أحداث تاريخية ماري انطوانيت حكمت شعبا… ساقها الى الموت
أحداث تاريخية
ماري انطوانيت حكمت شعبا… ساقها الى الموت
بسم الله الرحمن الرحيم
ولدت ماري انطوانيت الاميرة والابنة المفضلة رقم خمسة عشر للملكة تريزا امبراطورة النمسا سنة 1755
الملكة تريزا زوجة امبراطور النمسا هي التي رتبت زواج ابنتها انطوانيت ذات الخمسة عشر ربيعا من امير فرنسي لتوطيد العلاقة بين البلدين حيث كانت فرنسا انذاك من
الدول العظمى المؤثرة في اوروبا والعالم
الملك الى عملية مكنته من الانجاب فزال قلقهما بشأن الوريث للعرش
بدأت ماري بالانغماس في حياة الترف والانحلال والملذات وانشغلت بالحفلات والمغامرات واحاطت نفسها بالرجال والعشاق وابتعدت عن أمور الحكم والرعية تصرف بلا حساب على ملابسها و مجوهراتها وبنت لنفسها قصرا فخما خاص بها وبأصدقائها حيث كان يضم أغلى واروع أنواع الاثاث أنذاك وجعلته منتجعا لها تقيم فيه حفلاتها الخاصةفانشغلت عن هموم الشعب وهجرت الحكومة و طبقة النبلاء ,هذه الأمور مجتمعة خلقت لها ولزوجها الملك أعداء أخذوا يتندرون على سلوكها بسخرية ويتناقلون الأشاعات المهينة لها بسبب بذخها اللامحدود وابتعادها عن الشعب
أخذت ماري تدرك خطورة الموقف وأخطائها القاتلة اللتي بدات تتسبب في هز عرش فرنسا وكانت قد أصبحت أنذاك أما لاربعة أطفال يجب أن تعد أحدهم لأستلام العرش فاضطرها ذلك الى مراجعة سلوكها وترك حياة اللهو والبذخ والاهتمام بالعائلة والرعية, ولكن الصحوة هذه أتت متأخرة بعض الشئ ,فلسوء الحظ كانت البلاد تمر بمرحلة صعبة جدا فقد كانت تعاني من نقص في الأمن الغذائي وبدأ الجوع يضرب الناس فبادرت ماري بالمساعدة لبعض العوائل المعدمة ولكن عملها هذا لم يشفع لها في محو أثر سلوكها السئ السابق, فكان الفرنسيون معتقدين كل الاعتقاد انها هي سبب الأزمة وان الخزينة افلست بسبب بذخها ,في حين ان السبب يعود الى الملك الذي سبق زوجها والى المساعدات السخية التي كانت تقدم الى أمريكا في حربها للأستقلال عن بريطانيا العطمى أنذاك.
أخذت الأشاعات والأقاويل الساخرة والقاسية بحقها تنتشر بين جموع الشعب كالنار في الهشيم منها مثلا تلفيق المقولة المشهورة المنسوبة لها (لماذا لا يأكلون الكيك أذا كانوا لا يجدون الخبز)هذا يمثل مدى غضب الشعب الفرنسي منها وأنه يحملها هي مسؤولية ما ألت أليه الامور, فبدؤا بالتمرد وأخذت المقاطعات تسقط الواحدة تلو الأخرى وهجمت الجموع الساخطة على سجن باستيل الذي يبعد عشرين ميلا فقط عن مبنى الحكومة, وبدء المسؤولون الحكوميون بالتسلل والهرب الى خارج فرنسا للحفاظ على أرواحهم.
مجموعة النسوة الغاضبات يحاولن الأعتداء على الملكة أنطوانيت
أخذ الملك يستشعر الخطر المحدق به خصوصا بعد سقوط سجن باستيل ولكن ضعفه كان عاملا اساسيا في ترتيب نهايته المأساوية ,حيث أنه حتى حينما طلب زيادة الحرس من أتباعه المخلصين لحماية قصره والعائلة أمرهم بعدم ضرب الثوار لكونهم مواطنون فرنسيون, مما ساعد على تدفق مجموعة من النساء الغاضبات يطالبن بالخبز وبرأس الملك والملكة, فأرادت الملكة مغادرة القصر ولكن الملك رفض وكان تردده هذا سبب من اسباب سقوطه أذ لا هو أمر الحرس بالضرب ولا سمح لعائلته بالهرب مما تسبب بتدفق الثوار ودخولهم ألى القصر ووصولهم الى غرفة الملكة ولكن أثنان من حراسها دفعا حياتهما ثمنا للحفاظ على حيااة الملكة , ولكن سرعان ما قبضت الجموع الغاضبة على الملك وزوجته وجردوهما من مقتنياتهما الشخصية وساقوهما الى باريس ووضعوهما تحت الأقامة الجبرية ,بعد ذلك أستطاعت ماري أقناع زوجها بالتخفي والهرب فتنكروا بثياب العوام وهربوا ولكن حتى في هروبهم لم يستغنوا عن ولعهم بالترف فاختاروا عربات فخمة وساروا بطريقة ملكية حيث كانوا بين فترة وأخرى يبدلون الخيل للاستراحة مما لفت الانتباه اليهم وكذلك شاهد بعض العامة ماري تعطي الأوامر وهي بلباس الخادمة مما أثار الشكوك فقبضوا عليهم وأعادوهم مرة أخرى ألى باريس بعد رجوعهم مباشرة صوت الشعب لصالح التخلص من النظام الملكي وجردوا الملك والملكة من القابهما وجميع الممتلكات والمجوهرات الخاصة بالعائلة ووضعوهما في زنزانة مظلمة شديدة الحراسة. في شهر يناير 1792 صدر حكم الأعدام بحق الملك لويس السادس عشر أخر ملوك فرنسا وفي الرابع عشر من أكتوبر وجدت الملكة ماري أنطوانيت مذنبة وحكمت بالأعدام وبذلك انتهت حقبة مهمة من تاريخ فرنسا
ماري انطوانيت حكمت شعبا… ساقها الى الموت
بسم الله الرحمن الرحيم
ولدت ماري انطوانيت الاميرة والابنة المفضلة رقم خمسة عشر للملكة تريزا امبراطورة النمسا سنة 1755
الملكة تريزا زوجة امبراطور النمسا هي التي رتبت زواج ابنتها انطوانيت ذات الخمسة عشر ربيعا من امير فرنسي لتوطيد العلاقة بين البلدين حيث كانت فرنسا انذاك من
الدول العظمى المؤثرة في اوروبا والعالم
الملك الى عملية مكنته من الانجاب فزال قلقهما بشأن الوريث للعرش
بدأت ماري بالانغماس في حياة الترف والانحلال والملذات وانشغلت بالحفلات والمغامرات واحاطت نفسها بالرجال والعشاق وابتعدت عن أمور الحكم والرعية تصرف بلا حساب على ملابسها و مجوهراتها وبنت لنفسها قصرا فخما خاص بها وبأصدقائها حيث كان يضم أغلى واروع أنواع الاثاث أنذاك وجعلته منتجعا لها تقيم فيه حفلاتها الخاصةفانشغلت عن هموم الشعب وهجرت الحكومة و طبقة النبلاء ,هذه الأمور مجتمعة خلقت لها ولزوجها الملك أعداء أخذوا يتندرون على سلوكها بسخرية ويتناقلون الأشاعات المهينة لها بسبب بذخها اللامحدود وابتعادها عن الشعب
أخذت ماري تدرك خطورة الموقف وأخطائها القاتلة اللتي بدات تتسبب في هز عرش فرنسا وكانت قد أصبحت أنذاك أما لاربعة أطفال يجب أن تعد أحدهم لأستلام العرش فاضطرها ذلك الى مراجعة سلوكها وترك حياة اللهو والبذخ والاهتمام بالعائلة والرعية, ولكن الصحوة هذه أتت متأخرة بعض الشئ ,فلسوء الحظ كانت البلاد تمر بمرحلة صعبة جدا فقد كانت تعاني من نقص في الأمن الغذائي وبدأ الجوع يضرب الناس فبادرت ماري بالمساعدة لبعض العوائل المعدمة ولكن عملها هذا لم يشفع لها في محو أثر سلوكها السئ السابق, فكان الفرنسيون معتقدين كل الاعتقاد انها هي سبب الأزمة وان الخزينة افلست بسبب بذخها ,في حين ان السبب يعود الى الملك الذي سبق زوجها والى المساعدات السخية التي كانت تقدم الى أمريكا في حربها للأستقلال عن بريطانيا العطمى أنذاك.
أخذت الأشاعات والأقاويل الساخرة والقاسية بحقها تنتشر بين جموع الشعب كالنار في الهشيم منها مثلا تلفيق المقولة المشهورة المنسوبة لها (لماذا لا يأكلون الكيك أذا كانوا لا يجدون الخبز)هذا يمثل مدى غضب الشعب الفرنسي منها وأنه يحملها هي مسؤولية ما ألت أليه الامور, فبدؤا بالتمرد وأخذت المقاطعات تسقط الواحدة تلو الأخرى وهجمت الجموع الساخطة على سجن باستيل الذي يبعد عشرين ميلا فقط عن مبنى الحكومة, وبدء المسؤولون الحكوميون بالتسلل والهرب الى خارج فرنسا للحفاظ على أرواحهم.
مجموعة النسوة الغاضبات يحاولن الأعتداء على الملكة أنطوانيت
أخذ الملك يستشعر الخطر المحدق به خصوصا بعد سقوط سجن باستيل ولكن ضعفه كان عاملا اساسيا في ترتيب نهايته المأساوية ,حيث أنه حتى حينما طلب زيادة الحرس من أتباعه المخلصين لحماية قصره والعائلة أمرهم بعدم ضرب الثوار لكونهم مواطنون فرنسيون, مما ساعد على تدفق مجموعة من النساء الغاضبات يطالبن بالخبز وبرأس الملك والملكة, فأرادت الملكة مغادرة القصر ولكن الملك رفض وكان تردده هذا سبب من اسباب سقوطه أذ لا هو أمر الحرس بالضرب ولا سمح لعائلته بالهرب مما تسبب بتدفق الثوار ودخولهم ألى القصر ووصولهم الى غرفة الملكة ولكن أثنان من حراسها دفعا حياتهما ثمنا للحفاظ على حيااة الملكة , ولكن سرعان ما قبضت الجموع الغاضبة على الملك وزوجته وجردوهما من مقتنياتهما الشخصية وساقوهما الى باريس ووضعوهما تحت الأقامة الجبرية ,بعد ذلك أستطاعت ماري أقناع زوجها بالتخفي والهرب فتنكروا بثياب العوام وهربوا ولكن حتى في هروبهم لم يستغنوا عن ولعهم بالترف فاختاروا عربات فخمة وساروا بطريقة ملكية حيث كانوا بين فترة وأخرى يبدلون الخيل للاستراحة مما لفت الانتباه اليهم وكذلك شاهد بعض العامة ماري تعطي الأوامر وهي بلباس الخادمة مما أثار الشكوك فقبضوا عليهم وأعادوهم مرة أخرى ألى باريس بعد رجوعهم مباشرة صوت الشعب لصالح التخلص من النظام الملكي وجردوا الملك والملكة من القابهما وجميع الممتلكات والمجوهرات الخاصة بالعائلة ووضعوهما في زنزانة مظلمة شديدة الحراسة. في شهر يناير 1792 صدر حكم الأعدام بحق الملك لويس السادس عشر أخر ملوك فرنسا وفي الرابع عشر من أكتوبر وجدت الملكة ماري أنطوانيت مذنبة وحكمت بالأعدام وبذلك انتهت حقبة مهمة من تاريخ فرنسا
إظهار التوقيع
توقيع : صمت الورود
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: أحداث تاريخية ماري انطوانيت حكمت شعبا… ساقها الى الموت
لا إله إلا الله محمد رسول الله
إظهار التوقيع
توقيع : و عجلت إليك ربى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| الخوف من الموت,أعراض الخوف من الموت,علاج الخوف من الموت | مايا علي | العيادة النفسية والتنمية البشرية | ||
| الموت,نعم الموت,حكم عن الموت | Nada Ndod | حكم واقـوال | ||
| سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) | ام عشتار | المنتدي الاسلامي العام | ||
| أهمية ذكر الموت في حياة المسلم | اماني 2011 | المنتدي الاسلامي العام | ||
| حكم وأقوال واقتباسات عن الموت | اماني 2011 | حكم واقـوال | ||
الساعة الآن 05:57 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع