عدلات - رحلة حب ,, تابع للمسابقة

بعد رحلة استمرت خمسة اعوام كان يدرس فيها عادل دراسات عليا فى الخارج

يعود الى الوطن مستقلا الطائرة متشوقا لرؤيه والدتة واختة الصغيره

يغمض عيناه قليلا ويتذكر الحى الذى يقيم فيه وكيف كان يتمتع مع جيرانه بلعب الكرة فى النادى

ويبتسم حين يتذكر جاره العجوز عندما كان يتذمر من صوت ضحكاتهم العاليه

ومع تنهيدة يقول كم اشتاق اليك وطنى الحبيب وبيتى الدافىء

حتى توقظة المضيفة ليتناول الطعام

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...4146983521.gif

لتبهرة بمدى جمالها ورقتها وصوتها الناعم وهذا الزى الذى يجعلها كملاك طائر

ظل ينظر اليها ولاينطق بكلمة واحدة وهى تبتسم وتعيد الكلام عليه

حتى فاق من غفوتة ورد عليها يشكرها وظل سارحا ويراقبها فى كل حركاتها

وكل فتره ينادى عليها ويطلب منها اى طلب ولو صغير حتى يتمتع بالنظر اليها والحديث معها

استمر حال عادل ساعه وهو يفكر كيف سيتعرف عليها

فهى خطفت قلبه من اول نظره وشغلت تفكيره لاقصى درجة

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...4146983521.gif

ادعى عادل انه يشعر بالتعب ونادى عليها حتى تعطية اى دواء للصداع

وجاءت اليه مسرعه لتسعفه بالدواء واستمرت بجواره حتى تناوله

وهو بكل مكر اجاد تمثيل الدور وسالها عن اسمها
وهو يشكرها كانت لطيفه فى ردها وهى تقوله اسمى هبه

استمر عادل فى فتح مجالات للحوار بحجة تعبه ويستفسر عن عملها وموعد الوصول

حتى يأخذ اكبر وقت ممكن من الكلام معها

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...4146983521.gif

حتى انتهت الرحله واعلنوا عن اقتراب الهبوط توتر عادل قليلا فلم يعد وقت وهو لم يعرف حتى عنوانها

او رقم تليفونها فماذا يفعل

ولحسن حظة انها كانت انهت عملها وستعود الى البيت ورآها تخرج من المطار

وفى نفس الوقت شاهد والدته واخته فى انتظارة وراى هبه تتجه اليهم وتحتضنهم

لم يصدق عادل مايشاهده فهل يرتب القدر موعد اللقاء والتقرب اليها اكثر

وبعدما تلاقى الجميع علم من اخته انها صديقتها وجارتهم الجديدة

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...4146983521.gif

طار عادل من الفرحة وعادوا جميعا الى البيت

وتوالت الاحداث من لقاءات عادل وهبه ودق الحب بابهما واكتشفا كم التفاهم الكبير بينهما

حتى صارحها بحبه وهى ايضا وسارع باخبار والدته التى رحبت جدا لحبها الشديد لهبه ووالدتها

وتوجت قصه حبهما بالخطوبة وبعدعدة اشهر

تم الزواج وعاشا فى بيت جميل تملأه السعادة والاطفال

قلمى sama