أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي روايتى الاولي : صراع الأرواح

منذ ان انتقلت انا وزوجي فى هذا المنزل اشعر ان شيئا مع ليس علي ما يرام انا "سهي" 26 سنة ربة منزل متزوجه حديثاً فى الحقيقة لم يكمل زواجنا 6 اشهر حتى انتقلنا الى هذا المنزل الجديد لأن زوجي ترقي فى عملة فأضطر ان ينتقل من محافظة المنصورة الى القاهرة





اول يوم لي هنا فى المنزل كنت اقوم بتنظيف البيت انة بيت واسع يتكون من 4غرف وحمام ومطبخ مساحتة كبير يبدو جديدا لكننى اشعر ان هناك خطب ما ليس طبيعي بالمنزل منذ اول يوم عندما ذهب زوجى الى العمل وتركنى فى المنزل وحيدة شعرت وكأن احدا معى كاننى لست وحدى فى المنزل ..... هناك عدة اشخاص معى عندما اقوم بتجهيز الافطار او انا فى المطبخ او فى غرفة النوم اقرأ كتاب اشعر كأن احدا ما يراقبنى اشعر بحركات خفيفة فى المنزل عندما اخرج من الغرفة تتوقف تلك الحركات عندما جاء زوجى من العمل قلت لة ...لكنة كان غير مصدق واصبح يبرر لي ان هذا يمكن بسبب الجيران فوقنا يمكن ابنائهم هم من يجرون فى الشقة فوق فأظن ان الصوت فى شقتنا
بالطبع قال ذلك فسرها تفسير اقنعنى تماما وبالفعل صدقتو ولم أكن اعلم ماذا يخبئ لى القدر بعد ان مر شهران فى إقامتنا بالبيت الجديد شعرت بأعراض الحمل وفرح زوجى عندما اخبرة الطبيب اننى اصبحت حامل ولكن...
"الف مبروك حبيبتى" قالها زوجى بفرح
"انا سعيدة حقا انة خبر رائع " قت لة وانا سعيدة
"حسنا فالنذهب" قالها حسام.... اوة حسام هو زوجي وفى الحقيقة كنت اشعر بقلق شديد جراء هذا الحمل ....... ذهبت انا وحسام الى محل لعب الاطفال رغم ان جنس الجنين لم يكن معروفا لكن زوجي اصر ان يشتري المهد من الان والالعاب
بعد ان قمنا بتحضير الغرفة التى بجوار غرفة نومنا تماما لأبننا المستقبلى كانت غرفة فى قمة الروعة جدرانها مطلية باللون السماوي الهاديء والارضية مفروشة بمفارش مرسوم عليها ابطال ديزنى والالعاب على الرفوف والمهد بجوار الباب مباشرة
مرت الايام بسلام لكن كنت ما زلت اشعر ان احد يراقبنى ولم اهديء ابدا عندما اقترب موعد ولادتى كنت اقلق دائما ودائما اصرخ فى وجة زوجى واتشاجر معة وفى احدى المرات حاولت قتلة انا لم اكن اعى لماذا افعل ذلك رغم ان الموضوع تافه جدا كل ذلك لانة قال لى لماذا تأخرتى فى الخارج تحولت الى الشجار ثم الى اننى اخذت سكين وكدت ان اطعنة.. انا لا اعلم لماذا افعل تلك التصرفات الغريبة
لكن الدكتور الذي اتابع معة الحمل والولادة كان يطمئن زوجى انه لايجب ان يغضبنى لان المرأة الحامل تكون صعبة المراس وبعد ان جاء اليوم الموعود موعد الولادة.........



إظهار التوقيع
توقيع : حورية الجمال
#2

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح

حلوة اوى
كملى بقا واعمليلى اقتباس
تسلمى

إظهار التوقيع
توقيع : فتاة بالحياء تجملت
#3

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرفوشة منكوشة
حلوة اوى
كملى بقا واعمليلى اقتباس
تسلمى

حتى جاى اليوم الموعود يوم الولادة...........
كان صبي سميناة أحمد كان كالبدرجميل جدا بالطبع انا كأى ام سأحب أبنى وعندها صارحت زوجى وانا فى المشفى أمام العائلة وحضور اخوتى واهقاربى من المنصورة لم احتمل الاأنتظار اكثر
"حسام هل تحب ابننا"
"بالطبع يا حبيبتى احمد الصغير يشببهك كجداكيف لي لن احبة"
"حسنا انظر فى عينى" قلت لة
"انظر فى عينى وقل انك تحب ابننا" اكملت كلامى لة
"حبيبتى لماذا تتحدثين بغرابة" قال لى باستغراب
"انا لا اريد البقاء فى هذا المنزل" قلت لة
"لماذا يا سهى، جوزك اغضبك فى شئ يا ابنتى؟" قالت امي
وهذا جعلنى اغلق الموضوع أمامهم لأنهم سيظنون بالطبع انى افتعل مشكلة مع زوجى ولكن اول ما نعافيت من الولادة وكل اهلى عادو الى المنصورة ذهبت الى المنزل وانا احمل طفلى الصغير أحمد لكن اول ما دخلت المنزل شعرت بالوحشة قلبى انقبض شعرت ان شيئا خطير سيحصل فى تلك اللدقيقة.......... لا فى تلك اللحظة..... الان
وهذا ما جعلنى اعود خطوة للوراء لكن زوجى امسكنى وقال لى
"ما بكي يا سهى انتى تتصرفي بغرابة اول ما جئنا من المستشقى"
"حسام انا اشعر ان اهذا ليس منزلى انا لا انتمى الى هذا المكان"
"ماذا"
"اجل يا حسام اشعر ان شيئا ما قد تغير فى المنزل اثناء فترة غيابى ارجوك لنذهب"
"لكن اين سنذهب، سهى اسمعينى جيدا انتى متعبة وهذا فقط من صنع خيالك هيا اذهبى لترتاحي"
"لكن........."
قاطعنى حسام وقال لي " هيا يا سهي لا يوجد شئ انتى فقط غبتى عن المنزل اسبوع فبالتأكيد ستشعري بالغربة"
وكالعادة اقنعنى حسام بتفسيرة المنطقى انة لا يوجد شئ واقتنعت انة يمكن هذا ان يكون بسبب اعراض الولادة والإجهاد والتعب الذى اصابنى فى اليوم التالى لم يذهب حسام الى العمل
"حسام استيقظ" قلت لة وانا احاول ان اوقظة
"ماذا يا سهى اتركينى انام" قال لي بنعاس
"حبيبى انها الساعة الثامنة الن تذهب الى عملك" قلت لة وانا اوقظة
"لا سأخذ اجازة اليوم" قال لي
"لا لا تاخذ اجازة يجب ان تذهب الى عملك"
"لكن ياسهة انا لا اريد ان اتركك وحدك انتى مجهدة وبالامس كنتى مذعورة.."
قاطعتة وقلت "لا انا بخير الان هيا اذهب للعمل..."
اقنعت زوجي ان يذهب للعمل وحضرت لة الفطور ورضعت ابنى احمد الصغير وبينما انا ارضعة سمعت احد يطرق على الباب
"يا الهى انها الساعة التاسعة، هل حسام نسي شيئا" قلت فى نفسى
ذهبت الى الباب وفتحتة لكننى لم اجد احداً
اغلقت الباب وادرت ظهرى فى طريقى الى غرفة احمد سمعت طرقا على الباب لكنها طرقة غريبة ثلاث طرقات وتوقف الطارق قلقت قليلا ولم افتح الباب ذهبت الى غرفة ابنى واكملت رضاعتة وتركتة نائم وبعد قليل
كانت الساعة10 و النصف طرق الباب ثلاث طرقات وتوقف الطارق لكننى نظرت من العدسة السحرية على الباب لم اجد احدا تعجبت واستدرت قليلا سمعت صوت طرقات شعرت بقلق... فتحت الباب لم اجد احداً انتظرت قليلا قبل ان اغلق الباب نظرت يمين الطرقة ويسارها ونظرت الى سلالم العمارة وقلت فى نفسي "ربما يكون اطفال الجيران فوقنا"
ودخلت شقتى واغلقت الباب وعدت لأطمئن على احمد لكننى لم اجدة فى المهد قلبى انقبض
"يا الهى المهد عالى كيف اختفى احمد هو لم يكمل الاسبوع بعد" صرخت فى نفسي
واصبحت ابحث عن احمد فى الشقة فى كل ركن لم اجدة صرخت واصبحت اطرق على ابواب الجيران عسي احد ان يساعدنى فتحو لي وسألونى ماذا بكى قلت لهم اننى لا اجد ابنى يبدو ان احدا قام بأختطافة ذهبوا معى الى الشقة وسمعت صراخ ابنى بغرفتة
ذهبت الى المهد وجدت أحمد ملقى على الارض بجوار المهد ويصرخ هرعت الية واحتضنتة بشدة وبكيت تعجب الجيران وتركونى واحدهم واسانى قالو لى يجب ان اهدأ قليلا وهذة اول مرة اكون بها ام وهي الولادة الاولى لي هذا يحدث كثيرا اقتنعت بكلامهم وقلت فى نفسي ربما انا مجهدة
تركونى واغلقت الباب على نفسي من الداخل بالمفتاح حتى لايقتحم احد الشقة واغلقتها باقفال الباب والترباس وجلست وحدى خائفة استعيذ باللة من الشيطان الرجيم وصرت اردد ايات قرآنية فى نفسى وذهبت الى غرفة الجلوس وبها كرسي يهتز جلست علية وابنى فى حضنى كيف لي ان اتركة والشك يراودنى
نمت وانا اغنى لة وعندما استيقظت كانت الساعة 1 بعد الظهر لم اجد احمد بين يدى انقبض قلبى مجداا وهرعت الية الى غرفتة فوجدتة نائم فى المهد تعجبت وقلت لنفسى اننى ربما وضعتة هنا ونسيت يبدو اننى مجهدة صرت اجهز الغذاء لحسام وجاء حسام وجلسنا مع بعض نتغذي نظر الى وجهى وقال
"تبدين على غير سجيتك اليوم يا سهى"
قلت لة " ماذا تقصد"
"انتى متوترة وجهك اصفر" قال للي
"اجل انا متوترة بعض الشئ" قلت لة فى هدوء
حاول ان يواسينى ويهدء من روعى لكن بداخلى قلق كبير على ابنى احمد

إظهار التوقيع
توقيع : حورية الجمال
#4

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح

حسبي الله ونعم الوكيل
#5

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح

خوفتيني ففي بعض العبارة ههههههههه
#6

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الجمال

حتى جاى اليوم الموعود يوم الولادة...........
كان صبي سميناة أحمد كان كالبدرجميل جدا بالطبع انا كأى ام سأحب أبنى وعندها صارحت زوجى وانا فى المشفى أمام العائلة وحضور اخوتى واهقاربى من المنصورة لم احتمل الاأنتظار اكثر
"حسام هل تحب ابننا"
"بالطبع يا حبيبتى احمد الصغير يشببهك كجداكيف لي لن احبة"
"حسنا انظر فى عينى" قلت لة
"انظر فى عينى وقل انك تحب ابننا" اكملت كلامى لة
"حبيبتى لماذا تتحدثين بغرابة" قال لى باستغراب
"انا لا اريد البقاء فى هذا المنزل" قلت لة
"لماذا يا سهى، جوزك اغضبك فى شئ يا ابنتى؟" قالت امي
وهذا جعلنى اغلق الموضوع أمامهم لأنهم سيظنون بالطبع انى افتعل مشكلة مع زوجى ولكن اول ما نعافيت من الولادة وكل اهلى عادو الى المنصورة ذهبت الى المنزل وانا احمل طفلى الصغير أحمد لكن اول ما دخلت المنزل شعرت بالوحشة قلبى انقبض شعرت ان شيئا خطير سيحصل فى تلك اللدقيقة.......... لا فى تلك اللحظة..... الان
وهذا ما جعلنى اعود خطوة للوراء لكن زوجى امسكنى وقال لى
"ما بكي يا سهى انتى تتصرفي بغرابة اول ما جئنا من المستشقى"
"حسام انا اشعر ان اهذا ليس منزلى انا لا انتمى الى هذا المكان"
"ماذا"
"اجل يا حسام اشعر ان شيئا ما قد تغير فى المنزل اثناء فترة غيابى ارجوك لنذهب"
"لكن اين سنذهب، سهى اسمعينى جيدا انتى متعبة وهذا فقط من صنع خيالك هيا اذهبى لترتاحي"
"لكن........."
قاطعنى حسام وقال لي " هيا يا سهي لا يوجد شئ انتى فقط غبتى عن المنزل اسبوع فبالتأكيد ستشعري بالغربة"
وكالعادة اقنعنى حسام بتفسيرة المنطقى انة لا يوجد شئ واقتنعت انة يمكن هذا ان يكون بسبب اعراض الولادة والإجهاد والتعب الذى اصابنى فى اليوم التالى لم يذهب حسام الى العمل
"حسام استيقظ" قلت لة وانا احاول ان اوقظة
"ماذا يا سهى اتركينى انام" قال لي بنعاس
"حبيبى انها الساعة الثامنة الن تذهب الى عملك" قلت لة وانا اوقظة
"لا سأخذ اجازة اليوم" قال لي
"لا لا تاخذ اجازة يجب ان تذهب الى عملك"
"لكن ياسهة انا لا اريد ان اتركك وحدك انتى مجهدة وبالامس كنتى مذعورة.."
قاطعتة وقلت "لا انا بخير الان هيا اذهب للعمل..."
اقنعت زوجي ان يذهب للعمل وحضرت لة الفطور ورضعت ابنى احمد الصغير وبينما انا ارضعة سمعت احد يطرق على الباب
"يا الهى انها الساعة التاسعة، هل حسام نسي شيئا" قلت فى نفسى
ذهبت الى الباب وفتحتة لكننى لم اجد احداً
اغلقت الباب وادرت ظهرى فى طريقى الى غرفة احمد سمعت طرقا على الباب لكنها طرقة غريبة ثلاث طرقات وتوقف الطارق قلقت قليلا ولم افتح الباب ذهبت الى غرفة ابنى واكملت رضاعتة وتركتة نائم وبعد قليل
كانت الساعة10 و النصف طرق الباب ثلاث طرقات وتوقف الطارق لكننى نظرت من العدسة السحرية على الباب لم اجد احدا تعجبت واستدرت قليلا سمعت صوت طرقات شعرت بقلق... فتحت الباب لم اجد احداً انتظرت قليلا قبل ان اغلق الباب نظرت يمين الطرقة ويسارها ونظرت الى سلالم العمارة وقلت فى نفسي "ربما يكون اطفال الجيران فوقنا"
ودخلت شقتى واغلقت الباب وعدت لأطمئن على احمد لكننى لم اجدة فى المهد قلبى انقبض
"يا الهى المهد عالى كيف اختفى احمد هو لم يكمل الاسبوع بعد" صرخت فى نفسي
واصبحت ابحث عن احمد فى الشقة فى كل ركن لم اجدة صرخت واصبحت اطرق على ابواب الجيران عسي احد ان يساعدنى فتحو لي وسألونى ماذا بكى قلت لهم اننى لا اجد ابنى يبدو ان احدا قام بأختطافة ذهبوا معى الى الشقة وسمعت صراخ ابنى بغرفتة
ذهبت الى المهد وجدت أحمد ملقى على الارض بجوار المهد ويصرخ هرعت الية واحتضنتة بشدة وبكيت تعجب الجيران وتركونى واحدهم واسانى قالو لى يجب ان اهدأ قليلا وهذة اول مرة اكون بها ام وهي الولادة الاولى لي هذا يحدث كثيرا اقتنعت بكلامهم وقلت فى نفسي ربما انا مجهدة
تركونى واغلقت الباب على نفسي من الداخل بالمفتاح حتى لايقتحم احد الشقة واغلقتها باقفال الباب والترباس وجلست وحدى خائفة استعيذ باللة من الشيطان الرجيم وصرت اردد ايات قرآنية فى نفسى وذهبت الى غرفة الجلوس وبها كرسي يهتز جلست علية وابنى فى حضنى كيف لي ان اتركة والشك يراودنى
نمت وانا اغنى لة وعندما استيقظت كانت الساعة 1 بعد الظهر لم اجد احمد بين يدى انقبض قلبى مجداا وهرعت الية الى غرفتة فوجدتة نائم فى المهد تعجبت وقلت لنفسى اننى ربما وضعتة هنا ونسيت يبدو اننى مجهدة صرت اجهز الغذاء لحسام وجاء حسام وجلسنا مع بعض نتغذي نظر الى وجهى وقال
"تبدين على غير سجيتك اليوم يا سهى"
قلت لة " ماذا تقصد"
"انتى متوترة وجهك اصفر" قال للي
"اجل انا متوترة بعض الشئ" قلت لة فى هدوء
حاول ان يواسينى ويهدء من روعى لكن بداخلى قلق كبير على ابنى احمد
حلوة اوى
كملى ♥

إظهار التوقيع
توقيع : فتاة بالحياء تجملت
#7

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح

جاء الليل وحضرت لزوجى الفراش حتى ينام قال لي
"هيا يا سهى الن تنامى معى"
قلت لة "لا انا سأطمئن على أحمد فى البداية وارضعة ثم انام حبيبى"
قال لى" حسنا سأنام أنا"
تركت زوحي ينام وذهبت الى غرفة الجلوس وأحمد بين يدي جسلت على الكرسي الذي يهتز قليلا وقمت بمداعبة احمد ثم رضعتة ونام بين يدى ذهبت الى غرفتى ووضعتة فى المهد وجلست بجوارة اطفئت نور الغرفة لكن نور الاباجورة تركتة هو الوحيد الي ينير الغرفة وجلست بجوار مهد ابنى وغفيت قليلاً وعندما استيقظت
وجدت امرأة قبيحة الشكل تطفئ الاباجورة

رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح

صرخت بأعلى صوتى وانرت نور الغرفة واخذت ابنى احمد للخارج ثم قام زوجى وجاء لي
"ماذا بكي يا سهي ماذا حدث لماذا تصرخين" قال لي حسام بتعجب
"حسام هنا.... و وجدت أمرأة" قلت لة وانا اشير على غرفة أحمد
"ماذا وجدتى تعالى معي" قال لى حسام وهو يمسك بيدى ودخل الغرفة ولم يجد أحد
"أرأيتى لا يوجد أمرأة هنا" قال لي حسام
"لكن يا حسام كانت امراة بشع...عة..." قلت لو وصوتى متقطع من الخوف
"حسنا حبيبتى تعالى هنا لننام ستنامين بجوارى" قال لى حسام وذهبت انا واحمد لغرفة النوم ونمت مع زوجى لكن كنت قلقة طيلة الليل وخائفة..........

فى الصباح التالى ذهب حسام الى العمل وانا جلست كالعادة وحدى خائفى فى المنزل جلست مع نفسى افكر لماذا حسام يستهزء بى دوما ولا يتحدث معى دائما يتجنبنى اتصلت بأمي حتى تأتي تجلس معي شهر او شهرين لأنى خائفة جدا لكنها اقترحت ان آتى اليها لكننى قلت لها لا استطيع لان زوجي هنا وانا لا استطيع السفر فقالت لي انها ستأتى لى الاسبوع القادم فوافقت واغلقت الهاتف
وقمت بأعمال المنزل كالعادة انها الساعة الثانية الان لماذا لم يأتى حسام لقد تأخر سأتصل بة
"الو حسام..." قلت لة فى الهاتف
"اها مرحبا حبيبتى كيف حالك الان.." قال لى فى الهاتف
"بخير لكن لماذا تأخرت؟.."
"معذرة حبيبتى لم اشعر بالوقت لقد كلفنى المدير ان اكتب عدة مواضيع ومشاريع فى الشركة عذرا سأتأخر عليكى"
"حسنا متى ستأتى.."
"على السادسة او السابعة ليلا ليس اكثر من هذا..." قال لي
"حسنا.." اجبتة واغلقت المكالمة وتغديت وحدى وشعرت بالملل والوحدة نظرا لأنىى لم اتعارف على احد بعد لا احد من الجيران يريد التحدث معى لا احد يريد التعرف علي كلما اتقرب منهم يتجنبونى للك اغلقت على نفسي الباب من الداخل وجلست فى غرفة الصالون
وحدي ثم سمعت صوت احد يتحدث هرعت الى غرفة المعيشة ووجدت التلفزيون يعمل على فناة الأفلام تعجبت أطفئت التلفزيون وفصلت القابس وعندما استدرت سمعت التلفزيون يعمل ثامية استدرت ببط ءونظرت الى التلفاز وجدتة يعمل والصورة مشوشة كأن الارسال ضعيف نظرت الى القابس وجدتة غير مفصول امسكت رأسى وشعرت اننى اصبت بالجنون الم اكن قد فصلت القابس منذ قليل ماذا بى لالا لا يمكن ان يكون هذا شبح او شيئا مثل هذا قلت فى نفسى ثم فصلت القابس وتأكدت انة مفصول ثم ذهبت
وقفت فى الشرفة قليلا وجدت الامطار تهطل من السماء اغلقت الشرفة سريعا ودخلت الى غرفة احمد اغلقت الشباك فى غرفتة حتى لا برد واغلقت الستائر ثم اتجهت الى الصالون اغلقت جميع الشبابيك وأحكمت غلقها وجلست قليلاً على كرسى الصالون كرسيي المفضل استرخيت علية وقبل ان اغمض عينى انفتح احدي الشبابيك بقوة قمت وفزعت واستعذت باللة من الشيطان الرجيم واغلقتة بأحكام

رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح
وجلست فى انتظار زوجي بعد ان انهيت اعمال المنزل انها الساعة السابعة الان يبدو انة فى الطريق ...... وبينما انا فى انتظار حسام غفوت قليلا وأستيقظت على صراخ أحمد من الغرفة هرعت الية وجدت شباك غرفتة مفتوح والامطار تهطل بغزارة تفاجئت انا متأكدة انى اغلقت الشابك حاولت ان اغلق الشباك لكن الرياح كانت قوية جدا وفجأة أنقطعت الكهرباء تركت الشباك وهرعت الى ابنى وضممتة فى صدري
ثم حاولت ان ابحث عن شمعة لأنير بها طريقى فى هذا المنزل الكبير تركت احمد على الاريكة بجواري بينما انا احاول أن أنير الشمعدان وبمجرد أن أشتعلت الشمعة وجدت شخص أمامي يصرخ وبعين واحدة صرخت انا ايضا كان صوت هذا الشخص مخيف وشكلة مخيف أنة مثل المسخ

رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح
ظللت اتحسس طريقى حتى عثرت على ابنى على الاريكة وكان صوت الرعد شديد وفجأة سمعت اصوات جميع الشبابيك تفتح من حولى انا لا اري شيئا وابني يصرخ وظللت ادعو اللة فى سري واستعيذ بة من الشيطان الرجيم وكان نور البرق ينير لي الطريق فى الشقة حتى أنرت شمعة اخري وظللت اجري ناحية باب المنزل وهرعت الى الخارج وانا بعباية المنزل وكنت حافية القدمين واحاول ان اتحسس طريقى وطرقت شقة الجيران التى تحت شقتنا وفتحو لي وقلت لهم ما رأيت
كانت المرأة فى غاية اللطف معى هدأتنى وحاولت ان تواسينى واتصلت بزوجي حتي يأتي .........بعد قليل جاء زوجي وطرق باب الجيران وفتحت لة وصعدت معة الى الشقة
فتح باب الشقة وجد كل شيء هاديء لكن الشبابيك كانت مفتوحة جميعها وكان المطر قد توقف وقتها حاول تهدأتى لكننى كنت خائفة وابنى كان نائم بين احضاني اغلق زوجي الشبابيك واخذنى الى الصالون واجلسنى قليلا وحاول ان يعرف منى ماحدث لكننى كنت اعلم انة سيسخر منى تلك المرة
"حسام انا سأذهب عند والدتى فى المنصورة" قلت له هذا
"لماذا يا سهى"
"لاننى لا اريد ان اقيم فى هذا المنزل من الغد ساذهب لأمى حتى تجد لنا منزل آخر"

إظهار التوقيع
توقيع : حورية الجمال
#8

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرفوشة منكوشة
حلوة اوى
كملى ♥

نزلت البارت التاني

إظهار التوقيع
توقيع : حورية الجمال
#9

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح

حلووووو الموضوع كتير
#10

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إستا آسيا
حسبي الله ونعم الوكيل


هههههه بتتحسبني لية انا لسة مخلصتهاش هنزل الباقى النهاردة باليل

إظهار التوقيع
توقيع : حورية الجمال
#11

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تينة1
خوفتيني ففي بعض العبارة ههههههههه
طب لو مخوفتيش هتكون رعب ازاي هههههه استنى بس بالليل هنزل الباقى عشان يبدا الرعب بجد نياهاهاهاها

إظهار التوقيع
توقيع : حورية الجمال
#12

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الجمال
طب لو مخوفتيش هتكون رعب ازاي هههههه استنى بس بالليل هنزل الباقى عشان يبدا الرعب بجد نياهاهاهاها
هههه
مستنياكى اعمليلى اقتباس

إظهار التوقيع
توقيع : فتاة بالحياء تجملت
#13

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح

بجد روووووعه ارجوكي نزلي الباقي

إظهار التوقيع
توقيع : مونه الامورة
#14

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرفوشة منكوشة
حلوة اوى
كملى بقا واعمليلى اقتباس
تسلمى
"حسام انا سأذهب عند والدتى فى المنصورة" قلت له هذا
"لماذا يا سهى"
"لاننى لا اريد ان اقيم فى هذا المنزل من الغد ساذهب لأمى حتى تجد لنا منزل آخر"
"ها قد رجعتى تتصرفين بغرابة مرة اخرى" صرخ حسام فى وجهى
"ان احمد مازال صغير ان عمرة 8 ايام وتريدين ان تخري بة من المنزل هل جننتى" قال بغضب
"اسمع يا حسام انا لن ابقى فى هذا المنزل ولا لحظة انت لا تعلم مارأيت" قلتها لة وانا ابكى
"لقد رايت شخصا بعين واحدة فى الظلام وامس انطفئ نور الاباجورة وحدة" اكملت لة كلامي
"عزيزتى كيف سترين فى الظلام انتى فقط مجهدة"
"لا لست مجحدة لا تحاول ان تقنعنى مثل كل مرة تلك المرة انت تركتنى وحدي وانا رايت...."
قاطعنى حسام وقال" حنا سآخذ اجازة من العمل لمدة اسبوع حتى تأتىوالدتك حسنا سابقى بجوارك لا تخافي" قال لى حسام
فى اليوم التالى اخذ حسام اجازة لمدة اسبوع من العمل واتصل بوالدتى حتى تاتى لي فقالت لة انها ستاتى الاسبوع القادم
مر اليوم التانى بسلام والثالث والرابع وظننت ان الامر انتهى حتى ذهب حسام لاستقبال والدتى من محطة القطار واصر ان ابقى فى المنزل مع احمد لانة لايستطيع الخروج حاليا فوافقت
تركنى حسام ليستقبل امى فى محطة القطار كانت وقتها الساعة 4 عصرا بعدما ذهب حسام ببضع دقائق سمعت باب الشقة يفتح خرجت من المطبخ ناحية باب الشقة وجدتة مغلق
"يا اللة ما هذا الصوت اذن من اين ياتى" قلت فى نفسي
انا اسمع صوت باب يفتح ويقفل لكن لا اعلم اين مصدر هذا الصوت...... ذهبت الى المطبخ من جديد واحضر الطعام معكرونة بالبشاميل وضعت صينية المعكرونة فى الفرنونظرت الى السماء رأيتها غائمة
"يا الهي هل ستمطر مجددا" قلت فى نفسى
بعد قليل جاء حسام وامي واستقبلتها بحرارة وقبلات واشتياق ارتاحت امي قليلا واخذت منها حقيبة السفر ورتبت ملابسها وحضرت الطاولة لنتناول الغذاء
"اين احمد يا سهى" قالت امي
"انة نام يا امي" قلت لها
.............
جاء اليوم التالى وذهب حسام الى العمل ومازالت امي نائمة انها متعبة من السفر لذلك ستتأخر قليلا فى الاستيقاظ ارضعت ابنى وجلست بجوارة قليلا وكان باب غرفة احمد مفتوح وانا اجلس امام الباب من الداخل لمحت امى تسير فى الصالة ناديتها لكنها لم تجبنى ثم اكملت رضاعة ابنى وجلست معة قليلا سمعت امى تنادينى
ذهبت الى المطبخ لكنى لم اجدها ثم ذهبت الى غرفة نومها وجدتها نائمة تعجبت لكنى شعرت بقلق ذهبت الى غرفة احمد وجدتة يبكى ويصرخ ضممتة وحاولت ان اهدئة حتى هدئ قليلا اكملت يومى بسلام اتصل بي حسام وقال انة سيسافر مأمورية عمل ليتابع فرع الشركة فى الاسكندرية ويمكن ان يأتى غدا
استيقظت امى وقلت لها ان حسام سياتى غدا وجلست معى قليلا وظللنا نتناول الفشار وننظر الى الافلام فى التلفزيون فجاءة سمعت صوت صراخ احمد من غرفة النوم ذهبت الية وجدت امرأة قبيحة تحمل ابنى وترتدى عبائة سوداء تسمرت فى مكانى
لم استطيع الصراخ و لم استطع الحركة نظرت الى تلك المرأة وجدتها تنظر الى وتبتسم كان وجهها ابيض جدا مثل وجة الشبح اغمي علي ............
بعد قليل شعرت بأمي تسكت على وجهى رشات من الماء وتحاول افاقتى استيقظت وانا ابكي ونظرت الى ابنى وجدتة نائم على فراشة امي تعجبت عن ما اصابنى وسألتنى ما خطبي حكيت لها كل شيء .......
قالت لي يجب ان نحضر شيخا الى المنزل جاء الشيخ واصبح يتلو ايات قرانية فى المنزل ويقراعلي ابنى القران قال الشيخ يجب ان احضر ماء وملح ذهبت امى للمطبخ لتحضر الماء والملح لكنها تأخرت ظل الشيخ يتلو ايات قرانية
سمعت امي تنادينى تركت الشيخ ثم ذهبت الى المطبخ وجدتها تحاول ان تبحث عن الملح ناولتها الملح سمعت الشيخ يصرخ
هرعنا الى الصالة وجدت الشيخ يجرى الي الخارج ويقول
"ان هذا البيت ملعون استغفر اللة" وهرع الى الخارج
حاولت انا وامي اللحاق بة وناديناة ان ينتظر لكنه هرب الى الخارج سمعت احمد يصرخ ذهبت الية وجدتة واقع على الارض ضممتة فى صدري وبكيت
"اسمعي يا بنتى هذا البيت اكيد فية ارواح" قالت امي
"ارواح......" قلت لها وانا مصدومة
"اجل ياسهى طالما الحاجات دي بتحصل اكيد فى ارواح" قالت امي
"اسمعي يا سهي يجب ان نذهب من الغد الى دجال يعالج لنا تلك المسألة" اكملت امي
وافقتها وظللت انا وهي نجلس مع بعض فى غرفة واحدة وقضينا اليوم ونحن نتلو ايات قرانية واحمد نائم بجواري على السرير مر اليوم بسلام وجاء حسام من العمل وكان معة صديقة
#حسام........ (حسام بقى هو اللى هيتكلم فى البارت دة)
جئت الى المنزل اتصل بي صديقى يوسف لنحضر بعض الاوراق ذهبت وجاء معى وجدت حماتى مازالت موحودة وسهى على غير طبيعتها كالعادة احضرت الاوراق وفى طريقى للخروج سألنى صاحبى ما بها زوجتك لم اجبة وقبل ان اخرج من المنزل جائت لى حماتى واخبرتنى عن الارواح والاشباح
"اسمع يا حسام هذا البيت مسكون لازم نروح لدجال" قالت حماتى
"اسمعي انا جئت بكى الى هنا لتجلسي مع زوجتى لاتحاولى ان تملأي عقلها بتلك الخرافات" قلت لحماتى ورحلت
"هو في اي ياحسام" قال يوسف
"لا مافيش" قلت لة وانا متضايق يبدو انة سمع ما قالت حماتي وحاول ان يقول لي ان هناك شيخ معروف فى طنطا يستطيع ان يعالج الامر لكننى قاطعتة وعد ان ذهبت الى الشركة اتصلت بي حماتي
"الحقنا يا حسام مراتك اتجننت..... بتحاول تموت أحمد" قالت لي حماتي فى التليفون
هرعت وذهبت الى المنزل سريعا وكان صديقى يوسف معي وجدت سهي هائجة وتصرخ وتحاول ان تأخذ أحمد وحماتي تحاول ان تبعدة عنها والجيران يمسكونها وهي تصرخ جدا حاولت ان أهدئها
"اهدي يا سهي اهدي" قلت لها لكن نظرت الى وجهها وجدتة ابيض جدا وعيناها حمراوتان
"ابتعدو عني" صرخت سهي ولكن صوتها غريب يبدو بأنة صوت لعدة أشخاص داخلها صوتها مخيف جدا............

إظهار التوقيع
توقيع : حورية الجمال
#15

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح

جامده جدا
كملى بقا

إظهار التوقيع
توقيع : فتاة بالحياء تجملت
#16

افتراضي رد: روايتى الاولي : صراع الأرواح

بجد رائــعه
تسلم ايدك
كملي معلش

إظهار التوقيع
توقيع : مونه الامورة
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
حكم وضع الصور لذوات الأرواح في التوقيعات والمنتديات ماني فتاوي وفقه المرأة المسلمة
روايتى نور القمر #بقلمى وغارت الحوراء أقلام عدلات الذهبية
lonly girl مبروك الالفيه الاولي يا عسل المنتدى وغارت الحوراء مضيفة عدلات
تحميل رواية الأرواح المتمردة للكاتب جبران خليل جبران ريموووو مكتبة عدلات
معنى الحديث( الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها ا توتى 1 السنة النبوية الشريفة


الساعة الآن 07:56 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل