1- اتفق علماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار ومع أسرته بكل ثقة وصراحة.
2- تشجيع المراهق على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والثقافية مثل الرحلات والاشتراك في الأندية الرياضية والثقافية، لما يشكله ذلك له من عون في تكوين وبناء شخصيته وكيانه السوي .
----- --------
3- يحذر خبراء علم النفس التربوي من المخاطر التي يقع فيها كثير من الآباء والتي تترك آثاراً هدامة ومدمرة على شخصيات المراهقين في المستقبل ، لعل من ابرزها النفور الحاصل لدى الوالدين تجاه المراهق نتيجة تغير سلوكه، وتركه للشارع أو لأصدقاء السوء .
4- نجاح المراهق في تجاوز الفترة الصعبة التي يمر منها في حياته و في قدرة أهله ومجتمعه على احتضانه فعلياً ، وتعريفه بطبيعة هذه المرحلة ومجالات التغيير التي تحصل معه فيها بشكل تدريجي، وعونه على تكوين شخصيته بكل جهد مستطاع .
5- ضرورة أكساب المراهقين كل التعاليم والقيم الإيجابية ، والصبر على المراهق في بعض التصرفات التي قد تصدر عنه نتيجة ما يمر به ، فمن قصر وضيع الأمانة فعليه أن يتقبل وجود عنصر سلبي خطر في داخل أسرته ، ومن بذل جهده وتعب وصبر في التربية والتوجيه فسيحصد أفضل الثمار