أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129835 7 اسرار للسعاده الزوجيه



7 اسرار للسعاده الزوجيه

اولا الموضوع منقول للفائده قبل الخوض فيه
ارجو من الاخوات اللي مايعجبها الموضوع
افضل انها تسوي باك وتطلع انا حاطه هالاسرار للي
يبي يستفيد اللي مايعجبها تطلع
واللي يعجبها وتستفيد منه تدعيلي
السر الأول من الأسرار السبعة

استعيدي ذاتك
في الحكاية التي ذكرتها لنا المدربة في بداية الدورة عن الفتاة التي أهملها زوجها بعد فترة قصيرة من الزواج
تقول الدكتورة ناعمة الهاشمي:
1- أن الفتاة بعد الزواج قامت بالتدريج بالتخلص من أهم مايميز شخصيتها وهذا مايحدث مع معظم النساء بعد الزواج....
تقول: تتخلى المراة بعد الزواج عن هواياتها، وأحيانا صديقاتها، وعن دراستها ربما، أو وضيفتها، وقد تقضي هذه الأشياء على شخصيتها فتبدوا للرجل أمراة بلاشخصية ولا هوية فيمل منها.
عودي ياأختي كما كنت وأجمل فالمرأة الخاوية من الداخل لا تجذب الزوج، والمرأة التي لا تحمل شخصية مميزة لا تلفت الإنتباه.




يملها الزوج مع الأيام ويبدا في النظر إلى غيرها من الفتيات المعتزات بشخصياتهن ومعظمهن عوازب.
2- يصاب الرجل بعد الزواج بحالة من الرغبة في البعد عن شريكة حياته بشكل طبيعي، وتسمى هذه الحالة دورة حياة الرجل، فيبدأ في الإبتعاد عنها والعودة إلى أصدقائه وحياته، وهنا تقف المرأة التي لا تعلم ماذا يحدث ولماذا يبتعد تقف حائرة وتبدأ في ملاحقته بالأسئلة ماذا حدث؟؟ هل قصرت في شيء؟؟ وهنا تتحطم نفسيا أكثر لأنه لا يقدم أسباب... وتصبح العلاقة شائكة.
3- تتصبح المرأة مكتأبة وتهمل نفسها أكثر وتعاني من الإحباط والوساوس، وهذه المراة لا تثير الرجل بل تبعده عنها فيهرب نحو الخارج أكثر.
الحل:::
تقول الدكتورة:
اعقدي هدنة مع نفسك وأجعليها أهم شخص لديك، أحبيها كثيرا وهنا سألتنا سؤال غريب قالت:

إذا كنتي عاجزة عن حب نفسك، وغير مقتنعة بها كيف ستقنعين زوجك أن يحبها...؟؟
أعجبني هذا السؤال كثيرا ... بصراحة حعلني أفكر كثيرا في نفسي...
ولكن السؤال هو كيف أحب نفسي.. أليس هذا أنانية ....... فقالت: لا لقد تلقيت هذا السؤال من الكثير من العميلات والمتدربات، من الخطأ ان نعتقد أن حب الذات أنانية لأن الأناني لا يحب نفسه أبدا
لكن كيف أحب نفسي.. وماعلاقة حب النفس بالسعادة الزوجية........؟؟؟؟
انتظروا دقائق وأعود لأكمل لكم ....
وأحب أن أخبركم أن هذا فقط جزء من السر الأول مقدمة السر الأول ولا تلوموني على الإطالة رجاء
فحبي للإفادة هو الذي يدفعني لكتابة كل ماتعلمت منها
وعلى فكرة المعلومات الجاية خطيرة جدا......تتعلق بما لا تتصورون....
---------------
نعود لموضوعنا.........
خواتي لازلنا في السر الأول من دورة السبعة أسرار، ....... ولكن سننتقل الأن لقسم العناية بالنفس.؟؟
فماذا تعني كلمة العناية بالنفس..؟؟؟ لا ليس ما تتصورون هو أبعد عن ذلك بكثير .... هو أعمق!!
الحقيقة أنكم ستذهلون.......... هنا سنتحدث عن ما هو شخصي ومهم .
2 العناية بالنفس

تقول الدكتورة ناعمة الهاشمي: أن العناية بالنفس علم خاص يدرس في الدول الغربية كمادة متخصصة، وهنا في مجتمعاتنا لا يتعدى الإهتمام بالنفس حمام السباحة أو صالون التجميل.وقد ذكرت قصة غريبة في الملف ( الملزمة) الخاصة بالدورة سأقوم بنقلها كما هي دون تغيير::
(( في إحدى الأيام الصيفية وعند الواحدة والنصف مساء، بينما كنا نستعد للعودة لمنازلنا، رن جرس الهاتف في المركز، ردت السكرتيرة كالعادة، ولكني كنت إلى جوارها فسمعت صوت نحيب عال جدا، فأخذت السماعة من يد السكرتيرة وحاولت أن أفهم الكلمات الواردة من أمراة يبدوا أنها تكاد تختنق من شدة البكاء والإنهيار، كانت تقول
: أكاد أموت، جدوا لي حلا ساعدوني، أرغب في الموت، وكلمات حزينة أخرى.......... انتظرتها حتى بدأت تهدأ ثم سألتها ماهي مشكلتك؟؟ قالت: تزوجت منذ سبع سنوات لي خمسة أبناء وكنت أعيش مع زوجي حياة سعيدة جدا،
وكانت كل صديقاتي وشقيقاتي يتحدثن عن زواجي السعيد، ولم أتصور أني في يوم ما سأعاني ما أعانيه الآن، لقد هجرني زوجي دونما سبب منذ تسعة أشهر، إنه لا يقربني مطلقا، واليوم ترك المنزل نهائيا، ولا أعرف لماذا؟؟
قال لي:"" أحبك.. لكني ماعدت احتمل........."" ثم ترك المنزل وخرج،دون أن يشرح لي ماذا يقصد،،،،،،،،،،،،"" وانهارت في نوبة بكاء جديدة..!!!
اشفقت عليها وقلت لها سأقوم اليوم بتأجيل كل مواعيدي لأجلك فأنت حالة طارئة، زوريني مساء وسندرس الأمر، فردت: لا أعتقد أن لمشكلتي خل، لقد يأست تماما، فلم أترك وسيلة لم أتبعها، كل شيء قمت به، حتى أني في نهاية الأمر لجأت للدجالين، وكل واحد يقص علي كذبة، ويعدني بالخير ولا شيء من ذلك يحصل.
قلت لها ( والكلام يعود للدكتورة في الملف ): دعينا نجرب للمرة الأخيرة، فلتكن فرصة أخيرة عساها ناجحة؟؟
أجابت: حسنا.
عند المساء وقبل الموعد بدقائق، قابلت سيدة رائعة الجمال، عارضة أزياء في قوامها، فاتنة جذابة ساحرة، فشككت في الامر وسألتها أنت من كلمتني ظهر اليوم ؟؟ قالت نعم.
انتابتني الحيرة قلت في نفسي لعلها لا تمتلك اسلوبا جيدا، وحينما دخلنا لغرفة الإستشارات الخاصة وبدات بالحديث، وجدت نفسي أمام امرأة كاملة الأنوثة رائعة وجذابة، كما أنها موظفة، مثقفة، وواضح تماما رقي ذوقها وشدة اناقتها، وانجبت الاطفال، رقيقة ودودة محبة، فماذا ينقصها ليتركها زوجها........؟؟؟؟؟؟
لقد أشعرتني بالعجز للحظات لولا أنها أثناء الحديث ذكرت أمرا أثار أنتباهي، إنه أمر لا تلتفت له النساء إنهن لا يدركن أهميته للرجل، ولكنه أهم ما لديه...........))) انتهى

ترى ماهو الشيء الذي أثار انتباه الدكتورة ناعمة..... ماهو الخلل في حكاية هذه السيدة ؟؟؟
أنا في أنتظار ردودكم، .. أستحملوني، بهذه الطريقة سنتعرف على مشاكلنا أكثر، وتتضح لنا الحلول أكثر
أكتبوا رجاء ... شو تتوقعون المشكلة...؟؟؟
---------------
العناية بالنفس
تقول الدكتورة: في"" تعتقد معظم النساء أن العناية بالنفس تعني زيارة الصالون، أو برد الأظافر، أو الإستحمام، لولا أن الامر أعمق من ذلك بكثير، فالعناية بالنفس هي جزء أساسي من برنامج استعادة الذات، ويتطلب إجراءات غاية في الدقة، وتغييرات جوهرية جريئة، تتسم المرأة بالعشوائية والسطحية ما أن يرتبط الأمر بمشاعرها، إلا أني أحب أن أقول، أن الحياة تلستلزم المزيد من الحزم.
وتفسر الدكتورة مصطلح العناية بالنفس فتقول: "" إن العناية بالنفس سلسلة مترابطة، وذات مفهوم شامل، فعليك أولا أن تنظري نحو ذاتك بعين عادلة، الذهنية، وهكذا........""

ونعود الآن إلى الأخت التي هجرها زوجها...... كيف عالجت الدكتورة مشكلتها ؟؟؟

قد قامت على مدى ثلاث شهور بالعمل على تغييرها وعلاجها نفسيتها من الإحباطات التي دمرتها، كما قامت المرأة بإجراء عملية تضويق، واكتشفت أنه بعد الولادة الأخيرة حدث لديها جرح كبير جدا مفتوح على مجرى المستقيم!!!!
ولم تكن تعلم، إلا بعد الفحص الطبي.....!! !
ومن ثم طلبت منها الدكتورة الإتصال بالزوج لعقد حوار معه، ولكنه لم يرد عليها، وأرسل مصروفا لها ولأولادها مع السائق، ......... فانهارت السيدة أكثر، وعادت للدكتورة تصرخ وتقول لم أعد قادرة على الإحتمال، إنه لا يريدني، لقد تعبت.
وبعد أن هدأت قالت لها الدكتورة: ماالمنزل لتلتقيه، وموضوعا محددا للحديث عنه، ........... لماذا؟؟
رأيك لو تبادلت الدور مع عشيقته، انسي تماما أنك زوجته، وتخيلي أنك عشيقته، ماذا تفعلين، بقيت تفكر دقائق وقالت، أواعده، فقالت لها الدكتورة إذا فلتفعلي ذلك.
وأعطتها خطة مواعدة جميلة، طلبت منها أن ترسل له رسالة تحدد فيها مكانا خارج
لأن المواعدة في البيت تخيفه، يخشى أن تجره للفراش الذي لا يريده.
وعدم تحديد الموضوع يجعله يضن أنها تريد فتح موضوع هجره للمنزل.
لكنها كتبت له: "" أريد اللقاء بك في مطعم كذا، لأحدثك عن سفري مع أبنائي في الصيف"""
رد عليها بالموافقة، وألتقيا هناك، وبعد اللقاء الثالث تعمدت اسقاط فاتورة الجراحة التجميلية ( التضويق) التي أجرتها، لكنها تظاهرت أنها مستاءة لأنه اطلع على ما يخصها، لكنه أصر على معرفة التفاصيل، فقالت له: "" مع إني لا أريد أن أفتح الموضوع معك، لكني أستعد، فقد تتركني ذات يوم بلا رجعة، ساعتها سأفكر جديا في الزواج، وأنا أستعد منذ الآن... ونسيت أن أخبرك أني خضعت أيضا لعملية شد في الصدر.""""
تلون وجه الرجل، وبدا عليه الإستياء، وسألها: هل تفكرين بالزواج من غيري؟؟ أجابت بثقة واندفاع : نعم نعم، فأنا لا زلت شابة، كانت لدي مشكلة صغيرة قمت بحلها، وهذا لا يمنعني من مواصلة حياتي، أحبك نعم، لكني أحب نفسي أكثر، وأريد السعادة لها.""
وعند مغادرة المطعم لأول مرة يصر على إيصالها للمنزل ينفسه، وهناك تبعها لأول مرة منذ أحد عشر شهرا لغرفة النوم، وفي ذات الليلة نام معها ثلاث مرات (هذا كما ذكرت للدكتورة)، وقال لها أشعر أنك كالعذراء، قالت له أنا دائما هكذا، إلا أنك لم تلاحظ.

وبعد اسبوعين أخذها في رحلة استجمام إلى دبي وفي غرفة الفندق قدم لها خاتما ماسيا، وباقة من الزهور، وأعتذر منها بشدة، وطلب منها أن تسمح له بأن يبدا معها صفحة جديدة.
الجميل جدا والذي يثير المشاعر ماحدث بعد ذلك.... hحدى دورات السبت المسائية وبينما كنت مستغرقة في الشرح، دخلت تلك السيدة إلى المحاضرة دونما استأذان وبقيت تحدق بي وفي عينيها تقفز الدموع، ثم التفتت للحاضرات وقالت: كانت حياتي على وشك الإنهيار، لولا نصائح الدكتورة، وليلة أمس حصلت على إعتذار من زوجي عن كل ما سببه لي من ألم، وقدم لي خاتما من الماس وباقة من الورد، ولكني رأيت أن الدكتورة تستحقهما أكثر، .........
ثم وضعت الخاتم والزهور على الطاولة، وبدأت تسرد للحاظرات بجرأة تفاصيل الحكاية، كانت منقبة، لكي لا تستغربن، المهم أنها أسالت دموع الحضور بحكايتها وعزمها، ولديها أيضا مكانه خاصه لدى الدكتورة فهي دائما تتحدث عنها، وتفتخر بعزمها، .........
نسيت أن أخبركم أن الدكتورة بكت وهي تخبرنا بالموقف الأخير...
على فكرة كلمات لا اريد أن أنساها:

حينما كانت المرأة تقابل زوجها لم تكن تتحدث عن حياتها السابقة معه أبدا، إذا فيما كانت تتحدث؟؟؟إنه سر .......؟؟؟؟؟ سنذيعه قريبا...؟؟؟
لتكتشفي أن الصحة النفسية تقود إل الصحة العاطفية، والصحة البدنية تقود إلى الصحة
---------------
نعود لموضوعنا أخواتي، وقد وصلنا إلى العناية بالنفس، وتحدثنا عن أهمية أن تهتم المرأة بصحتها النفسية والبدنية وليس بمظهرها السطحي فقط،


ووعدتكم بأن أحدثكم عن المواضيع التي تناولتها السيدة في حوارها مع زوجها في المواعيد، .... ماذا تتوقعون؟؟
الحقيقة أني لو كنت مكانها وقبل أن أتعلم فنون المداولة والحوار الزوجي، كنت قد أثرت معه التعاسة التي أشعر بها بسبب رحيله، وكنت لمته على هجره لي،.........وطبعت كنت خبصت الدنيا وأثرت فضيحة بعولي ونحيبي...
لكن السيدة التي أمتلأت عزما، امتثلت تماما لنصائح الإستشارية، ونفذتها بحذافيرها، وتأكد الأستشارية على أهمية التطبيق الدقيق للنصائح، لأنها تكون مدروسة ومتسلسلة،
المهم، أن السيدة التزمت بالتالي:
"" إن المرأة في هذه المرحلة، تتوق إلى القيام بعملية توضيح وتأنيب للزوج بشكل مباشر أو غير مباشر، متصورة أن الزوج جاهز ليستمع لها، لكن الواقع يقول أن الزوج في هذه المرحلة يصاب بعمى جزئي في كل مايمس مشاعر أو حقوق زوجته، لذلك فإنه يرفض تماما أي حوار يطرق باب علاقتهما، أو يلمح للضغوط التي تعانيها الزوجة، في الوقت الذي تكون فيه هي في أمس الحاجة لهذا الحوار.........
وتضيف الدكتورة: "" قومي بعمل مالا يتصوره، كوني مدهشة، وتغاضي عن الموضوع وكأن الحدث لم يمسك في الصميم، وكأنك تجاوزت الأمر بنجاح، وتظاهري أنك قد استعدت ذاتك منه، وهاأنت تبدأين حياتك من جديد، بقوة وابتسامة مشرقة، بدونه..."""""
(( خواتي هذه النصيحه للزوجة التي تعاني من الخيانة الزوجية فقط)).
وتضيف: """" قلت لها: حينما تقابلينه، كوني في كامل زينتك، لكن لا تنتظري منه إطارءا، وأنظري طوال الوقت في الساعة حتى قبل أن يصل الطعام، ثم انظري في عينيه بابتسامة مرحة، وبلا مبالاة لشخصة""" ((ولا تسألوني كيف فأنا لا أعرف كيف أنا أنقل ماهو مكتوب في الملزمة فقط)))......
""""" ثم ابدأي في سؤاله أو الحديث عن أشياء عامة، كأن تقولي: هذه أول مرة أزور فيها هذا المطعم، لقد نصحتني به صديقة، قالتي أنهم يقدمون مع الوجبة تذكارا جميلا من الفخار، أتوق للحصول عليه،...
أو تقولي: أعجبتني هذه الكندورة ( الدشداشة، ثوب الرجل الإماراتي) إنها تناسبك تماما، وتظهر لون عينيك الجميل، لقد أصبحت أكثر جاذبية، ثم أصمتي ... مع ابتسامة خاصة.
أو قولي له: ماهي أخر تطورات مشروعك، أتمنى أن أسمع عنه، هلا حدثتني ......... ثم أضيفي رائع ما أسمع، اتمنى لك التوفيق، عن نفسي سأحذوا حذوك، وسأعمل بنصيحتك لي، إني الأن بصدد افتاح مشروعي الخاص، وقد أستشرت أحد المختصين في الأمر.......... ( حتى لو لم يكن ذلك حيقية)""""
وهناك أفكار كثيرة ورد منها في الملزمة سبعة وثلاثين فكرة، لفتح حوار ناجح بعيد عن المشكلة.....

طبعا لن أكتبها كلها، لأني تعبت من الطباعة، بس والله أنكم تستاهلون، وهذه الأفكار كافية علشان تعطيكم فكرة مبدأية وأنتم ابتكروا أفكار أجمل.....
وأعود وأأكد أخواتي الكريمات، وللأمانة الأدبية، أن العبارات الموجودة بين """"""""""""" هي من الملزمة، وأحب أن أذكر أن الملزمة تخضع لقانون الملكية الفكرية، وهذا مكتوب أسفل كل صفحة، ولهذا أصر على توضيح الأمر دائما، .......
وإن كان هناك من يستحق الدعاء بالخير فهي الدكتور ناعمة الهاشمي، فهي شخصيا تستحق كل الخير، وعن نفسي كلما تأملت في سعادتي الزوجية اليوم، أرسل لها رسالة شكر عبر الموبايل، لأني أتذكر فضلها.........
ولا أنسى أن هذه المرأة غيرت حياتي وأعادت لي الأمل، ونسيت أن أذكر ان ألدكتورة رغم انشغالها الدائم، إلا أنها لا تتوانى عن تقديم الدورات المجانية للسيدات الغير مقتدرات بين وقت وآخر، وأذكر أنه في إحدى المرات، رايت هذا الموقف، كنت أحضر لها دورة أقامتها بحضور ألف وتسعمئة سيدة في المسرح الوطني، وكانت بعنوان العمر الجديد، تتحدث فيها عن أهمية التغيير، وعند نهاية الدورة، أردت أن أهنأها بنجاح الدورة، فذهبت لها خلف الكواليس، فإذا بي أرى سيدة مسنة قد سبقتني إليها، وسمعتها تقول للدكتورة وهي تجهش في البكاء، ليتني تعرفت عليك في بداية حياتي، لكان حالي أفضل مما أنا عليه......
أدركت أن العجوز وجدت لدى حديث الدكتورة حلولا لمشاكلها القديمة، التي لم تعرف لها حلا حتى ذلك اليوم.....

وهنا أكتسبت درسا لن أنساه أبدا........ علي أن أبدأ التغيير قبل أن أندم، وأنا في سن متأخرة.
وأخيرا أكرر إن كان من شخص يستحق الشكر والثناء هنا فهي الدكتورة ناعمة الهاشمي، فهذا هو حقها علينا.





إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#2

افتراضي رد: 7 اسرار للسعاده الزوجيه

بالنسبة لمشكلة الزوج النكدي صاحب المنغصات،...الكلام لام بسمة
كنت أعاني ذات المشكلة، لكن الحل يقول: توقفي فورا عن الإهتمام به، واتركي الأمر مقتصرا على الضروريات كتلبية واجبه الشرعي، وترتيب ملابسه مثلا.... لكن لا تبالغي أبدا في تدليل الرجل، فالرجل لا يستحق......( لا يحب) أن تدللـــــــــــــه أمراة، إنه يشمئز من المرأة التي تدللـــــــــــه وتبالغ في أهتمامه بها، إنه يبحث عن تلك المتعالية التي تسمح له بتدليلها والإهتمام بمطالبها، لا تلعبي دوره في الحياة، خلقت المرأة لتنعم بالدلال وخلق الرجل ليشقى من أجل إسعادها، إنه يحب المرأة التي تجعله يتعب لتهديه ابتسامتها، إنه يحب المرأة التي تقدر ذاتها كثيرا، وتجبره على تقديرها، فلا تدلليه فهذا دوره تجاهك.هذا ما تعلمته، يا أختي وهذا ما نفذته، وأنا مضطرة اليوم لأسرد لكم حكايتي، قريبا جدا سأكتبها لكم، لتعلموا كم عانيت وكيف تعلمت، أن الرجل لا يرضى بأقل من أمرأة تشعره بأنه رجل، من خلال طلباتها ودلالها، وبعض الأنانية مطلوب منك.....
وعلى صعيد آخر أختي الكريمة، التزمي معه الصمت والكبرياء والتجاهل كلما انتقدك، وتوقفي عن تقديم المساعدة له مالم يطلب.

وعبارة أعجبتني عبر الدورة تقول:
"""حينما يبدأ الزوج في انتقادك،،،،،،،،،، فهذا يعني أنه توقف عن الإعجاب بك"""
لتستعيدي اهتمامه يا أختي أفعلي كما فعلت، تجاهليه ولكن باحترام، يعني لا تقتلي نفسك عليه، أتركيه وأهتمي بنفسك، والتزمي الصمت طوال الوقت وحينما يسألك عن سبب صمتك ابتسمي وقولي له، لا يوجد سبب سوى أني لا أجد ما أتحدث عنه ثم اتركيه وأذهبي لغرفة أخرى، لا تلاحقيه، ولا تقلقي على غيابه، ولا تخافي من خسارتك له، لأن ملاحقتك له هي أقصر الطرق للنهايات المؤلمة.......

هذا هو المفهوم الذي يدور حوله السر الأول..... تمعني جيدا في المعاني.....
أعرف أن الشرح غير وافي لكن أتمنى أن تكون المعلومات واضحة لك.....

---------------

من نقاط السر الأول:
موضوع يا أخواتي حساس جدا، جدا، تشرحه الإستشارية بجرأة وثقة، فذلك عملها، وتتحدث حول أمور لا يمكنني الإفصاح عنها،... ومع ذلك سأذكر بعضها وأداري البعض واللبيب بالإشارة يفهم.
النقطة تقول: استعادة الرغبة والقدرة الجنسية عند المرأة.
تعاني الكثير من النساء العربيات وخاصة الأمهات من ضعف القدرة على إرضاء الزوج في ذلك، فما هو السبب؟؟؟؟؟
تقول الأستشارية، أن معظم النساء العربيات، لا يصلن إلى سن النضوج الجنسي، بسبب ضعف الثقافة في ذلك،
والله يا بنات ما قادرة أنقل المعلومات........ وايد الموضوع حساس.
المهم: أن الكثير من النساء يهملن الصحة الجنسية، يعني لا يهتممن بها،..... ماذا تعني؟؟
""" إن المراة التي تمارس العلاقة الحميمة مع زوجها وكانها تؤدي واجبا، لا تفلح مطلقا في إرضائه، أو حتى تأدية واجبه، فالحقيقة أن العلاقة الحميمة حساسة جدا للمشاعر، والرجل الذي لا يستشعر من زوجته مبادلته الرغبة يصبح رجلا تعيسا"""
""" لاحظت من خلال دراستي الطويلة وبحوثي أن المراة العربية لا تفقه علم العلاقة الزوجية بشكل صحيح، فهي تقوم بها إما خائفة من فقدان زوجها أو انحراف، أو من إغضابه، أو لكي ترضي ربها، لكنها لا تقوم بالعملية الحميمة من أجل سعادتها وراحتها هي، إنها لا تهتم بأن تكون هي أيضا راغبة ومتقبلة، إنها دائما متذمرة، وغير مستعدة للممارسة الزوجية"""""
لمــــــــــــــــــــــــــــ ــاذا ؟؟؟؟
لأنها لم تعرف حتى الآن كيف تستمتع بالعلاقة بصحبة الزوج، ولا تعلم أهمية العلاقة الحميمة لصحتها النفسية والبدينة والعاطفية ولجمالها أيضا.
إن الله سبحانه وتعالى من على المرأة بهذه المتعة كرحمة ونعمة، ولذلك عليها أن تستمتع بها مع زوجها، وفي ذلك لديها أجر.


تقول أيضا: أن المراة تفتقد الرغبة لأسباب نفسية أحيانا، وأحيانا أخرى لأسباب صحية، ومرات أخرى لأسباب عاطفية، لكن المراة الحقيقية هي التي تعالج هذه الأسباب وتتخلص منها تماما، لكي تنطلق إلى عالم زوجي سعيد.
أختي القارئة ذكرت الدكتورة مجموعة كبيرة جدا من النماذج عبر حكايات نسائية حزينة وسأذكر على سبيل المثال، حكاية إحدى الاخوات الوافدات للعلاج لديها من مدينة السعودية، تقول: جاءت بصحبة زوجها وهو في ذات الوقت يكون ابن عمها، وكانت المشكلة انها تصاب بحالة من الهستيريا البكائية بمجرد اقترابه منها ليمارس حقه الشرعي، وأنها مثقفة ومتعلمة، ولكنها لا تعرف لماذا لا تستطيع السيطرة على نفسها عند اقترابه منها من أجل ذلك.
وبعد جلسات عديدة أكتشفت الدكتورة ان الفتاة عانت من محاولة اعتداء قاسية وهي صغيرة ولكنها نسيت ذلك وبقي خوفها الشديد من العملية، ........ كان زوجها قد بدأ ينفذ صبره لولا نصحه صديق بأخذ زوجته للدكتورة التي عالجت مشكلتها، وهي الآن بخير وأنجبت طفلا جميلا.


قصة أخرى: تقول الإستشارية أنه في إحدى الدورات لاحظت سيدة تعترض على كل كلمة في صالح الرجل، ثم تقول للدكتورة الرجل لايستحق سوى الحرمان، فردت عليها الدكتورة: عزيزتي إن ماتتحدثين عنه هو حرمانك أنت لا حرمانه، فالرجل حينما يتعرض للحرمان بإمكانه تعويضك بامرأة أخرى، زوجة ثانية مثلا، أو عشيقة، لكن أنت كيف ستعوضينه، ..... وأضافت: إن ما تقومين به هو انتقام من نفسك وليس منه، ثم سألتها الدكتورة عن سبب حقدها الكبير على الرجل، فردت السيدة بأنه قد خانها ذات مرة و أنها لن تغفر له أبدا ، وأنها منذ كذا وكذا لم تسمح له بلمسها، وهنا قالت الدكتورة: لكن هل تاب؟؟ قالت: نعم متاكدة من ندمه، وهنا قالت لها الدكتورة: إنك تخسرين أياما جميلة من عمرك وتحرقين لحظات مهمة من حياتك في انتقام بلا مبرر، ......... انت تنتقمين من نفسك سيدتي وليس منه هو، تسامحي مع ذاتك اولا لكي تتمكني من مسامحته.
نعم يا خواتي إن أهم ما ينغص الحياة الزوجية هي الضغينة، حينما تحملين عليه ويحمل عليك، التسامح ضروري جدا.
كما تقول الدكتورة أن المعتقدات والموروثات لها دور كبير في تشكيل الخبرة والثقافة الجنسية لدى الزوجات، فمثلا تشتكي بعض الزوجات من الزوج لا يريد سوى النوم، وأنه لا يفكر في مشاعرها، لا يحدثها كثيرا، ولكنها تؤكد أن العلاقة الحميمة التي يقوم بها الزوج مع زوجته هو إعتراف بالحب منه لها، لكنه يتحدث بلغته الخاصة.
---------------

إن ممارسة الزوج للعلاقة مع زوجته هو إعتراف بالحب في أغلب الأحيان،
وفي ذلك ضربت لنا المثل التالي، أن الزوجة تتشاجر مع زوجه وتنتظر منه مصالحتها، ولكنه
لا يصالحها ثم يأتي ويقيم معها العلاقة دون أن يفكر في المصالحة، ........
ذلك لانه يعتقد وفي عرفه الرجولي أن إقامة العلاقة هو بمثابة إعتذار منه عن المشاجرة،
أو هو نوع من المصالحة، ولكن السيدة الزوجة تقوم بالإعراض عنه،
ورفضه معتقدة أنه لا يقدر مشاعرها المجروحة بعد الشجار،
وهذا يجعل الزوج يتخذ موقفا مضادا منها.
لكن أيضا هناك من يقوم بالعملية الجنسية لمجرد حاجته البيلوجية، ولا أريد الإسهاب في الأمرة سأذكره لاحقا بالتفصيل.
الكلام لام بسمة جزاها الله خير
تقول الحكاية....أن المرأة يا أخواتي تعلم في عصرنا هذا أن عليها أن تهتم بنفسها وبزينتها لكي تبدوا جميلة في عيني زوجها، ........ ولكنها تخطأ في تفسير نوعية هذا الإهتمام....
تعتقد أن الإهتمام يعني أن تدخل إلى الحمام سريعا قبل عودته لكي تغتسل، أو أن تسرع لصالون التجميل!!!!
كم مرة دخلت فيها إلى الإستحمام مستعجلة،؟؟ كم مرة غسلت شعرك بسرعة وقسوة؟؟ كم مرة فعلت ذلك من اجله فقط؟؟ الإهتمام بالنفس يعني أن تستحمي في بانيو تغطيه الزهور، وتملأه العطور وحوله تتراقص أضواء الشموع، لأجلك أنت، .........
كم مرة تناولت اي شيء من على الطاولة؟؟ وكم مرة أكلت بنهم من شدة حزنك، ؟؟ أو حرمت نفسك وجبة الغداء بسبب ضيقك منه؟؟ كم مرة عملت رجيم قاسي علشان تعجبينه،؟؟ كم مرة صبغت شعرك علشان تبهرينه..؟؟ ولاحياة لمن تنادي؟؟؟ كل هذا للأسف لا ينفع فمهما تغير المظهر بقي الجوهر.
والجوهر واحدة تعبانة ملانة زهقانه، وطالعة روحها.......
العناية بالنفس تقول: خذي استراحة من كل هذا..... وأنظري ماذا تريدين أنت، وهكذا فقط ستبهرينه،
وإليكم حكايتي، كنت أنظر حولي وكل ماسمعت عن أمراة حلوة أقلدها، وكل ماسمعت زوجي يتمدح وحدة أقلدها، لكن أبدا مافلحت في إرضائه ولا حتى إرضاء نفسي.
وبهدوء فكرت، وتذكرت قبل الزواج كيف كانت شخصيتي، كنت ألبس وأهتم بنفسي بس بسلوبي الخاص ولما توقفت عن التقليد، ورجعت لذاتي نجحت، لما يقول شوفي فلانه شو مسوية، أقول: نعم، بس أنا غير، وكل أنسان واسلوبه ، الحين صار يشوف كل ما أقوم به جيمل ورائع.
تحث الدكتورة الهاشمي في كل دوراتها المراة على الإسترخاء والإستجمام الدائم، وتؤكد أن هذا هو افضل الوسائل لإستعادة الذات، كما أنه وسيلة فعالة لعلاج حالات الإكتئاب والقلق، والفتور الجنسي.
وتذكر في الملزمة مجموعة من التمارين الخاصة بالإسترخاء، وتؤكد على أن اهمها الإسترخاء في بانيو تملأه الروائح الطيبة وعلى ضو الشموع، ولا تقولي مافيه وقت، أكيد فيه وقت دوري حولج وبتلاقين، خلي ( أتركي) البرامج التلفزيونية اشوي، ودي اعيالج بيت أمج ( يعني خذي أورادك إلى بيت والدتك )، وفري ريلج من الشباك( ( يعني بالفرنسي أقذفي بزوجك من الشباك)، اغلقي الموبايل ولا تخافين أختي مابيصير شي في الرعية خلال هذي الدقائق،
وخصصي هذا الوقت لج بروحج، يعني وقت خاص للإسترخاء بدون مقاطعات.
""""" املئي المغطس بالماء الدافيء، ثم ضعي قليلا من الزيوت العطرية الخاصة بالإستحمام، وأقرئي النشرة الخاصة بالزيوت قبل الإستعمال، ثم وزعي الشموع حول المغطس، وضعي بعض النباتات الحية أمامك على المغطس إن وجد،""
أجلسي في المغطس واسرحي في خيالات جميلة تخيلي أنك في جزيرة رائعة الجمال مثلا....بس الباقي عليكم.
حبيباتي .........
تؤكد ألدكتورة على أن هذا التمرين يعيد للمرأة مشاعرها الحقيقية، ويخلصها من التوتر، ويشيع في نفسها الحيوية، والأهم.......... يعيد لها الرغبة الجنسية.
متأكدة أنكن ستستفدن منها




إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: 7 اسرار للسعاده الزوجيه

من قليلة فقط قرأت هذا الموضوع وكان فيه11صفحة لدكتورة ناعمة الهاشمي
واعجبت بأسلوبها وطريقتها في التعامل مع السيدات المنكسرات ان صح القول
وياريت البنات هنا اما يدخلو يقرأو مش يردو وكفى
الموضوع يستحق القراءة
بـــــــــــــــــارك الله فيك
بدأت افكر ان اشتري كتب لدكتورة لو لها كتابات ياريت لو تعرفين قوليلي حياة الروح
خمس نجووووووم تقبلي مروري وتقييييمي

إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اهميه العلاقه الزوجيه لؤلؤة الايمان الثقافة والتوجيهات الزوجية
السعاده الزوجيه ,كيف تتحقق السعاده الزوجيه ماهى معايير السعاده الزوجيه ريموووو الثقافة والتوجيهات الزوجية
اسرار للسعاده الزوجيه من د ناعمه الهاشمي زهرة الأوركيدا الثقافة والتوجيهات الزوجية
مجموعة ادعيه للسعاده الزوجيه رحيق الفردوس الحياة الزوجية والاسرية
خلطه سحريه للسعاده الزوجيه مقبله على الحياه فرفشة عدلات


الساعة الآن 01:26 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل