أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر خبراء التعليم اختلفوا حول تأجير الكانتين المدرسي المؤيدون : تقديم وجبات متميزة للتلا

خبراء التعليم اختلفوا حول تأجير الكانتين المدرسي
المؤيدون : تقديم وجبات متميزة للتلاميذ وتخفيف العبء عن الوزارة


تباينت آراء خبراء التعليم حول تأجير الكانتين المدرسي لإحدي الشركات الأجنبية .. رحب مديرو الإدارات التعليمية بالفكرة بهدف تقديم وجبات وخدمات صحية متميزة لتلاميذ في هذه السن الصغيرة فضلاً عن أن الوجبة الجيدة تعيد المدارس جاذبة مرة أخري إلي جانب تخفيف العبء عن كاهل الوزارة والمديريات.

بينما رأي البعض الآخر أن الأولي بالاستفادة الشركات المصرية والإدارات التعليمية وزيادة الانفاق علي التعليم مشيرين إلي أن كافيتريات المدارس لابد أن تخضع لمناقصة عامة.

قال محسن الراوي مدير عام التعليم الابتدائي بالدقي إن اتجاه الوزارة لتأجير الكانتين المدرسي وذلك لتحسين الوجبات المدرسية لطلابنا والحفاظ علي أبنائنا وأن مصلحة الطلاب لابد أن تكون في المقام الأول مشيراً إلي أن التغذية في مرحلة المدرسة من الأمور المهمة لبناء جيل سليم قوي خال من الأمراض صحيح في نموه لأن للتغذية السليمة دوراً في نمو الجسم والعقل لذا يجب علي المنزل والمدرسة الاهتمام بالتغذية المدرسية حيث إن الاهتمام بها أمر مطلوب لسلامة وصحة الطلاب حيث ثبت من الدراسات الميدانية أن هناك طلاباً وطالبات يعانون من بعض العناصر الأساسية للصحة وزيادة في أوزان بعضهم وانتشار السمنة بينهم.

أضاف يحيي عبدالعليم مدير مدرسة حسين الشافعي أن تبني وزارة التربية والتعليم هذا الملف الهام خطوة مهمة في تطوير عمل المقصف المدرسي والاهتمام بالوجبات من خلال المستثمر الأجنبي وتقديم العناصر الأساسية مثل الفيتامينات والسكريات الطبيعية ويمكن الاستعانة بهذه الشركات والاستفادة منها بشكل يناسب الطالب من ناحية القيمة الغذائية.

أوضح أنس المطاعني مدرس بمدرسة الشهيد عامر عبدالمقصود أن مراقبة ما يباع في المقاصف المدرسية يجب أن يكون ذا قيمة غذائية عالية وسليمة وخالياً من المضافات وليس له أي تأثير صحي علي الطلاب مثل العصائر الطبيعية والمشروبات الساخنة وبعض الفواكه وتكون محضرة بشكل جذاب وتعبئة مناسبة مشيراً إلي أن اتجاه وزارة التعليم لتأجير الكانتين كنوع من تحسين الخدمات المقدمة للتلاميذ في هذه السن الحرجة حيث يجب التحكم فيما يدخل ويباع في المقاصف لأن بعضها ذات سعرات عالية والدهون مثل بعض المعجنات والفطائر وإذا تم التنسيق بين الوزارة وإدارات التعليم والإدارات المسئولة عن التغذية المدرسية في التنسيق مع الجهات التي تقدم هذه الخدمة المؤهلة لتقديم الوجبات بشكل علمي ودقيق ومتوازن لرفع المستوي التغذوي والصحي للطلاب والطالبات سوف يساهم في توفير جو صحي مناسب للطلاب والطالبات ويساهم في تقليل المشاكل الصحية ويزيد التحصيل العلمي للطلاب للاستفادة منهم في خدمة الوطن.

قال بهاء الدين عبدالعظيم مدير مدرسة إن المقاصف المدرسية تعاني في بعض المدارس وأن الاتجاه من وزارة التربية والتعليم لتأجيرها من الضرورة وخطوة جريئة لأهمية المقاصف في ميزان الصحة وليس من السهل إهمال هذا الجانب الذي له أهمية صحية كبيرة وتأثير مباشر علي أبنائنا الطلبة وبناتنا الطالبات مشيراً إلي ضرورة أن تكون المقاصف تماثل البوفيهات خارج المدرسة من حيث النظافة والجودة والراحة والخدمة.

أضاف أنه يتمني أن تكون المقاصف المدرسية في المكان المرجو منه تربوياً في الدرجة الأولي وصحياً أن يكون في متناول الجميع من الناحية السعرية أي أن يكون بمبلغ رمزي بمقدور كل طالب.

أوضح أيمن البيلي الخبير التربوي أن هناك 36% من المدارس لا يوجد بها مقاصف ومن الناحية العملية إذا كان هناك رغبة من الوزارة للانفاق علي التعليم كان الأولي تأجير البوفيهات الممكنة عبر الإدارات التعليمية لزيادة موارد الوزارة وتأجيرها لمصريين حتي تعم الافادة متسائلاً ما جدوي وجود شركة سعودية وهل أصبح أطفالنا مصدراً للمال وسلعة تباع وتشتري وهل دخل الأسرة المصرية يسمح بذلك مشيراً إلي أن ذلك مدخل لخصخصة المدارس والذي بدا في عهد مبارك وثورة 25 يناير أوقفته حيث كان هناك مشروع لتأجير 100 مدرسة لمستثمرين سعوديين تحت مسمي أن الدولة عاجزة عن الانفاق علي التعليم.

أبدي طارق نور الدين الباحث في شئون التعليم اعتراضه علي اتجاه وزير التربية والتعليم بتأجير كافيهات المدارس لشركة أجنبية حيث إنه غير مدروس وغير قانوني في نفس الوقت. مؤكداً أن كافيتريات المدارس تعتبر جهة حكومية تستلزم خضوعها لمناقصة عامة.





وأكد أن موارد البوفيهات كانت تعود إلي ميزانية الوزارة متمثلة في الوحدة المنتجة التي توجد في أكثر من 50 ألف مدرسة. متسائلاً عن سبب التأجير لتلك الشركة. وهل سيستطيع أفراد الشركة أن تصل لهذه المدارس خاصة النائية منها والمنعزلة في الصحراء والمحافظات البعيدة؟

أعلن ثروت رشاد مدير إدارة الساحل التعليمية تأييده الفكرة إذا كانت ستعود بالربح علي المدرسة بأي ربح وذلك لضمان جودة المنتج وخاصة إذا حدث انخفاض في أسعار الوجبات ويعتبر هذا القرار بمثابة مبادرة جيدة من الوزير لأبنائه فقد رأينا في العام الماضي العديد من حالات التسمم بسبب بعض المنتجات التي كانت ترد للمدارس منتهية الصلاحية مما أدي إلي حدوث بعض حالات أما إذا تولي الأمر شركة خاصة سيكون التنافس بينها وبين الشركات.

وأوضح طه عجلان مدير إدارة النزهة اننا نحاول البحث عن مصلحة الطالب ونتمني أن تكون الوجبات المدرسية مثل الوجبات التي تقدم في المدارس الخاصة فهي تقدم الوجبات المغلفة مثال "بتزا هت" أما الوجبة في المدارس الحكومية عبارة عن فطيرة سيئة وللأسف لا يقبلون عليها ويقبلون علي الوجبات ذات الشكل الجذاب فإذا استطاعت الشركة توفير وجبات ذات جودة جيدة وشكل جذاب فنحن نرحب بها.

وأضاف أنه من الممكن أن يكون هناك شراكة بين شركة مصرية وشركة سعودية حتي يكون المنتج في صالح الطالب وبالتأكيد سيكون هناك منتج جيد.

وأشار سعيد عبدالله مدير إدارة عين شمس أن أي شيء سيعود بالفائدة علي الطلاب وصحتهم سنوافق عليه وخاصة أن الكانتين والوجبة المدرسية تفتقر إلي العديد من المزايا.. فهي غالباً تحتاج إلي تحسين وتصنيع بشكل أفضل ومراجعة دائمة لتاريخ الصلاحية لأن معظم حالات التسمم التي كانت تحدث للطلاق من الوجبات المنتهية الصلاحية.. لكن إذا كانت هناك شركة خارجية تكون تحت إشراف إدارة طبية مصرية وتكون كل مدرسة مشرفة علي الوجبات المخصصة لها من خلال مسئول.

مشيراً إلي أن الوجبة المدرسية الجيدة.. من أهم أسباب جذب الطلاب للعودة للمدرسة مرة أخري.

وأكدت سيدة عبدالرءوف مدير إدارة المعادي أنه إذا تحقق هذا الأمر بالفعل سيكون من أفضل القرارات التي اتخذتها الوزارة الحالية لأن المسئولية ستكون علي الشركة المنفذة وهي التي ستحاسب أمام الجهات المسئولة في الوزارة عن أي مخالفات.. لأن كثيراً ما يحدث أخطاء ومخالفات مالية وإدارية في الكانتين المدرسي وللأسف نعجز عن الوصول إلي المتسبب في هذا الإهدار الفج للمال العام وهذا يسبب عبئاً زاد علينا في الإدارة..

لذلك فنحن نوافق علي أي إدارة تكون من خارج المدرسة وتكون مسئولة أمام الوزارة مباشرة دون أدني مسئولية علي الإدارة أو المدرسة.. ولكن ما يخصنا فقط الحصول علي منتجات جيدة للطلاب خاضعة للإشراف الصحي لتكون صالحة للاستهلاك وتنمي بنيان الطلاب وتساعدهم علي استكمال اليوم الدراسي. أما الوجبات الحالية ليست علي المستوي المطلوب.

وأعرب محمد عبدالتواب مدير إدارة الزيتون التعليمية عن تحفظه علي هذا المقترح موضحاً أنه إذا قامت المدارس بإحياء فكرة نظام الجمعية التعاونية الذي كان متبعاً قديماً عن طريق جمع رأس المال من الأولاد ويجمع من كل طالب جنيه وتدفع المدرسة نسبة وعندما يأتي صافي الربح يتم إنفاقه علي العاملين غير المعينين التي لا تستطيع الدولة علي توفير ميزانية لتعيينهم وعلي بعض الأنشطة المدرسية كالموسيقي والرسم وباقي الأنشطة.. فإذا أصبحت المدرسة وحدة منتجة سيكون العائد كبيراً وذلك سيكون أفضل من أن نعطي عوائدنا وخيرنا لشركة خارجية.

الجمهورية



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#2

افتراضي رد: خبراء التعليم اختلفوا حول تأجير الكانتين المدرسي المؤيدون : تقديم وجبات متميزة لل

رد: خبراء التعليم اختلفوا حول تأجير الكانتين المدرسي المؤيدون : تقديم وجبات متميزة لل


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
د. محمد يوسف في حوار «لأخبار اليوم»: التعليم الفني في مرحلة الصيانة بعد ٣٠ سنة إهمال سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
قضية شائكة تثير جدلا المجانية في التعليم الجامعي.. للمتفوقين فقط سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 03:14 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل