أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي مرض الامة الاعجاب بين الفتيات

ياريت يا عدولات تقرؤوا كل الموضوع لانه منتشر جدا وممكن تكوني انتي او بنتك واحدة من الناس دي بدون ما تاخدي بالك لا قدر الله والموضوع كالتالي
دائما نسمع عن قصص الحب الغرامية بين رجل وامراة ولكن هل سمعنا عن قصة عشق بين فتاة واخرى

تحقيق / فوزية المحمد

ظاهرة خطيرة أصبحت تتزايد بشكل غير طبيعي بين أوساط الفتيات في المدارس والجامعات، فقد انتشرت ظاهرة ما يسمى الاعجاب بين الفتيات

وليس مستغرباً اليوم أن تجد فتاة معجبة بفتاة مثلها وتفرط في محبتها، حتى إن بعض هذا الاعجاب قد يتجاوز الحد المشروع ليكون أول الطريق إلى الهاوية والشذوذ!!!

والبعض منهن تجدالاعجاب بينهما مثل العاشقات والعياذ بالله!! تتبادلان الهدايا بينهما والعطور·

ظهور هذه الظاهرة على السطح أصبح قلقاً دون أن نرى أي تحرك من المسئول الأول عن توجيه الفتيات وتوعيتهن بمخاطر هذه الظاهرة التي وصلت إلى حد المشكلة فكيف نتداركها قبل فوات الأوان وأين دور الأب والأم في المنزل· في هذا التحقيق نعرض هذه الظاهرة لعلنا نجد الحلول المناسبة لها·


خطر الاعجاب بين الفتيات

* الجوهرة السلطان معيدة في كلية أصول الدين بجامعة الإمام تقول:
الاعجاب هو مرض نفسي اجتماعي ينتشر في المدارس والجامعات بين الفتيات
وينشأ بسبب الفراغ العاطفي وضعف الشخصية وسذاجة التفكير، وكل هذه الأسباب
ناتجة عن التفكك الأسري والتربية السيئة·
للإعجاب علامات ومظاهر نستطيع من خلالها معرفة الفتاة الواقعة في الإعجاب··

وهذه
العلامات قد تتوفر جميعها فيمن تقع في الاعجاب فتكون المصيبة الكبرى وهذا
قليل جداً·· وقد تتوفر فيها بعض هذه العلامات، وهذا هو الغالب فيمن وقعت في
هذا الداء··
ثم العلامة الواحدة تكون في المعجبات بدرجات متفاوتة، فمنها
الضعيف البسيط الذي يسهل علاجه وهو الغالب في بناتنا، ومنها القوي الخطر
الذي يصعب علاجه وهو القليل المستتر غير الواضح للجميع، ومنها ما بين هذا
وذاك الذي يمكن علاجه لكنه يحتاج لبعض الوقت وهذا موجود ومشاهد··

ومن هذه العلامات:

أنشغال القلب بالمعجب بها:
حتى تصبح شغلها الشاغل فقلبها لا ينساها إن نامت فهي معها في أحلامها وإن استيقظت لم تذكر الله، بل ذكرتها وكيف سيكون اللقاء معها··
-
كثرة التحدث معها أو عنها والمبالغة في مدحها: وهذه نتيجة حتمية لانشغال
القلب بها·· فلا تراها إلا جالسة تحادث من أعجبت بها بأحاديث لا فائدة فيها
ولا خير·· أو جالسة مع من يكثرن الحديث عنها أو يستمعن إليها حين تتحدث
عنها وتصفها بكل الصفات الحسنة ويستحيل أن تذكر فيها عيباً واحداً حتى لو
كانت مليئة بالعيوب·



- الغيرة وهي نوعان:
الغيرة
عليها حين تراها تجلس مع غيرها·· فلو صادف أن رأتها مع غيرها فستبدأ
الأسئلة التي لا تنتهي·· لماذا تسلمين على فلانة··؟ كيف تجلسين مع هذه··؟
هنا حقيقة يجب التنبه لها وهي أن الدين كله يقع تحت الغيرة لله سبحانه
وتعالى·· فالمسلم يحب ما يحب الله ويكره ما يكرهه ولا يرضى أن تنتهك محارمه
أو أن يتحدث فيه أحد بسوء·· فهو الوحيد سبحانه المستحق للغيرة له المطلقة؛
لأن غير الله يخطئ فيستحق أن يعصي ويكون ناقصاً يتحدث في نقصه·· أما الله
جلَّ وعلا فهو الذي لا يمكن أن يخطئ فكل ما يجري في الكون لا يكون إلا
بتقدير من الله عزَّ وجلَّ وحكم يعلمها {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } [الملك: 14]··



الاضطراب عند مواجهة أو سماع اسم من أعجبت بها: تجد
المعجبة بمجرد رؤيتها للمعجب بها تضطرب·· وربما شهقت وخاصة إذا رأتها
فجأة، وبعضهن تضطرب لمجرد سماع اسمها حتى لو لم تكن هي المقصودة· وهذا
الاضطراب الحاصل من المعجبات منه ما يكون مفتعلا يسهل التغلب عليه من قبل
المعجبة لكنها تقع فيه ظناً منها أن ذلك يعطيها اهتماما أكبر من قبل من
أعجبت بها، ومنه ما هو اضطراب حقيقي وهذا يكون في الندرة من المعجبات ولا
يكون إلا في الدرجات العليا من الإعجاب·

ويتجلى
الاضطراب في احمرار الوجه وارتعاش الشفتين وغيره عند مقابلة معجبتها
المعاداة والموالاة في المعجبة لا في الله سبحانه محبة كل ما يتعلق
بالمعجبة·



التضحية من أجل المعجب بها: تجود بكل ما تملك في سبيل إرضائها والتقرب إليها·



من ملامح المعجبات

ومنها: اللمسات الجسدية المشبوهة،
مثل وضع الرأس على الأخرى ولمس الشعر ومسك الخاصرة وتشبيك الأيدي·· وغيرها
من اللمسات المشبوهة، وبعد المعجبات تصل معهن الملامسات المشبوهة إلى حد
أكبر من ضم وتقبيل، وقد يصل إلى حد الوقوع في الفاحشة، عياذاً بالله من
ذلك·


طرق محاولة إيصال الإعجاب:


الرسائل




الغرامية المصحوبة بالهدايا والورود·· وهذه الرسائل تتخللها عبارات العشق
والهيام والغزل·· وقد تتخلل هذه الرسائل بعض عبارات الشرك أو الكفر والعياذ
بالله، المكالمات الهاتفية والتي تمتد لساعات طوال تبدأ فيها المعجبة بوصف
مشاعرها وأحاسيسها لمن أعجبت بها بعبارات مليئة بالخضوع والميوعة والتكسر



جفــــاف العلاقة

* الدكتورة رقية بنت محمد المحارب الداعية المعروفة تقول:

سمعنا كثيراً ورأينا بعضاً من مظاهرالاعجاب والتعلق بين طالبة ومعلمتها أو بين طالبة وزميلتها التي لا تقف عند الحدود الطبيعية· وكان من نتيجة هذا أن تم التنبيه المتكرر على تقوى الله عزَّ وجلَّ والتذكير بالرابطة القوية عبر المطوية والشريط والمحاضرة والندوة والمقالة وغيرها· لكن الذي حصل كرد فعل أحياناً هو الجفاف في العلاقة، وتحوَّلت مظاهر الاعجاب التي أقلقت يوماً ما كثيراً من المربيات إلى مظاهر من القطيعة لا مبرر لها·
وأضافت: نحن لا نريد أن نعالج الخطأ والانحراف بمثلهما ولا يصح أن نقابل التطرف بتطرف مضاد، فالتوازن مطلوب ومعرفة أصول العلاقة الصافية مقدمة لسلامة مسيرة الأخوة الصادقة·

وقالت: لا يمكن أن تؤثر المعلمة في الطالبة وتعمق من توجهها الطيب وتغير من سلوكياتها المنحرفة إن وجدت إلا بقدر من الاعجاب الشرعي والحب والتعلق· وما أجمل أن تكون شخصية المعلمة جذابة بحسن كلامها وخلقها وملبسها وتعاملها مع طالباتها، وتحصيل هذه الجاذبية مطلوب لتحقيق هدف إيصال الرسالة التربوية·
والســــــــؤال هو: إذا كانت بعض المربيات يتجنبن أن يكن جذابات فكيف يمكن أن يؤثرن على من حولهن· إننا نرى من تظهر علامات الصفاء والنقاء على وجوههن نتيجة قلوب مخبتة وصدق وإخلاص وقيام ليل وصيام ونشعر بارتياح لهن ومحبة للاستماع إليهن والجلوس إليهن، فهل يعد هذا إعجاباً ينبغي محاربته أم أن اللائق أن نقابل من حولنا بنوع من الغلظة حتى لا يحصل الاعجاب المذموم؟

وأضافتأنه من يتأمل في السنَّة النبوية يدرك كيف أسرتشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ،
ومع ذلك لم يؤد بهم هذا إلى غلو في محبته والخروج عن المقاصد الشرعية وعندما حصل شيء من هذا جاء التوجيه النبوي بإصلاح الوضع وليس بتغيير معاملته صلى الله عليه وسلم للناس، كما جاء التوجيه المتكرر للحب في الله عزَّ وجلَّ والدعوة إلى تنميته وزيادته

وأمثلة هذا كثيرة منها ما رواه مسلم رحمه الله تعالى عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمرَّ به رجل، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا، قال: أعلمه· فلحقه فقال: إني أحبك في الله، قال: أحبك الذي أحببتني له·



الفـــــــــراغ العاطفي

* حذَّرت الداعية سارة الفهد من انتشار حالات الاعجاب بين الفتيات، ووصفته بأنه داء عضال سرى وكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع، وهي تربي أيضاً النصف الآخر فهي المجتمع كله،

انتشر هذا الداء باسم (الحب) ثم تطور حتى أصبح عشقــا وغرامــا ورذيلة وشركــا بالله، إنما هو الإعجاب·

وأوضحــــــت أن من أسبــــــاب الاعجــــــــــــــاب ما يلي:

ضعف الوازع الديني·
الفراغ العاطفي الذي تدعيه الفتاة·
النظر وإطلاق العنان له·
الرفقة السيئة·
ضعف شخصية الفتاة وضعف الهمه لديها·
ضعف القدوة·
عدم فهم الطالبة لمعاملة المعلمات·

وأوضحت الداعية أن من أساليب التعبير عن مرض الاعجاب الرسائل الغرامية وأسلوب الوسطاء والملاحقة والمكالمات الهاتفية والملامسات الجسدية وكتابة الاسم على الأشياء والصور التذكارية·

وذكرت أضرار الاعجاب من وجه كونه معصية وهذه الأضرار هي:

حرمان العلم·
حرمان الرزق·
وحشه وظلمه يجدها العاصي في قلبه·
حرمان الطاعة وتعسير الأمور·
تقصر العمر بسبب محق البركة·
توهن القلب والبدن·

وأوضحـــــت بعض أسباب العلاج ومنها:

تحقيق التوحيد بأنواعه، مراقبة الله سبحانه وتعالى، الانشغال بالأعمال الصالحة، حفظ الحواس عمَّا حرم الله، مقاطعة الصديقات السيئات، المبادرة إلى الزواج، الخوف من سوء الخاتمة، تذكر ساعة الاحتضار·
الاتصال الفاعل

* الدكتور عبدالله اليوسف أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود ومستشار اجتماعي في شؤون الاسرة والعائلة

يعتقد أن الاعجاب بين الفتيات نابع عن شعور الفتاة بفقدان العاطفة والحب داخل المنزل، فكثيراً ما تأتي لمراكز الإرشاد والتوجيه الأسري اتصالات متعددة من قبل فتيات في عمر الزهور يشتكين من فقدان العاطفة داخل المنزل مما يدفعهن إلى البحث عنها خارج محيط الأسرة·

ويقول: إنه من خلال عمله في الإرشاد الاجتماعي لأكثر من أربع سنوات أكد أن المشكلة التي تتكرر دائماَ والشكوى التي تتبناها الفتيات في عمر 16 – 22 سنة هي غياب العاطفة داخل المنزل وغياب أساليب الاتصال الفاعل بين الفتاة ووالديها وخصوصاً الأب·

فلماذا تفقد الفتاة الاتصال العاطفي مع والديها؟ ولماذا تشعر أنها غير ذات أهمية ومهملة في المنزل؟ تساؤلات يطرحها الكثير من الفتيات ولا يجدن لها إجابة· وهي في ظني ما يفرز مشاكل الاعجاب بين الفتيات في المدارس·



الانفتاح الثقافي

* الدكتور أسعد صبر استشاري نفسي بمستشفى الملك فهد يؤكد:
أن موضوع الاعجاب والتعلق العاطفي بين الفتيات أصبح من المواضيع التي يكثر الكلام عنها في الآونة الأخيرة ولا شك أن هذا ناتج عن انتشار هذا التغير في العلاقة الطبيعية بين الفتيات إلى حد أصبح الأمر ملاحظاً من قبل الكثيرين،
بل لا يتردد البعض في الكلام عن وجود علاقة بينه وبين آخر من جنسه بشكل
مكشوف وعلني وبشكل أصبح يشكل خطراً أن تصل العلاقات غير الطبيعية إلى مستوى أن تكون ظاهرة·

ويعزو الدكتور سبب هذه الظاهرة إلى عدة أمور أبرزها:
الانفتاح الثقافي الذي حصل في المجتمع في الآونة الأخيرة وبشكل متسارع وغير منضبط بحيث أصبح أفراد المجتمع من جميع الفئات العمرية يتعرفون على ثقافات مجتمعات أخرى بجرعات كبيرة ومتزايدة يصعب على الفرد معها تمييز الغث من السمين والنافع من الضار، فالأب مشغول بالانفتاح على أخبار العالم وثقافاته

والأم مشغولة بالانفتاح على دور الأزياء وصيحات الموضة وليس لديهما وقت لتفنيد ما يشاهده أطفالهما وتوعيتهما ومعرفة أثر ما يشاهدونه ويسمعونه من أفكار دخيلة على نفسيتهم ونمط تفكيرهم·

وكذلك نقص العاطفة لدى الفتاة في مرحلة الطفولة والمراهقة فعند انشغال الوالدين (وخصوصاً الأب في حالة الفتاة) عن إعطاء الطفلة ما تحتاجه من حب وحنان وعطف وتفهم لحالتها النفسية وما يطرأ عليها من تغيرات عاطفية وما تتعرض له من أفكار في المدرسة ومن صديقاتها ومن وسائل الإعلام المختلفة، فإنه ينشأ لديها جوع عاطفي ورغبة جامحة في أن تغذي هذه العاطفة بأيه وسيلة كانت حتى وإن كانت وسيلة غير مشروعة أو غير مقبولة عرفاً·

إضافة إلى تعرض بعض الفتيات لتحرش جنسي أو عاطفي في الطفولة مما ينتج عنه اضطراب في نمو العاطفة الجنسية لدى الفتاة في سن المراهقة فتسعى إلى إشباع هذه العاطفة من خلال علاقات مثلية (من نفس الجنس) قد تتطور في بعض الحالات إلى شذوذ جنسي·

وأخيراً لا شك أن ضعف الوازع الأخلاقي والديني والوعي المعرفي والعاطفي وعدم وضوح المشكلة وأبعادها وحجمها ومضاعفات في المجتمع (خصوصاً كونها دخيلة على ثقافتنا) تلعب دوراً أساسياً في تطورها وتفشيها داخل المجتمعات المغلقة·


وشدد الدكتور على ضرورة علاج هذه الظاهرة وذلك بالتصدي لها بالتوعية ونشر الثقافة الصحيحة وتعريف جميع فئات المجتمع بخطرها وكيفية التعامل معها والتدابير الممكن أخذها للحيلولة دون انتشارها، إضافة إلى توعية الآباء والأمهات بدورهم في إعطاء بناتهم الحنان الكافي والاهتمام المناسب والمتوازن لتنشأ الفتاة ولديها اكتفاء عاطفي وتوازن نفسي يعنيها بإذن الله عن مثل هذه العلاقات·
التنفيس عن المشاكل

* الشيخ خالد إبراهيم الصقعبي المشرف العام على مشروع التوفيق الخيري لراغبي الزواج قال: إن القصص الواقعية الناشئة عن الوقوع في داء الاعجاب هي أكثر من أن تحصى ولقد وقفت على شيء كثير منها وقبل أن أذكر شيئاً من ذلك أود أن أبيَّن أن طرح قضيةالاعجاب على أنها قضية تربوية فهم خاطئ،

بل الواجب مع ذلك أن تطرح القضية على أنها قضية عقدية، لأن بعض الفتيات وقعت في شيء من ذلك نتيجة وقوعها في داء الاعجاب ابتداء من الكلمات التي تكتبها الفتاة لمن أعجبت بها، أما القصص فكثيرة،·

ويضيف الشيخ أن من أضرار الاعجاب تعرض المعجبة للإهانة وأي إهانة أعظم من ذلك وفي هذا المشهد بالذات اسأل الله أن يحمي فتياتنا من الوقوع في ذلك·


ويذكر الشيخ أن الأسباب التي تدفع الفتيات للإعجاب فيما بينهن كثيرة منها

افتقار كثير من الفتيات إلى التوجيه والتربية السليمة وخاصة فيما يتعلق بكيفية صرف العاطفة في إطارها المشروع، حيث إن قضية العاطفة لدى الفتاة ليست عيباً ولكن الخلل والعيب حصل في قضية تصريفها في أمور غير محمودة

وقال: أناشد الآباء والأمهات لاحتواء عاطفة بناتهم وذلك من خلال السؤال عنهن وتفقد أحوالهن ومشاكلهن لأن الفتاة في الغالب تقع في الاعجاب لشعورها بحاجتها إلى من يهتم بها ويسأل عنها ومن ثم يتطور الأمر إلى أمور سيئة·

وأضاف: إن القضايا الجنسية المرتبطة بقضية الاعجاب ليست هدفاً من البداية وإنها في الغالب نتيجة والدليل أنه ثبت لديّ أن بعض الفتيات في سن المرحلة الابتدائية وقعن في هذا الداء وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم اهتم بهذا الجانب فقد كان يقبل ابنته فاطمة وأبو بكر رضي الله عنه كان يفعل ذلك مع ابنته أسماء رضي الله عنهما، وكان ابن عمر يقبل ابنه سالماً ويقول شيخ يقبل شيخاً،

وتطرق الشيخ إلى الاهتمام الزائد من قبل بعض المعلمات بمظاهرهن مما قد يؤدي إلى وقوع الفتاة في الاعجاب بمعلمتها وخصوصاً أن أغلب قضايا الاعجاب تقع في المحيط التربوي

فحينما تعيش الفتاة جواً مشحونا بالمشاكل في المنزل تأتي إلى المدرسة ولديها الاستعداد الكامل للانجراف وراء قضية الاعجاب للتنفيس عن مشاكلها،
إضافة إلى الغفلة عن الدار الآخرة وعدم تقوى الله سبحانه وتعالى، وتحدث عن الفراغ وأثره في المشكلة وخصوصاً إذا صاحبه قلة خبرة في كيفية الاستفادة منه، مشيراً إلى الفراغ أنه نعمة إذا استغل بطاعة الله

وقال: إن من أهم الأسباب أيضاً الإفراط في النظر والتأمل في الوجوه وعدم غض البصر مع وجود الفتنة، وكذلك الجمع بين طالبات مرحلة المراهقة المبكرة وبين طالبات مرحلة المراهقة المتأخرة كالجمع بين طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية·






خطـــــــــــــوات للحماية من الإعجاب

يرى الشيخ أن الإعلام الساقط سبب رئيس، حيث يثير الغرائز وبالتالي لا تجد بعض الفتيات ما تفرغ به عاطفتها إلا بنات جنسها لكونها تتهيب من الارتباط بشاب لأي سبب من الأسباب· ويرى الشيخ من جانبه أن علاج داء الاعجاب أمر يسير على من صدقت مع الله وقال: إن من الأهمية بمكان أن نبين للفتاة أنها لابد أولاً أن تتخذ سياجاً قبل وقوعها في ظاهرة الاعجاب

ولذا أرى أن من الأهمية بمكان أن أذكر الفتاة أن علاج
ظاهرة الاعجاب يكون من شقين:

الأول: خطوات تتخذها الفتاة قبل وقوعها في داء الإعجاب·
الثاني: خطوات تسلكها الفتاة للتخلص من هذه الظاهرة بعد وقوعها في داء الإعجاب،

أما الخطوات التي تتخذها الفتاة قبل وقوعها في الاعجاب فيمكن أن نوجزها فيما يلي:

الشروع في غض البصر ومجاهدة النفس على ذلك·
إشغال الفتاة وقت فراغها بما يعود عليها بالنفع في الدنيا والآخرة لأن من أبرز أسباب الوقوع في الاعجاب هو الفراغ·
إغلاق مداخل الشيطان حتى لا ينفذ إلى القلب قال ابن القيم رحمه الله كل ذي لب يعلم أنه لا طريق للشيطان عليه إلا ثلاث جهات التزيد، والإسراف، والغفلة·
الابتعاد عن الصحبة السيئة، أن تعلم الفتاة التي بينت على غير طاعة الله أنها ستنقلب إلى عداوة يوم القيامة·
أما الخطوات التي تتبعها من وقعت في داء الاعجاب لتتخلص منه فلذلك خطوات كثيرة أذكر منها:

مجاهدة النفس على الإقلاع عن هذا الداء وهذا أمر مهم لأن علاج قضية الاعجاب الأولى تقع على عاتق الفتاة·
الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى في ذلك·
المصارحة مع النفس وأعني بذلك أن تتفكر الفتاة بالهدف الأسمى الذي من أجله خلقت له·
صحبة الجليسات الصالحات·
الإكثار من الذكر وخاصة قراءة القرآن·


الإكثار من نوافل العبادات وخاصة الصلاة والصيام وحتى ولو لم تجد الفتاة في بادئ الأمر أثراً لذلك فإنها مع التعلق بهذا النوافل والطاعات ستجد لذلك أثراً بمشيئة الله·

إذا كانت الفتاة وقعت في الاعجاب في فتاة في مدرسة مثلاً فعلى هذا الفتاة التي أرادت أن تعالج نفسها

أن تنتقل من ذلك المكان وقد تجد صعوبة في بادئ الأمر ولكن أمر ذلك سيخف مع مرور الأيام·
التأمل في عظمة الله وقدرته حينها يمتلئ القلب بمحبة الله تعالى وبالتالي يظهر لها حقارة في داءالاعجاب فيكون ذلك عوناً لها للتخلص من داء الاعجاب وبالجملة فالخطوات كثيرة ولكن تبقى الإرادة هي سيدة الموقف ومن أرادت الاستزادة من الكلام حول هذه الظاهرة فلي شريط اسمه فتياتنا والإعجاب وكذلك رسالة اسمها الاعجاب ففيها مزيد بيان وإيضاح لمن أرادت ذلك·



منقول



إظهار التوقيع
توقيع : زونا2
#2

افتراضي رد: مرض الامة الاعجاب بين الفتيات

الله يهدينا ويهديهم والله هذا كثير بيحصل ومانقول غير الله يسامحهم على مايفعلون
#3

افتراضي رد: مرض الامة الاعجاب بين الفتيات

رد: مرض الامة الاعجاب بين الفتيات
إظهار التوقيع
توقيع : نجمةk
#4

افتراضي رد: مرض الامة الاعجاب بين الفتيات

ربنا يستر بعدنا عن الدين وتعاليمه

واهتمانا بالموضه والازياء

و عدم اهتمامنا باولادنا


بهدل الدنيا

#5

افتراضي رد: مرض الامة الاعجاب بين الفتيات

جزاكى الله خير
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#6

افتراضي رد: مرض الامة الاعجاب بين الفتيات

للاسف الموضوع ده منتشر جدا في المدراس
وبيوصل للجواز في الحمامات
قابلت منهم كتير
ربنا يستر على بنات المسلمين ويهديهم

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#7

افتراضي رد: مرض الامة الاعجاب بين الفتيات

مش عارفة بس هي الامة بس مرضها ده لالالالالالالالا ده في حاجات كتيرة اوي ربنا يشفيها ويسترها علي بناتنا
إظهار التوقيع
توقيع : ام الزهراء
#8

افتراضي رد: مرض الامة الاعجاب بين الفتيات

جزاك الله الف خير
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة احساس
#9

Oh رد: مرض الامة الاعجاب بين الفتيات

شكرا بس للاسف هذا الموضوع صار مشكلة والام لا تعطي بنتها بال كالمهملة اذا اتت شمس الفجر مقبلةرد: مرض الامة الاعجاب بين الفتياتسيفعلونالافعال العيب المخجلة

أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ما هو مرض بهجت وما هى اسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه ؟ عـدلات العيادة الطبية
اعراض مرض السكر ماهو مرض السكر مرض السكر عند الاطفال مرض السكرى المتوسطى ريموووو العيادة الطبية
انواع مرض السكري وخصائصها ЙǑŏƒ العيادة الطبية
التبول والإفراط في الشرب اكثر اعراض مرض السكري شيوعا ЙǑŏƒ العيادة الطبية
مرض التوحد الاسباب و العلاج نور الحكيم العيادة النفسية والتنمية البشرية


الساعة الآن 01:11 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل