أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

قصة صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...
قرأت احدى القصص الرائعة في منتدى اخر و أ{دت مشاركتها معكم ....و هي طويلة جدا لدا أرجو أن تصبروا .... و سوف أجعل نهاية كل بارت مشوق مع العلم اني لن اكمل القصة ادا لم اجد 5 ردود على الأقل

ودون اطالة سأحدتكم قليلا عن قصتي قبل طرح البارت الأول
عنوان قصتي"صراع مع المراهقة"...تتحدث عن مراهقة اسمها"اليزابيت" تعيش حياة مملة تحب الوحدة و تكره الاختلاط بالناس تعاني من مشاكل المراهقة من كره للحياة و انعدام التقة بالنفس لكن شابا اسمه "جون" سيغير مجرى حياتها ...سيحولها من فتاة "ميتة" الى "حية"....و ستفهمون قصدي قريــــبا

و أي تخيلات او توقعات حول القصة او الشخصيات بعد البارت الأول مرحب بها ....يلا نبدأ

البارت الأول
"ماذا سأهديها؟"
انها 11:30 و هي لم تستيقظ بعد مع أنها و عدت نفسها الليلة الماضية بأن تستيقظ باكرا لشراء هدية لعيد ميلاد صديقتها "جوليا"..و بعد برهة استيقضت فزعة و هي تصرخيــــاالهي لقد تأخرت كثيراا)
نظرت للمنبه وتنهدت ثم قالت(لابأس لا زال لدي الوقت الكافي لشراء الهدية)
ثم ذهبت الى الحمام لتغسل وجهها و تمشط شعرها الأسود الطويل نظرت للمرآة و هي تقول:
(صباح الخير أيها الوجه المخيف...يا الهي وجهي شاحب جداا ..كالعادة قالت بصوت مرتفع و هي تعاتب نفسها (تبا لكي يا اليزابيت لم لا تبتسمين؟)....نعم اسمها "اليزابيت" لكن أصدقائها ينادونها "ليزي" مراهقة في 16 من عمرها تعيش مع والديها في منزل متواضع لا تبتسم كثيرا هي مقتنعة بأن الابتسامة لن تغير شيئا في هذا العالم الكئيب ...
ارتدت "ليزي"معطفا أخضر فاتحا و حذاء باللون الأزرق الفاتح تناولت طعام الفطور بهدوء رغم تأخرها هي تعلم أن حياتها قصيرة لذلك تحاول أن تستغل كل ثانية فيها بروية....غادرت المنزل و هي متجهة نحو متاجر المدينة لكي تبحث عن هدية تناسب شخصية صديقتها الوحيدة"جوليا" و هي فتاة في نفس عمرها تدرسان معا في الصف نفسه فتاة جريئة جداا و محبة للحياة على عكس "ليزي"التي تكره الحياة و لا تثق أبدا بنفسها تعيش "جوليا" في منزل كبير جدا مع خالتها التي تحبها كثيرا و الخادمة الأحنبية"سمانتا" فقد توفي والداها في حادثة سيرعندما كان عمرها سنة واحدة فقط لذلك هي لا تتذكرهما أبداا.
عندما وصلت "ليزي" الى المتجر لم تجد الهدية المناسبة لصديقتها ظلت تبحث و تبحث لكن دون جدوى كانت تريد شراء هدية غير مألوفة فهي رغم كرهها لكل شيء الا انها تحب شيئا واحدا فقط هو "التميز" حتى في الهدية التي ستشتريها لصديقتها.
لم تجد شيئا يستحق الاهتمام لذلك قررت العودة الى المنزل ربما في الطريق قد تفكر بهدية تسعد صديقتها
"جوليا"و هي في طريقها الى المنزل اصطدمت بشاب يحمل مجموعة من الكتب سقطت "ليزي"و تساقطت الكتب على الأرض من شدة الاصطدام... شعر الشاب بفزع شديد ظن بأن "ليزي" فقدت الوعي فقد كانت مرمية على الأرض دون حركة...لكن صوتها المحتج أشعره باطمئنان (انتبه الى أين تسير يا هذا؟)
الشاب:ماذا؟؟؟؟انت من اصطدمت بي كما أنكي أتلفتي كل كتبي
لم تجبه "ليزي" كانت تنظر اليه بتمعن و انبهار فقد كان وسيما جدا ......لدرجة أنها لم تستطع لومه او الصراخ في وجهه...و قالت ببرودة:
أنا آسفة..لم انتبه..
الشاب و قد تغيرت ملامح وجهه الساخط بعد اعتذارها:لابأس ...(ثم انحنى ليجمع كتبه و يزيل الغبار عنها بمساعدة اليزابيت)
الشاب:شكراا جزيلا لكي




"ليزي":يبدو انك تحب الكتب كثيراا
الشاب متحمسا:أجـل
"ليزي" بسخرية: يا الهي انك غريب الأطوار حقا
الشاب متفاجئا:لماذا؟؟
"ليزي":ان عشاق الكتب غريبو الأطوار...لكن العجيب في الأمر أنك لا ترتدي نظارات و لا تضع مقوم أسنان ولأهم من ذلك لست قبيحا
الشاب مترددا:م..م ماذا؟ أعتقد ان الشخص الغريب هنا هو أنتي لم أر في حياتي فتاة لا تبتسم أبدا عبوسها المخيف يذكر الانسان بالموت كما أنها تهين شخصا في أول يوم تلتقي به
يتبع...المرجو عدم كتابة أي رد



إظهار التوقيع
توقيع : عاشقة جواد
#2

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

"ليزي" ببرودة :في الحقيقة وجهي لا يوحي الى الموت بل هو الموت بعينه ....كما انني لم أهنك بل كنت أقول الحقيقة فقط
الشاب: أنت تهينين عشاق الكتب و تصفينهم بالقبح
"ليزي": يا الهي ...لا اعلم لم أتعب نفسي بالتحدث مع شخص لا أعرفه
الشاب غاضبا:معكي حقا من الأفضل لي أن أذهب...و لمعلوماتكي فقط أنا لم أقابل فتاة بهذه البرودة من قبل
اليزابيت:لا يهم...ثم اتجهت مسرعة نحو منزلها دون ان تنظر للخلف و كأن شيئا لم يحصل
أما الشاب فقد ظل واقفا في مكانه و هو يقول ليتها تبتسم...هي جميلة لكني متأكد بأن الابتسام سيزيدها جمالا
عندما عادت ليزي الى المنزل كانت لا تزال حائرة
"مــــــاذا سأهديها؟"
استلقت على السرير محدقة بصورة لها مع صديقتها"جوليا"...عندها صرخت قائلة:
"وجدتهــــــــــا"
أخيرا وجدت الهدية التي ستهديها "لجوليا"...(لكني لن اخبركم ماهي الآن)
بعد انتهائها من اعداد الهدية ارتدت فستانا قصيرا لونه أسود و حذاء بكعب قصير لونه رمادي جعلت شعرها على شكل تسريحة ديل الحصان و زينت وجهها بحزن أنجبته قساوة حياة حرمتها من معاني السعادة ....كانت تبدو كحورية الشتاء الكئيب.
غادرت المنزل و ودعت والدتها بعد ان وعدتها بالعودة باكراا قبل منتصف الليل.
لم يكن المنزل بعيدا جداا استغرقت حوالي 10 دقائق للوصول اليه و عندما وصلت الى المنزل استقبلتها"جوليا" بغضب:
"هل انت جادة ...فستان أسود؟؟انه عيد ميلادي و ليست جنازتي"
"اليزابيت" بسخرية:لا تقلقي في جنازتكي سأرتدي ألواانا جميـــــــلة و بهية
"جوليا":ان مزاحكي ثقيل جداا
"اليزابيت" بعد ان ابتسمت ابتسامة خفيفة لا تكاد العين أن تلحظها لكن قلبها كان صادقا عندما ارسلها)عيد ميلاد سعيد يا عزيزتي "جوليا"(عانقتها و أعطتها الهدية)
"جوليا":شكرا جزيلا لكي يا "ليزي"
"اليزابيت":ألن تفتحيها؟
فتحت "جوليا" الهدية تفاجئت عندما رأت ألبوم صور صغير لونه أسود و مزين بزهور حمراء و قالت:
الأسود مجددا ؟
"اليزابيت":ماذا؟انه لوني المفضل...هيا افتحيه
فتحت "جوليا" ألبوم الصور المظلم وجدت فيه مجموعة من الصور كانت لهما معا و هما صغيرتان فهما صديقتان منذ الطفولة
"جوليا":شكراا جزيلا لكي يا عزيزتي ....يبدو انكي استغرقتي وقتا طويلا في اعداد هذه الهدية
"اليزابيت":لا يهم....أقصد..سعيدة جداا لأنها اعجبتكي و الآن سأذهب لأجلس بجانب بركة السباحة كالعادة
"جوليا" محتجة:مــــاذا؟لا لا ليس مجددا انه عيد ميلادي .. "ليزي" أرجوكي هيا بنا نستمتع و نرقص و نقضي وقتا ممتعا مع الجميع
"اليزابيت" ببرودة:تعلمين أني أكره الحفلات
"جوليا":انها ليست أية حفلة انها حفلة عيد ميلادي هيا بنا نستمتع معا
"اليزابيت": أنا أكره الاستمتاع(انها تشبه سنفور غضبان)
"جوليا": يا الهي انت تكرهين كل شيء...لهذا السبب انت وحيدة يا "ليزي"
"اليزابيت":لا لست وحيدة ...لدي صديقة عزيزة على قلبي تغنيني عن صداقة العالم كله
"جوليا":اووه أجل يال غبائي يبدو أنني لم ألحظ ذلك
"اليزابيت":بمناسبة الغباء ...أين صديقكي المتعجرف "مايك"؟
"جوليا": مضحك جدا؟...انه يجلس هناك مع اصدقائه كما أنه ليس متعجرفا لا أعلم لم تكرهينه؟
"اليزابيت":كونكي تحبينه لا يعني أنه علي ذلك..هيا دعيني أذهب لمكاني المفضل

اتجهت "اليزابيت" نحو بركة السباحة و تركت "جوليا" تقف في حيرة معانقة الألبوم الصغير
"صحيح أنها حزينة و تعيش في اكتئاب لكن يكفيني أنها تبتسم ابتسامة صادقة عندما تكون برفقتي"
كانت "اليزابيت" تجلس في الجانب المظلم من بركة السباحة و تنظر الى السماء المعتمة...و هي تتسائل" لم يربطون اللون الأسود بالحزن و الكآبة ان رؤيته تشعرني بالسعادة؟"..
فجأة تذكرت ذلك الشاب الذي التقت به اليوم لم يا ترى عاملته بتلك القسوة؟هي تكره التعرف على أناس جدد هي تعلم انهم ليسوا الا مصدر حزن و تعاسة فقط
فجأة رن منبه هاتفها مشيرا الى منتصف الليل...انه وقت العودة الى المنزل ودعت صديقتها "جوليا" و غادرت..عليها أن تنام باكرا ففي الغد ينتظرها يوم دراسي حافل قد يحول حياتها التعيسة الى حياة سعــــيدة مليئة بالأحداث المشوقة.

إظهار التوقيع
توقيع : عاشقة جواد
#3

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

كتير حلووو

جزاك الله خيرا ع الموضوع الرائع ورزقك الجنة
سلمت الانامل الذهبية التي خطت هذا الموضوع الجميل
تقبلي مروري البسيط
دمت بخير

إظهار التوقيع
توقيع : lara well
#4

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

انا انتظر تكملتها حبيتها جدا شكرا لكي يا قمر علی هذي القصة
إظهار التوقيع
توقيع : robnzl
#5

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

السلام عليكم
جميل جدآ حبيبتى ...كملى احنى فى انتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : ಇESRAAಇ
#6

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

حلوة كتير باانتظارك ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : رنيم القرآن
#7

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

أعرف أنكم انتظرتم كثيرا لإكمال القصة و وفاءً بوعدي و بما أنكم أكملتم الشروط و تجاوزت الردود 5 ردود ...
فسوف أكل ادن


البارت الثاني

"ها نحن نلتقي من جديد"
استيقضت "اليزابيت" بصعوبة لأنها لم تنم باكرا...استحمت وارتدت بدلتها المدرسية وغادرت المنزل بينما وهي تغلق الباب سمعت نداء أمها "اليزابيت"...تعالي للتناولي طعام الفطور)
"اليزابيت":لا لا أريده يا أمي
الأب:على الأقل قولي لنا صباح الخير ألهذه الدرجة صرتي تكرهين أهلكي
(لم يسمع سوى صوت قوي صدرعن اغلاق باب المنزل بغضب)
الأب مخاطبا الأم:لا زالت تحتاج مزيدا من الوقت لكي تتقبل الحقيقة
الأم:انها غلطتك ..لم اخبرتها بالحقيقة في هذا الوقت بالذات...انها تعيش مرحلة عمرية صعبة
الأب:لم يكن لدي أي خيار آخر كانت ستكتشف الحقيقة على أية حال...

وصلت "ليزي" الى الفصل...و جلست في آخر الصف وحيدة كالعادة لا تريد أحدا بجانبها تضع رأسها علي يديها متظاهرة بالنوم لكي لا تكلم أحدا أما "جوليا" فهي تجلس بجانب صديقها "مايك" الذي تحبه كثيـــرا وهو شاب في 17من عمره له شعر أسود و عينان رماديتان وسيم جدا لكن ملامحه توحي الى الجدية كما أنه مغرور "جوليا" تعلم أنه مغرور لكنها لا تريد ان تعترف بذلك كما أنها تحبه كما هو

دخل الأستاذ الى الفصل فعم الهدوء في أرجائه
الأستاذ :صباح الخير أيها التلاميذ....اليوم سينظم اليكم تلميذ جديد في الفصل اسمه "جونيور شيرو" جاء من المدينة المجاورة ...(حينها كان "جونيور" في الخارج)
الأستاذ:هيا تفضل يا بني
عندما دخل الى الفصل انبهر الجميع خصوصا الفتيات طبعا لقد كان وسيما جدا...عينان حمراواتان تميلان للون البنيتتوه من شدة الاعجاب عند النظر اليهما شعر رائع سرق من الثلوج النقية ألوانها... كان يبدو شخصا هادئا جدا رسم في وجهه ابتسامة خفيفة زادت من وسامته
جونيور

عندما رأته "جوليا" انبهرت من شدة وسامته و بدأت تنادي "اليزابيت" بصوت منخفض:
("اليزابيت"..."اليزابيت" أنظري الى الشاب الجديد الذي انظم الى فصلنا)
"مايك":هل أعجبتي به
"جوليا":طبعا لا ...لا أصدق أنت تشعر بالغيرة
"مايك":لا...لا لم أشعر بالغيرة منه فأنا اكثر وسامة منه
"جوليا":هههه ...انك واثق جدا بنفسك(ثم بدأت تنادي اليزابيت من جديد) "اليزابيت" هيا أرجوكي انهضي
في ذلك الوقت كان "جونيور" يحدثهم عن مدرسته القديمة و الفتيات ينصتن باهتمام
رفعت "اليزابيت" رأسها بسرعة و غضب لكي تصرخ في وجه"جوليا" المزعجة ...مالبتت أن تتم عبوس وجهها المخيف الى أن فتح فمها و اتسعت عيناها من هول الصدمة

¤انه الشاب نفسه الذي تشاجرت معه في الأمس ¤...لا حظت"جوليا" ذلك الوجه المتفاجئ الذي لم تره من قبل و قالت:
"ما الأمر هل أنت بخير؟"
"اليزابيت" مترددة:أ..أجل أنا بخير
أجابتها "جوليا" بصوت منخفض جدا لكي لا يسمعها"مايك":انه و سيم جدا أليس كذلك؟
"اليزابيت" ببرودة:لا
"جوليا":في بعض الأحيان أشك أنك بالفعل فتاة

الأستاذ محدثا التلميذ الجديد:هيا تفضل و اختر مكانا تجلس فيه
كان يحدق باهتمام في جميع التلاميذ و تفاجئ عندما رأى"اليزابيت" و التي هي الأخرى كانت لا تزال علامات الصدمة على وجهها...و دون تفكير اتجه مباشرة لكي يجلس في المقعد الذي بجانبها
بدأت الأفكار تتصارع في ذهن "اليزابيت"(أتمنى ألا يجلس هنا....أتمنى ألا يجلس هنا)
وقف أمامها و قال:"هل يمكنني أن أجلس بجانبك"
صدم الجميع عندما سمعو سؤاله لم يتجرأ أحد يوما أن يجلس بالمقعد الذي جانبها...فهي ترفض دائما و بشدة ....كانو يترقبون جوابها بفضول كبير جداا

رفعت "اليزابيت" رأسها وقالت بصوت غاضب:لا
"جونيور" ضاحكا:شكررا جزيلا لكي(ثم جلس على المقعد)
"اليزابيت":ألم تسمعني يا هذا؟ قلت لك لا تجلس بجانبي
"جونيور" مستغربا: حقا ضننتكي قلتي نعم
"اليزابيت":لا...لقد قلت لا ...
"جونيور":حسنا ...لكني لن انهض انه مكان رائع جداا
نظرت "اليزابيت" الى تلاميذ القسم الذين يراقبونها و قالت بصوت غـــــــاضب :"الى ماذا تنظرون؟؟؟"
شعروو بفزع شديد واستدارو بسرعة... لقد كانت غاضبة جدا
...بدأ الأستاذ بشرح الدرس و انتبه له الجميع الا"اليزابيت" التي لازالت تتحدث الى "جونيور" لكن بصوت منخفض
"اليزابيت": لم جلست بجانبي انا بالظبط؟..هناك مقاعد فارغة أخرى غير هذه
"جونيور":لأنني لا أزال جديدا و لا أعرف أحدا هنا انتي الوحيدة التي أعرفها
"اليزابيت":تعرفني؟؟؟لكنني لا أعرفك
"جونيور":ألم تتذكريني لقد اصطدمت بي يوم أمس...كما اننا تشاجرنا ...ألا تذكرين؟
"اليزابيت" ببرودة:لا ..أعتقد انها فتاة أخرى و ليست أنا
بدأ "جونيور" يحدق في وجهها الحزين بتمعن وقال:عجــــيب ...انها تشبهكي كثيرا كانت تبدو حزينة و غاضبة مثلكي
"اليزابيت" :اذن...بما انك لا تعرفني الآن يمكنك تغيير مكانك
وضع رأسه على المقعد و أغلق عينيه ثم قال بهدوء:لا أريد انه موقع استراتيجي أستطيع النوم فيه دون أن يراني الأستاذ
"اليزابيت" مستغربة:تنام...ألا تريد ان تدرس؟
"جونيور":أنا اكره الدراسة
"اليزابيت" :كنت أعتقد ان عشاق القراءة و الكتب يحبون الدراسة
نظر "جونيور" اليها بغرابة وقال:ماذا..عشاق القراءة..و الكتب
فجأة قفز و صرخ صرخة انتصار:آهــــــــا...انها انتي اذن..أنت نفس الفتاة التي قابلتها يوم أمس
لم يدرك "جونيور" أنه كان يقف فوق المقعد...كان التلاميذ يضحكون بشدة أما "اليزابيت" فقد كانت تشعر بالغباء لأنه اكتشف أمرها بسهولة...
الأستاذ بصوت غاضب:أصمتو جميعا و انت يا "جونيور" اجلس مكانك.. أنت لا تريد أن تطرد من الفصل في أول يوم لك؟
"جونيور":لا ..لا أريد
عندما أراد الأستاذ ان ينهي الدرس رن المنبه معلنا عن انتهاء الحصة
غادر التلاميذ الفصل ...اتجهت "اليزابيت" نحو مكان منعزل لتجلس وحدها و تستجمع أفكارها فقد عاشت أحداث كثيرة في حصة واحدة
أما "جوليا" فقدكانت تراقبها من بعيد برفقة مايك
"مايك":جوليا...لم تراقبينها ؟هيا بنا نذهب الى مكان آخر مراقبتها مملة جدا فهي لا تفعل شيئا سوى الجلوس و رسم ذلك الوجه الحزين فقط
(لم تكن تنصت لكلامه أبدا ....)
"جوليا" محتجة:لقد قال انه قد قابلها يوم أمس...هل كانت تتحدث معه بلطف لهذا قرر الجلوس بجانبها ..هذا مستحيل "اليزابيت" لا تكلم أحداا بلطف غيري أنا ..,آآآه ..هيا يجب ان أسألها بنفسي
"مايك":لا أريد...أنت تعلمين أنها تخيفني
نظرت "جوليا" في عيني مايك وقالت بغضب:اذن سأذهب وحدي
"مايك":لايمكنكي
جوليا:و لماذا؟
مايك:أنظري هناك...(أشار الى "جونيور" الذي كان يقف بجانب "اليزابيت")
"جوليا" بحيرة:ان هذا الشاب يحيرني حقا لم يلاحقها؟سأدفع نصف عمرك يا مايك لكي أعرف عن ماذا يتحدثان
"مايك":و لم لا تدفيعين عمركي انتي

احم احم اعتقد ان "جوليا" ليست الوحيدة هنا التي تريد معرفة حديثهما بشدة

لكن لن نعرف ذلك حتى البارت القادم

إظهار التوقيع
توقيع : عاشقة جواد
#8

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

قصة مشوقة كملى فى انتظارك
إظهار التوقيع
توقيع : بياض الثلج
#9

129878 رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ಇesraaಇ
السلام عليكم
جميل جدآ حبيبتى ...كملى احنى فى انتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : lara well
#10

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ
ها قد جاء البارت الثالث محملا بالأحداث السعيدة
افرحو البارت الثالث طويــــل
من يقول بأنه قصير ...سيمـــوت
و من يقول أنه طويل سيحصل على حضن كبير مني
البارت الثالث
"سأجعلكي تبتسمين"
كانت "اليزابيت" تجلس بهدوء على الأرض تحرك حصى صغيرة بيدها و "جونيور" واقف بجانبها....كانت تبدو أكثر حزنا و أكثر كآبة ..."جونيور" بنبرة حزينة:لماذا كذبتي وقلتي أنكي لست الفتاة التي تشارجت معها يوم أمس؟
تجاهالته و نهضت لكي تغادرفأمسك بمعصمها بقوة ثم قال بغضب:
لم تتصرفين بهذه الطريقة ؟لم تتصرفين ببرودة و لامبالاة؟ للناس مشاعر أيضا توقفي عن التظاهر بالقسوة فهي لاتناسب فتاة جميلة مثلكي
"اليزابيت" ببرودة:أتركني... أنت تألمني
صرخ "جونيور"قائلا:أخبريني لماذا تكرهينني.؟..هل فعلت لكي شيئا سيئا...هل سببت لكي مشكلة ما
تنهدت"اليزابيت"وقالت بهدوء:لا أنا لا اكرهك ...ان سبب المشكلةهنا ليس أنت ....بل أنا
"جونيور":أخبرني اذن ماهي هذه المشكلة
لم تجبه ..أفلتت يدها ببطئ و غادرت
تركت "جونيور" حائرا ..وسعيدا في نفس الوقت..لأنها المرة الأولى التي يكونان فيها معا و لا تصرخ في وجهه
لكن يا ترى لم هو متشبت بها الى هذه الدرجة؟لماذا يحاول مساعدتها؟
مرت بقية الحصص الصباحية و المسائية بهدوء و سلام ."جونيور"جلس بجانب "ليزي" و هي لم تمانع ...بل تجاهلت وجوده تماما و هو أيضا لم يحدثها خوفا من عاصفة غضبها
بعد انتهاء كل الحصص في المساء غادرت "اليزابيت"المدرسة...تعود وحيدة كالعادة لكن...ليس طويلا
ناداها "جونيور":اليزابيت انتظري..
كانت تعرف صاحب الصوت بالطبع لكنها كانت تتمنى ألا يكون هو...استدارت و قالت ببرودة:ماذا تريد؟
"جونيور"بنبرة حزن:أريد فقط ان أعتذر لأني صرخت في وجهكي صباح اليوم...أنا فقط أريد أن أعرف سبب حزنك ...كل ما كنت أريده هوأن أراكي سعيدة و مبتسمة فقط
صدمت "اليزابيت" عندما سمعت كلماته اختلطت مشاعرها من حيرة و شعور بالذنب..تصارعت الأفكار داخلها "لم يا ترى يهتم بي بهذه الدرجة؟..أنا لا احتاج اليه...انا لا احتاج لأي شخص آخر في حياتي ..انهم مصدر تعاسة فقط ...حتى صداقتهم لن تكون الا كذبة!!"
لاحظ "جونيور" صمتها الغريب ...وقال:ماالأمر؟
"اليزابيت" مترددة:لا ..لا شيء
"جونيور":اذن هل قبلتي اعتذاري؟
"اليزابيت":اجل
"جونيور":حقا...شكراا لكي
"اليزابيت":لم أنت سعيد لهذه الدرجة؟
"جونيور":لانكي قبلتي اعتذاري....
في الحقيقة ...أنا لم اعرف اسمك بعد
"اليزابيت":اسمي اليزابيت
"جونيور":اسمكي جميل جدا....تشرفت بمعرفتك ...و أنا اسمي جونيور يمكنك مناداتي جون
"اليزابيت":لا أريد
"جونيور":لماذا؟
"اليزابيت":يعجبني جونيور أكثر من جون
"جونيور":حقا....شكرا
"اليزابيت":حقا ان نوبات سعادتك لا معنى لها
"جونيور" ضاحكا:كلامكي هذا لا معنى له أيضا
نظرت اليه مباشرة كأنها كانت تريد أن تقول شيئا..لكنه سبقها و قال بسعادة:نحن متفقان الآن أليس كذلك
"اليزابيت"بتعجب:مالذي تقصده بمتفقان
"جونيور":أقصد أننا صرنا اصدقاء الآن
تاهت "اليزابيت" عندما سمعت هذه الكلمة ....لم تسمعها منذ مدة طويـــلة جداا ...لكنها لا تريد ان تسمعها مجددا
"اليزابيت"(يجب ان أجد طريقة ما لكي أتخلص منه ....)
"جونيور" :ما الأمر لم صمتي مجددا...هل أنتي موافقة؟
"اليزابيت" مترددة:لا استطيع..
"جونيور":و مالذي يمنعكي؟
"اليزابيت"(مابال هذا الشاب انه لا يفهم أبدا)
"جونيور":أنت تصمتين كثيرااا......ان لم تقبلي صداقتي صأصرخ بصوت مرتفع طالبا صداقتي مجددا
"اليزابيت" بسخرية: تهديدك هذا لن ينفع معي أبدا
"جونيور":هكذا اذن
ثم بدأ يصرخ بصوت عال: "اليــزابيت اقبلي صداقتي,,,اليزابيت اقبلي صداقتي"
شعرت "اليزابيت" بالفزع كانت تحاول ايقافه لكنها لم تستطع شعرت بخجل شديد لأن جميع التلاميذ ينظرون اليها
و من بينهم "جوليا" و
"مايك"
كاد "مايك" يموت من شدة الضحك...اما "جوليا" فقد كانت خائفة جدا و قالت "مايك":
"المسكين لقد كان شابا لطيفا"
بدأ جميع التلاميذ يقولون "اليزابيت" هيا اقبلي صداقته ..هيا اقبلي صداقته
شعرت بخجل شديد أما "جونيور" فلازال يصرخ و كان يبدو مستمتعا بوقته
كانت "اليزابيت" تفكر و تفكر بطريقة تخرجها من هذه الورطة(يا الهي مالذي سأفعله...أجل سأوسعه ضربا و أهرب ..لا سيعتقدون أني متوحشة...و منذ متى و انا اهتم برأي الناس...لا مفر من ذلك سوف أقبل)
"اليزابيت":حسنا لقد قبلت طلبك
صمت "جونيور" و قال:حقا
"اليزابيت":أجل
"جونيور":رائـع...(ثم قال مخاطبا التلاميذ)شكراا جزيلا لكم جميعا يمكنكم الذهاب الآن

فغادر الجميع و اتجهت "جوليا" و "مايك" نحوهما
ضرب "مايك" كتف "جونيور"بقوة وقال:أحسنت صنعا ..لقد بدأت تعجبني...اسمي
مايك
"جوليا":و انا جوليا
"جونيور": تشرفت بمعرفتكما انا جونيور
"اليزابيت":أيها الخائنان
ضحك "مايك" و قال:ماذا؟ انها بالفعل طريقة رائعة لمصادقة فتاة عنيدة مثل ليزي
"جونيور":اننا مجرد أصدقاء عاديين....حتى الآن
"اليزابيت":أعدها مجددا و سيجدونك مذبوحا في منطقة مجهولة
تراجع "جونيور" وقال:مخــــيفة
"مايك":لقد تأخر الوقت...و علي الذهاب الآن اراكم غدا (ثم اتجه جريا نحو منزله)
"جوليا":علي الذهاب أيضا وداعا(وغادرت "جوليا" هي الأخرى ..طريق عودة اليزابيت هو نفس طريق "جوليا" لكن"اليزابيت" تحب أن تعود وحيدة)
"اليزابيت":أنا أيضا يجب ان اغادر...أراك غدا
"جونيور":الى اللقاء...أتمنى ان اراك غدا مبتسمة
لم تجبه و غادرت
"جونيور":هيـــــــه لحظة واحدة...هل هذا هو طريق منزلك؟
"اليزابيت":أجل ..لماذا؟
"جونيور" :أنه نفس طريقي ...هذا يعني أننا سنعود معا دائما
"اليزابيت" بفزع:دائــــما
(يا الهي يجب ان أتخلص من هذا المجنون بأية طريقة)
ثم بدأت تنادي "جوليا" ..."جوليا انتظري"
لم يفهم "جونيور" شيئا كانت تبدو متوترة جدا و لأول مرة...
عادت "جوليا" و قالت:ماالأمر يا"ليزي" أمسكت "اليزابيت" بيد "جوليا" وقالت مخاطبة "جونيور":كما ترى انا و جوليا نعود دائما معا
"جوليا" بصوت منخفض:غير صحيح
"جونيور":حقا ...هي أيضا ستعود معنا في نفس الطريق
(مابال هذا الفتى..هل هو غبي ام يحاول التصرف بغباء؟)
قالت "اليزابيت" بتوتر: لا لا يمكنك أنا و جوليا نحب ان نعود وحدنا
"جوليا" بصوت منخفض:غير صحيح
"جونيور" بحزن:هل هذا يعني أني سأعود وحيدا
"اليزابيت" بتردد:أ...أجل ..لم تعرف ماذا تقول ....كانت تنظر لوجهه الحزين فشعرت بالذنب... أمسكت بيد"جوليا" بقوة و بدأت تجري بسرعة نحو منزلها
أما "جونيور" فقد تجمد في مكانه من شدة الحيرة لكنه كان سعيدا جداا لأنهما أصبحا صديقين الآن ...لم يعد يرى سوى غبار شديد نتيجة جريهما السريع..
لا زالت "اليزابيت" تجري و تنظر الى الخلف كانت خائفة من أن يلحق بهما "جوليا":أرجـوكي توقفي..
لكن "اليزابيت"لم تستجب لها ..و لم تتوقف حتى وصولهما الى منزل "اليزابيت"
"اليزابيت" وهي تلتقط انفاسها: هيا يمكنكي الذهاب الى منزلكي الآن
"جوليا":ماذا؟؟....لدي الكثير و الكثير من الأسئلة يجب ان تجيبي عنها و الآن
"اليزابيت" محتجة:لا لا مستحيل سيصل ذلك الأبله في أية لحظة
"جوليا":لا تخافي لقد كنت سريعة جداا ....أرجوكي يا اليزابيت أرجوكي ارجوكي
"اليزابيت":هيا بنا ندخل الى منزلي ...ثم يمكنكي ان تسأليني هناك
"جوليا" متفاجئة:حقا....لم أدخل منزلكي مند سنوات.
"اليزابيت":ليس لدي أي خيار آخر علينا الدخول قبل وصوله
"جوليا":يبدو بأن "جونيور- كن" جاء ليغير العديد من الأشياء
"اليزابيت":هيا كفاكي كلاما.
طرقت الباب ففتحته امها و قالت متفاجئة:
مرحبا جوليا لم ارك منذ وقت طويل ...
"جوليا":مرحبا سيدة كارولين كيف حالك و كيف حال السيد سايمون
السيدة كارولين:بخير...أخبريني متى عدتي؟
"جوليا" بتعجب:عدت؟؟
سيدة كارولين:أجل لقد أخبرتني"اليزابيت" منذ سنوات انكي انتقلتي لمدينة أخرى
يتبع ...الرجاء عدم كتابة أي رد

إظهار التوقيع
توقيع : عاشقة جواد
#11

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

"اليزابيت" ببرودة:لقد عادت اليوم...ابتعدي عن الباب أريد أن أدخل انسحبت الأم بهدوء و لم تهتم أبدا لما قالته، دخلو الى المنزل كان منزلا صغيرا مكونا من ثلاث غرف في الأسفل و غرفة واحدة في الأعلى و التي كانت غرفة "اليزابيت" صعدت"جوليا" و "اليزابيت" الى غرفة هذه الأخيرة
و قبل ان تفتح الباب قالت "جوليا" بخوف و توتر:غرفتكي لا زالت كما كانت ..أليس كذلك؟
"اليزابيت":أجل
"جوليا":يا الهي ستراودني كوابيس مرعبة اليوم
فتحت "اليزابيت" باب الغرفة و "جوليا" تمسك بيدها بخوف
"جوليا":يا الهي ...لا زالت مخيفة كما كانت
شغلت الأضواء...انها الغرفة الوحيدة في المنزل التي تضاء أنوارها صباحا و مساء..فقد كانت جدرانها ملونة بلون أسود و سقفها بالرمادي يمكن القول انها سجن ..سجن "اليزابيت" الخاص
جلست "جوليا" على السرير الرمادي أما "اليزابيت" فقد اغلقت الباب و جلست على كرسي المكتب و قالت: "هيا تفضلي..قولي أسئلتكي و بسرعة"
كانت "جوليا" رغم فزعها سعيدة جداا فقد لاحظت تحسنا في حالة ليزي و كل هذا بفضل جونيور لولاه لما تمكنت من دخول منزلها
"جوليا":أولا...لم أخبرتي أمكي أني قد انتقلت
"اليزابيت":كنت سأخبرها أنكي ميتة..لكنها ستحزن
"جوليا":و منذ متى صرتي تهتمين بمشاعرها
"اليزابيت" بسخرية: ..أرأيتي أنا طيبة القلب ليس كما تقولون لم أكن أريد أن أجعلها تحزن
"جوليا": و كأنكي تهتمين بها
"اليزابيت":لا يهم
"جوليا":الا زلتي تخاطبينها بتلك الطريقة القاسية...؟
"اليزابيت":هل جئتي لكي تعلميني كيف أعاملها؟
"جوليا":لا... أريد أن أعرف.. ما قصة ذلك الفتى
"اليزابيت":أي فتى؟؟
"جوليا": لا تتضاهري بالغباء تعرفين من أقصد
"اليزابيت":و ماذا بخصوصه
"جوليا":هل تعرفينه من قبل؟
"اليزابيت":لا...انه مزعج جدا يجب عل ان أجد طريقة لتخلص منه
"جوليا" متفاجئة:مـــاذا؟؟...هل ستقتلينه
"اليزابيت":لا أيتها الغبية..أريده فقط أن يبتعد عني...لا أعلم لم يفعل هذا بي يشعرني بالذنب عندما يتصرف معي بلطف..
"جوليا":أعتقد انه حان الوقت لكي تفكري في نفسكي قليلا و تعيشي حياتكي كباقي الناس...يبدو بأنه معجب بكي أعلم انه ليس شعورا متبادلا لكن على الأقل لا تعامليه بقسوة
"اليزابيت" بحزن: لكن لم يبقى لدي وقت كثير
"جوليا":اذن فلتستغليه..لا تبقي وحيدة هكذا
"اليزابيت":لكن..ماذا عنه مالذي سيحصل له ان تعلق بي
"جوليا"انها مشكلته هو من اختراكي أنتي و عليه تحمل العواقب
"اليزابيت":لا أعلم..
"جوليا":غدا سوف تعتذرين منه ...فقد كان حزينا جدا لأنكي تركته وحيدا اليوم
"اليزابيت":انه ليس طفلا صغيرا لكي يحزن لأني تركته وحيدا...
"جوليا":لكنكي قسوت عليه كثيرا
نهضت جوليا و فتحت نافدة الغرفة ...و فجاة رأت "جونيور" يمر أمام المنزل
"جوليا":هيه اليزابيت انه جونيور
قفزت "اليزابيت" من الكرسي بسرعة لتغلق النافدة...منعتها "جوليا" و نادته:"هيه جونيور"
كان "جونيور" يلتفت يمنة و يسرى ليتحرى مصدر الصوت لكن لم يجد احدا
"جوليا":أنا هنا في الأعلى
رفع جونيور رأسه فوجد "جوليا" ممسكة بيدي "اليزابيت" التي كانت تحاول اغلاق النافذة
"جونيور":مرحبا جوليا ...مرحبا اليزابيت
"جوليا":انتظر قليلا....
ثم قالت مخاطبة "اليزابيت":هيا اذهبي و اعتذري منه
"اليزابيت" :لا أريد
"جوليا":كفاكي عنادا....
"اليزابيت":ماهذه النظرة الغريبة
فجأة حملتها على كتفيها و غادرت الغرفة ثم المنزل كانت "اليزابيت" تقاوم دون جدوى فقد كانت "جوليا"أقوى منها
عندما وصلا الى مكان وقوف "جونيور" و ضعت "جوليا" "اليزابيت" و قالت لــ"جونيور":انها تريد ان تقول شيئا
ودعتهما ثم غادرت
"جونيور": ماالأمر
لم تستطع أن تجيبه بل لم تستطع النظر في وجهه حتى شعرت بخجل شديدوبغضب للأنه يجعلها تشعر بالتوتر....فجأة صفعته صفعة قوية على وجهه
"جونيور" متفاجئا:لقد كان هاذا مؤلما...لم صفعتني
اليزابيت:لم تفعل هذا بي ..انت تجعلني أشعر بالذنب تجعلني أبدو كشخص سيء...وانا لست كذلك اذا كنت لا تريد ان تتألم من الأفضل لك ان تبتعد عني
"جونيور":أنت غبية جدا...لقد قلت لكي سابقا أريد أراكي تبتسمين
"اليزابيت" بغضب:لا بل انت الغبي...هل تعتقد بأن الابتسامة شيئ من السهل الحصول عليه
"جونيور":أجل انها سهة جداا لكنكي بطبيعتكي هذه جعلتها صعبة
"اليزابيت":أصمت فأنت لا تعرف شيئا عني
"جونيور":هل تعتقدين أنكي الشخص الوحيد الذي يعاني هنا...كلنا نعاني لكننا نحارب هذه المعاناة صحيح أنها اقوى منا لكن بالابتسامة على الأقل نخفف من أحزاننا قليلا
بدأت الدموع تتدفق من عيني اليزابيت كانت تحاول منعها لكنها لم تستطع فقال "جونيور" فزعا:لا لا لا تبكي أنا...أنا آسف
لم تجبه ...و عادت الى منزلها و عيناها كغيمة أمطرت مطرا في صحراء قاحلة لم تر الماء منذ سنوات طويلة
عاد جونيور الى بيته...انه دوره لكي يشعر بالذنب

"كنت أريد ان أسعدها و ليس أن اجعلها ابكي"
عادت اليزابيت الى المنزل اتجهت مباشرة نحو غرفتها ارتمت فوق سريرها الرمادي الكئيب لتشاركه كئابتها استسلمت لنوم بسرعة لم تتناول عشائها و لم تغير ملابسها أيضا

في الصباح عندما دخل "جونيور" الى الفصل لم يجد الأستاذ كان سعيدا جدا لأنها فرصته لكي يعتذر من اليزابيت لكنه تفاجئ عندما لم يجدها في الفصل اتجه مباشرة نحو "جوليا" و سألها عن اليزابيت
"جوليا":لا أعلم...من عادتها ان تأتي باكرا
"جونيور":ألم ترافقيها اليوم
"جوليا":لا في الحقيقة نحن لا نرافق بعضنا البعض...هي تفضل ان تعود و تذهب وحيدة
"جونيور":لكنها قالت أ..مس..
"جوليا":أعلم أعلم...لاأعلم ماالذي أصابها....و لاأعلم مالذي فعلته بها لكن استمر في افعالك لعلها تعود لرشدها
"جونيور" بنبرة حزن:أعتقد أنني سبب غيابها
"جوليا":لم ...هل حصل شيء ما البارحة؟
"جونيور":لقد ..لقد جعلتها تبكي
"جوليا":مــــــــــاذا جعلتها تبكي...."اليزابيت" كانت تبكي
"جونيور":أجل ..اعلم انكي غاضبة لكني لم اقصد ذلك حقا
"جوليا":ماذا غاضبة,,,أنا سعيدة جداا
جونيور:أجل ..اعلم انكي غاضبة لكني لم اقصد ذلك حقا
جوليا:ماذا غاضبة,,,أنا سعيدة جداا
جونيور مستغربا:لم انت سعيدة
جوليا: ان اليزابيت قاسية القلب...لا تضحك كثيرا الا في حالات نادرة...صحيح انها حزينة جدا و مكتئبة الا انها لا تبكي أبدا
جونيور:لكن لماذا ...لم القسوة و الحزن؟
جوليا:لا أستطيع اخبارك...من الأفضل ان تخبرك بنفسها
جونيور بحزن:...لا أعتقد بأنها تريد التحدث الي مجددا...أعتقد انها تكرهني الان
"جوليا":لا لا غير صحيح... لقد فعلت مالم أستطع فعله لمدة 3 سنوات
كان مايك ينصت الى حوارهما بتعجب:هيه جونيور...لم أنت متشبت بليزي...هناك العديد من الفتيات الجميلات هنا
نظرت جوليا الى مايك نظرة غضب:ستموت
مايك فزعا:ك...ك ..كنت أمزح فقط
جوليا:لا تهتم لكلامه...ان لم تاتي..يمكنك الذهاب لزيارتها بعد نهاية اليوم الدراسي
و بالفعل بعد انتهاء اليوم الدرسي الذي أحس جونيور انه أطول يوم عاشه اتجه مباشرة نحو منزل اليزابيت
كان مترددا في البداية...فمزاجها متقلب لا يعلم ما ردة فعلها عندما ستراه
حمل حصى و رماها باتجاه نافذة غرفتها...فتحت اليزبيت كانت تبدو متعبة جدا و شعرها الطويل كان مبعثرا وعيناها منتفختان من شدة البكاء

قال جونيور:هل يمكنكي النزول..أريد ان أحدثكي قليلا
لم تجبه و أغلقت النافذة بقوة
وضع حقيبته على الأرض و جلس ....و قال بصوت مرتفع ان لم تنزلي سأبقى جالسا هنا طوال الليل...
يا ترى هل ستنزل؟؟هذا ما سنعرفه في البارت الرابع

و أعتذر بسبب مشكلة التنسيق

إظهار التوقيع
توقيع : عاشقة جواد
#12

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

واو جميلة جدا
إظهار التوقيع
توقيع : robnzl
#13

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

مشكووره ياااقمر
إظهار التوقيع
توقيع : نٌےـجَےـوِى ٱلجَےـزٱئريّےـة31
#14

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

حلوة كتير باانتظارك ياقمر

#15

قصة رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

شكرا على الحكاية الجميلة بانتظار الجزء الباقي من القصة
#16

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

قصة جميلة شكرا وطوييييييييييلة
#17

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

كملي يا قمر
إظهار التوقيع
توقيع : ♥mnoon♥
#18

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#19

افتراضي رد: صراع مع المراهقة ..مدرسية...كوميدية...رومانسية

جميلة جدا
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
رسائل رومانسية جديده ٢٠١٧ ،اجمد واجدد الرسائل الرومانسيه حياه الروح 5 رسائل وتوبيكات
المراهقة خصائصها ومشكلاتها Mysterious_Liberty فتيات تحت العشرين
مشاكل الفتاة المراهقة في فترة الدراسة ريم عمر فتيات تحت العشرين
صور رومانسية حلوة اوى mana fp الارشيف والمواضيع المكررة
تعرفي على ما يدور فى عقل الفتاة المراهقة . ماذا يدور في عقل المراهقة ؟؟ . τнє τɪмє σf sυиsєτ فتيات تحت العشرين


الساعة الآن 06:15 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل