أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129862 الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل




الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل


الرجل طفل كبير : هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتى يستخدمها الناس بلا وعى فى مزاحهم ، ولكننى وجدت إلحاحاً على معناه فى أكثر من دراسة وإستطلاع لرأى الرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه إتفاق على هذه الصفة فى الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكورى ، واستحقاقه غالباً و ليس دائماً للـ قوامة ورغبته فى الإقتران من أكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل فى داخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه ، بشرط ألا تصارحه أنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته ، ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أت تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح فى التعامل مع الرجل و المرأة الذكية هى القادرة على القيام بادوار متعددة فى حياة الرجل ، فهى أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ، وأحياناً صديقة تشاركه همومه و أفكاره و طموحاته ، و أحياناً ابنه تستثير فيه مشاعر أبوته ..

وهكذا ، و كلما تعددت و تغيرت أدوار المرأة فى مرونة و تجدد فإنها تسعد زوجها كأى طفل يسأم لعبة بسرعة و يريد تجديداً دائماً ، أما إذا ثبتت الصورة و تقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بـ تحول إهتمامه نحو ما هو جذاب و مثير وجديد ( كأى طفل – مع الإعتذار للـ زعماء من الرجال ) . الطمع الذكورى : هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماًَ المزيد و لا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطاءها ، فهو يريد الجمال فى زوجته و يريد الذكاء ويريدد الحنان ويريد الرعاية له و لأولاده ، ويريد الحب ويريد منها كل شئ ، ومع هذا ربما بل كثيراً ما تتطلع عينه و يهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، و هذا الميل للإستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل ، وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للـ تعددية و الطمع الذكورى ) خادمتين للطبيعة الإنسانية و لإستمرار الحياه ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب و أخطار السفر و العمل نجد دائماً و فى كل المجتمعات زيادة فى نسبة النساء مقارنة بـ الرجال ، وهذا يستدعى فى بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم و تقاليد و أديان مجتمعه و ذلك لتغطية الفائض فى أعداد النساء ، و المرأة الذكية هى التى تستطيع سد نهم زوجها و ذلك بأن تكون متعة للـ حواس الخمس ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك ) و هذه التعددية فى الإمتاع و الإستمتاع تعمل على ثبات وإستقرار و أحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطرى للـ تعدد ، و لديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير و جديد و جذاب .

* الرجل يحب بعينيه غالباًُ ( و المرأة تحب بـأذنها و قلبها غالباً ) : و هذا لا يعنى تعطيل بقية الحواس و إنما نحن نعنى الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، و هى حاسة النظر ، وهذا يستدعى إهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل إهتماماً بما تسمعه أذن زوجته و ما يشعر به قلبها تبعاً لذلك ) ،وربما نستطيع فهم ولع المرأة بـ الزينة على إختلاف أشكالها ، و قول الله تعالى عنها ” أو من ينشأ فى الحلية و هو فى الخصام ” دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسى ، ثم تأتى بقية الحواس كـالأذن والانف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، و لكن الشرارة الأولى تبدأ من العين و لهذا خلق الله تعالى الأنثى و فى وجهها و جسدها مقاييس عالية للـجمال والتناسق تلذ به الأعين ، و لم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل . و الرجل شديد االإنبهار بـجمال المرأة ومظهرها و ربما يشغله ذلك و لو إلى حين عن جوهرها وروحها وأخلاقها ، و هذا يجعله يقع فى مشكلات كثيرة بسبب هذا الإنبهار و الإنجذاب بالشكل ، و هذا الإبهار و الإنجذاب ليس قاصراً على البسطاء أو الصغار من الرجال و إنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على إرتفاع ثقافتهم و رجاحة عقلهم .

* الرجل صاحب الإرادة المنفذة و المرأة صاحبة الإرادة المحركة فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً اساسياً فى التدبير و التخطيط و التوجيه و الإيحاء للـ رجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذى و هو يعتقد انه هو الذى قام بكل شئ .. خاصة إذا كانت المرأة ذكية و إكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به . و فى علاقة الرجل بـ المرأة نجد فى أغلب الحالات المرأة هى التى تختار الرجل الذى تحبه ، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق و تسهل له المرور .. و توهمه بأنه هو الذى أحبها و إختارها و قرر الزواج منها فى حين أنها هى صاحبة القرار فى الحقيقة و حتى فى المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بـ التخطيط و الإقتراح و التوجيه و التدبير ، ثم تترك لـزوجها فرصة الخروج أمام الناس ، و هو يبرم شاربه و يعلن قراراته و يفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .

* بين الذكورة والرجولة :ليس كل ذكر رجلاً ، فـالرجولة ليست مجرد تركيب تشريحى أو وظائف فسيولوجية ، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الإتفاق عليها مثل القوة والعدل والرحمة و المروءة و الشهامة و الشجاعة و التضحية و الصدق و التسامح و العفو و الرعاية والإحتواء و القيادة و الحماية و المسئولية . و قد نفتقد هذه الصفات الرجولية فى شخص ذكر و قد نجدها أو بعضها فى امرأة و عندئذ نقول بأنها إمرأة كـالرجال أو امرأة بـألف رجل لأنها إكتسبت صفات الرجولة الحميدة و هذا لا يعنى أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود فى المرأة و هو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

* الرجل يهتم بـالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( فى حين تهتم المرأة بالتفاصيل ) فنجد ان الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل إحتياجات الاولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفى بـمعرفة عامة عن أحوالهم فى حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم و دروسهم ومشكلاتهم .. و هذا الوضع ينقلب فى الحياه العامة حيث نجد الرجل أكثر إهتماماً بـتفاصيل شئون عمله و الشئون العامة ، أى أن الإهتمام هنا إهتمام انتقائى ، و ربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الإنتقائية لكل من الرجل و المرأة ، تلك الظاهرة التى جعلت شهادة الرجل أمام القضاء ، تعدل شهادة امرأتين و هذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المراة ، وإنما يرجع لذاكرتها الإنتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية و بيتها ، فى حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياه العامة .







إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#2

افتراضي رد: الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل

مشكوورة يــ طنط
إظهار التوقيع
توقيع : حڸآۉة آڸرۉح
#3

افتراضي رد: الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل

رد: الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل
إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#4

افتراضي رد: الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل

مشكوورة ي قمر
إظهار التوقيع
توقيع : نسيم آڸدکَريآت
#5

افتراضي رد: الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل

تسلمى يا قلبى
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#6

افتراضي رد: الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل

شكرا عزيزيتي
#7

افتراضي رد: الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل

مشكورة
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
فـتَـاوَى مُهـمَّـة للمَرأة المُسلِمَة نسيم آڸدکَريآت فتاوي وفقه المرأة المسلمة
الملف الكامل للمرأة الحامل عـدلات مرحلة الحمل والولاده
المراهقة خصائصها ومشكلاتها Mysterious_Liberty فتيات تحت العشرين
قتاوي حكم الاختلاط شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
وصفات بالطماطم ليبية وافتخر سلطات ومقبلات


الساعة الآن 10:51 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل