوعه الطبيه الشامله عن الحمل إلى الولاده | ريموووو | مرحلة الحمل والولاده | ||
| معتقدات خاطئة فى الحمل عند معظم النساء | ليآلي | مرحلة الحمل والولاده | ||
| لماذا حرم الله الزنا؟ | حلم وواقع | المنتدي الاسلامي العام | ||
| انتبه لاتضع السلم على الجدار الخطأ | زهره 90 | منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة | ||
الساعة الآن 11:34 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع