أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=257385
2798 1
#1

129127 الخشوع في الصلاة


[IMG]https://***- /bas/0040.gif[/IMG]
الخشوع في الصلاة
الخشوع في الصلاة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

تتصدر الصلاة المرتبة الأولى من مراتب العبادات، فهي عمود الإسلام الذي لا يقوم إلا به، وأحد أركانه، ولأهميتها في تقوية صلة العبد بربه لم يرخص الشارع لأحد في تركها مهما كانت الظروف والأحوال، ولقد طلب وفد ثقيف من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يعفيهم عن الصلاة فقال: «لا خير في دين لا صلاة فيه».
وقد اختار الله لفرضها أفضل الأوقات وأشرفها، وهي ليلة الإسراء والمعراج، فكانت خير منحة ربانية لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولأمته، فمن حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة.


[IMG]https://***- /fa/0131.gif[/IMG]

.أهمية الصلاة في حياة المسلم:
الصلاة معراج رباني يصعد المسلم فيه بروحه إلى ربه وقت صلاته، عندما يناجي ربه، ويتلوا آيات كتابه، فيشعر العبد أنه قد تزود من القوة والنشاط ما يعينه على القيام بأداء ما حمل من الأمانة، مستمداً هذه القوة من صلاته، والصلاة زاد رباني وغذاء لابد منه، يتزود به المؤمنُ؛ ليبقى حياً .


[IMG]https://***- /fa/0131.gif[/IMG]
.فوائد الصلاة:
تجدد الاتصال بالله سبحانه وتعالى، وتنير القلب وتشرح الصدر، وتوثق الصِّلاتِ بين العبد وربه، وتبعد العبد عما يغضب ربه، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45].
تُكفِّر الذنوب والآثام، قال صلى الله عليه وآله وسلم:
«أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا، قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».
تعلم الدقة والنظام والانضباط: حينما يسمع المسلم النداء للصلاة وسط ازدحام مشاكل الحياة، فيهرع لإجابته، تاركاً هموماً ومشاغل لا تنتهي، وهذا بدوره يعلم المسلم الحرص على الوقت واحترام النظام.

[IMG]https://***- /fa/0131.gif[/IMG]
الخشوع روح الصلاة:
إن الصلاة جسد وروح، فالجسد هو الشكل الظاهر من الحركات والأذكار، والروح الخشوع الذي هو خضوع القلب وسكون الأعضاء، فكما يجب المحافظة على أركان الصلاة وأذكارها وهيئاتها، يجب أيضاً المحافظة على خشوعها، فلا يسمح المصلي لنفسه بالذهول، والاشتغال بالوسوسة، والخواطر التي تصرفه عن ذكر الله سبحانه وتعالى ومناجاته، فيفقد معنى العبادة ويحرم لذة المناجاة، وتصبح صلاته حركات جوفاء لا معنى لها.
قال تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)}المؤمنون
وقال رسولناالحبيب صلى الله عليه وسلم:

(إنَّ العبدَ لَيصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتُبُ لَهُ منْها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثُمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خُمسُها، رُبعُها، ثلثُها نصفُها




الراوي:-عمار بن ياسر المحدث:الألباني المصدر:صفة الصلاة الجزء أو الصفحة:36 حكم المحدث:صحيح

_قال صاحب " عون المعبود ": والمعنى أن الرجل قد ينصرف من صلاته ولم يكتب له إلا عشر ثوابها أو تسعها أو ثمنها إلخ ، بل قد لا يكتب له شيء من الصلاة ولا تقبل أصلا كما ورد في طائفة من المصلين . اهـ.


[IMG]https://***- /fa/0033.gif[/IMG]

{خمسُ صلواتٍ افترضَهنَّ اللهُ – تعالى - من أحسنَ وضوءهنَّ ، وصلاهنَّ لوقتِهنَّ ، وأتمَّ رُكوعَهنَّ وخشوعَهنَّ كانَ لهُ علَى اللهِ – تعالى - عَهدٌ أن يغفرَ لهُ ، ومَن لم يفعَل ؛ ليسَ لهُ علَى اللهِ عَهدٌ إن شاءَ غفرَ لهُ ، وإن شاءَ عذَّبَهُ}
الراوي:عبادة بن الصامت المحدث:الألباني المصدر:تخريج مشكاة المصابيح الجزء أو الصفحة:543 حكم المحدث:صحيح


[IMG]https://***- /fa/0033.gif[/IMG]


عن عثمان بن عفان رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ، وَقَالَ :
(( مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))صحيح البخاري


[IMG]https://***- /fa/0033.gif[/IMG]


جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني وأوجز قال إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع ولا تكلم بكلام تعتذر منه وأجمع اليأس عما في أيدي الناس
الراوي:أبو أيوب الأنصاري المحدث:الألباني المصدر:صحيح ابن ماجه الجزء أو الصفحة:3381 حكم المحدث:حسن

{أسوأُ النَّاسِ سرِقةً الَّذي يَسرِقُ مِن صَلاتِه} .
قالوا : يا رَسولَ اللهِ كيفَ يَسرِقُ من صلاتِه ؟ قال : لا يُتِمُّ رُكوعَها و لا سُجودَها ( أو قال : لا يُقِيمُ صُلْبَه في الرُّكوعِ و السُّجودِ
الراوي:أبو قتادة الأنصاري المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:524 حكم المحدث:صحيح لغيره وقال ابن باز صحيح


[IMG]https://***- /fa/0033.gif[/IMG]
{ إذكرِ الموتَ في صلاتِك ، فإنَّ الرجلَ إذا ذكر الموتَ في صلاتِه لحريٌّ أن يُحسنَ صلاتَه ، وصَلِّ صلاةَ رجلٍ لا يظنُّ أن يُصلِّيَ صلاةً غيرَها ، و إياك و كلُّ أمرٍ يُعتذرُ منه}
الراوي:أنس بن مالك المحدث:الألباني المصدر:السلسلة الصحيحة الجزء أو الصفحة:2839 حكم المحدث:إسناده حسن


[IMG]https://***- /fa/0033.gif[/IMG]

{ما منْ مسلمٍ يتوضأُ فيحسنُ وضوءَهُ . ثم يقوم فيصلّي ركعتَينِ . مُقبلٌ عليهما بقلبهِ ووجههِ . إلا وجبتْ لهُ الجنةُ }رواه مسلم



[IMG]https://***- /fa/0033.gif[/IMG]
( أولُ شيءٍ يُرفَعُ من هذه الأمةِ الخشوعُ ، حتى لا ترى فيها خاشعًا)
الراوي:أبو الدرداء المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:542 حكم المحدث:حسن صحيح

{لا يزالُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ مُقبلًا على العبدِ ما لم يلتفِت فإذا صرَفَ وجهَه انصرفَ عنه}
الراوي:أبو ذر الغفاري المحدث:العراقي المصدر:المستخرج على المستدرك الجزء أو الصفحة:85 حكم المحدث:حسن،،، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب،-

[IMG]https://***- /fa/0162.gif[/IMG]

يقول ابن القبم:
الالتفات المنهيُّ عنه في الصلاة قسمان:
أحدهما: التفات القلب عن الله - عز وجل - إلى غير الله تعالى.

والثاني: التفات البصر، وكلاهما منهي عنه، ولا يزال الله مقبلاً على عبده ما دام العبد مقبلاً على صلاته، فإذا التفت بقلبه أو بصره، أعرض الله تعالى عنه ... ومثل من يلتفت في صلاته ببصره أو بقلبه مثل رجل قد استدعاه السلطان، فأوقفه بين يديه، وأقبل يناديه ويخاطبه، وهو في خلال ذلك يلتف عن السلطان يميناً وشمالاً، وقد انصرف قلبه عن السلطان، فلا يفهم ما يخاطبه به؛ لأن قلبه ليس حاضراً معه، فما ظنُّ هذا الرجل أن يفعل به السلطان، أفليس أقلّ المراتب في حقه أن ينصرف من بين يديه ممقوتاً مبعداً، قدسقط من عينيه؟؟؟

_ فهذا المُصلِّي لا يستوي والحاضر القلب المقبل على الله تعالى في صلاته، الذي قد أشعر قلبه عظمة من هو واقف بين يديه، فامتلأ قلبه من هيبته، وذلَّ عُنُقه له، واستحيى من ربه تعالى أن يقبل على غيره، أو يلتفت عنه.

_ وبين صلاتيهما كما قال حسان بن عطية: إن الرجلين ليكونان في الصلاة الواحدة، وإن ما بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض؛ وذلك أن أحدهما مقبل بقلبه على الله - عز وجل -، والآخر ساهٍ غافلٌ، فإذا أقبل العبد على مخلوق مثله، وبينه وبينه حجاب لم يكن إقبالاً ولا تقرّباً، فما الظن بالخالق - عز وجل -، وإذا أقبل على الخالق - عز وجل -، وبينه وبينه حجاب: الشهوات، والوساوس، والنفس مشغوفة بها، ملْأى منها، فكيف يكون ذلك إقبالاً، وقد ألهته الوساوس، والأفكار، وذهبت به كل مذهب)) ...
الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب، لابن القيم، ص 35 - 36، ببعض التصرف. وانظر: أيضاً الوابل الصيب، ص14 - 37، ومدارج السالكين، 1/ 112، و 525 - 530.

[IMG]https://***- /fa/0131.gif[/IMG]
ومما يساعد على الخشوع:
*استحضار عظمة الله عز وجل، وتذكر نعمه التي لا تعد ولا تحصى حتى يتمكن من مجاهدة النفس الأمَّارة بالسوء.

*التدبر والتفهم لما يتلوا من القرآن الكريم والأذكار حال قيامه وركوعه وسجوده، ولهذا احرص على ان لا تقرأ سور معينة فى كل صلاة فتكون مردد لها بدون وعى وتدبر، وإحرص عى قراءة تفسير ما تقرأه وإلا لن يكون هناك تدبر!!

* أن يرمي ببصره حال قيامه إلى موضع سجوده، وألا يلتفت من صلاته؛ لأن الله يقبل على العبد ما لم يلتفت.

* لا يترك بين يديه ما يشغل حسه وأن يقترب من الحائط عند صلاته حتى لا تتسع مسافة بصره

*أن يدخل في صلاته وقد قطع خيوط الوسوسة والخواطر، وإزالة ما يشغل ذهنه عن الصلاة، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة والمرء حاقن أو جائع وقال: «إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فابدءوا بالعشاء» وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صلاة لحاقن».

* لا تصلى فى مكان فيه أجهزة اعلام مفتوحة حتى ولو قرآن ، ولا تصلى بجانب من يتحدثون حتى ولو كان فى الدين، ولا تُصلى بجانب اطفال يلعبون، ولا بجانب من يتشاجرون،
* لا تصلى على سجاجيد بها نقوش وزخارف فإنها ستلهيك فانت لست بأتقى من نبينا الذى ألهته الزخارف فى ملبسه.، ولا تصلى فى مكانم به نقوش أو أضواء مزعجة كمن يصلى فى ضوء أحمر ..الخ ولذلك كان بعض العابدين يصلون في بيت صغير مظلم سعته قدر السجود ليكون ذلك أجمع للقلب.

وهذا قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم برغم علاقته بالله تعالى الا انَّه:

* قام رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يصلِّي في خَمِيصَةٍ ذاتِ أعلامٍ ، فنَظَرَ إلى عَلَمِها ، فلما قضى صلاتَه قال : اذهبوا بهذه الخَمِيصَةِ إلى أبي جَهْمِ بنِ حذيفةَ ، وائتوني بأَنْبِجَانَيَّةٍ ؛ فإنها أَلْهَتْني آنفًا في صلاتي . رواه مسلم

بأَنْبِجَانَيَّةٍ هو كساء غليظ لا علم له فإذا كان للكساء علم فهو خميصة
قال النووى فى شرح مسلم
قال أصحابنا : يستحب له النظر إلى موضع سجوده ، ولا يتجاوزه . قال بعضهم : يكره تغميض عينيه ، وعندي لا يكره إلا أن يخاف ضررا

*وكان صلى الله عليه وسلم في يدِه خاتمٌ من ذهبٍ قبل التَّحريمِ وكان على المنبرِ فرماه وقال : شغلني هذا نظرةٌ إليه ونظرةٌ إليكم .
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:العراقي المصدر:تخريج الإحياء الجزء أو الصفحة:1/223 حكم المحدث:إسناده صحيح وليس فيه بيان أن الخاتم كان ذهبا ولا فضة إنما هو مطلق.

* كان الصالحون يحضرون المساجد ويغضون البصر ولا يجاوزون به موضع السجود ويرون كمال الصلاة في أن لا يعرفوا من على يمينهم وشمالهم وكان ابن عمر رضي الله عنهما لا يدع في موضع الصلاة مصحفا ولا سيفا إلا نزعه ولا كتابا إلا محاه.

[IMG]https://***- /fa/0131.gif[/IMG]

يقول الشيخ ابن العثيمين:
*إن مما يتهاون به بعض الناس في الصلاة الخشوع فتجده لا يخشع في صلاته والخشوع ليس هو البكاء ولكن الخشوع حضور القلب وسكون الأعضاء .

* فأما حضور القلب فإن كثيراً من الناس إذا دخل في الصلاة بدأ قلبه يتجول يميناً وشمالاً في التفكير والهواجيس.

*ومن عجبٍ أنه لا يفكر في هذه الأمور قبل أن يدخل في الصلاة وأعجب من ذلك أنه يفكر في أمورٍ لا فائدة منها غالبا فهي لا تهمه في شؤون دينه ولا دنياه ولكن الشيطان يجلبها إليه ليفسد عليه صلاته

*ولهذا تجده يخرج من صلاته وما استنار بها قلبه ولا قرت بها عينه ولا انشرح بها صدره ولا قوي بها إيمانه لأنها صارت عبارةً عن حركاتٍ كحركات الآلة .

*وإنَّ هذا الداء أيها الأخوة أعني الهواجيس في الصلاة لداءٌ مستفحل ومرضٌ منتشر ليس عامة الناس ولكن بين عامة الناس وخواصهم حتى ذوي العلم منهم والعبادة إلا من شاء الله.

*ولكن لكل داءٍ دواءٌ ولله الحمد فإذا أحس الإنسان بهذه الهواجيس فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم سواءٌ كان قائماً أو راكعاً أو ساجداً أو قاعداً إذا أحس بذلك فليتفل عن يساره وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم

* فاتق الله أيها المسلم في صلاتك اتخذها عبادةً لا عادة اخشع فيها لربك أحضر قلبك سكّن جوارحك فإن الله يقول
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (المؤمنون:1) (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (المؤمنون:2)

*وفقني الله وإياكم للقيام بعبادته والإخلاص له والمتابعة لرسوله ووقاني من الزيغ والفتن إنه جوادٌ كريم برٌ رحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ....

بارك الله فيكم على طيب المتابعة
ستكون التذكرة القادمة عن الوسوسة فى الصلاة وفقنا الله وايَّاكم لرضاه.
والحمد لله رب العالمين


[IMG]https://***- /fa/0162.gif[/IMG]

المراجع:

_ الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب
_ومدارج السالكين
_ابن العثيمين
_الصلاة واهميتها موقع نداء الإيمان

الخشوع في الصلاة

[IMG]https://***- /ne/0013.gif[/IMG]



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: الخشوع في الصلاة

جزاك ربي الجنـــــــــــــة


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كيف نحبب الصلاة لأبنائنا ؟!! نايلية وفخر ليا فتيات تحت العشرين
92 طريقة لتعويد أولادك على الصلاة ★н̃̾ɑ̃̾ı̃̾σ̃̾ѕн̃̾ɑ̃̾★ العناية بالطفل
بحث عن الصلاة ريموووو منتدى عدلات التعليمي
30 وصية من وصايا الرسول (عليه الصلاة والسلام) راجين الهدي السنة النبوية الشريفة
كيف تخشعين في الصلاة لؤلؤة الايمان المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 04:00 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل