أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=208211
69938 236
#1

افتراضي روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

السلام عليكم حبيباتي العدولات لو هتكلم عن الاشتياق فانتم بجد وحتشوني اوي ووحشني وجودكم معايا انا خلصت امتحاناتي ادعولي بقي يارب نتيجتي تطلع حلوه وادخل ثانوي عام وانا مرتاحه هتبدأ اجازتي بيكم وان شاء الله خلال الاجازه ابقي نزلتلكم الروايتين اللي مجهزاهم هبدأ معاكم بروايتي التانيه ويارب تعجبكم ♥

الروايه .......
( في خطوتك ... سكتي )

البارت الاول ( ماليش ضهر )



روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)



عمرو : خد بالك من اخواتك يا كريم هما مالهمش غيرك دلوقتي انا عارف اني سايبلك حمل كبير بس انت راجل وقد المسئوليه وخد بالك من نفسك
كريم : ارجوك متقولش كده يا بابا .... بابا ..... بابا رد عليا


في تلك اللحظه تدخل ...... ( سمــر )
يمسح كريم دموعه بسرعه ويخفي حزنه ويقول

كريم : مالوش يا حبيبتي هو كويس
سمر بقلق : حصل ايه
كريم : مفيش يا سمر بس حبيبتي عشان خاطري خدي نور وروحوا عند خالتو دلوقتي
سمر باستغراب : ليه يعني
كريم : علشان ... علشان صحابي جايين يقعدوا معايا وهيبقوا كتير اوي ومينفعش انتوا تبقوا موجودين وسطينا كده
سمر بعدم تصديق : ممممممم اكيد صحابك جايين يعني ؟
كريم : ايوه
سمر : طب هو بابا ماله بس
كريم : يا قلبي مالوش اديتله الدوا ونام
سمر : ماشي حاضر هاطلع اقول لنور ونمشي ديه هتفرح اوي علشان كانت زهقانه
كريم : ماشي

وجلس كريم بجوار والده يبكي ويتألم وعندما سمع صوت نور وسمر قادم نحو الغرفه نهض مسرعا يجفف دموعه ويقاوم المه

نور : ايه ده يا كريم بابا نايم غريبه يعني مش ميعاد نومه د
كريم : اه يا حبيبتي اصله جاله شوية برد فا اديته الدوا ونام
نور : بجد سلامته اصلي كنت عايزه اسلم عليه قبل ما امشي
كريم بقلق : سبيه شويه عشان مايقلقش
نور بابتسامه : بوسه كده في الخفيف مش هتقلقه


واندفعت نور نحو والدها فاستغربت عندما شاهدت وجهه الشاحب وشعرت بخمول جسده فاقتربت لتقبله وقتها شعرب ببرودته وكأن الدم قد هرب من عروقه فقبض قلبها وشعرت بغصه في حلقها وشكت في هذا الامر وقالت

نور باستنكار : كريم ؟ بابا ماله

يصمت كريم عن الكلام فهو يعلم كم نور حساسه ولن يستطيع ان يخفي الخبر عليها هي خصيصا فعندما صمت كريم تأكدت نور من اعتقادها وسرعان ما نزلت دموع سمر اما نور فلم تتحمل وعقلها رفض الواقع فسقطت مغشيا عليها حملها كريم لغرفتها وظلت نائمه مرهقه حزينه رافضه واقعها الاليم اما سمر فهي بجانب اخيها متماسكه قليلا وكريم يتماسك من اجل اخوته وانتهي العذاء وجلست سمر بجوار اخيها في الليل

سمر بدموع : البيت فضا علينا يا كريم
كريم يحتضنها ويخفي دموعه : لا يا حبيبتي متقوليش كده اومال انا ونور نبقي ايه احنا عيله واحده .... ربنا يرحمك يا بابا
سمر بدموع : كان دايما يقول الكلمه ديه .. احنا عيله واحده
كريم : سمر حبيبتي ارجوكي حاولي تتماسكي خصوصا قدام نور انتي عارفه كويس اوي بابا كان بالنسبالها ايه
سمر : حاضر انا هدخل اطمأن عليها وبعدين اروح اوضتي
كريم : ماشي يا سمر تصبحي علي خير
سمر : وانت من اهله


وفي تمام الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
في غرفة كريم

..... : كريم
كريم : .. نور تعالي يا حبيبتي
نور بوجه شاحب وملامح مصدومه ودموع : كريم خليك معايا
كريم : حبيبتي انا جنبك
نور : كريم انت اكتر واحد عارف بابا ده بالنسبالي ايه بابا حبيبي وابويا واخويا وكل دنيتي ومش هقدر احط كلمة كان ديه خالص عشان بابا عايش جوايا ماماتش وعشان انت فيك كتير من بابا عيزاك جمبي عشان اشوفه فيك وعشان تعوضني حنانه وقربه ليا
كريم بدموع : يا بابا انا مش هسيبك ولا انتي ولا سمر انا جمبكم يا حبيبتي ومن هنا ورايح انا كل حاجه ليكم اي حاجه عايزينها تتطلب مني انا ليكم عينيا والله
نور ببكاء : بس يا كريم بلاش تعيط


فيحتضنها كريم





كريم : حاضر .. حاضر
نور : ممكن اطلب منك طلب
كريم : اه طبعا
نور : ينفع انام جمبك
كريم بسعاده : اه طبعا يا نونو تعالي


وبالفعل هدأت نور وذهبت في نوم عميق بجوار اخيها

stop

نور ,,, بطله من ابطال روايتنا عمرها 15 سنه مع انها في سن المراهقه بس جواها طفله صغيره اوي محتاجه الاهتمام والحنان

سمر .... عمرها 22 سنه كلية فنون جميله فنانه ومشاعرها راقيه بس بينها وبين نور مشاكل كتير اوي مش بتخلص

كريم ... عمره 25 سنه كلية هندسه كان بيحب قبل كده بس حصلت مشاكل وانتهي الموضوع بيحب اخواته اكتر من عيونه وبيخاف عليهم من الهوا الطاير وزاد خوفه ناحيتهم بعد ما والده اتوفي

والد كريم كان مهندس وكان ليه رتبه كويسه في شركه كبيره بسبب كفائته وقدرته وطبعا كريم طالع لوالده وليه مهنته الخاصه

اما بقي والدة كريم .......... هنعرف بعدين

back

وانتهت الحلقه انا عارفه انها صغيوره بس لسه قدامنا كتير والايام جايه اكتر فاكرين اسئلة التوقعات .. يلا بينا !!

1) تفتكروا ايه السر اللي مستخبي في والدة كريم

كفايه عليكم كده .. وانتظروا احداثا مشوقه علي نار هادئه .. مستنيا التشجيعات يا عدولات

مـــــريمــ






إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#2

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رووووووعة يا حبيبتي
زي م إتعودت منك دايما إبداع
بس إنتي عارفاني كويس مش هقدر أستنى
يلا نزلي الحلقة التانية بسرعة
وبالنسبة للسؤال هفكر في حل ولو عرفت هاجي أقوللك :3
وأحلى تقييم لعيونك
متطوليش عايزة الحلقة الجديدة بسرعة

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#3

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

الف مبروك يا قمر عالروايه
وزى ما اتعودنا منك الرقه والاسلوب الهادئ
وربنا ينجحك يارب وتدخلى المكان اللى تتمنيه

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#4

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

دايما في ابداع
#5

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)
إظهار التوقيع
توقيع : حورية وطن
#6

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
رووووووعة يا حبيبتي
زي م إتعودت منك دايما إبداع
بس إنتي عارفاني كويس مش هقدر أستنى
يلا نزلي الحلقة التانية بسرعة
وبالنسبة للسؤال هفكر في حل ولو عرفت هاجي أقوللك :3
وأحلى تقييم لعيونك
متطوليش عايزة الحلقة الجديدة بسرعة
تسلميلي يا قمرتي الحلقه التانيه في المساء والسهره ان شاء الله



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
الف مبروك يا قمر عالروايه
وزى ما اتعودنا منك الرقه والاسلوب الهادئ
وربنا ينجحك يارب وتدخلى المكان اللى تتمنيه
ربنا يخليكي ليا يا فرولتي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيا محيرة
دايما في ابداع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية وطن
رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)
تسلمي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#7

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رائع يا قمر
كالعاده
واف مبروك الروايه الجديده

إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#8

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الثاني ( ايام وبتعيشنا )

في صباح اليوم التالي تستيقظ سمر بخمول وبالطبع لن تذهب الي الجامعه فقامت بتحضير الافطار لاخواتها ودخلت غرفة نور حتي تيقظها ولكن لم تجدها بغرفتها فشعرت بالقلق ودخلت غرفة كريم مسرعه لتجد نور نائمه بهدوء بجوار كريم فتبتسم ابتسامه هادئه فيستريح قلبها وخرجت لتتركهم نائمين هكذا وبعد قليل ايقظ المنبه كريم ونور بالطبع مستيقظين في حاله كبيره من الخمول والملل والحزن ايضا ولكن كريم يحاول ان يقوي نفسه امام اخوته فجلسوا عالافطار وبرغم من عدم شهية كريم للطعام ولكنه تناوله حتي يفعلا نور وسمر مثله ولكن لم تقرب واحده منهم للطعام

كريم باستغراب : ايه ده مينفعش كده هو انا هاكل لوحدي
نور بملل : مش عايزه
سمر : ولا انا
كريم : خلاص انا كمان مش هاكل وهروح الشغل كده بقي ولما يجرالي حاجه .....
نور مقاطعه : لا لا بعد الشر خلاص هناكل اهو

فابتسم كريم بلطف وبدأوا جميعا بتناول الطعام وبعد الانتهاء منه ودعهم كريم لضرورة ذهابه للعمل

وفي مكان اخر لا نعرفه

.......... : يوووه انا زهقت بقي من معاملتك دي يا عادل
عادل : ده انا اللي زهقت انتي عيزاني اعملك ايه يعني
دينا : مش عايزه منك حاجه انا نازله
عادل : اتفضلي


في غرفة سمر هاتفها يرن

دينا : ايوه يا سمر .. سمر انا بجد زهقت
سمر : لازم تتحملي مش ده اختيارك
دينا : اعمل ايه بس لما اتجوزته اتغيرت كل افكاري نحيته وهو كمان اتغير
سمر : ياما نصحتك وقولتلك انه فيه صفات كتير وحشه وهتضايقك في الجواز وكنتي بتقوليلي لا سيبيني اصلي بحبه وياما قولتلك الحب بيعمي الانسان عن انه يكتشف حاجات كتير وحشه في حبيبه بيكتشفها بعد الجواز لانه بيعاشر حبيبه ده لوقت اطول ياما قولتلك تركني حبك علي جمب وتفكري عشان ده اختيار هيلازمك عمرك كله
دينا : وايه الحل
سمر : لو حياتك جحيم اوي كده اطلبي الطلاق
دينا : ايه طلاق ؟ بس انا عمري ما فكرت في كده
سمر : ليه بقي .. طلاما مفيش بينك وبينه عيال يبقي خلاص عادي
دينا بألم : فعلا مفيش بيني وبينه اطفال بس فيه بيني وبينه ....
سمر مقاطعه : متقوليليش زفت حب ما خلاص بقي كفايه حب طلاما الصفات السيئه هي الاغلبيه يبقي مفيش حب
دينا بتفكير : مقدرش اطلب منه الطلاق يا سمر لاني برغم كل الوحش اللي فيه بس ماتخيلش حياتي من غيره
سمر : يوووه خلاص يا دينا انتي حره بس ماترجعيش تشتكيلي
دينا : اعمل ايه ماهو انتي صحبتي وبنت عمي هفضفض لمين غيرك
سمر : مممم طيب يا ستي ماتزعليش بقي وفكي كده
دينا : ماشي نور بقيت عامله ايه دلوقتي
سمر : الحمد لله ربنا معوضها بكريم بقيت متعلقه بيه اوي
دينا : ربنا يخليهولكم
سمر : يارب
دينا : يلا يا سوسو باي باي
سمر : باي

اما عند كريم بالعمل في مكتبه يدخل احدهم

ادهم : صباح الخير
كريم : صباح النور
ادهم : فيه انسه بره عايزه تدخل بس مرضيتش تبلغني باسمها
كريم باستغراب : مممممم طب خليها تتفضل


وبعد دخول تلك الفتاه واغلاق الباب خلفها رفع كريم وجهه ليعرف من هي تلك

كريم بدهشه : ساره
ساره : ايوه ساره
كريم قاضب حاجبيه : اتفضلي
ساره باحراج : انا عارفه ان باباك اتوفي البقاء لله
كريم : البقاء لله وحده
ساره : كريم انا عايزه اتكلم معاك
كريم بحزم : ساره لو هتتكلمي في اي موضوع انتي فهماه فا بلاش احسن
ساره بدموع : لا يا كريم مش بلاش انا لازم اتكلم

لم يرد كريم

ساره بدموع : كريم انا بقالي 3 سنين ماشوفتكش وانا عارفه انك حاولت توصلي ومعرفتش بس اعمل ايه الضغوط اللي كانت عليا وقفتني في مكاني انا عملت المستحيل عشان علاقتنا تكمل وانت فاهم كده كويس بس برضو مكانش فيه فايده
كريم : المشكله كبيره يا ساره انا ماخبتش حاجه علي اهلك وروحت قولتلهم انا بحب بنتكم
ساره مقاطعه : وهما مغلطوش هما كانوا متقبلينك جدا بس حطولنا حدود والحدود ديه احنا مالتزمناش بيها واحنا اللي ضيعنا بعض
كريم : يعني ايه حدود .. حدودهم اننا منتكلمش غير مره في اليوم ولما غلطنا وزودنا المره ديه يبقي منتكلمش خالص لحد مانتعاقب ولما نتعلم من غلطتنا نرجع نتكلم تاني مين يستحمل كده .. ده احنا كنا بننام علي صوت بعض وبنصحي علي صوت بعض
ساره : كان لازم تقدر انهم خايفين عليا وخايفين علي منظري قدامك وقدام اهلك لما نفضل نتكلم كتير كده ومفيش بينا اي حاجه رسمي وخايفين لاحسن السنه تضيع عليا من عمري وكان لازم تبقي عارف ان احنا الاتنين غلطنا انا غلطت لما زودت معاك في الكلام وسيبت ماما بتنادي عليا ومردتش عليها عشان افضل اتكلم معاك وماعملتلهاش احترام اي حد في مكانها كان هيضايق من طريقتي وانت سامع انها مضايقه ومكمل معايا في الكلام احنا كنا مراهقين فعلا وبنعمل غلط في غلط اسلوبنا كان زفت في كل حاجه لحد ما باباك زهق من طريقتك وانا كمان اهلي اتخنقوا من طريقتي وبعدونا علي بعض كان حقهم يعملوا كده الغلط كان علينا احنا
كريم بتأفأف : ساره هتفضلي لحد امتي في صفهم
ساره : انا مش في صف حد يا كريم انا مع الحق بجد .. كريم انت مبتفكرش انا عملت ايه عشانك انا كنت بتهان منهم وبتهزق دايما وبدافع عنك علي طول وبرغم كل السنين اللي فاتت واحنا بعيد عن بعض بس انت كنت عايش جوايا .. بجد كنت معايا دايما عشان انت انسان ميتعوضش
كريم : صعب يا ساره صعب انا كمان اتبهدلت في علاقتنا ديه واذا كانت هتعملنا مشاكل فا بلاش منها احسن خليكي في حالك زي ماكنتي وانا يا ستي في حالي
ساره بدموع : انت شايف كده بجد
كريم متهربا : ايوه
ساره وقد همت بالوقوف : ماشي يا كريم براحتك بس انت عمرك ما هتلاقي واحده تحبك زيي ولا تفضل باقيه عليك العمر ده كله

وبعد خروج ساره من المكتب

كريم بداخله : عارف اني عمري ما هلاقي زيك وقد ايه قلبي اتخطف لما شوفتك وتعبت اوي عشان اداري لمعة عينيا عشان متعرفيش انك وحشاني بس انتي اللي بعدتي وسيبتيني مش عارف كنتي صح ولا غلط لانك سيبتيني عشان اهلك تعبوا اوي وسطينا واحنا كمان تعبنا .. انا بجد مش عارف

وفي غرفة سمر يرن هاتفها ..

..... : الو يا سمر انا دعاء
سمر : دعاء ازيك عامله ايه يا حبيبتي
دعاء : الحمد لله يا حبيبتي البقاء لله
سمر : ربنا يخليكي يا دعاء شكرا
دعاء : لا يا حبيبتي ماتقوليش كده
سمر : طمنيني عليكي
دعاء : انا سافرت فرنسا
سمر بتفكير : والله اشمعنا
دعاء : جالي شغل هناك وانتي عارفه ان جدتي عايشه هناك فا قولت استقر بقي
سمر : اه ربنا معاكي يا حبيبتي
دعاء : ومعايا واحده ربنا يكرمها وقفت جمبي كتير
سمر : طب الحمد لله يا دودو
دعاء : ثواني يا سمر ... ايوه يا سميره
سمر باستغراب : ...........
دعاء : ايوه يا سمر معلش كنت برد عليها بس
سمر : هي اسمها سميره
دعاء : اه .. ايه مالك
سمر : لا لا يا دودو مفيش
دعاء : ماشي يا توته يلا اسيبك انا بقي باي باي
سمر : باي

وفي مكان اخر تجلس سيده بغرفتها ويرن هاتفها

المتصل : الو .. مدام سميره
سميره : ايوه
المتصل : فيه خبر لحضرتك .. البقاء لله زوجك اتوفي في مصر امبارح
سميره : حضرتك متأكد
المتصل : ايوه يا فندم
سميره : متشكره .. مع السلامه

وانتهت الحلقه

وانتظروا باقي الاحداث علي نار هادئه

مـــريمــ



إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#9

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

مبدعه كالعاده مش جديد عليكى
والروايا شكله كدا روعه ع الاخر
بالتوفيق ليكى حبيبتى
بالنسبه للتوقع
انتى عارفه انى خبيره قديمه بس مش اوى يعنى
ههه
ممكن تكون مامتهم سيباهم ومتجوزه واحد تانى
والله اعلم
مستنياكى حبيبتى على نار
بس ادعيلى النت مايفصلش عندى اصل جوزى اتاخر الشهر ده فى دفع الفاتوره
هههههههههه

إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
#10

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
مبدعه كالعاده مش جديد عليكى
والروايا شكله كدا روعه ع الاخر
بالتوفيق ليكى حبيبتى
بالنسبه للتوقع
انتى عارفه انى خبيره قديمه بس مش اوى يعنى
ههه
ممكن تكون مامتهم سيباهم ومتجوزه واحد تانى
والله اعلم
مستنياكى حبيبتى على نار
بس ادعيلى النت مايفصلش عندى اصل جوزى اتاخر الشهر ده فى دفع الفاتوره
هههههههههه
هههههههههه حبيبتي يا امولتي وحشني كلامك ده والله وخفة دمك ربنا معاكي يارب والله الايام دي كلنا عندنا أزمه في النت ربنا يستر

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#11

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رووووعة حبيبتي رواية ممتعة وانا متبعاكي ان شاء الله
ويارب يوفقك ويفرحك بالنجاح

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#12

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
رووووعة حبيبتي رواية ممتعة وانا متبعاكي ان شاء الله
ويارب يوفقك ويفرحك بالنجاح
تسلميلي يا روزتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#13

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رووووووووووعة
بس ليه وقفتي عند الجزء دة بالذات ؟ كملي لازم أعرف اللي هيحصل
أنا متشوقة جدا يلا كملي دلوقتي
ملكيش عذر أنا عايزة الحلقة الجديدة حالا
متنسيش تبعتيلي الحلقة الجديدة


إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#14

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
رووووووووووعة
بس ليه وقفتي عند الجزء دة بالذات ؟ كملي لازم أعرف اللي هيحصل
أنا متشوقة جدا يلا كملي دلوقتي
ملكيش عذر أنا عايزة الحلقة الجديدة حالا
متنسيش تبعتيلي الحلقة الجديدة

عيوني حاضر

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#15

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


البارت الثالث ( لحظات قاسيه )


رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


وعاد كريم الي المنزل وتناولوا الغذاء وجلسوا سويا

كريم : مالك يا سمر
سمر بشرود : ممم كريم انا هقولك مالي بس ارجوك ماتتعصبش
كريم : هااا
سمر : هي ماما .. اقصد سميره .. عايشه في فرنسا صح
كريم بعصبيه : انا مش قولت السيره ديه متفتحيهاش اصلااا وكمان قدام نور
نور باستغراب : ليه .. ليه يعني ماتفتحهاش وخصوصا قدام نور هفضل لحد امتي معرفش فين امي ولا اعرف عنها حاجه
كريم بعصبيه : شوفتي يا هانم اخرتها ايه ... مفيش حاجه يا نور ادخلي اوضتك دلوقتي
نور : لا يا كريم مش داخله غير لما اعرف كل حاجه
كريم بعصبيه : وانا قولت ادخلي سامعه

دخلت نور غرفتها بخوف ودموع

كريم : سمر انا قولت قبل كده مليون مره وحزرتك من الكلام في الموضوع ده
سمر بدموع : مانا كمان عايزه اعرف يا كريم اي حاجه عنها عندي فضول يا اخي
كريم : انا مش هتكلم في الموضوع ده خالص وعايشه في فرنسا يا ستي وبعدين انتي ايه اللي خلاكي تفتكري اصلا
سمر : واحده صحبتي النهارده اتصلت وقالتلي انها في فرنسا وفيه واحده بتساعدها اسمها سميره فا الموضوع اتولد جوايا تاني
كريم : طيب لو سمحتي انسيه واطرديه من دماغك دلوقتي لحد ما اشوف هعرف اهدي نور ولا لا وانتي عارفه انها مش ناقصه كفايه اللي هي فيه ومقاومتها في ضياع بابا منها
سمر : ماشي

وترك كريم سمر ودخل لنور وجدها تبكي بشده فألمه قلبه عليها حقا كان قاسي عليها جدا

كريم : نور .. نور اهدي انا اسف

تبكي نور ولم ترد عليه فقام باحتضانها وتهدئتها

كريم : عشان خاطري ماتزعليش انا والله خايف عليكي
نور : كريم انت طول عمرك انت وبابا وسمر مفهمني ان ماما اتخطفت وانا صغيره ومتعرفوش عنها حاجه ومن كام سنه لما ابتديت اكبر وافهم قولتولي انها ماتت وانا ماقتنعتش بكده خالص وقولت يمكن كلامهم صح وحاولت اصدق انما اللي سمر قالته النهارده رجع الشكوك جوايا في ان امي عايشه
كريم : نور الكلام ده ماسمعهوش علي لسانك تاني والسيره ديه متفتحيهاش قدامي مهما حصل
نور : بس انا
كريم : من غير بس انا ابوكي وامك واخوكي وكل حاجه اي حاجه محتجاها مني هديهالك حب وحنان وامان وكل حاجه ملك ليكي بس ارجوكي متفكريش في حاجه تتعبك ومتدوريش علي المشاكل زي اختك الطويله ديه
نور مبتسمه : حاضر
كريم بهدوء : حضرلك الخير
نور : كريم
كريم : نعم
نور : انت كنت راجع من الشغل مضايق وباين علي وشك الخنقه ممكن اعرف ليه
كريم : ممممممم هقولك .. فاكره كده من 3 سنين كنتي انتي عندك 12 سنه كنت بحكيلك علي بنوته جميله وكنت بحبها
نور : اه فاكره طبعا وكان اسمها ساره كمان وكنت مغلبنا بالكلام معاها
كريم : شطوره ذاكرتك حلوه
نور : مالها بقي ساره
كريم : انتي عارفه ان احنا بعدنا عن بعض وعارفه كمان انها لسه جوايا ومش عارف احب غيرها جات النهارده الشغل تعزيني في بابا الله يرحمه وتتكلم معايا في الماضي وتفهمني غلطتنا ومراهقتنا بس انا كنت هموت واخدها في حضني بس خبيت احساسي جوايا وبصراحه زعلتها وقولتلها خليكي في حالك وانا في حالي
نور : ليه بس كده
كريم : عشان مش عايز اسببلها مشاكل تاني
نور : لا يا كريم خليك عاقل المشاكل ديه كانت زمان عشان كنتوا صغيرين كانت هي لسه في بداية الجامعه وانت كمان كنت في الجامعه مكانش ليك شغل ولا استقرار ولا حتي بيت ولا كان ينفع تتجوزوا اساسا انما دلوقتي يا حبيبي انت ليك شغلك وهي اتخرجت اكيد يعني دلوقتي مفيش مشاكل وانت تقدر تتجوز وتعيشها بطريقه كويسه
كريم : ممممم بس مش قادر انسالها انها سابتني
نور : بس هي لما سابتك سابتك عشان ابوها كان هيموت بسببك وبسببها وبسبب الطيش اللي كنتوا فيه سابتك علشان عيلتها مش عشان واحد تاني حبيته بالعكس ديه المفروض تكبر في نظرك
كريم : انا تعبت اوي في بعدها عني
نور : خلاص يا حبيبي يبقي تروح تتقدملها وش
كريم : اتقدملها ايه يا نونو
نور بابتسامه : وش يا كيمو
كريم : هههههههههه حاضر بس قدام شويه
نور : ماشي يا حبيبي وانا بقي اللي هاجي معاك واقولهم اني ولية امرك
كريم : هههههههههه ماشي يا بطتي يلا بقي رييحي شويه
نور : ماشي تصبح علي خير
كريم : وانتي من اهله


اما سمر في غرفتها تحدث نفسها

سمر : انا فاكره كويس ان ماما سابتنا ومصعبناش عليها بس انا بجد مفتقده اوي كلمة امي ومفتقده حنان الام ونفسي اوي اعرف شكلها ايه وصوتها عامل ازاي .. انا لازم اعرف سميره اللي بتشتغل مع دعاء ديه هي امي ولا تشابه اسماء .. وانا هعرف اوصل لأمي بنفسي ولوحدي

اما في منزل دينا

دينا : عادل
عادل : نعم
دينا : عادل ممكن تخرجني
عادل : اخرجك ليه هو انا فاضي
دينا : ايوه انت فاضي مانت رجعت من الشغل وخلاص قاعد طول اليوم في البيت ايه اللي شاغلك يعني
عادل : خارج مع صحابي
دينا : بجد .. والله خارج مع صحابك يااااه فعلا مشغوليات ربنا يعينك
عادل : يارب
دينا : عادل انا مبهزرش انا اتخنقت بجد ومحتاجه اخرج
عادل : اخرجي مع صحابك
دينا : ده اللي ربنا قدرك عليه .. انا نفسي احس اني متجوزه بقي انت ليه عامل فيا كده
عادل : عشان اتخنقت انتي دايما بتدوري عالمشاكل
دينا ببكاء : بجد حرام عليك انا زهقت من حياتي وكرهت نفسي ومبقتش عارفه اعمل ايه انا تعبت بقي انت مفيش حاجه بتنفع معاك لو جبت الطيب من ناحيتي ميبقاش في فايده لو عاندتك برضو ميبقاش فيه فايده اعمل ايه تاني مبقتش عارفه كرهت الدنيا والناس كرهتني في اني يبقي عندي طفل يا اخي ده انا عملت علشانك حاجات كتير اوي وانت مبتفكرش تعمل علشاني الهوا حتي راحت في الرومانسيه والدلع بتاع زمان ولا هو الحب بينتهي بعد الجواز
عادل بحزن : خلاص اهدي متعيطيش غصب عني اللي بعمله
دينا : طب ليه بتعمله
عادل : دينا انا تعبان انا بجد تعبان اوي الدنيا هي اللي بتقسيني عليكي والظروف
دينا : ظروف ايه يا عادل ماحنا عايشين كويس وزي الفل ومفيش حاجه نقصانا
عادل : لا يا دينا ناقصنا اهم حاجه ... الاطفال
دينا بصدمه : هو ده بقي سبب معاملتك ديه
عادل بدموع : غصب عني بجد انا اصلا بحبك اوي ومش متخيل حياتي من غيرك بس في نفس الوقت محتاج طفل والشيطان بقي بيهيألي اني لما اعاملك وحش كده هرتاح بس بالعكس انا بتعب اكتر
دينا بدموع مثل الشلالات : انا مابتحبنيش يا عادل
عادل : ليه بتقولي كده
دينا : علشان اللي بيحب حد بيستحمل معاه اي ألم واي جرح زي مانت محروم من احساس الأبوه انا كمان محرومه من ألأمومه بس مش بأيدي ولا بأيدك واحنا حتي بقالنا كام سنه متجوزين عمرنا مافكرنا نروح نكشف عشان محدش فينا يجرح التاني يبقي كانت معاملتك بقي سببها انك حاسس ان العيب ناحيتي
عادل : لا يا دينا ماتفهمينيش غلط عشان صارحتك .. كل الحكايه انه اضطراب نفسي بس استحمليني
دينا ببكاء : وانا مين يستحملني

يصمت عادل

دينا : بص يا عادل اللي انت عايزه اعمله انا مش هعارضك في اي قرار ولو ماقررتش بسرعه هاضطر انا اللي اقرر
عادل : مش فاهمك
دينا : لا انت فاهمني .. تصبح علي خير

اما عند سمر في غرفتها تفكر بالاتصال بصديقتها دعاء وان تحكي لها كل شئ

سمر : ايوه يا دعاء
دعاء : ايه يا سمر مال صوتك
سمر : انتي نازله مصر امتي
دعاء : مممم نازله اشوف جدو كده بعد بكره ان شاء الله
سمر : طب ارجوكي لازم نتقابل ضروري
دعاء : فيه ايه قلقتيني ماتسبنيش علي اعصابي كده
سمر : مينفعش في التليفون لازم نتقابل
دعاء : ماشي حاضر
سمر : يلا توصلي بالسلامه باي
دعاء : باي

وفي صباح اليوم التالي في بيت دينا

عادل : صباح الخير
دينا بخمول : صباح النور
عادل : ازيك دلوقتي
دينا باستغراب : كويسه
عادل : مالك
دينا : ماليش .. ها قولي بقي وصلت لأيه
عادل : ماوصلتش لحاجه
دينا : يعني ايه
عادل : يعني مقدرش
دينا : متقدرش علي ايه
عادل : مقدرش ابعد عنك
دينا : ده الحل الوحيد عشان انت ترتاح
عادل : مش هرتاح
دينا : ازاي بقي اذا كنت تعبت وزهقت من العيشه معايا
عادل : لا انا تعبت من الظروف
دينا : الظروف ديه انا السبب فيها افهمني بقي روح اتجوز بنت تجبلك اولاد
عادل : مش يمكن يكون العيب فيا انا
دينا بصدمه : متقولش كده
عادل بحزن : كل الاحتمالات موجوده
دينا بدموع : بس انا عمري ما فكرت في كده سواء فيا ولا فيك مكانش بيهمني لاني ...
عادل : لانك ايه
دينا ببكاء : بحبك
عادل ببكاء وهو يحتضنها : وانا كمان بحبك اوي .. بلاش تحطي قدامنا طريق الفراق عشان ده طريق وحش اوي ومالوش نهايه
دينا : اذا كنت بفكر في كده فا ده علشانك مش علشاني
عادل : لو فعلا بتفكري في مصلحتي يبقي بلاش تفكري في كده
دينا : هحاول
عادل : علشان خاطري
دينا : حاضر
وانتهت الحلقه انتظروا احداثا مشوقه
علي نار هادئه

مفيش توقعات النهارده


مـــريمــ


إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#16

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حلقة جميييييييييلة جدا
وشكرا إنك سمعتي كلامي ونزلتي حلقة جديدة
أنا مش قادرة أجيب توقعات خالص
الحاجة الوحيدة اللي أنا متوقعاها إن اللي قاعدة مع دعاء هي أم كريم وسمر ونور
طولي الحلقات بقا ليه قصيرين ؟
هتنزلي الحلقة الجديدة إمتى ؟

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#17

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
حلقة جميييييييييلة جدا
وشكرا إنك سمعتي كلامي ونزلتي حلقة جديدة
أنا مش قادرة أجيب توقعات خالص
الحاجة الوحيدة اللي أنا متوقعاها إن اللي قاعدة مع دعاء هي أم كريم وسمر ونور
طولي الحلقات بقا ليه قصيرين ؟
هتنزلي الحلقة الجديدة إمتى ؟
تسلميلي يا قمرتي هطول الحلقات حاضر عينيا ليكي وان شاء الله لو لقيت تشجيعات حلوه كتير كده عالبارت ده هنزل الرابع النهارده علي بالليل كده لو مش لقيت بقي هنزله بكره لعيونك

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#18

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

لا حبيبتي أكيد هتلاقي
عشان بجد قصة حلوة جدا
أكييييد هتلاقي تشجيعات كتير

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#19

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
لا حبيبتي أكيد هتلاقي
عشان بجد قصة حلوة جدا
أكييييد هتلاقي تشجيعات كتير
تسلمي يا قمرايه

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#20

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روعه كالعاده حبيبتى
الاحداث شكلها هتولع يا معلم
هههههه
وانا من كتر الانتظار هولع قبلها
ههه
يسلمو ايديكى ياعسليه

إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
#21

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
روعه كالعاده حبيبتى
الاحداث شكلها هتولع يا معلم
هههههه
وانا من كتر الانتظار هولع قبلها
ههه
يسلمو ايديكى ياعسليه
تسلميلي يارب مممواه

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#22

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رائع يا قمر تسلم ايدك
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#23

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

وجعتى قلبى بجد

فى انتظار الحقة التانية

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#24

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)



الله الله ايه الحلاوه دى يا ميرو يا قمر
تسلم ايدك حبوبتى
وبارتين مره واحده يادى الهنا يادى الهنا

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#25

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميلة جدا يا قمر
تسلم ايدك

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#26

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه شلبى
رائع يا قمر تسلم ايدك
تسلمي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
وجعتى قلبى بجد

فى انتظار الحقة التانية
سلامة قلبك تسلميلي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)



الله الله ايه الحلاوه دى يا ميرو يا قمر
تسلم ايدك حبوبتى
وبارتين مره واحده يادى الهنا يادى الهنا
حبيبتي يا فرولتي مممواه بقي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1
جميلة جدا يا قمر
تسلم ايدك
تسلمي يا روحي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#27

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الرابع

( خدعة شيطان )


رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ومرت اربع شهور وكريم يزداد شوقه نحو ساره ولكنه يتماسك لحتي يأتي الوقت المناسب ونور تتحسن حالتها بوجود اخيها اما سمر فقد اعتذرت صديقتها دعاء عن وصولها لمصر وانها ستغيب عن مصر وقت طويل لعملها الذي لا ينتهي فا قررت سمر عدم تبليغها حتي ان تأتي لمصر اما دينا وعادل فا الخناقات تقل بالتدريج لن اقول انها اختفت تماما بل علي وشك الاختفاء اما ساره فهي عندها امل كبير في رجوع كريم اليها وسميره تلك لم نعرف عنها الكثير حتي الان

وفي بيت كريم تدخل نور لسمر غرفتها

نور : انا عايزه احكيلك علي حاجه بس توعديني انك ماتقوليش لكريم
سمر : مقدرش اوعدك غير لما اعرف ايه هي الحاجه ديه
نور : ماشي بصي يا سمر من غير اي مقدمات .. انا بحب
سمر : نعم
نور : ايوه يا سمر بحب مالك استغربتي كده ليه
سمر : يعني ايه بتحبي عرفتيه منين ده وامتي
نور : انتي عارفه اني بحب اقعد عالنت كتير يا ستي اتكلمت معاه وحسيت بشعور ناحيته كده
سمر : اااه عشان كده الايام اللي فاتت بقيتي بتطولي اوي قدام النت
نور : اصلي اتعودت علي وجوده
سمر : نور انتي بتستهبلي انتي عارفه انتي عندك كام سنه
نور : عندي 16
سمر : لسه مقفلتيهومش كمان يعني يا هانم 15 سنه يعني عيله
نور : لا يا سمر مش عيله انا فهمه كويس اوي انا بعمل ايه وبعدين انا مبغلطش
سمر : في الاول مش بنغلط انما لما بنغوط اوي في الحب ده بتلاقي الغلطات من حيث لا تدري
نور : سمر خليكي واثقه فيا
سمر : مقدرش اثق فيكي عارفه ليه لانك متوتره نفسيا دلوقتي ومعندكيش استقرار نفسي ولا نضوج عقلي وبعدين انتي ايه اللي خلاكي تحبي وتدوري علي حد يهتم بيكي اومال كريم بيعمل ايه
نور : سمر ماتستهبليش عشان انتي عارفه كويس اوي ان كريم بقاله فتره كبيره بعيد عني وشغله اخده مني وحاجات كتير في تفكيره واخداه مني وبطل يتكلم معايا زي الاول
سمر : وديه جزاته بقي انك تحبي وكمان من وراه
نور : مقدرش اقوله لاني عارفه انه هيرفض
سمر : لازم يرفض لان دايما الغلط اللي بيترفض عمر الحاجه الصح ماتترفض ابدا .. بس تعاليلي هنا البيه اسمه ايه بقي وكام سنه وايه النظام يعني
نور : اسمه يوسف وعايش في القاهره بس اهل مامته هنا في اسكندريه وبييجي من الوقت للتاني وعنده 18 سنه
سمر : يعني عيل برضو زيه زيك .. وياتري تعليمه ايه
نور : ثانويه
سمر : ثانويه ايه يعني علمي ولا صنايع ولا ايه بالظبط
نور : بصراحه صنايع
سمر : بتهرجي
نور : لا مش بهرج وبعدين فيها ايه لما يبقي صنايع مالهم بتوع صنايع
سمر : والله متعرفيش مالهم حضرتك ده لازم يتعب جدااا عشان يجيب مجموع ويدخل كليه كويس
نور : مانا عارفه والله هو بيعمل اللي عليه
سمر : نور انتي بتحبيه اوي كده
نور : ده احساسي اتعودت عليه اوي بجد هو اعترفلي من اسبوع وانا قولتلو نفس شعوري امبارح
سمر : ممممممممم
نور : فيه طلب بقي كده .... عايز ياخد رقم موبايلي
سمر : لا يا حبيبتي مستحيل بقي
نور : ليه مستحيل كريم علي طول بره وانتي وخلاص عرفتي وانا في اجازتي فيها ايه بقي وبعدين حتي لو كريم هنا هتكلم معاه علي انه صحبتي
سمر : لا يا نور ماتحاوليش تقنعيني وكمان عايزه تكدبي علي كريم يعني مش تخبي عليه وبس
نور : ماتكبريش الموضوع بقي وعلشان خاطري ارجوكي توافقي
سمر : بصي انا عارفه اني لو رفضت انتي هتعملي من ورايا لانك عنديه وبتمشي اللي في دماغك فا انا هوافق وخليني ورا الكداب لباب الدار بس والله يا سمر لو حسيت بأفوره هضايق جدا
نور : لا متقلقيش هو اصلا من عيله محترمه والله عنده اخت خريجة هندسه واخ صغير
سمر : لما اخته خريجة هندسه مطلعلهاش ليه
نور : عشان عارف ان اخته تعبت اوي في الكليه والثانويه كمان وان بيقول الصنايع ليها مميزات
سمر : طيب ربنا معاه يمكن يطلع كويس ويفضل معاكي محترم لحد ماتدخلي الجامعه ويبقي ييجي يخطب
نور : يارب
سمر : ممممم انا مش مرتاحه
نور : لا عشان خاطري ارتاحي هو مؤدب اوي والله وكان عايز يكلمك اول ما اديله رقمي واكلمه علي طول هتلاقيني بخليه يكلمك
سمر : طيب يا ستي
نور : شكرا يا سمورتي يلا باااي هروح اوضتي بقي
سمر : ماشي

وبعد خروج نور .. تقول سمر بداخلها

سمر : قد ايه احنا محتاجين لماما ديه بجد انا كمان مش عارفه ابقي مسئوله لوحدي كده ومبعرفش اخد قرارات يارب الاقيها

اما في غرفة نور

نور : الو يوسف معايا
يوسف : ايه يا نور انتي بتتكلمي في لجنه
نور بضحك : هههههههههه انت عرفتني منين اصلا
يوسف : احساسي
نور : ممممممممم
يوسف : لا بس عجبتني يوسف معايا ديه
نور : ممم لازم تراعي انها اول مره بقي
يوسف : والله انا مراعي يا ستي
نور : بس صوتك مش لايق علي صورك خاالص
يوسف : لا والله ليه بقي تخين ولا رفيع
نور : بصراحه صغيور اوي
يوسف : يا سلام
نور : ههههههههه اه والله
يوسف : ماشي ماشي وانتي صوتك تخين علي فكره
نور : انااا لا لا كده بقي مينفعش ديه غلطتي يعني اني كلمتك
يوسف : لا طبعا مش غلطتك ولا حاجه وهتعرفي ده بعدين
نور : اوكيه .. يلا بقي كفايه كده عايز حاجه
يوسف : ايه ماتخليكي شويه
نور : الايام جايه كتير
يوسف : خلاص ماشي تصبحي علي خير
نور : وانت من اهله

وهكذا انتهت المكالمه الاولي

اما عند كريم يمسك هاتفهه ويبحث بالاسماء عن رقم مهم من اجل العمل واثناء البحث يري رقم بجواره اسم ( ساره ) ويقول بداخله

كريم : ياااه لسه معايا الرقم ده عمري مافكرت امسحه كان عندي امل كبير في اننا نرجع .... نفسي اسمع صوتها اوي

فيأتي في باله كلام نور ( طلاما تعبت في بعدها يبقي تروح تتقدملها )

كريم : انا هكلمها وأمري لله

وبغرفة ساره تجلس وتنزل دموعها لتتذكر اجمل ايامها مع كريم واثناء تلك اللحظه يرن هاتفها ليعلن اسم كريم فيدق قلبها بشده وتتخيل انها تحلم فهذا الرقم لن يتصل بها منذ 3 سنوات لم تصدق ما يحدث ولكنها جمعت اعصابها وقوتها وقالت

ساره : الو
كريم : عارف انك مامستحيش الرقم
ساره : وعرفت منين
كريم : احساسي
ساره : هو انت لسه بتحس بيا

يصمت كريم

ساره : انت نمت
كريم مبتسما : لا موجود
ساره : وليه ساكت
كريم : علشان فرحان اوي .. واحساسي ده بقالي 3 سنين ماحستش بيه

تصمت ساره

كريم : وانتي سكتي ليه
ساره : علشان انا كمان فرحانه اوي واحساسي ده بقالي 3 سنين ماحستش بيه
كريم ضاحكا : وحشتيني
ساره مبتسمه ويرقص قلبها : وانت كمان وحشتني اوي
كريم : ساره انا دلوقتي في كامل الاستعداد اني اجي اطلبك من باباكي واعتقد ان مش هيبقي عنده مانع
ساره : اايوه وايه اللي هيخليه يرفض بس احنا كنا عيال انما دلوقتي بقينا شباب وفاهمين احنا بنعمل ايه
كريم ممازحا : ممممم طب سيبيني افكر
ساره : والله طيب فكر براحتك وماتجيش بقي
كريم ضاحكا : يا بنتي بهزر خلاص اهدي
ساره مبتسمه : طويب
كريم : يالهوي علي طويب ديه .. ماتغيرتيش خالص كده
ساره : لا وانت كمان ماتغيرتش لو كنت انت اتغيرت كنت هتلاقيني انا كمان اتغيرت
كريم : ماشي يا سوسو شوفيلنا بقي كده ميعاد مع بابا وبلغيني
ساره بفرحه : حاضر
كريم : يلا عايزه حاجه
ساره : ها
كريم : اه مش عايزه اوكيه يلا باي
ساره بملل : باي
كريم ضاحكا : استني بحبك
ساره : يااااه وانا كمان بحبك
كريم : يلا باي باي
ساره : باي باي

واغلق كريم الاتصال وسعادته لا توصف

اما عند سمر فا تتصل بها دعاء

دعاء : سمر انا جايه بكره
سمر بفرحه : بجد
دعاء : ايوه
سمر : طب قوليلي هي المدام اللي بتساعدك ديه هتيجي معاكي
دعاء : لا هتفضل هنا ... ليه بتسألي
سمر : لا ابدا كان قصدي اطمأن عليكي بس
دعاء : لا اطمني متقلقيش المهم لما اوصل اكيد هكلمك علشان نتقابل لانك شغلاني
سمر : خلاص اوكيه
دعاء : يلا باي باي
سمر : باي


اما عند عادل فهو يفكر في الذهاب لوالد دينا حتي يتحدث معه ويخرج ما به من الم فهو رجل مثله ويمكن ان يتفهم موقفه وخصوصا ان والد عادل متوفي ولكن لماذا فكر عادل في الذهاب الان ياتري عن اي شئ سيتحدث معه

ياسين ( والد دينا ) : مالك يا ابني
عادل : عمي انا جاي اتكلم معاك وعايزك تفهمني
ياسين : اتكلم
عادل : انا بجد بحب دينا اوي اكتر من روحي بس في نفس الوقت هموت ويبقالي طفل
ياسين : يا ابني الكلام ده مش بايدها ولا بايدك ولا بايدي انا ده بايد ربنا سبحانه وتعالي
عادل : انا فاهم يا عمي بس لازم نسعي انشالله حتي نشوف علاج
ياسين : علاج لمين يا ابني هو انت تعرف العيب فيك ولا فيها
عادل : منعرفش واستحاله دينا توافق انها تروح لدكتور
ياسين : خلاص يبقي روح انت لوحدك من غير ما هي تعرف واتاكد من نفسك
عادل بتوتر : نعم
ياسين : ايوه يا ابني ولا هي كلمة الحق بتزعل ولا انت كنت عايز دينا اللي تكشف وانت لا
عادل : لا يا عمي والله الحكايه مش كده
ياسين : خلاص طلاما مش كده يبقي تروح وتطمني
عادل : حاضر يا عمي .. عايز مني حاجه
ياسين : سلامتك
عادل : مع السلامه
ياسين : سلام

وبالفعل خرج عادل ويقرر ان يذهب لاخيه الطبيب حتي يتمم اجراء الكشف فيذهب الي المستشفي لأخيه

عادل : ازيك يا ياسر
ياسر : في ايه مالك
عادل : من غير لف ولا دوران انت اخويا وانت الوحيد اللي تقدر تقولي العيب من ناحية الاطفال فيا ولا لا
ياسر بدهشه : انت متاكد من كلامك ده
عادل : ايوه وياريت دلوقتي
ياسر بتفكير : اكيد العيب في دينا يا ابني
عادل باستغراب : ليه بتقول كده
ياسر : علشان انا اخوك وعندي ولد وبنت واختك اللي عايشه بره ديه ليها تلاته اما بقي دينا وحيده فا اكيد العيب ناحيتها
عادل : لا متقولش كده محدش عارف وكلامك ده مش دليل ارجوك ريحني واسمع الكلام
ياسر بتفكير : طيب اتفضل

وبعد اجراء الكشف ومرور ساعات

عادل : ها طمني
ياسر : زي ماقولتلك انت زي الفل
عادل بسعاده : انت متأكد
ياسر : ايوه يا ابني الورق في ايدي اهو
عادل : متشكر يا عادل
ياسر بخبث : لا علي ايه بس ده شغلي

اما عادل خرج من عند ياسر وهو بكامل سعادته ولكنه كلما يفكر بدينا يتألم ويتذكر وجهها عندما تعلم ان العيب منها ولكنه عاد مسرعا لبيت ياسين

ياسين : انت متأكد من كلامك
عادل : ايوه يا عمي والورق اهو
ياسين : طيب يا ابني ربنا يوفقك
عادل بحزن : انا مش عارف اعمل ايه
ياسين : طلاما انت عرفت انك كويس يبقي بلاش تجرحها وتأذيها معاك طلقها يا ابني وروح لحالك
عادل بصدمه : لا يا عمي ارجوك ماتقولش كده انا ماقدرش اطلقها
ياسين : وليه روحت عملت التحليل ده لما انت بتحبها اوي كده
عادل بتفكير : علشان .. هتعرف بعدين .. بس كل اللي عايزك تتاكد منه اني بحبها ومقدرش اسيبها انا بجد مريض بيها
ياسين : ماشي يا ابني ربنا يسهلك بس عايزك تعرف اي تفكير انت هتفكر فيه ممكن يجرح او يأذي بنتي صدقني هتشوف مني وجه مش كويس
عادل : لا يا عمي ماتقلقش .. المهم ياريت لما حماتي تسأل حضرتك انا كنت قاعد معاك ليه قولها شغل بلاش تعرف اللي بيني وبين حضرتك
ياسين : ماتقلقش
عادل : يلا مع السلامه اشوف حضرتك علي خير
ياسين : الله يسلمك


وذهب عادل الي بيته يفكر في ماذا سيفعل لم يستطيع ان يجرح دينا وايضا لن يستطيع ان يتحمل عدم وجود طفل له في الدنيا يحمل اسمه ويرعاه عندما يكبر .. ولكنه قرر انه سيفعل المستحيل لعدم أشعار دينا بما فعله او بحزنه ويأسه

عادل : دودو يا دودو
دينا باستغراب : عادل انت جيت
عادل : ايوه حبيبتي وحشتيني
دينا بدهشه : ها
عادل : ايه بس مالك فيها ايه لما ادلع مراتي حبيبتي
دينا : عادل حبيبي انت تعبان اجيبلك دوا
عادل : كفايه هزار بقي يا لمضه ويلا قومي علشان اخرجك
دينا : هحاول اصدق اني مابحلمش
عادل : صدقي ويلا البسي
دينا بسعاده : حاضر

وانتــــهت الحلقه

انتظروني

مــريمــ

لا أحل لا احد ابدا ان يقتبس الروايه او جزء منها حتي ولو بأسمي
مراعاة لمشاعري الخاصه وشكرا














إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#28

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووووووعة حبيبتي
مبدعة كالعادة
مش عارفة ليه حاسة إن سميرة دي هترجع مع دعاء وهتطلع هي أمهم
يلا هنشوف في الحلقات الجاية
م تعملي زي إمبارح وتزودي حلقة >>> طمآعة أنا
ههههه
بإنتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#29

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووووووعة حبيبتي
مبدعة كالعادة
مش عارفة ليه حاسة إن سميرة دي هترجع مع دعاء وهتطلع هي أمهم
يلا هنشوف في الحلقات الجاية
م تعملي زي إمبارح وتزودي حلقة >>> طمآعة أنا
ههههه
بإنتظارك
حبيبتي تسلميلي البارت الخامس ان شاء الله بالليل بعد التشجيعات

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#30

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ممتاز حبيتى اسلوبك مشوق وجميل
حاسة ان ياسر كذب على اخوة مع انة دكتور
وفى صدمة مستنية دينا المسكينة منتظرة الجزء الجديد بكل شوق

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#31

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1
ممتاز حبيتى اسلوبك مشوق وجميل
حاسة ان ياسر كذب على اخوة مع انة دكتور
وفى صدمة مستنية دينا المسكينة منتظرة الجزء الجديد بكل شوق
تسلميلي يا قمرايه

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#32

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رووووووعة ياقمر مستنين الجزء الخامس
وانا كمان متوقعة ان ياسر بيكذب وان العيب من عادل

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#33

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووووووووووووووووعة بجد وكل يوم بتشوقينى للحلقة الى وراها
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#34

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
رووووووعة ياقمر مستنين الجزء الخامس
وانا كمان متوقعة ان ياسر بيكذب وان العيب من عادل
تسلميلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
روووووووووووووووووووووعة بجد وكل يوم بتشوقينى للحلقة الى وراها
تسلمي يا قمرايه

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#35

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميل جميل ياقمر
يالا استمرى
اكتر من روعه ياواد يا رومانسى
هههههههههههه
احلى حاجه كلهم بيحبو وبيحبو بجديعنى مش هزار
ربنا يوفق الجميع واحنا كمان معاهم
ههههههههههههه

إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
#36

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
جميل جميل ياقمر
يالا استمرى
اكتر من روعه ياواد يا رومانسى
هههههههههههه
احلى حاجه كلهم بيحبو وبيحبو بجديعنى مش هزار
ربنا يوفق الجميع واحنا كمان معاهم
ههههههههههههه
حبيبتي تسلمي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#37

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حلوه جدا يا مريم انتى كاتبه ممتازه ماشاء الله
#38

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

بجد البارت التانى جميل جدا انا كل ما اقرأ واحد اشتاق انى اشوف التانى
#39

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ليه كده لا اكتبى باقى الحلقات انا متشوقه اعرف الباقى جدا ولان كل حلقه تحفه وبذات البارت التالت حلو كتير
#40

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميل جدا انا متشوقه للحلقات الجايه مش عارفه ليه حاسه انو حيحصل فراق بين دينا وعادل وبعد كده هيرجعوا لبعض
#41

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رواية جميلة وبدايتها مشوقة وكمان تحسى انك بطلة فيها او انك تعرفي حد من ابطال الرواية يعني نقدر نقول رواية واقعية
بجد تسلم ايديكي وماتتأخريش علينا في الجزء الجديد

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#42

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
حلوه جدا يا مريم انتى كاتبه ممتازه ماشاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
بجد البارت التانى جميل جدا انا كل ما اقرأ واحد اشتاق انى اشوف التانى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
ليه كده لا اكتبى باقى الحلقات انا متشوقه اعرف الباقى جدا ولان كل حلقه تحفه وبذات البارت التالت حلو كتير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
جميل جدا انا متشوقه للحلقات الجايه مش عارفه ليه حاسه انو حيحصل فراق بين دينا وعادل وبعد كده هيرجعوا لبعض
تسلميلي يا منونتي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبي كابتشينو
رواية جميلة وبدايتها مشوقة وكمان تحسى انك بطلة فيها او انك تعرفي حد من ابطال الرواية يعني نقدر نقول رواية واقعية
بجد تسلم ايديكي وماتتأخريش علينا في الجزء الجديد
تسلمي يا قمرتي .. عيوني ليكي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#43

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الخامس
( حيره )


في صباح اليوم التالي في بيت كريم
اثناء جلوسهم لتناول الافطار .. برغم حب نور الذي يزداد نحو يوسف ولكنها تشعر بالذنب تجاه كريم لانها تفعل ذلك من دون علمه وايضا كريم له مكانه خاصه بقلبها وبسبب شعورها بالذنب فا تخاف ان ترفع عيونها بعيونه فيعترف لسانها بكل شئ

سمر : انا رايحه النهارده اقابل دعاء عشان راجعه من السفر
كريم : ماشي بس ماتغيبيش
سمر : حاضر
كريم : مالك يا نور
نور : مالي
كريم : متغيره كده اليومين دول ومش بتكلميني يعني
نور : لا يا حبيبي مفيش حاجه بيتهيألك بس
كريم : ماشي ابقي طمنيني عليكي
نور : حاضر
كريم : يلا بقي انا نازل الشغل هتوحشوني باي باي
نور وسمر : باي

وبعد خروج كريم

سمر : مش عايزه كريم يحس بحاجه ناحيتك لان انا اول واحده هتضر لاني مسئوله عنك
نور : هو كمان مسئول عني يعني لو عرف حاجه المفروض يعاقب نفسه قبل ما يعاقبك
سمر : مممم عندك حق طيب خدي بالك من نفسك علشان انا شويه ونازله
نور : طب مش هتكلمي يوسف
سمر : ابقي خليني اكلمه

وبعد قليل

نور : سمر سمر خدي يوسف عايزك
سمر : الو
يوسف : ايوه يا انسه سمر ازيك
سمر : الحمد لله انت عامل ايه
يوسف : كويس الحمد لله
سمر : طيب الحمد لله
يوسف : انا فرحان اوي انك تقبلتي الوضع صدقيني انا مش هغلط خالص في حقها
سمر : ياريت اتمني من ربنا
يوسف : ان شاء الله
سمر : ربنا يسهل .. ماشي اتفضل نور معاك

وتركت نور سمر ودخلت غرفتها لتحدث يوسف

يوسف : اختك كويسه اوي
نور : اه طبعا
يوسف : بس حاسس انها مش طيقاني
نور : ها لا متقولش كده هي بس مخضوضه شويه لسه مش مستوعبه
يوسف : انتي متاكده
نور : ايوه طبعاا ماتقلقش
يوسف : خلاص ماشي
نور : هسيبك بقي دلوقتي عشان هي نازله هسالها علي حاجه واجي اكلمك
يوسف : ماشي باي باي
نور : باي

وذهب نور لسمر مسرعه

نور : سمر ايه رأيك
سمر : رأيي في ايه ده صوته عيل خالص .. عجبك ازاي صوته ده انا مارتحتلوش علي فكره
نور : ليه يا بنتي
سمر : ماتزعليش مني بس بجد قلبي اتقبض لما سمعت صوته ربنا يستر عليكي وعلينا كلنا
نور : سمر ياريت متقفلنيش وتخليني اندم اني حكيتلك
سمر : مش بخليكي تندمي انا بس بحاول افتح عقلك مع اني عارفه انك دلوقتي متخدره بسبب الحب وان مراية الحب عاميه اوي وخصوصا بعد ماشوفت صورته اتاكدت ان مراية الحب فعلا عاميه
نور : مش بالشكل ولا بالصوت .. بالاسلوب والمعامله
سمر : ماشي يا نور يلا انا هنزل بقي
نور : اوكيه باي


واخذت سمر حقيبتها وهاتفت صديقتها واتفقا علي مكان للمقابله وصلت سمر هناك ووجدت دعاء تنتظرها

سمر : حمد الله علي سلامتك
دعاء : الله يسلمك يا سمر .. من غير مقدمات ارجوكي تحكيلي فيكي ايه
سمر : حاضر بصي يا دعاء انتي صحبتي وأأتمنك علي سري زمان لما كان حد بيسألني علي أمي كنت بقول امي متوفيه بس الحقيقه انها ماماتتش امي عايشه وانا متأكده بصي زمان من وانا عندي 10 سنين ماشوفتش امي وكريم اخويا كان وقتها عنده 13 سنه يعني كان فاهم وانتي عارفه الولاد بيبقوا مستوعبين اكتر من البنات كانت وقتها اختي نور عندها 3 سنين لسه طفله مش فاهمه اي حاجه المهم في يوم سمعت زيق بابا وماما واخويا وبعد الزعيق ده ماما اخدت شنطه كبيره في ايدها وسابت البيت والمنظر ده انا مش هنساه طول حياتي قعدت اعيط بعديها واقول هاتولي ماما بس بعديها بيومين بابا واخويا قالولي انها ماتت طبعا زعلت شويه بس عشان كنت طفله نسيت مع الوقت وانتهت الحكايه يعني بالنسبالي بس كل ماكبر بافتقد احساس الامومه اوي المهم لما كبرت وابتديت اعقل وافهم سالت كريم اخويا قالي انه هيحكيلي كل الحقيقه وفعلا حكالي قالي ان ماما كانت شخصيه متمرده اوي علي كل حاجه علي عيشتها وعلي لبسها وعلي فلوسها حتي علي بابا كانت دايما مفهمه بابا انه معيشها في مستوي غير اللي هي بتتمناه مع انه كان بيعمل اللي عليه وزياده وكان مهندس وزمان مرتبات المهندسين مش زي دلوقتي بس برضو كان بيعمل كل اللي في ايده عشان يسعدها وميحرمناش من اي حاجه بس هي ورثت تمردها من جدي باباها الله يرحمه المهم في يوم جات قالت لبابا قدام كريم

سميره : عمرو احنا لازم نسافر هناك هنقدر نعيش في فيلا ونشوف حياه جديده
عمرو : نعم ايه اللي انتي بتقوليه ده انا مستحيل اعمل كده
سميره : ليه ان شاء الله
عمرو : انا مستحيل اسيب بلدي انا اتولدت هنا واتربيت هنا والبلد ديه خيرها عليا ولو روحت اي بلد تانيه هتذل وهتهان
سميره : يعني انت هنا مش مذلول
عمرو : لا طبعا انا معايا شهادتي خريج كلية هندسه وبشتغل في احسن شركه في اسكندريه ومرتبي كويس جدا ومعيشنا في بيت جميل جواه دفا وحنان وأمان في غيرنا يتمني الحاجات ديه كلها ومش لاقيها احمدي ربنا
سميره : الف حمد وشكر ليك يارب وبعديييين واخرتها ايه معاك انت هتفضل دايما عايز ترجع لورا
عمرو : اما انتي غريبه اوي انتي ناقصك ايه
سميره : ناقصني كتير اوي انا مش عايشه حياتي انا عايزه فساتين وعايزه بيوت واراضي ومش لاقيه الحاجات ديه
عمرو : متبقيش طماعه بقي وارضي بنصيبك
سميره : لا يا عمرو انا مش سلبيه زيك انت اللي هتفضل طول عمرك غبي
عمرو وهو يضربها علي وجهها من شدة غضبه : اخرسي
سميره بصدمه : انت بتمد ايدك عليا .. طب طلقني يا عمرو دلوقتي حالا انا هسافر لوحدي مش عيزاك ومش عايزه عيشتك دي وخليلك ولادك مش عايزاهم
كريم بصدمه : انتي بتقولي ايه يا ماما
عمرو : معلش يا كريم يا ابني ادخل اوضتك
كريم : لا يا بابا مش داخل انا مش عيل عشان ادخل اوضتي انا راجل .. طلقها يا بابا الام اللي بالتفكير ده واللي تبيع ولادها في لحظه علشان القصور والكنوز ماتستاهلش انك تبقي عليها
سميره : احترم نفسك يا ولد انت ماتربتش اصلا بسبب دلع ابوك فيك
كريم : لا يا ماما انا اتربيت والحمد لله اني كنت قريب لبابا احسن ماكان يبقي فيه منك نسخه تانيه
فتضرب سميره كريم علي وجهه : اسكت يا قليل الادب
عمرو بغضب : سميره .. انتي طالق
سميره باستسلام : ماشي .. ماشي يا عمرو

سمر : وبعدين اخدت شنطتها ومشيت وقتها كريم قعد يهون علي بابا ويقولوا انا هبقي معاك يا بابا ومش هسيبك وقتها بابا كان خايف عليا انا ونور اوي لاننا كنا نعتبر اطفال حتي كريم يا عيني كان طفل برضو من وقتها بقي وكريم بيكره ماما جدا بس انا موصلتش للكره اللي كريم وصله لاني ماشوفتش حاجه ولا سمعت حاجه غير لحظة ما ماما خرجت من البيت بس .. طبعا كنت بحس ناحيتها باشتياق بس كريم كان دايما يتعصب لما بجيب سيرتها لحد دلوقتي ماقدرش اتكلم عليها قدامه ..
دعاء : لا حول ولا قوة الا بالله
سمر : ده كل اللي حصل .. اانا بقي لما كلمتك وقولتيلي ان مساعدتك اسمها سميره وعايشه في فرنسا طبعا كل الشكوك اتولدت جوايا ناحية امي اللي بقالي سنين ماعرفش عنها حاجه
دعاء : بصي يا سمر اانا سميره ديه اعرف عنها انها مدام بس شكلها مش كبير اوي في السن وحبت تشتغل معايا والصراحه هي كويسه تقدري تقولي الزمن هدها جامد كانت بتحكيلي انها اتبهدلت اوي في الغربه بس مافكرتش ترجع بلدها عشان كرامتها انا مفهمتهاش لما قالتلي الجمله ديه بس انا دلوقتي اقدر اربط الاحداث ... احتمال 91% انها مامتك
سمر : بس انتي بتقولي شكلها مش كبيره في السن وانا اعتقد دلوقتي انها عمرها يكون فوق الخمسين معاكي صوره ليها
دعاء :بصراحه لا بصي تقدري تقولي مش باين عليها لان جسمها رفيع وهناك في فرنسا بيتعودوا يهتموا بنفسهم اوي انا هتكلم معاها وهعرف اللي هعرفه وهبقي علي اتصال بيكي دايما
سمر : متشكره اوي يا دعاء معلش صدعتك
دعاء : لا يا حبيبتي متقوليش كده انا هروح ارتاح بقي شويه
سمر : ماشي يا دودو يلا باي باي
دعاء : باي

اما عند عادل ودينا تستمر معاملة عادل الهادئه ناحية دينا ونور يزداد وهمها بالحب تجاه يوسف هو ايضا قد احبها ولكن هما بعمر المراهقه لا نعرف شكل نهاية هذا الحب .. وساره قالت لكريم علي موعد مناسب لمقابلة والدها وهو كان بقمة سعادته واخبر اخوته وفرحوا له كثيرا اما سمر فهي تنتظر عودة دعاء الي فرنسا حتي تتاكد من ان سميره والدتها

كريم : سمر يلا اجهزوا بقي فاضل ساعتين عالميعاد وانتوا اكيد هتاخدوا وقت
سمر : حاضر .. يا نور
نور : بجهز من غير ماتتكلمي اهو


وبالفعل اصبحوا جاهزين لمقابلة والد ساره

وبالسياره اثناء الطريق يقود كريم السياره وتجلس بجواره سمر وتجلس نور بالخلف ويرن هاتفها معلنا اتصالا من يوسف وهي تعرف كم يغضب يوسف عندما لم يجد ردا من نور وهي تخاف حين يغضب فا قررت ان ترد وتتكلم علي اساس انه احدي صديقاتها ولكن سمر شعرت انه يوسف وقبض قلبها حين ردت نور

نور : ايوه .. اه رايحين نخطب لكريم
يوسف : ممممم انتوا في العربيه يعني
نور : ايوه
يوسف : وهترجعي امتي
نور : مش عارفه


كريم بصوت منخفض : هي بتكلم مين
سمر : اكيد صاحبتها
كريم : صاحبتها مين دي اختك مالهاش صحاب غير رانيا وايمان والاتنين لما بيتصلوا بيها بتقعد تعلي صوتها وتألش وتتكلم بأفوره بيبان انها بتكلمهم يعني
سمر : يا ابني عادي هي بتتكلم كده بس لما بنبقي في الشارع يعني هي هتعلي صوتها وكده في الشارع
كريم بعدم تصديق ولكن ثقته في نور جعلته يصدق : ممممم ماشي
سمر بغضب خفيا : نور يلا بقي اقفلي عشان قربنا نوصل
نور : طب لما نوصل هقفل

وتكمل نور حوارها مع يوسف وهو حوار غامض بالفعل وعند الوصول اغلقت نور الاتصال وصعدوا الي بيت ساره رحبت الاسره بهم ودخلت ساره لتجلس معهم وبالطبع بدأ كريم بالكلام والاعتراف بحبه لساره وارادته في خطبتها ولان كريم الان رجلا يعتمد عليه لم يوجد امام والد ساره اي سبب للرفض وبالفعل وافق وبدأت الزغاريد تملأ المكان والفرحه تغمر قلوب الاحباء لقد جمعهم ربهم مره اخري وقرأوا الفاتحه واتفقوا علي ميعاد الخطوبه وعادوا الي المنزل واثناء دخول نور غرفتها دخلت سمر خلفها واغلقت الباب

سمر بغضب : انتي غبيه
نور : ليه فيه ايه
سمر : اخوكي شك فيكي يا هبله قولتلك بلاش استهبال انا كنت همد ايديا عليكي قدامه ومسكت نفسي بالعافيه
نور : ليه يعني عشان ايه كل ده علي فكره ماخدش باله
سمر : لا ياختي اخد باله انتي ماسمعتيش هو قالي ايه
نور : خلاص يا سمر بقي متوجعيش دماغي
سمر : يعني ايه يعني والبني ادم اللي بيكلمك ده مش خايف عليكي ولا هو كمان غبي كده
نور : لو سمحتي يا سمر ماتغلطيش فيه
سمر : انتي اللي هتجبيه لنفسك وليه يعني هو لو اخته عملت كده قدامه هيسكتلها
نور : يووووه سمر تصبحي علي خير
سمر : وانتي من اهله يا هانم بس بعد كده مش هقفلك في اي حاجه وخليه يقتلنا احنا الاتنين

اما عند دعاء اخذت اول طائره لفرنسا ووصلت هناك وذهبت لتفتح الاتيليه الذي تملكه وتتصل بسميره حتي تأتي لها وعندما وصلت لها سميره جلست لتتحدث معها

دعاء : سميره انتي عمرك ماكلمتيني عن حياتك الشخصيه
سميره : ليه بتسألي
دعاء : عادي يعني اصل احنا بقي بينا عشره وعيش وملح وبعدين انتي تعرفي عني كتير مش صح
سميره : ايوه ... انا عندي بنت صغيره اسمها بسنت عندها 10 سنين بس انا أرمله وعايشه هنا مع بنتي
دعاء باستغراب : معقوله .. طب وبتسيبيها في البيت لوحدها
سميره بتوتر : ها لا قاعده مع بيبي سيتر وبديلها مبلغ كل شهر كده وبعدين البنوته بتروح المدرسه بس احنا دلوقتي مفيش دراسه علشان صيف زي مانتي عارفه
دعاء : اااه طب اوكيه
سميره : انا هروح ابص علي الهدوم الجديده وارجعلك
دعاء : ماشي

وبعد مغادرة سميره تتصل دعاء بسمر

سمر : طمنيني عملتي ايه
دعاء : بصي انا سألتها عن حياتها الشخصيه في الاول مكانتش عايزه تقول بس خليتها تتكلم يعني قالت انها أرمله وان عندها بنت 10 سنين اسمها بسنت .. بس انا حسيتها متوتره اوي وهي بتتكلم .. مش عارف احس بالمصدقيه في كلامها
سمر باستغراب : غريبه اوي يعني لو هي امي فعلا هتنكر معلومات شخصيه عنها ليه
دعاء : مش عارفه والله بس انا هفضل وراها لحد ماعرف يعني هي هتروح مني فين
سمر : ماشي يا دعاء متشكره ليكي جدا عارفه اني بتعبك معايا وشغلت بالك كده
دعاء : لا متقوليش كده تعبك راحه يلا باي باي
سمر : باي



انتهت الحلقه
انتظرووووني

مـــريمــ

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#44

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روعه ياباشا ايوا كدا شوقنا اكتر شوقنا
ههههه
يسلمو ايديكى ياقمر
ما تتاخريش علينا

إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
#45

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميل جدا حبيبتى
سلمت يداكى

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#46

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رووووعة حبيبتي
بس كدة شوقتيني خالص مش هقدر أستنى
متتأخريش وكملي بسرعة

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#47

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

لا انتى كده بتشوقينى اوووى وكده كتير هههه تحفه بجد يسمووو

#48

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حلقة ممتعة بانتظارك ياعسل
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#49

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

انا اسفه يا بنات والله انا مسجله الروايه وكتباها عالكومبيوتر بس للاسف عندي مشكله في النت وفاتحه دلوقتي من الموبايل والله بالعافيه ان شاء الله في اقرب فرصه هنزلكم البارت
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#50

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

الف مبروك الروايه الجديده
معلش متأخره شويه
ومبروك تثبيتها يا قمر لسهوله المتابعه
ومتنسيش لما تخلصيها ابعتيلى الرابط عشان اضمها للملف ده
ملف لروايات كامله بأقلام عدلات الذهبيه, روايات حصريه بالعدولات ,شاركينا بروايتك

#51

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة
الف مبروك الروايه الجديده
معلش متأخره شويه
ومبروك تثبيتها يا قمر لسهوله المتابعه
ومتنسيش لما تخلصيها ابعتيلى الرابط عشان اضمها للملف ده
ملف لروايات كامله بأقلام عدلات الذهبيه, روايات حصريه بالعدولات ,شاركينا بروايتك
الله يبارك فيكي شكرا اكيد مش هنسي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#52

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

وحشتوني اولا باركولي لاني نجحت وطالعه علي مرحلة جديده ( الثانويه )


البارت السادس


( أزمــه )



عند نور وهي تجلس بغرفتها يفكر كريم بحالها فهي تغيرت بشده لم تعد تجلس معه منذ فتره كبيره يشعر وكأن حدث لها شئ ما فهي حتي لا تحب ان تنظر في عيناه فقرر ان يدخل ليتحدث معها

كريم : ازيك يا نورتي
نور : الحمد لله يا كيمو ازيك انت
كريم : الحمد لله .. مالك يا نور
نور : مالي انا كويسه اهو
كريم : يعني بطلتي تتكلمي معايا زي الاول
نور : لا والله بيتهيألك بس انا مببقاش عايزه اعطلك لو ساره كلمتك تعرف ترد عليها براحتك وبتبقي راجع من الشغل تعبان مش هقعد اصدعك بقي وبعدين مفيش حاجه احكيهالك يعني
كريم : متأكده
نور : ايوه


واثناء الحوار رن هاتف نور معلنا اسم يوسف فقبض قلبها خوفا من شيئين ان يشك فيها كريم والخناقه التي سوف تحدث بينها وبين يوسف لانها بالطبع مستحيل ان ترد عليه الان فاخذت الهاتف واغلقته بسرعه

كريم باستغراب : مين
نور بخوف : ديه .. ديه ايمان
كريم : وليه مردتيش عليها
نور : اصل انا وهي متخانقين وهي بتتصل تصالحني بس انا مضايقه منها خالص
كريم : ليه حصل ايه
نور : عادي مشاكل صحاب كده ماتشغلش بالك
كريم : ماشي هسيبك انا بقي
نور : ماشي

وبعد خروج كريم امسكت نور هاتفها فهي تعلم بالبركان الذي سينفجر بها الان لان يوسف لا يحب ان يتصل بها وهي لم ترد عليه وقامت نور بالاتصال به

يوسف : فيه ايه
نور : معلش والله كريم كان جمبي
يوسف : هو انا مش قولت لما اتصل تردي عليا مهما كان مين جمبك
نور : مينفعش طبعا ارد عليك ازاي وهو قاعد جمبي
يوسف : ماشي يا نور
نور : يوووه بقي ماتزعلش خلاص
يوسف : مش زعلان

ومر شهرين والاوضاع كما هي عادل هادئ بشده مع دينا ونور يزداد عشقها ليوسف وهو كذلك وكريم وساره يجهزون عش الزوجيه اما دعاء فلم تستطيع معرفة اي شئ عن سميره تلك وفي يوم قررت دعاء مواجهتها

دعاء : سميره انتي عمرك ما كلمتيني عن حياتك الشخصيه
سميره : ليه
دعاء : يعني عادي مش احنا بقينا اصحاب وبعدين انتي تعرفي عني كتير
سميره بتوتر : ايوه عندك حق .. طيب انا أرمله
دعاء : بس كده يعني معندكيش اولاد
سميره بخوف : لا .. اا.. اه
دعاء باستغراب : لا ولا اه
سميره : عندي بنت صغيره اسمها بسنت عندها 10 سنين
دعاء بتفكير : وبتيجي الشغل وتسيبيها لوحدها
سميره بخوف : لا معاها بيبي سيتر
دعاء : اه اوكيه
سميره : انا هروح اشوف اللي ورايا بقي
دعاء : اتفضلي


وبعد ان غادرت سميره اتصلت دعاء بسمر

دعاء : بصي انا حاولت افهم منها بس هش شكلها رافضه الكلام ومخبيه حاجه
سمر : غريبه طب لو هي امي فعلا هتخبي حاجات عنها ليه
دعاء : مش عارفه بصي انا هفضل ورا الموضوع وهبلغك اول بأول
سمر : متشكره اوي يا دعاء معلش بتعبك
دعاء : متقوليش كده انتي اختي .. يلا عايزه حاجه
سمر : سلامتك باي باي
دعاء : باي


وعند عادل ودينا كانوا يجلسون في تجمع عائلي مع والد دينا ياسين ووالدتها فاطمه واثناء الجلوس جاء لعادل اتصالا فقام بعيدا ليرد وكانت تتبعه دينا بعيونها ولاحظ ذلك ياسين

عادل : ايه طب انا جاي حالا

وبعد ان انهي عادل اتصاله

عادل : انا اسف يا جماعه مضطر امشي
دينا : ليه
عادل : جالي شغل مهم اوي مينفعش افوته
ياسين : طيب يا ابني روح شوف شغلك
عادل : مش هعرف اخدك معايا يا دينا خليكي ولما اخلص بالليل هعدي عليكي
دينا : ماشي


وبعد رحيل عادل طلب ياسين من فاطمه ان تحضر القهوه لياسين ودينا

ياسين : مالك يا حبيبتي
دينا : ماليش يا بابا
ياسين : اتغيرتي اوي بعد المكالمه اللي جات لعادل
دينا : بابا .. عادل متغير اوي هو فعلا بيعاملني حلو بس بقاله فتره كل مايجيله تليفون يقوم يرد بعيد عني وابقي مركزه معاه والاقيه بيضحك ويهزر ويرجع يقولي ده شغل طب هو الشغل هيخليه كده وبعدين انا عارفه كل حاجه عن شغله بقاله فتره مخبي كل حاجه عني مش عارفه انا بيتهيألي ولا بجد فيه حاجه
ياسين بتفكير : لا يا بابا بيتهيألك متقلقيش

وفي تلك الليل يسير طبيب بسيارته فيصطدم باحدهم فينزل من السياره مسرعا ليحمل .. ليحملها .. انها فتاه ويذهب بها سريعا الي المشفي التي يعمل بها ويدخل بها الي العمليات ويفزع عندما يعلم ان تلك الفتاه كانت حامل وبالطبع الطفل قد مات فقام بعملية لتنظيف الرحم وقام بتنظيف بعض الجروح ثم ادخلها لغرفه عاديه وكان يفكر في تلك الفتاه فا عمرها من الواضح عليه انه لا يتعدي ال 25 عام ولماذا حاولت الانتحار فذهب لدكتوره امل زميلته

امل : مالك يا شريف
شريف : مستغرب اوي البنت ديه ليه حاولت الانتحار كانت قاصده تموت اللي في بطنها طب ازاي
امل : عادي يا شريف ماتشغلش بالك بقي فيه من النوعيه ديه كتير اكيد الحمل ده كان من الحرام وكانت عايزه تتخلص منه
شريف : بس يا دكتوره شكلها صغير اوي علي كده
امل : ماهو يا دكتور علشان كده حاولت تنتحر
شريف : فعلا
امل : اهم حاجه لما تتحسن حالتها تمشي فورا احنا مش عايزين سمعه مش كويسه للمستشفي
شريف : عندك حق يا دكتوره

وذهب شريف ليلقي نظره عليها من خلف الزجاج ويفكر ايضا فهذا الوجه البرئ ذو العيون الرماديه الجميله لا يليق عليه تلك الاساليب الشيطانيه ابدا فقرر انه عندما تفيق سيدخل ويحاول ان يتحدث معها
وعاد شريف الي منزله

اما عند دعاء فا في اليوم التالي دخلت لها سميره لتمارس عملها وبعد ان القت عليها السلام ذهبت ونسيت حقيبتها فتحرك فضول دعاء لتفتح تلك الحقيبه وعندما فتحتها وجدت البطاقه الشخصيه فنظرت بها وحلت الدهشه ملامح دعاء انها صورة سميره ولكنه ليس بأسمها فمكتوب عند الاسم لمياء .. تري لماذا تقول انها تدعي سميره واندهشت من ان عمرها 45 عاما فتأكدت ان تلك الشخصيه لم تكن والدة سمر بالطبع واسرعت بالاتصال بسمر

سمر : غريبه اوي
دعاء : ايوه فعلا
سمر : بصي هي ست ديه وراها سر احنا مش عارفينه بس اكيد السر ده مالوش علاقه بيا ولا باللي انا عيزاه
دعاء : ليه
سمر : خلاص بعد ماشوفتي بطاقتها بقيت واضحه امي مالهاش علاقه بيها اصلا
دعاء : بتفكير ماشي يا سمر
سمر : شكرا يا دعاء
دعاء : العفو يلا باي باي
سمر : باي

اما دعاء فلم تقتنع ابدا بكلام سمر بالعكس فالشكوك بداخلها زادت وقررت ان تراقب سميره تلك او .. لمياء

وعند نور

يوسف : انا لازم اشوفك
نور : ايوه يا يوسف بس ده صعب اوي
يوسف : ليه بس يا نور
نور : انا عمري ماعملت كده
يوسف : نور انا حبيبك وان شاء الله ربنا كاتبلي نصيب فيكي ولازم اشوفك
نور : بس
يوسف : مفيش بس انا جاي يوم السبت ولازم نتقابل
نور : يا يوسف ..
يوسف مقاطعا : نور علشان خاطري
نور : حاضر


اما عند شريف فذهب للمشفي في اليوم التالي وعندما وصل وعلم بأيفاقة تلك المريضه قام بالدخول اليها

شريف : صباح الخير
المريضه بهدوء : صباح النور
شريف : ممكن اعرف اسمك
المريضه : اسمي ريم احمد
شريف : كام سنه
ريم : 26
شريف : انتي عارفه انك كنتي ..
ريم مقاطعه : حامل
شريف بصدمه : اااه وليه رميتي نفسك بقي تحت عربيتي
ريم : حاجه ماتخصش حضرتك
شريف : طب ابقي فكري بعد كده في الناس مش يمكن بسبب عملتك لو كنتي موتي ولا جرالك حاجه كنت انا روحت في داهيه بسببك
ريم بدموع : لو سمحت كفايه كلام بقي في الموضوع ده بعد اذنك انت مش من حقك تكلمني كده اصلا
شريف : طيب
ريم : لو سمحت انا لما اخرج هبعت حساب المستشفي اكيد
شريف : وياتري بقي حساب المستشفي ده من نفس الطريق اللي جيه منه الطفل
ريم بصدمه : لو سمحت كفايه
شريف وقد شعر بما يقوله : بعد اذنك


وخرج وهو يشعر بأنه حقا اهانها وكان يجب عليه الا يقول ذلك الكلام ابدا

اما عادل فعندما وصل الي هذا المكان صعد السلم ليصل الي منزل ويدخل للغرفه تلك ليجدها ملقاه علي الارض فيأخذها ويذهب بها مسرعا الي المشفي

انتهت الحلقه
انتظروووني

مـــــريمــ




إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#53

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميله يامريومه شوقتينى اوووووى حرام عليكى هههههههه
#54

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
جميله يامريومه شوقتينى اوووووى حرام عليكى هههههههه
حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#55

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووعة يامريومتى تسلم ايديك والف الف مبروك الرواية الجديدة متاخرة معلش
بس ممكن عشاان خاطرى تنزلى جزء تانى
بجد عجبتنى اوى اوى

إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
#56

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقاوة آنثى
روووووعة يامريومتى تسلم ايديك والف الف مبروك الرواية الجديدة متاخرة معلش
بس ممكن عشاان خاطرى تنزلى جزء تانى
بجد عجبتنى اوى اوى
يا حبيبتي ولا يهمك كفايه فرحتي برجوعك علشان خاطر عيونك بس وعشان فرحانه برجوعك هنزل جزء النهارده كمان علشان يا قلبي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#57

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت السابع

( ايـــــــامـ )


اما عادل فعندما وصل الي هذا المكان صعد السلم ليصل الي منزل ويدخل للغرفه تلك ليجدها ملقاه علي الارض فيأخذها ويذهب بها مسرعا الي المشفي
وعندما يلقي الطبيب الكشف عليها يخرج ليقول

الطبيب : الحمد لله متقلقش اجهاد بسيط بس
عادل بصدمه : ايه ؟ يعني هي مش حامل
الطبيب : لا مش حامل
عادل : طيب متشكر
الطبيب : تقدر تاخدها وتروحوا هي بقيت احسن
عادل : ماشي

وبالفعل قام عادل بالدخول اليها

عادل : حمد الله علي سلامتك يا غاده
غاده : الله يسلمك .. مالك يا عادل هو الدكتور قال ايه
عادل : قال انك كويسه الحمد لله بس شوية اجهاد
غاده : عادل انا عارفه انك زعلت لما لقيت اني لسه مش حامل وانا عارفه انك اصلا متجوزني علشان اجيبلك الطفل اللي انت عايزه وانك بتحب دينا بس انا بقي برغم اني عارفه كل ده امنيتي اني اسعدك واجيبلك الطفل اللي نفسك فيه
عادل : انتي ليه بتقولي كده
غاده بدموع : علشان ديه الحقيقه
عادل : طب يلا نرجع البيت

وكانت غاده محقه بكل كلمه قالتها فهي وصفت حالة عادل بالتمام
اما عادل فبعد ان اعادها للمنزل ينظر بساعته ليجدها 3 فجرا فيقلق انه ترك دينا عند والدها ونساها من عقله تماما فندم بشده وقام بتوديع غاده وذهب مسرعا لدينا وعندما وصل فتح له ياسين الباب

عادل بتعب : انا اسف يا عمي والله .. كان الشغل كتير اوي
ياسين : شغل ايه يابني اللي يوم الجمعه ولحد الفجر ده
عادل : ماهو الشغل مالوش وقت يا عمي معلش سامحني هي فين دينا
ياسين : تعالي خد نفسك عقبال ما اصحيهالك
عادل : ماشي

وبالفعل دخل عادل قلقا من رد فعلا دينا هي الاخري وعندما ايقظ ياسين دينا التي شبه نامت بالفعل فنظرت للساعه لتجدها 3 ونصف بعد منتصف الليل وتقوم بالخروج لمقابلة عادل

دينا : كنت فين يا عادل
عادل : كنت في شغل
دينا : من امتي وبتقعد في شغلك للفجر
عادل : غصب عني شغل مفاجئ
دينا : طيب يا عادل .. انت بقيت غامض اوي ولما ترجع تاني لعادل بتاع زمان ابقا ارجع معاك البيت
عادل : ليه كل ده يا دينا
دينا : كده يا عادل
عادل : انا مش همشي من هنا غير وانتي معايا
ياسين : سيبها علي راحتها يا ابني
عادل : ماشي يا عمي تصبحوا علي خير

وخرج عادل وهو يزفر في ضيق اما دينا ف دخلت لتنام وقلبها يؤلمها علي حبيبها

اما عند ريم فخرجت من المشفي وطلبت من صديقتها فريده ان تأتي لها بمبلغ من المال وبالفعل ذهبت لها فريده ووضعت ريم المال في حسابات المشفي وخرجت وذهبت مع فريده بسيارتها
وبعد ان حكت ريم لفريده ما حدث لها

فريده : وناويه علي ايه
ريم : لازم اطلع علي بيت خالي دلوقتي واخد حاجتي من هناك علشان اسافر في اقرب طياره
فريده : طب افرضي كان خالك ومراته هناك دلوقتي
ريم : لا متقلقيش المعاد ده مبيبقاش حد هناك حتي ابنهم مش هناك دلوقتي
فريده : طب خدي بالك من نفسك وانا هستناكي
ريم : ماشي هجيب كل حاجتي .. يلا باي


وبالفعل دخلت ريم الفيلا واخذت كل ما يخصها من اوراقها التي تثبت املاكها وكل شئ
وخرجت وساعدتها فريده بوضع الحقائب بالسياره واثناء الطريق

ريم : دلوقتي نطلع علي عمو حسن
فريده : اه صاحب باباكي الله يرحمه
ريم : ايوه علشان ده محامي وهيساعدني اني اسافر واخد كل املاكي
فريده : ماشي

وبالفعل ذهبت ريم ل حسن

حسن : ليه يا بنتي
ريم : مبقاش ينفع اعيش هنا يا عمو ماليش حد هنا وانت عارف خالي ومراته انا دلوقتي ماليش غير اني اروح تونس واقعد هناك مع جدتي اللي بقالي سنين ماشوفتهاش بس يارب يكون عنوانها اللي معايا متغيرش
حسن : ان شاء الله هيبقي متغيرش ولو اتغير كلميني وانا هتصرف
ريم : يعني هتساعدني اسافر واخد حاجتي
حسن : اه طبعا ده انتي بنت الغالي
ريم : ربنا يخليك يا عمو

وبالفعل اخذت ريم الاوراق المهمه من حسن وخرجت لتذهب لفريده بالسياره

فريده : دلوقتي خلصتي مشاويرك
ريم : ايوه
فريده : يبقي نطلع علي بيتي
ريم : لا يا فريده بيتك ايه وباباكي يعني عيب اوي
فريده : يابنتي ده بيحبك جدا
ريم : برضو ميصحش .. طلعيني علي اي اوتيل لحد ميعاد طيارتي بكره
فريده : يااه بالسرعه ديه طب مش هشوفك تاني
ريم : اكيد يا حبيبتي هتشوفيني بس لما الجو يهدا كده ادعيلي
فريده : ربنا معاكي يارب
ريم : يلا باي هتوحشيني
فريده : وانتي اكتر باي


وصعدت ريم لغرفتها بالفندق

وعند شريف بالمشفي يذهب لغرفة ريم حتي يتابع حالتها ولم يجدها فيخرج مسرعا ذاهبا لامل

امل : مشيت الصبح وسابت حسابها
شريف : مممممم ماشي يا دكتوره


واثناء تفكير شريف يتصل به صديقه ادهم

شريف : فيه ايه يا ابني
ادهم : بابا يا شريف شكله دخل في غيبوبه انا جايبه وجايلك
شريف : تعالي مستنيك


وبالفعل ذهب ادهم واخته ووالدته الي المشفي واخبرهم شريف بان والدهم يحتاج لعمليه بالقلب فقلقوا وبكوا كثيرا ولكنه خرج بعد وقت طويل

شريف : الحمد لله عدت علي خير شويه ويفوق ان شاء الله
يارا : بجد
شريف : ايوه ماتقلقيش
ادهم : متشكر يا شريف
شريف : علي ايه يا ادهم ده شغلي

وبالفعل بعد ساعات فاق علاء والدهم وطلبت نشوي والدة ادهم من شريف انه عندما يخرج والدهم من المشفي سيقوموا بعزومته ويذهبوا جميعا للنادي لتناول الغذاء سويا فوافق شريف بالفعل

اما عند نور

يوسف : نور بكره السبت
نور : خلاص يا يوسف صدقني مستعده جدا لمقابلتك
يوسف : خلاص ماشي
نور : انا فرحانه اوي
يوسف : وانا كمان يا حبيبتي
نور : طب سيبني بقي علشان عايزه الحق اظبط نفسي
يوسف : لا انا عايزك علي طبيعتك
نور : مانا علي طبيعتي يا يوسف بس برضو لازم اقوم احضر طقم وطرحه وكده يعني
يوسف : خلاص ماشي
نور : يلا باي باي
يوسف : باي


وبعد ان انهت نور الاتصال سمعت سمر تنادي عليها فخرجت مسرعه

نور : ايه
سمر : معلش يا نونو بكره ان شاء الله هتيجي معايا عند دكتور العيون
نور بخضه : ايه ؟ اشمعنا بكره
سمر : ماهو انا حجزت النهارده الصبح واصلا الدكتور ده شاطر يعني نمسك في الحجز بايدينا كده علشان بيبقي زحمه جدا
نور : يوووه يا سمر
سمر : يا بنتي والله عينيا تعباني جدا ومينفعش اروح لوحدي
نور : ليه بقي
سمر : كده يا نور اروح لوحدي ليه هو انا ماليش اخت عيزاه يحطلي القطره اللي بتدوخ وبتزغلل العين ومالاقيش حد يسندني
نور : ماتروحي مع كريم
سمر : مينفعش اقوله اقعد من الشغل علشان اختك مكسله تيجي معايا
نور : طيب
سمر : كان وراكي ايه بكره يعني
نور : كنت خارجه مع واحده صحبتي عرفتها ايام الامتحانات في اللجنه
سمر : خلاص اجلي الخروجه لبعد بكره
نور بملل : ممممم طيب

ودخلت نور غرفتها وهي تعلم بالخناقه الكبيره التي ستحدث الان

يوسف : يعني ايه مش هنتقابل
نور : يعني زي ماقولتلك سمر عايزه تروح للدكتور ومينفعش اسيبها لوحدها
يوسف : ماتروح مع اخوكي
نور : مينفعش وراه شغل
يوسف : اه انا كده فهمت حجتك باينه اوي علي فكره انا مش اهبل والله انا بعمل كده لما بيبقي فيه شخصيه مش عايز اقابلها خلاص انتي حره
نور : يوسف اسمعني
يوسف : بقولك ايه يا نور الكلام انتهي سلام

واغلق يوسف الاتصال وجلست نور حزينه لما حدث فكم تمنت ان تري حبيبها ولكن الظروف الان ضدها

ومرت ساعات ونور تراقب الهاتف تنتظر اي اتصال منه ولكن دون جدوي فدخلت الحمام وعندما خرجت وجدت اتصالا منه فقبض قلبها وامسكت الموبايل بسرعه لتتصل به فرد عليها

نور : معلش والله كنت بعيده عن الموبايل
يوسف : كنت بطمأن عليكي بس
نور : يوسف فك بقي عايزه اكلمك
يوسف : انا مش بتصل علشان اسمعك انا بس قلقت عليكي
نور : ممكن اتكلم
يوسف : كلميني عالفيس يلا سلام
نور : طيب باي


وبالفعل نفذت نور ما طلبه

نور : يوسف اهو هنا انت هتشوف كلامي بقي يوسف انا مش غلطانه انت عارف اني بحبك وهموت واشوفك بس والله العظيم غصب عني انا مش بكدب عليك ولا بتحجججججججججججج مش مصدقني كلم سمر وقولها سلامتك وهتلاقيها بتاكد علي كلامك انها فعلا عيانه انا والله مابعرف اكدب عليك اصلا
يوسف : نور الكلام انتهي خلاص انا اصلا مش جاي اسكندريه رجعت شنطتي مكانها وقولت لبابا اني مش مسافر
نور : يووووه بقي يا يوسف ماتضايقنيش بقي اكتر من كده كفايه نكد من اول اليوم
يوسف : يا ستي بنكد عليكي خلاص ماتكلمنيش
نور : ماقدرش يا يوسف بقي رييح قلبي
يوسف : سيبيني يا نور دلوقتي
نور : لا مش هسيبك وكفايه بقي الله وبعدين يا سيدي هاشوفك الحد يعني عادي جدا روح البيت بكره اقعد مع جدو وتيتا وقرايبك اكيد وحشتهم وبعدين تاني يوم هنتقابل يا سيدي وهقضي معاك وقت طويل اوي
يوسف : لا قولت مش جاي

فبدأت نور بالبكاء غصب عنها فاخذت هاتفها واتصلت به

نور ببكاء وصوت متقطع : بص بقي انت تعبتني اوي النهارده وانا بجد زهقت انت بتعمل معايا كده ليه قولتلك عايزه اشوفك وانت مش فاهمني

يوسف شعر بان قلبه يتقطع فهو اول مره يسمع صوت بكائها شعر وكأن دموعه ستقوم بالنزول الان تعلن عن حبه لها وخوفه عليها وحزنه علي دموعها تلك فقال بحنيه وطريقه طفوليه

يوسف : يا قلبي خلاص وحياتي عندك تهدي والله لو كنت اعرف انك هتعيطي وتتكلمي زي الاطفال كده مكنتش زعلتك ابدا حقك عليا والنبي

فتستمر نور بالبكاء سعادة بكلامه الجميل

يوسف : خلاص بقي وحياتي عندك تضحكي .. يا ستي غصب عنك هشوفك الحد والاتنين والتلات والاربع لحد مارجع مصر
نور بابتسامه بدموعها : بجد
يوسف بسعاده : ايوه بجد
نور : بحبك
يوسف : وانا بموت فيكي يا بنوتي الصغننه
نور : بكره لازم تيجي وتحضر شنتطك بقي
يوسف : ياقلبي والله شنطتي جاهزه انا كنت بشتغلك بس وكمان بابا عارف اني مسافر
نور : انت وحش
يوسف : اه طبعا وحش علشان خليت الجميل يزعل
نور بسعاده : ممممم لا ديه انا اللي وحشه
يوسف : لا يا راجل

فتضحك نور

يوسف : ايوه كده بقي
نور : بكره تلبس كاب الجو حر وشمس وانت هتسافر والطريق طويل خد بالك من نفس واوعي تبص كده ولا كده فاهمني طبعا
يوسف : ايوه طبعا بس بلاش حكاية الكاب ديه
نور : ليه بقي
يوسف : بينعكشلي شعري
نور بعصبيه : وانت عايز شعرك في ايه
يوسف : ده اللي بيجيب البنات
نور بعصبيه : ماتتلم بقي
يوسف ضاحكا : حاضر حاضر خلاص
نور : ممممم وتاخد مايه وساندوتشات
يوسف : ليه هو انا مسافر الحجاز انا مسافر ساعتين بس وهفطر قبل مانزل عادي يعني
نور : مممممممم ماشي ديه هسامح فيها انما الكاب لا انا مش ناقصه تجيلك ضربة شمس بعد الشر
يوسف : حاضر
نور : هتمشي الساعه كام
يوسف : 7 كده
نور : خلاص هتصل بيك الصبح اطمن عليك
يوسف : ماشي يا نونو
نور : يلا ننام تصبح علي خير
يوسف : وانتي من اهله

وانتهت الحلقه
انتظرووووني

مـــريمـ

( حمد الله علي سلامتك يا نورا ( شقاوة انثي ) )


إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#58

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حلة جدا حبيبتى
تسلم ايدك

إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#59

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

انا هخنقك بجد ارحمييينا ونزلى 2بارت على بعض
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#60

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه شلبى
حلة جدا حبيبتى
تسلم ايدك
تسلمي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
انا هخنقك بجد ارحمييينا ونزلى 2بارت على بعض
ههههههههههههه يعني مش مكفيكم برتين في اليوم يا جماعه حرام عليكوا ده قطع النور بهدلني

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#61

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
تسلمي



ههههههههههههه يعني مش مكفيكم برتين في اليوم يا جماعه حرام عليكوا ده قطع النور بهدلني
يعنى تشوقيييييينا وتخلى بييييييينا اعترض المنتدى يريد 2بارت فى اليوم

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#62

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
يعنى تشوقيييييينا وتخلى بييييييينا اعترض المنتدى يريد 2بارت فى اليوم
والله نزلت 2 بارت النهارده السادس والسابع كده مالكيش حجه

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#63

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
والله نزلت 2 بارت النهارده السادس والسابع كده مالكيش حجه
طيب خلاااااص هتنزل المرة دى

بس بجد قصةروعة

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#64

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

لولولولولولولولولولولولوي
يا فرحتي يا فرحتي
بارتين في يوم واحد !
عقبال كل يوم
بس بجد رووووووووووعة
بس ظهور غادة المفاجئ دة بيخوف والله
يلا نعرف حكايتها في الأجزاء الجاية
متطوليش

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#65

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الثامن
( صدمات غير محتمله )


وعند دعاء فهي قامت بمراقبة سميره او لمياء وهي تعود لبيتها وعرفت مكان منزلها وفي يوم

لمياء : صباح الخير
دعاء : صباح النور
لمياء : عايزه اي حاجه قبل ماشتغل
دعاء : لا شكرا بس انا هروح مشوار وراجعه
لمياء : ماشي

واخذت دعاء سيارتها وذهبت علي بيت لمياء لتعرف ما به وعندما وصلت طرقت الباب
فتحت لها فتاه صغيره وبالطبع هي بسنت تلك

دعاء : صباح الخير
بسنت : صباح النور مين حضرتك
دعاء : ممكن اقابل حد كبير
بسنت : حاضر ثواني


وبعد قليل جاءت امرأه عجوز يظهر عليها كبر السن

السيده : اؤمري يا بنتي
دعاء : ممكن تسمحيلي بالدخول
السيده بتفكير : فيه حاجه
دعاء : بس اسمحيلي بالدخول وهشرح لحضرتك كل حاجه
السيده : اتفضلي


ودخلت دعاء لتجلس

السيده : انتي مين يا بنتي
دعاء : اسمي دعاء
السيده : اهلا وسهلا
دعاء : اهلا بيكي .. هو انا ممكن اعرف اسم حضرتك
السيده بتفكير : ليه
دعاء : ارجوكي ساعديني وعرفيني اسمك
السيده : انتي عايزه ايه بالظبط
دعاء : هفهمك كل حاجه ماتخافيش انا مش عايزه ائذيكي انا عايزاكي تساعديني الاقي امي
السيده بتفكير : ايوه بس انا مش امك
دعاء : انا فهمه بس يمكن تقدري تساعديني
السيده : طيب يا بنتي انا اسمي سميره
دعاء بصدمه : سميره
سميره : ايوه
دعاء : ممكن تحكيلي عنك
السيده : هحكيلك .. انا يا بنتي كنت واحده متمرده جشعه وطماعه عايزه حياتها تبقي فلوس واموال واراضي وبس .. لدرجة انها اتخلت عن اولادها وجوزها علشان الفلوس مع اني مكنتش محرومه من حاجه ومكنتش فقيره بس نعمل ايه الطمع بقي المهم جيت هنا من سنيين كتير اوي واتبهدلت واتذليت واتاكدت من كلامي جوزي الله يرحمه لما كان بيقول اللي بيسافر بره ده بيتذل بس استحملت وسكت وضعفت وانكسرت وكنت لسه جوايا حتة كبرياء منعاني من الرجوع لاني كنت عارفه اني هرجع الاقي اولادي بيكرهوني وجوزي مش عايزني لانه كان طلقني من قبل ما سافر مرضتش ارجع وفضلت هنا وسلمت امري لربي صليت واستغفرت كتير وربنا ابتلاني بالسجن ظلم قعدت سنتين في السجن .. كنت قبل ماتسجن اتعرفت علي واحده مصريه زيي كنت بحبها اوي لانها الوحيده اللي كانت تفهمني كنت كويسه معاها لان حتة الغرور اللي كانت جوايا التعب طفاها وقضي عليها الست ديه أرمله ومعاها بنوته صغيره اللي فتحتلك الباب ديه بس الست ديه بقي جات هنا علشان جوزها مات وسابلها بنتها واهل جوزها عايزين ياخدوا البنت منها بس سلمت امرها لله ولمت شوية فلوس وجات علي هنا كانت غلبانه وبتخدمني برموش عينيها المهم في مره اهل جوزها عرفوا مكانها فا اضطرينا نعزل ونغير المكان واديتلها اسمي علشان محدش يعرفلها مكان تاني من وقتها وهي سميره وانا بقي قاعده هنا لا بروح ولا باجي معايا البنت وهي بتخرج تشتغل وادينا عايشين .. بس بقالي سنين معرفش عن ولادي حاجه وبنام ودموعي علي عيني الا كده من كام شهر جالي خبر وفاة جوزي زعلت اوي اني مالحقتش اشوفه واعتذرله
دعاء بدموع : معقوله
سميره : ديه حياتي يا بنتي
دعاء : يبقي حضرتك مامت سمر
سميره باستغراب : يااه انتي تعرفي سمر
دعاء : حضرتك انا كدبت عليكي .. انا مش بدور علي امي ولا حاجه صحبتي سمر هي اللي كانت بتدور علي امها ولما عرفت ان المساعده بتاعتي اسمها سميره اتولدت جواها الشكوك وللاسف متعرفش عنك غير اسمك متعرفش سنك ولا حتي شكلك
سميره بدموع : معقول
دعاء : ايوه .. انا اللي لمياء بتشتغل معايا
سميره : ايوه مانا فهمت كده من كلامك
دعاء : انا اعرف مكان اولادك بس هما كلهم في مصر ولازم انتي اللي تروحيلهم
سميره : ياريت يا بنتي انا كنت مستنيا اليوم ده بفارغ الصبر .. بس ماقدرش اسيب لمياء وبسنت لوحدهم انا حبيتهم اوي
دعاء : مش هنسيبهم هناخدهم معانا وهناك هعمل للمياء بيت حلو تعيش فيه وهفتحلها الاتيليه بتاعي اللي هناك
سميره : ربنا يخليكي يا بنتي

واثناء تلك الجلسه يدخل احدهم وهي بالطبع .... لمياء

لمياء بصدمه : دعاء
سميره : تعالي يا لميا ماتخافيش
دعاء : مالتقلقيش يا لميا .. انا همشي بقي يا طنط وهبقي معاكم دايما علي اتصال لحد معاد السفر وابقي فهمي لميا كل حاجه ... هستناكي بكره يا لميا في الاتيليه
لمياء بدون فهم : حاضر

وخرجت دعاء وجلست سميره مع لمياء لتحكي لها كل ما حدث فتفرح لمياء بشده وتستقر الاوضاع وتقرر دعاء عدم اخبار سمر بأي شئ وستفاجئها بذهاب والدتها لها

اما عند دينا استيقظت وحي حزينه انها لم تكن مع زوجها بالامس فقررت ان ترجع الي المنزل وترتبه وتزينه حتي يعود زوجها من العمل وبالفعل ذهبت الي المنزل وقامت بالترتيب والتنظيم

وعند عادل قام بالاتصال بأخيه

عادل : ياسر انت متأكد من التحاليل اللي عملتهالي من كام شهر
ياسر بتوتر : ايوه يا ابني فيه ايه
عادل : ياسر بصراحه انا اتجوزت علي دينا
ياسر بصدمه : ايه انت بتستهبل اتجوزت مين وازاي
عادل : مكانش قدامي غير كده علشان يبقالي طفل يكون سندي في الدنيا وبعد ماتاكدت منك اني كويس اتجوزت غاده زميلتي في الجامعه اللي كانت هتموت عليا بس انا كنت بحب دينا وهي فضلت مش عايزه تتجوز لحد ماروحتلها وطلبت منها الجواز فرحت واقنعت والدها ووالدتها واتجوزتها وامبارح تعبت شويه روحنا للدكتور بس مكانش حمل
ياسر : ممممممم لا اصبر ان شاء الله ربنا يرزقك انت بقالك قد ايه
عادل : شهرين
ياسر : طيب لسه بدري
عادل : ماشي .. بس اهم حاجه دينا مش عايزها تعرف اي حاجه ولا تلاحظ حاجه
ياسر : لا ماتقلقش

وذهب عادل الي غاده ليطمأن عليها

غاده : عادل ارجوك نروح للدكتور علشان نطمن
عادل : ايوه بس
غاده : خليني اطمن بس
عادل : يا غاده احنا الاتنين كويسين
غاده : طب هشوف نفسي علشان مبقاش ظلماك معايا
عادل : ماتقوليش كده
غاده : علشان خاطري يلا دلوقتي

وبالفعل اخذها عادل بناء علي رغبتها ودخلت للطبيب وقام بالكشف عليها وبعد ساعات اخبرهم الطبيب بسلامتها وانها باستطاعتها ان تنجب شعر عادل بالخوف من ناحيته ولكنه متاكد من كلام اخيه انه سليم

الطبيب : انتوا بقالكم قد ايه متجوزين
عادل : شهرين وشويه
الطبيب : استاذ عادل حضرتك عملت تحليل
عادل : ايوه يا دكتور كنت عملت عند دكتور تاني قبل كده قال اني كويس
الطبيب : طب لو تحب تعمل تاني ونتاكد
عادل بتفكير : لا مالوش لزوم انا هجيب لحضرتك التحليل وتبص فيها
الطبيب : ماشي

واخذ عادل زوجته ورحل وعاد بها الي بيتها ثم عاد هو الي منزله .. منزل دينا ليجدها جالسه في الصالون وسانده علي يدها

عادل : انتي رجعتي
دينا : ايوه
عادل : مالك
دينا : مفيش حاجه

فقام عادل بالدخول الي مكتبه بحثا عن اوراق التحليل فلم يجدها وتراه دينا يبحث عن شئ

دينا : بتدور علي ايه
عادل : كان فيه ورق هنا
دينا بصرامه وهي ترفع الورق : هو ده
عادل بصدمه : دينا انا
دينا مقاطعه : انا مكنتش اتوقع انك ممكن تعمل فيا كده
عادل : اسمعيني
دينا بدموع وغضب : مش هسمعك انت عارف انت عملت ايه انت جرحتني اتبسطت دلوقتي لما عرفت انه العيب فيا فرحت خلاص عيش حياتك بقي واعمل اللي تعمله
عادل : ده مجرد بس تفكير في حاجه نفسي اعرفها كان فضولي هيقتلني
دينا : بص يا عادل انا مش هسيبك علشان الناس ميقولوش ديه مجنونه فيها ايه لما يعمل التحليل ده ... بس انت ملاكش دعوه بيا من هنا ورايح
عادل : اسمعيني بس
دينا : خلاص انتهي الكلام


وتركته ودخلت غرفتها واجهشت بالبكاء للالم الذي سببه لها عادل فتألم هو كثيرا من هذا الحدث وقرر عدم الذهاب للطبيب

اما عند نور فتتصل بيوسف بالصباح لتطمأن عليه فيخبرها بوصوله للاسكندريه وذهابه لبيت ججججججججججججده ليستريح هناك واخبرها انه سيذهب ليتنزه مع اقاربه ففرحت لسعادته وذهبت مع سمر للطبيب وعندما عادلت للمنزل في الثامنه مساء اتصلت به

يوسف بصوت نائم : ايوه يا حبيبتي
نور : ايه ده انت نايم
يوسف : اه ماهو سفر بقي ولما جيت روحنا البحر فا اتهديت اوي زي مانتي عارفه
نور : سلامتك
يوسف : الله يسلمك انتي رجعتي
نور : ايوه لسه راجعه اهو
يوسف : طب رييحي كده ونامي علشان تبقي فايقالي بكره
نور : حاضر
يوسف : حضرلك الخير يا حبيبتي
نور : يلا يا حبيبي تصبح علي خير
يوسف : وانتي من اهله

وفي صباح اليوم التالي اتصل يوسف بنور ليوقظها من النوم فاستيقظت وقامت بتجهيز نفسها للمقابله العزيزه تلك واتفقوا علي المقابله بكوبري استانلي ( كوبري العشاق )
وعندما وصلت نور اتصل بها يوسف

يوسف : انا في اول الكوبري
نور : انا في اخره
يوسف : طب انتي لابسه الوان ايه علشان اعرفك
نور : بينك واسود
يوسف : ااه لمحتك
نور : بجد
يوسف : ايوه ماسكه الموبايل اهو
نور ضاحكه : يا سلام
يوسف : يلا باي
نور : باي

وكانت نور لم تراه بعد ولكنه رأها فمن ساعدته لا يستطيع ان يخفي ابتسامته فكانت مشرقه مثل الازهار في الربيع واخيرا لمحته نور فدق قلبها بشده وظلت تنظر له وابتسامته جعلتها تبتسم هي الاخري واخيرا وصل لها وكان يشعر ان تلك المسافه القصيره بينهم كأنها مسافه بين بلد واخري
وساد الصمت بينهما بين تبادل نظرات الاعجاب والفرحه فقال يوسف ليخرجها من خجلها

يوسف : ايه القمر ده بس
نور : بجد
يوسف : اه طبعا
نور : ميرسي

وقام نور لوضع يدها بين ذراعيه فسحبتها مسرعه

يوسف : يا ستي هاتي ايدك هو انا هاكلها
نور : ها
يوسف : هاتي بس


واستسلمت نور لانها تريد تلك القبضه بشده وانتظرتها كثيرا وكانت يدها ترتعد من شدة ساعدتها

يوسف : انتي بترتعشي كده ليه
نور : مش عارفه .. مبسوطه
يوسف : بجد .. طب اهدي كده
نور : حاضر


وظلوا يتمشون علي هذا الكوبري الجميل الرائق وهي كانت سعيده بشدة وكانت تخطف له نظرات عندما يتحدث وهو كان يلاحظها ولكن يلا يود ان يظهر لها ذلك كي لا تحرج منه
وركبا معا الاتوبيس ذو الطابقين فكانوا سعداء بشده وجلسوا في الطابق العلوي وقام يوسف بالاتصال علي هاتف نور فضحكت بشده

يوسف : انتي فين يا هانم
نور : انا بتفسح معاك انت مش شايفني
يوسف : ايه ده بتتفسحي معايا من غير ماتقوليلي
نور ضاحكه : مش لازم اقولك يعني


فاغلق يوسف الاتصال وجلس مع حبيبته وهما الاثنان سعادتهما بالغه .. ووصلوا الي سان ستيفانو وقاموا بالجلوس وقبل ان تجلس نور قام يوسف بسحب الكرسي لها فشعرت بشعور جميل وكأنها ملكه حقا تلك اول مره يحدث لها ذلك وهو احس بانه اسعدها حقا واثناء الجلوس اتصلت سمر بنور فخافت نور كثيرا وطمأنها يوسف

سمر : هتيجي امتي يا نور
نور : جايه اهو وصلت مي للبيتها وانا جايه
سمر : ماشي مستنياكي باي
نور : باي


يوسف : ماتخافيش يا حبيبتي انا معاكي يبقي متخافيش
نور مبتسمه : حاضر
يوسف : يلا هروحك
نور بسعاده : يلا

وركبا تاكسي وقام بتوصيلها الي بيتها وصعدت البيت وكانت سعيده بشده وجلست قليلا مع سمر ودخلت غرفتها تتحدث معه وتتذكر كل لحظاتها الجميله تلك

انتهت الحلقه
انتظروووني

مــــريمــ



إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#66

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اولا الف الف مبرووك النجاح
وتسلم اناملك الذهبية

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#67

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1
اولا الف الف مبرووك النجاح
وتسلم اناملك الذهبية
تسلميلي يا حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#68

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

انا متشوقة لمعرفة بقية الاحداث
مستنياكي ياقمر متتأخريش

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#69

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
انا متشوقة لمعرفة بقية الاحداث
مستنياكي ياقمر متتأخريش
عيوني حاضر

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#70

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووعة
أنا كمان زي روزة متشوقة جدا عشان أعرف باقي الأحداث
متتأخريش علينا
ويا ريت تكمليلنا دلوقتي
أصلي مش هقدر أستنى

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#71

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
البارت الثامن
( صدمات غير محتمله )


وعند دعاء فهي قامت بمراقبة سميره او لمياء وهي تعود لبيتها وعرفت مكان منزلها وفي يوم

لمياء : صباح الخير
دعاء : صباح النور
لمياء : عايزه اي حاجه قبل ماشتغل
دعاء : لا شكرا بس انا هروح مشوار وراجعه
لمياء : ماشي

واخذت دعاء سيارتها وذهبت علي بيت لمياء لتعرف ما به وعندما وصلت طرقت الباب
فتحت لها فتاه صغيره وبالطبع هي بسنت تلك

دعاء : صباح الخير
بسنت : صباح النور مين حضرتك
دعاء : ممكن اقابل حد كبير
بسنت : حاضر ثواني


وبعد قليل جاءت امرأه عجوز يظهر عليها كبر السن

السيده : اؤمري يا بنتي
دعاء : ممكن تسمحيلي بالدخول
السيده بتفكير : فيه حاجه
دعاء : بس اسمحيلي بالدخول وهشرح لحضرتك كل حاجه
السيده : اتفضلي


ودخلت دعاء لتجلس

السيده : انتي مين يا بنتي
دعاء : اسمي دعاء
السيده : اهلا وسهلا
دعاء : اهلا بيكي .. هو انا ممكن اعرف اسم حضرتك
السيده بتفكير : ليه
دعاء : ارجوكي ساعديني وعرفيني اسمك
السيده : انتي عايزه ايه بالظبط
دعاء : هفهمك كل حاجه ماتخافيش انا مش عايزه ائذيكي انا عايزاكي تساعديني الاقي امي
السيده بتفكير : ايوه بس انا مش امك
دعاء : انا فهمه بس يمكن تقدري تساعديني
السيده : طيب يا بنتي انا اسمي سميره
دعاء بصدمه : سميره
سميره : ايوه
دعاء : ممكن تحكيلي عنك
السيده : هحكيلك .. انا يا بنتي كنت واحده متمرده جشعه وطماعه عايزه حياتها تبقي فلوس واموال واراضي وبس .. لدرجة انها اتخلت عن اولادها وجوزها علشان الفلوس مع اني مكنتش محرومه من حاجه ومكنتش فقيره بس نعمل ايه الطمع بقي المهم جيت هنا من سنيين كتير اوي واتبهدلت واتذليت واتاكدت من كلامي جوزي الله يرحمه لما كان بيقول اللي بيسافر بره ده بيتذل بس استحملت وسكت وضعفت وانكسرت وكنت لسه جوايا حتة كبرياء منعاني من الرجوع لاني كنت عارفه اني هرجع الاقي اولادي بيكرهوني وجوزي مش عايزني لانه كان طلقني من قبل ما سافر مرضتش ارجع وفضلت هنا وسلمت امري لربي صليت واستغفرت كتير وربنا ابتلاني بالسجن ظلم قعدت سنتين في السجن .. كنت قبل ماتسجن اتعرفت علي واحده مصريه زيي كنت بحبها اوي لانها الوحيده اللي كانت تفهمني كنت كويسه معاها لان حتة الغرور اللي كانت جوايا التعب طفاها وقضي عليها الست ديه أرمله ومعاها بنوته صغيره اللي فتحتلك الباب ديه بس الست ديه بقي جات هنا علشان جوزها مات وسابلها بنتها واهل جوزها عايزين ياخدوا البنت منها بس سلمت امرها لله ولمت شوية فلوس وجات علي هنا كانت غلبانه وبتخدمني برموش عينيها المهم في مره اهل جوزها عرفوا مكانها فا اضطرينا نعزل ونغير المكان واديتلها اسمي علشان محدش يعرفلها مكان تاني من وقتها وهي سميره وانا بقي قاعده هنا لا بروح ولا باجي معايا البنت وهي بتخرج تشتغل وادينا عايشين .. بس بقالي سنين معرفش عن ولادي حاجه وبنام ودموعي علي عيني الا كده من كام شهر جالي خبر وفاة جوزي زعلت اوي اني مالحقتش اشوفه واعتذرله
دعاء بدموع : معقوله
سميره : ديه حياتي يا بنتي
دعاء : يبقي حضرتك مامت سمر
سميره باستغراب : يااه انتي تعرفي سمر
دعاء : حضرتك انا كدبت عليكي .. انا مش بدور علي امي ولا حاجه صحبتي سمر هي اللي كانت بتدور علي امها ولما عرفت ان المساعده بتاعتي اسمها سميره اتولدت جواها الشكوك وللاسف متعرفش عنك غير اسمك متعرفش سنك ولا حتي شكلك
سميره بدموع : معقول
دعاء : ايوه .. انا اللي لمياء بتشتغل معايا
سميره : ايوه مانا فهمت كده من كلامك
دعاء : انا اعرف مكان اولادك بس هما كلهم في مصر ولازم انتي اللي تروحيلهم
سميره : ياريت يا بنتي انا كنت مستنيا اليوم ده بفارغ الصبر .. بس ماقدرش اسيب لمياء وبسنت لوحدهم انا حبيتهم اوي
دعاء : مش هنسيبهم هناخدهم معانا وهناك هعمل للمياء بيت حلو تعيش فيه وهفتحلها الاتيليه بتاعي اللي هناك
سميره : ربنا يخليكي يا بنتي

واثناء تلك الجلسه يدخل احدهم وهي بالطبع .... لمياء

لمياء بصدمه : دعاء
سميره : تعالي يا لميا ماتخافيش
دعاء : مالتقلقيش يا لميا .. انا همشي بقي يا طنط وهبقي معاكم دايما علي اتصال لحد معاد السفر وابقي فهمي لميا كل حاجه ... هستناكي بكره يا لميا في الاتيليه
لمياء بدون فهم : حاضر

وخرجت دعاء وجلست سميره مع لمياء لتحكي لها كل ما حدث فتفرح لمياء بشده وتستقر الاوضاع وتقرر دعاء عدم اخبار سمر بأي شئ وستفاجئها بذهاب والدتها لها

اما عند دينا استيقظت وحي حزينه انها لم تكن مع زوجها بالامس فقررت ان ترجع الي المنزل وترتبه وتزينه حتي يعود زوجها من العمل وبالفعل ذهبت الي المنزل وقامت بالترتيب والتنظيم

وعند عادل قام بالاتصال بأخيه

عادل : ياسر انت متأكد من التحاليل اللي عملتهالي من كام شهر
ياسر بتوتر : ايوه يا ابني فيه ايه
عادل : ياسر بصراحه انا اتجوزت علي دينا
ياسر بصدمه : ايه انت بتستهبل اتجوزت مين وازاي
عادل : مكانش قدامي غير كده علشان يبقالي طفل يكون سندي في الدنيا وبعد ماتاكدت منك اني كويس اتجوزت غاده زميلتي في الجامعه اللي كانت هتموت عليا بس انا كنت بحب دينا وهي فضلت مش عايزه تتجوز لحد ماروحتلها وطلبت منها الجواز فرحت واقنعت والدها ووالدتها واتجوزتها وامبارح تعبت شويه روحنا للدكتور بس مكانش حمل
ياسر : ممممممم لا اصبر ان شاء الله ربنا يرزقك انت بقالك قد ايه
عادل : شهرين
ياسر : طيب لسه بدري
عادل : ماشي .. بس اهم حاجه دينا مش عايزها تعرف اي حاجه ولا تلاحظ حاجه
ياسر : لا ماتقلقش

وذهب عادل الي غاده ليطمأن عليها

غاده : عادل ارجوك نروح للدكتور علشان نطمن
عادل : ايوه بس
غاده : خليني اطمن بس
عادل : يا غاده احنا الاتنين كويسين
غاده : طب هشوف نفسي علشان مبقاش ظلماك معايا
عادل : ماتقوليش كده
غاده : علشان خاطري يلا دلوقتي

وبالفعل اخذها عادل بناء علي رغبتها ودخلت للطبيب وقام بالكشف عليها وبعد ساعات اخبرهم الطبيب بسلامتها وانها باستطاعتها ان تنجب شعر عادل بالخوف من ناحيته ولكنه متاكد من كلام اخيه انه سليم

الطبيب : انتوا بقالكم قد ايه متجوزين
عادل : شهرين وشويه
الطبيب : استاذ عادل حضرتك عملت تحليل
عادل : ايوه يا دكتور كنت عملت عند دكتور تاني قبل كده قال اني كويس
الطبيب : طب لو تحب تعمل تاني ونتاكد
عادل بتفكير : لا مالوش لزوم انا هجيب لحضرتك التحليل وتبص فيها
الطبيب : ماشي

واخذ عادل زوجته ورحل وعاد بها الي بيتها ثم عاد هو الي منزله .. منزل دينا ليجدها جالسه في الصالون وسانده علي يدها

عادل : انتي رجعتي
دينا : ايوه
عادل : مالك
دينا : مفيش حاجه

فقام عادل بالدخول الي مكتبه بحثا عن اوراق التحليل فلم يجدها وتراه دينا يبحث عن شئ

دينا : بتدور علي ايه
عادل : كان فيه ورق هنا
دينا بصرامه وهي ترفع الورق : هو ده
عادل بصدمه : دينا انا
دينا مقاطعه : انا مكنتش اتوقع انك ممكن تعمل فيا كده
عادل : اسمعيني
دينا بدموع وغضب : مش هسمعك انت عارف انت عملت ايه انت جرحتني اتبسطت دلوقتي لما عرفت انه العيب فيا فرحت خلاص عيش حياتك بقي واعمل اللي تعمله
عادل : ده مجرد بس تفكير في حاجه نفسي اعرفها كان فضولي هيقتلني
دينا : بص يا عادل انا مش هسيبك علشان الناس ميقولوش ديه مجنونه فيها ايه لما يعمل التحليل ده ... بس انت ملاكش دعوه بيا من هنا ورايح
عادل : اسمعيني بس
دينا : خلاص انتهي الكلام


وتركته ودخلت غرفتها واجهشت بالبكاء للالم الذي سببه لها عادل فتألم هو كثيرا من هذا الحدث وقرر عدم الذهاب للطبيب

اما عند نور فتتصل بيوسف بالصباح لتطمأن عليه فيخبرها بوصوله للاسكندريه وذهابه لبيت ججججججججججججده ليستريح هناك واخبرها انه سيذهب ليتنزه مع اقاربه ففرحت لسعادته وذهبت مع سمر للطبيب وعندما عادلت للمنزل في الثامنه مساء اتصلت به

يوسف بصوت نائم : ايوه يا حبيبتي
نور : ايه ده انت نايم
يوسف : اه ماهو سفر بقي ولما جيت روحنا البحر فا اتهديت اوي زي مانتي عارفه
نور : سلامتك
يوسف : الله يسلمك انتي رجعتي
نور : ايوه لسه راجعه اهو
يوسف : طب رييحي كده ونامي علشان تبقي فايقالي بكره
نور : حاضر
يوسف : حضرلك الخير يا حبيبتي
نور : يلا يا حبيبي تصبح علي خير
يوسف : وانتي من اهله

وفي صباح اليوم التالي اتصل يوسف بنور ليوقظها من النوم فاستيقظت وقامت بتجهيز نفسها للمقابله العزيزه تلك واتفقوا علي المقابله بكوبري استانلي ( كوبري العشاق )
وعندما وصلت نور اتصل بها يوسف

يوسف : انا في اول الكوبري
نور : انا في اخره
يوسف : طب انتي لابسه الوان ايه علشان اعرفك
نور : بينك واسود
يوسف : ااه لمحتك
نور : بجد
يوسف : ايوه ماسكه الموبايل اهو
نور ضاحكه : يا سلام
يوسف : يلا باي
نور : باي

وكانت نور لم تراه بعد ولكنه رأها فمن ساعدته لا يستطيع ان يخفي ابتسامته فكانت مشرقه مثل الازهار في الربيع واخيرا لمحته نور فدق قلبها بشده وظلت تنظر له وابتسامته جعلتها تبتسم هي الاخري واخيرا وصل لها وكان يشعر ان تلك المسافه القصيره بينهم كأنها مسافه بين بلد واخري
وساد الصمت بينهما بين تبادل نظرات الاعجاب والفرحه فقال يوسف ليخرجها من خجلها

يوسف : ايه القمر ده بس
نور : بجد
يوسف : اه طبعا
نور : ميرسي

وقام نور لوضع يدها بين ذراعيه فسحبتها مسرعه

يوسف : يا ستي هاتي ايدك هو انا هاكلها
نور : ها
يوسف : هاتي بس


واستسلمت نور لانها تريد تلك القبضه بشده وانتظرتها كثيرا وكانت يدها ترتعد من شدة ساعدتها

يوسف : انتي بترتعشي كده ليه
نور : مش عارفه .. مبسوطه
يوسف : بجد .. طب اهدي كده
نور : حاضر


وظلوا يتمشون علي هذا الكوبري الجميل الرائق وهي كانت سعيده بشدة وكانت تخطف له نظرات عندما يتحدث وهو كان يلاحظها ولكن يلا يود ان يظهر لها ذلك كي لا تحرج منه
وركبا معا الاتوبيس ذو الطابقين فكانوا سعداء بشده وجلسوا في الطابق العلوي وقام يوسف بالاتصال علي هاتف نور فضحكت بشده

يوسف : انتي فين يا هانم
نور : انا بتفسح معاك انت مش شايفني
يوسف : ايه ده بتتفسحي معايا من غير ماتقوليلي
نور ضاحكه : مش لازم اقولك يعني


فاغلق يوسف الاتصال وجلس مع حبيبته وهما الاثنان سعادتهما بالغه .. ووصلوا الي سان ستيفانو وقاموا بالجلوس وقبل ان تجلس نور قام يوسف بسحب الكرسي لها فشعرت بشعور جميل وكأنها ملكه حقا تلك اول مره يحدث لها ذلك وهو احس بانه اسعدها حقا واثناء الجلوس اتصلت سمر بنور فخافت نور كثيرا وطمأنها يوسف

سمر : هتيجي امتي يا نور
نور : جايه اهو وصلت مي للبيتها وانا جايه
سمر : ماشي مستنياكي باي
نور : باي


يوسف : ماتخافيش يا حبيبتي انا معاكي يبقي متخافيش
نور مبتسمه : حاضر
يوسف : يلا هروحك
نور بسعاده : يلا

وركبا تاكسي وقام بتوصيلها الي بيتها وصعدت البيت وكانت سعيده بشده وجلست قليلا مع سمر ودخلت غرفتها تتحدث معه وتتذكر كل لحظاتها الجميله تلك

انتهت الحلقه
انتظروووني

مــــريمــ


تسلم ايدك ولو منزلتيش البارت الى وراه هشنقك

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#72

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت التاسع

( قلب متحير )

وعند عادل ودينا يسود الصمت بينهما دائما وبني بينهم جبل من الجليد صعب هدمه .... وتستمر الاحداث وتمر الايام علي هذا الحال المؤلم

وعند ريم استيقظت في الصباح واخذت كل ماتملكه واتصلت بصديقتها

ريم : ايوه يا فريده صباح الخير
فريده : صباح النور يا حبيبتي
ريم : معلش عيزاكي تيجي توصليني المطار
فريده : من غير ماتقولي والله .. انا تحت في الفندق اصلا وكنت لسه هكلمك
ريم : ماشي يا حبيبي نزلالك
فريده : مستنياكي

وبالفعل اخذت ريم محتوياتها ونزلت الي فريده وساعدتها فريده بوضع حقائبها بالسياره واتجهوا الا المطار وهناك ودعت فريده ريم واقلعت الطائره وبعد ساعات وصلت الي تونس .. وركبت تاكسي واعطت للسائق عنوان جدتها فهي لا تعرف الكثير عنه جدتها تلك هي والدة ابيها ولم تراها منذ سنوات لم تتذكر شكلها حتي لان اخر مره شاهدت ريم فيها تلك الجده كانت ريم عمرها 3 سنوات وبالفعل وصلت ريم وسألت عن البيت وادلها الكثير فتاكدت ان جدتها مازالت هنا وصعدت الي البيت ففتحت لها سيده صغيره بالسن

ريم : السلام عليكم
السيده : وعليكم السلام
ريم : مش ده بيت ماما ماجده
السيده : ايوه
ريم : انا حفيدتها .. بنت احمد ابنها الله يرحمه
السيده مرحبه : ياااه اهلا وسهلا اتفضلي
ريم : ممكن اعرف مين حضرتك
السيده : انا قاعده معاها بشوف طلابتها اسمي نسرين
ريم : اهلا بيكي


وبالفعل دخلت ريم وجلست

نسرين : بصي هي دلوقتي في اوضتها هدخل اجيبهالك ديه هتفرح اوي لما تشوفك
ريم بسعاده خليها انا هدخلها بنفسي
نسرين : اتفضلي

وتجولت ريم بالمنزل واثناء تجولها شاهدت صوره معلقه علي الحائط وتلك الصوره بها ابيها وبجواره اخوته فقرأت لابيها الفاتحه ودخلت لجدتها لتجدها تجلس علي كرسي متحرك فتحزن بشده ولكنها تتقدم لتدقق بملامحها فتتفاجئ ريم عندما تراها فتري تلك العيون الرماديه التي تمتلكها ريم هي نفس تلك العيون التي تمتلكها جدتها وكانت لا تعلم من اين ورثت هذا اللون العجيب والان هي علمت فكانت تنظر لها تلك السيده ايضا بتدقيق بالملامح وتستغرب لانها نفس الملامح بالضبط حقا فقالت

ماجد بهدوء : انتي مين يا انسه
ريم بدموع : انا حفيدتك

ثم نزلت ريم علي ركبتيها لتجلس امام ماجده

ماجده : حفيدتي ... اكيد انتي ريم
ريم بسعاده ودموع : ايوه انا
ماجده بدموع ووقار : يا حبيبتي


واخذتها بين احضانها فسعدت ريم بشده كم افتقدت هذا الحضن الدافئ منذ وفاة والدها .. ووالدتها التي لا تتذكرها وكانت تلك السيده التي تدعي ماجده .. بشرتها خالصة البياض والتجاعيد حفرها الزمن علي ووجهها مما اعطاخ رونقا خاص ووقار عال فكان جسدها نحيف وكان شعرها خفيف ناعم بشده ذو لون ذهبي طبيعي فكانت فائقة الجمال وكل من يراها يحب ان يتأملها بقوه وكانت طريقة كلامها توصف بطريقة كلام المذيع الذي يقدم برنامج بالتلفاز فكانت وقوره بمعني الكلمه

ماجده : انا سعيده بيكي اوي
ريم : وانا كمان يا تيتا
ماجده بدموع : تعرفي اني ماشوفتش ابوكي لحد ما مات من وقت ما كان عندك 3 سنين
ريم بدموع : ليه يا تيتا ليه يا حبيبتي كنت زمان بستغرب ولما اسال بابا عنك ميرضاش يكلمني كتير
ماجده : انا هفهمك كل حاجه ... من زمان وانا عندي املاك لا تعد غنيه جدا جدا فوق ماخيالك يروح .. كانت امي من تركيا وابويا من تونس بس انا اتولدت في مصر ... اتجوزت جدك كان هو كمان مامته تركيا بس باباه مصري وهو اتولد في مصر .. جدك كمان كان غني اوي كنا عايشين احسن عيشه .. ولما حملت اول ولد جبته كان عمك خالد وتاني ولد كان عصام والتالت بقي كان احمد ابوكي اما الرابعه كانت بنوته وديه اخر العنقود عمتك سوزان اللي عايشه في امريكا مابتسالش علي امها ولا اعرف شكل ولادها حتي ... المهم خالد لما كبر وكان عايز يتجوز اتجوز واحده بنت صاحب جدك وكذلك عصام لما اتجوز اما احمد بقي فا لما ابتدي يحب حب امك .. وانتي امك الله يرحمها وقتها كانت علي قد حالها تقدري تقولي عيلتها ملهومش حس في البلد لما جيه احمد وقالي انه عايز يتجوزها رفضت جامد وزعقت فيه وقولتله ديه مش من مقامنا ... اعذريني اني بقولك كده بس ده كان زمان انا دلوقتي اتغيرت المهم احمد فضل مصمم انه عايزها وانه مش هيلاقي احسن منها كلنا كنا ضده الا ابوه المهم اضطريت اجوزهاله علشان ميعملش في نفسه حاجه ولما اتجوزها كانت بتحصل مشاكل كتير اوي بيني وبينها والصراحه هي كانت اميره وطيبه انا اللي كنت بشعل المشاكل دي المهم لما حملت فيكي وجيتي للدنيا انا فرحت بيكي اوي بس قررت اني انا اللي اربيكي بعيد عنها ابوكي مرضاش وهي من حزنها من قراري وعارفه اني قويه الله يرحمها ماتحملتش وماتت ابوكي وقتها قاطعني لانه اعتقد اني انا السبب واخدك مني وعشتي انتي وهي لوحدكم كنتي انتي وقتها 3 سنين بس ومن ساعتها انا جيت اعيش هنا انا وجدك الله يرحمه مات بعد ماجينا هنا بشهر اما عمامك بقي كلهم هاجروا بعرف عنهم اخبار من السنه للسنه واديني عايشه في الوحده
ريم بدموع : لا يا تيتا مش هتعيشي لوحدك تاني انا هفضل هنا معاكي علي طول
ماجده : هتنوريني يا حبيبتي
ريم : انتي عارفه اني كمان ورثت منك هواية تفصيل الهدوم وبعمل شغل جميل اوي
ماجده : يا حبيبتي ربنا يحميكي

وبالفعل استقرت ريم مع جدتها وقامت بفتح اتيليه حتي تمارس هوايتها التي تعشقها وبشده

وعند شريف قد تعافي والد ادهم ( ناصر ) وقامت والدة شريف بدعوته الي تلك الحفله التي سيقيمونها للاحتفال بناصر وذهب شريف بالفعل وكان هو صديق ادهم منذ وقت طويل ولكن لم يجتمع بتلك يارا ابدا واول مره يتعامل معها عن قرب فهي فتاه مهذبه وجميله ويشعر ناحيتها بانجذاب شديد ويستغرب نفسه فيذهب ليتحدث مع ادهم

شريف : يا ابني بقي عمال تكلم ديه وديه وديه ما تهمد شويه
ادهم : وانت مالك يا حقود انت يا ابني الحياه ديه بنات في بنات وبس
شريف : لا حضرتك فاهم غلط
ادهم : طب ماتفهمني الصح
شريف : الحياه بنت واحده بس تبقي ماليه عينك وتبقي مراتك وخلاص مش يبقي مية بنت ومش عارف ترسالك علي واحده
ادهم : انا ماليش في الجواز اصلا انا حياتي كده حلوه اوي
شريف : ماشي يا عم ادهم .. المهم انا بصراحه معجب بيارا اختك من اول ماجت المستشفي معاك وانا مشدودلها
ادهم : يا سيدي ايوه بقي خليني افرح بيكم واخلص منكم انتوا اللي اتنين
شريف : قاعدين علي قلبك ومربعين .. المهم انا هفاتح ماما في الموضوع ونيجي نتقدم في اقرب وقت
ادهم : بالسرعه ديه طب انت مالحقتش تعرفها
شريف : لا بس انا حاسسها والحمد لله انها مش طلعالك بنت محترمه ومؤدبه وخجوله حتي باباك ومامتك كويسين انت اللي طالع شيطاني كده
ادهم : خف عليا والا ابوظلك الموضوع
شريف : لا يا عم خف انت انا عايزها بجد .. وكمان اكمل نص ديني بقي
ادهم : طب اذا كان كده مبروك مقدما
شريف : الله يبارك فيك يا معلم

وعاد شريف الي منزله ليجد والدته تقرأ القران فذهب ليقبل يدها

نبيله : وشك منور زي البدر
شريف : ربنا يخليكي يا ماما
نبيله : ايه الجديد بقي اللي مفرحك كده
شريف : كنت عايز اخدك ونروح نطلب ايد يارا اخت ادهم صاحبي
نبيله بسعاده : بجد يا شريف مبروك يا حبيبي اخيرا نويت
شريف : ايوه يا ماما
نبيله : نروح يا حبيبي وماله خليهم يحددولنا ميعاد بس
شريف : حاضر يا امي يلا تصبحي علي خير
نبيله : وانت من اهله يا ابني

اما عند ادهم فيدخل ليارا غرفتها

ادهم : شريف عايز يتقدملك
يارا بتهور : بجد .... ااا ...اا .. يعني قصدي فعلا
ادهم ضاحكا : يعني موقعش لوحده انتي كمان طلعتي واقعه
يارا : هاا
ادهم : يعني لو جيه هتوافقي
يارا : اللي انت شايفه
ادهم : انا شايف انك علي استعداد تتجوزيه دلوقتي
يارا : اتلم بقي
ادهم ضاحكا : ماشي يا هانم خلاص كبرتي يا بس وهتتجوزي قبلي كمان
يارا : ماهو انت بس اختار كده وانا اجوزهالك من دلوقتي
ادهم : لا خليلك انتي الجواز انتي وسي شريف
يارا : ممممم اوكيه يا اخويا
ادهم : يلا يا بت تصبحي علي خير انا كلمت بابا في الموضوع وفرح اوي وحدد معاد لشريف بعد بكره وانا بلغت شريف بالميعاد
يارا : ماشي
ادهم : يلا باي
يارا : باي


وعند عادل فقرر الذهاب لطبيب اخر غير اخيه واخذ اوراق التحاليل القديمه وبالفعل ذهب وعرضها علي الطبيب

الطبيب : للاسف يا استاذ عادل التحاليل ديه مش حقيقيه
عادل : ازاي يعني
الطبيب : ببساطه التحاليل ديه لحد تاني مش ليك انت
عادل : مش فاهم
الطبيب : هفهمك انا لما بصيت في الورق مرضتش اتكلم غير لما اكشف عليك ولما كشفت عليك اكتشفت عكس التحاليل وقبل ماكشف عليك وانا متاكد ان التحاليل ديه مش تبع حضرتك
عادل : ازاي يا دكتور ممكن توضح اكتر
الطبيب : بكل اسف انت متقدرش علي الانجاب
عادل بصدمه : نعم
الطبيب : ديه الحقيقه واللي عملك التحاليل ديه خدعك بجد
عادل بعصبيه : حضرتك مجنون انت ازاي تقول كده يعني اخويا بيكدب عليا
الطبيب : واللي يأكدلك كلامي انه اخوك فعلا ممكن يكون خاف يجرحك فا اضطر انه يعمل كده


فخرج عادل من عند الطبيب تائه متحير وذهب مسرعا الي ياسر وعندما وصل فتح باب المكتب بعنف وامسك ياسر من قميصه

ياسر : انت اتجننت
عادل بعصبيه : انت ازاي تضحك عليا وتفهمني اني كويس خلتني ظلمت اتنين يا ياسر ظلمت اتنين بغبائي حرام عليك يا اخي
ياسر بصوت عال : انا عملت كده علشانك
عادل : انت لو كنت خايف عليا كنت واجهتني بالحقيقه ذنبها ايه دينا اني اجرحها واتجوز عليها وكمان تفهم ان العيب منها وذنبها ايه غاده انها تبقي مدام لواحد مبيحبهاش وهي عارفه كده بس عايزه تجيبله طفل عشان تسعده وتسعد نفسها ومش هيبقي فيه طفل اصلا .. انتي بني ادم غبي
ياسر : انت بتستهبل يا عادل ديه غلطتك جاي تلبسها فيا ليه
عادل : هي فعلا غلطتي .. غلطتي اني وثقت في واحد زيك .. انت اخ .. انت اصلا خساره فيك كلمة اخ .. ومن غير سلام

وخرج عادل من عند اخيه لا يعرف ماذا سيفعل فحياته اضطربت من جميع النواحي

انتهت الحلقه

انتظرووووني

مـــريمـ


إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#73

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ياااااااااااااااااانا عليكى انا ريرة مااااااااثى بس بجد هتجنن عشان اعرف باقى احداث القصة
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#74

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
تسلم ايدك ولو منزلتيش البارت الى وراه هشنقك
نزلته لعيونك

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#75

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
ياااااااااااااااااانا عليكى انا ريرة مااااااااثى بس بجد هتجنن عشان اعرف باقى احداث القصة
ههههههههههه بعد الشر عليكي يا قمرتي هانت كلها كام ساعه علي بكره بس وهتلاقي البارت العاشر ان شاء الله

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#76

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
ههههههههههه بعد الشر عليكي يا قمرتي هانت كلها كام ساعه علي بكره بس وهتلاقي البارت العاشر ان شاء الله
مااااااااثى هتنزل المرة دى بجد مبدعة

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#77

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حلو اوى تسلسل الاحداث وكمان القصة غنية بالاشخاص بس علي الرغم من كده الواحد مركز مع كل شخصية وكأنها الوحيدة في القصة
تسلم ايديكي منتظرة الجزء الجديد بفارغ الصبر وخليكي كريمة ونزلي جزئين تلاتة
ههههههههههه

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#78

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميل الجزء ياقمر بس خلص بسرعة اهئ اهئ

هو الحلو كده بيخلص بسرعة

بانتظارك ياقمر

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#79

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
مااااااااثى هتنزل المرة دى بجد مبدعة
حبيبتي ربنا يخليكي ليا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبي كابتشينو
حلو اوى تسلسل الاحداث وكمان القصة غنية بالاشخاص بس علي الرغم من كده الواحد مركز مع كل شخصية وكأنها الوحيدة في القصة
تسلم ايديكي منتظرة الجزء الجديد بفارغ الصبر وخليكي كريمة ونزلي جزئين تلاتة
ههههههههههه
تسلميلي يا قمرتي يا رب .. كرم ايه اكتر من كده ان كان حبيبك عسل ماتلحسهوش كله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
جميل الجزء ياقمر بس خلص بسرعة اهئ اهئ

هو الحلو كده بيخلص بسرعة

بانتظارك ياقمر
تسلميلي يا روزتي يا رب

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#80

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جيله اوووووووووووى لا بجد كاتبه جميله
#81

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميله اوووى يامريومه يسلموا
#82

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميله بليز نزلى بارت جديد يسلمو
#83

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

تسلم ايديك يامبدعتنا
اجزاء روعة يامريومتى
صعبت عليا غادة ودينا اتظلموا بس الذنب على ياسر مش على عادل
ربنا يستر يارب ودينا ربنا يهديها وماتتطلقش لحسن غادة كدة هتعيش حياة سوداء وهموت واعرف سمر وااخواتها هيكون رد فعلهم ايه وايه الى هيحصل
هى البارتات صغيرة شوية بس جميلة تسلمى يامريومتى تحفة بجد

إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
#84

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
جيله اوووووووووووى لا بجد كاتبه جميله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
جميله اوووى يامريومه يسلموا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
جميله بليز نزلى بارت جديد يسلمو
تسلمي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقاوة آنثى
تسلم ايديك يامبدعتنا
اجزاء روعة يامريومتى
صعبت عليا غادة ودينا اتظلموا بس الذنب على ياسر مش على عادل
ربنا يستر يارب ودينا ربنا يهديها وماتتطلقش لحسن غادة كدة هتعيش حياة سوداء وهموت واعرف سمر وااخواتها هيكون رد فعلهم ايه وايه الى هيحصل
هى البارتات صغيرة شوية بس جميلة تسلمى يامريومتى تحفة بجد
تسلمي يا نورتي حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#85

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووعة
بس ليه صغير كدة متكبري البارت شوية
حرام دينا وغادة مساكين
بس السبب هو ياسر مش عادل
ربنا ينتقم منك يا ياسر إنت كدة ظلمت 3 أشخاص
بس إيه حكاية ريم دي ؟
عايزة أعرف حكايتها من الأول

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#86

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووعة
بس ليه صغير كدة متكبري البارت شوية
حرام دينا وغادة مساكين
بس السبب هو ياسر مش عادل
ربنا ينتقم منك يا ياسر إنت كدة ظلمت 3 أشخاص
بس إيه حكاية ريم دي ؟
عايزة أعرف حكايتها من الأول
حاضر يا جماعه هكبره والله بس المشكله ان الايام ديه مشغوله جدا علشان بنعزل وكل شويه ماما عيزاني معاها فا معلش لو البارت بيبقي صغير اعزوروني .. تسلميلي عالتشجيع يا قمرتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#87

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

بنات قبل ما ابدأ بالبارت معلش متزعلوش لان الحلقات صغيره بس بجد انا بحاول اطولها علي قد ماقدر لان الايام ديه بنعزل وانتوا عارفين طبعا مشاوير وتجهيزات وتعب كبير اوي وكل شويه ماما عيزاني معاها فا معلش اعذوروني ان شاء الله كلها اسبوع وارتاح بس استنوا مني بارت كمان بالليل وهطوله علي قد ماقدر

البارت العاشر

( فراق )

وعند شريف قد ذهب هو ووالدته الي والد يارا وتقدموا لخطبتها وبالفعل وافق والد يارا وقرأت الفاتحه بينهم واتفقوا علي ميعاد الخطوبه

وعند ريم فهي تعمل بالاتيليه ويأتي لها ذبائن يعجبون بتصميماتها .. وتذهب بعد العمل لتجلس مع جدتها وتتحدث معها في امور كثيره ولكنها تبتعد تمااماا عن ان تحكي لها ما حدث لها في الماضي فهذا ممكن ان يؤلمها

وعند نور فقد استيقظت في اليوم التالي وهي ليست متأكده بأنها سوف تستطيع ان تقابل يوسف ثانية ولكنه كان يصر عليها بأن تنزل لتقابله ولكنها كانت محرجه من ان تطلب من سمر ان تجعلها تخرج مره ثانيه فبرغم من حزن يوسف ولكنها اقنعته انها ستقابله باليوم التالي فوافق وهدأت الاحوال وكانت نور لم تعرف كيف ستقابله ولكنها قررت ان تقابله بالفعل فوجوده في الاسكندريه يكون محدود ويجب ان ينتهزوا تلك الفرصه وتراه يوميا قبل ان يعود الي القاهره

اما عند عادل فكان يفكر ماذا سيفعل الان فأي تفكير سيظلم غاده او دينا ولكنه يحب دينا بشده ويعشقها بقوه ولكنه يشفق علي غاده بذات الوقت فالامر صعب عليه بشده ولكنه فكر في ان يذهب لغاده ويقول لها كل شئ وعندما وصل جلس ليتحدث معها

غاده : مالك يا عادل
عادل بحزن : غاده انا ... انا
غاده : مالك قول فيك ايه
عادل : العيب مني يا غاده
غاده بصدمه : عيب ايه
عادل : انتي فهماني
غاده : ازاي اذا كنت قايل بنفسك انك حللت وانك كويس
عادل : انا مكدبتش لما قولت كده انا فعلا حللت بس للاسف اللي عمل التحاليل خدعني وقال اني كويس بس لما عملت التحاليل تاني اكتشفت ان العيب فيا انا مش فيكي ولا في دينا
غاده بفهم : معني كده انك جاي دلوقتي تقول الكلام ده علشان تطلقني وترجع لدينا
عادل : لا ماتفهميش غلط انا بس بافضفضلك علشان الكلام ده مينفعش اقوله لدينا انتي اللي عارفه كل حاجه .. هي متعرفش حاجه
غاده : عادل .. انا مش وحشه علشان اقولك سيب دينا انا عارفه قد ايه انت بتحبها وهي قد ايه بتحبك واحده غيرها كانت تروح تتجوز وتسيبك
عادل : هي متعرفش حاجه هي متخيله ان العيب منها
غاده : يبقي تروح تفهمها كل حاجه
عادل : مقدرش
غاده : اومال تسيبها علي عماها وتفضل نفسيتها متدمره علشان انت متسرع
عادل : انا عارف اني متسرع وغبي كمان بس والله ماقدر اقولها الكلام ده وماقدرش اقولها اني اتجوزت
غاده : لا مانت مش هتقولها انك اتجوزت
عادل : ازاي
غاده : علشان انا مقدرش اظلمك معايا دلوقتي وانت مبتحبنيش .. طلقني يا عادل
عادل : ايه اللي بتقوليه ده
غاده بدموع : انا هتحمل وهقدر وان شاء الله هفوق .. بس انت طلقني وكمل حياتك مع دينا وفهمها ان العيب منك وانا واثقه انها هتقف جمبك ومش هتسيبك
عادل : انتي ليه بتيجي علي نفسك كده
غاده : علشان انا مبحبش اظلم حد حتي لو انا اتظلمت .. انزل يا عادل روح لدينا
عادل : بس
غاده : من غير بس ارجوك سيبني دلوقتي وهستني منك ورقة الطلاق


فخرج عادل ليتركها حتي تهدأ واخذ سيارته وابتعد وبعد قليل وجدت غاده ان جرس الباب يرن فذهبت لتفتح لتندهش .. تلك هي دينا بالفعل

دينا : مساء الخير
غاده : مساء النور ... اا .. اتفضلي يا دينا ازيك
دينا : الحمد لله .. شكرا


وبعد دخول دينا جلسوا ليتحدثون سويا

دينا بعصبيه : بصي انا بسبب شكوكي في عادل اضطريت اني اراقبه وفضلت تحت لحد مانزل ولما مشي طلعت اشوف المكان ده هو جايله ليه واديني عرفت
غاده : لا ارجوكي يا دينا ماتفهميش غلط
دينا : يعني ايه مافهمش غلط ده الغلط نفسه بيحصل دلوقتي
غاده بدموع : بصي يا دينا عادل كان جاي بس يسأل عليا اوعي تسيبيه يا دينا ده بيحبك اوي
دينا باستغراب : بيحبني ايه بس وانتي ايه اللي خلاكي تقولي كده وبعدين ليه بتعيطي
غاده : علشان هو برغم اني حبيته بس عمره ما حبني وبيحبك انتي بس اللي في قلبه انا عشان كده انا متاكده من حبه ليكي ماتسيبيهوش
دينا : انا مش فهماكي بجد ممكن تفهميني

واثناء جلوسهم هكذت وجدوا احد يفتح الباب ويدخل عادل لينظر امامه ويصعق عندما يري دينا وكذلك دينا تستغرب من رجوعه وتستغرب ايضا من انه يفتح الباب بمفتاح اهذا هو بيته فتهم بالوقوف وتدقق به ويحل الصمت وتجلس غاده في خوف

دينا : انت ايه اللي بيجيبك هنا

يصمت عادل

دينا بصريخ : رد عليا
عادل : دينا انا تعبت بقي .. انا متجوز غاده


فتشعر دينا بالدوار ولكنها تتماسك وتنظر لغاده التي اجهشت بالبكاء

دينا بصوت متقطع : متجو .. ز غاده
عادل : ايوه
دينا ببكاء : انت عارف .. انا مش هزعل عليك ابدا .. بالعكس انا هفرح

( ثم اكملت بدموع وابتسامة صدمه ) هفرح اوي .. لاني انا حبيتك واخلصت ليك لاخر لحظه وبرغم اللي عملته فيا فانا برضو كنت بسامحك بس انت مينفعش يتبكي عليك ولا ينفع تتسامح الصنف اللي زيك بيجرح بس انت خساره فيك دمعه واحده مني او منها مع اني مش فاهمه سبب بكاها ايه بس اللي انا شيفاه انك ظلمتنا احنا الاتنين بغباء منك وقلة تفكير وتسرع
عادل : دينا اسمعيني
دينا بصريخ : سيبني

وتركته دينا ونزلت مسرعه وذهبت لوالدها ويحاول ان يستفسر منها علي اي شئ ولماذا تبكي ولكنها كانت تصمت وطلبت من والدها ان ينهي اجراءات الطلاق مع عادل فالحياه بينهم قد انتهت الي هذا الحد وكانت سمر محقه عندما كانت تقول ان الطلاق هو الحل .. وبرغم كل ذلك ودينا مازالت متوقعه ان عيب الاطفال منها هي وليس من عادل وما اثبت لها ذلك انه تزوج من غاده ولكنها لم تعرف منذ متي
وعندما هدأت دينا فشرحت لوالدها كل ماحدث بالتفصيل فهي تعلم ان والدها يتصرف بعقل ولا يتهور مثل زوجها المراهق هذا

ياسين : خلاص يا ابني الموضوع انتهي ورقة الطلاق توصل لبنتي انا قولتلك لو هتفكر في حاجه تجرحها هتشوف مني اسلوب تاني وادي الاسلوب التاني قدامك اهو هستني منك ورقة الطلاق .. مع الف سلامه

كانت دينا تتألم بشده علي هذا الجرح الكبير .. فهي تحب عادل حقا ولكنه جرحها بشده اما غاده فهي الاخري طلبت الطلاق من عادل وطلبت منه ان يعود الي دينا ويحاول ان يطيب جرحها فاستسلم عادل ونفذ ما طلبته غاده وبقي عادل وحيد وغاده مجروحه وكذلك دينا

اما عند ريم اثناء وجودها بالاتيليه يدخل احدهم

الرجل : صباح الخير
ريم : صباح النور
الرجل : انا ادهم وكنت عايزك تصممي بدله شيك كده تليق بيا
ريم : اسفه كل تصميماتي حريمي
ادهم : طب ولو علشاني انا
ريم : نعم .. قولت لحضرتك مش شغلي
ادهم : طيب ده الكارت بتاعي

وترك المكان ورحل وهي تفكر في هذا الشخص المتطفل فهو طبعا ادهم صديقنا الذي تعرفونه فكل البنات يذوبون فيه عشقا ولكن ريم ....؟!!

وجاء اليوم التالي لنور وكانت تتحدث مع يوسف

نور : بصراحه يا يوسف مش عارفه انزل
يوسف : يعني ايه يا نور
نور : هيستغربوا هو انا كل شويه اخرج معقوله كده
يوسف : بقولك ايه انا عديت امبارح وقولت مش مشكله انما المره ديه تبقي بجد انتي عيله في كلامك
نور : انا عيله يا يوسف
يوسف : ايوه يا نور انا جاي هنا علشانك مش علشان الزق في جدي وجدتي وفي الاخر ماشوفكيش الا مره طب ماكنتيش نزلتيها بقي احسن
نور : اوووف خلاص يا يوسف بقي
يوسف : طيب
نور : معلش غصب عني
يوسف : خلاص يا ستي مش مشكله
نور : عارفه انك زعلان
يوسف : ولا زعلان ولا بتاع بقي
نور : تؤ ... طب يوسف اقفل دلوقتي
يوسف : ليه
نور : سيبني شويه علشان حتي لو فيه فكره في دماغي انت بتعصبني وتخليها تروح .. سيبني دلوقتي
يوسف : ماشي يا نور باي باي
نور : باي

وجلست نور تفكر مع نفسها وتحدث نفسها

نور بداخلها : يعني الراجل صحيح سايب اخواته وامه وابوه وجاي هنا علشان يقعد معايا كام يوم وهيرجع تاني اسيبه كده وكمان انا هموت واقعد معاه والله وعنده حق انا فعلا عيله .. انا هقابله يعني هاقبله

ونهضت من مكانها مسرعه وذهبت لسمر وقالت لها

نور : بقولك يا سمورتي
سمر : يا نعم
نور : عايزه اروح لايمان
سمر : تاني هتخرجي
نور : معلش بقي ماهو في الاجازه وزهقانه
سمر : مممم طيب يا ستي
نور : شكرا يا روحي .. يلا هروح البس بقي

وسعدت نور بشده لموافقة سمر وذهبت لتتصل بيوسف

يوسف : الو
نور : ايوه يا يوسف
يوسف : ها
نور : قوم البس يلا علشان انا لبست
يوسف بملل : يوووه بالله عليكي مش وقت هزار مش فايق انا
نور بضحك : والله العظيم مابهزر
يوسف بدهشه : ايه انتي بتحلفي .. قد كلامك
نور : يا مجنون قوم البس يلا علشان انا لبست والله
يوسف بصريخ : هييييييييه حاضر يلا سلام

واغلق الاتصال وهو بمنتهي السعاده وكذلك كانت نور سعيده ولكنها كانت قلقه بشأن ان تذهب لايمان لان سمر معها رقم هاتف ايمان ودعت ربها ان لا تتصل سمر بايمان الان ابدااا
وذهبت لتقابل حبيبها بنفس المكان وهناك انتظرته كثير وتعبت من الانتظار وكانت تحدثه ليقول لها انه امامه دقائق ولكنها اصبحت تائهه منه

نور : انا مش فاهمه انت فين
يوسف : ولا انا يا ستي انتي روحتي فين اصلا
نور : انا واقفه عند المكان اللي انت قولتلي عليه
يوسف : ازاي يعني انا واقف فيه وجمبي 3 رجاله ماتقوليليش انك واحد منهم
نور : مش وقت هزار يا ظريف انا تعبت من الشمس وان شاء الله هيغمي عليا
يوسف : بعد الشر ماتقوليش كده
نور : يووووووه مش وقت حنيه انت فين بقي
يوسف : انا عند المكان اللي ....
نور : سكت ليه
يوسف : يا نهار اسود
نور : فيه ايه
يوسف : انا اسف يا حبيبتي انا فعلا واقف في حته غلط
نور بعصبيه : انت بتستهبل يا يوسف انا تعبت اصلا وزهقت تصدق انا غلطانه اني نزلتلك فعلا من خرج من داره اتقل مقداره

واثناء تلك العصبيه وهذا الكلام كان هو يقف ويراقب شكلها هكذا ويضحك بشده لانها من عصبيتها لم تأخذ بالها منه واخيرا نظرت بعينها فوجدته واحمرت وجنتيها لان شكلها وهي بتلك الحاله كان مضحك جدا

يوسف : يا سلام ايه الرقه ديه اومال فين الزعيق اللي كان من شويه
نور : ماهو انت اللي ...
يوسف مقاطا : خلاص خلاص اهدي كده


واخذها وذهبوا الي سان ستيفانو هذا المكان الذي جمعهم من قبل وقضوا وقتا ممتعا
وهناك

يوسف : غمضي عينيكي
نور : ليه
يوسف : غمضي بس
نور : حاضر


وقام يوسف بوضع قلاده جميله حول عنقها ففتحت عيونها واندهشت بهذا الجمال الراقي البسيط وهو فرح بشده لسعادتها وطلب من احد المارين ان يقوم بأخذ صوره لهم معا فسعدت نور بشده تلك اول صوره لها بجوار معشوقها وكانت الصوره تنطق بالفرح والسعاده

وعادت نور الي المنزل وهي سعيده لان لم تحدث مشاكل وكان يوسف سعيد بها بشده
واتفقوا علي المقابله الاخيره لتوديع يوسف .. بعد تلك المقابله بيوم

وعند شريف قد تمت خطبته من يارا بالفعل وكان الجميع سعداء بتلك الحفله الجميله

انتهت الحلقه
انتظرووووني

مـــريمــ

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#88

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

تححححححفه يسلمو يا مريومه
#89

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووعة
إيه الجمال دة
بارت روووعة
بس عندي إحساس إن مصيبة هتحصل
حاسة إن سمر هتعرف إن نور بتخرج تقابل يوسف
وهتقول لكريم
على فكرة أنا زعلت منك
عشان بردو مقولتيليش على قصة ريم دي
أنا هموت وأعرف قصتها
إحكيلي قصتها بلييييييييز

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#90

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميلة اوووى ما شاء الله عليكِ
ربنا يبارك فيكِ يارب

إظهار التوقيع
توقيع : ✿ ℓ α v є и ɒ є я
#91

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووعة
إيه الجمال دة
بارت روووعة
بس عندي إحساس إن مصيبة هتحصل
حاسة إن سمر هتعرف إن نور بتخرج تقابل يوسف
وهتقول لكريم
على فكرة أنا زعلت منك
عشان بردو مقولتيليش على قصة ريم دي
أنا هموت وأعرف قصتها
إحكيلي قصتها بلييييييييز
هههههههههههه تسلميلي يا قمرايه يا رب .. قصة ريم هتعرفيها قريب ان شاء الله في البارتات اللي جايه .. اتقلي تاخدي حاجه نضيفه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✿ ℓ α v є и ɒ є я
جميلة اوووى ما شاء الله عليكِ
ربنا يبارك فيكِ يارب
ويباركلي فيكي يا رب

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#92

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ولو انه جزء صغير بس جمسسسسل
وهاعديها المرة دي علشان انت بتعزلوا وربنا يجعل البيت الجديد بيت خير وسعادة عليكي يا قمراية

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#93

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبي كابتشينو
ولو انه جزء صغير بس جمسسسسل
وهاعديها المرة دي علشان انت بتعزلوا وربنا يجعل البيت الجديد بيت خير وسعادة عليكي يا قمراية
ربنا يخليكي ليا حبيبتي يا رب

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#94

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ياااااااااااااااجماله يا حلاوته
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#95

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميلة جدا ياقمر
وربنا يكون في عونك حبيبتي ومعذورة ياقمر مامتك ومساعدتها اكيد اهم منا يسلمو اناملك حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#96

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

معلش يا بنات انا وعدتكم امبارح ببارت بالليل بس والله النت عملها فيا وفصل وكنت مضايقه اوي بس النهارده هعوضكم ب 3 بارتات واحد دلوقتي واتنين بالليل .. وحشتوني

البارت الحادي عشر
( جرح قديم )



وعند ريم فقد قضت ايام جميله مع جدتها بالفعل وشاهدت صور جميله لم تراها ابدا في حياتها وفي يوم وهي عائده من عملها تفتح لها نسرين فتصدم ريم

ريم : بتعيطي ليه يا نسرين
نسرين ببكاء : البقاء لله
ريم بصدمه ودموعه : ايه


ودخلت مسرعه لتري جدتها وتحضنها وتقول ببكاء

ريم : ماليش غيرك دلوقتي سيبتيني ليه هعيش لمين ومع مين حرام عليكي يا تيتا

وجلست تبكي وتبكي حتي هدأت وقامت بتبليغ عمامها وعمتها وحضروا ليدفنوا تلك الجده والدموع كثيره علي فراقها وقررت ريم ان تعود الي القاهره وتشتري منزل لتعيش به بعيدا عن خالها وزوجته وابنهما وعندما وصلت ريم اتصلت بفريده حتي تذهب لتستقبلها بالمطار وعندما وصلت لها

فريده : كده يا ريم ماتكلمنيش ولا مره
ريم : معلش يا فريده والله حصلتلي حاجات كتير اوي
فريده : ليه لابسه اسود
ريم : جدتي اتوفيت امبارح
فريده : البقاء لله يا حبيبتي
ريم : البقاء لله ... بصي انا خليت عمو صاحب بابا اشترالي بيت هنا في مكان كويس وكمان فاتحلي الاتيليه
فريده : طب كويس انا فرحانه اوي برجوعك علي فكره
ريم : وانا كمان يا حبيبتي
فريده : يلا اوصلك البيت الجديد

وبالفعل ذهبت ريم الي منزلها وكان جاهز من كل الاشياء فشكرت هذا الرجل العظيم .. وقامت بترتيب اشيائها وودعت فريده ونزلت لتعمل بالاتيليه وتمارس هوايتها
وفي الاتيليه يدخل رجل ومعه فتاه

الرجل بابتسامه ماكره : مساء الخير يا انسه
ريم بداخلها : يووووه البني ادم ده ورايا ورايا يخربيت تقل دمك
الرجل : طبعا فكراني انا ادهم اللي جيتلك في تونس كنت عايزك تعمليلي بدله علشان احضر بيها فرح اختي بس للاسف شغلك حريمي وبس
ريم بابتسامه بدون نفس : اه للاسف
ادهم : ديه اختي يارا
ريم : اهلا وسهلا
يارا بابتسامه : اهلا بيكي
ريم : بصي اتفرجي علي ده وشوفي ايه اللي يعجبك
يارا : بس انا عيزاه مصمم علشاني
ريم : اه طبعا علشانك مخصوص


واثناء مشاهدة يارا للكاتالوج .. كان ادهم ينظر لريم بعمق وهي تلاحظ ذلك ولكنها تتجاهله واخيرا اختارت يارا تصميم مناسب لها ووعدتها ريم بان تشرع في تصميمه وكانت يارا سعيده بشده لهذا التصميم الرائع واخذ ادهم يارا ورحلوا

اما عند عادل فقد ارسل ورقة الطلاق تلك الي غاده والي دينا وقرر ان يأخذ سيارته ويسافر لمكان بعيد لا يوجد به احد بعيدا عن احزانه
وعند دينا يجلس والدها ليتحدث معها

ياسين : انتي في عز شبابك وبكره تتجوزي احسن منه
دينا بدموع : بابا انا مش هينفع اتجوز تاني
ياسين : ليه يا بنتي بس
دينا : بابا انا مش بخلف .. ولو اتجوزت تاني هبقي بظلم اللي هتجوزه ده معايا
ياسين بألم : يا بنتي متقوليش كده ربنا الشافي
دينا : ونعم بالله يا بابا .. بس المواضيع ديه مفيهاش تسرع .. ده غير اني مش هفكر في الجواز اصلا بعد كل اللي حصل
ياسين : يا دينا اتوكلي علي ربنا وماتخليش اللي حصل يبقي عقده في طريقك .. انسي اللي فات وان كان يا بنتي فيكي عيب روحي لدكتور ولكل داء دواء
دينا : مالوش لازمه يا بابا انا اصلا مش هتجوز
ياسين : لا حول ولا قوة الا بالله يا بنتي الله يخليكي اسمعي كلامي وروحي لدكتور اتعالجي علشان نفسك مش علشان حد
دينا : بابا ارجوك سيبني علي راحتي
ياسين : ماشي يا بنتي انتي حره تصبحي علي خير

وعند نور ويوسف فهذا موعد مقابلتهم فكرت في حجه للخروج تلك المره وقالت لسمر انها كانت تقرر ان تأخذ كورس في اللغه الانجليزيه في الاجازه فوافقت سمر لان نور ذاهبه لتنمي افكارها ولكنها كانت ذاهبه لتنمي قلبها وتسعده وذهبت الي مكان لم يبعد عن بيتها بالكثير حتي لا تغيب وطلبت من يوسف ان يأتي لها هناك وعندما وصل ظلوا يتحدثوا سويا وكانوا سعداء جدا وفي اخر المقابله

نور بابتسامه : يوسف انا عايزه اقولك علي حاجه
يوسف : قولي
نور : انا بحبك اوي قد الدنيا ديه كلها

فظل يوسف يتأملها بحب والدهشه احتلت ملامحه فتلك اول مره تقولها له وجها بوجه فكانت مثل الملاك الطائر وهي تعبر عن حبها له بمعالم وجهها وحركات يدها فود ان يأخذها بين احضانه ولكنه قال

يوسف : طب احضنها ديه يا ربي قدام الناس ولا اعمل ايه

فخجلت نور وظلت تضحك

يوسف : ماهو الناس كلهم بيراقبونا مينفعش احضنك كده
نور : اه طبعا مينفعش


وقالت نور تلك الكلمه ولكنها تود ان يحتضنها بأي شكل ولكن خجلها منعها من ذلك

نور بدموع : مش هشوفك تاني
يوسف : يا نهار ابيض لا علشان خاطري ماتعيطيش قدامي كده هضطر احضنك ويتقبض علينا فعل فاضح في الطريق العام


فضحكت نور من بين دموعها

يوسف : اكيد يا حبيبتي هنتقابل تاني وبعدين احنا بينا كام ساعه بس مش سنه يعني
نور : ايوه
يوسف : اوعي تزعلي بقي بصي بصراحه انتي هتوحشيني اوي وهفتقد الوجه الملائكي ده بس التليفون هيصبرنا واكيد هنشوف بعض تاني مصر اوضه وصاله
نور ضاحكه : صح
يوسف : يلا يا قلبي هتوحشيني
نور : وانت كمان هتوحشني اوي
يوسف : همشي وراكي لحد ماتطلعي البيت وهعملك باي باي من تحت
نور بسعاده : بجد
يوسف : ايوه طبعا
نور : ماشي

وبالفعل تحركت نور وكان يوسف يمشي خلفها وكانت بقمة سعادتها وعندما وصلت البيت دخلت الشرفه بسرعه ووجدته يبتسم لها ويتصل بها فردت وهي تلوح بيدها له وهو كذلك ورحل وهي تراقبه ويرحل قلبها معه

اما عند ريم في اليوم التالي تنظر الي باب الاتيليه لتجد ادهم يدخل اليها فتتأفف وتقول بداخلها

ريم : يادي النيله ايه اللي جابك يا سم

ادهم : صباح الخير
ريم : صباح النور
ادهم : ازيك يا ريم
ريم باستغراب : نعم
ادهم : مش اسمك ريم برضو
ريم : وحضرتك عرفت منين
ادهم : من اختي
ريم : اه سوري نسيت
ادهم : فاكره في تونس لما اديتلك الكارت .. ليه ماتصلتيش بيا
ريم : وانا اتصل بحضرتك ليه
ادهم : اولا بلاش حضرتك ديه عيب احنا هنبقي اهل
ريم بعدم فهم : ازاي يعني مش فاهمه
ادهم : يعني هخطبك وهتجوزك
ريم : والله وده امر واقع يعني
ادهم : هو فعلا امر واقع ... وبعدين اقلعي الاسود ده بقي مش حلو عليكي لما كنتي في تونس كنتي لابسه طقم احلي بكتير وياستي الحي ابقي من الميت صح نسيت اعزيكي في جدتك البقاء لله

لم تستطيع ريم ان ترد

ادهم : ساكته كده ليه
ريم : انا مش متخيله ان فيه رخامه زي رخامة حضرتك
ادهم : برضو حضرتك يا بنتي صدقيني هنبقي اهل
ريم : نبقي اهل ازاي يعني وانا ايه ماليش شخصيه ماليش رأي
ادهم : ازاي يعني هو انتي ممكن ترفضيني
ريم : وليه لا
ادهم : لان ادهم ده البنات كلهم بيجروا وراه ومفيش واحده تقدر ترفضله طلب
ريم : وانا بقي مش من اللي بيجروا وراك يا سيدي روح اتجوز واحده من اللي بيجروا وراك دول
ادهم : ما علينا كلامك ده ولا هيجيب ولا هيودي كلها كام يوم تبقي خطيبتي وبعديها بيومين تبقي مراتي
ريم : انت مجنون
ادهم : لا طبعا مش مجنون .. ومعايا رقمك ولما اتصل تردي عليا .. فهماني .. علشان اللي مبيسمعش كلامي بيتأذي جامد

وتركها ورحل تركها بين حيرتها وتفكيرها في هذا الشخص اللعين فهو ذو الطول العريض المنكبين الاسود الثقيل والعيون الزرقاء الصافيه ولكنها تكره صنف الرجال بأكمله وسنعرف لماذا بالايام القادمه

اما عند دعاء فقد جهزت هي وسميره ولمياء وابنتها للسفر وصعدت الطائره متجهه الي مصر الحبيبه وعندما وصلوا كانت سميره تستنشق رائحه بلدها التي اتحرمت منها منذ سنين وكانت تشعر وكأن بقلبها هواء وعادت الروح اليها وذهبت لمياء وابنتها الي المنزل التي وعدتها دعاء به واطمأنت سميره عليها واخذت دعاء سميره وذهبوا الي منزل سمر وكريم ونور وعندما وصلوا فتحت نور الباب لتقول

نور : دعاء ازيك ادخلي
دعاء : ازيك يا نونو
نور : تمام اتفضلي


وكانت نور تسأل دعاء بعيونها علي من تلك السيده التي معها التي تتأمل نور بعيون دامعه وتتأمل البيت ايضا بتمعن ودقه ولكن دعاء تحرك لها اصبعها بأن تصبر وستعرف كل شئ

دعاء : كريم وسمر هنا
نور : ايوه
دعاء : طب ناديهم لو سمحتي
نور : حاضر


وذهبت نور لتبلغ كريم وسمر واستغرب احمد تري ما الشئ الذي استدعي ان تطلب دعاء مقابلة كريم فيه فعندما دخلوا وقفوا الثلاثه امام نور وسميره تتأملهم بدموع وهم يستغربون بشده

كريم : اهلا يا جماعه منورين .. حضرتك مامة دعاء

فلم ترد سميره ويستغرب كريم

دعاء : اقعدوا يا جماعه واقفين ليه

وجلسوا جميعا

دعاء : اعرفكم .. مامتكم .. سميره

فينهض كريم من مكانه مسرعا ويتأملها بقوه فيتذكر اخر حوار بينه وبينها وتدمع عيونه لتذكره ابيه ويرحل من امامها في غضب فتجهش سميره بالبكاء وتذهب سمر ونور ليحتضنوها ويهونون عليها

نور : ياااه يا ماما انتي امي بجد
سميره بدموع : ايوه يا نور يا حبيبتي
سمر : افتقدناكي اوي يا ماما
سميره : معلش يا حبيبتي سامحوني
دعاء : معلش يا طنط حاولي تستحملي كريم
سميره : مستحملاه يا بنتي ومقدره موقفه

وبعد رحيل دعاء قامت سميره بالدخول الي كريم بمفردها وجدته يجلس وعندما شاهدتها اعطاها ظهره فنزلت دموعها وقالت

سميره : انا عارفه يا ابني انك كارهني وشايل من جواك لسه من ناحيتي بس جبل التلج ده هيدوب لما تعرف اني اتغيرت والله اتغيرت اوي و ....
كريم مقاطعا بعصبيه : بصي انسي اني اصفي من ناحيتك انتي لو هتعيشي تحت سقف البيت ده فا هتعيشي بس علشان سمر ونور اللي محتاجينك انما انا مش محتاجلك ومش عايزك في حياتي اصلا اللي يسبني وقت مانا محتاجله مايستاهلش اني اقف جمبه لما يكون محتاجلي
سميره ببكاء : حتي ولو كانت امك
كريم: متستاهلش اصلا كلمة امي .. لاني عمري ماشوفت ام تعمل كده .. لو هتقعدي هنا يبقي تتجاهليني تماما ماتحوليش تهدي جبل التلج ده لانه صدقيني مش هيتهد وكل سنه كنتي بتغيبي فيها اكتر كان الجبل ده بيكبر انسيني وانا مش هقدر امنعك من نور وسمر لانهم ولادك وانتي احق بيهم مني انا هعيش هنا زي الضيف لحد ماتجوز وكلها كام شهر وماتشوفيش وشي خالص
سميره ببكاء : لا وعلي ايه انا ماحبش اضايقك في بيتك انا همشي احسن
كريم: انتي حره انا مش همسك فيكي .. زمان لما مشيتي مامسكتش فيكي لان شوفت قد ايه ال .... بلاش مهما ان كان انتي كنتي امي .. بعد اذنك

وتركها وخرج وجلست تبكي بشده ودخلت سمر تهون عليها

سميره : انا لازم امشي يا بنتي
سمر : تاني يا ماما تاني هتمشي
سميره : مقدرش اقعد هنا وهو مش طايقني
نور : لازم تعذريه هو شاف اللي احنا ماشوفناهوش وفضل مسئول عننا حتي لما كان بابا عايش وجاتله الجلطه
سميره : يا بنتي متعذبينيش اكتر مانا انا لو كنت اعرف ان رجوعي هيأذيكم اوي كده مكنتش رجعت
سمر : ماتقوليش كده يا ماما كلها ايام وكريم هيحن هو مش بالقسوه اللي انتي متخيلاها ده مفيش اطيب من قلبه
سميره : امري لله يا بنتي

اما عند دينا فا قد فاتت عليها ايام وشهور وانتهت ايام العده من الطلاق .. وتقدم لها اول عريس وكانت علي استعداد لمقابلته بطريقه لم يتخيلها احد فكانت مصممه علي عدم الزواج ولكنها قبلت بمقابلة اول عريس علم بانها مطلقه وجاء لمقابلة ابيها وطلب دينا من ابيها ان يتركها لتتحدث معه بمفردهم

دينا : استاذ رامز ... انت علي استعداد تتجوز واحده مبتخلفش وده كان سبب طلاقها من جوزها
رامز : علي استعداد تام انا معنديش مشكله المهم تكوني كويسه وتكوني زوجه تقدرني بجد ده غير اني مش محتاج اطفال زي مانا اكتشفت انك مطلقه لازم انتي كمان تعرفي اني طلقت مراتي الامريكانيه اللي مش عارفه تربي ابنها اللي هو ابني .. اانا عندي ولد لسه مكملش سنه
دينا بدهشه : معقول
رامز : ايوه وهي سابتهولي واخدت فلوس
( ثم ضحك بسخريه ) تخيلي باعت ابنها .. مجتمع فاشل فعلا
دينا : لا حول ولا قوة الا بالله
رامز : انا كنت عايز بني ادمه كويسه تراعي ربنا فيا وفي ابني مش اكتر وسمعت عنك سمع كويس وانك ماتخلفيش ده مش عيب فيكي ده ابتلاء تحمدي ربنا عليه لان الله اذا احب عبدا ابتلاه

فسعدت دينا بكلامه المريح للقلب وشخصيته المريحه فهو من كلامه متدين ومحترم وسعدت بوجود ابن له فايضا هذا الابن سيحرك نحوها احساس الامومه التي تفتقده وبالفعل بعد تلك المقابله وافقت دينا وقرر رامز ان يكون الزواج بدون خطبه فهذا افضل وان تعيش دينا معه في بيته الكبير ووافقت دينا وكتب الكتاب بعد تلك المقابله باسبوعان فقط

اما عند غاده فبعدما علمت باختفاء عادل ذهبت لدينا

غاده : يا دينا انتي لازم تدوري عليه ده اكيد هيموت نفسه ده بيحبك اوي صدقيني
دينا : انا مش فهمه انتي ازاي بتعملي كده وانتي بتحبيه اصلا
غاده : علشان بحبه بعمل كده لاني متاكده انه سعادته معاكي
دينا : غاده لو بتحبيه بجد روحيله انتي واقنعيه بحبك ليه وعرفيه اني هتجوز
غاده بصدمه : ايه هتتجوزي
دينا : ايوه يا غاده انا اتجرحت كتير من عادل ومش عايزه اتكلم عنه تاني ولا عيزاه تاني في حياتي
غاده : بس انتي تعرفي انك تقدري .....

واثناء هذا الحوار قد دخل والد دينا وجلس ليتحدث مع غاده ويطلب منها عدم فتح موضوع عادل هذا نهائيا فوافقت غاده ورحلت .. ولكنه قاطعها عند جزئيه مهمه وكانت غاده ستبلغ دينا بانها تستطيع ان تنجب ولكنها نسيت ماتود ان تقوله ورحلت

وانتهت الحلقه
انتظرووووووني

مـــريمــ
















إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#97

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جزء جميل جداااا ما شاء الله تسلم ايديك يارب
انت رائعة ما شاء الله

إظهار التوقيع
توقيع : ✿ ℓ α v є и ɒ є я
#98

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


البارت الثاني عشر
( شخص عنيد )


واثناء جلوس كريم بغرفته في المساء تدخل اليه سمر ونور

سمر : عملت كده ليه يا كريم
كريم بعصبيه : انتي اللي جبتيها مش كده
سمر : كريم في ايه
كريم بعصبيه : مش دعاء ديه صاحبتك اللي انتي من كام شهر قولتي ان اللي بتشتغل معاها اسمها سميره .. وانا قولتلك تنسي الموضوع ده وماتمشيش فيه وماسمعتيش كلامي وحطتيني قدام الامر الواقع
نور : كريم .. اهدا شويه في ايه لكل ده مينفعش عصبيتك ديه .. متبقاش كده ومفيش حاجه بتتحل بالطريقه ديه .. مهما ان كان ديه امك
كريم : امي اللي سابتني وانا عيل 13 سنه امي اللي مش هنسي ولا حرف هي نطقته قبل ما تمشي امي اللي قبل ماتمشي بدل ماتحضني وتودعني ضربتي ألم عمري ما هنساه ولسه بيجرح في قلبي لحد دلوقتي
نور بدموع : يا كريم دوام الحال من المحال .. وهي اتغيرت وباين عليها اوي انت مش شايف التجاعيد اللي في وشها وباين عليها الزمن ذلها جامد واتبهدلت بجد
كريم : ماسمعتش كلام بابا لما قالها هتتذلي وسافرت وسابتنا ... بصي يا سمر انتي ونور اعملوا اللي انتوا عايزينه وحبوها واتعلقوا بيها واستنوا سنتين لحد ماتكرر اللي عملته زمان
سمر : كلامك مش منطقي يا كريم .. ديه مفيهاش حيل تتكلم يعني ايه تسيبنا وتمشي بعد كل ده ولو عملت كده صدقني احنا هيبقي موقفنا معاك وهنسيبها
كريم : وانتوا هتستنوا تحبوها وتتعلقوا بيها وبعدين تسيبكم وتبقوا تسيبوها تمشي .. نفس الازمه اللي انا خرجت منها بعد سنين مش عايزكم تقعوا فيها دلوقتي .. الحال المايل عمره ما يتعدل .. انا خايف عليكم انتوا لما هي مشيت كنتوا لسه صغيرين مش فاهمين اي حاجه اانا كنت وقتها بفهم للاسف وعلشان كنت بفهم ابتديت انساها مع الوقت ومحدش كان يقدر يجيب سيرتها قدامي وانتوا عارفين ده كويس
نور : سمر ممكن تسيبينا شويه لوحدينا
سمر : حاضر


وخرجت سمر واستكملت نور كلامها

نور : كريم علشان خاطري انا بلاش تطفي فرحتنا برجوعها .. طب هسألك سؤال بيني وبينك .. هي ماوحشتكش ..طب حتي مافكرتش تاخدها في حضنك
كريم بدموع ويحاول ان يخفيها وبصوت عال : لا طبعا ماوحشتنيش
نور : كداب .. كداب يا كريم عارف ليه .. علشان دموعك اللي بتحاول ماتبينهاش بانت دلوقتي وواضحه اوي وصوتك العالي دليل علي ضعف موقفك

يصمت كريم فا نور محقه بكل كلمه قالتها

نور : انا مقدره موقفك يا كريم وعارفه احساسك بس انا كمان مقدره موقفها وحطيت نفسي مكانها .. ممكن انت كمان تحط نفسك مكانها
كريم : مش هحط نفسي مكانها لاني مش جوايا درجة القساوه اني اسيب ابني واسافر

نور : وافرض غصب عنك حصلت ظروف خليتك تعمل كده .. افرض بعد الشر حصلت مشاكل بينك وبين ساره والولد يبقي في حضانتها وتمنعك من انك تشوفه وتيجي بعد زمن تقابله وتلاقيه مش عارفك لا وكمان مش راضي يعترف بانك ابوه .. ساعتها احساسك هيبقي ايه
كريم بتفكير : هضايق طبعا .. عارفه ليه لاني ماظلمتوش امه هتكون هي اللي بعدته عني مش اانا اللي سبته بالعمد

نور : يا كريم ارجوك اللي انا بتكلم فيه هو هو حالة ماما ... كريم لو بسبب رد فعلك قدامها ده كان جرالها حاجه وماتت كنت هتزعل ولا لا

صمت كريم ونزلت دموعه كالشلال ولم يستطع اخفائها الان فبكت نور علي دموع اخيها فهي تعلم ان الرجل اذا بكي معني ذلك ان الجبل تحمل فوق طاقته ولم يستطع تحمل الباقي فذهبت لتحتضنه وتهدئه

كريم بصوت متقطع وبكاء : وحشتني اوي يا نور بجد قلبي دق كتير لما عرفت انها هي ... كان نفسي اخدها في حضني بس صورتها وهي بتضربني بالألم مكانتش مفارقه خيالي وصورتها وهي سيبانا وماشيه مكانتش راضيه تسيبني ... انا قضيت طفولتي ومراهقتي بحلم بالمشهد ده وكوابيس ليل ونهار انتي وسمر ماشوفتوش اللي انا شوفته وماحستوش باحساسي
نور ببكاء : بس اتحرمنا زينا زيك من الام .. وده اوحش حرمان يا كريم .. اوحش حرمان .. كنا محتاجين وقت موت بابا حد يواسينا .. انت كنت بتواسيني وتعوضني حنانه لكن جات عليك فتره وانشغلت ولازم تنشغل مش هتفضل طول عمرك عايش لينا .. انما الام بتفضل طول حياتها عايشه لولادها لحد ماتجوزهم وكتير اوي كمان بتخدم احفادها
كريم ببكاء : عندك حق بس يا نور مش قادر مش قادر اشيل اللي حصل من دماغي
نور : صلي يا حبيبي الجأ لربنا وهو هيهدي قلبك وادعي كتير انه يهديك للصح .. ومش الصح انك تجرح امك .. طيعوهم ولو كفار يا كريم سيدنا ابراهيم كان عارف ان ابوه كافر بس عمره ما دعا عليه ولا شتمه ولا حتي تطاول عليه يبقي انت العبد يا كريم مش هتقدر تسامح ... فاكر لما سامحت ساره .. طب ماهي ساره سابتك غصب عنها ورجعتلك وكان لسه جواك حبها وانت استسلمت لقلبك ورجعتلها اعتبر ماما كأنها ساره يا كريم علشان خاطري وحياتي انا عندك خليها تفرح بيك وتحضر فرحك فاضل شهور علي فرحك يا حبيبي وبعدين حتي ده انت كريم والمسامح كريم ولا ايه
كريم : حاضر يا نور هحاول

وقامت نور بمسح دموعه ووضعت قبله حانيه علي وجنتيه وخرجت لتتصل بيوسف وتحكي له كل ماحدث فيندهش ولكنه يهدأها ويطمنها بأن الاوضاع ستهدأ

اما عند عادل فجاءت له اخبار في المكان المنعزل الذي يجلس به ان حبيبته الوحيده ستتزوج عن قريب فقرر الذهاب الي غاده
فتحت له الباب وكانت مندهشه كم اشتاقت له فكان يبدو التعب عليه والارهاق يعلو ملامح وجه والخمول يسيطر علي جسده فقام بالدخول وجلس ليتحدث معها

عادل : غاده
غاده : نعم يا عادل
عادل : هي دينا هتتجوز


تصمت غاده وتنظر بالاسفل في اسف

عادل بصوت عالي : ردي عليا
غاده بدموع : ايوه
عادل ببكاء وهو يقف : ليه بتعمل فيا كده هي لسه متعرفش انا قد ايه بحبها انا قد ايه تعبت بجد انا استحملت 5 سنين جواز معاها من غير اطفال علشان بحبها وماقدرش ابعد عنها بس لما تعبت فكرت اني اكشف فيها ايه يعني ... من حقي ولا ديه كمان اتحرم منها ... ولما فكرت اتجوزك كان ...

ثم صمت حتي لا يحرجها واكملت هي بدموع

غاده : علشان اجيبلك الطفل اللي نفسك فيه .. علشان لما تجيب الطفل تحطها قدام الامر الواقع وتقولها ان مراتك ديه انت طلقتها وانك هتعيش ليها وبس .. وهي لما تلاقي الطفل ده بين ايديك هتحنلك ومش هترضي تسيبك لانها ضعيفه بحبك ... صح .. مش ده الكلام اللي كنت عايزه تقوله

يصمت عادل

غاده ببكاء : انا بقي محدش فكر فيا .. قعدت 4 سنين جامعه احبك واتمني منك كلمه تبرد قلبي كنت بشوف حبك لدينا قدام عينيا ونظراتك ليها وبتقطع من جوايا وبكتم في نفسي ولما اتجوزتها وحضرت فرحكم كنت برقص وبضحك علشان مابكيش كنت بابين سعادتي اوي بيكم علشان مازعقش فيكم واقولكم حسوا بيا بقي يا ناس عارف يعني ايه حب من طرف واحد .. احساس وحش اوي ربنا مايكتبه عليك عارف يعني ايه ارفض كل اللي بيتقدمولي مع اني عارفه انك مش هتبقي من نصيبي في يوم من الايام .. عارف يعني ايه اني ارضي اتجوزك وانا عارفه انك مش بتحبني وانك عايزني عشان اجيبلك طفل .. عارف ان ده في حد ذاته جرح كبير اوي وانت مش مقدره

وانهارت غاده وجلست تبكي علي الارض فنزل عادل ليحتضنها وزاد بكائها بين احضانه

عادل بدموع وبصرامه : انتي هترجعي لعصمتي يا غاده .. وهحبك وهنساها .. انا فعلا مقدرتكيش .. ومينفعش ارجع لواحده ماصدقت اني طلقتها
غاده بدموع : ماتقولش عليها كده ديه اتحملتك كتير اوي اوعي تظلمها ديه شالت جواها وسكتت واتحملت انها مابتخلفش برضو وسكتت عايزها تعرف انك بتخونها كمان وتسكت متبقاش قاسي اوي كده
عادل بدموع : خلاص ده قراري .. وهعملك فرح وهعيشك اللي كنتي بتتمني تعيشيه من زمان
غاده : مش هقبل بكلامك ده غير لما دينا تتجوز .. مش يمكن ترجع تصالحك ويمكن تفوق من اللي هي فيه
عادل : اللي انتي عيزاه .. بس انا مش شايف ان اعتقادك صح وحتي لو صح انا خلاص مبقتش عايزها زي ماهي مش عيزاني

ومرت ايام واسابيع وجاء لهم الخبر بأن دينا بالفعل قد تزوجت وقاموا بأتمام الزواج بحفله عائليه صغيره واثناء الحفله طلبت دينا من رامز ان تري ابنه ووافق رامز واحضره لها فحملته ونزلت دموعها وظلت تتأمله فهذا الطفل ذو الملامح البريئه ذو العيون السوداء الداكنه الواسعه والشعر الناعم وبياض البشره .. كيف تتركه تلك القاسيه فهي لم تشعر حقا بالحرمان من احساس الامومه فلو كانت شعرت به مثل دينا .. كانت لم تفرط بابنها ابدا فاحتضنت دينا هذا الطفل الذي يدعي محمد .. واخذت تستنشق فيه رائحة الاطفال التي تمنت ان تستنشقها .. ونزلت دموعها وكان رامز يتقبل هذا المشهد ويشاهد حنان دينا النابع بقوه من داخلها وعندما شاهد دموعه تحرك بركان داخل قلبه وذهب لتهدئتها واخبارها انها ستبقي مع محمد بقية عمرها فسعدت بشده لكلام رامز وشعرت ولاول مره بانجذابها اليه وتحرك عاطفتها نحوه
وعندما علم عادل بهذا الحدث وان دينا قد تزوجت فقرر ان يقيم حفل كبير لزواجه من غاده فكانت غاده سعيده بشده وسعادتها لا توصف لانها كانت تشعر بأن عادل ايضا سعيد وقد خرج من همومه اخيرا وتم زواج عادل من غاده وعندما تحدث معها بموضوع الاطفال ابلغته انها لا تريد اطفال بل تريده فقط وان لكل داء دواء وسيتمم الله شفائه علي خير وسيذهب ليتعالج

وعند ريم كانت بالبيت نائمه فيرن هاتفها وتنظر به لتجده رقم لا تعرفه فترد

ريم بصوت نائم : الو
المتصل : ايوه يا ريمو وحشتيني
ريم وقد عرفت هذا الصوت : والله
ادهم : اه والله
ريم : ممكن افهم بقي انت حكايتك ايه
ادهم : حكايتي اني عايزك يا ستي الله وبعدين يلا بقي قومي البسي علشان نخرج شويه
ريم بضحكه ساخره : انت اكيد بتهزر

وقامت بألقاء هاتفها بعنف وبعد قليل سمعت جرس الباب يرن فقامت لتفتح لتجده امامها وينظر لها بغضب فشعرت بالخوف حقا

ادهم : هو انتي نسيتي كلام امبارح .. اللي مش بينفذ طلباتي بيزعل مني جامد
ريم : انت عايز ايه مني
ادهم : قولتلك البسي علشان نخرج .. اتفضلي وانا مستنيكي هنا
ريم : هنا فين
ادهم : في الصاله يعني هيكون فين
ريم : لا استناني تحت
ادهم : لا ماضمنكيش اوعي بقي خليني اقعد من السلم ده

وبالفعل دخل ادهم وجلس وكانت تنظر له ريم في سخط وذهبت لترتدي ملابسها بناء علي طلبه وخوفا من ردود افعاله المفاجأه تلك
وعندما جهزت

ادهم : ايه ده انتي هتيجي معايا بالاسود ده
ريم بعصبيه : اومال عايزني البس احمر وانا جدتي لسه متوفيه من كام يوم
ادهم : اولا متتعصبيش واتكلمي كويس وانا فاهم ان جدتك اتوفيت بس قولتلك قبل كده الحي قبل الميت والحزن في القلب مش في المظهر ... يلا اتفضلي غيري اللون ده وقدامك خمس دقايق وتكوني جاهزه
ريم بصوت عالي : اوووووووووف

واستسلمت ودخلت لتغير تلك الملابس وعندما انتهت قاموا بالنزول وركبت السياره بجواره وذهبوا الي بيت كبير يشبه بالفيلا ومن الخارج

ريم : ايه البيت ده
ادهم : ماتخافيش مش هخطفك انا جايبك تقابلي الي
ريم : نعم ازاي يعني ومن غير ماتقولي كده
ادهم : اظن انك عارفه انك هتبقي خطيبتي ومينفعش اخطبك غير لما يكونوا اهلي عارفين
ريم : انت صدقت نفسك ولا ايه
ادهم : رييييم .. اسكتي علشان عيب اوي صوتك يطلع في الشارع واتفضلي انزلي
ريم : ماشي لما نشوف اخرتها

وبالفعل نزلت ريم معه ودخلا لتستقبلهم سيده كبيره في السن ومن الواضح انها والدته

السيده : اهلا يا بنتي منوره ... ادهم حكالنا عنك كتير
ريم : اهلا بحضرتك
السيده : انا اسمي منال .. يا حبيبتي فكي كده وماتتكسفيش مننا احنا عيلتك واعتبريني امك


فشعرت ريم بسعاده بسبب تلك السيده الوقوره ذات المشاعر الهادئه والوجه المريح

يارا : ايه ده ريم .. مكنتش اعرف انك انتي اللي اخيرا هزيتي الاستاذ
ريم : ازيك يا يارا
يارا : الحمد لله يا حبيبتي
ناصر : منورانا يا بنتي
ريم : ده نور حضرتك يا عمو
ناصر : انا فرحان اوي بيكي باين علي وشك انك غير الاشكال التانيه اللي كان يعرفها البيه
ادهم : واضح يا بابا ان حضرتك بتهدي النفوس

فضحك الجميع .. وشعرت ريم بالسعاده حقا فهي انحرمت من هذا التجمع العائلي منذ سنين ودخلت السعاده قلبها ولكنها مازالت مستغربه هذا الادهم القوي الذي يبدو عليه انه لا يستطيع احد ان يواجهه او يعارضه في شئ ... ووضع الغذاء وتناولته ريم معهم في جو عائلي لطيف وبعد انتهاء تلك المقابله ودعوها بسعاده فهم ايضا سعدوا بها بشده وهي تألفت معهم ولكنها استغربت ادهم فهو شاذ عنهم تماما كلهم متواضعين وهادئين ولكنه هو المختلف الذي بينهم واخذها ادهم حتي يرجعها الي بيتها وفي الطريق

ادهم : اتبسطتي
ريم : ايوه
ادهم : اومال ساكته ليه
ريم : مستغرباك اوي .. انت عرفتني ازاي واشمعنا انا وليه عايز تاخد كل حاجه قفش كده واللي في دماغك تنفذه ومحدش فارق معاك اسئله كتير في بالي مش لاقيه ليها اجابه لحد دلوقتي
ادهم : بصي انا عرفت بنات اشكال والوان وشخصيات بالهبل ... بس ولا واحده فيهم عارضتني انتي الوحيده اللي عارضتيني وزي مابيقولوا الممنوع مرغوب ... وباقي الاسئله هتعرفي اجابتها لوحدك لما نتجوز ان شاء الله
ريم : وانت ايه اللي مأكدلك كده اني هتجوزك
ادهم : لانك ببساطه مينفعش ترفضي واديكي عرفتيني وعرفتي اسلوبي هترفضي اي حاجه والله لو في بطن السبع هجيبك انا كمان مش سهل وبعدين من الواضح ان اهلي فرحانين بيكي وشكلهم متمسكين بيكي اكتر مني وانتي كمان فرحتي بيهم وضحتك كانت طالعه للجيران واحنا هناك ... صح ابقي وطيها شويه


فنظرت ريم له بملل ولم ترد واوصلها الي منزلها وقبل ان تنزل قال

ادهم : هتوحشيني .. واستعدي في اي وقت اني اقولك النهارده فرحنا
ريم : معقول كده
ادهم : اه طبعا
ريم : تصبح علي خير
ادهم : وانتي من اهله يا قمر


وصعدت ريم لبيتها لتفكر في هذا الرجل العجيب وتفكر في حالها اذا استسلمت له بهذا الشئ وتزوجها واكتشف بأنها ليست عذراء ممكن ان يقتلها فا فكرت في ان تحكي له كل شئ وتستجمع قواها ولكنها فكرت في انه سيكون موقف محرج لها بشده فا فكرت بأن تغلق هاتفها وتأخذ سيارتها وتسافر ايلي الشاليه الصغير الذي تملكه بالساحل الشمالي مع ان هذا الوقت في جو الشتاء ولم يكن الشاليه مناسب ولكنها قررت ان تبتعد حتي لا يتعلق بها ولا تتعلق بها عائلته الهادئه تلك وبالفعل اغلقت هاتفها وفي اليوم التالي ارتدت ملابسهاواخذت حقيبتها ونزلت مسرعه فهي تعرف انه يأتي من اي مكان وركبت سيارتها وتحركت بالفعل واثناء حركتها شعرت بشئ داخل السياره فأوقفتها لتجده بالخلف ويقوم بالجلوس بجوارها وينظر لها بغضب فشعرت بخوف شديد والعرق يتسلل الي جبينها فقال بصوت اجش

ادهم : قولتلك قبل كده مش هتعرفي تهربي مني كنت عارف انك هتفكري في كده ولما اتصلت بيكي ولقيت تليفونك مقفول اتاكدت انك هتعملي كده
ريم بخوف : انا مكنتش ....
ادهم مقاطعا : ارجعي لعقلك يا ريم انتي لسه ماشوفتيش الوش التاني .. ارجعي عالبيت وطلعي حاجتك وانزلي عشان نروح نجيب الفستان والبدله
ريم : يا ادهم.....

ادهم مقاطعا : من غير كلام يلا عالبيت

وبالفعل تحركت ريم وهي تتأفأف ووصلت الي البيت ونزل ادهم وانتظرها بسيارته وذهبت لترجع اشيائها للمنزل ونزلت اليه وكانت صامته طول الطريق فمن الواضح انه لا مفر من هذ الادهم

انتهت الحلقه
انتظروووووني

( يارب يكونوا البرتين عجبوكم اظن كده برتين كبار اهو وحققتلكم حاجه من مطالبكم حبايبي اتمني تكون الحلقات نالت رضاكم )
مـــريمــ

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#99

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

كده يا بنات ال 3 بارتات بقوا اتنين لاني شايفه انهم كبار اوي المره ديه وهقعد النهارده اكتب عالجهاز باقي الحلقات ويارب تعجبكم

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#100

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميله يسلموا انا مستنيه على نار
#101

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

طبعا انا ابقي طماعة لو طلبت منك جزء كمان بس اعملك ايه انتى بتوقفي الحلقة عند جزئية مهمة وبتعلقيني كده ماينفعش انا نفسي اعرف ايه هايحصل
عارفة لو اتأخرت بالجزء الجديد انا هاتجننن

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#102

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رووووووووووووووعة بجد
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#103

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبي كابتشينو
طبعا انا ابقي طماعة لو طلبت منك جزء كمان بس اعملك ايه انتى بتوقفي الحلقة عند جزئية مهمة وبتعلقيني كده ماينفعش انا نفسي اعرف ايه هايحصل
عارفة لو اتأخرت بالجزء الجديد انا هاتجننن
اولا تسلمي علي تشجيعك الجميل ده ثانيا سلامتك من الجنان يا قمرتي وان شاء الله بكره بارتين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
جميله يسلموا انا مستنيه على نار
تسلميلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
رووووووووووووووعة بجد
مش احلي منك يا موزتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#104

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رااااااااااائعة وجميلة اوووى
تسلم ايديك يارب

إظهار التوقيع
توقيع : ✿ ℓ α v є и ɒ є я
#105

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


البارت الثالث عشر
( ألم كبير )


ووصل ادهم وريم الي اكبر محل لشراء فساتين العرائس فأخذ لها اشيك فستان واكثرهم رقه ويكون لائقا مع حجابها الجميل ولكن ريم كانت تفتقد احساس السعاده بالفستان مثل اي عروس لانها بالطبع ليست انسه
واختارت له بدله تليق به وذهبوا الي مطعم ليرتاحوا قليلا

ادهم : انتي طول الوقت ساكته كده النهارده مع اني المفروض اكون انا اللي ساكت
ريم : بيتهيألك انا بس زعلانه بسبب تفكيري وتسرعي
ادهم : كويس
ريم : وفيه حاجه كنت عايزه اقولهالك


وكانت علي وشك ان تحكي له كل شئ ولكن قبل ان تتكلم جاء له اتصالا من والدته واخذت تتحدث معه ثم اخذت تتحدث مع ريم وتلقي السلام عليها وبعد تلك المكالمه تراجعت ريم فيما كانت ستقوله

ادهم : كنتي عايزه تقولي حاجه
ريم : ها لا ابدا انا بس كنت هعتذرلك
ادهم : ماتعتذريش حصل خير .. يلا بينا
ريم : يلا


وعند كريم قد حكي لساره كل ماحدث وقالت له ساره ان يحسن معاملة والدته مهما ان كان ولكنه ايضا متماسك قليلا وفي غرفته تدخل اليه امه

سميره : كريم يا ابني انا لميت هدومي وماشيه بس المره ديه غصب عني مش بمزاجي .. علشانك وعلشان ماعملكش ازعاج ( ثم اكملت بدموع )
وعلشان احققلك حاجه وحيده طلبتها مني من ساعة ما جيت للدنيا

وكانت تتحدث بانهيار وهو قلبه يؤلمه بشده ولكنه متماسك امامها وعندما انهت كلامها فهمت بالخروج من الغرفه وقبل ان تخرج فقدت الوعي وعندما شاهد كريم سقوطها فزع بشده وجري عليها وتذكر كلام نور
( تفتكر لو كان جرالها حاجه كنت هتزعل ولا لا ) فهو حقا خاف عليها بشده ولاول مره شعر بدقات قلبه نحوها فحملها ودخل بها لغرفتها وطلب لها الطبيب فأبلغه انها تعرضت لصدمه عصبيه بسيطه ولكنها ستهدأ وتفوق عن قريب وجلس كريم بجوار والدته وكانت سمر ونور قلقين عليها ولكن ليس بالقلق الذي وصل اليه كريم وعندما فاقت امه لتجده ممسكا بيدها فتستغرب وتحدق به ويبتسم لها ويقول

كريم : حمد الله عالسلامه يا ماما

فرحت سمر ونور بشده ولكن سميره كانت مستغربه اهذا هو ابنها اهذا هو الشخص الذي كان يعاملها بقسوه منذ ساعات قليله فنزلت دموعها واجهشت بالبكاء واخذته بين احضانها فيبكوا جميعا ولا يستطيع كريم ان يتماسك تنزل دموعه كالشلال ولاول مره يصدر صوت اثناء بكاءه فتتقطع القلوب لهذا المشهد المؤثر وهكذا هدأت الاحوال بين كريم ووالدته واصبحوا اسره واحده متكامله واتفقت سميره مع كريم علي ان يدعو ساره واهلها في يوم الي الغذاء في بيتهم وبالفعل جاء هذا اليوم واجتمعوا كانوا جميعا سعداء وبعد تلك المقابله واثناء انشغال كريم بالعمل تدخل اليه السكرتيره لتبلغه بان احدهم يود مقابلته وهو شخص يدعي ايمن فقبل كريم مقابلته ودخل هذا الشخص ليقول

ايمن : انا جاي لك في موضوع مهم .. من الاخر كده قبل اي حاجه .. بلاش تاخد حاجه مش بتاعتك
كريم باستغراب : نعم وهي ايه الحاجه اللي اخدتها وهي مش بتاعتي
ايمن : ساره
كريم : ايه .. انت تقصد ايه بالظبط
ايمن : اقصد اني بحب ساره وهي كمان بتحبني
كريم : نعم انت مجنون
ايمن : لا يا استاذ انا مش مجنون احنا حبينا بعض بس بعد مانت ظهرت في حياتها تاني وهي بعدت عني ومش راضيه ترجع وبص عاللي في الظرف ده كويس وشوف الصور والجوابات وانت تتاكد بنفسك
كريم بعصبيه وصوت عالي : انت بتستهبل اطلع بره وماتجيش هنا تاني
ايمن : طالع بس صدقني لازم تسيبها علشان لو فضلت معاها تبقي مش راجل اصلا


وخرج ايمن وترك كريم بعصبيته تلك يفتح الظرف ليشاهد صوره لساره بالفعل بجوار هذا الشخص اللعين ولكنها ليست صور غراميه هي صور تجمعهم اثناء جلوسهم بمكان عام ومن الواضح عليهم انهم يتحاورون ولكن لا يوجد لها صوره وهي تبتسم او وهو يحتضنها .. ولكن تلك الصور جعلت كريم يود ان يضرب ساره الف قلم علي وجهها وعندما فتح الجوابات وجد كلمات حب من ساره الي ايمن وما جعله يشك انه نفس خط ساره بالفعل .. يا الله ماذا سيفعل ولكن بسبب شدة عصبية كريم التي لا يستطيع ان يتحكم بها قام بالاتصال بساره

كريم : انتي فين
ساره : انا في الشقه بتابع العمال انت فين
كريم : جاي

واغلق الاتصال وذهب مسرعا الي المنزل الذي يجهزونه للزواج ولكن لا نعرف هل حقا سيكون زواجا ام انفصالا
وعندما وصل هناك يجدها واقفه تتأمل المنزل وعندما شاهدته استدارت لتلقي عليه السلام ولكنه القي عليها السلام بطريقه مختلفه اخرج كل عصبيته في صفعه علي وجهها مما جعلها تصعق مما فعل
وعندما وجد في عيونها الدموع وتتسائل لماذا فعل هذا القي في وجهها الصور والجوابات وقال

كريم بصريخ : دموع التماسيح ديه مش هتفرق معايا انا كنت غبي لما صدقتك كنت اغبي انسان في الدنيا ايه اللي خلاني اصدق ان الفتره اللي سبتك فيها مكانش ليكي علاقات يا خاينه
ساره ببكاء : ايه اللي انت بتقوله ده انا ماعملتش حاجه
كريم : يا سلام والمفروض اني اصدق كلامك .. انتي تسكتي خالص

وتنزل ساره لتشاهد تلك الصور وتفزع عندما تقرأ الجوابات

ساره : طب ممكن تهدا بس وهفهمك كل حاجه
كريم : اهدا ايه يا هانم
ساره بصريخ : اهدا واسمعني
كريم : سامع
ساره : الصور ديه مش كدب انا فعلا كنت قاعده بس انت لو بصيت في وشي وركزت هتلاقيني مضايقه وملامحي باين عليها .. الاستاذ اللي انا كنت قاعده معاه ده واحد كان بيطاردني من سنه تقريبا ومعرفش هو عايز مني ايه واكتر من مره يوقفني في الشارع وامشي واسيبه واهدده وهو مفيش فايده فيه في الطالعه والنازله ورايا وانا مش فهماه .. طلب مني اني اقابله علشان يفهمني هو عايز ايه بالظبط ولو ماروحتش قابلته هيعمل فضيحه في الشارع وانه عرف اسمي وهينادي عليا باسمي علي اساس اني اعرفه قررت اني اروح بدل ما يعمل مشكله ولما روحت قالي انه عايز يرتبط بيا انا زعقت جامد طلب مني اني اهدا وقعد يتكلم كتير كلام فارغ وفي الاخر هزقته ومشيت ومن وقتها كل ما اشوفه ولا كأنه موجود اصلا وفي حفلة خطوبتنا هو كان حاضر بس انا مرضتش اقولك حاجه علشان ماتحصلش مصيبه وبعد الخطوبه هو اختفي خالص وانا مرضتش احكيلك حاجه لانه اختفي اصلا وخوفت لاحسن انت تتهور وتعمل حاجه وانا عارفه انك عصبي .. بس الجوابات اقسم بالله ماكتبت منها ولا كلمه هو فعلا شبه خطي بالظبط لكن انا والله العظيم ما ده خطي
كريم : وانا المفروض اني اصدق كلامك
ساره ببكاء : لو بتحبني فعلا هتصدقني لانك اكتر واحد عارف اخلاقي
كريم : وانا ايه اللي يضمنلي ان الاخلاق ديه ماتغيرتش لما سيبتك
ساره : المفروض تبقي متأكد من كده علشان لو كانت الاخلاق ديه اتغيرت انا مكنتش رجعتلك اصلا ولا فكرت اجيلك
كريم : ممكن اصدق حكاية الصور انما بقي حكاية الجوابات مش معقول ده نفس خطك بالظبط ماتحاوليش تقنعيني ...
ساره : ممكن اي حد يقلده سهله اوي
كريم : يا سلام يعني المفروض الحد ده يبقي قريب ليكي اوي لدرجة انه عارف خطك
ساره : مش عارفه بقي يا كريم انا حكيتلك كل اللي حصل عايز تصدقني صدقني مش عايز انت حر انا بجد تعبت
كريم : سلام يا ساره

.
.
.
.
ساره ببكاء : كريم

فألتفت كريم لينظر لها ليجدها تنزف دما من انفها يااااه تذكر ايام مراهقتهم عندما كانت تشعر بالحزن كانت تنزف فدق قلبه بشده عليها وذهب ليأخذ منديل ويمسح لها تلك الدماء

ساره بدموع : ماتسيبنيش يا كريم
كريم : مش هسيبك .. ماتعيطيش .. انا اسف
ساره : يعني انت مصدقني
كريم : مصدقك .. بس لازم اعرف مين اللي خانك وقلد خطك واكيد حد يعرفك
ساره ببكاء : انا عارفه مين
كريم : مين
ساره ببكاء : مفيش غيرها ندي
كريم : ندي .. يا خبر ابيض مش ديه انتيمتك اعز واصدق صاحبه بالنسباله .. ايه اللي خلاكي تقولي كده
ساره : اخر مره اتكلمنا اتخانقت معاها لما عرفت انها اي حاجه بحكيهالها بتحكيها لاي حد يقابلها ومن وقتها ومش بكلمها وكنت مديالها ورقه فيها شعر انا اللي كتباه فا اكيد عرفت تقلد خطي ده غير انها محترفه في الرسم وخطها جميل للاسف انا اتاكدت دلوقتي انها هي
كريم : بصي .. انا هجيبلك حقك تمام من الحيوان ده والحيوانه دي
ساره : لا علشان خاطري يا كريم ارجوك ماتعملش لنفسك مشكله
كريم : لا ماتقلقيش انا هتعامل من بعيد
ساره : خد بالك علي نفسك علشاني
كريم : ماتخافيش انا اسف يا قلبي حقك عليا
ساره : ولا يهمك انا اللي اسفه اني خبيت عليك بس ده من خوفي والله
كريم : حصل خير


اما عند سمر فيدخل كريم اليها

كريم : ازيك يا سمورتي
سمر : الحمد لله يا كيمو انت عامل ايه
كريم : زي الفل .. المهم قوليلي بقي .. واحد صاحبي كده عايز يتقدملك
سمر بفزع : ايه يتقدملي
كريم : اه يا ستي مالك اتخضيتي كده ليه وبعدين انتي في اخر سنه في الكليه دلوقتي
سمر : ايوه يا كريم بس
كريم : سمر انا مش فاهمك انتي جالك عرسان كتير اوي في الكليه وكنتي بترفضيهم بحجة انك مش مرتاحه .. بس انا مش داخله دماغي الحكايه ديه
سمر بدموع : علشان خاطري يا كريم بلاش نتكلم في الموضوع ده انا اصلا مش عايزه اتجوز
كريم : فيه ايه يا سمر
سمر بدموع : انا هقولك ... من 3 سنين بالظبط حسيت بتعب رهيب كنت وقتها انت مسافر في شغل ويومها كانت نور في المدرسه الصبح قررت ماروحش الجامعه في اليوم ده وروحت للدكتور عملي اشعه وتحاليل وبعدين اكتشفت اني ......
كريم بخوف : ايه
سمر : عندي كانسر
كريم بصدمه : ايه انتي بتهزري صح
سمر بدموع : لا والله مش بهزر هو في اول سنه كان حميد وانت عارف اني بخاف من العمليات مارضتش اقول لحد وكنت باخد علاجات من وراكم وفي السنه التانيه لما روحت اكشف عرفت انه خبيث ومن وقتها وانا باخد الكيماويات ومكنتش حابه ان حد فيكم يعرف علشان ماتشيلوش همي ولما كان حد بيطلبني للجواز او ارتباط كنت برفض لاني انا عارفه اني مستقبلي هو الموت

واجهشت سمر بالبكاء

كريم بدموع : سمر انتي مجنونه ازاي ماتقوليليش ولا حتي ازاي مقولتيش لنور
سمر : زي ماقولتلك مكنتش عيزاكوا تشيلوا همي لان ده هم كبير اوي
كريم : يعني لو اخواتك ماشلوش همك مين هيشيله .. وبعدين ازاي بتاخدي كيمويات وشعرك مفيهوش حاجه
سمر : ده مش شعري يا كريم .. لما اكتشفت ان شعري ابتدا يقع جبت بروكه شبه شعري بالظبط وابتديت البسها في البيت وماكنتش بشيل هم بره البيت لاني طبعا محجبه اما حواجبي بقي فا كنت برسمها ولما انت كنت بتقولي مينفعش وحرام كنت بقولك ربنا يهديني بس انا بحب شكلي بيها كده ... بس انا مش بحب .. انا مجبره علي كده علشان ماخليش حد يحس بحاجه
كريم : سمر انتي بجد مجنونه ازاي تعملي كده

فألقت نفسها بين احضانه وظلت تبكي وتبكي

كريم بدموع : حبيبتي اهدي علشان خاطري وبعدين انا اقدر اعملك عمليه احنا لينا فلوس كتير اوي وانا شغلي بيكسبني كويس حبيبتي كان لازم تقوليلي من اول ماعرفتي كنت حتي لحقناه قبل ما يبقي خبيث
سمر : اللي حصل بقي يا كريم
كريم : طب خلاص بصي لازم نور وماما يعرفوا علشان كلنا لازم نبقي جمبك وان شاء الله هتروحي المستشفي ويعملوا اللازم
سمر : لا يا كريم مش عايزه اروح مستشفي
كريم : اومال عايزه تموتي
سمر : الاعمار بيد الله
كريم : ونعم بالله بس مش معني كده اننا نسكت عالمرض ونسيبك تموتي
سمر : كريم انت عارف قد ايه انا بترعب من المستشفيات
كريم : يا حبيبة قلبي الطب اتطور ومبيبقاش فيه خطر علي حياتك بالعكس ده دلوقتي اسهل حاجه بتبقي علاج الكانسر
سمر : كريم علشان خاطري سيبني انا اتعودت علي كده
كريم : مش هسيبك يا سمر تموتي انتي كأنك بتقوليلي اقتلني وانا ماقدرش اعمل كده انا هحكي لماما ولنور علشان لازم يكونوا عارفين
سمر : طب بلاش تحكيلهم
كريم : مينفعش لما تلاقينا كلنا معاكي واولنا ربنا مش هتحسي بأي خوف

وقام ليقبلها من جبينها وهو خائف بشده عليها وخرج ليجلس مع امه ونور

كريم : سمر عندها كانسر
سميره ونور بصدمه : ايه
كريم : ده اللي انا لسه عارفه منها دلوقتي .. كنت جايبلها عريس ومش فاهم سر رفضها لكل عريس يجيلها فا هي صارحتني بالحقيقه


وحكا لهم كريم علي كل ما فعلته سمر

سميره : يا حبيبتي يا بنتي
نور بدموع : ليه ماقالتليش
كريم : ولا قالتلي انا كمان مكانتش عايزه تشيلنا الهم .. انا قررت اني هاخدها واحجزها في مستشفي
سميره : اه طبعا اومال نسيبها تموت
نور : بعد الشر ان شاء الله هتخف وتبقي كويسه .. انا هروح اقعد معاها
كريم : نور بلاش تحسسيها بالعجز اتعاملي معاها عادي وحاولي تخرجيها من حزنها
نور : حاضر

وبالفعل جلست نور مع سمر وتحدثت معها واثارت لها بعض الضحكات لتخرجها مما هي فيه

وفي الصباح عند ريم وهي تشاهد التلفاز يأتي لها اتصالا من ادهم فا ترد

ريم : الو
ادهم : ازيك يا ريم
ريم : الحمد لله كويسه
ادهم : اجهزي وهبعتلك واحده دلوقتي تساعدك علشان النهارده فرحنا
ريم : .................

انتهت الحلقه
انتظروووووني

البارت ال14 كمان شويه ان شاء الله تكونوا اتجمعتوا كده انا عارفه ان ده صغنون شويه بس ان شاء الله ال 14 هيبقي اكبر

مـــريمـ

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#106

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جمييييييييييل وحزييييييين
حاجة تفوق توقعاتى مش عارفة اتوقع ايه هايحصل بعد كده
ياواد يا غامض انت

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#107

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووعة
إبداع × إبداع
ربنا يشفي سمر
مع إني مش عارفة معنى المرض دة وأول مرة أسمع إسمه
بصراحة أدهم دة غلس جدا
ليه جبتيه معاكي في الرواية ؟
طلعيه من هنا مش عايزينه
ههههههه
يلا فين البارت الجديد ؟

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#108

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

الى الامام يا عسولة وبانظار المزيد
#109

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبي كابتشينو
جمييييييييييل وحزييييييين
حاجة تفوق توقعاتى مش عارفة اتوقع ايه هايحصل بعد كده
ياواد يا غامض انت
هههههههههه حبيبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووعة
إبداع × إبداع
ربنا يشفي سمر
مع إني مش عارفة معنى المرض دة وأول مرة أسمع إسمه
بصراحة أدهم دة غلس جدا
ليه جبتيه معاكي في الرواية ؟
طلعيه من هنا مش عايزينه
ههههههه
يلا فين البارت الجديد ؟
هنزله دلوقتي اهو خليكي بقي علشان تشوفيه .. بس للمعلومه يعني كانسر يعني سرطان .. عفانا الله وعفاكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الاسامى
الى الامام يا عسولة وبانظار المزيد
تسلميلي يا قمرايه

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#110

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

مآشي هفضل هنا أهو مش هطلع غير لما أشوف البارت الجديد

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#111

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الرابع عشر
(فرح علي غير مسمي )



ادهم : اجهزي وهبعتلك واحده دلوقتي تساعدك علشان النهارده فرحنا
ريم : انت بتهزر يا ادهم صح
ادهم بعصبيه : لا مش بهزر ومش عايز اعتراض دلوقتي البنت هتكون عندك هتجهزك وهتنزلك في ايديها وهكون مستني تحت سلام


ويغلق الهاتف وتستغرب ريم لماذا كل تلك العصبيه فتقول بداخلها

ريم : هو متعصب كده ليه ده ... وبعدين يا ربي انا هعمل ايه دلوقتي بس .. انا هروح وامري لله ولما نوصل بيتنا ده ابقي احكيله علي كل حاجه انا دلوقتي قدام امر واقع انا مش عارفه ايه اللي خلاه يظهر في حياتي اصلا

وبالفعل جاءت لها تلك الفتاه وقامت بمساعدتها لارتداء الفستان ووضعت لها المكياج الرائق لوجهها والحجاب الانيق وكانت الساعه 2 ظهرا فكانت ريم مستغربه ايضا من هذا الميعاد وعندما انتهت اخذت حقيبة ملابسها بناء علي طلب ادهم و نزلت مع تلك الفتاه ووجدت ادهم ينتظرها ركبت بجواره ولكنه لم ينطق بكلمه وكانت عيناه تشع شرارة الغضب مما جعل الخوف يتولد بداخل ريم ولا تعرف لماذا حاله كذلك ووصلوا الي الفيلا التي بها اهل ادهم وفتح لها باب السياره وساعدها بالنزول وكان ينظر لها نظرات غضب ليست مريحه مما أثار التوتر بداخلها واخذ يدها الي ذراعه بعنف وظلوا يمشوا حتي وصلوا الي الفيلا

منال : نفسي اعرف يا ابني انت مستعجل علي ايه وبعدين ده احنا العصر يا ابني فيه فرح يبقي العصر
ادهم بنظرات ليست مريحه : فرحان بقي يا ماما بعروستي
منال : ربنا يسعدكم يا ابني .. الف مبروك يا ريم
ريم بخوف : الله يبارك فيكي يا طنط
منال : لا من هنا ورايح بقي انا ماما اتفقنا
ريم بابتسامه : اتفقنا

فكانت تلك الحفله حفلة عائليه صغيره لم يجتمع بها الكثير بناء علي رغبة ادهم والجميع لا يفهم لماذا هو متسرع كذلك وقضوا وقتا قصيرا وعندما حل الليل وغاب الشمس قال ادهم

ادهم : احنا مسافرين بقي يا جماعه
ناصر : علي فين بقي ادهشنا بمفاجأتك ديه
ادهم : لما نوصل هناك نبقي نكلمكم ونقولكم .. يلا هتوحشونا


وذهبوا جميعا ليلقوا السلام علي ريم وكانت خائفه بشده وتود ان تقول لهم ( خلوني قاعده معاكم بلاش تسيبوني مع الراجل ده ) ولكنها خافت بالطبع وخرجت مع ادهم في صمت وكانت عيناه ما زالت تصدر هذا الشرار الذي ينم عن غضب سجين بداخله وفي الطريق

ريم : هو احنا هنسافر بالعربيه
ادهم بصوت اجش ولم ينظر لها : ايوه
ريم : يعني رايحين مكان قريب
ادهم : اه مطروح
ريم : يا خبر في الجو ده


فلم يرد عليها ادهم وظل ينظر امامه فشعرت ريم بالملل لصمته هذا وقالت

ريم : فيه ايه يا ادهم انت ساكت كده ليه
ادهم : هانت يا حبيبتي شويه وتعرفي
ريم بخوف : اعرف ايه
ادهم : ممكن تهدي شويه علشان مركز في الطريق


فتسكت ريم والخوف يتسلل اليها ولكنها تمددت واستسلمت عيونها لغفله وبعد قليل توقف ادهم بالسياره امام شاليه صغير يبدو عليه انه مهجور ولم يسكنه احد منذ زمن

ريم : انت وقفت ليه
ادهم بابتسامه ماكره : وصلنا

فنظرت ريم من شباك السياره لتستغرب اهذا المكان يليق بعروس بليلة فرحها

ريم : انت متأكد
ادهم : اه طبعا .. شاليه عالبحر هنقضي فيه اجمل ايام حياتنا
ريم بخوف : بس ده باين عليه ماتسكنش من وقت طويل واكيد هنلاقي جوه بلاوي
ادهم : اه طب يلا ندخل
ريم بخوف : ممممم يلا

وكانت شرارة الغضب التي بعيون ادهم ترعب ريم وتجعلها تود ان تجري بعيدا عنه ولكنها استسلمت لقبضته ليدها ودخلت معه الشاليه الذي فتحه بصعوبه وعندما فتح الباب دخلت ريم لتفزع مما تراه فالاتربه تحتل هذا الشاليه بقوه حتي الاكسجين الذي بالداخل محمل بالاتربه وتظل تتامل باستغراب كيف هذا اهو فقير ليأتي بها الي مكان مثل هذا ودخلت الي غرفة النوم لتتأملها لتجد السرير بحالة مذريه فتحتل الدهشه ملامح وجهها اما الحمام فهذا حكايه اخري فتخرج لتقول

ريم : انت بتهزر يا ادهم ازاي هنقعد هنا

فقام ادهم بدفعها ارضا وقال بصوت عالي

ادهم بغضب : ده مقامك يا ... يا مدام
ريم : انت بتعمل كده ليه انت اتجننت
ادهم : لا انا ماتجننتش بس ماكنتش اتصور ان الملاك البرئ اللي انا اتخدعت فيه يكون سافل بالطريقه ديه

وقام بحمل بعض الاوراق والقاها في وجهها فمسكت تلك الاوراق لتتفحصها لتجد التقرير الطبي انها كانت حامل والطفل قد مات فشعرت بالرعب حقا ها هو قد عرف كل شئ ولكن كيف حصل علي هذا التقرير ... كان لابد ان تقول له هي بنفسها لانه ايضا مخدوع لا يعرف حقيقة الامر فقالت بدموع

ريم : انت مش فاهم حاجه
ادهم بصوت عالي : طب ماتفهميني فهميني يا انسانه يا محترمه .. حجابك ده لابساه ليه .. ردي عليا ليه ايه لازمته وانتي اصلا بني ادمه ....
ريم مقاطعه : ارجوك بقي كفايه .. لما انت عرفت اني مش كويسه اوي كده اتجوزتني ليه
ادهم : علشان مش انا اللي اتخدع واسيب حقي اتجوزتك علشان هتشوفي مني الويل وهتعيشي ايام سوده عمرك ما شوفتيها قبل كده
ريم : سيبني في حالي بقي
ادهم : مش هسيبك غير لما اعرفك ان الله حق

وقام باحضار جردل به ماء وقماشه وقال لها

ادهم : اتفضلي يا عروسه .. عايز الشاليه ده يبرق كده كله ويخلص النهارده
ريم : انت اكيد بتهرج
ادهم : لا يا هانم مابهرجش ويلا مفيش وقت علشان عايز اتعشي واتخمد

فنهضت ريم من الارض وكانت تنظر لفستانها الذي اتسخ بحسره اهذه هي ليلة العرس التي تحلم بها كل فتاه .. ودخلت غرفة النوم تلك ليدخل خلفها ويقول

ادهم : غيري هدومك بره في الصاله الاوضه ديه اوضتي وبعد ماتنضفيها مش هسمحلك تدخليها تاني

نظرت له ريم في صمت واخذت شنطة ملابسها وخرجت لتبدل ملابسها في الصاله واثناء تبديل ملابسها هي تعلم انه يراها ولكنها لم تعطي له اي انتباه فابدلت ملابسها بسرعه ولبست شئ يتحمل التنظيف والاعمال التي ستقوم بها الان واول ما بدأت به هو المطبخ فعندما دخلت تفاجأت به كان منظره بشع بشده يحتاج الي سنين لترتيبه فقامت بتنظيف المرحاض وترتيب الاشياء التي به وتنظيف الدواليب وعندما انتهت من هذا فنزلت لتنظف الارض واخذت في المطبخ ساعه فقد ساعدها الله علي هذا وعندما انتهت شعرت بالتعب والجوع يتسلل الي معدتها فخرجت لتجده قد احضر بعض الاطعمه ولكنها تحتاج الي طبخ فكلها لحوم ونشويات تحتاج الي الطهي وهي تعبت بشده فذهبت لتفتح حقيبتها واخذت قطعه من الشوكولاته واخذت تأكلها بتهكم وكان هو يقوم بأصلاح بعد النوافذ واخذت تلك الاشياء التي احضرها ووضعتها بالمطبخ .. ثم دخلت الي الحمام فكان اقل اتساخا من المطبخ ولم ياخذ منها وقت طويل فكانت المياه تساعدها وانهت الحمام وشعرت بالتعب والنوم يتسلل الي جفونها فخرجت لتجلس علي احدي مقاعد السفره وهو كان جالس ينظر لها وهي متعبه كذلك فتحركت عاطفته نحوها وشعر بالحزن عليها ولكنه افاق عقله ثانية علي تذكره ما فعلت فعاد ادهم الغاضب وقال

ادهم : انتي هتقعدي ولا ايه مفيش وقت ادخلي نضفي اوضتي عايز انام

فنظرت له ريم بصمت وانصاعت لكلامه دون ادني تعليق وبالفعل نهضت لترتب تلك الغرفه وفعلت بها مجهودا كبير وعندما انتهت وخرجت وجدته قد احضر بعض الطعام فحمدت ربها وكان جالسا ليأكل فقامت بالجلوس بجواره وكانت تتناول بعض الاشياء وهو لا ينظر لها ابدا وهي ودت ان تبكي فهنضت لتخرج من الشاليه وتجلس علي تلك الصخره التي امام الشاطئ الذي يأخذ احزانها ويلقيها بعيد فخرج ادهم ليشاهدها تجلس هكذا وتبكي فلا يستطيع ان يمنع نفسه من الذهاب اليها ومواستها فهو ضعيف امامها فقد احبها بشده حقا وصعب عليه ان يعاملها هكذا ولكنه لم يظهر لها ضعفه ابدا

ادهم : ادخلي جوا يلا علشان هقفل الشاليه وهنام

فدخلت ريم بدون كلام كالعاده فلم تنطق بكلمه ابدا منذ اخر نقاش بينهما وجدته اغلق الشاليه بالمفتاح من الداخل خائفا من ان تهرب ولكنها لن تفكر في هذا ابدا لانهم في مكان شبه مهجور وهي لا تعرف اي شئ عن هذا المكان فدخل غرفته لينام وتركها هي بالخارج لا تملك غطاء ولا اي شئ فحزنت علي حالها وقامت بوضع ستاره وجدتها ولكن حالها مذريا وضعتها عند النافذه وقامت بتحريك الاريكه ووضعت علي جسدها بالطو كبير كان من ملابسها واستسلمت جفونها للنوم بعد تعب كبير

اما عند سمر فاخذها كريم وذهبت معهم سميره ونور الي حيث المشفي وبالفعل قام كريم بحجز سمر في احدي الغرف وتحدث مع الطبيب المسئول عن حالتها وكان يدعي عمر وعندما اطمأن كريم وسميره ونور علي سمر رحلوا جميعا ودخل اليها دكتور عمر

عمر : مساء الخير
سمر : مساء النور
عمر : لا التكشيره ديه ماتنفعش دلوقتي اهم حاجه في العلاج انك تضحكي ... اضحكي

فابتسمت له سمر

عمر : علي فكره المرض ده دلوقتي مش خطير وماتقلقيش علي نفسك خالص انا هنا هعالجك نفسيا قبل ما يكون جسديا لانك جواكي عقده وصعب تتعالجي جسديا طول ماجواكي العقده النفسيه ديه لازم تعيشي حياتك عادي جدا كأنك معندكيش اي حاجه
سمر بدموع : ازاي يا دكتور .. وانا اصلا لما بابص في المرايه بتأكد ان عندي كل حاجه
عمر : هقولك حاجه
سمر : اتفضل
عمر : الطفل لما بيتولد اذا كان ولد او بنت بيبقي مولود من غير حواجب ومن غير شعر اعتبري نفسك لسه صغيره لسه بتتولدي من جديد ليه نبص للحاجه بصوره وحشه لما ممكن نتخيلها بوجه احسن
سمر بابتسامه : صح عندك حق .. بس غصب عنك بتحس بالعجز واختلاف شكلك عن شكل اللي زيك خصوصا بقي اني بنت .. لو ولد عادي انما بيأثر في شكل البنت اكتر
عمر : بس فيه شباب بيحبوا شعرهم جدا وبيعتنوا بيه وبيطولوه لانهم شايفين شكلهم احلي فيه ... لما يجيلهم مرض زي ده اكيد هما كمان بيتعبوا لانهم مش متقبلين شكلهم .. العيب مش في الناس اللي شيفانا العيب بيبقي من جوانا احنا لو اقتنعنا ان شكلنا في اي حال كويس وجميل .. كل الناس هتشوفنا كويسين
سمر بابتسامه : عندك حق
عمر بابتسامه : هسيبك بقي شويه ولازم تلتزمي بالادويه بتاعتك
سمر : حاضر
عمر : يلا تصبحي علي خير
سمر : وانت من اهله

وعند ريم وفي وقت نومها فلم يعرف النوم طريق لجفون ادهم فكان يفكر من هو الذي خطف قلبها واحبته وسلمت له نفسها هكذا اهو اجمل من ادهم ام افضل منه ام اكثر مالا منه فكان يفكر ويفكر وشعر انه سيصل الي الجنون فنهض من السرير مسرعا وبداخله ان يوقظعها ويصفعها الف ألم علي وجهها ليرد بها ما فعلته به ولكنه عندما خرج من غرفته فينظر ولم يجد الاريكه تري اين ذهبت واين وضعت الاريكه فظل يبحث بعيونه حتي وجدها نائمه والجو البارد القاسي قد جعل اللون الابيض يحتل فمها ويبدو علي وجهها الارهاق فذهب ليتأملها وتأثر بشده من هذا المشهد فود ان يضرب نفسه الالف الم ولكن نزلت من عيونه دمعه صغيره تدل علي ما به من حزن جلس امامها علي رقبتيه وقال بداخله

ادهم : فيه راجل يسيب مراته تنام في البرد كده ... لا لا هي مش مراتي .. هي حبيبتي بس .. خاينه مع اني حبيتها ومش عارف اكرهها جوايا جرح كبير بيطلع في عصبيتي عليها ومش بقدر اتحكم في نفسي

وفي تلك اللحظه وجدها تتحرك فنهض وذهب مسرعا لغرفته حتي لا تشعر به وتشعر بضعفه وظلت هي نائمه من اثر ارهاقها الفكريا والجسديا والنفسيا

اما دينا فقد مضي من زواجها اسبوعان تعيش سعيده هنيئه مع رامز وتعشق ابنه محمد الذي يدخل علي قلبها السرور بضحكاته الجميله المتتاليه وفي يوم كانت تجلس مع محمد تلاعبه وتداعب وجهه برقه وكان رامز بالعمل وسمعت جرس الباب يرن فنهضت لتفتح .........
وتستيقظ دينا لتجد نفسها ملقاه علي الارض تلتف حولها الحبال وتظل تصرخ في هذا المكان المظلم فلا يوجد احد وبعد قليل يدخل احدهم

الشخص : انتي هتشرفينا هنا كام يوم لحد ما جوزك يعملنا اللي احنا عايزينه
دينا بخوف : ايه اللي انتوا عايزنه منه وفين ابني وديتوه فين
الشخص : ماتخفيش الولد موجود وبعدين ماتنسيش انه مش ابنك
دينا : نعم
الشخص : ايوه طبعا ده ابن مارلين .. واحنا هنا علشان مارلين

وخرج وتركها حائره تفكر في هذا الشخص اللعين وما الذي حدث لمحمد فبكت لشعورها بالعجز انها حقا لا تستطيع ان تفعل اي شئ

اما عند نور .. فقد جاء يوم وقفة عيد الاضحي المبارك وبالطبع سيسافر يوسف الي الاسكندريه .. وقد بدأت الدراسه بالفعل فستتحجججججججججججج لأخيها بأنها ذاهبه لدرس ما وقبل انت تخرج

نور : عندي درس
كريم : انا مش فاهم هما المدرسين دول مش بيرحموكم حتي يوم الوقفه يا بنتي
نور : اعمل ايه بقي
كريم : طب وفين الدرس ده
نور : في ميامي
كريم : طيب ماشي هيبقي كام ساعه علشان لما تيجي نبقي نروح كلنا سوا لسمر
نور : ساعتين
كريم : خلاص ماشي

وخرجت نور بالفعل ذاهبه الي مقابلة يوسف وهي في الطريق قلقت بشده فهي تذكرت انها عندما قالت لوالدتها علي مكان الدرس قالت لها انه بمكان اخر غير ميامي مثلما قالت لكريم فشعرت انه ستحدث كارثه كبيره ولكنها استسلمت واكملت مشوارها وهناك

يوسف : اقفلي التليفون عايز اقعد معاكي براحتي
نور : مانا كنت هعمل كده فعلا
يوسف : انتي قولتيلهم انك خارجه مع صحابك مش كده
نور : لا قولتلهم اني عندي درس
يوسف بغضب : ليه يا نور انتي كده بوظتي الدنيا
نور : ليه بس
يوسف : الدرس بيبقي وقته محدد ومكانه معروف انما الخروجه وقتها عادي والمكان برضو عادي
نور : مش عارفه بقي اهو اللي حصل
يوسف : طيب اقفليه بقي

وبالفعل اغلقت نور الهاتف ولكنها لم تخبر يوسف بما فعلته حتي لا يغضب منها ثانية وجلسوا سويا ساعه والثانيه والثالثه اما عند كريم

سميره : كريم نور مرجعتش لسه
كريم : لا هي قريبه مننا في ميامي هنا
سميره : ميامي ازاي يا ابني ديه في سموحه
كريم : ايه مين قالك يا ماما
سميره : هي قالتلي قبل ما تمشي
كريم : الله وبعدين قالت ساعتين احنا داخلين في التالته انا ابتديت اقلق


فقام كريم بالاتصال بها ولكنه وجد هاتفها مغلق فغضب بشده

سميره : ماتقلقش يا كريم هتلاقي مفيش شبكه في المكان اللي هي فيه
كريم : يعني ايه يا ماما مفيش شبكه

سميره : يا ابني اهدي والله شويه وهتلاقيها وصلت

اما عند نور فقضت وقتا ممتعا مع يوسف ولكنه كان يريد ان يعيدها الي منزلها بعد ساعه من مقابلتهم ولكنها تمسكت به وقالت انه لن يحدث شئ وهو كل دقيقه يلح عليها بالرجوع للمنزل وهي ترفض وكان يلح عليها بأن تفتح هاتفها وهي يزداد رفضها واخذها وركبوا تاكسي ليصلها الي البيت وفي الطريق

يوسف : نور افتحي موبايلك كفايه كده
نور : ماشي بس لو لقيت اتصالات كتير هخاف
يوسف : ماتخافيش قوليلهم ان المستر اخركم شويه علشان اجازة العيد هتبقي طويله وقوليلهم ان البيت مكانش فيه شبكه

نور : طيب

وبمجرد ان فتحت نور هاتفها فكانت الساعه 9 مساء وجدت ان والدتها تتصل بها فقبض قلبها وطمأنها يوسف وردت بهدوء

سميره : انتي فين يا نور
نور : ماما انا لسه خارجه من الدرس
سميره بعدم تصديق : طيب يا ماما تعالي علشان اخوكي مضايق اوي
نور : ليه

سميره : تعالي بس مستنياكي

وبعد ان اغلقت نور الاتصال

نور : انا خايفه اوي بتقول ان كريم مضايق
يوسف : ماتخافيش اوي كده


وجاء اتصالا ليوسف من والدته تبلغه بأن عليه ان يرجع المنزل بسرعه لأن جده مريض فاعتذر لنور بأنه لن يستطيع ان يكمل معها الطريق وانها عندما تصل تتعامل بطبيعه ولا تنفعل وهي انصاعت لأوامره واكملت الطريق بمفردها وعندما وصلت دخلت المنزل لتجد سميره بمفردها تنتظرها

سميره : كنتي فين يا نور
نور : كنت في الدرس يا ماما مالكم فيه ايه
سميره : والبيت اللي كنتي فيه ده بيت مين
نور : بيت حنين صاحبتي
سميره : كان درس ايه
نور : عربي
سميره : ومين المدرس
نور : مستر سيد
سميره : اه ده اللي انا قابلته في بداية الدراسه
نور : ايوه

سميره : طيب انا بقي هكلمه وهعرف منه اذا كان فعلا عندك درس معاه النهارده ولا لا
نور : نعم ايه يا ماما هو حضرتك بتشكي فيا
سميره : لا يا بنتي طلاما انتي في السليم تنفعلي ليه
نور : ماما انا في السليم ومبغلطش وبعدين فين كريم
سميره : الحمد لله انه نزل عارفه لو مكانش خرج كان زمانه بهدلك جاله اتصال من صاحبه انه عايزه ضروري حمدت ربنا
نور : فيه ايه يا ماما انا ماستغرباكم الصراحه
سميره بغضب : لا متقوليليش مستغرباكم احنا مش هبل انك تقوليلي رايحه مكان واكتشف انك قايله لاخوكي انك رايحه مكان تاني
نور : مكنتش مركزه عادي يعني
سميره : لا مش عادي

واثناء هذا النقاش سمعت صوت الباب يفتح فتاكدت انه كريم وصمت الاثنان فدخل كريم وجلس امام نور وقال بهدوء

كريم : كنتي فين
نور : كنت في الدرس
كريم : فين الدرس ده ومين المدرس
نور : مستر سيد والدرس في بيت حنين صحبتي
كريم بابتسامه ماكره : طيب انا هتصل بمستر سيد واقوله اختي كانت عند حضرتك النهارده واعرف
نور : ماشي اتصل بيه
كريم : طيب .. والنبي يا ماما ورقه وقلم كده علشان نور تكتبلي مواعيد دروسها وفي بيت مين واسم المدرس ورقمه
نور : نعم فيه ايه يا كريم لكل ده
كريم بغضب : لو سمحتي يا ماما ورقه وقلم بسرعه
سميره بخوف : حاضر يا ابني

وبالفعل احضرت ورقه وقلم واخذتها منها نور وبدأت في كتابة كل ما طلبه منها كريم حتي تثبت له انها طبيعيه ولا تنفعل وبعد ان كتبت الورقه

كريم : شكرا اوي
نور : العفو
كريم : ان شاء الله دروسك ديه كلها بعد كده انا اللي هوصلك ليها
نور بغضب : ماشي .. وبعدين مانا لما كنت بصحيك من النوم واقولك وديني الدرس تقولي مش قادر وتسيبني انزل لوحدي


فعندما لاحظ كريم غضبها رفع يده وصفعها اكثر من مره علي ظهرها فتألمت ونهضت لتبكي

كريم بصوت عالي : صوتك ميعلاش كده تاني علشان انتي قليلة الادب
سميره : مينفعش كده يا كريم
كريم : لازم تتربي هو انا علشان حطيت ثقتي فيها هتستهبلني هي بقالها مده متغيره وانا لازم اعرف ايه اللي مغيرها وانا مش بهزر يا ماما انا فعلا هكلم المدرس بتاعها
سميره : يقول علينا ايه الراجل
كريم : مش هبينله حاجه هسأله كأن الميعاد فاتها وهعرف كل حاجه
سميره : ليه النكد يا ابني ده احنا في عيد واختك اللي في المستشفي ومستنيانا نشوفها
كريم : روحي شوفي الهانم ديه فين ويلا علشان نروحلها ولما نرجع هبقي اكلمه


اما عند نور فبعد ان ضربها كريم دخلت الحمام وبكت واتصلت بيوسف وحكت له ما حدث

يوسف : الغلط عليكي انتي يعني الراجل عدا اللي حصل ده كله وكمان تتعصبي وتعلي صوتك
نور : انت كمان بتركبني الغلط
يوسف : انا بكلم في الصح وبقول الحق وغلطتي لما معرفتينيش اللي انتي عملتيه والمصيبه اللي عملتيها انتي النهارده عملتي غلطات كتير اوي وقولتلك متتعصبيش وانتي اتعصبتي انا بعرف اقلب المواقف من عصبيه لضحك انما انتي نكديه اصلا وبتحبي تتعصبي وتتنرفزي
نور بدموع : بجد يا يوسف بحب اتعصب واتنرفز ماشي يا يوسف .. انا لما عملت كده كان علشانك علشان مازعلكش
يوسف : وعلشاني يبقي تتصرفي بذكاء مش بهبل كده
نور : سلام يا يوسف
يوسف : ابقي طمنيني عليكي
نور : ان شاء الله .. باي

واغلقت الاتصال وجلست تبكي

انتهت الحلقه
انتظروووني

مـــريمــ













إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#112

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
مآشي هفضل هنا أهو مش هطلع غير لما أشوف البارت الجديد
نزلته يا قمرتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#113

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووووووعة
أنا أصلا من الأول كنت حاسة إن نور هتعمل مصيبة
ربنا يحمي دينا ويخلصنا من شر مارلين دي
بردو معرفتش حكاية ريم هعرفها إمتى ؟

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#114

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووووووعة
أنا أصلا من الأول كنت حاسة إن نور هتعمل مصيبة
ربنا يحمي دينا ويخلصنا من شر مارلين دي
بردو معرفتش حكاية ريم هعرفها إمتى ؟
تسلميلي يا قمورتي .. ههههههههههه هتعرفي ايه اكتر من كده .. يلا هانت

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#115

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

بسررررررررررعة الباقى عايزة اتابع الاحداث
#116

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الاسامى
بسررررررررررعة الباقى عايزة اتابع الاحداث
النهارده نزلت البارتين خلاص انتظريني بكره بقي بأذن الله هيبقي بارت كبير بدل بارتين علشان نازله مع ماما يا قمرتي ان شاء الله

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#117

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

تروحى وترجعى بالف سلامة انتى وماما وسلميلى عليه كتير واشكريها انها جبتلنا موهبة عسلاية زيك ودايما متفوقة
#118

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

مبعدة يا مريووووووووومة وربنا يسترها على ريم ونور

مستنيا الباااااااارت بفااارغ الصبر

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#119

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اه يانى منك افضلي شوقيني اكتر واكتر
انا هافضل مستنية الجزء الجديد علي نار بس سكون كبييييييييييييييير

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#120

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الاسامى
تروحى وترجعى بالف سلامة انتى وماما وسلميلى عليه كتير واشكريها انها جبتلنا موهبة عسلاية زيك ودايما متفوقة
حبيبتي تسلميلي يارب وهي بتسلم عليكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
مبعدة يا مريووووووووومة وربنا يسترها على ريم ونور

مستنيا الباااااااارت بفااارغ الصبر
تسلميلي يا روووحي انتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبي كابتشينو
اه يانى منك افضلي شوقيني اكتر واكتر
انا هافضل مستنية الجزء الجديد علي نار بس سكون كبييييييييييييييير
هههههههه يا عيييني انتي حبيبتي اصلا علشان التشجيعات العسل ديه

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#121

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميله اووووووووى انا خايفه اوى على ريم
#122

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الخامس عشر
( بلا عنوان )


وعند ريم استيقظت في الصباح لتشعر بخمول كبير بجسدها وتنهض لتجد غرفة نوم ادهم مفتوحه وتنظر بها فلم تجده فمن الواضح انه خرج فقامت بتنظيف الصاله فهي تركتها بالامس وبعدها شعرت بالجوع فتناولت اشياء بسيطه ودخلت المطبخ تحضر الغذاء ولكنها ليست بالطباخه الماهره فوالدتها توفت وهي صغيره وزوجة خالها كانت قاسيه جدا ولن تصاحبها ابدا فلم تعرف اي شئ عن طهي الطعام فقامت بأحضار بعض التونه وبعض السلطات وهذا ما تعرفه فقط ووضعت تلك الاشياء علي مائدة الطعام ودخلت الي غرفته لترتبها فمن الواضح انه كائن غير منظم بالفعل واحضرت بعض الاكواب ووضعت بها بعض الرمال وزينت بها الغرفه بطريقه جميله وبعد ان انتهت سمعت صوت باب الشاليه يفتح فعرفت انه قد عاد ومن الواضح عليه انه كان يسبح فلاول مره تأخذ بالها من ان جسده عريض وانه وسيم بالفعل ولكن خجلها منعها من ان تطيل النظر اليه ودخل بدون كلام الي غرفته وجدته يخرج وبيده تلك الاكواب ليفرغ ما بها في عنف ويعودها الي مكانها فتشعر تجاهه بالسخط حقا وذهب الي المائده ليقول

ادهم : والله ؟!! .. تونه
ريم : مبعرفش اعمل غير كده
ادهم : ليه بقي ان شاء الله مكنتيش بتطبخي للاستاذ ... اه صح نسيت اكيد كان قاعد مع مراته الاولانيه وبيقابلك مره في الاسبوع ولا حاجه ... ولا كان عيل بياخد مصروفه من اهله
ريم : ممكن كفايه بقي كلام من ده
ادهم : كفايه ازاي يعني
ريم : كفايه وخلاص
ادهم : طيب انا عايز اتغدي دلوقتي
ريم : وانا مبعرفش اعمل غير كده
ادهم : اتصرفي انا خارج شويه عايز ارجع والاقي اللحوم والاكل الشرقي بتاع الستات المصريين اللي يعرفوا في الاصول مش اللي عاشوا نص عمرهم في تونس

فلم ترد ريم عليه وخرج وتركها حائره فتدخل الي المطبخ لتقوم بأخراج قطع الدجاج الموجوده والمكرونه ووضعت قطع الدجاج علي النار مباشرة وقامت بتغطيتها وانشغلت في عمل المكرونه التي حاولت عملها بصعوبه وبالطبع لم تنجح في النهايه وفجأه ملأ الدخان المطبخ من الواضح ان الدجاج احترق فرفعت الغطاء وامسكت كوب من الماء

ادهم بسرعه وبصوت عالي : ماااايه لااااااا

وذهب مسرعا ليأخذ من يدها كوب الماء ويلقيه بعيدا ويطفئ الغاز

ادهم بعصبيه : انتي مجنونه فيه حد يطفي الزيت بالمايه
ريم بدموع وخوف : غصب عني قولتلك مش بعرف

وتحركت من امامه مسرعه وخرجت من الشاليه للجلوس علي تلك الصخره فشعر بغصه في حلقه وحزن بشده عليها فمن الواضح انها متوتره نفسيا ومن الواضح انها ضعيفه وتحتاج له في كل شئ فقام هو بتحضير بعض الطعام احضر القليل من اللحوم والقليل من الارز مما يكفيهم هما الاثنان وخرج ليضع الطعام علي المائده ويقف علي باب الشاليه وينادي عليها بصوت عال

ادهم : ريييييم

فذهبت اليه وجدته يجلس علي المائده ويشاور لها بيده الي الكرسي الذي بجواره كي تجلس فذهبت للجلوس وكانت تأكل بتهكم فهي بالطبع شعرت بالجوع وتفاجأت بالطعام فمن الواضح ان ادهم ماهر بالطبخ ولكنه يخفي ذلك وبعد ان انتهت نهضت من مكانها واحضرت كوبين من الشاي له ولها

ادهم : طلبت منك شاي
ريم : لا
ادهم : وعملتيه ليه
ريم : من باب الذوق يعني مش انت عملتلي اكل
ادهم : اه
ريم : طيب عادي لما اعملك شاي
ادهم : كويس انك بتعرفي تعمليه ده كمان


فتركته ريم ودخلت الي المطبخ حتي تنظمه وتزيل اثار الحريق الذي حدث وكان يراقبها بشفقه وحزن علي حالها

اما عند نور فبعد ان اغلقت الاتصال مع يوسف

سميره : يلا يا نور علشان نروح لسمر
نور : ماشي


وبعد قليل خرجت نور لتقابل نظرات لوم من كريم ولكنها لا تستطيع ان تنظر له وذهبوا جميعا الي المشفي عند سمر وكانوا يظهرون بالطبيعه امامها ولكن نور كان من الواضح عليها الحزن

سمر : كريم سيب نور تبات معايا النهارده
كريم : لا خليها تروح يا سمر وهسيبلك ماما
شعرت نور بالخوف : لا سيبني مع سمر النهارده


ووافق كريم حتي لا تشعر سمر بأي شئ ولكنه قبل ان يرحل هو وسميره قام بالنداء علي نور حتي يتحدث بينه وبينها

كريم : ماتفتكريش ان وجودك هنا هيمنعك مني
نور : وايه اللي خلاك تقول كده
كريم : عشان فاهمك كويس
نور : مممممممم
كريم : باي واستني مني مكالمه

وخرج وكانت نور تشعر بقلق كبير وعندما عاد كريم وسميره الي البيت شرع كريم في الاتصال باستاذ سيد هذا ولكن منعته سميره من ذلك ولكنه أصر علي الاتصال به

كريم : لا ابدا اصلها بتاخد دروس كتير فا اختلط عليها الامر بأن يكون ليها معاد مع حضرتك النهارده
سيد : لا خالص مكانش فيه ميعاد النهارده ماتقلقش
كريم : شكرا
سيد : العفو

فأغلق كريم الاتصال بغضب

كريم : سمعتي يا ماما الهانم بتكدب عليا
سميره : اهدا يا كريم علشان خاطري
كريم : هروح اجيبها من شعرها
سميره : اهدا يا كريم ماتعملش كده يا ابني حتي علشان سمر


فقام كريم بالاتصال بنور

كريم : انتي اصلا كدابه وحسابي معاكي بعدين علشان اختك
نور ببكاء : انا تعبت بقي حرام عليك
كريم بعصبيه : بتكدبي عليا ليه انا لازم اعرف انتي كنتي فين
نور : مكنتش في حته
كريم : يعني المستر ده هيكدب
نور : معرفش بقي
كريم : انتي تعرفي ولاد يا نور
نور بصدمه : ولاد ايه يا كريم بس
كريم : ردي علي سؤالي
نور : لا طبعا وازاي تفكر فيا كده
كريم : لانك كدابه

فأخذت سمر من يد نور الهاتف

سمر : اهدا يا كريم نور حكتلي اللي حصل
كريم : حبيبتي ماتشغليش بالك ورييحي
سمر : مش هريح غير لما انت تهدا سيبها يا كريم
كريم : انا جايلها دلوقتي
سمر : كريم ارجوك ماتجيش سامعني
كريم : يا سمر
سمر مقاطعه : يا كريم بقولك ماتجيش
كريم : ماشي بس انتي نامي كده ورييحي
سمر : حاضر سلام
كريم : سلام

سمر : شوفتي قولتلك تحاسبي وتاخدي بالك
نور : اعمل ايه انا بجد كنت في الدرس
سمر : نور ماتكدبيش عليا انتي قابلتي يوسف


فلم ترد نور عليها

سمر : قابلتيه يا نور صح
نور بدموع : صح
سمر : كده يا نور من غير ماتقوليلي شوفتي انتي لو كنتي قولتيلي كنت انا عملت اي حاجه
نور : كنتي هتمنعيني
سمر : اه طبعا عيزاني اسلمك لولد منعرفهوش ولا نثق فيه
نور : بس انا عرفاه وواثقه فيه
سمر : بطلي سذاجه بقي
نور : سمر انا مش هبعد عنه انا بحبه اوي
سمر : انتي حره بس انا المره ديه دافعت عنك من اخوكي بعد كده ممكن مكونش معاكي في الدنيا
نور : ماتقوليش كده ربنا يخليكي ليا
سمر : مش قادره اسامحك
نور : علشان خاطري ماتزعليش مني انا اسفه


وبعد قليل نامت سمر ووجدت نور اتصالا من يوسف دخلت الشرفه لتتحدث معه

يوسف : قلقت عليكي عمال اتصل بتكنسلي ليه

وحكت له نور كل ماحدث ببكاء

يوسف : خلاص بقي ماتعيطيش
نور : ماعيطش ازاي كده انا خسرت كريم .. وكمان مش هعرف اشوفك تاني
يوسف : لا ان شاء الله هتعرفي .. وبعدين اكيد كريم هينسي وهيصفي من ناحيتك
نور : استحاله انا عارفه كريم كويس صعب اوي انه يهدا ناحية حد اتهزت ثقته فيه ديه شبه اختفت اصلا
يوسف : نور من فضلك تهدي وبطلي تفكير في اي حاجه
نور : هحاول
يوسف : انا اسف اني انا كمان زعلتك وزعقت فيكي بس غصب عني لانك غلطتي فعلا
نور : ماشي يا يوسف
يوسف : خلاص بقي ماتزعليش ونامي كده واستهدي بالله وبكره يبقي يحلها حلال
نور : حاضر
يوسف : تصبحي علي خير
نور : وانت من اهله


وفي اليوم التالي استيقظت نور وهي تفكر في اي حيله لتقابل حبيبها قبل ان يغادر الاسكندريه وبرغم ماحدث لها ولكنها فتاه عنيده وتفعل ما برأسها مهما حدث ولكن الموضوع الان معقد بشده ولم تستطيع مقابلة يوسف اليوم بالفعل

اما عند رامز في عمله

المتصل : تعالي للمكان ده ........ بالمبلغ المطلوب علشان تاخد مراتك وابنك وماتفكرش انك تبلغ البوليس
رامز : طيب

وبالفعل بسبب خوف رامز نحو دينا وابنه فأخذ المبلغ وذهب الي حيث هذا المكان فأخذوا منه المبلغ وقاموا بدفعه وادخاله الي المكان الموجوده به دينا واغلاق الباب بأحكام

دينا بخوف : رامز
رامز : دينا .. ماتخافيش ان شاء الله هنخرج من هنا
دينا : هما عايزين ايه يا رامز
رامز : طلبوا مبلغ كبير وجبتهولهم علشانك وعلشان ابني بس شكلهم مخططين لحاجه اكبر من كده

واثناء حديثهم دخلت فتاه وخلفها رجلان عمالقه وتلك الفتاه بالطبع هي مارلين

رامز : مارلين .. انتي عايزه ايه تاني
مارلين : غير الفلوس عايزه تنازل منك عن ابني
رامز : انا مستحيل اعمل كده
مارلين : لاهتعمل كده عارف ليه

واشارت بأصبعها الي الرجال هؤلاء فقاموا بربط رامز في احدي العواميد الموجوده بهذا المكان وقاموا بسحب دينا من حجابها فظلت تصرخ

رامز : محدش يقرب منها هي ملهاش دعوه بحاجه ابعدوا عنها
مارلين : هتتنازل عن الولد ولا لا
رامز : ده بعدك
مارلين : كملوا شغلكم

وشرع الرجلان بالاعتداء علي دينا التي ظلت تصرخ

رامز بانفعال : سيبوها بقولكم

وفقدت دينا الوعي وتسلل العرق الي جبينها

رامز : هعمل اللي انتوا عايزينه بس سيبوها

وبالفعل تركوها واحضرت مارلين الاوراق ومضي عليها رامز فوق ارادته وقاموا بالقائه هو ودينا بالخارج وكانت دينا مازالت في حالة الاغماء فحملها الي سيارته وذهب بها مسرعا الي المشفي وهناك

الطبيب : مبروك
رامز باستغراب : علي ايه يا دكتور
الطبيب : المدام حامل
رامز باندهاش : حضرتك متأكد
الطبيب : اكيد طبعا
رامز : متشكر

وقال بداخله

رامز : سبحان الله

وبعد قليل قام رامز بالدخول لها

دينا بتعب : فين محمد
رامز بحزن : اخدوه مني يا دينا
دينا بحزن : ليه بس يا رامز ليه عملت كده
رامز : اومال كنتي عيزاني اسيبهم يعملوا فيكي حاجه وكمان قدام عيني
دينا : المهم محمد
رامز : وانتي كمان مهمه انتي وابني اللي جواكي
دينا باستغراب : ايه
رامز : ايوه يا ستي الدكتور بلغني انك حامل
دينا بسعاده : بجد يا رامز
رامز : ايوه صدقيني
دينا : ازاي
رامز : مش عارف بس ديه اكيد أرادة ربنا
دينا : الحمد لله
رامز : يلا نرجع البيت وان شاء الله هعرف ارجع محمد
دينا : لازم ترجعه يا رامز لازم
رامز بابتسامه : حاضر

وعادوا الي منزلهم وانشغل رامز بعدة اتصالات واثناء انشغاله كانت دينا تفكر كيف هي حامل الان والعيب من المفروض انه منها وان عادل سليم يخلو من اي عيوب ولكنها تذكرت عندما قرأت اسم المشفي علي ورقة التحاليل وتذكرت الان اسم المشفي وهي المشفي التي يعمل بها اخيه وقالت بداخلها

دينا : انا مش فاهمه ... ياسر طول عمره بيكرهني ومش بيحب يقعد معايا في مكان واحد .. يبقي اكيد لما عادل راح يعمل التحاليل شاف العيب من اخوه .. ومرضاش يجرحه وجابها فيا انا كده يبقي كل حاجه وضحت انا لازم اروح لياسر مع اني عارفه انه مش كويس بس برضو لازم اتاكد ... ياااه محمد واحشني اوي يا تري عاملين فيه ايه وامه الغبيه ديه بتعامله اازاي ربنا يحميك يا حبيبي

ثم ذهبت الي رامز لتتحدث معه

دينا : عملت ايه يا رامز
رامز بتعب : انا مش عارف يا دينا هرجع ابني ازاي دلوقتي هي معايا امضتي بالتنازل واكيد هتاخد اول طياره طالعه لامريكا انا مش هاممني المبلغ اللي اخدته المهم ابني
دينا بدموع : عارف يا رامز محمد ده خرجني من أزمه كبيره اوي انا كان ممكن اقع فيها انا دلوقتي مبقدرش اقعد في البيت من غير وجوده
رامز : معلش يا حبيبتي ان شاء الله هرجعه وبعدين خدي بالك مارلين مش بتاعة تحمل مسؤليه هي عايزه الولد علشان تعرف تجر مني فلوس في اي وقت واللي تبيع ابنها مره ممكن تبيعه 100 مره
دينا : عندك حق
رامز : بصي انا حطيت خطه صغيره كده بس ان شاء الله بكره هتأكد من كل حاجه وهعرف هي فين وهرجع ابني يعني هرجعه
دينا : لازم ابقي معاك
رامز : مينفعش انتي هتفضلي هنا افرضي هي في امريكا دلوقتي مش هاخدك معايا لازم ابقي لوحدي والمره ديه بقي هيكون فيه ناس تانيه معايا
دينا : قصدك حمايه ليك
رامز : ايوه لاني المره اللي فاتت صدقتهم واخدت الفلوس وروحت لوحدي بس المره ديه مش هعمل كده
دينا : صح
رامز : اهم حاجه ماتخليش فرحتك بالحمل تروح
دينا : انا مش هحس بفرحة الحمل غير لما محمد يرجع .... ده اول ابن ليا

فقبل رامز دينا من جبينها فمن الواضح طيبتها وجمالها واستغرب كيف يطلقها زوجها ويظلمها هكذا وهي بمنتهي الهدوء والطيبه

وعند ريم وادهم في اليوم التالي تتصل منال بهم

منال : وحشتيني يا ريم يا حبيبتي
ريم : وحضرتك يا ماما والله
منال : اوعي يكون الواد ده مزعلك


فنظرت ريم له وقالت بدموع وابتسامة سخريه

ريم : لا طبعا مش مزعلني خالص بالعكس انا مبسوطه جدا معاه

فشعرت ان منال حقا قريبه منها وعندما سمعت صوتها ودت ان تلقي نفسها بين احضان منال وتخرج ما بها من ألم وحزن وبعد ان قالت ريم تلك الجمله لمنال كان ادهم ينظر لها في صمت وشعر بضربه غريبه في قلبه عندما شاهد دموعها ولكنه تماسك امامها

ريم : اتفضلي يا ماما اهو معاكي
ادهم : كويسين الحمد لله
منال : ماشي يا ابني ربنا يسعدكم يلا مع السلامه
ادهم : مع السلامه


وبعد ان انهي الاتصال مع منال قال لريم

ادهم : اوعي تفكري انك ممكن تحكي حاجه علشان هما لو عرفوا سبب اللي انا عملته معاكي هيكرهوكي زيي كده
ريم بابتسامة سخريه : هما لو عرفوا الحقيقه هيكرهوك انت
ادهم : تقصدي ايه
ريم : لا ولا اي حاجه


وبعد قليل جاءهم اتصالا اخر ولكنه من عمة ادهم ( نبيله )

نبيله : كده بقي تتجوز من غير ماتعزم عمتك
ادهم : والله يا عمتو الموضوع جيه في السريع
نبيله : يا ابني ده انا اقرب ليك من امك .. بس اهم حاجه انك لقيت اللي تكعبلك وتوقعك وتشقلب كيانك هموت واشوفها اكيد زي القمر
ادهم : اه هي فعلا جميله
نبيله : واد انت انتوا قاعدين فين
ادهم : في مطروح
نبيله : نهارك مش فاايت اوعي تقولي في الشاليه اياه
ادهم : فعلا في الشاليه ده
نبيله : انت اتجننت بقي تقعد بنت الناس في مكان زي ده واد انت انت تجيبها وتيجوا عندي هنا الفيلا برضو في مطروح ومكانها احلي واشيك من المغاره اللي انتوا قاعدين فيها
ادهم : يا عمتو بس سيبينا
نبيله : اولا انا عايزه اشوفها جدا وكويس اصلا ديه ليها الجنه انها مستحملاك وانت مقعدها في مكان زي ده واكيد بتتعصب عليها طبعا والبنت ياعيني غلبانه
ادهم وهو ينظر لريم بسخريه : اه غلبانه فعلا
نبيله : يا واد اتلم ده انت واقع لشوشتك بس نعمل ايه في التقل بقي .. بقولك ايه من غير كلام كتير تجيبها وتيجي ساعه وتبقوا عندي
ادهم : يا عمتو
نبيله مقاطعه : من غير عمتو يلا يا واد بس وحياتك الاول تديني اسمع صوتها


وبالفعل اخذت نبيله ريم حتي تتحدث معها

نبيله بمرح : مبروك يا حبيبتي انا والله لسه عارفه من امه الواد ده بقي براوي
ريم بسعاده : معلش يا طنط هنعمل ايه بقي
نبيله : لا لا ايه طنط ديه انا بلبله يا حبيبتي
ريم : حضرتك زي ماما منال بالظبط ربنا يخليكم والله
نبيله : ويخليكي يا حبيبتي انتي في عينينا علشان اخيرا لقينا اللي يلم الواد ده ويربيه

ريم بسخريه : اه فعلا
نبيله : انا مستنياكم اوعي ماتجيش
ريم مسرعه : لا اكيد جايين
نبيله : طيب يا حبيبتي مع السلامه
ريم : مع السلامه


واغلقت معه الاتصال ثم قال لريم

ادهم : يا سعدك يا هناك
ريم : لا والله
ادهم : اه طبعا مش هتخرجي من هنا يبقي اكيد هتبقي فرحانه للاسف
ريم : وهي فرحتي عندك بقيت للاسف
ادهم : اه طبعا ده انتي اكتر انسانه متسببه في تعاستي
ريم : ولما هوكده ماتطلقني
ادهم : غيري الموضوع علشان ماقلبش عليكي


وسكتت ريم ولكنها كانت سعيده بشده انها ستخرج من هذا المكان وفكرت في شئ ستفعله
وقبل الخروج من هذا الشاليه التعيس الغامض

ادهم : اوعي تفكري انك ممكن تنطقي بحاجه كده ولا كده
ريم : اه طيب


وفي الطريق وعندما وصلوا فكانت تتأمل المكان فهو يشبه بالجنه حقا ورائحته جميله وعندما قاموا بالنزول من السياره قبل ان تدخل ريم قالت

ريم : عندي اتفاق
ادهم : والله
ريم : ايوه
ادهم : اتفضلي
ريم : عندي استعداد ماتكلمش في اي حاجه جوا بس بشرط انك تطلقني مجرد مانخرج من هنا
ادهم بعصبيه : اوعي تفكري في انك ممكن تستغليني او تلوي دراعي انا مفيش حد بيفرق معايا انتي مراتي وتحت ايدي ومحدش هيقدر يخرجك من تحت ايدي


وكان يقول هذا الكلام وهو ممسكا بذراعها بقوه وكانت تتألم

ادهم بعصبيه : اتفضلي ادخلي
ريم : طيب


وكانت تتماسك من ان تنزل دموعها ودخلت الي تلك السيده لتجدها جالسه علي كرسي متحرك وتبتسم ابتسامه عريضه بشوشه فمن الواضح ان ادهم بالفعل شاذ تماما عن تلك العائله الجميله

نبيله : اهلا يا عروسه ايه الجمال ده ماشاء الله تعالي تعالي في حضني

واخذتها نبيله بين احضانها وارتاحت ريم كثيرا فكم اشتاقت لان يحتضنها احد حنون بعد ان شربت من قساوة هذا الادهم

نبيله : بقي حد يقعد القمر ده في بيت الاشباح ده

فضحكت ريم بشده علي اللقب الذي اطلقته نبيله علي هذا الشاليه فهو حقا بيت الاشباح وشعر ادهم بالغيظ حقا

نبيله : انت هتغير عليها مني ولا ايه
ادهم : لا طبعا خدي راحتك
نبيله : معلش يا بنتي الرخامه علي طول فيه كده
ادهم : اه انتوا هتقعدوا تقطعوا في فروتي بقي
نبيله : لا وعلي ايه يلا اطلعوا غيروا هدومكوا وانزلوا علشان نتغدي
ريم : حاضر


وصعدت معهم الخادمه لتدخلهم بالطبع غرفه واحده لانهم من المفترض انهم زوجان وعندما دخلت ريم الغرفه كانت خاجله من ان تبدل ملابسها امامه فهمت بالدخول الي الحمام فقال
ولكنه امرها بأن تنتظر حتي يدخل هو وينتهي من تبديل ملابسه وبالفعل ابدلها وخرج من الغرفه وقامت هي بأخذ حماما هادئا دفيئا لتريح اعصابها مما شاهدته بالايام الماضيه وعندما انهت حمامها ارتدت فستانا عاريا ومنظره جميل جدا لي جسدها فهي تعلم انه لا يوجد احد بالمنزل ونزلت لتجلس معهم فعندما شاهدتها نبيله

نبيله : ايوه كده يا ريمو خدي راحتك يا حبيبتي

فاستدار ادهم لينظر لها ويقول في غضب

ادهم : انتي ازاي تقعدي كده ولما عمي مراد ييجي ويشوفك كده
نبيله : ماتسيبها علي راحتها يا ادهم اصلا مراد مش جاي النهارده

فشعرت ريم بانها انتصرت عليه وكانت واثقه من جمالها بالفعل وشعرها المنسدل علي كتفيها وعيونها الرماديه اللامعه فما اثار غضب ادهم ان زوجته حقا جميله ولكنه لا يستطيع ان يقترب منها وان يظهر ضعفه امامها فجلسوا لتناول الغذاء سويا بالطبع بين كلمات ادهم البارده ولكن ريم كانت تتجاهله وتتعامل مع نبيله الجميله التي توضع علي الجرح حقا يطيب وبعد ان انتهوا من تناول الغذاء جلسوا سويا ليتحدثوا

وعند نور في اليوم الثالث والوضع بينها وبين كريم علي نفس الحال ولكنها كانت تود ان تخرج لتقابل يوسف واقنعت سميره وسمر انها حقا ستخرج مع صديقاتها فوافقت سمر وسميره واقنعوا كريم وابلغها كريم انه يجب عليها ان تعود في الساعه الخامسه في المغرب

وبالفعل ذهبت نور لمقابلة يوسف وقدم لها خاتم كان يرتديه وابلغها بأنه اغلي شئ بالنسبه له ويجب ان تحافظ هي عليه بيدها فسعدت بشده بهذا الخاتم واثناء جلوسها مع حبيبها اتصل بها كريم فردت بخوف

كريم : انتي فين علشان اجي اخدك
نور : انا .. عالبحر
كريم : ايوه فين يعني
نور : راكبه مشروع وهنزل عند ....
كريم : طيب انا جايلك علي هناك
نور بخوف : ماشي

واغلقت الاتصال معه

نور : انا خايفه اوي
يوسف : ماتخافيش

وركبت نور تاكسي بناء علي رغبة يوسف وذهبت بها مسرعا الي هذا المكان الذي اتفقت مع كريم عليه وكان كريم طول الطريق ويتصل بها وهي تخبره بأنها اقتربت ثم نزلت من التاكسي وكانت تمشي مسرعه الي هذا المكان وعندما وصلت

كريم : انتي فين
نور : انا عند ......
كريم : ازاي يعني
نور : زي ماقولتلك ده اقرب مكان للبيت علي فكره
كريم : اه يبقي انتي مكنتيش عالبحر
نور : ليه
كريم : لاني انا لفيت البحر كله عليكي

وانتهت الحلقه

انتظروووووووووني

مـــريمــ
























إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#123

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اوعى تقولى انك مش حتكتبى بارت تانى النهاردة
تبقا بزعلة كبيرة

#124

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

عاااارفة لو منزلتيش البارت الى وراااااها احتمال كبيييرة اقتلك
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#125

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميل جدا بنتظارك وبنتظار بقية الاحداث انا عايزة اعرف مصير ريم المسكينة
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#126

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

تسلم ايديك يامريومتى ياعسل بجد بارتات روعة واكتر من روعة معلش حبيبتى كنت بفتح من موبايلى والباقة تصفح بس تسلم ايديك تحفة بجد البارت التانى امته
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
#127

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الاسامى
اوعى تقولى انك مش حتكتبى بارت تانى النهاردة
تبقا بزعلة كبيرة
والله انا قايلالكم يا جماعه امبارح اني علي النهارده هنزل بارت كبير بس لاني خارجه زي مانتم عارفين مع ماما علشان التجهيزات والله غصب عني .. ونزلت البارت كبير علشان ماتزعلوش مني وبكره بأذن الله هعوضكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
عاااارفة لو منزلتيش البارت الى وراااااها احتمال كبيييرة اقتلك
طب مانا قولتلك امبارح يا موزتي ان النهارده بارت واحد بس مش تزعلي بقي بكره بأذن الله هعوضكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
جميل جدا بنتظارك وبنتظار بقية الاحداث انا عايزة اعرف مصير ريم المسكينة
ان شاء الله يا روزتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقاوة آنثى
تسلم ايديك يامريومتى ياعسل بجد بارتات روعة واكتر من روعة معلش حبيبتى كنت بفتح من موبايلى والباقة تصفح بس تسلم ايديك تحفة بجد البارت التانى امته
حبيبة قلبي ولا يهمك انتي وحشتيني بس

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#128

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووووعة
يا ترى إيه اللي هيحصل لريم المسكينة ؟
وإيه المصيبة اللي هتطب على نور ؟
بردو لحد دلوقتي معرفتش حكاية ريم
أنا فضولية أوي مش هعرف أستنى
متقوليلي حكايتها بقا
ومتتأخريش علينا
بإنتظااااااااارك

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#129

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

تحفه اووى البارتين انا نسيت نفسى البارت بدأيشدنى اوى لدرجه انى بقيت مجنونه بيه
#130

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

كلامى ليكى خلص بجد معنديش كلام اقوله انتى موهوبه بس
#131

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت السادس عشر
( الدنيا بنت لذينا )



نور : يعني ايه اكيد وانت بتلف انا كنت مشيت اصلا
كريم : لا حضرتك انا كنت بلف لما انتي كنتي قيلالي انك عالبحر .. ماعلينا ماتتحركيش من المكان اللي انتي فيه دلوقتي ودقايق وهبقي قدامك


فأغلقت نور الاتصال ومسكت هاتفها وبدأت بمسح كل شئ يخص يوسف علي هاتفها فهي شعرت ان اخيها سيأخذ منها الهاتف وبعد قليل وصل لها اخيها وكان غاضب بشده وسحب من يدها الهاتف بعنف
وكان ينظر به طول الطريق اما هي فكانت خائفه بشده لو اتصل يوسف الان ولكنها كانت تهدأ من نفسها

كريم : الموبايل ده هيفضل معايا
نور : ليه
كريم بصوت عالي : كده
نور : طيب


وذهبوا الي بيتهم وهناك كان كريم لم يفارق هاتف نور وهي كانت تود ان تطمأن يوسف عليها فماذا تفعل الان وكريم ايضا اخذ هاتف والدته حتي ان لا تذهب له نور ولكن كريم جاءه اتصالا مهم من جاره فنزل ونسي هاتف والدته فأخذته وكتبت رساله بسرعه وارسلتها الي يوسف تبلغه بأن لا يتصل ابدا ومسحت الرساله وجلست وكأنها لم تفعل شئ وبعد قليل عاد كريم وقال بغضب

كريم : يعني انتي تعرفي ولاد فعلا
نور باستغراب : ليه بتقول كده
كريم : اتصل رقم غريب دلوقتي ولما سمع صوتي مرضاش يرد ولا يسمعني صوته معني كده انه ولد .. وانا بلف في الرسايل الاقي رساله بتقول انك حاولتي الاتصال بالرقم ده قبل كده

وقام بوضع الهاتف امامها فشاهدت الرساله وقبض قلبها وكانت سميره تقف بجوارها وتسمع ما حدث وهي خائفه علي ابنتها من اخيها

كريم : الكلام ده يبقي معناه ايه يبقي معناه انك قليلة الادب ومش محترمه
نور : لا عادي يعني كان رقم غريب بيتصل وانا معرفش رقم مين ده فاتصلت علشان اشوف مين لان نص صحابي معاهم رقمي وانا مش معايا رقمهم
كريم : والله
سميره : صدقها يا كريم كلامها منطقي فعلا
كريم : ولما هي واحده من صحباتك مرضتش عليا ليه لما اتصلت
نور : اكيد لما عرفت انك ممكن تكون اخويا اتكسفت ترد وسكتت انا لما بتصل بصحابي ويرد عليا اخوهم بقفل بسرعه لاني بتكسف
كريم : ماااشي يا نور هعديها المره ديه وهاخدها بالمفهوم ده انما المره الجايه والله يا نور ما هتعدي .. اتفضلي تليفونك

فأخذت نور الهاتف بلهفه ودخلت غرفتها وارسلت رساله ليوسف تطمأنه عليها ومسحت الرساله ونامت بعمق بعد تعب وارهاق كبير

اما عند ريم وادهم بعد ان تناولوا الغذاء مع نبيله جلسوا سويا فكان ادهم يتابع الماتش وكانت ريم جالسه بجواره علي الاريكه وتتصفح المجله بملل وكانت نبيله جالسه تتأملهم

نبيله : ايه يا ادهم
ادهم : في ايه
نبيله : يا ابني انتوا في شهر عسل فيه اتنين في شهر العسل يبقوا قاعدين عاملين كده واحد بيتفرج علي ماتش والتانيه بتقرا مجله
ريم : يعني هعمل ايه يا بلبله بس
نبيله : عندك حق العيب مش عليكي العيب عالاستاذ اللي مش مديكي اهتمام كده وبيستهبل
ادهم : هدي الجو يا بلبله وسيبيني اتفرج
نبيله : يا واد خلي عندك دم وقوم خرجها ده الجو جميل اوي
ادهم : لا والله
نبيله : بقولك ايه انا هنا كلمتي تتسمع قومي يا ريم يا حبيبتي اجهزي علشان الواد ده يخرجك


وبالفعل نهضت ريم بناء علي طلب نبيله ولكنها كانت سعيده بالفعل بأنها ستخرج حقا وتستنشق الهواء الذي افتقدته ونهض هو ليجهز ونزلت هي امامه فكانت مثل الملاك الطائر فأعجب هو بجمالها بشده ولكنه اخفي ذلك وهي ايضا اعجبت بمظهره الجميل وابتسامته التي كان يقدمها لنبيله فقط وقاموا بالخروج

ادهم : نتمشي ولا نركب العربيه
ريم : لا نتمشي احسن
ادهم : ممممم طيب والله وجيه اليوم اللي افسحك فيه كمان
ريم بتوسل : ادهم ممكن ناخد هدنه شويه
ادهم : ناخد ايه
ريم : هدنه يا ادهم بريك شويه من الكلام ده ومن اي تفكير ومن اي حاجه
ادهم بابتسامه هادئه ولاول مره : ماشي ناخد هدنه

وذهبوا ليمشون علي الشاطئ الجميل وطلبت ريم ايس كريم من ادهم وكانت تأكله مثل الاطفال وكان ادهم مبتسم بشده ولا يستطيع اخفاء ابتسامته تلك كان معجب بطفولتها الواضحه عليها وكان لا يود ان يتذكر اي شئ اثناء تلك الهدنه التي وضعتها ريم

ريم : ادهم ممكن اسألك سؤال
ادهم : اسألي
ريم : انت بتعمل معايا كده ليه انت غريب اوي ساعات بشوف في عينيك اني صعبانه عليك وساعات تانيه بشوف انك كارهني
ادهم : شوفتي بقي انتي اللي بتخرجينا من الهدنه وانا مكنتش عايز كلام في الموضوع ده
ريم : انا بسأل سؤال بس عادي يعني
ادهم : مش هقدر اقولك اجابته دلوقتي
ريم : ليه
ادهم : علشان مينفعش مينفعش اقولك علي حاجه تفرحك او تسعد قلبك وانتي اصلا زي ما قولتلك قبل كده سبب تعاستي
ريم : اه لو عرفت الحقيقه هتعرف انك انت اللي سببت ليا التعاسه
ادهم : واضح كده ان مينفعش يبقي فيه هدنه بينا يلا نروح
ريم بحزن : يلا

وبالفعل عادوا الي بيت العمه نبيله و دخل ادهم في صمت وصعد لغرفته حتي يهرب من مواجهة عمته وكانت تنظر له ريم في حزن وكانت نبيله تراقب هذا المشهد

نبيله : مالكم يا ولاد كنتوا ماشيين كويسين
ريم : معلش يا عمتو احنا تعبنا اعصابك معانا
نبيله : ماتقوليش كده يا ريم الله ... تعالي يا حبيبتي نقعد نتكلم شويه
ريم : حاضر
نبيله : ريم حبيبتي لازم تكوني عارفه ايه اللي يسعد جوزك وايه اللي يضايقه الرجاله بحالات وخصوصا ادهم عصبي اوي ومكانش ينفع يتجوز بالساهل ياما غلبنا معاه وكان يقول ان دماغه مش في الجواز كنا بنخاف عليه بس الحمد لله ارتاحنا لما اتجوز واتجوز بنت ناس وزي القمر .. حبيبتي خدي بالك عليه والله بيحبك اوي
ريم باستغراب : بيحبني
نبيله : اه طبعا بيحبك وانتي كمان بتحبيه

فنظرت لها ريم بصمت

نبيله : يا بنتي انا مش صغيره باين اوي في عيونكم وانتي عارفه لما زعق فيكي علشان كنتي نازله بالقميص اللي كان مخليكي قمر ده .. زعق يا ستي علشان مش عارف يلقي اعجابه بيكي قدامي

فابتسمت ريم في صمت

نبيله : ايوه كده اضحكي والله الراجل بيحب الست المفرفشه كده اللي تضحكله وتبتسم في وشه كتير
ريم : حاضر
نبيله : حضرلك الخير يا بنتي
ريم : هو مين عمو مراد ده يا طنط
نبيله : ده جوزي يا حبيبتي
ريم : وليه مش بيبات مع حضرتك
نبيله : هقولك انتي عارفه ان بلبله ربنا مارزقهاش بالاولاد فا انا اقترحت لمراد انه يتجوز علشان ربنا يرزقه بس اتجوز بقي واحده اجارك الله منها وجاب منها بنت كده ربنا يهديها اسمها مروه
ريم : انا اسفه
نبيله : لا يا حبيبة قلبي علي ايه انا راضيه بقضاء ربنا وبعدين انتي بنوتي
ريم : ربنا يخليكي ليا يا رب انتي وماما منال ويارا وكلكم
نبيله : واهم حاجه ادهم
ريم : اه
نبيله : يلا اطلعي لجوزك يا حبيبتي
ريم : تصبحي علي خير
نبيله : وانتي من اهله

وصعدت ريم الي الغرفه لتراه نائمها وبرغم ان السرير كبير ولكنه مستحوذ علي نصف السرير بجسده فجلست امام المراه لتضع الكريمات وترطب بشرتها لانها حقا كانت تشعر بالارهاق وكانت تجده نائم فكانت تأخذ حريتها

ادهم : فيه الاخضر لسه ماحطتيش منه


فنظرت له ريم بخجل وانهت ما تفعله ووقفت لتفكر كيف ستنام وها هو يراها الان

ادهم : عارف بتفكري في ايه تعالي نامي مش هاكلك يعني وبعدين ازاي تنامي عالارض وافرضي عمتي شافتك تقول عليا ايه
ريم : يا سلام يعني كنت انا اللي هنام عالارض
ادهم : اه طبعا اومال انا
ريم : اه صح ده انا نسيت اني بنام عالكنبه في بيت الاشباح
ادهم : استر يا رب الليله دي تعدي علي خير


وصمتت ريم واغلقت النور وذهبت الي السرير وكانت منكمشه في اخره قام ادهم بأخذها بين احضانه وجاهدت ريم في ان تبتعد ولكنه كان عريض المنكبين وكان يحتويها بجسده كله فاستسلمت ريم وكانت تشعر بالسعاده حقا والدفئ ولاول مره تشعر بالحنان النابع بداخله وذهبت بنوم عميق بين احضانه

وعند دينا فعند وجود رامز بعمله ذهبت الي ياسر ودخلت الي مكتبه

ياسر : دينا
دينا : ايوه
ياسر : اتفضلي
دينا : شكرا
ياسر : اؤمري
دينا : ياسر .. انا كنت عايزه اعرف هو انا مقدرش اخلف
ياسر بتفكير : لازم اعملك تحاليل الاول علشان اعرف
دينا : ليه مش انت عملت التحاليل لعادل ولقيته يقدر يخلف
ياسر : انتي ايه اللي شاغلك بعادل دلوقتي مش خلاص اتجوزتي
دينا : اه اتجوزت بس عايزه اعرف هخلف ولا لا
ياسر : وانا قولتلك لازم اعملك التحاليل
دينا : اوكيه اتفضل

وقام ياسر وقبل ان يذهب للتحاليل فقام بالكشف عليها اولا ووجدها حامل فهو شعر بذلك وعندما انتهي

دينا : معملتش التحاليل ليه
ياسر : علشان انتي حامل
دينا : طب مانا عارفه
ياسر : ولما انتي عارفه عايزه ايه يعني
دينا : عايزه اعرف انت ليه ظلمتني وليه قولت ان العيب فيا مش في عادل
ياسر : علشان عادل اخويا
دينا : وانا مكنتش مراة اخوك ... يا اخي يارب الايام اللي انا عيشتها في كوابيس تقعدلك فيك وفي ولادك ويشوفوا الظلم اللي انا اتظلمته
ياسر : اتفضلي بره


وخرجت دينا وهي تبكي فهي شعرت بالظلم حقا وعلمت بالفعل ان العيب بعادل لان ياسر لم يعترض بل وافقها علي كلامها وعادت الي المنزل وتناست احزانها وتحدثت مع رامز

دينا : مسافر دلوقتي ازاي
رامز : لازم اروح اخد ابني يا دينا
دينا : بس انا خايفه عليك يا رامز ولازم ابقي معاك
رامز : ماتخافيش وبعدين مينفعش اخاطر بحياتك تاني انتي وابني اللي في بطنك
دينا : بس
رامز مقاطعا : من غير بس انا مسافر ومتقلقيش معايا ناس وان شاء الله هرجع بأبني
دينا : ان شاء الله ابقي طمني عليك
رامز : حاضر مع السلامه

وعند سمر دخل اليها عمر الطبيب المعالج لها وجدها تبكي بشده

عمر بقلق : فيه ايه يا سمر مالك
سمر ببكاء : انا تعبت اوي تعبت
عمر : اهدي بس يا سمر اهدي
سمر ببكاء : مش قادره اتحمل حرام كده والله
عمر : استغفري ربنا يا سمر واصبري واتحملي
سمر ببكاء : بقولك مش قادره يا عمر مش قادره


قام عمر بتقديم لها الدواء فألقته بيدها بعيدا وظلت تصرخ

سمر : مش عايزه ادويه تاني انا عايزه اموت مش عايزه اتعالج
عمر بخوف : يا سمر اهدي
سمر : محدش يقولي اهدي سيبوني بقي

وكان الحل الوحيد ان تأخذ سمر حقنه مهدئه وعندما اخذتها بالفعل نامت وظل عمر يتأملها بحزن وخوف وقلق وكان يسأل نفسه

عمر : انا ليه بخاف عليها اوي كده غير اي حاله تانيه عندي .. هو انا حبيتها ولا ايه

اما عند كريم وهو يجلس مع ساره في بيتهم الجديد ليرقابوا العمال كان كريم صامت لا يتكلم

ساره : مالك يا كريم
كريم بتعب : مفيش
ساره : كده يا كريم يعني هتخبي عليا لا انا فهماك كويس اوي بقي
كريم : انا لازم احكيلك يا ساره مش قادر اسكت
ساره : احكي يا كريم

وحكا لها كريم كل ما حدث مع نور بالايام الماضيه

ساره : يا حبيبي اهدا اكيد انت فاهمها غلط نور طول عمرها كويسه
كريم : يارب نفسي ابقي ظالمها اوي
ساره : ماتقلقش يا كريم


وابلغته ساره انها ستجلس مع نور وتطمأنه عليها

اما عند رامز فقد عرف عنوان مارلين بأمريكا وذهب الي المنزل وكان يراقبه بتمعن شديد فكانت جالسه بمفردها هي والطفل الصغير يبكي علي الاريكه فكان قلب رامز ينفطر علي ولده وهي كانت تتحدث بالهاتف وتتركه هكذا فدخل رامز مسرعا وقام بدفع مارلين ارضا وربطها بالحبال ووقف امامها

رامز : ماتفكريش انك تقدري تهربي مني انا اجيبك من اي حته مايهمنيش
مارلين : بقولك ايه ارجع بلدك وسيب ابني احسنلك هأذيك بجد
رامز : دلوقتي انتي مفيش معاكي اي حد ومش هتقدري تقربي مننا عارفه ليه لانك ضعيفه
مارلين : مش ممكن دلوقتي ممكن اوي يبقي بعدين
رامز : انسي .. ودلوقتي امضي عالتنازل ده عن ابني
مارلين : مش همضي ووريني بقي هتعمل ايه

فكان رامز يعلم ان مارلين تعشق الذهب فقام بالبحث عن ذهبها ووجد ذهب بكميه كبيره جدا ووضعه امامها

رامز : ده كله كده هيترمي في النار وهيبقي تراب قدام عينك
مارلين بخوف : اوعي تعمل كده انت اتجننت
رامز : اه اتجننت .. هتمضي ولا لا
مارلين : همضي


وبالفعل مضت مارلين واخذ رامز ابنه بين احضانه وخرج مسرعا

مارلين : طب فكني طيب .. يا رااامز

وخرج رامز ولم يرعي لها اي اهتمام واخذ اول طائره عائده الي مصر بلده الحبيبه وبلد ابنه فكان يحتضن ابنه ولم يتركه طول الطريق فكم افتقده حقا

انتهت الحلقه
انتظروووني موعدنا في البارت ال 16 في المساء والسهرة

مـــريمــ

انا بشكر كل اللي بيشجعوني بجد تشجيعكم بيأثر فيا بالايجابي جدا ربنا يخليكم ليا .. وموهبتي بتكبر بيكم وبجودكم جمبي ... بحبكم


























إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#132

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

لا بقا أعيط أنا ولا إيه ؟
ليه بارت صغير كدة
م تكبريه
بس بجد رووووووووووووعة
على فكرة أنا مش هقدر أستنى لحد الليل
إكتبيه دلوقتي
أنا متشوقة جدا عشان أعرف الأحداث
متطوليش

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#133

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت السابع عشر
( سامحيني )

وعند نور كانت تجلس معها سميره

سميره : ده عيد ده يا نور بزمتك حلو النكد اللي احنا فيه ده مش كفايه اختك واللي هي فيه
نور : يا ماما اعمل ايه هو كريم اللي عصبي
سميره : انا مش هسألك علي اي حاجه بس كل اللي انا عرفاه ان فيه غلط بيحصل
نور : غلط ايه يا ماما
سميره : غلط وخلاص بقي وهعرفه لوحدي وقريب ... لازم تعتذري لاخوكي
نور : اعتذرله علشان ايه
سميره : علشان غلطي في حقه لما خليتيه يشك فيكي
نور : ماما مش هعتذر لحد
سميره : اسمعي الكلام .. لما يرجع لازم تتكلمي معاه

وانهت سميره كلامها مع نور وتحدثت نور مع يوسف وبالطبع قررت انه عندما تتحدث معه تتأكد اولا ان كريم لم يكن بالمنزل

يوسف : انتي لازم ترجعي ثقة كريم فيكي تاني
نور : ازاي بس الموضوع اتعقد اوي
يوسف : ماتكلمينيش قدامه خالص
نور : ماهو انا ببقي عايزه اعمل كده بس انت بتضايق
يوسف : يا ستي مش هضايق ولا حاجه اسمعي اللي بقولك عليه
نور : حاضر
يوسف : حضرلك الخير

وعند دينا كانت تجلس وتفكر في رامز ومحمد وكانت قلقه عليهم بشده وكلما تتصل برامز تجد الهاتف مغلق وبعد قليل سمعت صوت الباب يفتحه احد فنظرت بالطبع هو رامز وجدته يدخل والهموم تحتل ملامحه والتعب يعلو وجهه فشعرت بداخلها انه لن يستطيع ان يعيد محمد وكان رامز يقترب منها وكل خطوه يخطوها وتتأكد دينا انه قد عاد بدون محمد تنزل دمعه من عيونها تلو الاخري علي مظهر زوجها المؤلم وعلي حزنها الشديد علي محمد فهي قد احبته حقا وخطف قلبها وعقلها من اول مقابله

دينا ببكاء : معرفتش

فكان رامز ينظر لها بأسف مطأطأ رأسه بحزن وذهب الي دينا ليجلس بجوارها ويحتضنها حتي تهدأ وبعد قليل أطلق تصفيرا عاليا بفمه وفجأه احضرت الخادمه محمد ووقفت به امام دينا التي ظلت تتفحصه وهي لم تكن مصدقه هذا الحدث حقا ولكنها انهالت عليه بالاحضان والقبلات وهو كان سعيد بها بشده ويبتسم لها وكأنه يعرف ان هذا الحضن الدافئ هو الذي يشعره بالأمان وهذا البيت هو الذي يملأ عليه الدفئ والاطمئنان وكان رامز سعيد بشده بهذا المشهد فكم تمني ان يجد اثني تحب ابنه هكذا وعوضه الله بتلك دينا الجميله التي كان من الممكن ان تبتعد عن محمد بعد معرفتها بخبر حملها ولكنها عشقت محمد منذ اول مره رأته فيها وباتوا سعداء هادئين ولا نعرف ماذا تخبئ لهم الايام

وفي بيت كريم تفتح سميره الباب لتجدها ساره فترحب بها بشده وتدخل ساره لتجلس مع نور

ساره : نور ممكن تحكيلي كل حاجه صدقيني انا مش هقول لكريم ومش هخون ثقتك فيا ابدا
نور : مفيش حاجه احكيهالك يا ساره
ساره : بس سمر حكتلي
نور : معقول
ساره : ايوه وكان نفسي اسمع منك
نور : بصي يا ساره والله يوسف كويس اوي وانا بحبه اوي وعمره ما أذاني انا بس اللي متسرعه وبأذي نفسي دايما
ساره : ليه بقي ايه اللي حصل
نور : مش قولتي سمر حكتلك
ساره : سمر حكتلي انك بتحبي يوسف بس معرفش بقي البدايات والنهايات وايه اللي حصل وغير كريم ناحيتك عملتي ايه

وحكت لها نور كل شئ

ساره : بصي يا نور انا في سنك حبيت واحد بس زي ماتقولي علي رأي شيرين بيني وبين نفسي كنت بتكسف اوي منه وهو كان مؤدب وكنت بحس انه بيحبني بس عمره ما قالهالي لانه عارف اننا لسه صغيرين وكده يعني المهم فضلنا نشوف بعض من السنه للسنه وساعات نتقابل صدفه واللي بينا سلام وبس ومرت سنه واتنين وتلاته وانا بقي في 3 ثانوي جيه واعترفلي لانه مقدرش يصبر وبصراحه انا كمان تقلت عليه شويه وبعدين اعترفتله .. عارفه مجرد ما اعترفتله حكيت لبابا وحكيت لكل الناس طبعا محدش اعترض لاني وقتها كنت داخله الكليه وكلهم ساعدونا ان حبنا يكمل لحد ما حبيبي ده ربنا يكرمه ويقدر يتجوزني ويعيشني عيشه كويسه احنا زي ما تقولي كان عندنا لسه طيش شباب كان هو لسه في الجامعه وانا كنت داخله جامعه جديد كنا مش عاملين حساب لحد وفرحانين بنفسنا اوي كنا لسه فينا حتة مراهقه برضو المهم يا ستي محدش من اهلي ولا اهله استحمل المراهقه ديه واضطرينا نبعد وبعد ما حسيت اني ينفع اتحمل مسئوليه روحتله واعترفتله بحبي ليه وانه واحشني اوي وهو كمان استني شويه وبعدين جيه خطبني من اهلي ودلوقتي احنا عايشين احسن عيشه وهنتجوز كمان كام شهر عارفه ليه يا نور ... علشان كريم معملش حاجه في الضلمه وعلشان انا ماخبتش حاجه عن اهلي ايوه اللي انا حبيته ده هو كريم تخيلي قعدنا كام سنه نحب بعض من غير ماحد يقول للتاني وكل واحد شايل للتاني كلام كتير ومخبيه جواه للوقت المناسب .. عرفتي بقي
نور : ايوه يا ساره
ساره : عارفه لو كنتي حكيتي لكريم كان وقف جمبك وقعد ينصحك ولو انتي في حاجه وحشه هيخرجك منها ولو هو شايف ان الحب ده هيعليكي هيشجعك انك تكملي فيه
نور : ماقدرش احكيله مش يمكن يبعدني عن يوسف
ساره : معني كده انك مش واثقه في يوسف مش واثقه ان يوسف هيعليكي .. وحاسه ان يوسف ممكن يصغرك قدام اخوكي
نور : ساره بجد انا مينفعش احكي حاجه لكريم وارجوكي ديه حاجه خاصه بيا لما احب احكيله هحكيله بنفسي
ساره : انتي حره يا نور بس انا قولتهالك .. عارفه كان جدي دايما يقولي خليكي جوهرة فوق جبل عااالي اللي يقدر يطلع الجبل ده ويتعب علشان يوصلك يبقي من حقه انه ياخد الجوهره ديه انما اللي يكسل يطلع ويحاول انه يشدك بحبل وهو تحت يبقي كده هو عايز يوقعك ولما توقعي الجوهره ديه هتتكسر واللي يتكسر عمره ما يتصلح لان وقتها اللي هيتكسر هو قلبك مش ايدك ولا رجلك والايد والرجل مقدور عليهم بعد الشر عليكي يعني انما القلب صعب اوي تصلحي اللي اتكسر جواه ... فكري في كلامي كويس وصدقيني سرك في بير .. باي
نور : باي


وجلست نور تفكر في كلام ساره ولكن لا حياة لمن تنادي دخل من تلك الاذن وخرج من الاخري

وعند مارلين بعد ان تخلصت من رباطها واجتمعت مع مدير اعمالها

مارلين : والله ما هسيبه في حاله انا لازم اخد حقي منه وهحرق قلبه بجد

اما عند ريم وادهم فاستيقظ ادهم من نومه وقال لنفسه

ادهم : مكانش لازم اخدها في حضني كده انا مش لازم اعمل كده تاني لازم اباان قدامها الشخصيه القاسيه .. اللي زي ديه مينفعش حد يعاملها بحب

ونهض لينزل ويجلس مع عمته اما ريم فقد استيقظت والنشاط يملأ جسدها وتشعر بأن الحاذبيه ليس لها سلطان عليها كم كان حنونا بالامس يا ليته يظل كذلك وقامت بالنزول للجلوس معهم

ادهم بصوت اجش دون ان ينظر لها : افطري يلا علشان نمشي
نبيله : علي مهلكم يا ابني اقعدي يا ريم


فتغير مزاج ريم 360 درجه ها هو قد عاد الادهم القاسي
فكانت نبيله تقرأ الجرنال وقالت في فزع

نبيله : لا حول ولا قوة الا بالله بقي فيه كده
ادهم : ايه اللي حصل
نبيله : ولد قتل ابوه وضرب امه علشان الفلوس وبيقولوا كان مدمن مخدرات وابوه مات بس امه تقريبا عايشه
ريم : يا ساتر وريني كده

واخذت ريم الجرنال ومجرد ان شاهدت صورة الشاب وامه وقرأت اسم العائله فنزلت دموعها ولاحظ ذلك ادهم ونبيله

نبيله : يا حبيبتي يا ريم ماتعيطيش
ريم : ها ... معلش اصل الحاجات ديه بتوجع الشعور
ادهم بخبث : اه فعلا
نبيله : ربنا يهديهم
ادهم بصوت غاضب : يلا علشان نمشي
نبيله : خليكوا شويه يا ادهم
ادهم : كفايه كده يا عمتو .. انتي جاهزه
ريم : هطلع اجيب حاجتي واجي
ادهم : طيب بسرعه

وبعد ان صعدت ريم

نبيله : بالراحه عليها شويه يا ادهم
ادهم : حاضر


ونزلت ريم وركبت السياره بجوار ادهم وكانت تري نفس شرارة الغضب التي بعيونه ولكنها كانت تشعر بالهم مما رأته بالجرنال وعندما وصلوا الي بيت الاشباح نزل ادهم بعنف وقام بأخراجها من السياره بعنف اكبر وادخلها الشاليه وهي تتأوه بين يديه

ادهم بعصبيه : هو ده حبيب القلب صح .. ده اللي انتي شوفتي صورته في الجرنال وعرفتي انه اتسجن مقدرتيش تتمالكي نفسك مش هو ده

وقام بدفعها ارضا وقالت هي ببكاء وصريخ

ريم : انت مش فاهم اي حاجه .. انت عارف مين ده .. ده ابن خالي عارف عمل ايه ابن خالي .. اغتصبني .. عارف يعني ايه ولا منتاش عارف .. كان يوم عندي فيه برد جامد جدا ومراة خالي ربنا يخليها من كتر حبها فيا عملتلي كوباية ليمون وحطتلي فيه برشام منوم علشان انام وماحسش بأي حاجه ودخلتلي ابنها اللي عامل زي الكلاب اللي كانت عايزه تجوزهولي وانا مرضيتش علشان كانوا طمعانين في الفلوس اللي سايبهالي ابويا وفي يوم حسيت باعراض الحمل ونزلت كشفت ولما عرفت اني فعلا حامل ماتحملتش اي حاجه ورميت نفسي تحت العربيه علشان اخلص من القرف والذل اللي هعيش فيه .. عرفت بقي انا ليه بكيت لما شوفت الصوره في الجرنال افتكرت كل لحظه سوده عشتها معاهم عرفت بقي الحقيقه وعرفت ان انت اللي سبب تعاستي مش انا اللي سبب تعاستك عرفت مين اللي جرح التاني عرفت ان البنت اللي بتبقي مبسوطه بفرحها وفستانها قد ايه كرهت الافراح والفساتين قد ايه كرهت الدنيا وكل حاجه قولت يمكن لما تتجوزني تبقي حنين عليا واشوف الحنيه اللي اتحرمت منها من وقت ما ابويا مات .. عرفت بقي واتاكدت لما كنت بقولك مين اللي بيأذي التاني ... بعد ما خرجت من المستشفي بعد الحادثه اللي حصلتلي روحت اخدت ورقي واملاكي وحاجتي وسافرت تونس لجدتي قعدت معاها يومين وبعدين اتوفيت ورجعت تاني علي هنا بعيد عنهم واديك عرفت عني كل حاجه

فكل كلمه كانت تنطق بها ريم كانت وكأنها صفعه علي وجه ادهم فشعر انه سيغشي عليه مما يسمعه لهذه الدرجه هو ظلمها وجرحها كم كان وحشا كاسرا في معاملته معها كم جرحها وصفعها كلمات تؤلمها
فنزلت علي رقبتيه واخذها بين احضانه فأجهشت بالبكاء ثم نهضت من بين احضانه وقالت

ريم : طلقني

وخرجت من الشاليه وتركت ادهم لا يصدق ما قالته احقا ستبتعد عنه حبيبته فخرجت لتجلس علي تلك الصخره امام الشاطئ وتبكي وتبكي وكان هو يراقبها منبعيد بألم كبير وخرج لها ووقف امامها ولم ينطق بكلمه فعندما وجدها تبكي قام بحملها ودخل بها الي الشاليه ولأول مره يتأكد من لقب الشاليه فهو حقا بارد وقاسي مثل بيت الاشباح وقام ادهم بادخالها الي غرفة النوم ووضع جسده بجوارها وذهب في نوم عميق وهي كذلك

وعند كريم وساره يتحدثان بالهاتف

كريم : عملتي ايه معاها
ساره : ها انت ظالمها يا كريم هي كويسه مبتغلطش صدقني
كريم : انتي متأكده يا ساره
ساره : ايوه ده كلامها
كريم : ماشي


وعند سمر فبعد ان اخذت تلك الحقنه وفاقت لتجد عمر بجوارها وتذكرت ما فعلت فنزلت دموعها

سمر : انا اسفه
عمر : بتتأسفي علي ايه
سمر بدموع : عاللي عملته معاك من شويه بس غصب عني والله
عمر : لا بجد كده هزعل منك اوي مفيش بين الصحاب اعتذار وبعدين ده طبيعي انا بس نفسي دايما تدعي وتقولي يا رب اديني صبر ايوب .. انتي عارفه يا سمر سيدنا ايوب ده صبر كتير اوي ربنا ابتلاه بمرض لدرجة ان الجلد بتاع جسمه كان بيقع وهو كان بيتحمل والناس يقولوله ادعي لربنا ده انت نبي كان يقولهم لا اخاف ادعي لاحسن يكون اللي انا فيه ده نعمه وانا مش حاسس بيها شوفتي عمره ما كفر وفضل مؤمن بربنا صبر كتير اوي علي فراق اولاده كمان
سمر : ايوه يا عمر بس سيدنا ايوب نبي
عمر : ماشي يا سمر نبي بس بشر زيه زينا والشيطان بيوسوسله زيه زينا .. بس فيه فرق بين واحد شديد الايمان بالله والشيطان ميقدرش يأثر فيه وفي فرق بين واحد ايمانه ضعيف واي وسوسه من الشيطان بيمشي وراها
سمر : عندك حق
عمر : انا عايزك تهدي انا حاسس بيكي وبألمك بس انتي لازم تصبري وتتحملي
سمر : ليه يا عمر هو انت بعد الشر عليك جالك المرض ده قبل كده وخفيت منه
عمر : لا يا سمر بس ناس كتير اوي خفت منه
سمر : بس محدش هيحس باحساس المرض غير اللي جربه قبل كده
عمر : مش يمكن لما يكون الحد المريض ده قريب منه اوي لدرجة انه بيحس بألمه
سمر : اه صح ممكن فعلا
عمر : ااا .. انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وشويه وهرجع


وخرج عمر وترك سمر التي ابتسمت بسبب كلماته الجميله لها

وعند تلك الفتاه تجلس وتتأمل الروايات الي تحب قرائتها واثناء ذلك يدخل لها اخيها

منه : وحشتني يا اسلام
اسلام : وانتي كمان يا منون عامله ايه يا حبيبتي
منه : الحمد لله
اسلام : مش حاسه بتعب
منه : لا يا حبيبي انا كويسه
اسلام : طب يلا علشان نتغدي
منه : يلا


واثناء تناول الغذاء

اسلام : فاكره البنت اللي انا حكيتلك اني بحبها
منه بخوف : اه
اسلام : ان شاء الله هاخدك ونروح نخطبها بكره
منه بحزن : ايه
اسلام : مالك يا منه
منه باتسامة حزن : ماليش الف مبروك


وتركته وذهبت لغرفتها ........
فدخل لها الغرفه

اسلام : فيه ايه يا منه انتي بتتغيري اوي اول ما بتكلم معاكي عن بشري
منه : بيتهيألك يا حبيبي
اسلام : منه انا فاهمك كويس اوي انا عارف انك متخيله اني كده هسيبك او ابعد عنك بيتهيألك والله مش هسيبك ابدا انا ماليش غيرك وانتي مالكيش غيري
منه بدموع : ازاي بقي وانت هتروح تخطب وكام شهر وهتتجوز
اسلام : انتي هتعيشي معانا
منه : انا اصلا مش بحب بشري علشان اعيش معاها
اسلام : ليه بتتكلمي عليها كده هو انتي عمرك قابلتيها اصلا انتي يادوبك كلمتيها في التليفون وكان الاسبيكر مفتوح وسمعت كل كلمه قالتها مغلطتش معاكي في اي حاجه
منه : انا مبحبهاش يا اسلام حاجه كده جوايا مش برتاحلها
اسلام : منه فكري كويس ارجوكي علشان انا بحب بشري اوي وفي نفس الوقت بحبك اوي

وتركها وخرج من الغرفه وجلست هي تبكي وتبكي وتبكي

اما عند ريم وادهم فا فاقت ريم من نومها وظلت تدقق بملامحه فالارهاق يعلو وجهه ودق قلبها كثيرا من اجله ولكنها يجب ان تبتعد عنه فالبعد هو الحل الوحيد الان ونهضت من الفراش ولكنها سمعت صوت هاتفه يرن فوجدتها امه منال فردت

ريم : مال صوتك
منال ببكاء : تعالي يا ريم انتي وادهم .. انا مش عارفه ناصر حصله ايه احنا رايحين بيه عالمستشفي دلوقتي
ريم بقلق : طيب يا ماما خلاص احنا ساعه الطريق بس وهنبقي عندكم مع السلامه


وذهبت ريم مسرعه حتي تيقظ ادهم

ريم : ادهم ادهم
ادهم : مالك يا ريم فيكي ايه
ريم : احنا لازم نرجع مصر دلوقتي
ادهم بحزن وقد فهم : هعملك اللي انتي عيزاه ولو عيزاني اسيبك هعمل كل اللي تتمنيه
ريم بسرعه : مش وقته الكلام ده دلوقتي بابا ناصر في المستشفي ولازم نسافر
ادهم بخضه : ايه ..
ريم : يلا بسرعه يا ادهم
ادهم : حاضر

ونهضوا مسرعين واخذوا اشيائهم وخرجوا من هذا الشاليه الظالم الملئ بالذكرايات المؤلمه وذهبوا مسرعين الي القاهره

وانتهت الحلقه
انتظروووووووني بقي بقي

حبيبتي هديل اديني عرفتك حكاية ريم اهووو علشان تعرفي غلاوتك عندي بس
وغلاوتكم كلكم يا حبايبي العدولات امممممممواه

مـــريمــ





إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#134

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

هاقولك يا كاتبتنا الصغيره شوقينا شوقينا ربنا يسامحك على اللى بيعمليه فيا يامريومه
#135

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

تسلم اناملك فعلا قصة ريم وادهم مشوقة
والجميل ان مفيش بطل واحد رواية حافلة بالابطال
بس انا قصة ريم بتشدني وبتاعطف معاها
يسلمو ياقمر وشكرا لتعبك معانا
والبارتين تحفة

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#136

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارتين جمال اووووووووى وعجبونى اووووووى تسلم ايدك
#137

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ربنا يسااااااااااامحك يا مريم انا عيط بجد بس روعةةةةةةةةةةةةة
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#138

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووووعة
أخييييييييييرا عرفت حكاية ريم
حبيبتي والله إنتي كمان غالية أوي عندي والله
وحلو الظهور المفاجئ لإسلام ومنة
يا ترى إيه هتبقى حكايتهم ؟
متشوقة جدا عشان أعرف الأحداث
متطوليش

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#139

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووووعة
أخييييييييييرا عرفت حكاية ريم
حبيبتي والله إنتي كمان غالية أوي عندي والله
وحلو الظهور المفاجئ لإسلام ومنة
يا ترى إيه هتبقى حكايتهم ؟
متشوقة جدا عشان أعرف الأحداث
متطوليش
حبيبتي تسلميلي عينيا حاضر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
ربنا يسااااااااااامحك يا مريم انا عيط بجد بس روعةةةةةةةةةةةةة
حبيبتي سلامة عيونك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
البارتين جمال اووووووووى وعجبونى اووووووى تسلم ايدك
تسلمي امنوش

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
تسلم اناملك فعلا قصة ريم وادهم مشوقة
والجميل ان مفيش بطل واحد رواية حافلة بالابطال
بس انا قصة ريم بتشدني وبتاعطف معاها
يسلمو ياقمر وشكرا لتعبك معانا
والبارتين تحفة
تسلميلي يا قلبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
هاقولك يا كاتبتنا الصغيره شوقينا شوقينا ربنا يسامحك على اللى بيعمليه فيا يامريومه
حبيبتي امنوشتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#140

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ياسلام لو كل يوم جزئين كبار تبقي كده كريمة كريمة يعني
ع العموم تسلم ايديكي وقلمك الجمال
في انتظار الاجزاء الجديدة بلهفة

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#141

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

فيييييين يا مريومة الجزء الى قولتى عليه
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#142

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

مفاجأه من احدي مفاجأتي بارت السهره
بس بكره هيبقي بارت واحد فقط
يارب تستمتعوا
وكنت عايزه اقولكم علي حاجه انا شايفه ان تجمعكم بيبقي من بداية الساعه 11 بالليل وانا بنزل البارتات بدري اوي فا بفكر اني اكتب البارتين من بدري وانزلهلكم مع بعض بالليل عالساعه 11 علشان نبقي كلنا موجودين لو عجبتكم الفكره قولولي رأيكم
البارت الثامن عشر
( دمعه من القلب .. ألم من غير ذنب )


وعند ريم وادهم بالسياره

ادهم : انا هوديكي الفيلا يا ريم علشان تقعدي مع يارا انتي عارفه انها حامل دلوقتي
ريم : هي يارا اتجوزت
ادهم : انا اسف مقولتلكيش انها اتجوزت في يوم جوازنا
ريم : مش مشكله .. بس انا لازم ابقي مع ماما هناك علشان عمي
ادهم : لا انا هروح ماما وابقي ارجع لبابا تاني

ريم : ماشي

وبالفعل اعاد ريم الي الفيلا وقام بحمل حقائبها وادخلها الي البيت وقبل ان يغادر قال لها

ادهم : استحمليني بس لما بابا يقوم بالسلامه واي حاجه هتعوزيها هعملهالك صدقيني

وحركت له ريم رأسها بابتسامه هادئه وخرج مسرعا ووجدت ريم يارا ترحب بها فجلسوا سويا يتحدثون وقدمت يارا لريم غرفتها فابدلت ريم ملابسها وعلمت ان يارا ذهبت لتنام فجلست ريم تشاهد التلفاز واتصلت بمنال لتطمأن علي ناصر وبالفعل اطمأنت عليه وجلست قليلا فوجدت احدا يفتح باب الفيلا وجدته ادهم وقعد عاد بمفرده

ريم : اومال فين ماما
ادهم : صممت تفضل مع بابا هناك
ريم : ماشي
ادهم : اومال يارا فين
ريم : نامت
ادهم : ماشي


وساد الصمت بينهما قليلا ثم قال ادهم

ادهم : انا عارف اني معذبك معايا معلش سامحيني
ريم : ماتقولش كده .. ادهم ممكن اعرف حاجه
ادهم : اه طبعا
ريم : مين اللي ادالك التقرير الطبي


فصمت ادهم

ريم : الدكتور شريف مش كده
ادهم : ايوه
ريم : طب وانت مش عايز تقول ليه هو صاحبك اوي كده
ادهم : مش صاحبي وبس .. ده يبقي جوز يارا
ريم بصدمه : بجد
ادهم : ايوه
ريم : يا تري يارا دلوقتي بتقول عليا ايه
ادهم : يارا متعرفش حاجه وبعدين محدش ليه عليكي كلام حتي شريف بنفسه
ريم بابتسامه ساخره : ازاي يعني
ادهم : علشان لما هو عرض عليا التقرير الطبي فهمته اني اتجوزتك عرفي من غير ما حد يعرف وقررت انه يبقي رسمي قدام الناس كلها
ريم : معقول
ادهم : ايوه طبعا
ريم : طب ليه عملت كده .. ليه ربطت مصيرك بواحده زيي

فاقترب ادهم منها ووضع يده علي رأسها بحنان

ادهم : ليه يعني وانتي فيكي ايه وحش .. انتي كلك طيبه وحنيه بالعكس انتي اتظلمتي مني ومن ناس كتير قبلي المفروض انتي اللي تربطي نفسك ازاي بيا صدقيني يا ريم انا مش هعيشك معايا غصب عنك تاني لو عيزاني اطلقك حتي لو ده هيكون فوق ارادتي وهيسببلي انهيار بس لازم انفذلك اي حاجه انتي عيزاها من هنا ورايح

فبكت ريم

ادهم : انتي ليه بتعيطي دلوقتي صدقيني هعملك اللي انتي عيزاه وصدقيني محدش حقه يتكلم عليكي نص كلمه
ريم ببكاء : انا مش عيزاك تطلقني يا ادهم


لم يصدق ادهم هذا الكلام فقال

ادهم بدموع : بجد يا ريم
ريم ببكاء : بجد
ادهم : طب ليه بعد كل اللي عملته فيكي
ريم ببكاء : معرفش ليه بس انا ... انا بجد .. بحبك ومش قادره اتخيل هبقي عامله ازاي لما تسيبني انا مش هنسي حضنك الدافي ومش هنسي ان برغم قسوتك بس معرفش ليه كنت بحس بالامان معاك وان لو جرالي حاجه انت هتقف قدام اي حد علشاني لما كنت بتزعق فيا وانا بابص في عينيك بحس ان اللي في عينيك غير كلامك وغير عصبيتك بحس ان في قلبك حاجه مستخبيه لسه مخرجتش ليا علشان اشوفها كنت بحس احاسيس حلوه كتير بس للاسف عصبيتك كانت بتخفي الاحاسيس ديه جوايا بسرعه كنت مقدراك ومقدره عصبيتك بس مكنتش قادره احكيلك لان الكلام ده مايتحكيش صعب اوي يتحكي بجد حتي لو هيظهر برائة انسان .. عارف يا ادهم كنت بحس ان جواك طفل بيزعق لمامته بس من جواه ميقدرش يستغني عنها كنت بحس اني لسه عايزه اكتشفك عارف لما حضنتني حسيت ان بابا اللي حاضني او اخويا مع اني ماليش اخ بس حسيت ان حد مسئول عني وانا كنت اتحرمت من الاحساس ده من زمان .. معقول يا ادهم بعد ما احس الاحاسيس ديه اسيبك .. وارجع تاني ماليش ضهر .. قولتلك برغم قسوتك كنت متأكده لو حد حاول يخطفني منك هتبهدل الدنيا علشاني مع ان مكانش في اي حاجه في كلامك ولا افعالك تبين كده بس علشان حبيتك كنت بشوف ده في عينيك وفي قلبك
ادهم بدموع : انا مش مصدق نفسي معقول كلامك ده
ريم : ايوه صدقني

فقام ادهم باحتضانها بقوه وقال

ادهم : انا كمان بحبك اوي اوي يا ريم وصدقيني اللي عملته معاكي كان غصب عني .. كنت كل ماتخيل انك حبيتي حد غيري كنت بتجنن لاني بجد اتجننت بحبك واحد غيري كان لما عرف كده سابك انما انا بجد حبيتك وكنت كل ما ابص في عيونك اسرح واتوه واقول من جوايا مستحيل تكون العيون البريئه ديه تعمل كده بس عقلي كان بيغير كل كلامي للاسف .. حقك عليا سامحيني يا ريم انا اسف بجد مليون اسف مش هتكفيكي حقك
ريم ببكاء : اهم حاجه تخليك جمبي وتعوضني عن الايام اللي فاتت
ادهم : صدقيني هعمل كل حاجه واي حاجه تسعدك وبس
ريم وهي تمسح دموعها : طب يلا .. اطلع رييح وغير هدومك عقبال ما احضرلك العشا
ادهم : لا رييحي انتي انا هعمل العشا
ريم : لا طبعا واجب الزوجه للزوج انه لما يرجع تحضر هي العشا

فقبلها ادهم من جبينها

ادهم : انتي جميله اوي يا ريم
ريم : ربنا يخليك ليا


وصعد ادهم الي غرفته واحضرت ريم العشاء و تذكرت ان يارا لم تتناول اي شئ قبل نومها ولكنها احرجت من ان تدخل لها فنادت علي ادهم

ادهم : كمان مانسيتيش يارا
ريم : اه طبعا انا بحبكم اوي والله ويارا اختي وماما منال مامتي وبابا ناصر ابويا
ادهم : طب وانا
ريم بابتسامه : انت ... مش عارفه
ادهم بحزن مصطنع : بقي كده
ريم : ممممممم طيب انت حبيبي
ادهم : وانتي روحي
ريم : طب مش عيب الوقفه ديه في الصاله كده يلا روح لاختك وانا هطلعلك العشا بتاعك علي فوق
ادهم : حاضر

وبالفعل دخل ادهم ليارا وقدم لها الطعام وصعد لغرفته وتناول العشاء واخذ ريم بين احضانه وناموا ولاول ليله سعداء هانئين

ومرت الايام علي نور هادئه وعلاقتها بكريم شبه تحسنت

اما عند دعاء بأمريكا كانت تجلس ببيتها وفجأه احدهم يكسر الباب ويدخل ثلاث رجال كبار ومظهرهم مخيف فترتعد دعاء وتخاف بشده ويقول احدهم

... : فين لمياء وبنتها
دعاء بخوف : انتوا مين وعايزين مني ايه
......... : قولتلك عايزين منك ايه .. فين لمياء وبنتها
دعاء : انا معرفش حاجه
.. : متأكده
دعاء : ايوه مين ديه اصلا
... : احنا راقبناكي وعرفنا عنك كل حاجه بس للاسف ملحقناكيش وانتي بتسفريها وماحناش عارفين مكانها
دعاء : انا معملتش حاجه اصلا ابعدوا عني
... : ماشي بس برضو هنفضل وراكي لحد ما نعرف كل حاجه

وخرجوا وتركوها تحاول ان تهدأ من خوفها

اما عند سمر فتشعر احيانا بالسعاده وانها متفائله واكثر الاوقات تشعر بان اليأس يتملكها فاللون الاسود يحتل اسفل عيونها ويظهر علي التعب والارهاق الكبير واليأس اكثر من اللازم فيحزن عمر بشده لحالها

عمر : مينفعش كده يا سمر انتي كده بتموتي نفسك بايديكي
سمر بتعب : ليه بس بتقول كده
عمر : هو ايه اللي ليه انتي مش شايفه منظرك بقي عامل ازاي
سمر : اعمل ايه يا عمر يعني مش بأيدي
عمر : لا يا سمر بأيدك انك تزرعي جوا نفسك الامل انا حاولت معاكي بطرق كتير ومفيش فايده انتي ليه محسساني انك هتموتي
سمر بدموع : ما هو انا فعلا هموت

فلم يتحمل عمر دموعها والكلمه التي نطقتها فنزلت دموعه ولم يستطع اخفائها

عمر بدموع : بعد الشرعليكي متقوليش كده
سمر : عمر ... عمر انت بتعيط
عمر : لا
سمر : لا ازاي بس
عمر : خلاص بقي يا سمر .. سمر ارجوكي انتي لازم تبقي اقوي من كده
سمر بتعب : مش قادره خلاص طاقتي خلصت
عمر : ليه بس مفيش انسان طاقته بتخلص
سمر بدموع وصرامه : بس انا طاقتي خلصت يا عمر .. خلصت
عمر بغضب : كفايه بقي يا سمر كفايه انتي بتعملي في نفسك وفيا كده ليه
سمر : انت بتزعق ليه يا عمر
عمر بغضب : علشان تعبت تعبت منك ومن اللي بتعمليه مبقاش ينفع كده
سمر : تعبت .. تعبت مني خلاص زهقت ويأست من علاجي .. خلاص اعتذر عن حالتي وسلمني لحد تاني مكانك ولا اقولك ماتسلمنيش لحد خليني اموت احسن انا مش عايزه اتعالج اصلا
عمر : ايه اللي بتقوليه ده
سمر بغضب : هو ده اللي بقوله اللي انت سمعته
عمر : انا مكنتش اقصد كلامك ده انا خايف عليكي
سمر بغضب : لا تقصد يا عمر تقصد وقصدك تبعد عني وتسبني علشان لما اموت يكون انت ملاكش ذنب وتكون اعتزرت عن حالتي
عمر : انتي ازاي تفكري كده اصلا
سمر : هو ده تفكيري
عمر : عارفه يا سمر انتي لو مكنتش عيانه انا كنت ضربتك بالألم علشان تفوقي
سمر بدموع : انت بتعمل كده ليه
عمر بغضب وصوت عالي : علشان بحبك ... بحبك بقي افهميني .. بحبك وانتي عايزه تسيبيني ( ثم اكمل ببكاء ) مش قادر اشوفك بتتألمي مش قادر اشوف فيكي نظرة يأس مش قادر اشوف المرض بياكل في جسمك قدام عيني وانتي مش حاسه بيا

فكل هذا الكلام كان يقوله بألم وتألمت سمر بشده فهي حقا احبته فكان بداخلها احساس ألم وندم علي مافعلته واحساس فرحه لانه حقا قد اعترف لها بحبه الذي اخفاه بداخله كثيرا
فأجهشت سمر بالبكاء بعد كلامه هذا فلم تتحمل وكان ينظر لها بدموع

سمر ببكاء : انا اسفه ... اسفه اوي ... مكنتش اعرف ان جواك كل ده
عمر بدموع : واديكي عرفتي
سمر : ماتزعلش مني حقك عليا
عمر : مش زعلان .. اهم حاجه عندي في الدنيا هي انتي انا نفسي ماشوفش فيكي ألم ابدا
سمر : ربنا يخليك ليا
عمر : ويخليكي ليا

اما عند منة واسلام

اسلام : منة حبيبتي اجهزي علشان نروح لبشري زي ماتفقنا
منة بحزن : حاضر

وقامت بارتداء ملابسها بناء علي رغبة اخيها فهي تعشقه بشده وتخاف من فراقه .. بشري حقا فتاه جميله ورقيقه ومهذبه ولكن منة ولدت وجدت نفسها بدون اب وام ولها اخيها اسلام فقط فهي تغير عليه من اي شخص وتعتبره ابيها واخيها وحبيبها ولا تود لأحد ان يشاركها فيه فحقا هذا هو الحب المريض
وهناك قام اسلام بطلب بشري من والدها ووافق والدها لان اسلام رجل محترم بمعني الكلمه خريج كلية طب اما منة فهي تملك من عمرها 16 عام فقط
وعاد اسلام ومنة وفي الطريق منة لم تنطق بكلمه

اسلام : مالك يا منونتي
منة : ماليش
اسلام : ازاي بقي هو انا اتوه عنك
منة : لا بيتهيألك انا كويسه

وعندما عادوا الي المنزل دخلت منة مسرعه الي غرفتها وظلت تبكي ودخل خلفها اسلام

اسلام : ليه العياط ده كله
منة : ماتشغلش بالك بيا بس
اسلام : منة اهدي .. اانا عارف انتي بتعيطي ليه وعارف انتي خايفه من ايه انا والله ما هسيبك واليوم اللي هسيبك فيه هكون ميت .. صدقيني انتي هتفضلي بنوتي وحبيبتي وكل حاجه ليا انتي ليكي مكان محدش يقدر ياخده
منة ببكاء : انت بتقول كده دلوقتي بس لما تتجوز هيبقي فيه كلام تاني مش كفايه شغلك بياخدك مني .. كمان هتتجوز يا اسلام
اسلام : يا حبيبتي ديه سنة الحياه ماهو انتي كمان هتتجوزي يا منة
منة : لا انا عمري ما هتجوز
اسلام : ليه بس
منة : هو انت عايزني اتجوز علشان اخلف وانا وجوزي نخرج ونرجع اموات واسيب بنتي وحيده في الدنيا .. عايزني اقرر المأساه اللي انا عايشه فيها
اسلام : بعد الشر عليكي يا قلبي .. وبعدين يا حبيبتي كل واحد وليه حياته المختلفه عن حياة امه وابوه وجده وجدته كل واحد ليه روايه هو بطلها وكل واحد ليه حكاية لازم يتعايش فيها مع دوره كويس زي ما ربنا حطه فيه ... اكيد مش هيحصلك زي ما حصل لماما وبابا ربنا يرحمهم
منة : وانا هعرف ازاي
اسلام : صلي وادعي وقربي من ربنا وربنا هيحرسك صدقيني وهيشيل من جواكي اي عقده
منة : بصلي وبدعي وبعمل كل حاجه
اسلام : وديه احسن حاجه
منة : بس برضو مش عيزاك تسيبني انت كل حياتي يا اسلام
اسلام بدموع : يا حبيبة قلبي وانتي كمان كل حياتي والله ما ليا غيرك في الدنيا
منة ببكاء : هيبقالك غيري بشري وان شاء الله اولادك
اسلام : طب بزمتك مش نفسك يتقالك يا عمتو ويلعبوا معاكي ويلفوا حواليكي ولما تتجوزي يزفوكي
منة : يا اسلام انا مش هتجوز ومش عايزه ناس ومش عايزه حد انا عيزاك انت
اسلام : ربنا يهديكي يا منة نامي يا حبيبتي
منة : انا مش مجنونه يا اسلام
اسلام : انا مقولتش كده انا بدعيلك علشان بحبك وخايف عليكي
منة ببكاء : ماشي عيش حياتك يا اسلام واعمل كل اللي انت عايزه .. تصبح علي خير

وتركها اسلام وخرج ونامت ودموعها علي وسادتها

وانتهت الحلقه
انتظرووووني

مـــريمــ


























إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#143

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

لالالاللا
انتى بتضحكى علينا
الجزء ده صغير خااااالص
انى احتج فين الجزء التانى
ماليش دعوة

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#144

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

بجد بجد بارتات روعة وصعبت عليا ريم اوى اوى اوى
بس الحمدلله حبوا بعض وعايزة اعرف حكااية منة واسلام وبشرى الى هتظهر
فى انتظارك ياقلبى مع انى مش هقدر استنى بس فى انتظارك ياقلبى

إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
#145

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبي كابتشينو
لالالاللا
انتى بتضحكى علينا
الجزء ده صغير خااااالص
انى احتج فين الجزء التانى
ماليش دعوة
هههه بالراحه عليا بكره ان شاء الله بارت واحد كبييييير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقاوة آنثى
بجد بجد بارتات روعة وصعبت عليا ريم اوى اوى اوى
بس الحمدلله حبوا بعض وعايزة اعرف حكااية منة واسلام وبشرى الى هتظهر
فى انتظارك ياقلبى مع انى مش هقدر استنى بس فى انتظارك ياقلبى
تسلمي يا نورا حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#146

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

لولولولولولولولولولولولولولوي
3 بارتات في اليوم دة أنا هعمل فرح هنا
عقبال كل يوم ^_^
روووووووعة
الحمد لله الأحوال بقت أحسن
إمتى هتكتبي البارت الجديد ؟
مش هقدر أستنى

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#147

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميله بجد يسلموا وانا كمان موافقه انك تنشرى البارت الساعه11 بس بليز مينفعش يبقى واحد الساعه11 الصبح والتانى الساعه11 بالليل
#148

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
لولولولولولولولولولولولولولوي
3 بارتات في اليوم دة أنا هعمل فرح هنا
عقبال كل يوم ^_^
روووووووعة
الحمد لله الأحوال بقت أحسن
إمتى هتكتبي البارت الجديد ؟
مش هقدر أستنى
هههههههههههه والله انتي عسل اساسا .. النهارده بارت كبييييير وهقعد اجهزه دلوقتي بس بارت واحد بس زي ماتفقنا مقابل التاني بتاع امبارح بالليل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
جميله بجد يسلموا وانا كمان موافقه انك تنشرى البارت الساعه11 بس بليز مينفعش يبقى واحد الساعه11 الصبح والتانى الساعه11 بالليل
ماشي يا منون حبيبتي انا موافقه بس النهارده هيبقي بارت واحد زي مانتي عارفه هجهزه وانزله دلوقتي وبكره ان شاء الله يبقي فيه واحد 11 الصبح وواحد تاني 11 بالليل

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#149

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

إنتي اللي عسل والله
مآشي هستناكي بس خلصي بسرعة بقا
عشان مقدرش أستنى

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#150

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اوﻻ الف مبروك النجاح
ثانيا ماشاء الله عليكي مبدعة دائما ومتميزة
الرواية روعة وبانتظار التكملة
اتمنالك التوفيق بدراستك وابداعك

إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
#151

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

فين البارت يامريومة
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
#152

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

شكرا يامريومه وانا مققدره مجهودك الجميل :*
#153

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

يا عدولاتى للاسف مريم مش هتقدر تنزل البارت الان انتو عارفين ان مريم بتعزل وهى مشغوله جدا النهارده لذا ستؤجل البارت الى الغد لانها مشغوله وهى بتطلب الاعتذار منكم شكرا عدولاتى على انتظاركم
#154

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

مآشي
بإنتظارك يا مريومة

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#155

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

بانتظارك حبيبتي وربنا يسهلكم التعزيلة
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#156

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اكثر من رائع حبيبتى
وبعتذرلك لانى غبت فترة عن متابعة الرواية
بس رجعت وقريت كل اللى فاتنى

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#157

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ترجعى تنورى بالف سلامة
وعقبال ماتنقلى الى بيت الزوجية ان شاء الله
بانتظارك

#158

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

فييييينك يا مريم ؟
وحشتينا ووحشتنا كتابتك

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#159

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

وحشتيييينا يا مريومة
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#160

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)
إظهار التوقيع
توقيع : مونى 85
#161

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اولا بشكركم جدااا علي انتظاري وعلي دعواتكم ليا وشكر خاص ل
(menna ahmed)
ثانيا

انا اسفه جدا انا عارفه والله اني اتاخرت عليكم بس انا بجد تعبانه جدا من الشغل في البيت الجديد بجد ارهاق ومفيش نوم وكمان ديه ايام الفرش والتنضيف بتبقي اكتر ايام التعب
مقدرتش اسيب ماما لوحدها هي وتيتا روحت معاهم طبعا بس انا لسه راجعه والله من شويه واول حاجه عملتها فتحت الجهاز علشان اكتب البارت وانزلهلكم ماتزعلوش مني لو لقيتوني غيبت يوم اعرفوا ان غصب عني جدا بس هانت ان شاء الله انا دلوقتي هحاول اخلي البارت كبير علي قد ماقدر وان شاء الله بكره هكتبلكم بارتين ويوم السبت مش عارفه ظروفي ادعولي يا بنات

البارت التاسع عشر
( خوف )


وعند ريم وادهم في صباح اليوم التالي تصمم ريم ويارا ان يذهبا مع ادهم الي المشفي ليطمأنوا علي ناصر و منال ويوافق ادهم بالفعل ويذهبوا الي المشفي وعندما وصلوا خرج شريف ليطمأنهم علي ناصر فعندما شاهدته ريم كانت تنظر له نظرات غير مريحه لانه هو من تسبب في شك زوجها بها وكان شريف ينظر لها بأحراج ولاحظت يارا تلك النظرات فقالت بداخلها

يارا : ايه ده ... هما يعرفوا بعض ولا ايه ..ولا فيه حاجه بينهم

فظلت يارا حائره وطلب شريف من ادهم ان يتحدث معه

شريف : يا ابني انت قولت لريم ان انا اللي حكيتلك حاجه
ادهم : انا مكنتش هقولها حاجه بس هي ذكيه وفهمت لوحدها
شريف : اكيد مش طيقاني دلوقتي
ادهم : ليه بتقول كده
شريف : انت ماشفتش كانت بتبصلي ازاي انا مش عايز يبقي فيه عداء بينا
ادهم : متقلقش انا هكلمها
شريف : ماشي


وخرج ادهم لريم

ريم : انا هنزل اجيب حاجه نشربها
ادهم : خليكي وانزل انا
ريم : لا خليك انت

وبالفعل همت ريم بالنزول وداخل المصعد كان يوجد حاله مريضه فعندما شاهدت المريضه وجه ريم ظلت تصرخ وتتألم وتحاول الامساك بريم ولكن ريم فزعت وابتعدت عنها عندما شاهدتها فبالطبع تلك المرأه هي زوجة خالها ياللصدف المؤلمه فراقبت ريم مكان غرفتها وذهبت اليها وهناك

ريم : سلام عليكم
المرأه ( فوزيه) : انتي ليكي عين تيجي كمان جايه تشمتي فيا
ريم : انا مش جايه اشمت فيكي انا كنت بحسبك اتغيرتي بس ربنا بينتقملي منك دلوقتي
المرأه : انا بس لو فيا صحه كنت قومت قتلتك انا مببقاش يهمني حاجه خلاص
ريم : متقدريش لانك ضعيفه

وخرجت ريم وتركتها وبكت ريم من حزنها وقامت باحضار بعض المشروبات وعادت الي ادهم الذي سألها عن تأخرها ولكنها ابلغته بأنها كانت بالحمام فجلست مع العائله تتحدث وتضحك وعادت هي ويارا المتغيره تماما من التفكير في ريم و شريف وعاد معهم ادهم وعندما وصلوا الي هناك جلست ريم مع يارا قليلا عندما صعد ادهم ليأخذ حماما

يارا : ريم هو انتي تعرفي شريف
ريم : لا يا يارا بتسألي ليه
يارا : لا ابدا عادي
ريم : اه ماشي
يارا : تصبحي علي خير
ريم : وانتي من اهله


ووقفت ريم بالمطبخ تحضر العشاء فكانت تدندن بالغناء ودخل اليها ادهم

ادهم : بتغني ايه
ريم بابتسامه : الاطلال
ادهم بحزن : اعطني حريتي اطلق يديا
ريم بابتسامة حب : لا ... اين من عيني حبيب ساحر فيه عز وجلال وحياة .. واثق الخطوة يمشي ملكا


واثناء غنائها له قام بحملها وصعد بها السلم وكانت ضحكاتها العاليه تستفز يارا بشده ف يارا قد تغيرت تجاهها تماما

وفي المساء .. قد عادت منال ودخلت لغرفتها تصلي وتدعي لزوجها وبعد ان انتهت قامت يارا بالدخول اليها

منال : مالك يا يارا
يارا : معرفش يا ماما حاسه ان فيه حاجه بين شريف و ريم
منال بفزع : معقول انتي بتستهبلي
يارا : لا يا ماما مش بستهبل وبعدين انتي بتدافعي عنها ليه هي كانت من بقية عيلتنا
منال : لا مالكيش حق ديه مراة اخوكي يا بنتي وبعدين ريم مؤدبه جدا وسماهم علي وجوههم عيب عليكي يا يارا الظاهر الحمل وبعدك عن شريف اليومين دول بسبب شغله خلوكي تتلغبطي
يارا : يمكن
منال : استهدي بالله كده يا يارا يا حبيبتي جوزك كمان راجل محترم واختارك انتي واتجوزك مالكيش حق تقولي الكلام ده
يارا : حاضر يا ماما


وذهبت يارا لنومها

اما عند سمر

عمر : عامله ايه النهارده
سمر : زي مانت شايف
عمر : نفسي تبطلي اليأس اللي جواكي
سمر بابتسامه هادئه : بحاول ربنا يقويني
عمر : ربنا يشفيكي يا رب ويهديكي
سمر : يارب
عمر : سمر
سمر : نعم
عمر : هو انا ايه بالنسبالك

فتصمت سمر وتتكلم دموعها

عمر : بتعيطي ليه يا سمر للدرجادي سؤال صعب
سمر بتنهيدة بكاء : مش صعب بس
عمر : بس ايه
سمر : بس الموقف هو اللي صعب
عمر : موقف ايه يا سمر مش فاهمك
سمر بدموع وتأثر : انا هفهمك يا عمر من وقت ما عرفت اني عندي المرض ده .. وانا مانعه نفسي من الحب او من اني اقرب من حد لاني هبقي بظلمه وبظلم نفسي .. بس لما جيت هنا مقدرتش امنع نفسي من اني ابصلك كتير واركز معاك في حركاتك .. في طريقة كلامك وفي هدوءك وفي احترامك .. مقدرتش امنع نفسي من .... منك انت .. لما كانوا بيمنعوا الزياره عني واهلي مش بيقدروا ييجوا كنت انت بتعوضني بسؤالك واهتمامك الكبير بيا وانك تقعد تزرع الامل جوايا واحده واحده .. مقدرتش امنع نفسي من اني اتعلق بيك .. بقيت لازم اشوفك في اليوم اكتر من مره والا يومي مايكملش وكل ما افكر في اني .. اني يعني
عمر بدموع : انك ايه
سمر بدموع : كل ما افكر اني بحبك ......


( ثم اجهشت بالبكاء) وكانت تنزل دموع عمر المستمره اثناء مشاهدته لبكاءها ثم اكملت

سمر بدموع : كل مافكر في كده بتألم اوي زياده علي الالم اللي جوايا
عمر بدموع : ليه يا سمر هو الحب وحش
سمر : لا طبعا مش وحش بس ... مينفعش اخليك تحبني وانا افضل احب فيك وانا عارفه اني هسيبك واموت .. وقتها انت هتنجرح اصعب حاجه في الحب ان الحبيب اللي بتحبه يموت
عمر بدموع : سمر بعد الشر عليكي انتي مش هتموتي صدقيني
سمر بدموع : مين قالك يا عمر .. مين .. انا حالتي كل يوم بتزداد سوء وانا عارفه كده وبشوف القلق في عينك من غير ما ترضي تبينلي اني في حاله خطر
عمر : انتي عارفه ان الحاله الخطر ديه انتي السبب فيها انتي لو شيلتي من دماغك فكرة الموت صدقيني هتعيشي وهتفضلي معايا وهنتخطب ونتجوز ونجيب اولاد وتحكيلهم عن تجربتك مع المرض وقد ايه كان قاسي معاكي بس انتي اتحديتيه ووقفتي قدامه كأنه عدو ليكي في حرب لازم تحاربيه وتنقذي نفسك والا هتتدمري
سمر بدموع : يااااه يا عمر احلامك ديه كبيره اوي
عمر : مفيش حاجه كبيره علي ربنا
سمر بدموع : مبقتش عارفه اعمل ايه
عمر : سبق وقولتلك اني بحبك وانتي دلوقتي اعترفتيلي بحبك من غير ما اضغط عليكي ولا اطلبها منك .. طلعت من قلبك ومن النقاء اللي جواكي ..
( ثم قال بصرامه ) سمر انا هخطبك
سمر بصدمه : ايه ... امتي وازاي
عمر : سمر انتي تقدري تتحركي وتقومي وتجري وتلعبي .. انا ليه حابسك في السرير ده وليه سايبهم يحبسوكي .. انتي هتتعالجي بس قبل ما تخفي ان شاء الله لازم اكون خطيبك قدام الناس ديه كلها وقتها هعالجك واحنا الاتنين ايدينا في ايدين بعض ومحدش فينا هيخاف من الموت بعد كده
سمر بدموع : عمر ... ميفنعش
عمر : هو ايه اللي مينفعش .. انا بحبك وانتي بتحبيني فيا نفس وفيكي نفس لسه عايشين لسه جوانا احاسيس مماتتش .. لسه ربنا مديلنا ايام نعيشها وحرام تضيع .. انا قولت كلمه ومش هرجع فيها بكره هننزل سوا نشتري الفستان والبدله وبعديها علي طول تبقي حفلة الخطوبه .. ومش عايز اي اعتراض ومعتقدش ان اخوكي ممكن يرفضني
سمر : يا عمر
عمر : انا هغير اسمي .. ماسميش عمر من النهارده علشان كل شوية تقولي يا عمر يا عمر .. خلاص خلص الكلام النهارده بعد الانصراف .. هروح لاخوكي
سمر : افهمني بس
عمر : قولتلك خلص الكلام .. يلا يا سمورتي هروح اخلص حاجات في المكتب وامشي باي يا قلبي
سمر : يا عمر ..... عمر ..... يا عمر استني بس

وخرج عمر من الغرفه وهو انسان جديد بكامل سعادته ولكن سمر كانت قلقه بشده وكانت بداخلها فرحه حجمها ليس بكبير

اما عند عادل فبعد ان تزوج من غاده يحاول بقدر استطاعته ان يحبها ولكنه لن يستطيع ........يري عيون دينا بعيونها ويري ملامح دينا بملامحها يري طريقة حديثها بطريقة حديث دينا ... يشعر بأن شئ كبير ينقصه ... ف غاده ليست ك دينا .. بل غاده انسانه جميله وهادئه ومثاليه جدا .. ولكنه لم يري فيها الانثي التي عشقها بداخل دينا يا له من متحير

غاده : مالك يا عادل
عادل : ماليش يا غاده انا كويس
غاده : عادل انت ان شاء الله هتخف وتبقي احسن بس متضايقش نفسك
عادل بعصبيه : انا مابحبش الكلام في الموضوع ده وقولت مية مره مايتفتحيش من قدامي ولا من ورايا
غاده بخوف : انا قولت ايه لكل ده
عادل : قولتي ولا مقولتيش ... انا مش عايز كلام في الموضوع ده تاني فاهمه
غاده : عادل انت بتتلككلي .. انت مفيش حاجه عجباك في كلامي ولا في أكلي ولا في عيشتي ولا في اي حاجه
عادل : بقولك ايه يا غاده انا مش فايق بجد ارجوكي
غاده : الظاهر ان شخصيتك ديه عيب فيك والعيب ولا هو مني ولا من دينا

فقام عادل بصفعها ضربه قويه علي وجهها فنزلت الدماء من انفها وظلت تبكي ودخلت غرفتها واغلقت الباب

اما عند نور

يوسف : تحبي تتكلمي مع ماما
نور : ممممم ممكن اتكسف
يوسف : لا عادي .. ماما عسوله اوي متقلقيش
نور : اوكيه
يوسف : اهيه معاكي

سلوي : ازيك يا حبيبتي
نور : اهلا بحضرتك يا طنط
سلوي : اهلا بيكي يا قمر الواد ده علي طول جايب في سيرتك بيحبك جدا والله
نور : ربنا يخليكي يا طنط
سلوي : هههههههههه شكلي كسفتك يا نور .. لا يا حبيبتي ما تتكسفيش انا زي ماما
نور : حاضر
سلوي : عيزاكي تزاكري بقي وتخليه هو كمان يزاكر ماشي قللوا الكلام شويه
نور بحزن : حاضر يا طنط متقلقيش

وسمعت نور سلوي تتحدث مع ابنتها وبعض السيدات فصمتت نور حتي ان تنتهي سلوي وتعطي الهاتف ليوسف ولكن سلوي قالت

سلوي : لسه مقفلتيش يا نور
نور : اه يا طنط هقفل اهو مع السلامه
سلوي : مع السلامه


واغلقت نور الهاتف وكانت تود ان تبكي بالفعل وجلست حزينه كذلك وبعد قليل اتصل بها يوسف

يوسف : ازيك يا نور
نور بهدوء : الحمد لله
يوسف : مال صوتك
نور : ماليش
يوسف : هو ايه اللي حصل صحيح انا اديت لماما التليفون وروحت عملت كذا حاجه رجعت لقيتك قفلتي
نور : لا انا مقفلتش والله هي مامتك اللي قالتلي اقفل انا بس استنيتك تكلمني
يوسف : مممممم نور انتي زعلانه
نور : انا ... لا بس وهزعل ليه
يوسف : انا حاسس بيكي صدقيني
نور بدموع : لا انا مش زعلانه ولا حاجه
يوسف : ماتكدبيش عليا يا نور والله انا عارف اللي ضايقك اني ماخدتش التليفون علي طول ولا هي قالت حاجه زعلتك
نور : لا هي بس متخيله اني بشغلك لكن انا والله ما بشغلك يا يوسف
يوسف : حبيبتي انا عارف .. هي قالت ايه بس
نور : هي قالتلي زاكري وخلي يوسف يزاكر وكده يعني
يوسف : طب ايه اللي يزعل في كده بس يا نور قبل ماتقولك خلي يوسف يزاكر قالتلك زاكري وعندها حق خايفه علينا وعليكي مش هتبقي مراة ابنها
نور : اه
يوسف : روقي بقي كده
نور : طيب
يوسف : علشان خاطري وحياتي عندك ماتزعلي
نور : حاضر
يوسف : طب انتي ماسكه التليفون دلوقتي بأنهي ايد
نور : الشمال
يوسف : والله وانا كمان
نور ضاحكه : مممم
يوسف : طب انتي دلوقتي بتحركي رجلك اليمين
نور بصدمه : اه والله
يوسف ضاحكا : هههههههه والله وانا كمان
نور : انت كده مراقبني بقي
يوسف : مراقبك بقلبي حتي شايف دموعك اللي انتي لسه مامسحتيهاش لحد دلوقتي ومرضتيش تطلعي صوت عياطك لما عيطتي
نور بدموع سعادة : انت عرفت ازاي يا يوسف
يوسف : يا قلبي والله بحبك وبحس بيكي في اي وقت وماسمحش لحد ابدا انه يزعلك
نور : ربنا يخليك ليا
يوسف : انتي عارفه انا عمري ما كان جوايا احساس كبير اوي ناحية حد كده حتي البنت اللي حبيتها قبل كده
نور : بجد يا يوسف
يوسف : بجد يا نور
نور : انا فرحانه اوي
يوسف : انا عارف انك فرحانه ودلوقتي بتضحكي والدموع برضو علي وشك ممكن تمسحيها بقي

فمسحت نور دموعها بالفعل وضحكت علي كلام يوسف واحساسه الكبير بها وكان هو سعيد بها بشده فهو يحبها حقا .. ولكن ما النهايه

وعند دينا فكانت تجلس ويرن هاتفها فتذهب لترد

دينا : الو
المتصل : .........
دينا : الو ... مين معايا
المتصل : ..........


فتصمت دينا وتنتظر اي رد ولكن لا يوجد رد فالمتصل صامت هكذا لوقت طويل وبعد قليل اغلقت دينا الخط وجلست تفكر فجاء علي بالها عادل فمن الممكن انه هو من يكون قد فعل ذلك

وكان يجلس والدموع تنزل علي وجهه باستمرار فقد اشتاق لها بشده وعندما سمع هذا العادل صوتها .. شعر وكأن الحياه تسري الي عروقه وبمجرد ان اغلقت الاتصال وصمتت عاد الجفاف الي قلبه

وعند منة فكانت تفكر .. كيف سيبتعد عنها اخيها .. ولكن لا بد من ان تستسلم وتعيش بمفردها فأن الوحده مكتوبه عليها كذلك وقد تمت الخطبه وانشغل اسلام ببشري أما يتحدث معها او ينزل الي عمله ويذهب معها لفرش منزلهم الجديد
وفي يوم كانت تجلس منة بمفردها وكما اعتادت ويعود اسلام ويدخل ليجلس معها امام التلفاز فيقبلها من رأسها وهي لم تلتفت ابدا اليه وتتابع التلفاز مع ان بالها ليس به بالها بأسلام الذي تحبه حقا واشتاقت اليه والي اهتمامه بها فهذا ماكانت تتوقعه ولكنه

اسلام : ازيك يا حبيبتي
منة : كويسه
اسلام : الحمد لله ... الشقه مفضلهاش كتير .. وان شاء الله هنعيش فيها كلنا
منة : كلنا مين
اسلام : انا وانتي وبشري وان شاء الله البيبي الجديد
منة : عيش يا اسلام مع مراتك وولادك انا هبقي هنا في بيت بابا
اسلام : ازاي يعني مستحيل اسيبك لوحدك
منة : انا مستحيل اسيب البيت ده
اسلام : ومينفعش تبقي لوحدك
منة : اسلام انت عملت اللي يريحك سيبني اانا بقي اعمل اللي يريحني انا مابحبش اتعامل مع حد معرفهوش
اسلام : هي بشري راجل .. ديه ست زيها زيك
منة : لا يا اسلام مش زيها زيي .. بشري ما شافتش ظروفي .. بشري مش هتستحمل العقد اللي جوايا ديه ممكن تكرهك انت والعيشه معاك بسببي وحرام ادمرلكم حياتكم
اسلام : ليه بتقولي كده بالعكس بقي ديه نفسها اوي تقرب منك
منة بدموع : مش هتتحملني علشان انا مفيش حد بيتحملني انت الوحيد اللي انا بحبك وبثق فيك لانك انت الوحيد اللي اتحملتي بعيوبي وبالقرف اللي انا فيه .. مفيش صاحبه فضلت معايا ولا في حد باقيلي غيرك .. بس انت اتغيرت .. مبقتش تتحملني زيك زيهم
اسلام : حرام عليكي بقي يا منة انا بجد تعبان ومرهق .. وانتي بتزودي تعبي
منة : معلش كلها كام يوم وتروح بيتك وترتاح .. انا اسفه

ونهضت منة لتدخل غرفتها ولكن اسلام قام بجذبها من ذراعها وصفعها علي وجهها مما جعلها تصاب بصدمه كبيره وتنزل دموعها متتاليه اما هو فلم يصدق كيف فعل هذا فهمت بالدخول الي غرفتها واغلاق بابها بالمفتاح ونزلت علي الارض وظلت تبكي بشده فعادت اليها حالة الصدمه الكبيره التي تأتي لها عندما تتعب تظل تبكي وتبكي وتبقي بحالة انهيار تام فلا تستمع لأحد ولا تستطيع ان تري شئ فدموعها تعمي الرؤيه عنها وتنام ارضا كذلك ويقف اسلام بالخارج يتوسل اليها ان تفتح الباب ولكن دون جدوي ويسمع صوت بكائها بصريخها فيخاف عليها بشده ويضطر لكسر الباب وعندما دخل ووجد منظرها علي الارض يؤلم القلب بشده فيحاول ايفاقتها ولكن دون جدوي فقد حذره الطبيب النفسي من ان تقع منة في تلك الحاله ولكنه قد نسي اخته بمجرد انشغاله بحياته الجديده فقام بحملها ووضعها عالسرير ولكنها تبعد يده عنها وتنفر منه وتبكي بشده فقام اسلام بأعطائها حقنه مهدئه وتركها تنام وتهدأ وظل يجلس امامها وهو متألم بشده مما فعله معها


وانتهت الحلقه .. حبايبي بشكركم علي التحمل معايا في اللي انا فيه
وسامحوني لو الحلقات صغيره بس بجد بكتب علي قد ما اقدر ادعولي وبجد دموعي نزلت لما شوفت اشتياقكم للروايه والحلقات واحساسكم
اليكم حبي وتقديري .. بحبكم

انتظرووووني

مـــريمــ




إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#162

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ربنا يخليكى لينا يا مريوووووووووومة يا عسل
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#163

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1
اكثر من رائع حبيبتى
وبعتذرلك لانى غبت فترة عن متابعة الرواية
بس رجعت وقريت كل اللى فاتنى
تسلميلي يا قمري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الاسامى
ترجعى تنورى بالف سلامة
وعقبال ماتنقلى الى بيت الزوجية ان شاء الله
بانتظارك
تسلميلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
فييييينك يا مريم ؟
وحشتينا ووحشتنا كتابتك
انتي وحشتيني اكتر والله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
وحشتيييينا يا مريومة
انتي وحشتيني اكتر والله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مونى 85
رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)
تسلمي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
ربنا يخليكى لينا يا مريوووووووووومة يا عسل
ويخليكي ليا يا قمري يارب

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#164

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

الف سلامه عيلكى ياقمر ..الحلقة فى منتهى الروعه........ فى انتظار الحلقة القادمة.

إظهار التوقيع
توقيع : مونى 85
#165

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

مريومه درورى نشتاق لوحده عسوله زيك انتى مش عارفه انتى ايه بنسبالنا احنا بنحبك اوى وهنستحملك لانك ممكن تكونى سبب فى فرحه حد شكرا ليكى يامريومه
#166

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميييل حبيبتي بأنتظارك كالعاده
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#167

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميل ياجميل فى انتظار الحلقة على احر من الجمر
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
#168

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جمييييل حبيبتي
مبدعة كالعادة
وأكييييد هنستناكي عشان ظروفك وإتأخري قد م هتتأخري إحنا مقدرين وضعك
ومتفتكريش إني عشان بقوللك تتأخري براحتك كدة مش هشتاقلك
لا أصلا مينفعش منشتاقش لواحدة عسولة ومبدعة زيك كدة
وهنستناكي وإذا كانت الكتابة في الأوقات دي بتتعبك لما ترتاحي إكتبي

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#169

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

للاسف ياعدولاتى مريومه مشغوله جدا جدا هذا الاسبوع ومش هينفع تكتب اليومين دول بارتات وانتظروها ليوم الجمعه القادم وهى بتوعدكم انها هتفجأكم ان شاء الله وشكرا للانتظار
#170

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ربنا يكون في عونها وبلغيها سلامي
واحنة في الانتظار

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#171

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

انا رجعت يا بناااااااااويت بركولي اخيرا استقريت وحشتووووووووووني اوي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#172

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


وحشتووووووني اوي اخيرا استقريت في الشقه الجديده
انا فرحانه اوي بالمكان ده احسن من المكان الاول بكتير الحمد لله ...
وخلاص بقي ليا اوضتي وجهازي وحاجتي مفيش حاجه تاني ان شاء الله هتبعدني عنكم
هعوضكم ببارت كبييييييييير يا بناويتي
وكمان فرحانه بتكريم روايتي الحمد لله

البارت العشرون
( نار الالم )


وعند اسلام ومنة فاقت منه من نومها لتجد اسلام نائم علي كرسيه امامها فترفع جسدها وتجلس وتتذكر ما حدث فتنزل دموعها وتويقظ اسلام

منة : اسلام .. يا اسلام
اسلام : ايه يا حبيبتي مالك .. انتي لسه تعبانه
منة : لا .. لا انا مش تعبانه .. بس انت قوم نام
اسلام : لا انا قاعد معاكي شويه
منة : اسمع كلامي بس وادخل نام انا كويسه


ويقبلها من جبينها

اسلام : انا اسف ماتزعليش مني

فتجهش منة بالبكاء وتحتضنه بقوة

و عند دعاء فهي تعلم انهم يراقبونها باستمرار واتصلت بلمياء لتعلمها بانهم يبحثون عنها وان تحافظ علي ابنتها وتأخذ بالها من كل شئ

وعند دينا فقد اخذت محمد وذهبت به الي الحضانه واثناء عودتها الي المنزل كان احدهم يراقبها وبسرعه ذهب رجلان ليشدونها الي السياره فجاء احدهم يصرخ حتي يتركونها ولكن دون جدوي وعندما حاول ان يأخذها منهم فأخذوه معهم ايضا الي مكان بعييييد ووضع الرجلان هذا الرجل هو ودينا داخل مكان مظلم بالفعل وعندما استيقظت دينا لتنظر امامها فتندهش وتجده .. عادل

دينا بصدمه : عادل انت ايه اللي جابك هنا
عادل : انا كنت معدي قدام بيتك الجديد .. ولقيتهم بيحاولوا يخطفوكي جريت علشان اخدك بس معرفتش فا لما عرفت اشكالهم اخدوني انا كمان علشان معملش حاجه وانا بره
دينا : وياتري لما عديت من قدام الفيلا الجديده كانت صدفه ولا قصد
عادل : كنت قاصد
دينا : وانت عايز مني ايه تاني
عادل بدموع : انتي وحشتيني اوي يا دينا انا مش قادر اعيش من غيرك بجد
دينا : لاحظ اني دلوقتي متجوزه .. وبعدين مش انت اتجوزت غاده
عادل : مش عارف احبها حاولت كتير والله حاولت بس بجد مش قادر
دينا : مش شغلي .. انت ضحكت عليا انت واخوك وفهمتوني اني مابخلفش .. وكمان انت خونتني وروحت اتجوزت من ورايا .. خلاص الكلام انتهي
عادل : لا يا دينا مانتهاش انتي بتحبيني
دينا : هكدب عليك لو قولتلك اني لسه بحبك .. وهكدب برضو لو قولتلك اني نسيتك بس مش هكدب لما اقولك اني دلوقتي عايشه لجوزي واولادي
عادل : اولادك مين
دينا : انا حامل من رامز .. وكمان انا بربي ابنه محمد ومحمد ده بعتبره ابني
عادل بصدمه : انتي حامل
دينا : ايوه
عادل مغير زمام الحديث : هو انتوا ليكم اعداء
دينا : مراة جوزي مامة محمد عايزه تاخد ابنها علشان تفضل تسحب فلوس من رامز .. قبل كده بعتت ناس خطفوني انا والولد وحصلت مشاكل كتير ودلوقتي انا متأكده انها هي اللي عملت كده
عادل : ان شاء الله هخرجك من هنا
دينا : شكرا
عادل : انتي عارفه ايه اكتر حاجه وجعاني
دينا : ايه
عادل : اني انا ضيعت حبك الكبير ليا من ايدي بسبب تسرعي واني فعلا انسان متهور محافظتش علي حبك واستاهل اي حاجه انتي تعمليها
دينا : عادل انا مش بكرهك بس في نفس الوقت مبقتش اعرف احبك .. انت ظلمتني كتير وانا استحملت كتير .. وكل انسان وليه طاقه وده مش وقت عتاب اللي حصل حصل
عادل : هو رامز كويس معاكي
دينا : انسان محترم جدا في منتهي الهدوء والادب اتجوزني وهو عارف اني مابخلفش .. اسفه مش قصدي اجرحك بس انا بقول الحق ولما عرف اني حامل منه اتبسط جدا انه ابنه هيبقاله اخ واتبسط اني هتبقي عليا فرحه تانيه اكبر ... ربنا يعوضك بالاولاد اللي يكونوا سندك في الدنيا
عادل : يارب


وكان هذا الحوار بينهما وبعد قليل دخل احدهم واخذوهما الاثنان وقاموا بتخديرهم وذهبوا بالسفر بهم الي امريكا

وعند سمر وعمر

عمر : صباح الفل يا قمري
سمر بابتسامه : صباح النور
عمر : كريم كلمك امبارح
سمر : كلمني
عمر : مبسوطه
سمر بابتسامه هادئه : الحمد لله
عمر : يلا قومي كده وغيري هدوم العيانين ديه علشان ننزل نشتري الفستان والبدله والنهارده هتاخدي اذن من المستشفي لحد بعد بكره لما تتم الخطوبه ونتفسح هتيجي هنا تاني علشان نكمل المشوار
سمر : بسرعه كده
عمر : لازم نستغل كل دقيقه في حياتنا ومنضيعهاش في الحزن
سمر : صح

وبالفعل نهضت سمر ولاول مره منذ فتره تقف امام المراّه وترتدي ملابسها وتشعر بأنها ملاك طائر ولكن تخاف ان يعكر المرض صفو شعورها ونزلت مع عمر وكان معهما كريم ونور واختاورا بدله وفستان والبدل .. واصبحوا عروسان وفي اليوم التالي جهزت حفلة الخطوبه بكل شئ جميل وكانت سمر عروس رقيق وكذلك عمر واقيم الحفل وكان الجميع سعداء بالفعل وكانت سميره سعيده بابنتها بشده وكذلك نور وانتهت الحفله واخذ عمر سمر حتي تري جمال بدلها وجلسا بمكان هادئ جميل وظلوا يتكلمون وتعلو الضحكات فيما بينهم وانتهي هذا اليوم الجميل وعادت سمر مع عمر الي المشفي ودخلت غرفتها وابدلت ملابسها وجلست علي سريرها وهي تشعر بالتعب والحزن فقد مرت اللحظات الجميله بسرعه وعادت سمر المريضه اسرع ونامت سمر وفي اليوم التالي يدخل اليها عمر

سمر : كان شكلي حلو امبارح
عمر : كنتي زي القمر
سمر : يمكن .. في عينيك انت وماما وكريم ونور انما باقي الناس مافتكرش
عمر : ماتقوليش كده والله كنتي شبه الملايكه في عيون كل الناس ياريت بس حد فيهم يقدر يكون عنده نص جمالك ولا طيبتك ولا حبك ولا اي حاجه فيكي


فردت عليه سمر بابتسامه هادئه وظلت تفكر

عمر : بتفكري في ايه
سمر : ولا حاجه
عمر : هتخبي عليا
سمر : لا بس
عمر : ايه
سمر : مش عايزاك تبقي زعلان انت فرحان بخطوبتنا وانا ماحبش اغيرلك مودك للاوحش
عمر : فيه حاجه عايزه تحكيهالي
سمر : لا مافيش حاجه .. هو انت موراكش غيري ولا ايه لا مينفعش كده مش علشان اتخطبنا هتسيب العيانين وتيجيلي هنا يلا قوم شوف شغلك
عمر : حاضر ... بس هعرف برضو كنتي بتفكري في ايه باي يا قمري
سمر : باي


وعندما خرج عمر وكان سعيد بشده .. ظلت سمر تبكي وتبكي وتبكي

اما عند نور

فكانت تتحدث مع يوسف وتحكي له شئ ما

نور : بس يا سيدي وقعدت تتكلم بقي كتير وانا بسمعها
يوسف : وانتي ايه اللي يخليكي تقعدي مع بني ادمه زي ديه اصلا
نور : انا مقعدتش معاها انا كنت رايحه الدرس عادي جدا مع صحبتي وقابلناها في السكه مشيت جمبنا بقي وفضلت تحكيلنا عن موافقها مع الولاد وانها بتخبي علي مامتها وكده
يوسف : انتي عارفه يعني ايه بنت محترمه تمشي مع بنت قليلة الادب معني كده انك بقيتي زيها
نور : نعم ازاي يعني تقول كده هي اتكلمت معانا عادي وهي مش صحبتي اصلا وانت عارف كده كويس
يوسف : كان ممكن اسامحك لو كنتي حكتيلي الموضوع لوحدك مش اعرفه كده بالصدفه
نور : الموضوع مش في بالي اصلا لانه مالوش لازمه
يوسف : لا يا نور ليه لازمه احنا في مجتمع لما يلاقو بنت كويسه ماشيه مع بنت مش محترمه يقولوا عالكويسه بقيت مش محترمه فكري كويس في كلامي وافتكري انك خبيتي عليا
نور : خبيت عليك ايه يا يوسف الموضوع مش مستاهل اني اتكلم فيه
يوسف : لا يا نور مستاهل .. كل حاجه بحكيهالك حقي عليكي انك تحكيلي كل حاجه
نور : خلاص يا يوسف انا اسفه
يوسف : اسفه ديه هتفيدني في ايه .. لازم المره ديه تتعاقبي بجد علشان ماتعمليهاش تاني
نور : ازاي يعني
يوسف : مش عايز اتكلم معاكي النهارده خالص
نور : يوسف انت بتهزر
يوسف : لا مش بهزر
نور : يوسف طب اسمعني
يوسف : خلاص يا نور سلام

واغلق الاتصال وظلت نور تبكي

اما عند اسلام ومنة فقد أصر اسلام علي ان يذهب هو ومنة وبشري الي مرسي مطروح حتي تهدأ اعصابهم هناك وحتي تطمأن منة من ناحية بشري
وبالفعل اخذ اسلام منة وبشري ولان منة لم تريد ان تتحدث فتظاهرت بالنوم طوال الطريق وكذلك بشري كانت نائمه وكان اسلام يقود السياره بهما وعندما وصلوا قام اسلام بأيقاظهم ودخلوا الي الشاليه وذهب اسلام ليحضر لهم الغذاء

بشري : مالك يا منة مش بتتكلمي يعني
منة : عادي
بشري : انتي مش مبسوطه ولا ايه
منة : مبقتش فارقه
بشري : منة هو انتي واخده مني موقف ومش عيزاني اتجوز اسلام
منة : الحكايه مش كده
بشري : اومال ايه هي الحكايه
منة : الحكايه اني مش عايزه اسلام يتجوز اصلا
بشري باستغراب : اما انتي غريبه اوي في واحده تبقي عايزه كده لأخوها
منة : انتي مش فاهمه حاجه
بشري : طب حاولي تفهميني
منة : الموضوع يطول شرحه
بشري : وانا موارايش حاجه
منة :بس انا مش عايزه اتكلم اصلا في الموضوع ده
بشري : ليه يا منة هو انتي مش عايزانا نبقي صحاب
منة : بشري ممكن تسيبيني
بشري : هسيبك علي راحتك لما تحسي انك نفسك تتكلمي ابقي تعاليلي
منة : ربنا يسهل

ودخل اسلام ليجد الاحوال متوتره بينهم قليلا ما وجلسوا ليتناولوا الغذاء في صمت من الواضح ان اسلام سيتعب كثيرا فيما بينهم لانه يعلم ان بين شخصية بشري ومنة اختلاف .. بشري شخصيه جريئه وبمعني أصح
( اللي في قلبها علي لسانها ) ولكن منة .. خجوله وهادئه وكتومه بشده وغامضه كثيرا فمن الصعب ان يصل احد فيما تفكر به منة


اما عند ريم فذهب للمشفي لزيارة والد ادهم مع العائله .. وهناك فكرت في الذهاب الي غرفة تلك السيده زوجة خالها ( فوزية )
وعندما دخلت الغرفه فلم تجدها فتسأل احدي الممرضات لتخبرها بأنها قد توفيت فبكت ريم قليلا واثناء وقوفها بمفردها تجد ادهم امامها ينظهر لها في دهشه وشك

ادهم : انتي واقفه هنا ليه وبعدين ليه بتعيطي
ريم : مفيش حاجه
ادهم بغضب : يعني ايه مفيش حاجه انتي هترجعي تخبي عليا تاني
ريم ببكاء : انت بتكلمني كده ليه يا ادهم
ادهم : يلا نرجع البيت .. لينا كلام تاني هناك


وبالفعل عادوا الي المنزل واثناء الطريق كانوا في صمت تام وعندما وصلوا صعدت ريم الي غرفتها ودخل خلفها ادهم

ادهم : فيه ايه يا ريم
ريم بدموع : مفيش حاجه
ادهم : تاني ... انتي ليه مصممه تستفزيني
ريم ببكاء : يوووووه بقي يا ادهم ارجوك سيبني دلوقتي
ادهم بغضب وصوت عال : يعني ايه اسيبك
ريم : يعني زي ما سمعت انا زهقت بقي سيبني

فشعر ادهم بالغضب الشديد وقام بجذبها من ذراعها فظلت تبكي وعندما شعر انه جرحها تركها وجلست علي السرير تبكي وجلس بجوارها وقلبه يؤلمه بشده

ادهم : خلاص بس متعيطيش .. انتي اللي بتضايقيني .. انا نفسي اي حاجه تحسي بيها تحكيهالي علي طول
ريم ببكاء : يا ادهم ... اول يوم روحنا لبابا ناصر وانا نازله اجيب حاجه نشربها لقيت مراة خالي وكانت نظراتها ليا مرعبه اوي دخلتلها اوضتها وهددتني وخوفتني اوي عيطت بعديها وهديت شويه وبعدين طلعتلك مرضتش احكيلك حاجه لان الموضوع مش مستاهل وكفايه انشغالك ب باباك وبعدين النهارده روحتلها اوضتها من فضولي عرفت انها ماتت افتكرت كل ايامي معاها وافتكرت ان ربنا اخدلي خقي منها قبل ما تموت والايام ديه يا ادهم كانت وحشه اوي ... اووووي انت مش حاسس بيا انا لما بفتكر الايام ديه بتعب فوق مانت تتخيل .. الايام ديه نقطه سوده في حياتي وفي قلبي وفي عقلي لازم تقدرني .. انا تعبانه اوي

فقام ادهم باحتضانها وظلت تبكي بين احضانه

ادهم : خلاص متزعليش مني انا اسف .. انا بس بخاف عليكي والله وبحبك اوي ومش عايزك تفكري اي تفكير وحش
ريم : حاضر
ادهم : حقك عليا مش هعمل كده تاني
ريم : كل مره تقول كده علي فكره
ادهم : خلاص بقي يا لمضه وبعدين لو ماتخنقتش معاكي يبقي مابحبكيش
ريم : ممممممم
ادهم : ايوه
ريم : ماشي
ادهم : صحيح .. عايزك تتعاملي مع شريف احسن من كده شويه
ريم : شريف ده انسان مش كويس اصلا
ادهم : بصي متقوليش عليه مش كويس هو كويس جدا علي فكره ولما عمل كده عملها علشان كان خايف عليا لاحسن اقع في انسانه مش كويسه .. انما والله هو كويس وبيتكسف منك جدا لانه في يوم من الايام فكر فيكي غلط
ريم : هو انا مش كويسه يا ادهم
ادهم : يا حبيبي لا والله ده الناس كلها مش كويسين وانتي الوحيده اللي قمر وعسل وكل حاجه والله
ريم مبتسمه : بتكسف
ادهم : يا راجل
ريم : ايوه
ادهم ضاحكا : ماشي ماشي


وعند دينا وعادل

دينا : انا مش فاهمه انا هخرج امتي من هنا بقي انا تعبت بجد
عادل : انا كمان مش عارف اي حاجه


وبعد قليل دخلت ..... مارلين

مارلين : اهلا اهلا مدام رامز
دينا : انتي عايزه ايه مننا بقي ما تبعدي عننا
مارلين : مش هيحصل خالص مينفعش

اما عند رامز فجاء له اتصلا

المتصل : اهلا يا استاذ
رامز : مين معايا
المتصل : انا فاعل خير ... حضرتك مراتك الجديده هربت منك ورجعت لجوزها الاولاني بعد ماعرفت انها حامل منه مش منك
رامز بفزع : ايه
المتصل : دور عليها بقي ... سلام يا استاذ


ونهض رامز وبعقله الف سؤال وسؤال

وعند سمر وعمر فقد دخل لها عمر في المساء

عمر : وحشتيني
سمر بهدوء : وانت كمان
عمر : ايه بقي يا سمورتي مش هتقوليلي عيونك حمرا كده ليه
سمر : ها ... لا ده بس لسه صاحيه من النوم
عمر : عليا انا برضو
سمر : مممممممممم

عمر : سمر حبيبتي انا اقرب ليكي من اي حد في الدنيا احكيلي كل اللي جواكي فضفضي حتي لو الحاجه ديه هتضايقني مش مشكله احكيهالي
سمر : عمر انا ... انا خايفه
عمر : خايفه من ايه يا قلبي
سمر : خايفه اعمل نفسي جدعه واسيب قلبي ليك وييجي اليوم ونتجوز وييجي اليوم واجيب الطفل وييجي اليوم اللي فيه هموت
عمر : سمر يا قلبي كلنا هنموت والاعمار بيد الله فيه ناس بيموتوا علي سريرهم من غير مرض ولا حادثه ولا اي حاجه .. في ناس بيموتوا وهما بيلعبوا رياضه فيه ناس بيموتوا وهما بيضحكوا وناس بيموتوا وهما بيرسموا او بيكتبوا .. الموت مالوش سن ولا سبب
سمر : بس لما الانسان بيبقي عارف انه هيموت .........
عمر مقاطعا بحده : عارف انه هيموت ازاي ... محدش عارف هيموت امتي انتي نفسك متعرفيش
سمر بغضب : ممكن دلوقتي وممكن بكره وممكن كمان ساعه .. الوضع اللي انا فيه يخليني اشعر بالموت في اي وقت واعمله الف حساب ومش معقول واحده هتروح تتخطب وتتجوز وكمان تجيب اولاد وهي عارفه ان ساعاتها معدوده في الدنيا
عمر : ومفيش امل جواكي في انك تخفي
سمر : لا يا عمر مفيش
عمر بغضب وحده : بصي يا سمر لما تبطلي تفكري التفكير ده نبقي نتكلم


وهم بالخروج

سمر : عمر ... يا عمر استنا

ولكنه خرج مسرعا دون الالتفات اليها

اما عند بشري ومنة في المساء كان يتعمد اسلام ان يتركهم بمفردهم اثناء جلوسهم علي الشاطئ في هدوء تام

بشري : مقولتيليش يا منون عمرك حبيتي
منة : حبيت
بشري : بجد هو مين
منة : اسلام
بشري باستغراب : انا عارفه انك بتحبي اسلام ... انا اقصد حد غير اسلام يعني تحكيلي عليه
منة : لا .. كان اسلام مالي عيني مكنتش عارفه ابص لحد غيره كان بيحسسني انه خطيبي وجوزي واخويا وكل حاجه
بشري : معقول
منة : اه طبعا
بشري : بس علاقتك باخوكي كبيره اوي
منة : جربي تتولدي متلاقيش حواليكي غير شخص واحد يفضل معاكي لحد ماتكبري يعاملك احسن معامله وشوفي هتحبيه ازاي
بشري : ومالكيش صحاب
منة : للاسف محدش بيتحملني غيره .. هو كمان اتغير ومبقاش يتحملني .. ( ثم اكملت بدموع وابتسامة سخريه ) معقده بقي
بشري : ماتقوليش كده .. بس انتي لازم تتغيري مينفعش تبقي حياتك متوقفه علي اسلام لانه حياته مش هتتوقف عليكي هيبقي ليه مراته وبيته
منة : هو انا بعد كل اللي حكيتهولك مصممه تاخديه مني
بشري : اخده منك ازاي اسلام بيحبني وانا بحبه مفيش حاجه اسمها اخده منك وتاخديه مني هو اخوكي وفي نفس الوقت جوزي وحبيبي كلنا لينا فيه .. وولاده ليهم فيه لو كانوا والدته ووالده عايشين كان هيبقالهم فيه .. مفيش شخص بيعيش لشخص واحد بس الانسان بيعيش للناس اللي في حياته صحابه وقرايبه واخواته واهله .. مينفعش حياتي تتوقف عليكي مينفعش لو بعد الشر حصل للي بحبه حاجه يبقي انا كده حياتي وقفت طبعا هنجرح وهقعد فتره حزينه بس الحياه بتمشي بعديها عادي جدا .. مبتقفش .. تفتكري لما والدك ووالدتك توفوا .. حياة اسلام وقفت ولا حياتك انتي وقفت بالعكس حياتكم كملت عادي جدا بشكل طبيعي
منة : انا حياتي مش كامله بشكل طبيعي
بشري : لانك مريضه نفسيا
منة بصدمه : ايه
بشري : اه طبعا .. تفكيرك بيدل علي كده .. منة انا مش بكرهك وفي نفس الوقت مش عيزاكي تكرهيني كل اللي بتمناه انك تتعاملي عادي مع اسلام زي اي اخت بتعامل اخوها اتدلعي عليه يا ستي ودلعيه عمري ما هغير منك بس هغير لو اسلام قدملك كل حياته زي مانتي عايزه .. واللي انا عرفاه انه مستحيل يعمل كده
منة : وانا عمري ما هعيش معاكي ومش هعيش مع اسلام طول ماهو بيفكر يعيش معاكي
بشري : ليه .. هو انا وحشه فيا ايه غلط علشان واجهتك بالحقيقه .. انتي عارفه ان احسن ناس في حياتك اللي يوجهوكي بعيوبك في وشك كده من غير احراج بدل ما يروحوا يتكلموا عليكي من وراكي كان ممكن اوي احكي لأهلي عليكي وعلي عيوبك وكان ممكن اتكلم مع اي حد يقابلني عنك انما انا شخصيتي مش كده انا اللي جوايا بقوله مبخافش من حد حتي اخوكي حبني علشان عارف اني مش بتقمص منه واخد جنب .. اللي يزعلني منه بروح اقوله انت عملت كذا وكذا وكذا وهو يقعد يفهمني واحده واحده عمل كده ليه وعلشان ايه ولو غلطان فعلا بيصاالحني ولما انا بغلط بصالحه .. لازم تكوني ب وش واحد في حياتك علشان تعيشي صح .. الانسان اللي بمليون وش .. بيكدب علي نفسه قبل مايكدب علي الناس ومبيعرفش يعيش كويس


واثناء كلام بشري الذي كان يجرح في منة كانت تنزل دموع منة باستمرار ورحلت وتركت بشري تجلس بمفردها
وكان اسلام يراقبهم من بعيد وعندما شاهد منة قد رحلت ذهب لبشري

اسلام : ايه اللي حصل
بشري : اتكلمت معاها بس غصب عني اتعصبت وخرجت اللي جوايا
اسلام : ازاي
بشري : والله قولت كلام ينفعها اوي بس هي طول ماهي مقفوله مني عمرها ما هتسمع ليا
اسلام : معلش استحمليها علشان خاطري
بشري :انا مش زعلانه منها بالعكس انا زعلانه عليها وعارفه اني هتعب معاها بس هحاول علي قد ما اقدر .. منة شخصيتها غامضه اوي وضعيفه وبتداري ضعفها في انفعالها .. شخصيتها مهزوزه وانانيه جدا .. ممكن افسر الانانيه ديه علي انها غيره مني عليك .. بس ده اللي فهمته منك انها كمان بتضايق من صحابك الولاد لو اخدوك منها شويه معني كده انها فعلا ... انانيه ومريضه ولازم تتعالج
اسلام : ربنا يهديها .. انا عارف انها مريضه يا بشري وحاولت معاها كتير بس مفيش فايده انا بحبها اوي بس مش عايز حياتها ترتبط بحياتي اوي كده افرضي حصلي حاجه ديه ممكن تموت فيها
بشري : بعد الشر عليك وعليها .. ان شاء الله هتتحسن

ودخلت بشري للشاليه حتي تنام وجلس اسلام يفكر وكان يتمشي فسمع صوت بكاء فذهب ليشاهد من اي مكان يصدر هذا الصوت فيجد اخته تجلس علي الرمال امام الشاطئ وتبكي بشده ويقترب اليها ليجدها تمسك بيدها سكين حاد فيصرخ بها ويأخذ السكين بسرعه واجهشت منة بالبكاء

اسلام بغضب : انتي مجنونه
منة ببكاء : سيبني بقي انت عايز مني ايه
اسلام : فوقي بقي من اللي انتي فيه ده اللي بتعمليه ده هبل وغباء اخرجي من العكننه ديه انتي مش صغيره علي كده انتي كبرتي والمفروض عاقله وتوزني الامور صح مش غلط .. عايزه تموتي كافره فاكره نفسك هترتاحي كده .. بقولك ايه يا منة انا صبرت عليكي كتير اوي .. بعد كده معاملتي معاكي هتتغير اسلوبك يتعدل مع الناس وشمعة العند اللي جواكي ديه تطفيها انتي بدل ما طفيهالك انا وادخلي اوضتك ونامي بسرعه

كان يقول هذا الكلام وكانت تنظر له منة بدموع ولا تصدق ان هذا هو اخيها وعندما امرها هذا الامر بتلك العصبيه خافت بشده ودخلت غرفتها وحاولت ان تنام ولكن دون جدوي

وعند نور كان يمر عليها هذا اليوم الحزين بطئ جدا حاولت محاولات كثيره لتصل ليوسف ولكن دون جدوي وكانت تهرب من هذا اليوم بالنوم وفي اليوم التالي استيقظت لتجده يتصل بها فلم تصدق نفسها احقا هذا هو .. فردت عليه بخوف وهي تتنهد بقوه

يوسف : صباح الخير
نور بحزن : صباح النور
يوسف : لا هتكلميني بالصوت ده هقفل السكه

فأجهشت نور بالبكاء فهو لن يستطيع ابدا ان يتحمل صوت بكائها

يوسف : برضو هتعيطي هقفل السكه
نور بسرعه : لا خلاص خلاص مش هعيط
يوسف : سؤال صغير
نور : ايه
يوسف : هو انا غلطان في عقابي ليكي
نور بصوت باكي : ايوه علشان اما ماغلطش اوي كده
يوسف بحده : برضو .. لا يا نور غلطتي علشان سمعة البنت اهم حاجه عندها والناس مبيصدقوا حاجه ويقعدوا يتكلموا فيها
نور : هو انا كنت ماشيه مع ولد
يوسف : ياريت .. كانوا افتكروه اخوكي ولا حاجه انما ديه هيقولوا عليكي ايه لما تمشي معاها
نور : قولتلك مامشيتش معاها هي جات مشيت جمبي وبعدين انت لما بيبقي جمبك واحد تعرفه واخلاقه مش كويسه
يوسف : بس انا راجل محدش هيجيب في سيرتي
نور : مفيش حاجه اسمها راجل وست
يوسف : لا فيه في مجتمعنا ده في راجل وست وشيخ وبنت وكل حاجه
نور : خلاص يا يوسف وبعدين ازاي يجيبك قلبك تسيبني كل ده
يوسف : علشان انتي اتعودتي عالدلع واني اخاصمك ساعه وارجع ونتصالح تاني انما النظام ده مش هينفع
نور بدموع : بس انا ماقدرش علي كده
يوسف : ولا انا
نور : اومال بتعمل كده ليه
يوسف : علشان دلع البنات وحش
نور : لا حلو
يوسف ضاحكا بداخله : لا وحش
نور : والله حلو
يوسف : مش احلي منك
نور مبتسمه : ممممم
يوسف : ماتزعليش بس اللي حصل ده ميتكررش تاني
نور : حاضر
يوسف : وحشتيني
نور : وانت كمان
يوسف : علي فكره انا كمان امبارح كنت مضايق اوي ومش طايق نفسي وماكلتش حاجه طول اليوم من سدة النفس
نور : وانا كمان
يوسف : معلش
نور : ماتعملش كده تاني
يوسف : وانتي متعمليش كده تاني
نور : حاضر
يوسف : وانا كمان حاضر

اما عند سمر فكان يمر يومها ايضا بطئ وممل بدون وجود حبيبها وكانت تسأل عليه الممرضات فيخبرونها بأنه غير موجود بالمشفي فكانت تزداد حالتها سوء وتهرب من اليوم بالنوم واستيقظت في االيوم التالي علي أمل ان يذهب اليها ولكنه غاب عنها ففقدت قدرتها علي التحمل وجلست تنتظره وتدعي ربها عندما تتصل به تجد هاتفه مغلق

انتهت الحلقه
انتظرووووني

مـــريمـ

لكم تقديري واحترامي .. بحبكم










إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#173

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

جميله اوووى وحمدلله على السلامه يامريومه والف مبروك على التكريم
#174

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

مبروك حبيبتي عليكم الشقة الجديده يارب يجعلها قدم خير عليكم والف مبروك تكريم الراوية فعلا تستحق وبانتظار التكمله ياقمرررررررر
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#175

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

الف مبروك تكريم الرواية يامريومة تستاهلي حبيبتى
والف مبروك الشقة االجديدة يارب تكون وش الخير عليكم
جميل البارت وفى انتظار وعدك بارت طويل الساعة 11االصبح وبارت طويل السااعة 11بليل

إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
#176

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اولا مبروك الشقة الجديدة حبيبتى
وشكرا على البارت الدسم دة
بس اسمحيلى بنقد صغير طبعا انا موش بفهم فى كتابة الروايات بس تقدرى تعتبرينى قارئة جيدة
قريت كتيير اوى من وانا عمرى اصغر من عمرك وانا بقرأ بنهم ..
علشان كدة بنصحك تكون كتابتك فيها واقعية ومصداقية علشان القارىء يندمج فيها
مثلا حكاية ان سمر كانت مريضة كانسل لمدة طويلة بدون اخوها واختها اللى معاها فى البيت ما يحسوا بيها
فدة مستحيل لان السرطان والعياذ بالله وربنا يشفى كل مريض منة بيغير شكل الانسان وبيبان علية الضعف
انا بكلمك كدة لانى شوفت ناس مريضة بهذا المرض والحمد لله ربنا شفاهم منة
حاجة تانية ..

وبعد قليل دخل احدهم واخذوهما الاثنان وقاموا بتخديرهم وذهبوا بالسفر بهم الي امريكا


دة اللى ذكرتية بروايتك ودة كلام موش معقول او منطقى امريكا موش الشارع اللى وراهم او حتى محافظة تانية داخل مصر موش ممكن يتم تخدير اتنين وتسفيرهم كدة بسهولة ...

سامحينى على نقدى لكن دة من حبى واعجابى بيكى وطبعا مقدرة ان عندك موهبة كبيرة جدا لمن فى مثل سنك
علشان كدة انصحك بالقراءة كتيير اوى وخصوصا لما تكونى ها تكتبى عن حاجة اقرى عنها واتعرفى عليها قبل ما تتعرضى ليها ..
يارب ما تزعليش منى وتفضلى تبعتلى اللينك زى عادتك دايما يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#177

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1
اولا مبروك الشقة الجديدة حبيبتى
وشكرا على البارت الدسم دة
بس اسمحيلى بنقد صغير طبعا انا موش بفهم فى كتابة الروايات بس تقدرى تعتبرينى قارئة جيدة
قريت كتيير اوى من وانا عمرى اصغر من عمرك وانا بقرأ بنهم ..
علشان كدة بنصحك تكون كتابتك فيها واقعية ومصداقية علشان القارىء يندمج فيها
مثلا حكاية ان سمر كانت مريضة كانسل لمدة طويلة بدون اخوها واختها اللى معاها فى البيت ما يحسوا بيها
فدة مستحيل لان السرطان والعياذ بالله وربنا يشفى كل مريض منة بيغير شكل الانسان وبيبان علية الضعف
انا بكلمك كدة لانى شوفت ناس مريضة بهذا المرض والحمد لله ربنا شفاهم منة
حاجة تانية ..

وبعد قليل دخل احدهم واخذوهما الاثنان وقاموا بتخديرهم وذهبوا بالسفر بهم الي امريكا


دة اللى ذكرتية بروايتك ودة كلام موش معقول او منطقى امريكا موش الشارع اللى وراهم او حتى محافظة تانية داخل مصر موش ممكن يتم تخدير اتنين وتسفيرهم كدة بسهولة ...

سامحينى على نقدى لكن دة من حبى واعجابى بيكى وطبعا مقدرة ان عندك موهبة كبيرة جدا لمن فى مثل سنك
علشان كدة انصحك بالقراءة كتيير اوى وخصوصا لما تكونى ها تكتبى عن حاجة اقرى عنها واتعرفى عليها قبل ما تتعرضى ليها ..
يارب ما تزعليش منى وتفضلى تبعتلى اللينك زى عادتك دايما يا قمر
لا انا مش زعلانه من حضرتك خالص بس فيه طرق للخطف لاماكن بعيده فيه طيارات خاصه وفيه حاجات كتير اوي وانا كمان عندي معلومات كتير جدا لأني بقرأ من اربع سنين تقريبا وكنت بقرأ روايات فوق ال 200 حلقه مره واتنين وتلاته ومبزهقش وعلشان كده اخدت خبره في تفصيل الروايه وأنها تطلع بشكل حلو ثانيا بالنسبه لسمر .. كريم كان مشغول جدا بشغله وبتجهيز بيته مع حبيبته وكان بيرجع البيت بالليل بتكون سمر نامت ونور كانت مشغوله بحبيبها وسميره رجعت متأخر ومجرد ما رجعت اكتشف كريم من سمر انها مريضه انا بكتب بواقعيه وبكتب الاسباب بس ممكن متكونيش انتي اخدتي بالك فيه ناس تانيه بياخدوا بالهم .. شكرا لانتقادك بس احب ان حضرتك قبل ما تنتقديني تكوني مركزه في الروايه علشان انتقادك يأثر فيا .. انا روايتي واقعيه ولو قرأتي روايتي الاولي هتحسي فيها برضو بالواقعيه ومن روايتي الاولي وانا ليا الجمهور ومحدش بيزهق من روايتي وكلهم بيندمجوا فيها الحمد لله ... واكيد اللينك هيبقي عندك كالعاده شكرا

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#178

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

مبارك حبيبتى الشقة والغرفة الخاصة وربنا يجهلها خير وسعد عليكو
وبانتظار ابداعاتك

#179

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


البارت الواحد والعشرون
( خيانة قريب )

وعند رامز فكان يشطاط غضبا فلا يعرف كيف يصل لزوجته وهل هي حقا هربت مع زوجها الاول فكانت تأتيه اتصالات تبلغه بأنه يجب عليه السفر الي اميريكا حتي يدلوه علي مكانها فشعر بالشك عندما علم انها باميريكا ولكنه اخذ اقرب طائره وسافر بها الي اميريكا وهناك أدلوه علي منزل فذهب الي هذا المنزل وطرق الباب وفتحت له دينا بالفعل ليجد خلفها ... عادل فاحتلت الدهشه ملامحه وظلت دينا تنظر له باستغراب

دينا بلهفه : شوفت اللي حصل يا رامز
رامز بحده : انتي تسكتي خالص
دينا باستغراب : فيه ايه
رامز : انتي خاينه .. كلكم خاينين مفيش حد كويس في الزمن ده


فصمتت دينا لتربط الاحداث وتتذكر ان عادل موجود خلفها فيقبض قلبها بشده ويتركها رامز ويرحل فتجلس دينا وتبكي وتصرخ

دينا : هما بيعملوا فيا كده ليه انا معملتش حاجه

وعندما يجدها عادل بتلك الحاله يذهب ليحتضنها وهي تبكي وتصرخ

اما عند سمر فتزداد حالتها سوء يبتعد عنها عمر لمدة 3 ايام لا تعرف عنه شئ فاستيقظت باليوم التالي وهي تشعر بالتعب الشديد ولكنها اشتاقت له بشده وبرغم تعبها وارهاقها نهضت لتذهب للبحث عنه بالمشفي وكانت تسير ببطء شديد والارهاق يعلو ملامح وجهها وكانوا الناس ينظرون لها اثناء سيرها ووجدت مكتب الدكتور عمر اماها ففتحت الباب وجدته جالسا علي مكتبه ويمارس عمله بالقراءه فعندما وجدها امامه صدم بشده وظل يحدق بها ودخلت هي واغلقت الباب خلفها ووقفت امامه وقالت بدموع وحده

سمر : انت بتعمل فيا كده ليه .. هو انا ناقصه تعب .. مش كفايه اللي انا فيه ( ثم اكملت بصريخ وبكاء ) مش كفايه الاحاسيس المميته اللي جوايا مش كفايه وحدتي اللي انا فيها بتبعد عني ليه وانت عارف ان لو جوايا امل ولو حتي بنسبة 1% كان هيبقي بسببك .. انت عايزني اموت
عمر بدموع : انتي اللي عيزاني اموت انتي اللي بتعذبي فيا و في نفسك ومتقوليليش امل 1 % انتي معندكيش امل في حاجه اصلا ولو كان عندك الامل ابو 1% ده انا مكنتش بعدت عنك ابدا انتي عايزه تموتيني .. انتي متخيله بكلامك وبيأسك ده انك بتفرحيني مثلا او برتاح علشان بتحكيلي لا انتي بتقتليني بكل كلمه بتخرج زي السيف بتجرح في قلبي انتي بتخنقيني وبتموتيني بايديكي انتي متعرفيش انتي بالنسبالي ايه متعرفيش المكانه اللي انتي وصلتيلها عندي ليه بتحسسيني انك هتضيعي مني
سمر ببكاء : عفاستلشان دي الحقيقه
عمر بصريخ : لا .. لا مش دي الحقيقه .. مش الحقيقه انك توهميني انك هتموتي وتكون التحاليل بتثبت انك بتتحسني يوم بعد يوم واليأس اللي جواكي بيضيع التحسن ده مش الحقيقه انك اصلا ربنا كاتبلك عمر وعماله توهميني وتوهمي نفسك انك هتموتي .... الحقيقه ان لو جواكي امل ولو حتي 5% مع التحسن ده هتعيشي وهيتكتبلك عمر جديد
سمر ببكاء وصريخ : مبقتش قادره اتحمل .. مش قادره اتحمل شكلي مش قادره اتحمل الوجع اللي بيسيطر علي جسمي مش قادره اتحمل الرعشه اللي بتجيلي مقدرتش اتحمل بعدك عني انت اناني .. ومبتفكرش غير في اني اريحك وبس مبتفكرش فيا ولا في احساسي ايه ولا في ايه حاجه
عمر بصريخ : انتي كدابه .. ايوه كدابه .. انا كل حاجه بتحسيها جوايا وحاسسها كويس اوي .. علشان كده انتي كدابه

لم تصدق سمر اتهامه لها وزاد عليها

سمر بصريخ : انا كدابه يا عمر .. كدبت عليك في ايه .. انت فعلا ما ... مابتحسش ... ب .. يا

وسقطت سمر مغشيا عليها من بين دموعها ففزع عمر من مظهرها وقام بحملها وذهب بها مسرعا لغرفتها ووضع لها بعض المحاليل والحقن المهدئه وجلس بجوارها يبكي ويبكي علي حالها
وبعد قليل فاقت سمر وهمت بالجلوس فقام هو بالامساك بيدها وظلت تنظر بعيونه وهي تبكي وهو يبكي ولم يستطع تمالك نفسه فقام باحتضانها بقوه واستسلمت هي لتلك الاحضان التي تحتاجها بشده وتعالت اصوات بكائهم

سمر ببكاء : انا اسفه
عمر ببكاء : انا اللي اسف .. انتي مش كدابه بس انا فعلا بحس بيكي اووي ومقدر اللي انتي فيه والله بس كان لازم اعاقبك علشان تتعدلي علشان الحقيقه مش اني مابحسش بيكي الحقيقه اني .. انا بحبك والله العظيم بحبك وغصب عني اشوف فيكي الالم ده لو اطول احط نفسي مكانك وانتي اللي تعالجيني والله هعمل كده انتي قلبي وكل حاجه في دنيتي وحرام اعيش من غيرك .. انا اسف مش هبعد عنك تاني
سمر ببكاء : بحبك اوي

اما عند نور ويوسف فالاحوال متوتره بينهم بعد حكاية صديقة نور تلك برغم ان يوسف قد هدأ ولكنه لا يتحمل اي خطأ تفعله نور فيغضب منها بشده ويتركها مده طويله فكانت ايام حزينه بالنسبه لها

اما عند منة فاستيقظت من نومها تشعر بالتعب وخرجت لتجلس امام الشاطئ فتشعر بأحد يقترب منها لتجده اسلام ويهم بالجلوس بجوارها فلم تنطق بكلمه وظلت تراقب حركة الامواج

اسلام : صباح الخير

لم ترد عليه منه وتنزل دموعها

اسلام : طب بتعيطي ليه دلوقتي

تلتزم منه الصمت

اسلام : انا اسف عاللي عملته امبارح بس علشان خاطري ردي عليا ماتفضليش ساكته كده
منه : خلاص يا اسلام ربنا يباركلك في مراتك وفي حياتك انا فعلا معقده وحرام اربط مصيركم معايا انا اتعودت عاللي انا فيه اعملوا اللي انتوا عايزينه
اسلام : متقوليش كده
منه : مفيش غير كده اللي اقدر اقوله
اسلام : يا منه
منه : خلاص يا اسلام انا هفضل كده

وقامت منه بالدخول لغرفتها وجلست وقربت قدميها من صدرها وكان البكاء حليفها

اما عند دينا وعادل

عادل : ماتخافيش يا دينا هنخرج من هنا .. مراته ديه اكيد عقربه وعملت كده علشان تخليه يشك فيكي
دينا : احنا لازم نرجع مصر هما سابونا خلاص
عادل : مينفعش نرجع اكيد رامز هنا لسه
دينا : رامز مش هيصدقني
عادل : لا ان شاء الله هيصدقك تعالي معايا


واصطحبها عادل و نزلوا مسرعين خلف رامز فوجدوه يصعد الي فندق فصعدوا خلفه ..

عادل : اطلعيله اوضته وفهميه كل اللي حصل وانا هستنا منك انك تناديني وتطمنيني عليكي وخلاص وهتصرف انا وارجع مصر
دينا : متشكره اوي يا عادل
عادل : يلا بسرعه

وبالفعل صعدت دينا الي غرفة رامز وعندما طرقت الباب وفتح لها رامز ترك رامز الباب خلفه ودخل فا همت دينا بالدخول اليه وجلست تبكي

دينا : رامز اللي انت شوفته ده مش حقيقه احنا فعلا كنا في شقه واحده بس احنا اتخطفنا
رامز : اه اهبل انا بقي عيل صغير هصدق الكدبه ديه واشمعنا ده اللي تتخطفي معاه
دينا : كان معدي .....
رامز مقاطعا : انا تعبت من الكدب وتعبت من كل حاجه سيبيني في حالي واطلعي بره مش عايز اسمع صوتك تاني


جلست دينا امامه تبكي بشده ولكنه جذبها من يدها بعنف وطردها خارج الغرفه ونزلت الي صالة الفندق لتجد عادل قادما نحوها

عادل : ايه اللي حصل
دينا بدموع : مش مصدقني في اي حاجه
عادل : طب خلاص اهدي وسيبك منه هيندم بعد كده لما يعرف الحقيقه
دينا : مينفعش يا عادل انا حامل منه وكمان بحب ابنه اوي
عادل : ربنا يعوضك بس انتي لازم تبقي معايا
دينا : ازاي يا عادل
عادل : لازم تبقي معايا مينفعش اسيبك لوحدك انتي واللي في بطنك
دينا : شكرا اوي يا عادل بجد
عادل : انا أجرت بيت هنا مؤقتا
دينا : ماشي


وبالفعل اخذها عادل وذهبوا الي احدي المنازل وعندما وصلوا شعر عادل بأن دينا مرهقه فأعطاها مهدأ وذهبت في نوم عميق ومرت الايام وكانت دينا تلتزم بغرفتها ويلتزم عادل بغرفته وكانت تشعر دينا بالصداع فيعطيها عادل المهدأ وفي يوم استيقظت وهي تشعر بألم كبير بمعدتها فظلت تصرخ وجاء لها عادل واخذها لاقرب مشفي وعلمت هناك بأن الطفل الذي بداخلها قد مات وعادت مع عادل الي هذا المنزل وكانت تتألم بشده وذهبت الي النوم وعندما استيقظت كانت تبحث عن مهدأ فبحثت بمكتب عادل لتجد شريط دواء وعندما قرأت التعليمات الموجوده به علمت انه دواء يلغي الحمل ويميت الجنين ففزعت عندما شاهدت هذا وذهبت لتويقظ عادل

دينا بصريخ : قووووم بقي
عادل فزع : فيه ايه
دينا ببكاء : انت اللي عملت فيا كده
عادل : عملت ايه


فعرضت عليه دينا شريط الدواء

عادل : ده مكانش ليكي
دينا : اومال لمين
عادل : انتي مش فاهمه حاجه
دينا : انا مكنتش فاهمه حاجه بس دلوقتي فهمت كل حاجه انت بني ادم غبي
عادل : ايوه انا غبي بس مجنون بيكي وبحبك اوي ومش عايزك تبقي لحد غيري وميبقالكيش طفل غير مني
دينا : انت بني ادم قذر وحيوان سيبني

فلم يتركها عادل وظل متمسكا بها وقد قام بالاعتداء عليها من ضعفها وقلة حيلتها وجلست تبكي وقام هو بتدخين السجائر
وعندما فاقت دينا من حالتها قامت لتدخل الي الحمام وتهيئ نفسها للرحيل

عادل : انتي رايحه فين
دينا : انت ملاكش دعوه بيا انت زباله اصلا
عادل : لا ليا دعوه بيكي انتي مراتي واللي انا عملته مش غلط
دينا : انت طلقتني ملاكش حق انك تعمل معايا كده .. انت حقير بجد
عادل : انتي هتفضلي هنا ومش هسيبك
دينا : ماتقدرش سيبني في حالي بقي حرام عليك
عادل : مش هيحصل انتي هتفضلي هنا

وهم عادل بالخروج واغلق الباب خلفه بالمفتاح
وجلست دينا تبكي بشده

اما عند رامز فاستيقظ من نومه ليجد نفسه بمكان مظلم وغامض وتدخل اليه .....مارلين

مارلين : شوفت بقي ان اللي انت فضلتها عليا طلعت خاينه
رامز " مهما كان برضو مش هتبقي احسن منها
مارلين : انت مصمم يعني
رامز : اكيد طبعا
مارلين : طيب .. معني كده انك هتفضل معايا وقت اطول شويه لحد ما اخد منك كل اللي انا عيزاه
رامز : انا ممكن اديلك كل حاجه الا ابني

وعند سمر فقد دخل لها عمر ويبدو علي وجهه الحزن

سمر : مالك يا عمر
عمر : مفيش حاجه
سمر : لا اكيد فيه حاجه
عمر : صدقيني مفيش
سمر : ارجوك ماتخبيش عليا .. هيجرالي حاجه


فلم يرد عليها عمر وينظر ارضا

سمر : رد عليا يا عمر
عمر : سمر انتي حالتك خطر اوي ولازم تسافري بره
سمر بصدمه : ايه
عمر : ديه الحقيقه من غير ما اخبي عنك حاجه
سمر : شوفت يا عمر بقي اني مكنتش بوهمك ولا بوهم نفسي
عمر : لسه فيه أمل
سمر بدموع : هو فين ده
عمر : طلاما فينا نفس يبقي الامل لسه موجود
سمر : يمكن
عمر : جهزي نفسك .. هسافر معاكي ماتقلقيش
سمر : قولت لأهلي
عمر : بلغتهم واحمد صمم انه ييجي بس انا بلغته انه مالوش لازمه لو جيه
سمر بتعب : طيب

اما عند دينا فعندما عاد عادل الي المنزل حاولت ان تضربه وتخرج ولكنه امسك بها وصفعها علي وجهها مما جعلها تبكي وتتألم واثناء نومه ذهبت لتأخذ مفاتيح البيت وخرجت بالفعل وظلت تجري فوجدت من يلاحقها بسيارته ها هو عادل فقام بحركات بالسياره شلت حركة دينا وجعلتها تخاف ونزل من سيارته واخذها وعاد بها الي المنزل واخذ الحزام وظل يضرب بها وهي تتألم وظل يصفعها ضربات قويه وهي مازالت تتألم وتنزف دما من جسمها كله وفجأه اغشي عليها وفاق عادل وشعر بما فعله فجلس يبكي واتصل بسيارة الاسعاف فذهبوا مسرعين وذهبت الي اقرب مشفي وهناك سأله الطبيب ان احدهم قد ضربها وبالفعل كذب وقال انه كان لص ويحاول سرقة المنزل فاتصل عادل بأحدهم

عادل : انا فشلت
المتصل : ايه اللي حصل
عادل : ضربتها ودخلت المستشفي
المتصل : ليه عملت كده ليه التسرع ده
عادل : غصب عني هربت مني
المتصل : لازم نفكر في حاجه .. هفكر واكلمك
عادل : ماشي مستنيكي


وانتهت الحلقه
انتظرووووني
اولا بعتذر علي ان البارت صغير بس علشان انا بكتب الحلقات ومش مسجلاها عالجهاز
ثانيا بشكر العضوه توتي علي انتقادها ليا بأن روايتي لازم تكون واقعيه شويه
بس انا مش شايفه ان روايتي مش واقعيه طبعا انا بحترم رأيها وبحترم رأيكم كلكم فا احب قبل ما تقولوا رأيكم في البارت
تقولوا رأيكم في الروايه هل هي فعلا مش واقعيه وقتها انا هقتنع بكده لما الاقي اجماع
ولو واقعيه هقتنع برأيكم اكيد

مــريمـ

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#180

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روعة روعة يا مريووووووووووووووومة

والف الف مبروووووووووك على الشقة الجديدة

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#181

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
روعة روعة يا مريووووووووووووووومة

والف الف مبروووووووووك على الشقة الجديدة
تسلمي يا قلبي وحشتيني .. نسيتي تقوليلي رأيك .. بتحسي الروايه ديه واقعيه ولا لا يا نونتي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#182

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
تسلمي يا قلبي وحشتيني .. نسيتي تقوليلي رأيك .. بتحسي الروايه ديه واقعيه ولا لا يا نونتي
واقعية جداااااااااا وفى نفس الوقت فيها نوع من التشويق

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#183

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
واقعية جداااااااااا وفى نفس الوقت فيها نوع من التشويق
تسلمي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#184

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

لا طبعا يامريومه انتى قصتك واقعيه وردك مفهوش اى غلط وهى روايه مصداقيه جدا وانا مقتنعه بيها اوووى وانامستنياكى على نااااااااااار
#185

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووعة
ومبروك على الشقة الجديدة وعلى إستقرارك
أخيرا مفيش حاجة هتبعدك عننا
أنا كمان شايفة إن الرواية واقعية جدا
بس منه لله عادل دة ربنا ينتقم منه ومن مارلين دي
متطوليش هنستناكي

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#186

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

الرويات فن خيال المبدع وله الحرية انه يتخيل او يدخل الواقع ولو بقت الروايات كلها واقعية تبقا اتكتبت ليه اصلا ماحنا عايشينها
#187

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الثاني والعشرون
( بخاف من الغروب )

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

عند عادل يتصل به احدهم

المتصل : الو
عادل : ايوه ها هنعمل ايه
المتصل : الحل الوحيد انك تجيبها هنا مع جوزها
عادل : ايوه يا مارلين بس كده هتروح مني
مارلين : ماتروح بقي يا ابني هي كده كده مش هتبقي طيقاك بعد اللي حصل
عادل : انا مش بعد كل اللي عملته واسيبها تروح
مارلين : خلاص خليك انت بره الموضوع وهي بكده مش هتعرف انك معايا
عادل : بس انا عايزها
مارلين : اسمع كلامي بقي وهبعتلك عربيه تجيبها علي هنا
عادل : ماشي


وبعد قليل جاءت سياره من تجاههم واخذت دينا وذهبت بها الي حيث المكان الموجود به رامز وادخلوها الي هذا المكان الاشبه بالسجن وكانت نائمه وكان هو يشاهدها ويستغرب وجهها المرهق وملابسها المذريه وبعد قليل فاقت دينا لتجده ينظر لها بلوم وعندما شاهدته شعرت وكأن حياتها عادت من جديد فهذا هو من تشعر معه بالامان فهمت بالذهاب اليه مسرعه

دينا ببكاء : رامز اسمعني
رامز بحده : مش عايزك اسمعك اسكتي
دينا : اقسم بالله ما خونتك انا اتخطفت زيي زيك
رامز : كلامك ده مش هيدخل دماغي
دينا : حاول ارجوك يا رامز انا محتجالك
رامز : انا مش عارف هي جابتك هنا ليه انا مش طايق اشوف وشك
دينا : بقي كده يا رامز
رامز : واكتر من كده سيبيني بقي
دينا : انت حر يا رامز بجد براحتك

وبعد قليل سمعوا اصوات طلقات ناريه بالخارج ففزعوا وظلوا هادئين ويترقبوا ما يحدث وبعد قليل فتح احدهم الباب وسحب دينا من حجابها فشعر رامز بالغضب فقام بضربه حتي نزف دما وسقط ارضا وكبر بعيون دينا كثيرا رغم انها تعلم انه لن يصدقها بأي شئ ولكنه رجل وعنده كرامه وانها مازالت زوجته وخرجوا مسرعين ليجدوا ناس يقومون بالجري ويهربون وينظروا بعيونهم فتحدق دينا بشخص ما وتجده عادل يقف بجوار مارلين ويأخذون اشياء لهم فتفزع دينا عندما تأتي عينها بعيونه وتكتشف انه حقا متفق مع مارلين وكان رامز يراقب هذا المشهد و .......

اما عند اسلام ومنة فالاوضاع بينهم مستمره علي هذا الحال وفي يوم خرجت منة من الشاليه وكانت تمشي علي الشاطئ فلمحت من بعيد احدي صديقاتها فذهب نحوها حتي تلقي عليها السلام

منة : نورين ازيك
نورين بتردد : اه منة ازيك
منة : تمام انتي عامله ايه
نورين : الحمد لله
منة : انتي مع مين هنا
نورين : مع قرايبي
منة : اه طب ما تيجي نتمشي سوا
نورين : معلش يا منة والله هروح الشاليه كانت ماما عيزاني
منة : طب بصي
نورين مقاطعه : بعد اذنك

ورحلت نورين وجلست منة علي الشاطئ ومثل ما نقول
( صعبت عليها نفسها ) وجلست تبكي بشده فمن الواضح ان لا أحد يحبها فكل الناس يعتبرونها فتاه معقده وانطوائيه رغم انها تحاول ان تخرج من تلك الحاله ولكن لا تجد من يساعدها


منة ببكاء وهي تنظر للسماء : يارب انا عايشه ليه .. انا ماليش لازمه ابدا في الدنيا ديه .. انا بعمل ايه يا رب .. انا مش وسيله لأسعاد اي حد لا وكمان عقبه كبيره في حياة اخويا انا هنا بعمل ايه انا عيزاك يا رب اوي
( ثم اطلقت تنهيده عاليه ) يارب انا ماليش مكان هنا .. مكاني عندك هيبقي احسن لأني عمري ماشوفت نفسي هنا وعمري بحسيت بوجودي في الدنيا دي خدني يارب اعيش مع امي وابويا خدني عندك يا رب والله محتجاك اوي محدش حاببني ومحدش بيفكر فيا .. يا رب


واثناء هذا الكلام كان يقف اسلام خلفها ويستمع لكل ما قالته وتنزل دموعه باستمرار فعندما صمتت واجهشت بالبكاء نزل علي رقبتيه وجلس امامها واحتضنها بشده وظل يبكي وهي تبكي بين احضانه واثناء هذا المشهد كانت تراقبه بشري من بعيد

بشري : اسلام

وافيق اسلام من احضان اخته وقام بمساعدتها علي النهوض حتي يذهب لبشري ولكن منة اشارت له بأن يتركها وبالفعل تركها وذهب ليتحدث مع بشري ونظرت لهم منة بسخريه فهذا ما كانت تتوقعه ان يحدث

اسلام : مالك
بشري : ماليش بس انا ملاحظه انك جاي الرحله ديه علشان منة وبس
اسلام : لا طبعا علشانكم انتوا الاتنين وعلشان تقربوا من بعض
بشري : لا ده علشان انت اللي تقرب منها
اسلام : فيه ايه يا بشري
بشري : مفيش حاجه يا اسلام تصبح علي خير
اسلام : استني هنا .. بشري انتي بتغيري عليا من اختي
بشري : من حقي اغير عليك من اي حد
اسلام : بس مش من اختي يا بشري ده مرض مش غيره
بشري : لا يا اسلام ديه غيره معاملتك لمنة ديه تخليني اغير 100%
اسلام : اختي ومالهاش غيري عيزاني اعاملها ازاي
بشري : اعمل اللي يريحك
اسلام : اللي يريحني انك متبقيش زعلانه وانك تعامليها علي اساس انها اختك
بشري : منة صعبه اوي وانت فاهم كده كويس
اسلام : اتحمليها .. لو بتحبيني بجد اتحمليني
بشري : ماتزعلش مني هحاول .. بس بجد غصب عني انا اسفه
اسلام : مش زعلان ومقدر اللي انتي فيه وانا فاهم ظروف منة
بشري : ماشي

وعند نور ويوسف

نور : يوسف حرام عليك انا بجد تعبت هو كل يوم مشاكل
يوسف : مين اللي بيعملها المشاكل ديه انا ولا انتي
نور : ماشي يا سيدي انا بس انت بتكبرها اوي ومبتخلصش ابدا
يوسف : انا مش اهبل يا نور ومش بعمل مشاكل من الهوا
نور : انا مقولتش كده انا قصدي تهدا بقي وكفايه كده
يوسف : انا متعصب منك جدا اليومين دول بجد مش قادر اهدا ناحيتك
نور : والحل اييه
يوسف : معرفش
نور : حرام عليك يا يوسف انا بجد تعبت
يوسف : مش هيأثر فيا العياط دلوقتي
نور بغضب : مش بعيط
يوسف : ممممممممممم


وكان يوسف يكذب فهو يقول ذلك حتي لا يجعلها تبكي لانها عندما تبكي تستسلم قوته ويستسلم عقله ويعلن قلبه العشق والجنون فصمتت نور وفجأه اجهشت بالبكاء

يوسف : يوووووووووووه مابحبش اللي بيعيطوا
نور : معلش بقي اعمل ايه يعني
يوسف : خلاص طيب ماتزعليش
نور : بجد يعني مفيش خناقات تاني
يوسف : لا مافيش
نور : ممممممممممم
يوسف : مبقدرش علي صوت عياطك ده بحس بوجع جوايا
نور : سلامتك بقي
يوسف : الله يسلمك


وبعد قليل عادت ريما لعادتها القديمه وانشعلت بينهم مشكله كبيره

اما عند سمر فقد سافرت هي وعمر الي الخارج وجلست سمر بغرفتها تبكي وكان عمر بجوارها

عمر : علشان خاطري ماتخافيش ربنا معاكي قبل ما اكون انا جمبك
سمر : انا والله خايفه علشانك انت انا مش عايزه حاجه من الدنيا دي غيرك
عمر بدموع : وانا مش عايز حاجه من الدنيا ديه غيرك .. خليكي متماسكه ارجوكي علشاني
سمر : بحاول يا عمر
عمر : انتي هتدخلي العمليات دلوقتي سمر انتي ان شاء الله هتبقي كويسه
سمر : انا مش عايزه ادخل العمليه ديه
عمر : ليه بس
سمر : بخاف اوي يا عمر بخاف
عمر : يا قلبي ماتخافيش وحياتي عندك ماتوجعي قلبي
سمر : حاضر حاضر ... يارب

وبالفعل دخلت سمر الي غرفة العمليات وخرج الطبيب بعد ساعات وقابله عمر بقلق كبير عندما شاهد وجهه

الطبيب : انا اسف .. مقدرناش نعمل استقصال للورم
عمر بصدمه : ليه
الطبيب : حالتها خطر جدا واي تدخل جراحي صعب ممكن يموتها .. انا فضلت انها تتعالج بالبطئ احسن ما انها تموت كده
عمر بخوف : حضرتك متأكد
الطبيب : ربنا يصبرك .. ان شاء الله هتتعالج بس كل اللي لازم تعرفه ان حالتها خطيره جدا


وتركه الطبيب يتألم علي حبيبته التي يخبره الطبيب بانها سوف تموت وبعد ساعات دخلت سمر غرفه عاديه وعلم عمر بأنها قد فاقت ودخل لها وكانت جالسه وعندما شاهدته

سمر بفرحه : عمر وحشتني
عمر بدموع يداريها : حبيبي انتي كمان وحشتيني
سمر باستغراب : مالك يا عمر انت مش مبسوط اني عملت العمليه
عمر : ها .. لا يا حبيبتي مبسوط طبعا
سمر : انت مخبي عليا حاجه
عمر : لا يا قلبي
سمر : الحمد لله انا فضلت عايشه زي مانت قولت اني هعيش الحمد لله اني فضلت ليك

ولم يتحمل عمر كلامها واجهش بالبكاء فنزلت دموعها وهي تستغربه

سمر بدموع : عمر انت بتعيط ليه
عمر ببكاء : هسيبك دلوقتي شويه وراجع
سمر : استني يا عمر ماتمشيش غير لما تفهمني فيه ايه
عمر : مش قادر اتكلم
سمر ببكاء : ارجوك يا عمر فيه ايه
عمر : العمليه مانجحتش
سمر بصدمه : ايه
عمر ببكاء : ايوه سيبيني اخرج بقي

وخرج عمر حتي لا يبين ضعفه امامها فالرجال دائما لهم صفة التماسك وهو لم يستطيع ابدا ان يتماسك امامها اما هي فظلت مصدومه وتفكر في دموعه وبكائه وتبكي باستمرار

وبعد قليل دخل اليها وكانت تنظر له بلوم شديد وهو يجلس بجوارها ولا يستطيع الكلام وهي كذلك لم تنطق بكلمه فقام باحتضانها وكان هذا الحضن يحكي كل شئ ويقول كل شئ وهما صامتون تتكلم دموعهم فقط

اما عند نور فاستيقظت في صباح اليوم التالي لتتصل بيوسف .. مره والثانيه والثالثه والرابعه ولا يرد وارسلت له رساله ايضا لم يرد وبعد قليل رد عليها صوت غريب لا تعرفه

نور : الو
الشخص : ايوه
نور باستغراب : يوسف موجود
الشخص : اه بيقولك هو مش عايز يتكلم معاكي دلوقتي
نور بصدمه وقبضة قلب : ماشي شكرا مع السلامه
الشخص : مع السلامه

وجلست نور تبكي بشده فهي صدمت به بقوه وتذكرت انه يبدو هذا الشخص هو الصديق المقرب ليوسف ومن تلك الصدمه وبكائها الشديد اصاب صوتها بالضعف الشديد فكانت تتكلم بصعوبه ومرت ساعات وكان عندها ميعاد درس وقبل ان تنزل من المنزل بنصف ساعه مرت بجوار الهاتف لتجد اتصالا من يوسف فصدمت وارتعشت يدها وردت عليه بخوف وصوت مبحوح

يوسف : الو
نور بصوت ضعيف : الو
يوسف : عامله ايه
نور : كويسه
يوسف : ينفع كده
نور بصوت ضعيف باكي : اعمل ايه يعني غصب عني زعلتك وانت ايه اللي عملته ده بجد حرام عليك
يوسف بوجع : ايه ده مال صوتك
نور : تعبانه
يوسف : سلامتك يا قلبي انا اسف والله العظيم كل ده علشان محمود رد عليكي
نور : انا مالي ومال محمود ده وازاي تخليه يكلمني اصلا
يوسف : ده صاحبي اقرب حد ليا انتي عرفاه انا كنت متعصب منك اوي والله العظيم
نور : معلش
يوسف : مش قادر اسمع صوتك كده بجد حقك عليا والله انا كنت متصل اتخانق معاكي بس مقدرتش وصوتك كده
نور : حصل خير
يوسف : اوعديني ان صوتك يرجع تاني
نور : مش بايدي انا تعبانه
يوسف : سلامتك يا قلبي
نور : طب اقفل خمس دقايق هنزل واكلمك من تحت عشان رايحه الدرس
يوسف : حاضر يا قلبي ماتغيبيش
نور : حاضر


واغلقت نور الاتصال وشعرت بأن الحياه قد عادت لها من جديد برغم تعبها وارهاقها ولكن دلع حبيبها لها يعيد بها الروح مره اخري
وعندما نزلت اتصلت به

يوسف : انا مش مصدق ان ده صوتك والله
نور : معلش يا يوسف
يوسف : قلبي واجعني عليكي اوي والله ما اقدر ابعد عنك انتي عبيطه انا بس عصبي شويه
نور : عصبي كتير
يوسف : ماتزعليش مني بس انتي كمان عصبتيني
نور : معلش بقي
يوسف : خلاص حصل خير .. لما توصلي قوليلي
نور : ليه
يوسف : انا في الشارع هفضل معاكي عالموبايل لحد ماتوصلي وبعدين ابقي ارجع البيت وانتي خارجه كلميني
نور : حاضر

وظلوا يتحدثون وعندما وصلت نور الي الدرس عاد يوسف لبيته وكانت هي سعيده بشده فقد عاد يوسف الحنون الهادئ مرة اخري

اما عند دينا فكانت تراقب منظر عادل وعندما جاءت عيونه بعيونها ذهبت نحوه مسرعه وصفعته علي وجهه بقوه فشعر بالغضب الشديد ولكن مارلين اخذت دينا وعادل ورامز لمكان مظلم واغلقت الباب بقوه من الداخل واخبرتهم ان المكان محاصر بالخارج وانهم مهددون بالخطر لانهم علموا ان يوجد حالات خطف في هذا المكان فهدأت دينا قليلا لانها شعرت بقرب نجاتها وكان رامز مستغرب بشده مما حدث مع دينا وعادل فهو لم يفهم شئ

وانتهت الحلقه
انتظرووووووووووني

مــريمـ



إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#188

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حرااام عليكى اللى انتى بتعمليه ده مش هاقدر اتحمل اكتر من كده
#189

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

للاسف انتى فهمتى كلامى غلط تماما طبعا الرواية خيال وابداع كاتبها بس فية انواع للروايات يعنى الروايات الخيالية من حق كاتبها ان يكتب ما شاء اما اللى بتتعرض لحياة الناس فلازم تكون من واقع الحياة فعلا
على العموم انتى حرة وطبعا اهم حاجة راى جمهورك الكبير
وصدقينى دى اخر مرة اعلق على اى شىء تكتبية
ربنا يوفقك حبيبتى

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#190

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حرااااااااااااام عليكى يا مريم ارحمينا يابنتى
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#191

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


مساء الخير يا بناويت .. الليله معادنا بالبارت ال 23 و بنودع الروايه في حلقاتها الاخيره
باقي 7 حلقات فقط
بس ماقدرش ابعد عنكم في اجازتي ان شاء الله هجهز اول حلقات من روايتي التالته .. وابتدي انزلهالكم
اشخاص جديده حكايات جديده افكار جديده
اسيبكم مع الحلقه

البارت الثالث والعشرون
( تراب )

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


اما عند كريم اثناء عمله تدخل احدي الفتايات

كريم مندهش : هبة ازيك
هبة : الحمد لله يا كريم انت عامل ايه
كريم : تمام ايه المفاجأه ديه
هبة : ملقتش احسن منك اعمل معاه شغل
كريم : طبعا مفيش احلي من زمالة الجامعه
هبة : تسلم
كريم : اتفضلي اقعدي

وجلسوا يتحاوروا في العمل الذي سيتم بينهما

اما عند سمر فاستيقظت في صباح اليوم التالي بعد ان عادت الي مصر وبعد ان ذهب كريم ومعه نور وسميره لذيارتها كانت جالسه وجاء لها عمر وجلس بجوارها وقبلها من يدها فابتسمت ابتسامه هادئه

سمر : عمر كنت عايزه اطلب منك طلب وتوعدني انك تنفذه
عمر : مش قبل ما اعرفه
سمر : طيب ماهو لازم تنفذه
عمر : لو ينفع هنفذه
سمر بدموع : عمر انا .. انا مش عيزاك تتعلق بيا اكتر من كده .. ارجوك سيبني قبل ما انا اسيبك


وخلعت دبلتها من يدها ووضعتها براحة يده

عمر بصدمه : سمر ماتعمليش كده
سمر بدموع : علشان خاطري لازم اعمل كده اانا خلاص هموت ومينفعش نكدب علي نفسنا اكتر من كده انت مش شايف منظري بقي عامل ازاي
عمر بغضب ودموع : الدبله ديه مش هتتقلع من ايدك ومش هتتقلع من ايدي لحد مانا اللي اموت والكلام ده مش عايز اسمعه منك تاني
سمر بخوف ودموع : ايه يا عمر انا ..
عمر بصوت عال مقاطعا : انا قولتلك كلمه واحده الكلام ده مسمعهوش تاني والدبله ديه متتقلعش من ايدك تاني

وامسك بيدها وقام بوضع الدبله بأصبعها وعندما وجدها تبكي احتضنها بسرعه ولأول مره يبكي ويصدر صوت نحيب وبكاء شديد فتحطم قلبها شيئا فشيئا علي حبيبها

اما عند نور فكانت عند سمر بالمشفي في المساء وخرجت الي الشرفه حتي تتحدث مع يوسف واثناء حديثها بالهاتف سقط الهاتف من يدها من دور عالي الي الشارع مباشرة وبالصدفه الحاتمه كان كريم يسير اسفل المشفي اثناء صعوده لأخته والهاتف سقط امامه فأمسك به ونظر لأعلي ليعلم انه هاتف اخته التي فزعت بشده اما هو فوجد الهاتف شاشته تحطمت وشبه احترقت وعندما صعد

نور : حصله ايه
كريم : الشاشه اتحرقت
نور : طب وبعدين
كريم : هاخده لحد من صحابي يظبطه وابقي خلي معاكي اي موبايل
نور بقلق : طب هات اطلع منه الخط
كريم : خدي


وبالفعل اخرجت نور الشريحه ولم تنس كارت الميموري .. لأن عليه صور حبيبها وايضا صورها معه ولكنها شعرت بالقلق فهي قامت بتسجيل رقم يوسف علي هاتفها بأسم ( حبيبي ) ولا تتذكر اهي قامت بتسجيلها علي الهاتف .. ام الشريحه .. يا للرعب .. وقالت بداخلها

نور : استرها يا رب

وكان كريم معه هاتف صغير قديم فأعطاه لها احتياطا حتي ان يعود لها هاتفها كان يثق بها ولكنها ما زالت تخونه وعندما خرج كريم قامت بالاتصال بيوسف الذي قلق عليها بشده وحكت له كل ما حدث بالتفصيل فغضب منها لانها لم تعتني باشيائها وعندما حكت له عن قلقها بشأن الرقم ايضا ازداد غضبه

يوسف : انتي بتستهبلي يعني انا عديت ان الموبايل اتكسر كمان هتودي نفسك في داهيه
نور بخوف : اعمل ايه يعني
يوسف : نور انتي اتجننتي انا مش قولت 3000 مره من ساعة المشاكل الاخيره رقمي مايتسجلش علي موبايلك بأسم طلاما انتي حفظاه
نور : يووووه يا يوسف مانا قولت ان كريم مبقاش يمسك موبايلي ورجع يثق فيا
يوسف : يا حبيبتي الثقه لما بتروح مره مينفعش ترجع تاني حتي لو هو مبينلك كده يمكن شاكك فيكي وبيضحك علي نفسه علشان مايظلمكيش انتي غاويه تتعبيني
نور : خلاص بقي يا يوسف
يوسف : نور سيبيني دلوقتي
نور : لا بقي
يوسف : شويه واتصلي
نور : ليه يعني
يوسف : شويه بس
نور : طيب

وبعد قليل بالفعل اتصلت نور بيوسف فرد عليها هذا الصوت المألوف من الواضح انه محمود الذي ابلغها بأن يوسف يلعب بلياردو الان وعندما ينتهي سوف يحادثها واغلقت مسرعه كالعاده وجلست تبكي فكل مره يحرجها هكذا فهاهو قد علم الشئ الذي يغير مزاجها ويحزنها ويفعله حتي ينتصر بعقله ولكن يؤنبه قلبه وبعد قليل اتصل بها

نور بحده : ايوه
يوسف : مالك
نور : انت كل مره تعمل كده برضو وتقول مالك
يوسف : انتي بتزعقي
نور : لا
يوسف : انتي استفزتيني وانا مبرتحش ومبهداش غير لما استفزك لانك اعصابك هاديه وبارده كده وانا عارف ايه اللي بيستفزك وبعمله اينعم قلبي بيوجعني عليكي بس لازم اعمل كده متقوليليش مينفعش تخليني اكلم صاحبك والكلام الفارغ ده لاني عارف انك هبله وبتتكسفي ومش هتطولي في الكلام وبتقفلي علي طول زي مابتعملي وعارف كمان اني غالي عنده وبيقعد يقولي ماتعملش كده بس انا اللي بضغط عليه علشان استفزك بس علشان تتعلمي ان مش كل حاجه تعدي بالساهل
نور ببكاء : طيب
يوسف : متعيطيش بقي زعلتيني وزعلتك خالصين
نور : صالحتك ومصالحتنيش مش خالصين
يوسف : ههههه طيب بحبك
نور : ممم
يوسف : بقول بحبك
نور : و انا
يوسف : وانتي ايه
نور : مش عارفه
يوسف : طب مره اتنين صحاب واحد اسمه بكرهك وواحد اسمه بحبك بكرهك مات.. اتبقي مين
نور : بحبك
يوسف ضاحكا : وانا بموت فيكي

اما عند دينا وعادل ورامز ومالين يجتمعون بمكان واحد

رامز بانفعال : انطقي بقي يا حيوانه انتي جيبانا هنا ليه فيه ايه
مارلين : الشرطه الامريكيه عرفوا ان فيه عصابه خاطفه ناس وطبعا العصابه ديه اللي هي احنا والناس دول اللي هما انتم ورجالتي بره اتضربوا واتصابوا انا بسرعه بعت ناس تانيه يشغلوا الشرطه عن المكان اللي احنا فيه دلوقتي

رامز : انتي غبيه يعني ماخلاص كده اتقفشتي يا هانم
مارلين : انا عمري ما استسلم ابدا
رامز : انتي بتعملي كده ليه صدقيني مش هتاخدي مني اي حاجه
مارلين : انت مش واخد بالك اني اخدت
رامز : اخدتي ايه
مارلين : مراتك .. مش خليتك تعرف انها خاينه وتكشفها علي حقيقتها
دينا بحده ودموع : انتي كدابه ايوه كلكم كدابين الحيوان ده سقطني .. موت الطفل اللي في بطني واعتدي عليا وعرفت من شويه بس انه كان متفق معاكي
رامز بدهشه : ايه
دينا : ايوه يا رامز اقسم بالله انا عمري ماخونتك انا اتخطفت لقيت البني ادم ده جمبي ومفهمني انه مخطوف زيه زيي علشان يبعد الشك عن تفكيري وبعدين اخدونا علي شقه وسابونا هناك علي اساس انهم بره مراقبينا ومينفعش نخرج ولما انت خبطت عالباب قالي قومي افتحي الباب فتحت لقيتك انت وطبعا انا بحسب انك جاي تنقذني لقيتك بتتخانق معايا ومش مصدقني وحتي لما جيتلك طردتني وانت اللي بكده اتسببت في ان ابني يروح مني وكمان انه البني ادم ده يعتدي علي مراتك ولما حاولت اهرب منه ضربني ودخلت مستشفي وطلعت منها علي هنا .. هو ده اللي حصل
رامز بغضب : اه يا حيوان يا قذر


وذهب رامز نحو عادل مسرعا وظل يضرب به حتي ظل ينزف دما

مارلين : بس بقي كفايه هبل
رامز بغضب : انتي تخرسي خالص انتي يومك اسود اصلا


ومن الغضب الشديد الذي احتل اعصاب رامز ظل يضرب بمارلين هي الاخري حتي سقطت مغشيا عليها ولم تتحمل واخذ من يدها مفتاح تلك الغرفه واخذ دينا من يدها وخرجوا مسرعين وظلوا يجرون بسرعه فيجدوا سيارة الشرطه والرجال يبحثون ويدلهم رامز علي مكان مارلين وعادل ويخبرهم بكل ما حدث فيخبرونهم رجال الشرطه بأنهم سوف يعيدونهم لبلدتهم ولكن بعد الاجرائات والتحقيقات

وعند سمر فا في يوم جاء لها كريم ومعه ساره ليذورونها واثناء جلوسهم معها حضرتك تلك هبة فسعد كريم بشده لحضورها والقي عليها السلام والقت سلامها علي سمر ووقف كريم ليتحدث مع هبة وكانت ساره تراقب كل ما حدث بغيره شديده وشعرت سمر بغيرة ساره تلك وبعد انتهاء تلك المقابله كانت ساره قد نفذ صبرها وودت ان تبكي ولكنها تماسكت فمن الواضح ان كريم يتألف بشده مع تلك الفتاه

كريم : يلا يا ساره نروح
ساره : يلا
سمر : كريم عيزاك ثواني بعد اذنك يا ساره
ساره : حاضر هستناك تحت باي يا سمر
سمر : باي باي
كريم : ايه يا قلبي مالك
سمر : انت مجنون يا كريم
كريم : فيه ايه
سمر : ينفع تعمل كده
كريم : ايه يا بنتي
سمر : ايه معاملتك لهبة ديه وكمان قدام ساره
كريم بتفكير : عادي
سمر : لا طبعا مش عادي ممكن يكون عادي بالنسبالك انما بالنسبه لكل بنت لو حبيبها عمل كده مع واحده تانيه يبقي مش عادي انا لاحظت غيرتها والدموع اللي اتجمعت في عيونها بجد حرام
كريم : سمر اليومين دول ساره بعيده عني ومشغوله بالبيت والترتيبات وانا بيني وبينك حاسس اني زهقت منها وكمان هبة ديه كانت زميلتي في الجامعه والصراحه يعني ...
سمر بفزع مقاطعه : انت اتجننت فعلا .. ازاي تقول كده .. ديه بتموت فيك وانت كمان بتحبها ويعني علشان هي مشغوله بحياتكم اللي هتبقي في المستقبل .. ديه جزاتها
كريم : مش عارف .. رييحي انتي يا قلبي ومتفكريش في حاجه تشغلك
سمر : مش هرتاح لو جرحت ساره
كريم : حاضر اطمني .. يلا تصبحي علي خير
سمر : وانت من اهله


وبعد ان خرج كانت سمر تفكر في شئ ما .. وبالفعل سعت لتنفيذه وقامت بالاتصال بدينا

سمر : وحشتيني اوي
دينا : انتي اكتر يا قلبي
سمر : اختفيتي يعني
دينا : اسكتي انا حصلتلي حاجات كتير اوي مايعلم بيها الا ربنا
سمر : طبعا انتي عارفه اللي حصلي
دينا بحزن : سلامتك يا قلبي عرفت من نور بس والله ما لحقت اكلمك ولا اجيلك لما تعرفي اللي حصل هتعذريني
سمر : فيه ايه

وحكت لها دينا كل ما حدث بالتفصيل

سمر : يا خبر ابيض .. طول عمري مابرتحلهوش
دينا : مكنتش بسمع كلامك وكنت بثق فيه بغبائي
سمر : معلش يا دينا حصل خير وربنا يعوضك يا حبيبتي بطفل يا رب
دينا : تسلميلي يا سمر

اما عند نور فمرت ايام وكانت تعلم من كريم بأن هاتفها سيعود لها عن قريب وابلغها قبل ذهابه للعمل بان الهاتف قد اعادت له الحياه وانه سيحضره لها في المساء فكانت نور منتظره هذا المساء برعب كبير وكأنه فيلم رعب .. او حكايه في باب ما وراء الطبيعه وبالفعل عاد كريم ووجهه حزين مهموم وكانت تترقبه نور برعب كبير وهو قادم نحوها

نور بهدوء مصطنع : فرحني جبت الموبايل
كريم بتعب : افرحك ايه بس
نور بخوف : فيه ايه
( وقالت بداخلها : اكيد اللي حسبته طلع صح .. جيه يقلب في موبايلي لقا الرقم بأسم حبيبي )
كريم : انتي بتكلمي ولد يا نور ومسمياه علي الموبايل بأسم حبيبي
نور : ماحصلش
كريم : اومااال ايه
نور : هفهمك اللي حصل كنت في الدرس وواحده صحبتي اخدت مني الموبايل علي اساس هتكلم مامتها المهم انا كنت مركزه في الشرح وسيبالها الموبايل وقبل مايوقع من ايدي كنت بابص في الاسماء لقيت الرقم ده متسجل كده وجات هي في بالي واتصلت بيها قالت ان هي اللي عملت كده واعتذرت كانت بتعمل فيا مقلب
كريم : لا والله
نور : ايوه ده اللي حصل
كريم : مممممم طب افتحيلي كده ايميل الفيس بتاعك
نور : ماشي

وبالفعل نهضت نور وفتحت له الايميل الذي تملكه وجلس يتابعه فلم يجد اي شئ عليه ولكنه ايضا يشعر بالشك نحوها ومرت الساعات وحكت نور ليوسف ما حدث وحمدوا ربهم علي ان هذا الموقف قد مر علي خير ..

انتهت الحلقه
انتظروووووني

مــريمـ

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#192

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

يااااااااااالهوى ياااانى

اخنقك ونخلص بقا ولا اعمل ايييييييييييييه

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#193

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووووعة
أخيرا الزفت عادل والزفتة مارلين خدو جزاتهم
متدينا بارت تالت كمان هدية >>>>>> ( أكيد هترضبيني لما تشوفي الجملة دي )

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#194

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حرام عليكى يامريومه موتينى من الشوق حراااااااااام بنى ادمه انا والله
#195

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
يااااااااااالهوى ياااانى

اخنقك ونخلص بقا ولا اعمل ايييييييييييييه
هههه بقالك كذا يوم كده عايزه تقتليني اهون عليكي يا حنونتي ومين هيدلعك وينزلك بارتات ويعملك جو رومانسي واكشن هااا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووووعة
أخيرا الزفت عادل والزفتة مارلين خدو جزاتهم
متدينا بارت تالت كمان هدية >>>>>> ( أكيد هترضبيني لما تشوفي الجملة دي )
مقدرش اضربك يا مزتي .. لكن عظيم بيمين ابدا هيكون هيه وهيه بس كده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
حرام عليكى يامريومه موتينى من الشوق حراااااااااام بنى ادمه انا والله
بعد الشر عليكي يا اوختشي والنبي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#196

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
هههه بقالك كذا يوم كده عايزه تقتليني اهون عليكي يا حنونتي ومين هيدلعك وينزلك بارتات ويعملك جو رومانسي واكشن هااا

مقدرش اضربك يا مزتي .. لكن عظيم بيمين ابدا هيكون هيه وهيه بس كده

بعد الشر عليكي يا اوختشي والنبي
ماااااااااثى يا لمضة مثتنية بارتاتك

إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#197

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الرابع والعشرون
( طفح الكيل )

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اما عند نور .. فمرت ايام وانقطع الانترنت عن جهازها ولا تعرف ماذا تفعل حتي تتواصل مع حبيبها فأخذت هاتف اخيها وتصفحت الانترنت من خلاله وقامت بتسجيل بريدها وتحدثت مع حبيبها وعندما انتهت سجلت الخروج واخذ اخيها الهاتف وخرج ..... وبعد ساعات وفي المساء اتصل بها اخيها

كريم : ايوه يا نور
نور : ايه يا كيمو
كريم : نور انتي عندك اكونت اسمه ..........
نور بفزع وتوتر : اه .. لا
كريم : اه ولا لا
نور بتفكير : كان اكونت قديم وكنت بحاول افتحه بس متهكر
كريم : متهكر ازاي اذا كان هو مفتوح قدامي اهو
نور بفزع : ازاي
كريم : اه يبقي انا فهمت يعني انتي عامله اكونت تاني بتفتحيه من ورايا غير اللي انا عارفه
نور : لا لا يا كريم اسمعني
كريم بصوت عال وغضب : اسمعك ايه ده انا هسهر عالاكونت ده النهارده واشوف المصايب السوده يا قليلة الادب يا خاينه
نور برعب : كريم ارجوك تهدا صدقني ده مش ايميلي ده ايميل صحبتي اخدته مني من زمان وشغاله هي بيه بأسمي وانا بعدت عنها بسببه
كريم : اازاي يعني
نور : هو كده وحرام ماتدخلش عالرسايل علشان مبقاش انا اتسببت في فضيحتها
كريم : ميدخلش دماغي الكلام الفارغ ده


واثناء هذا الحوار كانت تراقبه سميره في فزع علي ابنتها وكان تقول باستمرار ( هاتي اكلمه يا نور ) ولكن نور كانت تفكر بكذبه مثل اكاذيبها المعتاده
واثناء حوارها مع كريم كانت ممسكه بهاتف امها وكتبت رساله سريعه ليوسف الذي كان نائما بعمق وكتبت بها
( الحقني يا يوسف افتح الايميل بسرعه وغيير الباسورد وامسح الرسايل اللي بيني وبينك علشان كريم فتح الاكونت ) ولحسن الحظ كان يوسف معه كلمة السر الخاصه بالاكونت الخاص بنور فا نور كانت تعلم ان صوت الرساله لم يوقظ حبيبها فقامت بالاتصال به مرتان والثالثه كانسل عليها فهو قد قرأ الرساله بالفعل بدأ بفتح الاكونت وكان قلقا عليها بشده اما كريم فأغلق مع نور الهاتف وهو يتوعد لها بحساب عسير

وكانت سميره لم تفهم اي شئ علي الاطلاق الا بعد ان هاتفها كريم وحكا لها كل شئ فكانت غاضبه هي الاخري واثناء مكالمة كريم لسميره .. ارسل يوسف لنور رساله فتحتها بسرعه وقرأتها وكان محتواها
( كله في السليم يا معلم ) فابتسمت ابتسامه هادئه وكانت تراقبها امها وقامت علي فجأه وسحبت الهاتف من يد نور مسرعه وحاولت نور ان تنطق ولكن اسكتتها سميره بنظره حتي انهت حوارها مع كريم وجلست تتحدث مع نور دون ان تفتح الهاتف فا كانت سميره تحترم خصوصيات ابنتها برغم احساسها بانها تفعل شئ خطأ

سميره بثبات وحده : نور .. انتي بتعملي حاجه غلط !!
نور بخوف : يا ماما غلط ايه بس وصح ايه انا معملتش حاجه كل الحكايه زي ماقولتها لكريم
سميره : يا بنتي انتي هبله كلامك ميدخلش عقل عيل صغير يا ستي بلاش عيل ميدخلش دماغ واحد متخلف او غبي
نور : اعمل ايه يعني
سميره : قوليلي الحقيقه يا بنتي
نور : هي ديه الحقيقه يا ماما
سميره : اخوكي هيبهدلك ومش هعرف احوش عنك والله العظيم
نور : يعمل اللي يعمله بقي انا خلاص بجد تهبت من الرعب اللي هو مسببهولي ده
سميره : ده جاي من شغله ناويلك اتصرفي امشي من البيت لازم
نور : اروح فين
سميره : روحي لسمر .. اقعدي معاها ماهو لازم تبعدي عنه علشان ده لو قتلك انا مش هعرف اعمل حاجه انتي هتموتي وهو مستقبله هيضيع وهيدخل السجن بسبب غبائك
نور : برضو هتقوليلي غبائك
سميره : اخرسي مترديش عليا يا قليلة الادب
نور : انتي بتتكلمي معايا بأنهي حق .. انتي سيباني طول العمر وجايه تحاكميني دلوقتي .. كنتي فين انتي في حياتي .. انا لسه عرفاكي من كام يوم تخيلي لسه عارفه امي من كام يوم وانا اصلا دلوقتي عندي 15 سنه .. ههههههههههههه حاجه تضحك والله
سميره بأنفعال : كلامك ده انا هعديه بمزاجي بعد كده مش هعديه
نور : يعني هتعملي ايه علي فكره انتي مالكيش كلام عليا واللي ربا خير من اللي اشتري .. وانتي ولا ربيتي ولا اشتريتي انتي جايه ضيفه شويه ورجلك والقبر طلعيني من دماغك بقي وفكك مني

لم تتمالك سميره نفسها الا وهي تصفع نور علي وجهها صفعه قويه من بين دموع سميره التي نزلت باستمرار بسبب جرحها التي داست عليه نور اثناء كلامها اما نور فذهبت مسرعه لغرفتها وهي تبكي وترتدي ملابسها لتذهب حيث سمر الحضن الدافئ الذي تذهب اليه هروبا من المشاكل وخرجت من المنزل ودموعها علي وجنتيها تتراقص مشاعرها علي الانغام التي تستمع لها بالهاند فري
اغاني تزيد بكائها واغاني تطفو علي قلبها الهدوء ووصلت الي المشفي حيث وجود سمر ويجلس معها عمر

سمر : نور .. جايه متأخر كده ليه وشكلك معيطه حصل ايه

فارتمت نور بين احضانها وظلت تبكي وتنحي عمر عن جلوسه بأدب قائلا ( طيب اسيبكم انا بقي )

سمر : مالك يا نور فيه ايه

وحكت لها نور كل ما حدث

سمر : يا خبر اسود قولتلك مليون مره تخلي بالك .. ليه كده
نور : ارجوكي يا نور متقطميش فيا كفايه اللي انا فيه والألم اللي اخدته من ماما بعد ما تطاولت عليها
سمر : تطاولتي علي ماما يا نور .. قولتيلها ايه مانا عرفاكي لما بتقلبي دبش

وحكت لها نور ما قالته لأمها

سمر : تستاهلي الألم ده
نور : اعمل ايه بقي غصب عني
سمر : كل حاجه غصب عنك
نور : اووووف


واثناء جلوسهم هكذا يدخل كريم والغضب يملأ ملامحه وعندما شاهدته نور شعرت وكأن قلبها داخل حذائها وكأنه انخلع من موضعه وشعرت سمر بالرعب تجاه اختها ومجرد ان دخل كريم صفع نور علي وجهها بقوه واثناء تلك الصفعه كان يدخل عمر بالصدفه فيمسك بكريم ليحمي نور منه

عمر : اهدا يا كريم فيه ايه
كريم : لازم تتربي والله ما هسيبك في حالك


وهمت سمر من مكانها في غضب رغم مرضها

سمر بصوت عال : مفيش حاجه بتتحل بالضرب ماتمدش ايدك عليها ان كانت غلطت تتحاسب انما ايدك ماتتمدش عليها وراعي اننا في مستشفي

كانت تنطق تلك الكلمات بصعوبه بالغه وكان يراقب عمر وكريم انفعالها بخوف

كريم : سمر ممكن تهدي .. ( ثم قال موجها كلامه لنور ) وانتي يلا علشان ترجعي عالبيت
عمر : سيبها يا كريم مع اختها
كريم : مينفعش

سمر : لا نور هتفضل هنا معايا
كريم : لو سمحت يا عمر خد نور بره شويه
عمر : حاضر


وبالفعل خرج عمر ومعه نور حتي تشرب شئ يهدئ اعصابها وجلس كريم مع نور وحكا لها كل ما حدث

سمر : يعني كل المشكله دي من فراغ
كريم : ليه بتقولي كده
سمر : يعني انت مافتحتش الايميل اصلا !! اومال ايه اللي خلاك تعمل كده
كريم : ...........


اما عند رامز ودينا فكانت دينا تحتضن محمد بشوق كلما تتذكر ما حدث وتبكي عندما تتذكر جنينها الذي توفي وتشعر بأن محمد الذي يعوضها بكل احزانها وكان بينها وبين رامز حاجز ثلج صغير بسبب ما حدث
وفي غرفتهم بالمساء

رامز : دينا انا مش عايزك تبقي شايله مني
دينا بهدوء : اللي حصل حصل
رامز : انا عارف اني السبب في اللي حصلك بس اقسم بالله ماكنت عارف حاجه
دينا : خلاص يا رامز بلاش تفكرني
رامز : دينا انا حبيتك والله العظيم حبيتك مانكرش اني كنت متجوزك علشان حاسس فيكي اختلاف وعلشان شخصيتك اللي شدتني انما مع الوقت والله حبيتك اوي واتعلقت بيكي لما شوفت طفولتك وحبك لأبني حسيت اني بحبك اوي لما عرفت انك بتخونيني ورجعتي لطليقك حسيت اني اتجرحت لتاني مره واتصدمت فيكي لازم تقدري صدمتي انا لو كنت مابحبكيش مكانش هيهمني لكن انا فعلا حبيتك وتعلقت بيكي وبقيت زي الطفل اللي محتاج لأمه من غيرك
دينا بدموع : وانا كمان حبيتك .. حبيتك بعد ما شوفت قذارة عادل وخيانته وكرهه وحقده حبيتك بعد ما قدرت فيك تمسكك بأبنك وتمسكك بيا وحبيتك لما شوفت فرحتك في عينيك بعد ما عرفت اني حامل منك .. حبيتك لما لقيت فيك الرجوله والحنيه اللي ماكنتش باشوفها في عادل وحبيتك اكتر لما كانوا هيغتصبوني قدامك وكانوا حاطينك في الاختيار ابنك ولا انا وقتها اختارتني حسيت انك بتحافظ علي عرضك وشرفك لان ابنك هييجي يوم وهتعرف ترجعه انما لو عرضك وشرفك ضاعوا مش هتعرف ترجعهم لو اتنطت .. كنت بحبك ومرضتش اتكلم غير لما تتكلم انت خوفت تكون لسه في بالك الشيطانه ديه ولسه في قلبك وبكلامي احرجك .. كان لازم انت اللي تصارحني الاول
رامز بدموع : كل ده كان جواكي
دينا : واكتر كمان
رامز : خلاص خلاص بلاش تعيطي .. حقك عليا والله بحبك
دينا : وانا كمان بحبك

وذهبوا في نوما عميقا ب ليله هادئه

اما عند كريم وسمر كانوا يتحدثون

سمر : يعني انت مافتحتش الايميل اصلا !! اومال ايه اللي خلاك تعمل كده
كريم : ايوه مافتحتوش بس انا بعد موقف الموبايل ده وانا عارف اسم الاكونت اللي فتحته قدامي وملقتش عليه حاجه لما جيت بمسك تليفوني .. موقع الفيس بوك لما هي بتقفل الاكونت بيكون مسجل اسم الاكونت بس فا اناا استغربت والشكوك اتولدت جوايا فكرت اخدعها بالكلام علشان توقع بلسانها قعدت تترجاني مافتحش الرسايل وده خلاني اشك اكتر وألفت كدبه هبله كالعاده .. حقي اموتها بقي ولا لا
سمر : كريم .. انا لو قاضي في محكمه هقولك فين الدليل افرض كدبتها مش كدبه اصلا وكلامها صح .. بيحصل عادي يعني .. بتحاول تفتح اكونت ومفتحش معاها وفضل متسجل .. مش كارثه
كريم : ازاي يعني مينفعش يتسجل اسم الاكونت الا لو كان اتفتح .. لو مكانش اتفتح عمر الاسم ما هيتسجل اساسا
سمر بتفكير : ممممممممممم برضو يا كريم مش معاك دليل
كريم : معايا كل الأدله .. اولا انا فاهم انك عارفه حاجه ومخبيه ومش هضغط عليكي بس لما تلاقي اختك بتغرق وتسيبيها يبقي غلط ومش صح ثانيا هي متوتره وخايفه ووشها بيحمر باستمرار وبتعمل حركات انفعاليه وكل ده في علم النفس يدل انها بتعمل الغلط .. لو هي مظلومه تبقي واثقه من نفسها وتحط صباعها ف عين التخين .. انما هي هبله .. وبيبان عليها
سمر : يا كريم
كريم مقاطعا : خلاص يا سمر .. انا هسيبها معاكي بس اي حاجه تانيه هتقابلني ناحيتها صدقيني مش هسكت وموبايلها ده مش هتمسكه في ايديها
سمر : لا سيبهولها المره دي لو ليا عندك خاطر
كريم : طيب
سمر : يلا هدي نفسك
كريم : حاضر

وبعد قليل دخل عمر ومعه نور التي كانت خائفه بشده من كريم وتحتمي بعمر لان كريم كان دائما يرميها بنظرات تنبع منها الشر والتهديد والوعيد ولكنها كانت تتجاهله من خوفها وخرج عمر ليتحدث مع كريم وجلست نور مع سمر وعند كريم وعمر

عمر : مش هسألك فيه ايه .. بس كل اللي عايزك تعرفه انك لما تكون عايز تصلح غلط ماتصلحهوش بغلط اكبر انا دكتور نفساني قبل ماكون دكتور عضوي وفاهم كويس مرحلة المراهقة دي خدها بالراحه وبالسياسه صدقني مش هتندم وممكن بالهدوء بنفسها تعترفلك بكل حاجه
كريم : ان شاء الله يا عمر
عمر : يلا تصبح علي خير
كريم : وانت من اهله

وعند سمر ونور

سمر : نور انا معرفش فيه قد ايه في عمري .. خلاص مبقتش قادره لازم ماما تعرف علشان تبقي سندك من بعدي
نور : ماتقوليش كده
سمر : يا نور انا عارفه قد ايه انتي بتحبيه ومتاكده ان البني ادم ده مرض واحنا مش حاسيين واحنا اللي بنتأذي وهو مش بيجراله حاجه .. بس كفايه بقي انا النهارده وانا بزعق كنت هموت انا تعبانه وماليش اني ازعق كده .. كان هيغمي عليا بس اتماسكت علشانك لو كان جرالي حاجه بسببك اخوكي مكانش هيسيبك
نور : يا سمر اعمل ايه بس هو فتح الاكونت و ...
سمر مقاطعه : يا حبيبتي اخوكي مافتحش الاكونت اصلا
نور بفزع : ايه
سمر : زي مابقولك كده .. ضحك عليكي ووقعك في الكلام وانتي علشان بتغلطي وقعتي في الكلام
نور : انا كنت شاكه في كده كنت متأكده اني عملت تسجيل خروج من الاكونت ماتفوتنيش دي
سمر : بس فاتتك انك هبله ومش بتعرفي تكدبي
نور : مممم
سمر : قومي نامي وبكره يحلها الحلال
نور : تفتكري هيجيلي نوم
سمر : استهدي بالله ونامي
نور : حاضر تصبحي علي خير
سمر : وانتي من اهله

اما عند كريم في صباح اليوم التالي

ساره : ايوه يا كريم هتيجي امتي عالشقه علشان تشوف تأخير العمال ده
كريم : ساره انا مش فايق
ساره : يعني ايه مش فايق مبقاش عندنا وقت
كريم : مش مشكله نأجل الفرح عادي
ساره بدموع : عادي ؟!!
كريم : يووووووووووه ساره بجد انا مخنوق سيبيني بقي
ساره : ماشي يا كريم .. باي باي

وفي صباح اليوم التالي ذهبت سميره حتي تطمأن علي سمر ونور وجلست معهم

سمر : ماما انا عايزاكي تفهمي ان نور فيه في حياتها واحد
سميره : انا حسيت يا بنتي
سمر : وهي تحكيلك بنفسها احسن


وجلست نور بعد ان اعتذرت لأمها وقبلت جبينها تحكي كل شئ عن يوسف وبالطبع كل المدح فيه وفي شخصيته وطلبت سميره منها ان تتحدث مع يوسف

وانتهت الحلقه
انتظروووووني

مــريمـ


إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#198

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ليه كده لا
بجد حرام هموت واعرف اللى هيحصل

#199

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اكتبى الباقى مرة واحدة بدل ما يجيلنا كلنا ضغظ
#200

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الاسامى
اكتبى الباقى مرة واحدة بدل ما يجيلنا كلنا ضغظ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
ليه كده لا
بجد حرام هموت واعرف اللى هيحصل
يا جماعه طب انا بكتب الحلقات بأيدي .. حرام اني اكتب كل ده في يوم او في وقت محدد ده غير ان الروايه لازم يكون فيها تشويق فكرة اني احكي كل حاجه في وقت واحد ديه فكره ممكن تخلي الروايه تفشل .. عالعموم اللي انتوا عايزينه هعمله مش مشكله

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
روايتي الثانية ஜذكريات من الماضي ஜ بقلمي ملاك ملوكة 1 قصص - حكايات - روايات
روايتي اولى (حياتي مشوقه)متفوتيها يا عدوله MeMe16 أقلام عدلات الذهبية
روايتي الاولي"قِـــــيِّــــــدِ أّلَـــعٌـــــشٍـــــق" سنيوريتا. قصص - حكايات - روايات
دوما هناك امل (روايتي الاولى ) صفاء الحياة أقلام عدلات الذهبية
روايتي الاولى .. اغصان الشجر اصبحت يابسة زوزو 24 أقلام عدلات الذهبية


الساعة الآن 09:16 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل