أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

حوار د. إيمان كامل أستاذ التغذية العلاجية: الغذاء المتوازن.. مفتاح السعادة والصحة

التغذية العلاجية ثقافة أو فريضة غائبة في حياتنا رغم أهميتها القصوي. للوقاية من الأمراض أو علاجها في حالة الإصابة بها.

ومن المفاهيم الخاطئة أن التغذية العلاجية ارتبطت لدي كثيرين بتنظيم الطعام لانقاص الوزن أو زيادة أي علاج السمنة والنحافة رغم أن المفهوم أوسع من ذلك بكثير. فهي علم يعالج المرض ويساعد علي سرعة الشفاء.. أو كما قال أبوقراط أبوالطب "أنت ما تأكل".. فهناك سلوكيات غذائية بمثابة علاج. وأخري تورث الداء.. فالغذاء المتوازن طريق للسعادة والصحة.

"المساء" حاورت د. ايمان كامل أستاذ التغذية العلاجية بالمركز القومي للبحوث. التي وضعت روشتة غذائية متكاملة للأصحاء والمرضي.

حذرت د. ايمان من اللون الأبيض في الطعام بحسبانه المصدر الأعظم للخطر علي القلب والمخ. ومن الافراط والعشوائية في تناول الفيتامينات باعتبارها أحد أهم أسباب الأورام الحميدة والخبيثة علي السواء.

أكدت الفائدة الكبري للزيت الحار وزيت الزيتون وحذرت من اخطار المكملات الغذائية بعيدا عن اشراف الأطباء.. فتناول "الجريب فروت" مثلا مع مضادات الكوليسترول قد يعرض الحياة للخطر.. والتونة لا تصلح غذاء لإنقاص الوزن فضلا عن اضرارها بالمرأة الحامل وجنينها معًا.

أكدت د. ايمان أن ثمة أوهاما غذائية شائعة لدي البعض منها ان الاكثار من تناول الجمبري والحمام يقوي الفحولة الجنسية.

وقدمت نصائح للإقلاع عن التدخين وتحسين الحالة المزاجية والنفسية بالغذاء.

* في البداية ما المقصود بالتغذية العلاجية؟

* * هو علم مستحدث منذ عشر سنوات فقط ويربط بين الغذاء وصحة الإنسان سواء في مقاومة المرض بالوقاية من خلال اكساب الجسم المناعة أو المساعدة في العلاج وتقليل المضاعفات في حالة المرض مع تقليل استخدام الأدوية قدر الامكان.

* التغذية العلاجية عند المصريين هي الرجيم وانقاص الوزن..؟!


* * هذا فهم خاطئ فعلم التغذية العلاجية أوسع مجالاًً من هذا بكثير.. لكن هذا لا يمنع أن انتشار السمنة ووجود النحافة أحد أسباب الاهتمام بالتغذية العلاجية من المواطنين والأطباء علي السواء.

* هل بالفعل يلجأ البعض لطبيب التغذية العلاجية لأسباب أخري غير انقاص الوزن؟


* * نعم.. وهذا يرجع لزيادة الوعي التغذوي فهناك من يتردد علي طبيب التغذية العلاجية من مرضي الفشل الكلوي مثلا طلبا لتحديد أنسب الأطعمة خلال أيام الغسيل الكلوي وهي عادة ثلاثة أيام اسبوعيا. وهناك من يعاني ارتجاعا بالمرئ أو سوء الهضم أو الإمساك أو حصوات في المرارة أو الكلي أو مجري البول.. وكل هؤلاء يلجأون لطبيب التغذية العلاجية حتي يساعدهم في اختيار أنواع الطعام المناسبة لكل منهم.. كما أن هناك أغذية ضد الأورام وأغذية ضد ضغط الدم المرتفع.. ذلك القاتل الصامت الذي يصيب 26% من المواطنين والذي يحتاج وحده لتوعية خاصة.

* كيف.. وماذا؟


* * من المعروف أن هناك عائلات ينتشر بين أفرادها ضغط الدم المرتفع.. وقد اجريت الأبحاث علي الأطفال والمراهقين في هذه العائلات لدراسة نمط الغذاء الخاطئ المسبب للمرض وتعديله حتي لا يصابوا هم أيضا بضغط الدم المرتفع.. وهذه ثقافة جديدة نحتاج لنشرها لتخفيض معدلات الإصابة بهذا المرض القاتل.

* هذا يتطلب لجوء أفراد الأسرة كلهم للطبيب؟


* * ليس بالضرورة.. لكنه يحتاج للثقافة الغذائية السليمة.. وهذا لا يمنع أن الطبيب يمكن أن يعالج الأسرة كلها من خلال التغذية العلاجية مع التوصية بمضادات الشيخوخة الموجودة في الغذاء حتي لا يحدث العجز المبكر المتمثل في عجز الخلايا سواء خلايا الجلد أو المخ أو الكلي.

* معني هذا أن التغذية العلاجية أصبحت تخصصًا مستقلا؟


* * حتي الآن لا.. لكنها عادة تخصص مصاحب لتخصص آخر مثل الباطنة والغدد والأطفال والصحة العامة والنفسية والدراسات العليا في التغذية العلاجية فرع من هذه التخصصات.. ولمعرفة أهمية التغذية العلاجية فإننا نلاحظ أن الأطباء الأكثر كفاءة في التخصصات الأخري يطلبون مساعدة طبيب التغذية العلاجية لهم في علاج مرضاهم.. فأمراض الكبد مرتبطة بالطعام وكذلك حب الشباب عند المراهقين.. حتي الدمامل التي تصيب الأطفال لها علاقة بنوعية الطعام.. والطبيب المعالج للأمراض النفسية والعصبية يعلم جيدا علاقة الطعام بتلك الأمراض.

* ماذا عن استخدام الغذاء في الوقاية من الأمراض؟

* * في قسم أبقراط جملة فاصلة تحدد علاقة الغذاء بالصحة وهي "أنت ما تأكل" فالطعام هو الذي يحدد نوعية الحياة الصحية التي سوف يحياها الإنسان.. والوقاية من المرض تعني أن يأخذ الجسم كل مستلزماته من الغذاء بتوازن.. وأولها الماء فمعظم الأمراض سببها نقص المياه عندما لا يوجد في الجسم ارواء ورطوبة فتكون النتيجة الحصوات وعجز الخلايا.. ثانيًا الكربوهيدرات أو النشويات المعقدة التي تستغرق وقتا أطول في التحلل والهضم والتي تتحول في النهاية إلي سكر الجلوكوز الذي يضمن ثبات نسبة السكر في الدم.. وهذا الثبات هو الذي يمنع الإصابة بأمراض عديدة منها كل أنواع الالتهابات والأمراض المعدية.. وأفضل نماذج للنشويات المعقدة هي المكرونة الغامقة والقمح والذرة بقشرها يعني الخبز الأسمر بدرجاته.. في حين أن الدقيق الأبيض شديد الخطورة حتي أن اعلانات الشوارع في بعض الدول الأوروبية تحذر من الدقيق الأبيض والسكر والملح.

* ماذا أيضا عن أغذية الوقاية وزيادة المناعة؟


* * لا يكتمل التوازن إلا بالبروتين فأصل المناعة والأجسام المضادة في الجسم هو البروتين وبالتالي من لا يأكل "بروتين" فلا مناعة لديه.. فلو هاجما جسمه بكتيريا أو ميكروبات فلا يستطيع الرد عليها.

* البعض يسرف في تناول البروتينات؟


* * هذا أيضا خطأ وتأثيره سلبي علي الكلي والكبد؟

* والفيتامينات والأملاح المعدنية؟


* * شديدة الأهمية وهي موجودة في الخضراوات والفاكهة وتناولها بتوازن يضمن عدم حدوث التهابات وأمراض معدية.. فهي تحافظ علي صحة فتحات الجسم وما بها من اغشية مخاطية وكذلك الجلد.. ويأتي علي رأسها فيتامين "ا" الموجود في الخضراوات الغامقة والبرتقالي مثل الجزر والموالح والأوراق الخضراء وصفار البيض.. وهذه الأطعمة تضمن سلامة الجلد والأظافر والشعر.

* البعض يلجأ لتناول الفيتامينات كدواء وليس كغذاء؟

* * لابد أن يكون ذلك باشراف طبي دقيق.. لأن الفيتامينات من خلال الغذاء تسمح بخروج الزائد عن الجسم.. لكن الدواء الزائد يؤدي إلي ترسيبات بعضها قاتل.. لذلك أحذر من العشوائية.. فمثلا زيادة فيتامين ا يرفع ضغط الدم ويسبب صداعًا واشتباهًا في أورام المخ لأنه يكون في صورة نشطة.. هناك أيضًا مجموعة الفيتامينات التي تذوب في الدهن ولا تذوب في الماء وهي "ا" و"هـ" و"د" و"ك" لا تؤخذ إلا باشراف طبي.. فمثلا يستخدم فيتامين "د" في علاج الكساح وهشاشة العظام لكنه لو زاد في الجسم فهو ضار.. بعض الأمهات ينتظمن في اعطاء الأطفال فيتامين "د" والكالسيوم حتي بعد سن السنتين وانتهاء التسنين ومشي الطفل وتكون النتيجة مشاكل في الكلي أبسطها الحصوات.. وإذا زاد الافراط فيه فقد يسبب الأورام الحميدة والخبيثة.

* لم تذكري الدهون والزيوت في الغذاء المتوازن؟


* * التعامل معها يحتاج إلي وعي وحرص شديدين.. فالدهن الأبيض شديد الخطورة وهو الدهن في الحالة الصلبة أو السمن الصناعي وهو عبارة عن زيوت مهدرجة أي تحولت من الحالة السائلة إلي الصلبة فهي مشبعة.. وخطورتها علي شرايين الجسم خاصة القلب والمخ.. فإذا كانت خلايا القلب يمكن أن تتجدد وعضلة القلب تستبدل فإن خلايا المخ لا تتجدد وهي مشكلة كبيرة.. وهذه الدهون تسبب جلطات بالمخ وجلطات بشرايين القلب والقصور في الشرايين.. وفي حالة الإصابة بهذه الأمراض يبرز دور التغذية العلاجية في تحسين الحالة وعدم تدهورها.

* كيف؟


* * تغذيتهم تتطلب الابتعاد تماما عن الدهون والزيوت مع الاكثار من أوميجا "3" وهي متوفرة في الأسماك.. متناول مذيبات الجلطات.. ومن المهم ابلاغ طبيب التغذية العلاجية بأنواع المذيبات ومضادات الدهون حتي يراعي ذلك عند وضع النظام الغذائي.. فإذا كانت دهون الدم مرتفعة فلا يصلح تناول الدواء وتناول أو أكل الجريب فروت مثلا في نفس الوقت.

* لماذا وهل من الواجب عدم تناول الجريب فروت في هذه الحالة اطلاقًا.


* * قد يكون الجريب فروت وحده كافيًا لضبط نسبة الدهون الضارة فلو أخذ معها الدواء فإنه يحدث صراع بين الدواء والجريب فلا يستفيد من هذا ولا من ذاك وتكون النتيجة بقاء نسبة الدهون الضارة كما هي!!

* هل معني ذلك أن الجريب فروت وحده يعالج دهون الدم؟


* * هذا يتوقف علي نسبتها فلو بسيطة يكفي الجريب فروت.. وهنا تبرز أهمية التحاليل الدورية لنسبة الكوليسترول خاصة بعد سن الأربعين للرجال والنساء علي السواء.. وهنا أشير إلي أنه ليس ضروريًا أن ترتبط زيادة الدهون بالسمنة فهناك بعض ذوي النحافة يعانون ارتفاع الدهون الضارة.. وهذا يعود إلي عيوب في التمثيل الغذائي أو عوامل وراثية تجعل التمثيل الغذائي في العائلة كلها غير سليم مما يؤدي لتراكم الدهون الضارة.. لذلك نري شبابًا صغيرا لديه دهون مرتفعة رغم أنه نحيف وهؤلاء الشباب يحتاجون لتقليل الدهون في غذائهم تماما لانقاذ انفسهم مبكرا من أمراض القلب والمخ..

* وكيف يكتشفون ذلك؟


* * ظهور الزوائد الجلدية الصغيرة علي الجلد وحول العين تنبئ بذلك.. والتحاليل تؤكدها.. والتهاون في تنظيم العلاج خطير لأن البعض ينتقد ابتعاد الشباب عن الدهون طالما هو ليس سمينًا!!

* هذا عن الدهون.. ماذا عن الزيوت وهي أنواع عديدة؟

* * الزيوت المتعددة هي أيضا دهون مشبعة ولها نفس الأضرار علي القلب وشرايين المخ مثل الذرة وعباد الشمس والسمسم والأرز والصويا والنخيل واستعمالها يجب أن يكون في أضيق الحدود.. أما الزيوت الأحادية فهي الآمنة مثل الزيت الحار والزيتون بشرط عدم تعريضهم للحرارة وهناك أيضا زيت الكانونة لكنه غير معروف في مصر.. لذلك فمن أفضل الأكلات الصحية الفول بالزيت الحار أو بزيت الزيتون.

* هل يصلح الغذاء وحده كعلاج دون الحاجة لدواء أو تدخل جراحي؟.. وفي أي الأمراض؟


* * نعم.. أولاً في السمنة العادية غير المفرطة والنحافة وكل الأمراض في صورتها الأولي قبل التمكن من المريض وبداية المضاعفات.. فضغط الدم المرتفع يتحسن كثيرا علي النظام الغذائي لو تم اكتشافه مبكرًا.. ولم يكن مرتفعا بشدة.. كذلك السكر في بدايته يصلح معه تنظيم الغذاء.. لكن لو رأي الطبيب ضرورة تناول الدواء أو الأنسولين فلابد من الالتزام منعًا لتعرض المريض للخطر.. فمرضي السكر بالذات يحتاج لوقفة.

* لماذا؟


* * لأنه مفتاح للكثير من الأمراض ولأنه يأخذ عدة سنوات حتي يصبح مرضًا واضحًا وهنا تكمن خطورته لأن المريض يستهين به في بدايته.. ومرض السكر يعني ارتفاع الجلوكوز في الدم والحلوي الكثيرة شديدة الخطورة علي مريض السكر لأنها ترفع نسبة السكر جدا وبسرعة وتجعل الإصابة بالأمراض المعدية متكررة وصعبة الشفاء.. وعموما هناك مؤشرات علي الإصابة بالسكر هي ظهور دمامل علي الجلد متكررة والتهابات متكررة في الجفون والرموش.. لذلك لابد من ثبات نسبة السكر بالغذاء السليم.

* هناك مريض بالسرطان قال في الصحف انه شفي تمام بنظام غذائي دون دواء.. فهل هذا ممكن وما علاقة السرطان بالغذاء سببا وعلاجًا؟


* * السرطان يعني أن الخلية فقدت صوابها وتتكاثر بطريقة رهيبة وغريبة.. ومن أهم اسباب السرطان الافراط في أكل الحلوي والدهون ويمكن لمريض السرطان أن تتحسن حالته جدًا فترة طويلة تصل لسنوات لكنه ليس شفاءً تامًا فقد تعود الحالة مرة أخري ويحتاج لإعادة الفحوصات فيثبت ذلك بل انه يكون قد زاد من انتشاره لذلك نسميه خبيثًا.. اضافة إلي أنه ينتشر ويعود دون ألم في البداية والألم حاجة جميلة "ونعمة من الله لأنه يدل علي المرض".





* إذن كيف يتدخل الغذاء للحد من الإصابة بالسرطان وعلاجه عند حدوثه؟


* * أولاً أنصح من لديه تاريخ مرضي بالسرطان في العائلة بالبعد عن الأكل المصنع والوجبات الجاهزة عامة.. وإذا كان النوع المتكرر في العائلة هو سرطان الثدي فلا يجب أن تلجأ سيدات العائلة لحبوب منع الحمل كوسيلة لتنظيم الأسرة.. وفي كل الأحوال وفي حالة الإصابة يعتمد في طعامه علي الخضر والقاكهة في موسمها دون مواد حافظة.. ويبتعد قدر الإمكان عن اللحوم الحمراء ويكثر من الدواجن باستثناء الوراك حيث تتجمع فيها هرمونات النمو المستخدمة في المزارع وهي ضارة للرجل والمرأة علي السواء وعليه ان يكثر كذلك من الأسماك الطازجة مع التقليل من المشوي بالردة والمقلي ويستبدلهما بالمعد في الفرن بالزيت والليمون كما أن عصير العنب مهم جدًا لمرضي السرطان وكذلك المشي وتجنب التدخين والكحوليات.

* بعض مرضي السرطان يلجأون للمكملات الغذائية لتساعدهم علي الشفاء؟

* * بداية المكمل الغذائي يعوض نقصًا في الأكل قد يكون فيتامينا أو ملحا معدنيا أو هرمونا أو احماضًا أمينية ولابد أن يكون "مرخصا" من وزارة الصحة ويصفه طبيب متخصص.. لكن هناك بعض المكملات خارج هذا الاطار وهي شديدة الخطورة كالذي يقدم في الجيم للشباب أو للتخسيس ويدخل في تركيبها أعشاب غريبة ومواد ملينة خطيرة أو مواد تؤثر علي الجهاد العصبي المركزي.. وعموما فالمكملات الغذائية ليست علاجًا ودخولها في علاج السرطان ضار وغير ذي فائدة.

* هل هناك أخطاء غذائية للمرأة الحامل يمكن أن تؤدي لجنين مشوه؟


* * أكيد.. فالحامل في الشهور الثلاثة الأولي لو لم تأخذ "الفوليك أسيد" تحت اشراف طبي تحدث تشوهات عصبية للجنين فتكون رأسه كبيرة جدا أو صغيرة جدًا.. وهو موجود بقلة في بعض الأوراق الخضراء وفي اللحمة الحمراء لكن الأفضل أن يؤخذ علي شكل دواء.

* هل هناك أغذية تسبب العقم وأخري تساعد في علاجه؟


* * بشكل غير مباشر.. فالمقبلون علي الزواج لابد لهم من تنظيم مستوي السكر في الدم حتي لا تحدث حالة من مقاومة الجسم للأنسولين تؤثر علي الصحة العامة وأضرارها للمرأة أكثر حيث تسبب تكيس المبايض واضطرابات التبويض.. والحل في الغذاء المتوازن باشراف طبيب تغذية علاجية.. وبشكل مباشر لا يوجد طعام يسبب العقم لكن هناك طعامًا يساعد في علاج العقم وهو أيضا الأكل المتوازن مع الابتعاد عن الحوادق والمعلبات والتونة.

* لكن التونة من الأكلات الخفيفة والصحية وينصح بها حتي في ريجيم التخسيس؟!!


* * هذه أخطاء شائعة.. فالتونة وغيرها من المعلبات المستوردة من الخارج تستغرق مدة طويلة لتصل إلي مصر ويستخدم فيها مواد حافظة وتوضع في أوان حافظة من الزئبق والقصدير وهي مواد خطيرة علي الأم والجنين معًا.. وعلي فكرة التونة سعراتها مرتفعة ولا تصلح للتخسيس!!

* هل هناك طعام يساعد في الإقلاع عن التدخين؟

* * لا يوجد علاج للتدخين بالغذاء.. لكن الغذاء المتوازن المحتوي علي مضادات الأكسدة مع الاكثار من الفاكهة والإقلال من الحوادق والسكريات تحسن حالة وجه المدخن يعني "ينور بعض الشيء".. لكن في حالة الإقلاع عن التدخين فلابد من تثبيت مستوي السكر في الدم حتي لا يصاب بالعصبية مع المساعدة "بأكل الأرنب" أي الخس والجزر لملء المعدة وتقليل العصبية.

* هل هناك أكلات تحسن الحالة النفسية والمزاجية؟


* * الشيكولاتة الغامقة واللوز والموز وهي مواد عالية الميلاتونين.

* والأرق الذي يعاني منه الكثيرون صغارا وكبارا؟

* * هناك تركيبة غذائية ساحرة لنوم سريع هادئ اضافة أربعة ملاعق من الشوفان إلي كوب من اللبن الدافئ وتناولهم عند الرغبة في النوم.. وهي صحية جدًا خاصة مع الرجيم الغذائي لأن الجوع يجعل النوم صعبًا.

* البعض يحذر من الإكثار من تناول الخبز السن ويتهمونه بالتسبب في هشاشة العظام؟

* * بالعكس هو من أفضل أنواع الخبز لأن كله ألياف لكن لا يجب تناوله مع الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب لأنه يرسب الكالسيوم.. كما أنه لا يحتاج للتسخين في الميكروويف.. ذلك الجهاز الضار.

* لماذا؟


* * لأنه نوع من الإشعاع واستخدامه في الطهي خطأ وله أضرار صحية خطيرة تصل للإصابة بالسرطان.. كما أن استخدامه في التسخين يجب أن يكون محدودا جدا والأفضل منه الفرن العادي والكهربي.

* البعض يربط بين الرجولة والقوة الجنسية وبعض أنواع الأطعمة فهل هذا صحيح؟

* * الارتباط العلمي المقبول هو الطعام المتوازن الذي تحدثنا عنه سابقا فهو يضمن صحة جيدة علي كل المستويات.. أما ما يشاع عن تأثير أكلات مثل الجمبري والاستاكوزا والحمام فهو وهم استغلته بعض المطاعم لتحقيق مكاسب.. بدليل أن هناك أغنياء يركزون علي هذه الوجبات ويشكون من الضعف الجنسي الذي يحتاج في علاجه إلي اللجوء للطبيب مع الحرص علي الطعام المتوازن.

* نصل للمجال الأشهر في التغذية العلاجية وهو التخسيس؟

* * السمنة العادية تعالج تماما بنظام غذائي تفصيل لكل حالة.. وكذلك نظام رياضي مع تغيير نمط الحياة وطريقة الطبخ البعيدة عن السمن والزيوت والتسبيك واستبدال الحلوي بالفواكه وشرب المياه بكميات كبيرة وشفط البطن والتنفس بطريقة صحيحة.. والالتزام بكل ذلك يجب أن يكون أسلوب حياة.

* والأدوية؟


* * حتي الآن لا يوجد دواء للسمنة آمن ومرخص وتمت اجازته من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية إلا "أورليستات" وهو مرتفع الثمن لكن المصري منه سعره معقول.

* * لابد من المحافظة معها أولاً بالتغذية لمدة عام كامل وفي حالة الفشل يكون التدخل وهو ليس جراحيا فقد انتهي هذا تماما من العالم.. لكن باستخدام المنظار وبأحد أسلوبين إما التكميم أو التحويل.. التكميم هو استئصال جزء كبير من المعدة يصل إلي 80% وهذا يحقق صغر حجم المعدة ويقلل من افراز هرمون الجوع.. أما التحويل فهو استئصال المعدة تماما ليصل الطعام من المريء إلي الأمعاء مباشرة وطبيب التغذية العلاجية هو الذي يحدد نوع التدخل وتجهيز الحالة ويكمل بعد العمليات بنظام غذائي أيضا.. مع العلم أن عمليات التدبيس والحلقة التي انتشرت علي مدي سنوات انتهت تماما من العالم ويجب أن تنتهي من مصر أيضا لما لها من أضرار أهمها عودة الوزن الزائد مرة أخري بسهولة.. والتكميم والتحويل يشترط فيها رغبة حقيقية لدي المريض وهي تتم بأمان من 18 إلي 65 سنة وفيما عدا هذا لا يمكن اجراء أي منهما.. والتحويل هي العملية التي نلجأ إليها مع أصحاب البدانة من مدمني الحلويات.

المساء



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#2

افتراضي رد: د. إيمان كامل أستاذ التغذية العلاجية: الغذاء المتوازن.. مفتاح السعادة والصحة

تسلم الايادي
#3

افتراضي رد: د. إيمان كامل أستاذ التغذية العلاجية: الغذاء المتوازن.. مفتاح السعادة والصحة

بارك الله فيكي
إظهار التوقيع
توقيع : دوما لك الحمد
#4

افتراضي رد: د. إيمان كامل أستاذ التغذية العلاجية: الغذاء المتوازن.. مفتاح السعادة والصحة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الشوق
تسلم الايادي
مرسيه حبيبتي
نورتيني بوجودكِ الرائع الذي أسعدني كثيراً

إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#5

افتراضي رد: د. إيمان كامل أستاذ التغذية العلاجية: الغذاء المتوازن.. مفتاح السعادة والصحة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامورة شوق
بارك الله فيكي
ويبارك الله في عمركِ حبيبتي
نورتيني بوجودكِ الرائع الذي أسعدني كثيراً

إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أدخلي.تعلم ::كل اسرار الفوتوشوب ::مني دوما لك الحمد التصميم والجرافيكس
طرق أكيدة للعثور على السعادة اماني 2011 العيادة النفسية والتنمية البشرية
السعادة والصحة .. ليست للبيع اماني 2011 منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
هذه أسباب السعادة انا دلوعة اوووى العيادة النفسية والتنمية البشرية
اختصارات الكيبورد في الفوتوشوب Photoshop -اختصارات الكيبورد في الفوتوش لافالانتينا دروس فوتوشوب


الساعة الآن 08:40 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل