أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129127 سورة المعارج تفسير الآيات (14- 18)

[IMG]https://***- /bas/0097.gif[/IMG]

سورة المعارج
تفسير الآيات (14- 18)


[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]

أخواتى لاتنسوا أذكار الصباح والمساء



سورة المعارج تفسير الآيات (14- 18)




اضغطى هنا على هذا الرابط لتقرئى الاذكار

https://www.islamware.com /.تقبل الله منَّا ومنكم.....


[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]
سورة المعارج:الآيات 18:14

[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]

(14) كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}

[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]
شرح الكلمات

[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]

{إنها لظى نزاعة للشوى}: أي ان جهنم هي لظى
{اللَّظَى} : لهبُ النار الخالص لا دُخانَ فيه.
وهو اسم من أسماء جهنَّم وسمِّيت بذلك لأنّها أشدّ النيران.
{ نزاعة للشوى} جمع شواة جلدة الرأس.
{أدبر وتولى}: أي عن طاعة الله ورسوله وتولى عن الإِيمان فأنكره وتجاهله.
{وجمع فأوعى}: أي جمع المال وجعله في وعاء ومنع الله تعالى فيه فلم ينفق منه في سبيل الله.


[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]
.معنى الآيات:

[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]

لمّا قال تعالى :(وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ)هكذا نرى الآيات الكريمة تحكى لنا بهذا الأسلوب المؤثر، حالة المجرم في هذا اليوم، وأنه يتمنى أن يفتدى نفسه مما حل به من عذاب، بأقرب وأحب الناس إليه، بل بأهل الأرض جميعا.. ولكن هيهات أن يقبل منه شيء من ذلك.ثمَّ قال تعالي_
{كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ}
فجاء الرد الزاجر له عما تمناه في قوله- تعالى- كَلَّا إِنَّها لَظى وكلا حرف ردع وزجر، وإبطال لكلام سابق، وهو هنا ما كان يتمناه ويحبه.. من أن يفتدى نفسه ببنيه، وبصاحبته وأخيه.. إلخ.
أى: كلا- أيها المجرم- ليس الأمر كما وددت وتمنيت.. وإنما الذي في انتظارك، هو النار التي هي أشد ما تكون اشتعالا.

•( نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ)
_ والتي من صفاتها كونها نَزَّاعَةً لِلشَّوى.. أى: قلاعة لجلدة الرأس وأطراف البدن، كاليد والرجل، ثم تعود هذه الجلدة والأطراف كما كانت.

فقوله: نَزَّاعَةً صيغة مبالغة من النزع بمعنى القلع والفصل. والشوى: جمع شواة- بفتح الشين-، وهي من جوارح الإنسان ما لم يكن مقتلا، مثل اليد والرجل. والجمع باعتبار ما لكل أحد من جوارح وأطراف.
وقيل: الشواة: جلدة الرأس. والجمع باعتبار كثرة الناس.

{تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ}
وهذه النَّار الملتهبة من صفاتها- أيضا- أنها تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى أى: تدعو لدخولها والاصطلاء بحرها، من أدبر وأعرض وتولى عن الحق والرشد، ونأى بجانبه عن طريق الهدى والاستقامة.
قال ابن كثير: فتدعوهم يوم القيامة بلسان طلق ذلق- أى: فصيح بليغ- ثم تلتقطهم من بين أهل المحشر، كما يلتقط الطير الحب، وذلك أنهم كانوا كما قال- سبحانه- ممن أدبر وتولى. أى: ممن كذب بقلبه، وترك العمل بجوارحه
{وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ}
أي : جمع المال بعضه على بعض فأوعاه ، أي : أوكاه ومنع حق الله منه من الواجب عليه في النفقات ومن إخراج الزكاة . وقد ورد في الحديث : " ولا توعي فيوعي الله عليك " وكان عبد الله بن عكيم لا يربط له كيسا ويقول : سمعت الله يقول ( وجمع فأوعى )
وقال الحسن البصري : يا ابن آدم سمعت وعيد الله ثم أوعيت الدنيا .
وقال قتادة في قوله : ( وجمع فأوعى ) قال : كان جموعا قموما للخبيث ..
يقول ابن عاشور_ أي تدعوك يا من أدبر عن دعوة التوحيد وتولى عنها ولم يعبأ إلاّ بجمع المال .

[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]
فى ظلال الآيات:

[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]

لمّا قال تعالى :(وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ)وبينما المجرم في هذه الحال , يتمنى ذلك المحال , يسمع ما ييئس ويقنط من كل بارقة من أمل , أو كل حديث خادع من النفس . كما يسمع الملأ جميعا حقيقة الموقف وما يجري فيه:

[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]

_ {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}

_ إنه مشهد تطير له النفس شعاعا , بعد ما أذهلها كرب الموقف وهوله . .(كلا !)في ردع عن تلك الأماني المستحيلة في الافتداء بالبنين والزوج والأخ والعشيرة ومن في الأرض جميعا . .
_(كلا ! إنها لظى)نار تتلظى وتتحرق(نزاعة للشوى)تنزع الجلود عن الوجوه والرؤوس نزعا . . وهي غول مفزعة . ذات نفس حية تشارك في الهول والعذاب عن إرادة وقصد: تدعوا من أدبر وتولى وجمع فأوعى . . تدعوه كما كان يدعى من قبل إلى الهدى فيدبر ويتولى . ولكنه اليوم إذ تدعوه جهنم لا يملك أن يدبر ويتولى ! ولقد كان من قبل مشغولا عن الدعوة بجمع المال وحفظه في الأوعية ! فأما اليوم فالدعوة من جهنم لا يملك أن يلهو عنها . ولا يملك أن يفتدي بما في الأرض كله منها !

[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]

والتوكيد في هذه السورة والسورة السابقة قبلها وفي سورة القلم كذلك على منع الخير , وعدم الحض على طعام المسكين , وجمع المال في الأوعية إلى جانب الكفر والتكذيب والمعصية . . هذا التوكيد يدل على أن الدعوة كانت تواجه في مكة حالات خاصة يجتمع فيها البخل والحرص والجشع إلى الكفر والتكذيب والضلالة . مما اقتضى تكرار الإشارة إلى هذا الأمر , والتخويف من عاقبته ، بوصفه من موجبات العذاب بعد الكفر والشرك بالله .

[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]

وفي هذه السورة إشارات أخرى تفيد هذا المعنى , وتؤكد ملامح البيئة المكية التي كانت تواجهها الدعوة . فقد كانت بيئة مشغولة بجمع المال من التجارة ومن الربا . وكان كبراء قريش هم أصحاب هذه المتاجر , وأصحاب القوافل في رحلتي الشتاء والصيف . وكان هنالك تكالب على الثراء , وشح النفوس يجعل الفقراء محرومون , واليتامى مضيعين . ومن ثم تكرر الأمر في هذا الشأن وتكرر التحذير .

[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]

وظل القرآن يعالج هذا الجشع وهذا الحرص ; ويخوض هذه المعركة مع الجشع والحرص في أغوار النفس ودروبها قبل الفتح وبعده على السواء . مما هو ظاهر لمن يتتبع التحذير من الربا , ومن أكل أموال الناس بالباطل , ومن أكل أموال اليتامى إسرافا وبدارا أن يكبروا ! ومن الجور على اليتيمات واحتجازهن للزواج الجائر رغبة في أموالهن ! ومن نهر السائل , وقهر اليتيم , ومن حرمان المساكين . . . إلى آخر هذه الحملات المتتابعة العنيفة الدالة على الكثير من ملامح البيئة . فضلا على أنها توجيهات دائمة لعلاج النفس الإنسانية في كل بيئة . وحب المال , والحرص عليه , وشح النفس به , والرغبة في احتجازه , آفة تساور النفوس مساورة عنيفة , وتحتاج للانطلاق من إسارها والتخلص من أوهاقها , والتحرر من ربقتها , إلى معارك متلاحقة , وإلى علاج طويل !

[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]
من هداية الآيات:

[IMG]https://***- /fa/0007.gif[/IMG]

عظم هول الموقف يوم القيامة وصعوبة الحال.
التنديد بالمعرضين عن طاعة الله ورسوله الجامعين للأموال المشتغلين بها حتى سلبتهم الإِيمان والعياذ بالله فأصبحوا يشكُّون في الله وآياته ولقائه.

بارك الله فيكم على طيب المتابعة فى رعاية الرحمن

[IMG]https://***- /fa/0058.gif[/IMG]

المراجع

تفسير القرآن العظيم ابن كثير




تيسير الكريم الرحمن فى تفسير
كلام المنان للسعدى.
سيد قطب فى ظلال القرآن.
ابن عاشور تتفسير التحرير والتنوير
الجزائرى أيسر التفاسير.
الطنطاوى التفسير الوسيط

[IMG]https://***- /ne/0003.gif[/IMG]






إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: سورة المعارج تفسير الآيات (14- 18)

شكرا
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ابن سيرين تفسير الاحلام في تأويل سورة القران الكريم لولو حبيب روحي منتدى تفسير الاحلام
اسماء سور القران ,تعرفى على آسمآء سور القرآن ربي رضاك والجنة القرآن الكريم
القران الكريم كاملاً بصوت السديس .mp3 - استماع وتحميل Admin القرآن الكريم
جميع مرئيات الشيخ الإمام علي جابر النادرة من تراويح وتهجد شهر رمضان من رووية ورهوف صوتيات ومرئيات اسلامية
اسماء سور القران ومعانيها الرزان القرآن الكريم


الساعة الآن 05:52 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل