يُساعد البابونج في علاج الإسهال عند الأطفال.
تُساعد المضمضة بالبابونج على علاج انتفاخ، وتلف النّسيج المُخاطيّ للفم الذي يُسبّبه العلاج الإشعاعيّ أو الكيماويّ، كما أنّه يُساعد في علاج تهيُّج نسيج البلعوم المُخاطيّ.
يُعتبر البابونج عِلاجاً مُوافَقَاً عليه للرّشح والحرارة من قِبَل الوكالة الألمانيّة للأعشاب الطبيّة، ووَجَدت بعض الدّراسات الأوليّة أنّ استنشاق بُخار البابونج مدّة عشر دقائق يُقلّل من أعراض الزُّكام، إلا أنّ هذا التّأثير بحاجة إلى المزيد من البحث العلميّ
يُعتبر البابونج الألمانيّ أيضاً علاجاً مُوافَقَاً عليه لالتهابات الجلد، ووَجَدت بعض الأبحاث دوراً له في علاج الإكزيما، في حين لم يجد البعض الآخر له تأثيراً مُحسِّناً للجلد.
يُعتبر البابونج الألماني علاجاً مُوافَقَاً عليه للكحّة والتهاب القصبات الهوائيّة، والجروح، والحروق، والقابليّة للعدوى.
يُمكن أن يكون للبابونج تأثيرات إيجابيّة في رفع المناعة، ومُقاومة البكتيريا والأمراض، حيث وجدت دراسة أنّ شرب البابونج يرفع من مُستويات كلّ من الهيبيورات (Hippurate)، والجلايسين (glycine) في البول، واللذين يرتبطان بزيادة النّشاط المُضادّ للبكتيريا، ولكن هذا التّأثير يحتاج إلى المزيد من البحث العلميّ.
بيّنت بعض الدّراسات الأولية أنّ الاستعمال الخارجيّ لمرهمٍ يحتوي على البابونج، بالإضافة إلى العلاج الاعتياديّ للبواسير يُقلّل من النّزيف والحكّة والحَرَقة.
وجدت بعض الدّراسات الأوليّة أنّ استعمال غسولِ مُستخلَص البابونج المائيّ قد يُساعد في علاج الالتهابات النسائيّة.
وجدت بعض الأبحاث دوراً للبابونج في علاج غازات الأمعاء، ودوار السّفر، والتهاب الأنف وانتفاخه، وحُمّى القشّ (Hay fever)، والألم العضليّ الليفيّ (Fibromyalgia)، والأرق، وتقلُّصات الحيض، واضطراب نقص الانتباه، وفرط الحركة وغيرها، إلا أنّ هذه التّأثيرات بحاجة إلى المزيد من البحث العلميّ.
يحتوي البابونج على خصائص مُضادّة للالتهابات عند تناوله، كما وجدت دراسة أنّ المُكوّنات المُضادّة للالتهابات الموجودة في البابونج تخترق سطح الجلد إلى طبقات الجلد العميقة، ممّا يُبرّر استخدامه الخارجيّ في علاج التهابات الجلد.
وُجِدَ لمُستخلَصات البابونج تأثيرات مُقاومة للخلايا السرطانيّة في أبحاث خطوط الخلايا (Cell liness) في حين لم يوجد لها تأثيرات تُسبّب موت الخلايا الطبيعيّة.
يمكن أن يكون للبابونج تأثيرات وقائيّة من أمراض القلب والأوعية الدمويّة بسبب مُحتواه من مُركّبات الفلافونويد التي طالما وُجِدَ لتناولِها المُستمرّ أثراً وقائيّاً من أمراض القلب والأوعية الدمويّة، وفي دراسة أُجرِيَت على 111 شخصاً مُصاباً بمرض القلب خضعوا للقسطرة، وُجِدَ أنّ تناول شاي البابونج رفع من ضغط الشّريان العَضَدِيّ ارتفاعاً معنويّاً عندما تمّ قياسه بعد 30 دقيقة من شرب البابونج، بالإضافة إلى أنّ عشرة أشخاص منهم ناموا نوماً عميقاً بعد شربه بقليل.
وجدت دراسة أنّ البابونج يُقلّل من أعراض ضغط الدّم، ويُقلّل من مُستوى ضغط الدّم الانقباضيّ، ممّا يزيد من إدرار البول، ولكن يحتاج هذا التّأثير أيضاً إلى المزيد من البحث العلميّ.
يُمكن أن يكون للبابونج دورٌ في مُحاربة هشاشة العظام والكسور، حيث وَجَد البحث العلميّ تأثيرات للبابونج في تحفيز تمايُز خلايا العظام ومقاومة تأثيرات الإستروجين، الأمر الذي يقترح ميكانيكيّة تتعلّق بمُستقبِلات الإستروجين، ويحتاج هذا التّأثير إلى المزيد من البحث العلميّ.
تقترح بعض الدّراسات دوراً للبابونج في السّيطرة على مرض السكريّ عن طريق خفض سكّر الدّم المُرتَفع، وزيادة تخزين الجلايكوجين في الكبد، وتثبيط السّوربيتول في خلايا الدّم الحمراء، ويحتاج هذا الدّور إلى المزيد من البحث العلميّ.
وجدت دراسة أنّ التّدليك العلاجيّ بالرّوائح العطريّة باستعمال البابونج والخُزامى وإكليل الجبل واللّيمون يُقلّل من التوتّر، ويُحسّن من الثّقة بالنّفس.