أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=248798
715 1
#1

2131 1168506062 مابين اجمل كلمة,واشرف كلمة

مابين اجمل كلمة,واشرف كلمة
في الماضي كانت العزلة هي الحصن الذي يحتمي به كل الضعفاء
وكل الخائفين من الذئاب البشرية الضارية.
أما اليوم وبعد
وجود مئات القنوات الفضائية المختلفة،
وبعد دخول الإنترنت إلى كل بيت








فقد صار الحديث عن العزلة شيئا من الماضي.


أنا أعرف أن الهاجس الذي يسكن قلوب معظم الفتيات
هو الارتباط بشاب
مستقيم يقدر الحياة الزوجية ،
ويرعى أسرته، ويسعدها،
وأن الفتاة في
سبيل تحقيق ذلك, قد تخاطر بالرد على معاكسة من شاب
أو بالدخول إلى إحدى
غرف "الدردشة" على الإنترنت،
أو تتبادل بعض
النظرات مع ابن الجيران..
وأؤكد أنها في كل ذلك
لا تهدف إلا إلى العثور على من يمكن أن يكون:
شريك الحياة وأبا للأولاد في المستقبل.




و الشباب بكل أطيافهم يعرفون هذه الحقيقة جيدا،
فالصالحون
الأخيار منهم يسلكون المسلك الشرعي المهذب إلى ذلك،
ويتقدم الواحد
منهم إلى أهل من يريد الارتباط بها.

أما الآخرون، وهم ليسوا قليلين، فيضربون على الوتر الحساس بالنسبة إلى الفتاة ،
ويقدمون البرهان تلو البرهان على أنهم يريدون
لأي علاقة أن تنتهي بالزواج،
وما يجري قبله فترة للتعارف والتأكد من العثور
على الشريك المناسب.....
وأكثرهم كاذب في ذلك؛
وإن كان
صادقا فأسلوب اتصاله بالفتاة يدل على أنه >>>>>
>>
شخص غير صالح.

وأنت يا ابنتي ـ انطلاقا من طيبة قلبك، وبراءة مطلبك،
وضعف خبرتك بواقع كثير من الشباب ـ
قد تجدين نفسك في ورطة
كبرى لا تعرفين كيف تخرجين منها!

قد يلتقي الشاب بفتاة في مكان عام، ويلتقط لها صورة بطريقة خفية،
وقد يسجل
لها كلاما، وبعد مدة يستخدم ذلك أداة لتخويفها وتهديدها،
وتجد نفسها
كالماشي في حقل ألغام،
فهو محفوف بالمخاطر أينما اتجه.






وبعض الفتيات تغمرها الغفلة، وفي لحظة ضعف يفترسها أحد الوحوش،
وهو يعدها بالزواج،
ثم تنقطع أخباره،
وتجد
نفسها جليسة الهموم والأحزان،
وقد يحدث حمل، فتكون الجناية جنايات:


جناية على نفسها، وجناية على ولدها الذي سيحيا من غير أب ولا نسب!!

ناهيك عن الجناية على أهلها والمجتمع.




إني أحذرك بنيتي وأذكرك:

ـ كوني على يقين بأن ما كتبه الله لك سوف تحصلين عليه مهما كنت ضعيفة

أو بعيدة

أو منعزلة.


ـ أن الله تعالى هو الذي يرزق المرأة بالزوج الصالح،
ويرزق الرجل
بالمرأة الصالحة،
فاطلبي ذلك منه بصدق،
واعلمي أن ما عند الله تعالى إنما
ينال بطاعته،
وليس بمعصيته.


ـ لا يرى الشاب في الفتاة التي تستجيب ل رغباته >>> المرأة التي تصلح:
أن تكون زوجة أو أمّا لأولاده.

ـ راقبي الله تعالى وأكثري من ذكره، واستعيني به،
واجعلي
روحك تمرح في حبه سبحانه والتعلق به،
ففي هذا سعادة ومسرة، لا تشبهها مسرة أخرى.



v


v

لا تبحثي عن أكبر لذة ، ولكن ابحثي عن أشرف لذة.

مابين اجمل كلمة,واشرف كلمة



إظهار التوقيع
توقيع : ربي رضاك والجنة
#2

افتراضي رد: مابين اجمل كلمة,واشرف كلمة

شكرا لكىىى
إظهار التوقيع
توقيع : روتيتا توتة


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الإحصائيات القرآنية والتوازن العددي للجنة اسعى❤ المنتدي الاسلامي العام
الاعجاز القرآنى فى علم الاحصاء - الاعجاز العددي للقرآن الكريم للجنة اسعى❤ الاعجاز العلمي
تعلم هندي مع سونالي ^الابجدية في الهندية^ Sonali Malik لغات عدلات - تعليم لغات loghat
الإعجاز الرقمي صاحبة القلب الحالم الاعجاز العلمي
سياحة في رحاب القران الكريم روزة القرآن الكريم


الساعة الآن 08:36 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل