عدلات

عدلات (https://adlat.net/index.php)
-   قصص - حكايات - روايات (https://adlat.net/forumdisplay.php?f=57)
-   -   قصة قصيرة معبرة (https://adlat.net/showthread.php?t=297523)

robnzl 02-07-2016 04:22 AM

قصة قصيرة معبرة
 
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d13af2f4a1.gif

قصّة مضحكة قصيرة كان ياما كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له، فجاء بابنته الكبرى، وقال لها:" بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟ "، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:" أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر "، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه:" كم هي ذكيّةٌ ابنتي!! فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت "، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات. وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى، نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له:" أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء "، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها، بالإضافة إلى بعض المجوهرات. وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها:" كم تحبّينني يا ابنتي؟ "، فأجابته:" بمقدار حبّ الزعتر للشطّة "، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب، ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة. وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب على أهله، علّهم يطعمونه شيئاً، ففتح صاحب البيت الباب له دون أن يعرف من هو، فأخبره قصّته حتّى يطمئنّ قلبه ويدخله إلى الكوخ. وأثناء حديثه سمعت زوجة الرّجل صوت الملك، فعرفت أنّه صوت والدها الذي طردها من القصر!! طلب الرّجل من زوجته أن تعدّ الطّعام لضيفها، واقترح عليها أن تذبح دجاجتين كبيرتين، فنفّذت المرأة طلب زوجها، ولكن خطرت في بالها فكرة!! فنادت زوجها على الفور، وقالت له:" خذ بعض الزّعتر والزّيت، وقدّمهما للضيف ليُسكت جوعه، حتّى أنتهي من تحضير الطّعام "، فوافقها الزّوج في رأيها، وأخذ صينيّةً تحتوي على الزّعتر والزّيت، وقدّمها للملك، وقال له:" تفضّل يا عمّي، أسكت جوعك حتّى يجهز الطعام ". بدأ الملك بالأكل فهو يشعر بجوعٍ شديدٍ، ويحبّ أن يأكل الزّعتر، ولمّا وضع اللقمة الأولى في فمه أصيب بمغصٍ شديد، فصاح بالرّجل:" ما هذا، تأكلون الزّعتر من غير شطّة؟! ". حينها بكى الملك بغزارة، وتذكّر ابنته الصّغيرة، فتعجّب الرّجل من ردّة فعل الملك، وقال له:" ستنتهي زوجتي من إعداد الدّجاج بعد لحظات، فلا تقلق ". وبعد هذا الموقف أخبر الملك الرّجل وهو يبكي قصّة ابنته، وكيف أنّه قام بطردها من قصره، وحين انتهى من الطعام تفاجأ بابنته تقف أمامه وتقول له:" حبيبي يا أبي، أعرفت كم كنت أحبّك! "، فندم الملك على تصرّفه السّيء، واعتذر من ابنته، وجلسا معاً ليأكلا الدّجاج الذي قامت بتحضيره، وقدّم لها قصرين بدلاً من واحد، وألبسها المجوهرات الكثيرة، وعاشا بسعادةٍ غامرة.

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...5113f16b12.gif

وِجَـعَ ـ قَلَبّـ..❤ 02-07-2016 04:27 AM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...2388f38a31.gif

♥mnoon♥ 02-07-2016 06:01 AM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
فعلا قصة حلوة اوي وعجبتني ,
ممتازة يا قمر

انسانة الوجود 02-07-2016 06:08 AM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
الف شكر ♥

وغارت الحوراء 02-07-2016 09:12 AM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
السلام عليكم ..
موضوع جميل جداا
تسلم ايدك =)

يارا الشناوى 16-08-2016 03:04 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
تسلم ايديكى يا قمر

رماس و رناد 16-08-2016 04:43 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
ليست مضحكة بل تعني الكثير وتظهر عواقب التسرع

أمال ميما 17-08-2016 07:56 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...623b628b41.gif

المشتاقة الى الجنة 27-08-2016 01:01 AM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارا الشناوى (المشاركة 2497088)
تسلم ايديكى يا قمر

منورة المنتدى
لو عزتى اى حاجة انا هنا جمبك
انا هند
اطلبى منى صداقة
عشان نتعرف يا يارا بعد ما تخلصى مشركاتك

mimi-amoula 28-08-2016 03:28 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة robnzl (المشاركة 2433383)
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d13af2f4a1.gif

قصّة مضحكة قصيرة كان ياما كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له، فجاء بابنته الكبرى، وقال لها:" بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟ "، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:" أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر "، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه:" كم هي ذكيّةٌ ابنتي!! فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت "، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات. وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى، نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له:" أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء "، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها، بالإضافة إلى بعض المجوهرات. وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها:" كم تحبّينني يا ابنتي؟ "، فأجابته:" بمقدار حبّ الزعتر للشطّة "، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب، ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة. وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب على أهله، علّهم يطعمونه شيئاً، ففتح صاحب البيت الباب له دون أن يعرف من هو، فأخبره قصّته حتّى يطمئنّ قلبه ويدخله إلى الكوخ. وأثناء حديثه سمعت زوجة الرّجل صوت الملك، فعرفت أنّه صوت والدها الذي طردها من القصر!! طلب الرّجل من زوجته أن تعدّ الطّعام لضيفها، واقترح عليها أن تذبح دجاجتين كبيرتين، فنفّذت المرأة طلب زوجها، ولكن خطرت في بالها فكرة!! فنادت زوجها على الفور، وقالت له:" خذ بعض الزّعتر والزّيت، وقدّمهما للضيف ليُسكت جوعه، حتّى أنتهي من تحضير الطّعام "، فوافقها الزّوج في رأيها، وأخذ صينيّةً تحتوي على الزّعتر والزّيت، وقدّمها للملك، وقال له:" تفضّل يا عمّي، أسكت جوعك حتّى يجهز الطعام ". بدأ الملك بالأكل فهو يشعر بجوعٍ شديدٍ، ويحبّ أن يأكل الزّعتر، ولمّا وضع اللقمة الأولى في فمه أصيب بمغصٍ شديد، فصاح بالرّجل:" ما هذا، تأكلون الزّعتر من غير شطّة؟! ". حينها بكى الملك بغزارة، وتذكّر ابنته الصّغيرة، فتعجّب الرّجل من ردّة فعل الملك، وقال له:" ستنتهي زوجتي من إعداد الدّجاج بعد لحظات، فلا تقلق ". وبعد هذا الموقف أخبر الملك الرّجل وهو يبكي قصّة ابنته، وكيف أنّه قام بطردها من قصره، وحين انتهى من الطعام تفاجأ بابنته تقف أمامه وتقول له:" حبيبي يا أبي، أعرفت كم كنت أحبّك! "، فندم الملك على تصرّفه السّيء، واعتذر من ابنته، وجلسا معاً ليأكلا الدّجاج الذي قامت بتحضيره، وقدّم لها قصرين بدلاً من واحد، وألبسها المجوهرات الكثيرة، وعاشا بسعادةٍ غامرة.

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...5113f16b12.gif

اللهم يحفضلك أخواتك من كل شر أن شاء الله

رنيم القرآن 29-08-2016 05:59 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
تسلم ايديكي يا غالية

رما 29-08-2016 08:41 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
شكرا ي حب

Sheyma mouem 18-09-2016 04:06 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
رائع

هبه إبراهيم 19-09-2016 05:48 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
شكراً بالتوفيق بارك الله فيكي

فخامة ملكة 14-03-2017 07:19 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
ياااي قصةمعبرة

ليناهبة 20-03-2017 10:32 AM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
قصة رائعة وفيها عبرة

حياه الروح 5 20-03-2017 10:50 AM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...97895fc8d1.gif

حياه الروح 5 20-03-2017 10:51 AM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
ينقل للقسم المناسب

العدولة هدير 21-03-2017 08:28 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
تسلمى حبيبتى

amira alzlam 24-05-2017 11:39 PM

رد: قصة قصيرة معبرة
 
موضوع يجنن تسلم ايدك :)


الساعة الآن 10:34 PM