عدلات

عدلات (https://adlat.net/index.php)
-   أقلام عدلات الذهبية (https://adlat.net/forumdisplay.php?f=103)
-   -   خد يدى وقلبى (روايتى الجديده) (https://adlat.net/showthread.php?t=49600)

ريموووو 23-03-2012 12:25 PM

خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

((خد يدى وقلبى))

بسم الله وعلى بركه الله ابدء

***- *

المأذون:قولى نعم قبلت
ترددت مها قليلا لكن ليس لديها خيار ثانى...

مها:قبلت

المأذون: على بركة الله

الف مبروك لك

مها بصوت منخفض:شكرا

ماجد :انتظر يا شيخنا يجب ان توقع مها الاوراق هنا وامامك..

ماجد بازدراء :وقعى هنا لو سمحتى..
مها بيد مرتجفه:اوقع على ماذا؟؟؟

ماجد متضايق:وقعى على هذه الاوراق حتى تستلمى وصولات الامانه عن والدك!!

مها:طيب اوقع على ماذا؟؟ ما هذه الاوراق؟؟

ماجد:انها اوراق توقعين فيها انك لن تاخدين اى شئ من اخى..لا فى حياته ولا مماته

لن تملكين اى شئ من ثروته..حتى لو تزوجتيه..

مها وهى فاتحه عينيها على وسعهم:ماذا؟؟؟

لماذا؟؟ انا تزوجت اخوك من دون ولا قرش..والان تريدنى ايضا ان اعيش معه دون اى ثمن؟؟؟ حتى بعد موته؟؟ لماذا هذا الظلم؟؟ لماذا؟

ماجد: اسالى جشعك وطمعك..انا اعرف لماذا وافقتى على الزواج من اخى..من اجل ان ترثيه وتنتقمى لاهلك منه..لكن هيهات ان اسمح لكى بذلك..
لن اسمح لك باستغلال اخى وطيبته.. لن ادعك تستمتعين باى شئ فى حياته ولا مماته..

مها تنظر للشيخ:اتسمع يا شيخنا؟؟؟ هل مايقوله عدل؟؟ هل من الممكن ان اتنازل عن حقوقى لهم ؟؟
الشيخ وهو يهز رأسه..

:للاسف يا ابنتى..والدك وافق على هذه الشروط وانتى مجبره على التوقيع

من اجل ان لا يدخل والدك السجن على نهايه عمره..ويتشرد اخوتك فى الشارع بعد ان تستولى الشركه على منزلكم..

مها وهى تبكى على حالها وحال اسرتها الفقيره..
:يا الله لماذا كل هذا الظلم؟؟ لماذا الكل ضدنا؟؟ ما الذى اقترفناه نحن؟؟ اكل هذا من اجل حفنه من النقود؟؟؟

التقطت مها الورقه ووقعتها وهى تبكى بحرقه والم

تناول منها ماجد الورقه وخرج مسرعا والشيخ ورائه..

لقد تزوجت مها من اغنى رجل بالمدينه

لكن

دون ان يدفع لها ولا قرش واحد

ترى لماذا؟؟؟

هذا ماسوف تعرفونه بالجزء القادم

فانتظرونى
***- *

مها فتاة جميله جدا لكنها ابنه لرجل فقير يعمل فراشا لدى شركه كبيره جدا بل من اكبر الشركات فى البلد...لكنه رجل كبير فى السن ولديه زوجه و5 اولاد مها اكبرهم... مها عمرها 22 وعشرون سنه..جميله على خلق متفوقه فى دراستها الجامعيه قسم اداره اعمال..لدى كان والدها يتمنى ان تقبلها الشركه للعمل لديهم..بعد تخرجها..وقد قدمت فعلا اوراقها لهم..يومها كان صاحب الشركه العم ابو خالد داخلا للشركه..فرآى مها تقف مع والدها وتخبره عن تقديم الاوراق.. ومن يومها وهو اعجب بها..لكنه كبير فى السن.. وهى صغيره جدا..فقد تجاوز من عمره ال60 عاما..وهى تعتبر حفيدته فكيف يتزوجها؟؟؟
لكن جمال مها سلب لب ابو خالد..وقرر ان يحصل عليها باى طريقه..
كلم والدها فى الموضوع..لكن ابو محمد(والد مها) رفض الموضوع
فهى ابنته الكبرى ومن يرى كل احلامه فيها..كان يريدها ان تعمل وتصبح من كبار نساء الاعمال..او على الاقل مديره فى شركه مرموقه كشركه ابو خالد..لا ان تتزوج رجلا فى سن والدها..
غضب ابو خالد من ابو محمد وقرر الانتقام منه..بان يسلب منه ابنته باى ثمن..
كان ابو محمد قد اخد بعض السلفات من الشركه..لاعاله اولاده وتربيتهم..لكنها لم تكن تلك المبالغ بالكبيره جدا..فقد كانت لا تتعدى الالفين دينارا..لكن ابو خالد امر المحاسب ان يزور فى الارقام ويقلبها من الالفين دينار الى 200 الف دينار..
وبعدها بدأ فى التضييق على ابو محمد وتهديده بالسجن..
علمت مها بالصدفه عن الموضوع عندما سمعت والدها يخبر والدتها بالموضوع..وانه سوف يدخل السجن قريبا..فهو لن يبيع ابنته..لكنه يعرف ان الشركه سوف تاخد البيت منهم بحجت الدين وتسديده..فلا يعرف الى اين يذهبون من بعده وهم الذين ليس لهم احد من بعده..
هنا اقبلت مها عليهم..واخبرت والدها انها موافقه على الزواج من ابو خالد..فهى لا تريد ان يتشرد اخوتها وامها بعد هذا العمر..
يومها احتضن ابو محمد ابنته مها وبكى على كتفها..فهو يعتقد انه لم يسعد ابنته المسكينه يوما..لكنها اخبرته بان كل ماهى فيه من نعمه هى بفضله وبفضل الله عز وجل وحبه لها وتعليمها احسن تعليم رغم فقرهم..وجاء الوقت الذى يجب عليها تسديد الديون لابيها..وحياتها كلها ليست شئ اتجاه حياه والدها وسمعته وبقاء اسرتها فى مأمن من التشرد والطرد..

كانت مها تفكر بكل ذلك وهى جالسه فى غرفتها تبكى بعد عقد قرانها على ابو خالد..
لقد تزوجت منه مقابل الوصولات التى تنقذ ابوها من السجن..نعم لقد انقذته بالفعل..لكن اخوه الصغير ماجد.. ذلك المغرور الحاقد..لقد اجبرها على الامضاء على اوراق تسلبها كل حقوق الزوجه الشرعيه..فهى ستبقى زوجه لابوخالد فى حياته وعندما يموت لن تاخد منه ولا اى شئ..ولا فلس واحد..انه نذل جشع..يريد كل الثروه ان تاول له ولاخوته وحدهم..
فابوخالد ليس له اولاد..لقد كان عنده ابن واحد فقط وقد مات فى حادث مع زوجته ام خالد..فبقى وحده على الذكرى..لكن مها قد سلبت عقله بجمالها..لدى قرر ان يتزوج اخيرا..

فخاف اخوته على ماله وثروته ان تاول الى مها وعائلتها الفقيره بعد موت اخوهم..لدى وقعوها على اوراق تنازل عن كل شئ.. كم هم جشعون..فرغم كل ما يملكون..مازالوا طامعون فى ثروه اخوهم كلها..
***- ***- *

ريموووو 23-03-2012 12:26 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

دخل ابو محمد على ابنته مها..فاخرجها من افكارها..
جلس الى جانبها..فرمت مها بنفسها فى حضن والدها الحنون..وبكت بكاء شديد..فى الاول والدها لم يمنعها عن البكاء بل اراد منها ان تنفس عن مافى داخلها علها ترتاح..فمايحصل لها صعب جدا على اى بنت ان تتقبله..

ابو محمد:حبيبتى مها..اهدئى قليلا اريد ان احدثك بشئ..
هدئه مها لماسمعت نبره ابوها الجاده..رفعت رأسها على صدره لتستمع له بانتباه..
ابومحمد:ابنتى الحبيبه..صحيح اننى زوجتك من دون رضاى..بل كنت مجبر..لكنى اريدك ان تعلمى بشئ..صحيح ان ابو خالد رجلا كبير بالسن..لكن قلبه شباب وهى رجل يحب الحياه..رجل مفعم بالحياه والحيويه وقوى البنيه ..وهو منذ ان رآك معى وهو معجب بك كثيرا..وقد تقدم لخطبتك اكثر من مره..بل انا اجزم بانه قد احبك منذ ان رآك..لدى يابنيتى
لا تتعاملى معه على انه قد اجبرك على الزواج منه..بل عيشى معه كانه قد اختارك من دون كل البنات..تعاملى معه على انه احبك وسعى لان يتزوجك..على انه من اجلك فعل كل مايستطيع فقط من اجل الزواج منك...لو فكرتى من هذه النقطه..سوف تعيشين حياتك بسعاده غامره..سوف تنسين الفقر والذل وتبدأ حياتك بالفرح والسرور والسعاده..انسى كل همومك..انسى كل مشاكلك..بل انسينا نحن ايضا..ولا تفكرى بشئ سوى انك زوجه اغنى رجل بالمدينه..سوى انك زوجه لرجل يحبك ويسعى لك..

افهمتى يا بنيتى؟؟؟
كانت مها تفكر بكل كلمه يقولها لها والدها..بل انها تتمعن بكلامه وتقنع نفسها به..فوالدها رجل كبير وفاهم للحياه رغم فقره..لكنه حكيم جدا ويعرف مايقول..وهى تثق بارائه..وتاخد بها..لدى كانت من انجح الطالبات ومتفوقه جدا وذكيه..
اقتنعت مها بكلام والدها.. ووعدته بانها سوف تنفذ كل وصاياه من اجل ان تعيش مع ابوخالد حياه سعيده..

اخرج ابو محمد من جيبه مبلغ كبير من المال ووضعه بيد مها..
ابومحمد:انظرى يا صغيرتى..هذا المال من عند ابوخالد لقد ارسله لك..لانه يريد ان تكون عروسه من اجمل النساء..وعندها اجمل الملابس والحلى..ولقد وعدنى بان يحافظ عليكى ويضعك فى عيونه..هل فهمتى الان لما انا مطمئن عليكى ياحبيبتى؟؟
نظرت له مها بمحبه وأومأت براسها له..وابتسمت برضى

تابعونى فى الجزء القادم
***- ***- ***- **

الجزء الثالث

بعد ان استمعت مها لكلام والدها
الذى خفف عنها كثيرا..قررت ان ترضى بنصيبها ..وتبدأ حياتها التى قسمها لها الله..هى لا تعرف اليأس وتحب دائما المثابره للوصول لاهدافها..ألم تتعلم وتنجح وتاخد اعلى المراتب رغم فقر اهلها وضنك العيش فى وسط هذه الدنيا والغلاء؟؟
الم تستطع ان تكسب حب كل اصحابها رغم غيرتهم الشديده منها ومن نجاحها ليصبحوا اقرب الناس لها؟؟
الم تحافظ على نفسها من الذئاب البشريه التى تحوم حولها مستغلين فقرها هى واهلها وحافظه على نفسها وعلى مشاعرها من دون ان يستطيع اى شاب التأثير عليها؟؟

فلما تخاف الان؟؟لما لا تجرب العيش معه اولا ثم تحكم؟؟هل هى خائفه من فرق السن؟؟والدها يقول انه قوى البنيه..اذا ماتفعل؟؟
يجب ان ترضى بنصيبها وترضى الله عز وجل وان تحاول ان تسعد زوجها حتى يسعدها ويطمئن اهلها عليها..
قررت الذهب وشراء بعض الحاجيات لها حتى تشرف زوجها..وحتى لا يندم على الزواج منها..
اليس هو اغنى رجل بالمدينه.؟؟ اذن لتسعد نفسها واهلها مادام هو عائش وحيا يرزق..فلا تعرف غدا مايحدث لها..
فكرت ان تسعد اهلها واخوتها الصغار اسعدتها..واذهبت الهم من قلبها..فكم هى تحب ان ترى السعاده على وجوه اخوتها وامها وابوها..

فكرت قليلا..ثم قامت تستاذن والدها..

مها بخجل:ابى..متى طلب ابو خالد ان ياخدنى الى منزله؟؟

ابومحمد:قال ان عندك اسبوع كامل تجهزين به نفسك ياحبيبتى..لكن لماذا؟؟
مها وهى تنظر للارض:أريد ان اشرفك يا ابى..لا اريده ان يقول انى من بيت فقراء لا اعرف ان البس مثلهم..لدى فكرت ان اذهب مع صديقاتى للسوق..فهم يعرفون جيدا ما احتاج..
ابومحمد وهو يهز رأسه برضى:ربى يوفقك ياحبيبتى..انا اعرفك يابنيتى كم انتى عاقله وذكيه..وتتحملين اصعب المواقف..وتحولين المصائب فى طريقك الى غبار..ربى يسعدك


فرحت مها لكلام والدها..فقبلت راسه..وانصرفت لغرفتها..
اتصلت مها على صديقاتها رباب وسهى ومنال واخبرتهم بما حصل معها..تأثروا جدا لزواجها من رجل كبير فى السن..طبعا مها لم تخبرهم بالحقيقه المره..بل قالت لهم انها وافقت عليه لماتقدم لها لانه سوف ينتشلها واسرتها من الفقر..صديقاتها يعرفونها..هى ابدا لا تنظر للامور الماديه..ولم يصدقوا كلامها..لكنهم احترموا رغبتها فى عدم البوح بالحقيقه..ووافقوا على الذهاب معها للسوق غدا..

فى اليوم التالى وعند الساعه 10 صباحا..انطلقت البنات للسوق..اخدهم سائق بيت منال..دخلوا المجمعات الكبيره والغاليه لان مها طلبت منهم جهاز يكون فخم وغالى..تريد ان تشرف اهلها امام زوجها..وتشرف زوجها امام الناس..

كانت مها اجمل البنات..جميله الوجه بيضاء نحيله عيناها عسليه واسعه تجذب لها العيون..رقيقه الملامح ناعمه الطله محببه الوجه باسمه الثغر..فكل من يراها تجذبه بنعومه حركتها رغم انها لا تحب ان ينظر لها احد..
كثير من الامهات كانت تفكر بها زوجه لاولادهم..لكن مها تأجل الموضوع لبعد التخرج والعمل..لانها تريد ان تعيل اسرتها وتعوضهم عن ايام الفقر..اما الان؟؟فها هى زوجه بين ليله وضحاها..
:سبحان من صورك يا قمر!!
اخرجها هذا الصوت من تفكيرها..ارتعدت خوفا وحرجا..فهى لا تحب ان يتحرش بها احدا..هى لا تحب الاسواق والاماكن المكتظه..لكنها اليوم مجبوره..
ابتعدت عن الشخص الذى كلمها ودخلت بسرعه الى اقرب محل مع صديقاتها..
وبدأوا فى الشراء ومر الوقت دون ان يشعروا..بينما هم يتنقلون من متجر لاخر كان ذلك الشاب يطاردهم..هم لم يهتموا له ..لكنه ظل ورائهم من مكان لاخر..
الشاب:انتى يا جميله الن تكلميننى؟؟لقد تعبت من ملاحقتك؟؟
كان يكلم مها..ومها لا تعيره اى انتباه ولا كأنها تسمعه

***- ***- ***- **

:انت ماذا تعتقد نفسك فاعلا؟؟
مها توقفت عندما سمعت الصوت...
الشاب:وانت مادخلك؟؟؟
ماجد:الا تخجل من نفسك من ملاحقه النساء بالاسواق؟؟
هل ترضى ان يفعل ذلك باختك؟؟
الشاب:هههه اكيد البنت اعجبتك وتريدها لنفسك..فاحببت ان تستعرض عضلاتك امامها..
مادخلك انت بى؟؟
ماجد:دخلى انها زوجه اخى يا غبى..ولن اسمح لشخص مستهتر مثلك ان يتعرض لها..
هنا خاف الشاب من خالد ومن نبره صوته..فولى هاربا من المكان..
فضحت البنات عليه وهو يهرب..اما مها فلم تهتم لهم
فهى لا تحب ماجد ولا تطيق ان تراه بعد مافعل بها ذلك اليوم..حينما سلبها كل حقوقها..
واصلت مها طريقها للمحلات لكن ماجد نادى عليها..
نظرت مها لصديقاتها فهى لا تريد ان تشعرهم بان هناك خطبا مها بينها وبين اخ زوجها..استأذنتهم واتجهت له...
مها:نعم؟؟
ماجد بغرور: ما الذى تفعلينه هنا؟؟؟
مها:ماذا تقصد؟؟الا ترى؟؟؟ اننى اجهز نفسى..
ماجد بقرف:الم تجدى سوى هذا المكان لتتجهزى منه؟؟لمى لا تذهبين للاماكن الراقيه حيث لا يكون بها اشخاص مستهترين يتصيدون البنات بالاسواق..
مها:عفوا يا اخ ماجد..فانا لا اعرف غير هذه الاماكن للتسوق..فلا تنسى اننى من الفقراء..
غضب ماجد من لهجتها:المهم الان..هيا ارجعى للمنزل حالا..لا اريد اى شخص ان يتطاول على زوجه اخى بالاسواق..
مها:حاضر سوف ارجع مع صديقاتى حالا
ماجد:لا سوف ترجعين معى انا وحالا..لا احب ان تركبى مع الغرباء..ماذا سوف يقول اخى حينما يعرف ان زوجته تخرج مع سائق اجنبى غريب؟؟
مها بغضب:انا لم اخرج معه بل مع صديقاتى..والا ماذا تريدنى ان افعل حتى اذهب للتسوق؟؟اذهب ماشيه؟؟
ماجد:لا تهمنى اعذارك..هيا والا سوف اخبر ابو خالد بما رأيت وعندها لن ترى الشمس مره اخرى..
خافت مها من تهديده..فهم قادرون على فعل اى شئ كما رأت مأخرا..
مها:حاضر..سوف استأذن من صديقاتى واتى..
ذهبت مها لصديقاتها وشرحت لهم ان ماجد يكون اخو زوجها وانها سوف تذهب معه الان لان ابوخالد يطلبها..وطلبت منهم نقل باقى الاغراض الى منزلها..
***- ***- *

ريموووو 23-03-2012 12:26 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

***- ***- *
حملت مها معها بعض من اغراضها..واتجهت ناحيه ماجد الذى تقدمها سائرا الى سيارته..

ركبت مها فى المقعد الخلفى فتحرك ماجد بالسياره..كانا صامتين ..وكلا منهما فى داخله كره للاخر
..
فمها لا تحب ماجد بسبب موقفه منها وحرمانها من حقوقها الشرعيه..
وماجد لا يحب مها تلك المتطفله على حياتهم والتى سوف تاخد مكان ام خالد رحمها الله ..هى من ربت ماجد ويحبها كامه..
ماجد اصغر اخوة ابو خالد..هو اخوه من الاب فقط..فقد تزوج والدهم من امراه اخرى وماتت وهى تلد ماجد..فربته ام خالد التى لم ترزق سوى بخالد..فربت الاثنان كانهما اخوه..وفى يوم كانت ام خالد مع خالد ذاهبان لاداء العمره..وماتا وهما بطريق العوده فى حادث سير..ومن يومها وماجد احس بفقدان الام والاخ معا..
ماجد شاب طموح ناجح فى عمله..رجل اعمال مثل كل اخوته..يعمل فى شركه اخوه الكبير ابو خالد..تقريبا هو من يديرها..هو شاب وسيم بهى الطلعه ..انيق جذاب لكنه يحوى بعض الغرور والتكبر..يمكن بسبب مكانته الاجتماعيه..لانه كان يحب ام خالد كثيرا فقد كره مها لانها اخدت مكان ام خالد...وشعر بانها محتاله لا تبحث عن اى شئ سوى سرقه اموال ابو خالد..لدى فقد شرط على ابومحمد والد مها بانه لو تزوجت ابنته من ابو خالد فانه سوف يحرمها من اى ثروه تتوقع هى الحصول عليها من وراء هذا الزواج..

ماجد يفكر:كم اكرهها..مغروره وانتهازيه..جشعه تبيع نفسها من اجل المال..
مها فى نفسها:كم هو مغرور متعجرف يظن ان كل العالم تحت امره..كم اكرهك

**
ماجد:اذا احببتى مره اخرى الخروج اتصلى على السائق وهو يقلك حيثما تريدين..لكن يجب ان تاخدى اذن من زوجك..فانتى الان متزوجه ولستى حره..
مها متضايقه من نبره الامر:ان شاء الله..وانا استأذنت ابى فى خروجى..انا لا افعل اى شئ غلط!!!
ماجد:ابوكى لم يعد المسؤول عنك لدى لا تساليه شئ..انما اسئلى زوجك هو من يامرك الان وانتى تنفذين وتلبى اوامره

مها:تقصد انه يخبرنى بما يريد وانا اطيعه لانه زوجى..
ماجد:يبدوا انك عنيده..احذرى العند مع اخى فهو لا يحب المرآه العنيده..
سكتت مها ولم ترد عليه..لقد بدأت تخاف من ابوخالد من كثر ما يحذرها منه ماجد..
ترى ماستكون حياتها معه...
وصلت مها للمنزل فحملت اغراضها ونزلت..
ماجد:تفضلى هذا الكرت به ارقامى..اى شئ تحتاجينه اتصلى بى وانا سابعث لك السائق..
مها اخدت الكرت واسرعت داخل منزل ابيها..فلم تعد تطيق هذا الماجد واوامره العسكريه..
***- ***- *
فى بيت ابيها..نادت مها على اخوتها الصغار...وامها..كانوا فرحين برجعتها محمله بالاكياس رغم عدم معرفتهم بما تحتويه هذه الاكياس..
جلست مها وسط الاكياس وبدأت تفتحها واحدا واحد..
مها:هيا يا احبائى خدوا .. هذه الملابس لزهره..وهذا الكيس للمى..وانت يا محمد خد هذه الاكياس لك..احمد خد..
فرح اخوتها كثيرا بما احضرته لهم من ملابس والعاب وادوات للمدرسه ..اشياء كثيره لم يحلموا يوما باقتنائها..
مها فرحت بفرح اخوتها وتمنت دائما ان تسعدهم هكذا..
مها:وانتى يا امى..خدى هذه الاغراض لك ولابى الحبيب..
امها غاضبه مها:مها!! ماهذا يبنتى؟؟ هل صرفتى مال جهازك وعرسك على اخوتك وعلينا؟؟
مها تضحك:لا يا امى..لقد اشتريت لى الكثير الكثير من الاغراض ولكن هذا لا يمنع ان اسعدكم ولو قليلا..فالخير كثير
وليس عندى احد احب الى قلبى منكم..ولا احب ان البس انا الجديد وانتم لا..او اكل شئ انتم لا تاكلونه..
امى لو كانت حياتى الجديده ستغيرنى عليكم فانا لا اريدها..اتفهمين ذلك؟؟
بدأت ام مها فى البكاء..فهى لا تتصور ان مها سوف تبعد عنهم بهذه السرعه؟؟
مها وهى تحتضن امها:امى اتبكين؟؟
ام محمد:لقد كبرتى يا ابنتى وسوف تغادريننا بسرعه..بالامس تخرجتى واليوم تزوجتى..ماهذه الدنيا التى تجرى بنا؟؟
مها تضحك وهى تكتم عبراتها:هههه هذى هى الدنيا يا امى..
هيا هيا اضحكى ولا تبكى..فانا لن ابعد عنكم كثيرا بل سازوركم دائما واتى لكم..
***- ***- ***- *
مر الاسبوع سريعا..ومها تقريبا جهزت كل شئ للذهاب لمنزل زوجها..لكنها بدأت تخاف..بدأت تفكر؟؟؟
ماهذا الزواج الذى ابتليت به؟؟فهى حتى لا تعرف شكل زوجها؟؟لا تعرف طريقته بالكلام؟؟لا تعرف اى شئ عنه..
انها صغيره جدا..وعندما تتزوج تتزوج من شخص لم تره بحياتها؟؟
كيف ذلك؟؟
انها خائفه؟؟لمن تلجئ؟؟لمن تذهب؟؟هى ليس لها احد تحدثه او تفتح لها قلبه؟؟صديقاتها لا يعرفون حقيقه الامر..وهى لا تريد ان تفضح اسرار عائلتها..ماتفعل؟؟تريد ان ترتاح..
خطر ماجد على بالها..لكنها تكرهه فكيف تحدثه؟؟انه مغرور ومتعجرف ودائما يامرها..فماتفعل؟؟
ليس امامها حل..فوالداها يخافان عليها..واذا كلمتهم سوف يبقيان دائمى التفكير بها..وهى التى دائما تمثل عليهم السعاده حتى لا تشغل بالهم عليها..
توكلت على الله واتصلت بماجد
ماجد:الو نعم؟؟من معى؟؟
كانت نبرته عاديه جدا ومهذبه فاطمئنت لها مها..يبدوا انه لا يتنرفز الا عليها هى..
مها بصوت منخفض حياءا:ا الو..السلام عليكم
ماجد:عليكم السلام..من معى؟؟
مها:مرحبا ماجد..انا مها..هل من الممكن ان اتحدث معك قليلا؟؟
ماجد تنرفز من عرفها..فهو مازال يعتقدها انسانه انتهازيه وتبحث عن المال:(تغيرت نبره صوته)
نعم ماذا تريدين؟؟ هل سوف تخرجين ايضا؟؟ الا تشبعين من الشراء

ريموووو 23-03-2012 12:27 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

مها لم تتمالك نفسها من كثر الضغوط عليها..والان هو حتى لا يعطيها فرصه للكلام ويبدأ الهجوم عليها..لم يفعل بها ذلك؟؟اليس فى قلبه رحمه؟؟
مها بدأت بالبكاء لقد طفح الكيل بها...
مها وهى تبكى:لم تفعل بى ذلك؟؟ماذا فعلت انا لك؟؟ اليس لديك شعور ابدا؟؟انا منهاره وليس لى احدا اشكى له..وانت بدل ان تساعدنى تهاجمنى؟؟
اغلقت مها الهاتف وانهارت بالبكاء
بكاء مرير حاولت طوال الاسبوع ان تتغلب عليه وتكتمه..لكنها الان لم تستطع..فهى حساسه رغم قوتها الظاهره..تحملت كثيرا من اجل ان لا يرى والدها دمعتها فيندم على مافعل بها او يشعر انه السبب فى شقائها..
او ترى امها دموعها فلا تفارقها هى الاخرى دموع الحزن على ابنتهم التى بدأ الشقاء بحياتها مبكرا..
بكت حزنا على نفسها وشبابها الذى سيضيع
بكت حزنا على امالها التى انهارت
بكت حزنا على تعبها الذى راح مع الرياح
كانت تحاول ان لا ترفع صوتها بالبكاء فيسمعها اهلها
رن الهاتف بجانبها لكنها لم ترد..فظل يرن ويرن.. حتى سمعته امها..اتت تطرق الباب..:مها..مها هل انتى نائمه؟؟الهاتف يرن..مابك يا بنيتى؟؟
هدئه مها قليلا حتى لا تشعر بها امها تبكى واصطنعت النوم بصوتها:: نعم نعم يا امى؟؟الان سارد كنت نائمه...
:مها بصوت خفيض مليئ بالدموع..:نعم؟؟
ماجد وهو منهار لانه سبب بكاء مها:مها لم تبكين؟؟هل انا السبب؟؟
مها بكره:لا انت لست السبب..من انت حتى ابكى من اجله؟؟
ماجد بغضب:مها..اتركى عنك العناد جانبا..واخبرينى حالا مابكى..لمى انتى حزينه؟؟
مها بعناد اكبر:لا شى..من قال لك انى حزينه اصلا؟؟فانا سوف اتزوج غدا..وابدأ حياه جديده.. حياه لا اعرفها اصلا ولا ادرى مابها ولا مع من ولا من هو زوجى وكيف شكله..
وانهارت بالبكاء ثانيتا..لم تستطع البقاء صامده قويه..
اخد ماجد نفسا عميقا حتى يسيطر على نفسه..فقد كان قاسيا معها كثيرا..حتى هو لا يعرف سبب قسوته معها..انها بنت صغيره وقد وضعت فى ظرف قاسى..حتى وان كانت انهازيه فهى مازالت صغيره على الزواج من رجل كهل كاخيه..وحتى انها لم تره ولم تعرفه..فكيف لا تنهار..سكت قليلا حتى تهدى مها من بكائها ثم تكلم:مها..مها..ارجوك ردى علىّ..
مها مازالت تبكى
ماجد:مها اذا لم تردى علىّ سوف اتى لمنزلكم الان ؟؟؟
مها:ولم تأتى؟؟ماعلاقتك بنا انت؟؟
ضحك ماجد من قوة ردودها:طيب طيب..لن اتى..هل ستحدثيننى الان؟؟
بدأت مها فى التماسك:احدثك بماذا؟؟
ماجد: ماذا تريدين ان تعرفى؟؟لم انتى حزينه هكذا؟؟
مها:لا اعرف يا ماجد..لا اعرف.فانا مرتبكه..امورى ملخبطه..فعلا لا اعرف كيف ستتغير حياتى بين ليله وضحاها..فكل بنت تتهيئ على الاقل لمثل هذا اللحظات..تتهيئ لهذه الحياه الجديده..نعم هناك فتيات لا ترى خاطبها كتثرا او لا تكلمه..لكنها على الاقل عندها فكره عنه..شاهدته فى المقابله..تحدثه له ليله العقد..اما انا؟؟فاشعر انى اتزوج من سراب..من شخص ليس موجود؟؟مخيلتى ابت ان ترسم له صوره..
عذرها ماجد فى داخله..فكلامها منطقى جدا..
ماجد:طيب يا مها..انا ساحدثك عن اخى بكل شئ..وبدأ ماجد يخبرها عن اخوه؟؟اخبرها ان اخوه رجل طيب بمعنى الكلمه..يحب الخير..لكنه عصبى مع الخطأ لا يرضى بالتهاون باى شئ..رجل مؤمن متدين..يحب الحق والعدل..لا يرضى بالظلم..
ماجد:ههه شكلى سارعبك منه بدل ما اطمئنك اليس كذلك؟؟

ههههههههه ضحكت مها اخيرا..
مها: لا ابدا ولكننى استمع لك..فبكلامك مازلت لا ارى اى صوره له بعد..فوالدى ايضا يمدح به ويقول عنه اشعارا..ومع ذلك..لا اعرف..قلبى ليس مطمئن..
ماجد مستغرب:ولمى؟؟امممم..هل تعتقدين انك لو رآيته قبل ان تذهبى لمنزله سيكون ذلك اهون عندك؟؟
مها بتفكير:نعم اعتقد ذلك اهون؟؟على الاقل اراه فى بيت والدى هنا..افضل من اراه فى منزله هو لاول مره..
فكر ماجد قليلا..:طيب طيب..انا سوف افكر بطريقه ترينه فيها فى منزلكم...ما رائيك؟؟ هل اطمئن قلبك الان؟؟
احست مها ببعض الراحه..
مها:نعم ..شكرا لك ماجد..لا تعرف كيف ارتحت الان..شكرا لانك استمعت لى..فليس لى احدا اتكلم معه بالموضوع بكل راحه غيرك..
ماجد:ولو..انتى زوجتى اخى..الذى هو بمثابت الاب لى..فلا تقولين ذلك..وسامحينى لو قسوت عليكى فى البدأ
وهكذا احست مها بزوال عقبه من طريقها عندما تكلمت مع ماجد..

ترى ماذا سيفعل ماجد من اجل مها..
انتظرونى بالجزء القادم
***- ***- ***- ***-


ريموووو 23-03-2012 12:27 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

***- ***- ***- ***-

اتصل ماجد باخوه ابو خالد ليخبره ان الاسبوع قد انتهى..
ماجد:اهلا باخى الغالى ابو خالد..كيف حالك يا عريس؟؟
ابوخالد:هههههه اهلا وسهلا بابنى الغالى ماجد..انا بخير ..اى عريس؟؟انا لا اعرى اى عرس ولا اى شئ..
ماجد:انت المخطئ يا اخى..هل هناك عريس يمر على زواجه اسبوع دون ان ياخد عروسه معه؟؟؟
ابو خالد:والله قلت اعطيها مهله علها تتعود على فكره انها متزوجه فلا تخاف منى..فانت تعرف انها صغيره فى السن
ماجد:نعم لكن ما ادراك بها..هى بمنزل وانت بمنزل..الا تخاف ان تخرج من ورائك هنا وهناك؟؟انها متزوجه الان..وليست وتشعر انها حره وليس لاحد سلطه عليها لا ابوها ولا احد غيره..وانت بعيد عنها..
ابوخالد فكر بكلام ماجد..واخدت الافكار تسوقه هنا وهناك..
اغلق الهاتف من عند ماجد وهو مازال يفكر..
فجاه قام من مكانه وخرج..استقل سيارته..واتجه الى منزل ابو محمد..
هناك دق السائق باب بيت ابومحمد..فخرج له محمد
فاخبره ان ابو خالد هنا ويريد ان يدخل لرؤية زوجته حالا..
دخل محمد واخبر اخته مها بذلك..
فرحت مها لان ماجد نفذ وعده لها..فطلبت من اخوها ادخال ابو خالد للمجلس حالا على ما تجهز نفسها قليلا..
دخلت مها غرفتها وغيرت ملابسها سريعا وتعطرت وسرحت شعرها الطويل بترتيب ولم تلفه بس تركته حرا على ظهرها..وضعت مسحه من احمر الشفايف على شفتيها فقط ولم تزد على ذلك..
تعطرت مره اخرى وخرجت لاستقبال ابو خالد لاول مره..
اخبرت امها ان تعد القهوه لابوخالد وانها سوف تدخل لتراه فى المجلس..
نادت مها على اخوها محمد الذى كان يجلس مع ابوخالد وطلبت منه تركهما بمفردهما..
بعد خروج محمد دخلت مها بهدوؤء على ابوخالد..كانت فى قمه الحياء منه..كانت تمشى ووجهها للارض خجلا وحياءا..سلمه عليه من بعيد..ووجهها مازال بالارض..
وقف ابوخالد عندما شاهد مها بكل هذا الجمال والنعومه تدخل عليه...فرح جدا بوجودها هنا امامه..كم هو سعيد لانها زوجته..
مها:السلام عليكم
ابوخالد:هلا ومرحبا عليكم السلام يازوجتنا العزيزه
احمرت مها خجلا:تفضل اجلس
جلس ابوخالد وطلب منها الجلوس الى جانبه..
لكنها جلست قريبه منه وليس الى جانبه..
لم يمانع ابوخالد فمازالت هى خجله ووجله منه
ابوخالد:كيف حالك يامها؟؟
مها:الحمدلله وانت؟؟
ابوخالد:بعد رؤايتك انا بافضل حال..
الم يحن الوقت حتى تأتى لمنزلك بعد؟؟لقد انتهى الاسبوع..وانا اريدك معى..
مها وهى تنتفض ويداها ترتجف..:ابوخالد؟؟هل من الممكن ان نتحدث قليلا؟؟بكل صراحه وهدوؤء؟
ابوخالد احس بشئ ما فى صوتها:تفضلى
مها:ابوخالد نحن لا نعرف بعضنا البعض جيدا بعد..انا اول مره اراك فيها هى الان..الا تعتقد اننا يجب ان نمنح بعضنا بعضا من الوقت..لنتعارف ونفهم بعض..؟
ابوخالد:يامها كما تعرفين انا لسه شابا..حتى تقولين نمهل بعضنا البعض..
انا رجل كبير ولا اعلم كم بقى لى من الوقت حتى اعيشه.؟؟
وانا ماتزوجتك الا لاتمتع بباقى ايام حياتى مع انسانه اختارها قلبى قبل عقلى...اعذرينى لكن هناك فى منزلنا سيكون عندنا كل الوقت لنتعارف على بعضنا ونحن مع بعضنا اتفهميننى؟؟
مها باصرار:لكن يا ابوخالد...
ابوخالد مقاطعا اياها:يكفى..انا قلت ماعندى..والان..قومى جهزى اغراضك لانك ستذهبين معى حالا..فانتى زوجتى ولى كل الحق فى اخدك..
مها بخوف:طيب انتظر حتى يرجع ابى..
ابوخالد:لا انا هنا من اقول لك ماتفعلين لا ابوكى ولا احد غيره له الحق بذلك..هيا بسرعه قبل ان اسحبك بملابس من دون اى شئ اخر..
خافت مها اكثر لكنها لا تريد ان تسبب اى مشاكل لاهلها..
لدى قامت مطيعه له:حاضر
دقائق فقط لاخد حاجياتى..فكل شئ مجهز مسبقا..
(لقد جهزت مها كل اغراضها مسبقا فكانما هى تعرف كيف سيكون خروجها من منزل والدها على وجه السرعه)
نادت مها اخوتها لمساعدتها فى نقل بعض حاجياتها لسياره ابوخالد..الذى امر السائق باستلام الاغراض منهم..
ومن ثم ودعت امها واخوتها وخرجت معه بسرعه..
خرجت كى لا تزل دموعها امام امها واخوتها..وكى لا ترى دموع امها على فراقها بهذه الطريقه..

***- ***- ***- ***-
طوال الطريق ومها ساكته..ابوخالد ايضا صامت..يمكن بسبب تسرعه..ويمكن بسبب مايخطط له فى عقله..لكن مها على قناعه منان ابو خالد انسان قاسى..يفعل مايريد وباى طريقه..وليس طيب القلب كما يقول من حوله..وهى مقتنعه ايضا انها سوف تذوق المر معه...بل ان حياتها القادمه ستكون شقاء لا يعلمه الا الله...

***- ***- *
وصلوا للمنزل الكبير..بل كان قصر..كان منزل فخم بمعنى الكلمه..كان له مدخل كبير وممر لسير السيارات..وبه حديقه كبيره رائعه الجمال معتنى بها جيدا..اينما نظرت رأيت الخضار والجمال والهواء النقى..كان مبنى الفيلا رائع الهندسه..منزل كبيرا جدا من طابقين الابواب والنوافذ تبرق من بعيد..تقدم ابوخالد ومها تمشى من ورائه..دخلوا الفيلا..كان الوضع مهيب..فمها اول مره تدخل مكان بهذه الروعه والفخامه..كان قمه الجمال ..كل شئ يلمع ويبرق..كل مكان كرستالات والوان ذهبيه ..الصالون الكبير اثاثه من اجمل ما رأت..الان فقط صدقت انهم فقراء..بل معدمين بالنسبه لماتراه حولها الان..
كان المنزل من الداخل واسع جدا..بهوا كبيرا مفتوح على المنزل ويحيط به غرف كثيره..وفى وسطها درج كبير واسع ومفروش باجمل السجاد..الستائر الكبيره الفخمه هنا وهناك..على يمينها ممر ياخدها للمجلس الكبير..وعلى يسارها ممر اخر ياخدها للمطبخ فقد رأت الخادمات تخرج منه لستقبالهم.. عرف ابو خالد الجميع على زوجته مها..وقال لهم وهو يمسك بيدها..هذه هى سيده المنزل الان..وعليكم طاعتها..
اقشعر جسد مها من لمسه لها فجأه..لكنها تماسكه حتى لا تفضح نفسها امام الخادمات
امر ابوخالد الخادمه ان تاخد مها لغرفتها..وامر الخاده الاخرى ان تحمل اغراض مها ورائهم..


ريموووو 23-03-2012 12:28 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

لم تتعود مها كل هذا الدلال..لكنها ليست فى موقف للرفض او الكلام حتى..مشت وراء الخادمه وهى صامته..
اخدتها الخادمه للطابق العلوى..حيث كان هناك ممران واسعان على يمينها وعلى شمالها..وكل ممر به عدد كبير من الغرف..كان كل شئ جميل وغالى..من الابواب الى السقف الى المصابيح والحائط والتحف والسجاد والرخام..كل شئ رائع الجمال..تحسرت مها على اهلها الذين يعيشون فى ذلك المنزل الصغير..لكنها فى نفس الوقت قالت(::ذلك المنزل الصغير الفقير فيه من السعاده ماليس له وجود هنا)

دخلت الغرف الكبيره التى اخدتها لها الخادمه..كانت غرفه كبيره بمعنى الكلمه..تكفى لتكون شقه كامله..واسعه جدا وانيقه بها اثاث مخملى رائع باللون العنابى المحمر..كل شئ ناعم ويعطى نظره دفئ وحنان..من طقم الكنبات الى ذلك المكتب الصغير..الى السرير الرائع الوثير فى وسط الغرفه..والى جانبه طاوله الزينه الواسعه الجميله..وهناك باب الحمام..والى جانبه غرفه صغيره للملابس والتبديل..
كم تمنت ان تبقى فى هذه الغرفه الرائعه وحدها ولا تخرج منها ابدا..
تركتها الخادمه حتى تستحم وتغير ملابسها بعد ان ترتبتا الخادمتين اغراضها بالغرفه..
كانت مها تريد ان ترتب كل شئ بنفسها وعلى مزاجها..لكنها تركت لهم هذا العمل..يجب ان تتعود على الحياه الجديده..حتى لا يخجل بها ابوخالد امام اهله..
بعد ان خرجتا الخادمتين..قامت مها وخلعت حجابها وعبائتها..ودخلت الحمام الكبير الواسع..شهقه مها من جماله واناقته..كم هو رائع هذا الحمام..من يستحم فيه لا يتمنى الخروج منه..
به حوض الاستحمام الدائرى الابيض والذهبى..وعلى جهه اخرى شور مقفل للاستحمام السريع..وبينهما هناك خزائن مفتوحه بها ماتتمنى من انواع الصابون الغاليه الثمن والشامبوهات والعطور الرائعه المستخدمه اثناء الحمام وغيرها وغيرها..اغلقت مها عليها باب الحمام ودخلت الحوض واستمتعت باحلى حمام اخدته فى حياتها كلها..وعندما انتهت اخدت المنشفه وجففت جسدها بها ثم وضعتها فى سله الملابس للملابس الوسخه ..وتناولت روب الاستحمام لبسته ووضعت منشفه اخرى على شعرها الطويل وخرجت..ماكادت تخرج من الحمام حتى تسمرت مكانها..فقد كان ابو خالد هناك فى انتظارها فى الغرفه..ناداها ابو خالد..حتى تاتى الى جانبه..لكن مها لم تتحرك..بل كانت تفكر ان تهرب وتدخل الحمام وتقفل على نفسها..
ابوخالد بصوته الهادئ:مابك يا مها؟؟هل انتى خائفه منى؟؟اتخافين من زوجك؟؟
حاولت مها ان تطمئن نفسها له..وان تحسس نفسها بالشجاعه..لكنها لم تستطع..فهول اللحظه اكبر منها..قام ابو خالد واتجهه نحوها بخطوات هادئه بطيئه غير متسرعه حتى لا تخاف منه مها اكثر..كان يريد ان يطمئنها ويهدئ من روعها..حاولت مها ان تتحرك..ان ترجع للوراء..ان تهرب..لم تستطع..لم تتحرك قدامها..كانما تسمرت مكانها..او انها قد شله تماما..احست ان جسدها كالخشه..
وصل ابوخالد لجانبها..رفع وجهها له بيد دافئه حنونه..رأى الدموع والخوف فى عينيها..فابتسم لها ابتسامه بسيطه حنونه واقترب منها..وقبل جنبينها بلطف..همس فى اذنها:انا زوجك الان يا مها..لا تخافى منى..سوف اكون لك احن انسان بالدنيا..سوف اسعدك ولن أألمك ابدا..تعالى يا ملاكى..رفع المنشفه على شعرها فتساقط شعرها على ظهرها..اقترب منها اكثر وقبلها على خدها بلطف ومحبه ظاهره..وعندما رآها لا تمانع حملها بين يديه متجها للسرير..وضعها على السرير..واطفئ المصابيح الا من ضوء خافت ناعم..اقترب منها..همس مره اخرى باذنها..اتعلمين انك ملائكى؟؟اتعلمين اننى منذ رآيتك تمنيتك لى..لى وحدى..
نعم يا مها..انا احبك..احبك جدا جدا..واريد ان اسعدك..
نظرت له مها بنظره استغراب..فقد تبدل كليا عن الشخص الذى قدمة معه من منزلها..صار انسان رقيق ذو مشاعر دافئه..انسان احست من لمساته بالحب والحنان..لم تقاوم..لم تمانع..فقد عرف كيف يسحرها بمجرد همسات ولمسات..فهى طفله ليس لها خبره بالحياه..طفله تكفيها كلمات حتى تصبح طوع امره..اخدها بين دراعيه وحلق بها حاليا فى سماء الحب والعشق...***- *

***- ***- ***-
انتظرونى غدا للتكمله
***- ***-

استيقظت مها بعد نحو ساعتين..وجدت نفسها بين دراعى زوجها النائم..لم تتحرك من مكانها..خوفا من ان توقضه وحياءا منه وهى بين دراعيه..شئ جديد عليها مايحدث معها..فى لحظات انتقلت من كونها شابه صغيره الى امرأه كامله..زوجه وحبيبه..نعم حبيبه..لقد اعترف ابوخالد لها بحبه..وانه مافعل كل هذا الا من اجل ان يفوز بها وبقلبها..قلبها؟؟؟ هل سوف يفوز بقلبها فعلا؟؟
كانت مهى تفكر وهى مستلقيه مكانها دون حراك..وبين لحظه واخرى تنظر فى وجه زوجها القريب منها..تارتا تتامله..وتارتا تفكر فى مستقبلهما معا..
مها حساسه جدا..لم تتحرك..حتى تنفسها كان بحساب..خوفا من ان يستيقظ ويراها بهذا الحال..لكن ابوخالد انتبه على انها كالصنم بجانبه..فعرف انها استيقظه لكنها خجله بين دراعيه..فتح عينيه برفق وتمهل..فشاهدها تتأمل به..فابتسم لها..فاحمرت خجلا منه..فاخد يداعب شعرها الطويل عله يذهب حيائها..
ابوخالد:منذ متى استيقظتى يا ملاكى..
مها بحياء شديد:منذ قليل..
ابوخالد..هل انتى جائعه..
مها كانت تموت جوعا فلم تاكد منذ الصباح شئ..
مها:لا اعرف..يمكن
ضحك ابوخالد منها..
ابوخالد:حبيبتى انتى الان صاحبه المنزل..فلا تخجلى من اى شئ..انزلى للخدم واطلبى منهم ماتشائين..
ابتسمت مها وهى تلعب فى طرف الشرشف:حاضر
نهض ابوخالد من السرير وطلب منها ان تقوم معه..فهو يعرف انها مازالت جديده على المنزل واكيد سوف تخجل من طلب اى شئ من احد..
كانت مها سوف تلبس حجابها لكن ابوخالد طمئنها ان ليس هناك رجلا بالمنزل غيره..
نزلت معه الى الطابق الارضى وهناك نادى الخادمه لتعد لهم العشاء..كانت الساعه العاشره والنصف تقريبا..
بعد ان تناولا الطعام..صعدا الى غرفتهما ثانيتا بعد ان طلب ابوخالد لهما الشاى..
جلس ابوخالد مع مها فى صالون غرفتهما..
كانت مها سوف تجلس فى الكرسى المفرد..لكن ابوخالد سحبها من يدها لتجلس بجانبه..
اتت الخادمه بالشاى وانصرفت..
قامت مها لتصب الشاى لهما..فاعجب ابوخالد لادبها..وتواضعها..
ابوخالد:مها..انا سعيد جدا لزواجى منك..اعرف اننى قسوة عليكى بفرضى عليكى بهذا الزواج..لكن يعلم ربى انى بحياتى لم اظلم احد..ولم اخد شئ ليس لى..ولم انهب ولم اسرق ولم اكذب بحياتى..لكن منذ ان رأيتك لا اعرف ماحدث لى..لقد احببتك...بل همت بك..اردتك لى بشده..اردت ان اكون الى جانبك..ان ارى ابتساماتك الجميله لى..ان اضحك معك مثلما يضحك ابوكى..لقد حسدته عليكى..لم يكن عندى سبيل اخر سوى الزواج منك..حتى يتحقق لى كل ذلك..
لكن والدك خاف عليكى ورفض..تعذبة..لم اعرف ما افعل..حتى اننى اخبرت اخى ماجد عنك..فى الاول رفض لاننى اكبر منك كثيرا..لكن بعد ان شاهدك..قال لى انا اعذرك فالبنت جميله..وهو من خطط لكل شئ حتى اتزوجك..
نظرت مها له متفاجئه..: (ماجد)؟؟؟
ابوخالد:نعم هو..اخبرتك بالحقيقه يا مها فقط لتعرفى انى لم ارد ان اظلمك..لكن انا احببتك..وكل همى سعادتك..
ابتسمت له مها..فرغم كل الالم الذى مر عليها..وزواجها منه بهذه الطريقه..حبه وحنانه الزائد يغفران له..ومادام هو من كتبه الله لها..فلما لا تسعد معه؟؟
صحيح انه اكبر منها..بل هو فى عمر ابيها..لكنه قوى البنيه بل انك لا تعطيه اكتر من 45 سنه بينما هو اكبر بالحقيقه..
تحدثا كثيرا وتعرفا على بعض ميول كلا منهما
حدثته مها عن دراستها وعن رغبتها فى العمل..حدثته عن اهلها واخوتها ورغبتها فى مساعدتهم وتوفير سبل الراحه لاخوانها..
وهو حدثها عن عائلته الكبيره وانه هو اكبرهم..وحدها عن زوجته التى توفت مع ابنهم..وعن اخوه ماجد الذى رباه..وعن شركاته واملاكه الكثيره..
دقت الساعه 12 دون ان يشعرا
ابوخالد:يا الله لقد مر الوقت سريعا معك..فلم اشعر به..
ابتسمت له مها بعذوبه..
فماكان منه الا ان جذبها له..وطبع قبله حاره على جبهتها ..
ابوخالد بهمس:كم تسحريننى بابتسامتك ياملاكى..
احمرت مها خجلا..قام ابوخالد ومعه مها..ليسموان مجدد فى سماء الحب والعشق الندى

***- ***- **

ريموووو 23-03-2012 12:28 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

***- ***- **
وهكذا مرت الايام عليهما..حبا وعشقا وليلا حمراء جميله ناعمه
مها اصبحت سيده القصر..الامره الناهيه..كل ما تتمناه مجاب..لكنها لم تتغير..مازالت مها المتواضعه البسيطه طيبه القلب...
بعد اسبوع كامل..اخبرها ابوخالد انها تستطيع الذهاب لرؤيه اهلها وتطمينهم عليها..
وهكذا ذهبت مها لاهلها وبقيت عندهم طول النهار..فرح بها والداها كثيرا واطمئنا عليها..
بعدها باسبوع اخر فاجئها ابوخالد بتذكرتى سفر..للخارج لقضاء شهر العسل..فرحت مها كثيرا..فهذه اول مره تسافر فى حياتها..كانت متشوقه جدا للسفر..
اخبرت اهلها بذلك ففرحوا لها جدا..
بعدها بيومين كانت الى جانب ابوخالد بالطائره مسافران الى فرنسا ومنها الى دول اخرى..سوف تكون جوله سياحيه فى الكثير من البلدان.. وقد اشترطت مها علىابوخالد ان يكون ختام رحلتهما مسك

لقد طلبت منه ان تكون اخر محطه لهما فى سفرهما هى مكه المكرمه..فهى تتمنى دائما ان تذهب لاداء العمره اولا ثم الحج..
وافق على ذلك ابوخالد بكل حب وممنونيه..
وهكذا بدأت جولتهما من بلد الى اخر..ومها يوما عن يوم تزيد سعادتها وفرحتها..وتعلقها بابوخالد..لقد ارتاحت له كثيرا..فهو لا يرفض لها طلب ويحبها ويحنرم رائيها..وياخد به..وهى نفس الشئ تحترمه كثيرا وتسعى لاسعاده كما يفعل هو لها..
لدى كانا زوجان سعيدان باعلى المقاييس..
واخيرا انتهت رحلتهما ووصلا الى مكه..وبعد اداء العمره..بقيا هناك لاسبوع كامل..اولا حتى يشبعا من تلك البقعه المباركه
وثانيا بسبب تعب ابوخالد..فقد اتعبته كل تلك التنقلات من مكان لاخر..خافت هليه مها كثيرا..لكنه كان دائما يتظاهر انه بخير..لمن المرض كان واضحا على ملامحه..الحت عليه مها لزياره الطبيب..الذى بعد ان اجرى له بعض الفحوصات..اصر على ان يبقى فى المشفى حتى تتحسن حالته..لكن حالته بدأت فى الازدياد..فاتصلت مها باخوته الذين اسرعوا بالسفر الليه..ومن ثم طلبوا نقله الى مستشفى اخر..لكن ابوخالد فارق الحياه فى اراضى مكه المكرمه..فكأنما أبت نفسه مفارقه تلك البقعه المباركه لترقد روحه بسلام فيها.
.بكت مها لفراقه بكاء شديد..
فقد خسرت زوجا وابا ومحبا..
ترى ماذا سيحدث الان لمها؟؟
انتظرونى فى الجزء القادم
***- ***- ***-
لم يصدق اخوة ابوخالد ماحدث..فبالامس كان موجود بينهم بصحه وعافيه..واليوم ها هو ينتقل للرفيق الاعلى..كيف ذلك..؟؟ انه القضاء والقدر؟؟
لكن اشدهم حزنا كان ماجد فقد خسر اخا وابا ورفيق دربا لا يعوض..لم يكن له فقط الانيس والونيس..كان له كل شئ..صديقه واخوه وملجئه..رغم فرق السن فيمابينهم..الا انهما كان سترا وغطاء لبعضهما البعض..لم يبخل ابوخالد على ماجد لا بحبه ولا بماله ولا بمشاعره وحنانه..كان له نعم الموجه والمربى والاب الحنون الرؤوف..لدى كانت خسارته اكبر من الجميع..وتاثره بادا على وجهه..
حتى انه بمجرد ما رأى مها امامه بالفندق..انهال عليها شتائم واهانات واتهامات باطله..اتهمها انها سبب موت اخيه..اتهمها انها السبب فى مرضه وموته..فهو لم يكن يستطيع السفر لاداء العمره فى هذا السن بعد تلك السفره الطويله المرهقه فى شهر العسل..لكنها اصرت لاداء العمره..وهذه هى النتيجه..
لم تستطع مها سماع ذلك وتحمله..لدى انهارت بمجرد سماعها اتهامات ماجد لها..
لم تتحمل ان تكون هى سبب موت احد..وليس اى احد..انه ابوخالد الطيب الحنون الذى يحبها اكثر من عينيه..

(لالالا هل انا السبب فعلا؟؟ انا لم اقصصد ان اتعبه..انا كل ما تمنيته ان ازور بيت الله مع انسان اعزه واحترمه واكن له كل الود..لم يكن فى نيتى ان اتعبه او ارهقه بمابالكم بالموت..يا الله لم لم تاخد روحى انا بدلا منه....استغفر الله..انه يومه..ماذا اقول انا؟؟ كله بسببك ياماجد..انه انت دائما..انت دائما من يسرق فرحتى..انت دائما من تنزل دمعتى..كم اكرهك يا ماجد..نعم اكرهك بجنون)

بعد ان انهى اخوة ابوخالد اجراءات دفن اخوهم اخدوا مها معهم ورجعوا لوطنهم..فهى مازالت ارمله اخوهم..ولا يستطيعون تركها هناك وحدها..
اول مارجعت مها للبيت..اتصلت على والدها حتى يحضر لياخدها..لكن اخوة ابوخالد منعوها..فهى الان ارمله..ولا يجب ان تخرج من منزل زوجها حتى تنهى عدتها..
تكلم معها اخو ابوخالد ...ويدعى ابو عبدالله
ابوعبدالله:انتى اليوم يا اختى ارمله اخونا..ولكى حقوق وواجبات..ولا يجب ان تتركى بيت زوجك وانتى فى حداد..فنحن لناعاداتنا وتقاليدنا ويجب عليكى ان تنفذيها..
مها وهى تبكى بصمت:لكننى احس ان ليس لى مكان الان هنا..
بعد ابوخالد احس نفسى غريبه هنا..
ابوعبدالله:من قال ذلك؟؟ انسيتى ان هذا منزلك؟؟ منزل زوجك يعنى منزلك..ونحن اخوة المرحوم نحبه ونكن له كل احترام..تاكدى اننا لن نظلمك او ناخد حق من حقوقك..
نظرت مها له نظره مستغربه..ثم نظرة ناحيه ماجد..الذى كان ينظر لها بحقد..وعرفت ان مافعله كان ملعوب منه هو فقط ولا احد من اخوته يعلم به..
مها وهى تستقوى بابو عبدالله: ألن يأتى احد منكم ويخرجنى من بيتى بالقوه؟؟؟
ابوعبدالله وهو غاضب:ماذا؟؟من يجرء على طرد زوجه اخونا من منزلها..
مها:ألن تطالبون بورث اخوكم؟؟
ابوعبدالله:اسمعى يا اختى..انتى الان فى منزلك ولا احد سوف يقترب منك او ياخد حق من حقوقك وانتى من هذه اللحظه فى رعايتى انا..اما عن الورث فهو شرع الله..واى شئ يقوله الشرع سوف ينفذ علينا وعليكى ..وكلا سوف ياخد حقه..فهمتى؟؟
مها وهى تشعر بالراحه الكبيره:نعم فهمت
ماجد بغضب:ماذا تقول يا اخى؟؟؟ هل سوف تسلم هذا العقربه اموال اخونا تلعب بها هى واهلها الفقراء؟؟
كلماته جرحت مها كثيرا..فنزلت دموعها على خدها بقوه وحراره
مها:كفى..لا تهين اهلى ولا بكلمه واحده..نحن لسنا بطامعين ولا جشعين..نعم نحن فقراء لكن عندنا عزو نفس..ولا نسمح لاكثالك باتهامنا..والجشع هو انت ..نعم انت..لقد اجبرنى يا ابو عبدالله على توقيع اوراق يوم عقد قرانى على اخوكم..يجبرنى فيها على التنازل عن اى حق لى فى ورث اخوكم..افهمت لماذا انا اقول لك هذا الكلام؟؟
انه هو الطامع والجشع وليس نحن..
ولاثبت لكم كلامى..انا متنازله عن اى شئ يكون من حقى فى ورث اخوكم..لا اريد اى شئ منكم؟..سوف ابقى هنا يا ابو عبدالله لحين انتهاء الحداد على اخوك وبعدها بيوم واحد فقط سوف اغادر المنزل دون ان اخد معى قشه واحده منه وهذا وعد اقطعه لكم امام..
ابوعبدالله مقاطعا كلامها:لا..كفى اسكتى..هذا ليس بكلام
انتى لك حقوق..واخونا تزوجك على سنه الله ونبيه..ولن نغير نحن اى شئ..حقك سوف تاخدينه غصبا عن الكل..من يرضى ومن لا يرضى سوق تاخدينه وهذا اخر كلام عندى..
وانت ياماجد..ماهذا الذى فعلته لهذه المسكينه؟؟ غدا تأتى الى هنا وامامنا..وتعطى زوجه اخوك الاوراق كلها اتفهم؟؟؟
ليس نحن من ناكل اموال الارامل واليتامى..
جن جنون ماجد...فنظر لمها نظرات ملأها شرر وخرج من المنزل..
ابو عبدالله:لا تخافى يا اختى..فانتى الان فى حمايتنا..
انا اخوكى عبدالله كما تعرفين ..اكبر اخوتى حاليا بعد المرحوم..وهذا اخى ابو تركى..واخى ابو ناصر..نحن الان اخوتك واى شئ تريدينه..اطلبه منا ولا تخافى..لكن الان عليكى ان تلتزمى بيتك الى ان تنتهى عدتك..
وافقت مها على كلامه..وودعتهم وهم راحلون من منزلها..
اتصلت بعدها مها بوالديها واخبرتهم بماحدث معها..صحيح ان ابوها حزين لما حدث لزوجها ولترمل ابنته بهذا السرعه..
لكنه كان سعيد جدا بان الله عوضها باخوه ابوخالد يكفلون حقها
ويرعون مصالحها..فاناس هكذا لن يضيع بينهم حق ولن ياكلوا فلس من اموال ابنته بالباطل..
وهكذا..كتب على مها ان تبقى فى منزل زوجها الذى صار الان منزلها الى ان يرى الشرع مالها وماعليها من ورث زوجها المرحوم
ترى..ماذا سيكون وضع مها لاحقا..
وماجد..هل سوف يسكت على ماحدث معه؟؟؟

تابعونى
***- ***- ***- *
وهكذا توالت الايام مها بين الحزن والسكون بالبيت..فعدت المرأه هى اربعه شهور و10 ايام,,ويجب على مها ان تمكثهم ببيتها كرامتا واحتراما لزوجها المرحوم
مها الفتاه ذات 22 ربيعا صارت بين ليله وضحاها ارمله..من يصدق ان كل هذا الجمال وصغر السن وتصبح ارمله..انها لعبه القدر..مر عليها الان 20 يوما وهى فى الحداد..كل يوم تزورها امها وتمكث معها الى اخر النهار ومن ثم ترجع لمنزلها ثانيتا..ابوها يطل عليها كل يوم لكن لا يجلس عندها.. فهو عفيف نفس ولا يريد لاحدا ان يلسن عليه وعلى ابنته..ويقولون انهم طامعون فى ارث ابنتهم..
فى خلال ايام عزاء المرحوم ابوخالد..تعرفت مها على اسرته المكونه من زوجات اخوته..ام عبدالله وام ناصر وام تركى..
كانوا مثل ازواجهم..طيبين قلب كثيرا..لم يفارقوها ولا للحظه..بل كانوا مثل اخواتها واكثر..ساندوها فى تلك اللحظات
حتى انها احبتهم جدا..وبالخصوص ام عبدالله..التى اوصاها ابوعبدالله على مها..وان تعاملها كاخت لها لا كعديله..
احبتهم مها للطفهم وودهم الزائد..وكم كانت تتمنى ان يكون ابوخالد هنا معهم ليشاركهم الحب والوئام..رحمه الله
كانت مها دائما متعبه..من قله الاكل والنوم..فهى لم يبارحها التفكير فى مصيرها الان..وفى مشاكلها مع ماجد..ذلك الشيطان الذى يتحين الفرصه للانقضاض عليها وتجريدها من حقوقها..
لا تعرف ماتفعل..ولا الى من تتكلم..فهى رغم وجود والدها معها..فهى تشعر انها ضعيفه وحيده..فالزوجه قوتها بزوجها..وعندما يذهب الزوج الى من تلتجئ..؟؟
نزلت دموعها وهى تفكر هكذا..احست نفسها ضعيفه وحيده ليس لها معين....
***- ***-


ريموووو 23-03-2012 12:29 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

***- ***-
كان يوم جمعه..الكل وصل الى منزل المرحوم ابوخالد..لان مها دعتهم جميعا لتناول الغداء عندها..اسرة ابوعبدالله واسره ابوناصر واسره ابو تركى وحتى ماجد حضر..لان اخوه عبدالله دعاه فهو يريده ان يتراضى مع زوجه اخوه لا ان يحقد عليها..
كانت مها تشعر بالملل وهى وحدها بهذا البيت الواسع لدى فكرت فى دعوتهم جميعا والتعرف بهم اكثر..
كانت اسره ابو عبدالله مكونه من زوجته ام عبدالله وابنه عبدالله 30 سنه ليس متزوجا وهى بعمر ماجد والمرحوم خالد
وابنته مرام 24 سنه متزوجه من ابن عمها تركى
وابنتين صغار تؤام فى 16 من العمر..
عائله ابو تركى
لديه تركى المتزوج من مرام
وهبه عمرها 22 سنه فى عمر مها وقد اصبحتا صديقتين جدا وهى مخطوبه لناصر ابن عمها
و3 اخوه اصغر منها وهم احمد وسعيد ومازن
اما عائله ابوناصر فلديه
ناصر خطيب هبه
سعاد اصغر من ناصر وفى عمر مها وهبه تقريبا
وسميره اصغر منهم قليلا
عائله رائعه وجميله ومحببه الى قلب مها..سعدت جدا بالتعرف عليهم..وقد دعت اهلها الى الغداء وعرفتهم الى عائله المرحوم زوجها
وقد رحب ابوعبدالله كثيرا بوالد مها ولم يكن يعامله باى فرق ابدا بل عده كواحد منهم
هكذا قضى الجميع ذلك النهار الرائع بين الحديث والضحك والتسالى..
فى المساء استأذن الجميع للانصراف رغم الحاح مها لبقائهم..
حتى والديها استعدوا للانصراف..لكن ام مها لاحظه ان مها ليست على مايرام
فووجهها شاحب وهى ضعيفه!!
طلبت مها من امها ان تبقى معها لليله واحدهعلى الاقل..فهى لا تشعر انها بخير..قلقت ام محمد على ابنتها كثيرا..فطلبت من ابومحمد اخدها للمشفى حالا..استاذن والد مها من ابوعبدالله ان ياخد مها للمشفى لانها تعبه..فلم يكن عنده مانع من اخدها بل انه اصر على مرافقتهم لولا رفض مها
فهى لا تريد ان تتعبهم.. واخبرته بانها سوف تطمئنهم عنها بالهاتف..
فى المشفى وبعد اجراء الفحوصات لمهى..اخبرتهم الطبيبه ان مهى حامل..
عندها شعرت مها بالحزن الشديد..ايولد لها طفل وهى ارمله؟؟
هل سيخرج طفلها للحياه وهو يتيم الاب؟؟
بكت كثيرا ولم تستطع ان تهدئ..بكت على حالها وحال طفلها ..
كل امرأه عندما تعرف انها حامل تفرح..الا هى..فهى تعلم انه سيكون يتيما وهو فى بطنها..سولد من دون اب..لن يكون هناك اب يرعاه ولا اب يحمله ولا اب يفرح بقدومه..حتى امها من كثرت بكائها بكت معها..
اتصل ابوعبدالله يريد ان يطمئن عليها فعرف بالخبر..
هو فرح كثيرا..بل غضب من مها لانها تبكى..
اخبرها انه سوف ياتى للمنزل حالا
***-
فى المنزل
ابوعبدالله حضر هو وزوجته..كانت مها تجلس حزينه باكيه..وامها وابوها حولها..
ابو عبدالله:مابك يا مها؟؟لما كل هذا؟؟
مها ودموعها تسيل..:اتسأل مابى يا ابوعبدالله؟؟
انا حامل..اتعرف ما معنى ذلك؟؟ انا حامل بطفل سوف يولد يتيما..طفل من دون اب..طفل لن يعرف مات معنى الابوه..
ابوعبدالله تاثر من كلامها وكذلك زوجته..التى اسرعت لمها واحتضنتها لتواسيها..
ابوعبدالله:مها وحدى ربك مابك؟؟كل طفل يولد وربك معه..ان الله لا ينسى عباده..لا تقدمين الشر على الخير..هدئى من روعك..وارتاحى الان..ولكل حادثا حديث..
***-
هكذا انتهى يوم مها بدأ بفرح وابتسامه وانتهى بحزن ودمعه
..
ترى استصبح كل حياة مها كهذا؟؟ يزورها الفرح لحظات ليسود الحزن باقى اوقاتها؟؟
انتظرونى لتعرفوا ذلك
***- ***- **

كان ماجد مازال حاقد على مها كيف ينتقم منها..او على الاقل يتخلص منها..فها هى بعد ان سحرت اخوه المرحوم ابوخالد وسلبت قلبه..بدأت الان فى سلب قلوب كل العائله..اخوته الثلاثه وزوجاتهم وحتى اولادهم يحبونها كثيرا ويدافعون عنها..
ان يفعل شيئا..يجب ان ياخد منها اى شئ يؤول لها من تركت المرحوم
لكن كيف؟؟
صحيح ان الاوراق التى معه تجردها من كل حقوقها..لكن اخوته رافضون ذلك..ولن يسمحون له ان يقترب منها او يؤديها

بينما كان غارقا فى افكاره..دخل عبدالله ابن اخوه ابوعبدالله وصديقه المقرب بعد المرحوم خالد...
كان ماجد يجلس فى منزله الصغير الجميل الذى اهداه له اخوه المرحوم ابو خالد..حيث كان يتمنى ان يزوجه قريبا..لكن ماجد لم يشعر بعد انه يريد الزواج..كل مره يأجل الموضوع لوقت غير معلوم..وكذلك عبدالله..الذى يمشى على خطى عمه ماجد..
عبدالله لا يضاهى جمال ماجد ولا اخلاقه..لكنه ايضا شاب وسيم وناجح وذو اخلاق رائعه..يتواجد الاثنان فى مكان يكونان دوما محط الانظار..وقد سعت الكثيرات للنيل من احدهما لكن دون جدوى..
فالاثنان مضربنان عن الزواج..
***- **
عبدالله:هلووو أين وصلت
ماجد دون ان يتحرك..:اهلا ابو العبد
تعال اجلس معى..لاننى سوف اجن..

عبدالله..:لماذا..؟؟ماذا حدث؟؟
ماجد بغضب: اتسألنى عن ماحدث؟؟

الم تسمع بالخبر؟؟؟

عبدالله فى قمه الحيره:اى خبر.؟؟

ماجد:زوجتك عمك المصونه حامل..
عبدالله:طيب؟؟ وما الجديد؟؟
ماجد:ماذا؟؟؟ الا تفهم؟؟؟سوف تزيد حصتها من الارث مع الحمل..
عبدالله بحيره اكبر:ماجد؟؟؟؟ لم اعهدك تفكر بماديه؟؟؟لما انت مهتم بهذه المرأه هكذا؟؟؟ لما تحقد عليها؟؟؟

ماجد:لانها كاذبه
خدعه الكل..خدعه اخى ابوخالد..والان تخدعكم جميعا بمظهرها البريئ اللطيف..

عبدالله:لا..انت مخطئ..هى فعلا ليست كذلك..انها انسانه طاهره..نقيه..اتعرف؟؟؟
لولا انها زوجه عمى..وحامل ايضا..لكنت فعلا فكرت بالزواج منها...انها جميله وذت اخلاق والكل يشهد لها على ذلك..
لم يجبه ماجد..هو يعتقد انها سيطرت على الجميع بهائها..لكنه يشهد انها فيها الكثير من الصفات التى تجعلها امرأه يتمناها اى رجل..
فجأه لمعه فكره جهنميه برأس ماجد..
قام مبتسما..وهو مقتنع بما يفكر فيه..
استغرب عبدالله من سلوك ماجد..لكنه متعود على طفراته
فلم يعلق..
اما ماجد فكان فى دنيا اخرى
يخطط ويعدل اموره حتى ينفذ خطته..

ترى ماذا سيفعل ماجد؟؟؟ انتظرونى لتعرفوا
***- *
بعد كلام ماجد وعبدالله
كان ماجد خائف ان يسبقه عبدالله لخطبه مها من ابوه...فماجد يعرف عبدالله جيدا..مادام قد اعرب عن اعجابه بمها..اذن هى قد دخلت براسه..
وهذا الشئ يخرب مخطط ماجد كليا..
اما عبدالله..فنعم..كان يفكر جديا فى مها..ويتمنى ان تصبح من نصيبه..لكن للاسف..هى حامل من عمه المرحوم..
فكيف يفكر بالزواج منها؟؟؟
لكنها دخلت قلبه..بسرعه كبيره..هو لم يبين لاحد..لكنه متاكد ان ماجد قد شعر به..
***- **
مها اكملت الان شهرين من عدة زوجها..وهى الان بالشهر الثالث من الحمل..لكن حملها متعب وخطر..فهى دائمه التفكير..ونفسيتها متعبه جدا..
الدكتوره نبهتها للاهتمام بنفسها اكثر..لكن مها لا تستطيع ان تفعل لنفسها شئ..
***- ***- ***- *
اتصل ابوعبدالله بالمحامى حتى ينفذ وصيه اخوه ابو خالد..وتتوزع تركته بالعدل..لكن المحامى لماعرف بحمل مها..طلب تاجيل النظر فى توزيع التركه حتى تضع مها حملها..فحق الذكر يختلف عن حق الانثى..كما ان حمل مها مازال باوله ولا يعلم مايحدث فى المستقبل..والشرع له رؤيه بكل شئ مختلفه..

***-
لم تهتم مها ابدا بماسمعته من ابو عبدالله بخصوص التركه وتوزيعها..فهى لا تهتم لهذه الامور..وبينما هما جالسان يتحدثان..دخل عليهما ماجد..
ماجد:السلام عليكم..الحمدلله انك هنا اخى ابو عبدالله..
فانا اريدكما بموضوع
استغربا كلا من ابوعبدالله ومها..
ابوعبدالله :اهلا ماجد..ماوراءك؟؟
مها تشعر بسوء..لا ترتاح حين ترى ماجد يحوم حولها..
كانت تنظر له بحذر..اما هو فنظر لها مباشره ومن دون خجل
ماجد:انا اليوم جئت لاتحدث معكما بما انك انتى صاحبه الموضوع وانت يا اخى بما انك اصبحت المسؤل عن مها..
انا اريد ان اعرض على مها امرا وانت الشاهد عليه..
استغرب الاثنان من كلامه ولكنهما استمعا له
ماجد:طبعا يا مها انتى كنتى زوجه اخى القريب منى..واخدتى مكان زوجته التى كانت بمثابه امى..
والان تحملين طفل عمى الذى سوف ياخد مكان خالد الله يرحمه..
اى انك كلك مرتبطه بهذه العائله..وسوف ترتبطين اكثر حينما تلدين ابن اخى..لكن بعد فتره انتى سوف تلدين وسوف ترجعين لحياتك العاديه..تخرجين وتذهبين هنا وهناك وتتعرفين باناس جدد ويمكن ايضا ان تتعرفين برجل اخر..وتفكرين بالزواج منه..وطبعا هذا الشئ من حقك..لكن نحن عائله المرحوم لن نسمح بذلك..اليس كذلك يا ابوعبدالله..
لن نسمح لاحد غريب ان يدخل فى عائلتنا ويربى ابننا ويشتت شملنا..
ان ابنك هو اخر سلاله اخى ابوخالد..ويجب ان يكون هنا بيننا..يعيش ويتربى ويتعرف بنا جميعا..انحرمنا من ابيه واخيه والان لا نريد ان ننحرم منه..
مها كانت ترتعش وهى تسمع ذلك..
كانت تضغط على نفسها حتى لا تتكلم..
ابوعبدالله كان يسمع وهو ساكت..معناه ان الكلام اعجبه او هو موافق عليه..
ماذا تفعل الان؟؟؟
مها:طيب؟؟؟؟ ما المطلوب منى؟؟؟
هل تريدنى ان اعدك ان لا اتزوج من بعد اخيك؟؟؟ هل تريدنى ان اعدك اننى لن اترك بيتى ولا ابنى؟؟
ماذا تريد منى؟؟
ماجد:بسيطه..كل ما اريده منك هو ان اكفل حقنا بابن اخونا..
مها:وكيف ذلك؟؟؟
ماجد:ان تتزوجى من اسرتنا وتبقى فيها..
مها تفاجئه من طلبه ووقفت على قدميها.:ماذا؟؟
ماجد ينظر لاخيه كى يسانده:ها ابوعبدالله..مارائيك فى كلامى؟؟؟
ابوعبدالله محتار:كلامك صحيح اكيد..لكن لن نجبرها على الزواج من اى احد من العائله..
ماجد:نحن لا نجبرها ولكن نخيرها..
مها:تخيرنى بماذا؟؟
ماجد:اما ان تتزوجى بواحد من استنا..او تتخلى عن ابنك ةثروته لنا
مها بعصبيه:ماذا؟؟؟ اجننت؟؟ اتريدنى ان اتنازل عن ابنى؟؟؟
ابوعبدالله:ماجد مابك؟؟ماهذا الكلام؟؟ هل اصاب عقلك شى؟؟
ماجد:لا ابدا..انا اتكلم بوضوح وصدق..اقول لها مالم تستطيعوا قوله انتم...
والان قررى ..هل توافقين على ان تتزوجى احدنا او ان تتنازلى عن طل شئ..ابنك والثروه..ولا تنسى اننى امتلك توقيعك على اوراق تنازلك عن كل شئ..ثروتك وحتى ثروه ابنك..
مها كانت لا تستطيع الكلام..كانت مصدومه..ماذا تفعل؟؟
مها:دعنى افكر بالامر..لا استطيع ان اتكلم بالموضوع الان..انا تعبه..
ماجد استغل الموضوع:لا
الان اخبرينى ردك..هل توافقين على الزواج منى؟؟؟؟؟؟


ريموووو 23-03-2012 12:29 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

***- ***- ***- **
مها صدمت اكثر:اتزوجك؟؟؟ انت؟؟؟مستحيل..انا لا اريدك ولا افكر بك حتى لو كنت اخر رجل فى الدنيا..
ماجد بغضب:اذا استعدى للمصائب التى سوف تنزل بك قريبا..
لن ادعك تتهنين بحياتك..
ابوعبدالله:ماجد..مابك؟؟ الا تحترم وجودى؟؟
ماجد:الا تسمعها؟؟
ابوعبدالله:من حقها القبول او الرفض..وبما انها رفضتك فلا سبيل لك معها..
ماجد:اذا لم تتزوجنى انا..فبمن سوف تتزوج اذا؟؟فانتم جميعا متزوجون؟؟
وهى سوف تتزوج من اى رجل يتقدم لها من خارج اسرتنا..
ابوعبدالله:مها... اتثقين بى يا بنتى؟؟
مها وهى تبكى:انت تعرف يا ابوعبدالله بعد ابوخالد لم يعد عندى سواك اعتمد عليه..
ابوعبدالله:طيب..انتى تعرفين ان كلام ماجد صحيح..ونحن ابدا لن نرضى بان يتربى ابن اخينا بعيد عنا..وانتى بعد ولادتك ستكونين حره...فعدتك ستنتهى بولادتك..هذا هو الشرع..
عندها ماذا سيكون الحال؟؟ بنت صغيره فى مقتبل الحياه..معها ولد صغير..لن تستطيعى تربيته وحدك..تحتاجين لرجل معك..والرجال الطامعين كثيرون..شابه وحيده ومعها كل تلك الثروه من لا يفكر بالزواج منها..
انا اريد ان اضمن لك السعاده..واريدك ان تبقى بيننا..وان لا تبتعدى عن عيوننا لا انتى ولا ابنك..فنحن نحبك جدا..ولا تريدك ان ترحلى عنا..فما قولك؟؟
مها:كلامك كله على راسى يا ابو عبدالله..وموافقتك عليه ولكن زواج من اخوك هذا لا..لا والف لا..مستحيل..انه يكرهنى..يريد تدميرى..
ابوعبدالله وهو يهدئها..:اذن انتى موافقه على المبدأ لكن ترفضين الشخص..
مها بحزن:نعم..انا ايضا احببتكم..واحببت ان اعيش معكم واكون واحده منكم..وهذه كانت رغبت ابوخالد الله يرحمه..ووصيته ان اكون واحده من الاسره..لكنه رحل عنى..فما افعل؟؟انا لن اتزوج..بل سوف ابقى هنا بمنزلى واربى ابنى..
ابوعبدالله:لا يابنيتى..لا يجوز..لا شرعا ولا قانونا..فانتى صغيره وشابه ومستحيل ان تبقى وحيده بمنزل كبير كهذا وانتى حامل ايضا..خطر عليكى..ومن ثم انا الان محرم عليكى وماجد وكل اخوتى..لا يصح ان نذهب وناتى كل يوم لك وانتى مجرد ارمله اخونا..الشرع يرفض ذلك..والناس تحب ان تتكلم..سوف ينزلون بسمعتك فى الارض..لدى يجب عليكى ان تقررى..
مها:اقرر ماذا يا ابو عبدالله؟؟ماذا تريدنى ان افعل؟؟
ابوعبدالله وهو يبتسم لها:قولى لى موافقه فقط..
مها بداخلها سوف تنهار..هى لا تريد ماجد..لا تريد ان تصبح زوجتا له
لكن ماتفعل؟؟
حتى والدها كل يوم يكلمها فى موضوع الناس وكلامهم..وكيف ان اخوة زوجها يدخلون عليها وهى وحيده بالمنزل..وهى تدافع عنهم ان لديها بالمنزل الكثير من الخدم وليست وحدها..
ومن ثم..الاوراق والتوقيع..ماذا تفعل؟؟ هل توافق وتخرج من هم وتدخل هم اكبر منه؟؟؟ ان ترفض فتكون اخلت يوعدها لابوخالد وخرجت من اسرته..؟؟
كانت مها فى قمت حيرتها..

مها وهى تكلم ماجد:لو وافقت على طلبكم هل تسلمنى الاوراق حالا؟؟
اخرج ماجد الاوراق من جيبه وسلمها لاخوه ابوعبدالله..
ماجد:هاهى الاوراق لو وافقتى على الزواج خدى الاوراق ومزقيها..
نظرت مها لابوعبدالله الذى سالها:ها يامها..؟؟هل توافقين على الزواج من من اخترته لك؟؟
مها ومن دون ان تفكر:نعم ابو عبدالله..انا موافقه..

***- ***- ***- **
ترى ماذا يخبئ لمها القدر؟؟
ماذا سيحدث بعد ذلك؟؟
انتظرونى مع التكمله الشيقه
***- ***- **
مها ومن دون ان تفكر:نعم ابو عبدالله..انا موافقه..
ماجد فرح لانه وصل لمبتغاه
ابوعبدالله اكمل كلامه
ابوعبدالله:اذن انتى موافقه بعد اتمام عدتك وولادتك باذن الله ان تتزوجى بابنى عبدالله
***- ***- **
خيم السكون على المكان..مها وماجد لا يفهمان شئ..لا يعيان ماقاله ابو عبدالله...هل قال عبدالله؟؟؟
نظرت مها لابوعبدالله..نظرت استفهام وفى نفس الوقت ارتياح..صحيح انها لا تعرف عبدالله ولا تريد اصلا الزواج من احد..لكن ابوعبدالله يحاول ان يساعدها ويبعد ماجد عنها..لدى اقترح زواجها من ابنه رغم عدم معرفه ابنه بالموضوع...ارتاحت مها كثيرا..
ماجد بغضب:من؟؟؟ عبدالله؟؟؟ مادخل عبدالله بالموضوع؟؟؟
ابوعبدالله:مابك ياماجد؟؟؟انا ابوه وادرى بمصلحته..لدى سازوجه بمن ارغب..هل لديك مانع؟؟والبنت الان فى العده.؟؟بعد عدتها لكل حادثا حديث..وهى قد اعطتنى موافقتها المبدئيه فقط..واعتقد ان ذلك هو ما اردت انت ان تصل له..وهو عدم زواجها باحد غريب من خارج الاسره..وبما انك اعطيتنى الاوراق وهى قبلت..اذن(مزق ابوعبدالله الاوراق بسرعه)
هاقد انتهت القصه..الديك اى كلام اخر تقوله؟؟؟
غضب ماجد من كلام اخوه ابوعبدالله..لكن لم يعد لديه اى كلام ولا اى عذر لبقائه..
فجاه تقدم من مها كانه سوف يهجم عليها من كثرت غضبه..فارتعبت مها منه ومن دون وعى رجعت للخلف..تفاديا لغضبه فاذا بها تصطدم قدمها بالسجاده فتقع الى الخلف على ظهرها على الرخام القاسى..حصل كل شئ فجاه..دون ان يشعر احد او يستطيع ان ينقد مها من الوقوع
صرخت مها من شده الوقعه ..خاف ماجد وابوعبدالله عليها كثيرا ..اسرع ابوعبدالله لها لكنه لا يستطيع لمسها فهى محرمه عليه..نادى الخادمه التى اسرعت على صوت بكاء مها..اتصل ابوعبدالله للاسعاف ..فقد خاف على حمل مها..وهى كانت تتالم كثيرا من الوقعه..
***- ***- ***- *
ماجد بعد ماحدث خرجا مسرعا وهو نادم على تصرفاته الهوجاء..ماالذى فعلته انا؟؟لما اعاقب هذه المسكينه هكذا؟؟لما ارعبها واخيفها؟؟؟ترى ماذا سيحصل لها الان بعد الوقعه؟؟؟يااارب نجها ونجى جنينها..يا الله سامحنى على ما اقترفت..لم اقصد ايقاعها..كنت اريد ان اقول لها لما رفضتنى
***-
ذهب ماجد الى صديقه عبدالله وابن اخيه..وقص عليه كل ماحدث..
عبدالله تفاجئ كثيرا من فعل والده..لكنه عرف ان مافعله ابوه كان فقط لانقاذ مها من ماجد وعدم ارغامها علىالزواج منه..
ماجد كان فى حاله لا يعلمها الا الله
عبدالله يعرف ان ماجد لا يحب مها ولكنه يريد ان ينتقم منها فقط لاعتقاده انها سبب وفاه عمه ابوخالد..وهو..صحيح انه معجب بمها..لكنه لا يستطيع التفكير انها ممكن ان تكون زوجه له..
بعد ان كانت زوجه لعمه..يا الله..لم فعلت ذلك يا ابى؟؟لما ورطتنى تلك الورطه؟؟
ماجد كان قلق على مصير مها وماحدث معها...طلب من عبدالله الاتصال بابيه لمعرفه اخبارها..لكن عبدالله رفض..لا يريد ان يتحدث مع والده بالموضوع الان وفى الهاتف...
***-
اما مها فقد اخدت بالاسعاف لقسم الطوارئ بالمستشفى..فقد كانت تعانى الم حاد اسفل البطن والظهر ونزيف بسيط من الدم...
ادخلت قسم النساء والاولاده..
اتصل ابوعبدالله باهل مها فحضر والدها سريعا مع والدتها للاطمئنان على ابنتهم وجنينها..كانت امها قلقه عليها وتبكى على ابنتها التى خربت حياتها بالكامل..فهى تقوم من مصيبه لتدخل مصيبه اخرى..
***- *
خرجت الطبيبه من غرفه المعالجه لتخبرهم ان مها فقدت الجنين من اثر السقطه...
لكنها بخير والان هى نائمه ولن يسمح لاحد برؤيتها سوى والدتها للاطمئنان عليها لدقائق وغدا تخرج من المشفى..
دخلت امها وجدت ابنتها ووجهها شاحب اصفر اللون من ماوقع عليها..فبدأت فى البكاء..فطلبت منها الممرضه الخروج من الغرفه حتى ترتاح ابنتها..
**

ريموووو 23-03-2012 12:30 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

وهكذا مرت الاحداث سريعا..فمها قد فقدت جنينها..ومع فقدانه تكون قد اكملت عده وفاه زوجها..بعد 3 اشهر فقط..كما تزوجت سريعا وترمله سريعا ها هى تفقد طفلها سريعا وتخرج من عدتها سريعا..لتجد نفسها مخطوبه مره اخرى وايضا سريعا..كان حياتها باتت فى سباق..لا ترتاح من هم ووضع الا انتهى وانتقلت الى وضع اخر وهم اكبر وامر..
لقد قطعت على نفسها وعد بالموافقه على عبدالله...لكنها الان ليست بحامل..وليس عندها طفل يستحج به اهل ابوخالد باسرها وحبسها بينهم؟؟لا تهمها الثروه ولا المال فلياخدوه لكن فليرجوا لها حريتها..لا تريد ان تتزوج مغصوبه مره اخرى..لا تريد زوجا لا تعرف عنه شئ مثل اول مره..فليس كل مره تسلم الجره..ابوخالد الله يرحمه كان نعم الرجل نعم..لكن هى لا تضمن ان يكون عبدالله مثل ابوه او عمه..يمكن ان يكون مثل صديقه ماجد..
كانت مها غارقه بتلك الافكار وهى نائمه على سريرها بالمشفى..فى انتظار قدوم والدها ليقلها من المستشفى...
***- ***-
اما فى منزل ابوعبدالله
ابوعبدالله:عبدالله تعال اريد ان احدثك فى موضوع مهم على انفراد..
عبدالله عرف ماهو الموضوع..هو لم يتعود رفض اى امر من والده لكنه غير مرتاح لهذا الزواج المفاجئ
دخل عبدالله لمكتب والده واغلق الباب وراءه
ابوعبدالله:اجلس يابنى..اكيد عمك ماجد حدثك بماحدث..واخبرك عن كلامى وعن طلبى من مها؟؟
عبدالله: نعم يا ابى..اقد اخبرنى بكل شئ..كيف حالها الان؟؟
ابوعبدالله:للاسف يا ابنى لقد سقط الجنين!!
تاثر عبدالله لحال هذه المسكينه..فهى تخرج من مصيبه لتدخل اخرى
ابوعبدالله :يا ولدى انا اعرف انى فاجئتك بمافعلت..لكن فعلا لم اعرف كيف اتصرف غير بذلك..عمك ماجد لا يعى مايفعل..لقد تغير منذ وفاه اخيه ابوخالد الذى كان يعتبره الاب والاخ والصديق..ويريد ان يخرج كل غل الفراق فى هذه المسكينه..لدى ارت ان انقذها وانقذه من مغبت تلك الزواجه الشنعاء..فانت اكثر انسان تعرف ماجد وتعرف طيب قلبه..وتعرف ان مايفعله ليس من طبعه..ومها انسانه بسيطه بيضاء القلب..ولا تستحق كل هذه المعامله الهوجاء..تستحق ان تعيش بقليل من الراحه..لقد ظلمه كثيرا وضحت ..الا تستحق منك اى احترام؟؟شفقه؟؟على الاقل ان تتزوجها وتستر عرضها.؟؟؟فهى مازالت صغير وان شاء الله سوف تسعدان بعضكما البعض
انا اعطيت للبنت كلمه..لو تحب ابوك لن تخيبه وتحرجه..والامر بيدك الان..
عبدالله كان متضايق جدا من الموضوع..هو من منع نفسه كل هذه السنوات من الزواج..يتزوج الان فجأه ومن دون علمه ومن انسانه ارمله..
عبدالله بدون اقتناع:لا يا ابى
انا لا استطيع ان اخيب امالك..انا موافق على الزواج منها..
***- *
وهكذا ترون ان حياه مها سوف تنتقل لمنحى جديد قريبا

لو اعجبتكم روايتى
تابعووونى

***- ***- ***- ***-
مع فقدان مها لطفلها..انتهت عدتها اخيرا..لكنها الان متعبه بسبب الاصابه وفقدان الطفل..لدى يجب ان ترتاح بالسرير لبضعت ايام..زارها جميع سلفاتها للاطمئنان عليها..مع بناتهم..وكانت جمعات جميله لطيفه..تسعد قلب مها..فهى باتت تحبهم كثيرا وتحب الجلوس معهم والتحدث..تشعر ان الوقت يمضى مع ضحك البنات وسوالف النساء التى لا تنتهى..كانت امها ايضا معهم..كل يوم يحضرون ولاينصرفون قبل المغرب..حتى لا تشعر مها بالوحده..
كانت ام عبدالله ليست على عادتها مع مها..بل لاحظه امها انها تتحاشى النظر لها مباشره..
احست مها انه بسبب قرار ابو عبدالله بتزويج ابنها عبدالله منها..
حينما كان الجميع يستعد للخروج..طلبت مها من ام عبدالله البقاء قليلا لتتحدث معها بموضوع مهم..
فهم الجميع انهما يريدان الانفراد لوحدهما فخرجت النسوه..
مها بخجل:ام عبدالله..مابدك؟؟ لما تعامليننى بهذه الطريقه؟؟
ام عبدالله تتصنع الذهول:اى طريقه يا ابنتى؟؟
مها:لا اخفيكى سرا اننى ومنذ تعرفت لكم انك كنتى انتى اقرب السلفات لى..وكنتى دائما تؤازريننى وتقفين الى جانبى..احببتك كامى والله..واسعد جدا بالجلوس معك والحديث لك..لكنى الاحظ انك هذه الايام تتحاشين الجلوس بجانبى او الحديث مباشره لى..صارحينى يا ام عبدالله..مابك؟؟ هل هو كلام ابوعبدالله السبب؟؟
ام عبدالله وهى خجله من نفسها:لا يابنيتى..انا ايضا احبك كابنه لى..وبالخصوص مع طيبه قلبك واحترامك لى..صدقينى انا اتمنى لك كل الخير..وفعلا احبك واتمناك زوجه لابنى..لكن انا ام..وانا خائفه على ولدى..حائفه عليه من المشاكل ومن وجع الراس الذى سوف يأتيه من وراء زواجه منك....
احست مها بالحرج:اتفهمك..صدقينى لم يكن لى دخل بهذا القرار..ابوعبدالله فاجئنى كما فاجئكم..لقد حاول انقاذى من ماجد..الذى اصر على الزواج منى..فطلبنى لابنه بعد ان وافقت من دون ان اعرف مايخطط فى عقله..
موقفه هذا لن انساه له ابدا..لكن الان هو فى حل منه..لقد فقدت الطفل الذى كان محل النزاع..والان انا حره واستطيع ان ارجع لحياتى من دون ان ارتبط باى شخص منكم..لا ماجد ولا عبدالله..
ابلغى عبدالله ووالده بذلك ارجوكى...
فرحت ام عبدالله كثيرا..فهى تعرف ان عبدالله لا يريد هذا الزواج..وانه يشعر بانه مرغم فقط من اجل والده..
قبلت مها على راسها وانصرفت..
اما مها فقد احست بانها غير مرغوب بها..صحيح انها لم تكن تريد ان تتزوج بهذه الطريقه..ولم ترد اصلاالزواج بهذه السرعه على الاقل..لكن ان تشعر بان هناك اناس لا يريدونها لابنهم فقط لانها ارمله..هل هو ذنبها؟؟ هل هو شئ بيدها؟؟
احست بالظلم..لكنها فوضت امرها لله
كلها ايام وتتخلص من كل هذه المشاكل والالم والعذاب وترجع الى منزل والدها مره اخرى..كانها كانت فى رحله وانتهت على خير..
***-
اما فى منزل ابو عبدالله...
ام عبدالله اخبرتهم بماحدث معها..فرح عبدالله فى داخله بهذا الخبر الذى كان يشغل جل تفكيره..اما ابوعبدالله فقد غضب كثيرا
ابوعبدالله:ماذا فعلتى يا ام عبدالله؟من طلب منك الحديث معها بهذا الموضوع؟؟ اولست رجل بنظرك؟؟ الا تثقون فى قراراتى؟؟
لم اعهدك يا ام عبدالله تتدخلين فى كلام الرجال!!!
ام عبدالله محرجه من زوجها:لم اقصد ذلك يا ابوعبدالله..حاشاك ان استصغرك.. لكن هى من كلمنى بالموضوع..يبدوا انها هى من ترفض الزواج..
ابوعبدالله: لا هلا وافقت واعطتنى كلمه..وانا قد اعطيتها كلمه..لكن اذا انتم تريدون ان تستسغرونى اخبرونى
هل انت موافق على الزواج من البنت يا عبدالله ام لا؟؟؟
عبدالله لا يريد ان يغضب والده وقد شعر ان امه قد جرحته فى رجولته:بلا يا ابى..انا ابنك وطوع امرك..انا موافق على اى شئ تريده منى..لا تغضب ياا بى..ارجوك ان تهدئ اعصابك..
ابوعبدالله:اذن كتب كتابك على مها سيكون بعد شهر ونصف..بعد ان تكون قد استردت عافيتها واخدت نصيبها من الورث..حتى لا تكون مجبره على شئ...
***- ***-
بعد ايام اتصل ابوعبدالله على مها
وطلب مقابلتها..وطلب ان تخبر والدها حتى يحضر معهم استغربت مها..
وافقت مها..فحضر ابو عبدالله مع ام عبدالله
رحبت بهم مها.. ووالدها..
بعد السلام والتحايا..
ابو عبدالله: طبعا يا ابومحمد يمكن انت تعرف سبب قدومى هنا اليوم..
ابومحمد باستغراب: لا والله يا ابوعبدالله لا اعرف شئ..ماذا هنالك؟؟
ابومحمد عرف ان مها لم تكلم والدها بشئ مما حدث معها..
فنظر الى مها نظرت امتنان لانها لم تخبر والدها بتلك المشاكل التى حدثت مع ماجد..

ابوعبدالله:انت تعرف يا ابومحمد ان مها قد اصبحت واحده منا..واننا قد احببناها ولا نريد الان بعد ان تعرفنا بهاان ترجع الى منزلكم او تكون من نصيب شخص اخر..لدى فقد قدمنا لخطبتها رسميا لابننا عبدالله
ونحن لم نأتى اليوم الا بعد موافقت مها على ذلك..فاحببنا ان ندخل للبيوت من ابوابها..وانت مازلت والدها وولى امرها..لدى اطلبها منك رسميا..
(ابوعبدالله احب ان يضع مها امام الامر الواقع ويجبرها على القبول ولا يترك لها مجال للتراجع او الرفض)
ابومحمد كان سعيدا جدا:والله يا ابوعبدالله بما انكم قد طبختون الطبخه كلها فلما انا اعترض او ارفض؟؟ طبعا ليس لدى اى مانع..
ابوعبدالله: لا يا ابومحمد انت الخير والبركه..ومن بعدك احنا مالنا رأى
ابومحمد:على بركه الله..
مها كانت تريد ان تتحدث..ان تعترض..لكن لم يعطها احد اى مجال..بل لم ياخدوا رأيها بشئ حتى؟؟
اما ام عبدالله فقد قامت وقبلت مها مباركتا لها..
طلب ابوعبدالله ان يكون العقد بعد شهر حتى يتسنى لمها ان تطيب تماما وان تجهز لعقد قرانها هذه المره جيدا.. وليس كاول مره..وبما انها كانت متزوجه..فلا يحق لها بفتره خطبه..اى انهما بعد كتب العقد سوف ينتقلان معا الى منزل الزوجيه..
***- ***- *
بعد اسبوع تقريبا من هذه المقابله حدثه مقابله اخرى فى نفس المكان(منزل بيت ابوخالد)
لكن هذه المره كان هناك الرجال فقط ومعهم مها..والمحامى
اخوة ابوخالد (ابوعبدالله وابو تركى وابو ناصر واولادهم الذكوروماجد)
مها بما انها زوجه المرحوم كان يجب حضورها فى فتح الوصيه..
والمحامى الذى سوف يفتح الوصيه
بدأ المحامى بقراءه الوصيه التى كانت مسجله بعد زواج ابوخالد بمها..فقد غير وصيته تحسبا لاى طارى بعد زواجه..
وكتب قسم املاكه بالعدل بيت اخوته الاربعه وزوجته..حسب الشرع تماما..ولم يحرم زوجته من حقها..بل كتب لها المنزل الكبير..ومبلغ كبير من المال..وعدد من الاسهم فى شركته..وترك الباقى لاخوته ان لم يكن له ولد من مها..وبما ان الجنين قد سقط فلا تغيير فى الوصيه
وهكذا اصبحت مها من ذوى الاملاك
بعد انتهاء الوصيه وانصراف المحامى..تقدم ماجد من مها..واعتذر منها عن كل ماحدث منه لها امام اخوته واعرب عن اسفه الشديد لفقدانها جنينها بسببه..كان عبدالله موجودا وكان يراقب الموقف عن كثب..
وقفت مها امام ماجد بكل كبرياء وعنفوان:ماجد..انت فى يوم من الايام ساعدتنى..وانا اليوم بدورى ارد لك هذا الدين بان اسامحك على كل ماحدث بيننا..وانت اخو المرحوم واكيد ستكون بمثابه الاخ الاكبر لى..انا عن جنينى ..فانت لست السبب..انه القضاء والقدر..لم يكن لى نصيبا فيه..والحمدلله على كل شئ..
فرح الاخوه جميعا بما حدث...
نظر ابوعبدالله لا ابنه عبدالله بنظره ذات معنى(افهمت لما انا احبها واريدها زوجه لك؟؟؟)
فابتسم عبدالله بما معناه(فهمت يا ابى)
***- ***- ***- **
انتهى الفصل الاول من حياه مها
لبيدأ فصل جديد

ريموووو 23-03-2012 12:30 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

الان بدأت حياه مها تتخد منحنى جديد..فهاهى عروس جديده وهى لم ينقضى على وفاه زوجها سوى 7 شهور
لم تنسى ابوخالد الله يرحمه بعد..لم تنسى حنان وجمال تعبيراته..لم تنسى رقته معها وصبره عليها..لم تنسى حبه الطاهر لها..
كانت تتسائل فى نفسها هل سيكون عبدالله مثل عمه فى المعامله؟؟
هل سيكون صبورا معى؟؟
هل سيكون متفاهم؟؟
هل سيقرر ان يسعدنى كما فعل عمه؟؟
مها فى نفسها(مابك يا مها؟؟ ابعدى هذه الافكار عن عقلك..ان عبدالله شخص مختلف..وابوخالد خلاص ذهب ولن يرجع..انسيه حتى تستطيعى ان تعيشى مع عبدالله حياه افضل واسعد..)
كانت تنتظر خالتها ام عبدالله..سوف تذهب معها الى السوق..بعد ان كانت سلفتها اليوم تصبح خالتها..كم هى الحياه غريبه..
لكن الحمدلله انها تقبلت ان تكون زوجه لابنها اخيرا ولم تمانع..ياترى هل كانت هى التى تمانع ام ابنها هو من كان يرفضنى...انا شاهدته كم مره ولا مره رأيته ينظر لى..او يتأملنى كما يتأمل الخاطب بعروسه..هل ياترى هو يرفضنى ووافق فقط من اجل والده؟؟؟
لا اعرف ما العمل..سوف اسال والدته عن الموضوع..انا لن اتزوج برجل لا يريدنى..
كانت مها تنتظر خالتها بصاله الاستقبال الكبيره
دخلت ام عبدالله مع ابنتها مرام وهبه ابنه عمها وسعاد واختها سميره..
كلهم فرحين بهذه الخطبه..وسوف يذهبون مع مها وخالتها للسوق لاختيار فستان لعقد القران..فرحت مها كثيرا برؤيه البنات وبالخصوص هبه لانها اصبحت صديقتها المقربه ..كلهم يحبون مها ويكنون لها الحب والاحترام..
بين الحديث والمرح انطلقت النسوه الى السوق..مها تقول لخالتها انها لا تريد شئ مكلف يكفى فستان بسيط..وخالتها لا تقبل..فهو زواج ابنها الغالى ويجب ان يكون رائع ومخطط له..
وهكذا قضت البنات يومهم مع ام عبدالله فى السوق بمرح وفرح ولهو..كان يوم رائع وجميل لهم جميعا..لم يفرحوا هكذا منذ فتره طويله..
مرام:يعنى يامها عندما نذهب برحلتنا السنويه للبر ستكونين معنا يازوجه اخى..
مها بتساؤل: اى رحله؟؟والى اين؟؟
ضحت البنات من فضول مها
هبه:كل سنه نذهب جميعا الى البر للتخييم..هناك تكون المتعه والمسره..لعب ولهو وركوب سيارات السباق..والشواء والسمره حول النار..شئ جميل ورائع..
مها: لقد شوقتونى..اريد ان اذهب معكم ..متى تكون هذه الرحله؟؟
مرام وهى تحسب فى قلبها: امممممم امى متى ستكون بالظبط؟؟؟
ام عبدالله وهى تضحك..:هذه المره سوف يقدمون موعد الرحله..ستكون بعد زواج عبدالله تقريبا ب نصف شهر..
فرحت البنات جميعهم..هييييييييي يا الله انها وناسه وناسه..

ضحكت مها من فرح البنات واحبت جدا ان تذهب معهم..
مرام: لكن عسى ان لا يغير رأيه عبدالله بخصوص هذه الرحله كالسنوات الفائته..
مها استغربت:لما؟؟ الا يذهب معكم؟؟
نظرت مرام لامها التى اعطتها نظره فاسكتتها..
فهمت مها ان هناك شئ ولا تريد ام عبدالله الكلام عنه..فاحترمت رغبتها وسكتت هى الاخرى..لكن ظل فكرها مشغول..ترى ماذا هنالك؟؟ ولما هذا الغموض؟؟
ام عبدالله بعد تفكير:ان شاء الله ستذهبون معنا ياحبيبتى..(كانت تكلم مها) ابتسمت لها مها :اتمنى ذلك..
اشتروا فستان رااائع من الشيفون والحرير باللون الاخضر العشبى..عارى الكتفين الا من حمالات خفيفه مزركش الصدر بالورود والدانيل والكريستالات الرائعه التى اعطت الفستان جمال على جماله..ينحدر بخصر رائع ويتسع الذيل من الاسفل بانوثه رائعه..لبسته مها لتجربته..نظرت البنات لها بصمت فلم يستطيعوا ان يعلقوا على جمال المنظر...فقد كانت مها بقمه الجمال وهى مرتديه هذا الثوب الان..فكيف ستكون مع الزينه وتسريحه الشعر..
قامت ام عبدالله وبدأت فى قراءه القران والمعوذات على مها خشيت العين..وطلبت منها ان تخلع الفستان ليكملوا مشترياتهم..
اختارت ام عبدالله لمها مع الفستان طقم رائع من الذهب المزين بالالماسات..
واختارت مها حذا مناسب جدا بنفس اللون
وشنطه تناسبه ايضا..
وهكذا اكملوا يومهم بين العطورات والمكياج..والملابس الرائعه التى لم توافق مها على الشراء منها الا الضرورى..فهى لديها الكثير من الملابس التى لم تلحق ان تلبسها من زواجها الاول...
***- ***-
عندما انتهت الفتيات من المشتريات..اتصلت ام عبدالله بالسائق حتى يأتى لاخدهم..
وطلب انتظارهم فى الكافيه لحين حضوره..
ذهبت البنات للكافيه وجلسنا حول طاوله فى اخر الكافيه حتى يكونوا منفردات وحدهم..ام عبدالله استأذنت الذهاب لدورت المياه فقامت كل الفتيات معها الا مها لم تكن تريد الذهاب..فتركت البنات الاغراض معها وانصرفوا عنها...
طلبت مها لهم شئ ليشربوه..حتى يحضره النادل على مايرجعوا..وبينما هى وحدها اخرجت هاتفها لترى الرسائل فيه وتشغل نفسها به..عندها تقدم منها احدهم..احست مها به لدى لم ترفع رأسها له فهى لا تحب ان تتحدث مع احد ولا ان تسمح لاحد بالتحرش بها..وقف الشخص على رأسها وهى لا تعره اى اهتمام..تنحنح لها فأشاحة براسها عنه للجهه الاخرى وتركته واقفا..
عبدالله: طيب الا تقولين تفضل على الاقل؟؟
انتبهت مها لصوت عبدالله فارتبكت واوقعت الهاتف على الارض...وقامت واقفه..انحرجت مها من غبائها ولم تستطع ان تتحدث معه..انزلت وجهها للارض وسكتت..
ضحك عبدالله لحال مها المقلوب:اهذا مايسمونه الاحراج والخجل قبل الخطبه.؟؟؟
لم ترد عليه مها بل جلست وهى صامته..
عبدالله:الا تريدين هاتفك؟؟
وانحنى اتناوله..ومها هى الاخرى انحنت تاخده فى نفس اللحظه..فتلامست يداهما...فارتبكت مها اكثر..ورجعت لكرسيها..اما عبدالله فقد التقط الهاتف واعاد بطاريته ووضعه امام مها..
جلس معها على الطاوله..وسالها:أين الجميع..لما انتى وحدك هنا..
فاخبرته مها عنهم..
عبدالله وهو ينظر لها:ولما لم تذهبى معهم؟؟
مها: هم يريدون ان يرتبوا انفسهم وانا لم ارى لى حاجه للذهاب..وثم كل هذه الاغراض من لها؟؟
عبدالله:وهل انتى الحارس هنا؟؟مره اخرى لا تجلسى فى مكان عام وحدك اسمعتى؟؟؟ثم مع من كنتى تتحدثين بالهاتف؟؟ حتى كنتى مستغرقه هكذا ولم تنتبهى لقدومى؟؟
مها فتحت عينيها على وسعها ونظرت فى وجهه لاول مره:انا؟؟؟
لم اكن اتكلم مع احد..كنت الهى نفسى بالهاتف فحسب..
عبدالله لم يكن يستمع لماتقوله مها..بل هو غرق فى بحر عينيها وفى جمال وجهها الهادئ الناعم..لم يراها من قبل بهذا القرب..(ماشاء الله كم هى جميله وقسماتها هادئه وبريئه) حدث عبدالله نفسه..
انتبهت مها لنظرات عبدالله لها فاشاحت بوجهها الممتقع حمارا عنه..لقد احست ان جسدها يشتعل حرجا..
فى هذه اللحظه وصلت ام عبدالله والبنات....
ام عبدالله:اهلا يا عبدالله..الم يأتى السائق؟؟
عبدالله وهو يسلم على امه ويمازحها:انا فى ماما..انت مايبى يروه بيت؟؟
هههه ضحك الجميع على عبدالله وروحه المرحه التى اول مره مها تراها..جلس الجميع وتناولوا مشروباتهم ومن ثم طلب منهم عبدالله الانقسام بين السيارتين..سيارته وسيارة السائق بالخارج..فابوه قد طلب منه ان يأتى مع السائق لانه اكيد مع البنات والمشتريات لم تعد السياره تتسع..
طلب عبدالله من امه ومها ان يأتوا معه بالسياره..والبنات تذهب مع السائق..رفضت البنات ذلك
عبدالله:لماذا؟؟
البنات بنفس واحد:اما ان تأتى مها معنا او نذهب معها..
ههههههههههههه ضحكت مها وام عبدالله..
عبدالله بخبث:مها خطيبتى وسوف تأتى معى هى وامى..وانتم مادخلكم بالموضوع؟؟؟
احمرت مها من كلامهم عنها..لكنها كانت سعيده جدا بمايدور حولها...
ام عبدالله:امرى لله..اذهب انا والاغراض مع السائق..وانت ارجعهم معك..
البنات فرحوا لانهم انتصروا..
ركب عبدالله السياره الكبيره وطلب من السائق اخد امه للمنزل..
ركبت مرام فى المقعد الامام جنب اخيها..وكبت البنات فى المقعد الخلفى مع مها..مها خلف عبدالله تماما وبجانبها مها ثم سعاد وسميرة
سميره:هف هف هف..انتم جالسون فوق ملابسى ابتعدوا قليلا..سعاد..أانا من يجلس عليكى ام انتى؟؟
هبه:واحده منكما تجلس بالخلف لقد دبحتونا...
نزلت سميره مرغمه وجلست بالخلف وحدها..
ضحكت مها من الاعيب البنات ومرحهم..كان عبدالله يراقبها من مرأة السائق..كان مسحورا من ابتسامتها..انتبهت له مها..
هذه المره لم تشح بوجهها عنه..فهو قريبا سوف يصبح زوجها..مع هذه الفكره..ابتسمت له فى المرآه..لم يصدق عبدالله نفسه..فبادلها الابتسامه بواحده اكبر..حينها اشتعل وجه مها احمرار..فانزلت وجها..
بدا لمها ان عبدالله معجب بها..لكنها تشعر ان هناك شئ يشغل تفكيره..كلما نظرت له وجدته يفكر..ترى مالذى يشغله هكذا؟؟
اهو الزواج منها؟؟ام ماذا؟؟؟
وهكذا كانت رحله العوده للمنزل كلها ضحك ومزح من عبدالله والبنات..رن هاتف مرام فردت عليه..انه زوجها تركى
مرام:الو..اهلا بالحبيب..انا بخير وانت؟؟ نعم انتهينا..
هنا خطف عبدالله الهاتف من مرام:هلا هلا بالحبيب..الا تستطيع البعد عن المدام ولا ساعه؟؟
سوف اخدها للمنزل ولم تراها الا بعد اسبوع مارائيك؟؟
ههههههههههه
كان عبدالله يمازح تركى ومرام تضربه على كتفه تريد هاتفها منه..والبنات يضحكون عليهم..
وصلوا البنات لمنزل مها..فطلبت منهم مها الدخول والبقاء معها..لكن عبدالله رفض:قال مازحا:لالا لا اقبل..لا اريدهم ان يبقوا مع زوجتى..
فاخجلت مها منه والبنات يعلقون عليهما..
فتركتهم ودخلت للمنزل..
كان يوما رائعا لن تنساه مها ابدا

هل ستكون كل ايام مها القادمه هكذا؟؟؟
تابعونى لتعرفوا
***- *
مها الان ولله الحمد اصبحت تملك المال وهى كانت دائما امنيتها ان تساعد اهلها وان تريح اباها من عناء العمل..لدى اليوم انطلقت لمنزل والدها لقضاء يومها هناك..وفى نفس الوقت لاقناع والدها بترك عمله والراحه..
سعد افراد عائلتها كثيرا برؤيتها بينهم مره اخرى..فرحوا اخوتها بحضورها..ولعبها معهم مره اخرى..
وليس ذلك فقط..بل انها اعطت كل واحدا منهم مبلغ من المال حتى يشترى لنفسه شئ يتمناه ويريده

لم تتخيل مها فرحت اخوتها ستكون هكذا..لقد اسعدتهم فعلا..ووعدت اخوها محمد اذا نجح ان تدربه على السياقه وان تشترى له سياره..
حضر والدها على الغداء وسعد جدا بوجودها فى المنزل..
وهكذا اجتمعت الاسره من جديد على الحب والتفاهم والاخلاص..
بعد الغداء..جلست مها مع والديها فى مجلس العائله وطلبت من اخوتها تركهم وحدهم..
عندها فتحت موضوع العمل مع والدها
مها:والدى هل تحبنى؟؟
ابومحمد:امممم اهناك من لا يحب قطعه من قلبه؟؟؟
مهاوى ادخلى بالموضوع مباشره فانا اعرفك..لا تسألينى هذا السؤال الا وورائك شى..
مها:هههههه كم احبك يا أبى أنت تفهمنى سريعا..
امممم ابى من دون لف ودوران...اريدك ان ترتاح من العمل..ان تستقيل ..مارأيك..؟؟
ابومحمد:ااااه يابنيتى..كم اتمنى ذلك..لكن لم هذا الطلب؟؟
مها اقتربت من ابوها ووضعت رأسها بحجره كعادتها دائما..
مها:أبى؟؟؟ ألم اعدك اننى اذا عملت وصار مرتبى ممتازا ان لا اسمح لك بالعمل؟؟
ابومحمد وهو يمسح على رأس ابنته وهو يشتاق لتلك الايام الماضيه..:نعم حبيبتى..لقد وعدتينى لكننى لم اوافقك هههههه
مها بدلع: ليس بمزاجك..انه شئ مفروغ منه..
ابومحمد يمازحها:لكنك لم تعملى يامهاوى فلم هذا الطلب؟؟
مهاوهى تعتدل فى جلستها لتواجه وجه ابيها وامها تتفر عليهم وتبتسم لهذا المنظر الذى اشتاقه له..
مها:بابا حبيبى..انا اعرف انك عزيز نفس..لكنى ابنتك وحبيبتك..ابى انا ليس لى لاحد بالدنيا سواكم..واريد ان اسعدك واسعد امى واخوتى..ابى..انا الان املك الكثير..وبعد ايام سوف اتزوج وزوجى ماشاء الله لديه اكثر من ماعندى..
ابى ارجوك دعنى اساعد احبتى واسعدهم..انا لا اريد شئ من الدنيا الا ان اراك انت وامى واخوتى باحسن حال..
اتعتقد اننى مرتاحه..كل يوم وانا اكل افضل طعام والبس احسن ملابس..واهلى اين..اخوتى الصغار..امى المريضه..وابى المجهد من العمل..والله يا ابى انا لا يهنئ لى بال من دونكم..
اسمح لى يا ابى ان اقدم لكم شئ بسيط يعينكم على هذه الدنيا..
كان والدها يفكر فى كلامها..
ابومحمد وهو مازال يفكر:لا يا ابنتى..انا لا اريد منك شيئا..لا اريد ان يقول احدا انك اعطيتى والدك من مال الورث..لا اريد احد ان يتكلم عنك بسوء..

مها غاضبه:فليقولوا مايشلؤون
لن ادع اهلى يعانون وانا املك اتفهم ذلك يا ابى..انا اريد ان اسعدكم فلا تحرمونى هذه اللحظه يا ابى..ارجوك..وبدأت مها بالبكاء(هى تعرف ان دموعها نقطه ضعف ابوها..فهو يكره رؤيتها تبكى وممكن ان يوافق على اى شئ الا ان تبكى...لدى تصنعت البكاء حتى تقنعه)
ابومحمد وهى يقترب من مها ويحتضنها برفق وحنان الابوه:لالا يامهاوى لا تبكى..حبيبتى حسنا حسنا سافعل لك ماتريدين لكن لا تبكى ياحبيبتى..تعرفين ان قلب والدك لايتحمل بكائكم..
احتضنت مها والدها وهى تغمز لامها بانها نجحت ..فضحكت عليها امها وعلى مقالبها البريئه بصوت مكتوم..
وهكذا اقنعت مها والدها بالاستقاله من عمله..ووعدته بافتتاح محل كبير يكون مشروع لوالدها يديره بنفسه هو مالكه والامر والناهى به حتى لايحتاج لاحد بعد اليوم..بكن مها ايضا لم ترتاح..لدى كلمة عمها ابوعبدالله..حتى يشترى منزل جميل بسيط ويتسع لاهلها يكون افضل من منزلهم القديم..كان ابوعبدالله معجب جدا بمها وتفانيها لاهلها..فهى لم تصرف فلس واحد على نفسها قبل ان تسعد عائلتها اولا..كم هو فرح بموافقتها على الزواج من عبدالله..عل الاخير يلقى فيها السلوى التى يحتاجها..فعبدالله غامض وابوه محتار فيه..لدى مع اول فرصه قرر تزويجه ووضعه امام الامر الواقع..حتى لا يتعذر باى عذر كان كعادته..

ريموووو 23-03-2012 12:31 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

اليوم هو قبل يوم عقدقران مها وعبدالله بيوم..وهو يوم الحنه..
اجتمعت النسوه جميعهم فى منزل مها..ام عبدالله وسلفاتها والبنات ونساء كثيره من اقاربهم واهل مها..
مها كانت بالصالون لم تحضر بعد..فهى تريد ان تعوض كل شئ فاتها كعروس اول مره..فهى مازالت صغيره ومقبله على الحياه..وعبدالله شاب ومن حقه ان تكون زوجته اجمل النساء..
ومن حق خالتها ام عبدالله تفتخر بزوجه ابنها امام اهلها وصديقاتها..لقد حجزت لصالون التجميل منذ الظهر..ذهبت وسلمت نفسها لخبيره التجميل حتى تجعلها كحوريه رائعه الجمال لهذه الليله والليله التى تليها ..
وخبيره التجميل منذ ان رأتها وهى تريد ان تبرز كل خبرتها عليها بدأ من شعرها لاسفل قدميها..
اولا اهتمت بجسدها فجعلته املسا كالحرير..من خلال الحمام الملكى..والبدى كير والمنى كيروتنظيف الوجه...ومن ثم اهتمت بعدها بالشعر..فقد قطعته طبقات طويله متناسقه حتى لا يفقد الشعر طوله الرائع فاصبح كانه شلال ينساب على ظهر مها..كانت تريد ان تلونه لها لكن مها رفضت فمازالت هذه الخطوات مبكره..بعدها وضعت لها مكياج رائع يناسب فستانها الاحمر لهذه الليله..اما شعرها فقد تركته منسابا حريرا على ظهرها فى تموجات رائعه متقنه مع وضع اكسسوار ماسى رائع يزين شعرها جانبيا..
كانت مها خلابه فى ثوبها الاحمر الشيفون العارى اليدين ومزين بزخارف من ذهب وفضه ..مفتوح الصدر واسع الديل..
كانت البنات معها بالصالون وهم يراقبونها خطوه بخطوه..والتعليقات تنزل عليها كالمطر منهم..

مرام:ماشاء الله لا حول ولا قوه الا بالله..لا تنسى ان تقرئى المعوذات على نفسك يامها..
مها بخجل:مارأيك؟؟
مرام:اقول لك انا خائفه عليكى من الحسد تقولينما رأيي؟؟
انتى ملااك ..حوريه..فراشه..لا اعرف كيف اوصفك من جمالك..
ضحكت مها من كلمات مرام..
اقتربت مرام من مها وهمسه لها:هنياله اخى بك..كم ان حظه سعيد انك كنتى من حظه هو لا غيره..
احست مها بالاحراج ثانيتا..
مرام:ييييي يامها..ليتكم قد عقدتم العقد اليوم..
مها:ولما؟؟

مرام:انا مستخسره ان لا يرى اخى كل هذا الجمال اليوم..
فانتى مازلتى لستى بحلاله..لكنى اريده ان يراكى هكذا حتى اراقبه يتعذب..

ضحكت الاثنتان ومها تضرب بخفه على كتف مرام الشريره
مها:اياكى والتحرش بزوجى اسمعتى؟؟
مرام:نعم نعم؟؟هل قمنا بالدفاع عنه من الان؟؟ياعينى ياعين..
مها: هههههه اليس بزوجى؟؟ سوف ادافع عنه اكيد..
مرام:من حظك ياعبدالله..لقد ربحت ملاك..
هنا دخلت عليهم هبه وسعاد بعد ان انتهوا من التزيين هما ايضا..
تسمرتا مكانهما حال رأيت مها..
لم تعرفاها فى بادئ الامر..
مرام: انتى وهى صلوا على النبى محمد..
اقرأوا عليها المعوذات..
لا تحسدوا زوجه اخى..
هبه: ماشاء الله لا حول ولا قوه الا بالله..
سعاد: اللهم صلى على محمد وعلى اله وصحبه وسلم..
هل انتى فعلا مها..؟؟
مها تضحك:مابكما؟؟ انا مها بلحمها وشحمها..
هبه: ماشاء الله كم انتى رائعه.. كأنك اميره من الاحلام..
مرام: قولى لها..اليست رائعه؟؟ خساره لن يستطيع عبدالله ان يراهااليوم..
هبه:نعم صحيح..لكنها فرصه لك حتى تنتقمى منه..
مرام بفضول: كيف؟؟؟
هبه بخبث..: كل دقيقه اتصلى عليه وصفى له جمال هبه..هكذا سوف يجن انك تريها وتجلسين معها وهو لا..
مها: انتى وهى..ماذا تخططان؟؟ سوف اقتلكما ان اقتربتما من زوجى اتفهمان؟؟
ضحكت البنات جميعا..
بعد ان انتهت سميره..قدم تركى زوج مرام واخو هبه لاخدهم جميعا الى منزل مها..
طبعا خرجن مغطيات بالكامل من اعلى راسهن الى اسفل قدمهن فهن متبرجات..ومن غير الممكن ان يكشفن زينتهم لاحد..
والفتيات ماشاء الله كثيرات..لدى فقد قدم ناصر خطيب هبه مع تركى لاصطحاب بعضهم..
مرام و ومها فى سياره تركى.. والباقيات مع هبه فى سياره ناصر..
كانوا ماشاء الله كل بنت اجمل من الاخرى..وصلوا المنزل فاستقبلتهم ام عبدالله عند المدخل حتى تدخل العروس لغرفه جانبيه اولا..قرأت عليها المعوذات والقران ..وهيأتها
البنات بعد ان هيأو انفسهم خرجن لاستقبال الضيوف وتهيئه الجو لمها للدخول..واستعراض زينتهن امام الجميع..فكل واحده منهم اجمل من الاخرى ويجب ان تتباها بجمالها امام الناس..كل واحده ترفل بفستانها البراق هنا وهناك وتنشر رائحه عطرها بين المعازيم..
ام عبدالله كانت فرحه جدا وهى تنظر لمها الجميله..
ام عبدالله: ماشاء الله يامها..خزيت العين عنك..جمال وادب..ربنا يسعدكم ويحفظكم يااااااارب
ابتسمت لها مها وقبلتها على رأسها..
مها: يارب اقدر اسعده ياخالتى..
ام عبدالله بحنان:انا متأكده من ذلك ياحبيبتى..
هنا دخلت ام مها واخواتها..
فرحت بهم مها كثيرا..
قبلتها امها وهى تبكى فرحه..وبدأت هى الاخرى بقراءة المعوذات عليها..وتبخيرها بالبخور العود الاصلى..
عندها قدمت مرام
مرام: هيا ياعروس العاملات جاهزات من اجل الحناء..وكذلك المصوره تريد ان تصورك وهم يضعون لك الحناء..
استعدت مها وخالتها وامها من ورائها..
مرام امسكتها من يدها وخرجت بها للمعازيم..الذين بهروا بجمالها وانوثتها الخلابه..
الكل اعجب بها..
وهكذا بدأت حفله الحناء..بالمباركه والتهانى..والضحك والمزح من البنات..بدأت العاملات فى وضع نقوش الحناء لمها..الذى اعطاها جمال فوق جمالها..
لدى اخدت المصوره فى تصوير مها مع كل لقطه وكل ضحكه..لم تفوت شئ لم تصوره..وكانت مها فاتنه جدا تغرى العدسه لالتقاط الصور لها اكثر فاكثر..
مرام اتصلت على عبدالله الذى يجلس مع الشباب فى صاله استقبال الرجال فى بيت مها..فقد اجتمعوا هناك كلهم مع والد مها واخوتها..من اجل تناول العشاء..
مرام:اين انت ياعريس؟؟
عبدالله يضحك كعادته:ههههه عريس؟؟ غدا غدا ليس اليوم انا عريس..
مرام: الله ياعبدالله..لو شاهدت عروسك..ماذا اقول لك؟؟؟ لو انا رجل لخطفتها منك..انها خلابه خلابه خلابه بمعن الكلمه..
ضحك عبدالله: فعلا؟؟؟ طيب الا استطيع ان اراها؟؟
مرام:لا طبعا..لم تعقد عليها بعد..
عبدالله:طيب ليست بمشكله..غدا سوف اراها..
مرام تريد ان تشعل نار الفضول عنده..حتى تجننه قليلا..
مرام: نعم نعم..غدا..لكنها اليوم اجمل بكثير من غدا..
مارائيك ان تشاهدها من بعيد؟؟
عبدالله بفضول:كيف؟؟هى وسط النساء..
لا استطيع ان ارها هناك..
مرام فكرت..:هى غدا سوف تصبح زوجتك..وانت من حقك برؤيه شرعيه لها..اليس كذلك؟؟
عبدالله بنفاد صبر: طيب؟؟
اخرج الى الحديقه قليلا وسوف ارسل لك صورتها ..انظر لها ومن ثم امسحها..
عبدالله اعجبته الفكره: حاضر اصلا انا بالخارج الان..والا كيف اتحدث معك عنها بهذه الاريحيه؟؟
ضحكت مرام على اخيها:استقبل اذن..
ثوانى ووصلت الصوره لعبدالله..
فتحها فلم يصدق مايرى..كانت اول مره يرى مها من دون حجاب ولا ساتر..كانت فعلا خلابه..وجميله ابتسامتها تسحر..اعجب جدا بجمالها..لكن شيئا بداخله يمنعه عنها..شئ يقف حالا بينه وبينها...
مرام: هلووووو اين ذهبت؟؟
عبدالله وهو يفكر: معك معك..
مرام: ال معى ال
اللى واخد عقلك يتهنى به..
وضحكت واقفلت الخط معه..
ظل عبدالله واقفا مكانه يفكر لبعض الوقت وهى يحرق سيجارته وينفث دخانها بالهواء..
ماجد: مابه العريس ساكن هكذا؟؟
انتبه له عبدالله: لا شئ..كنت افكر فقط..
ماجد: مابك؟؟ اخبرنى..
عبدالله يغير الموضوع: ههههه مرام الهبله..تريد ان تشغلنى..فتصف لى العروس..
ماجد وهو يبتسم: يبدوا انها نجحت..فانت كنت فى عالم اخر عندما قدمت لك..
عبدالله : ههههه يمكن لانى شاهدت صورتها فى المبايل..
احس ماجد بالضيق:كيف؟؟
استغرب عبدالله من ضيق ماجد..: مرام ارسلت لى صورتها الان..
ماجد: لكنها لم تصبح زوجتك بعد..فكيف تراها..
احس عبدالله بالضيق من تصرف ماجد..لما يدافع عن مها هكذا؟؟ امازال يفكر فيها..
عبدالله: انها بحكم زوجتى الان..
ماجد: لم تصبح بعد. مازالت محرمه عليك..
عبدالله: لما انت متضايق؟؟
انتبه ماجد لنفسه:لا شئ..
وانصرف ماجد عنه وخرج من المنزل كليا..
شعر عبدالله بالضيق من تصرف ماجد..احس انه يفكر بمها..لكنه كان جل اهتمامه هو الورث وليست مها.. الا اذا كان فعلا يريدها لنفسه..هل يعقد ذلك؟؟
**
اما البنات..فقد كانت ليله من اروع الليالى لهم..رقص وضحك ومزاح لاخر الليل..الكل فرح والكل مبسوط..
حتى مها التى كانت خجله فى بادئ الامر..انطلقت مع البنات فى الاحاديث والتصوير..
انتهت العاملات من وضع الحناء لمها..فلتفت البنات حولها ينظرون لحناها.. ويصورون معاها.. ويضايقونها بمقالبهم..
فمرام تصورها وتقوللها سوف ارسل بصورك لعبدالله.. ومها تقول لها لا سوف ادبحك..
وهبه تقول لها سوف اخرب لك الحناء ومها تنادى خالتها لتبعدهم عنها..وسعاد تفعل لها حركات لتضحكها وتخرب الصور
كانت مرام كل ما صورت مها صوره بمبايلها..ارسلتها لعبدالله...والاخر كان سعيدا..ينظر للصوره ويحفظها بدل ان يمسحها..
وكان الشباب حوله يضايقونه ايضا.. من من هذه الرسائل ودعنا نرى.. هل تغازل من وراء زوجتك؟؟ انتظر لنخبرها وهكذا...
عند الساعه 12 عشر غسلت مها الحناء..بعد ان ذهبت النسوه جميعهم ولم يبقى الا المقربون فقط..
كان الحناء جدا رائع بيديها وقدميها..
اكملوا تصويرهم مع بعض للذكرى..
وحان وقت انصراف الجميع لمنازلهم..
ام مها واخواتها بقوا بالمنزل وذهب والدها واخوتها الى منزلهم..البنات ايضا بقوا
مرام زوجها تركى لم يرضى ان تبات مع البنات
تركى: مرامى هيا حبيبتى لا اريدك ان تبتعدى عنى..
مرام وهى زعلانه: لالا اريد ان ابقى مع البنات اليوم فقط..غدا سوف اعود معك.. كلا لبنات سوف ينامون عند مها.. هيا ترووكى..
تركى وهو زعلان: حسنا لكنى لن اعرف انام من دونك اتفهمين ذلك؟؟
مرام بدلع: حبيبى سوف اتصل بك كل لحظه حتى انام.. ما رأيك؟؟
وافق تركى حتى لا يزعلها..
عبدالله:انت وهى هيا هيا بلا دلع..انتم الان قدماء..اتركوا الدلع للعرسان الجدد..
مرام : عبدالله ابتعد عنى ووعن تركى.. لا تنسى ان زوجتك هناك وانت لن تصل لها.. سوف اقلب رأسها عليك وادعها ترفض الزواج بك..
عبدالله: ههههههه خلاص خلاص.. لن اقترب منكم.. هيا اذهبى مع زوجك..
مرام بدله تغيض عبدالله: انا سوف ابقى هنا مع مها..اذهب انت هيا..
عبدالله: نعم نعم؟؟ ولم تبقين؟؟
مرام وهى تضحك: ليس انا فقط.. بل جميع البنات..سوف ننام عند عروسك...
عبدالله ينظر لها بعيون ضيقه: سوف تضايقون المسكينه بازعاجكم... اياكم وحركات الهبل انتى وهم اتسمعون؟؟؟
مراه: ياعينى ياعينى.. ارأيت ياتركى؟؟ من الان يدافع عنها ويخاف عليها..
ضحكوا جميعهم..
وهكذا رحل الرجال.. الا طبعا عبدالله.. مازال ينتظر والدته..
طلب من مرام ان تناديها..وطبعا مرام دخلت ونسيت امره خارجا عندما رأت البنات امامها..
وام عبدالله هاتفها فى حقيبتها وهى ذهبت تلبس عبائتها وتتحدث مع ام محمد ومها والبنات الذين يريدونها ان تبقى معهم..
دخل عبدالله المطبخ من الباب الخارجى ليطلب من الخادمه ان تنادى على امه فقد تأخر الوقت..وطلب منها ان تعطيه كأس من الشاى لانه يشعر بصداع..وضعت له الخادمه الشاى وذهبت تنادى ام عبدالله..
ام عبدالله كذلك شعرت بالصداع..بسبب كل تلك الضجه والصراخ والضحك.. فطلبت من مها احضار لها الاسبرين..
خرجت مها تنادى الخادمه تطلب منها الاسبرين..فاخبرتها الخادمه عن مكانه فى المطبخ..لانها سوف تذهب لتنادى على ماما ام عبدالله يريدونها ..
مها لم تنتبه لكلام الخادمه جيدا..فلم تخبرها من يريد خالتها ولا اين هو..
لدى اسرعت تحضر لها الاسبرين قبل ان ترحل..دخلت المطبخ بسرعه واتجهت مباشره للخزانه تبحث عن الاسبرين..بحثت وبحثت ولم تجد شئ.. وهى تنادى الخادمه وتنعتها بالغبيه
مهاتحدث نفسها بصوت مرتفع:
أين وضعته هذه الغبيه..تقول لى فى الخزانه العلويه..وهنا لا يوجد شئ.. اففف..اين هو..
استدارت مها لتنظر فى الخزانه الاخرى لعله هناك..لكن.......


ريموووو 23-03-2012 12:32 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

مهاتحدث نفسها بصوت مرتفع:
أين وضعته هذه الغبيه..تقول لى فى الخزانه العلويه..وهنا لا يوجد شئ.. اففف..اين هو..
استدارت مها لتنظر فى الخزانه الاخرى لعله هناك..لكن.......
عندما استدارت مها وجدت بابا المطبخ الخارجى يقفل وكأن احدهم كان هنا وخرج..فكرت مها من يكون؟؟؟
(يمكن لا احد؟؟احدى الخادمات خرجت منه..التفتت الى الطاوله وجدت كوب شاى عليها يبدوا نصفه مشروب فقط..لمست الكوب لتجده مازال دافئ..ترى من كان هنا وانا لم اره وخرج؟؟؟)

***- ***- *
اما عبدالله
كان جالسا الى الطاوله وممسكا برأسه الذى يدق من الالم وينبض..فهو لا ينام جيدا منذ ان فرض عليه ابوه هذا الزواج..دائما التفكير والتدخين؟؟ كان يشرب الشاى الذى طلبه..فجأه فتح باب المطبخ الذى امامه لتدخل فراشه..لالا حوريه..كانت بديعه الجمال..فى الاول خاف ان تكون احدى بنات عمه فغض النظر عنها لانها محرمه عليه..لكنه تذكر لون فستان مها..انه نفسه الذى بالصور..انها هى..سمع صوتها تحدث نفسها..انه صوتها فعلا..لكنها خلابه..اجمل من الصور حتى.. حتى الصور لم تعطها حقها من الحسن والجمال..قام بدوؤء دون ان يصدر اى صوت وخرج مسرعا..لا يريد ان يسبب لها الاحراج فى ليله كهذه..
***-
جاءت الخادمه للمطبخ واعطت مها الاسبرين التى اسرعت لخالتها وناولتها اياه..اصرت عليها لتبقى معهم..وتنام وترتاح..لكن ام عبدالله تحججججججججججججت بان ابوعبدالله لا يستطيع ان ينام من دونها...فضحكت البنات على ام عبدالله وخفت دمها...
ركبت ام عبدالله سياره ابنها وانطلقا..
ام عبدالله: ماشاء الله ياعبدالله..ربى يسعدك ياولدى..عروسك اليوم سحرت كل من رآها..اتعرف ان ناس منذ ان رآوها يخبروننى اين كانت مخفيه عنهم؟؟ وهل لديها اخوات تصلح للزواح ولا لا؟؟
عبدالله كان بعالم اخر:هههههههه
ام عبدالله استغربت من ردت فعل عبدالله: حبيبى مابك؟؟ لم انت هكذا؟؟
احب عبدالله تلطيف الجو وابعاد الشك عن امه:افكر بعروسى يا اماه..هههههههههههه كل واحده تصفها لى شكل.. وانا لا اراها...
ام عبدالله احست بابنها:عبدالله حبيبى صارحنى..مابك؟؟لما انت دائما مهموم؟؟ اتعتقد اننى لا افهمك؟؟ لا اعرف تصرفاتك...
عبدالله يريد ان يغير الموضوع: لا ياحبيبتى..فقط وجع الرأس يدبحنى..واريد ان انام..غدا ورائى يوم طوووويل..
***- ***- *
اما البنات..
ام محمد اوت للنوم فورائهم يوم طويل ومليئ.. وطلبت من الجميع النوم وبالخصوص مها..
مها كانت مرهقه جدا لكنها سعيده بوجود البنات معها..ولا تريد ان تفوت اللحظه..ضحكوا قليلا ومزحوا..لكن مرام المشغوله بهاتفها على الدوام..طلبت منهم الخلود للنوم لانهم غدا لديهم اعمال كثيره..ومها اهمهم..يجب ان ترتاح لانها سوف تفقد الراحه غدا ولن يكون لديها دقيقه لترتاح فيها..
الكل قام لانهم مرهقون اصلا..مجرد وضعوا رأوسهم على المخدات غرقوا بالنوم العميق..
***- ***- **
عند الساعه 5 استيقظت مها كعادتها..صلت وجلست تدعوا ربها..لا تعرف لما هى قلقه..يمكن لانها سوف تتزوج اليوم..احست بمغص ببطنها..لكنها ارجعت ذلك بسبب التوتر الذى هى فيه..قرأت بعض القران والادعيه..وطلبت من الله ان يوفقها ويجعل يومها سعيدا..ثم رجعت للنوم لانها تعبه وتريد اخد قسط من الراحه....
على الساعه 10..ايقضوها البنات باغانيهم وضحكاتهم فوق رأسها..
اخدتها امها الى المطبخ بعد الاستحمام مباشره..وضعت امامها وليمه من الفطور هى والبنات..وطلبت اليهم الاكل..
ام محمد: مهاوى حبيبتى.. كلى جيدا فانا اعرفك..عندما تتوترين لا تأكلين شئ..
هجموا البنات على الاكل..فليله البارحه ليس لديهم وقت للاكل..اما الان فهم جياع..حتى مها اكلت..
بعد الانتهاء..اتصلت بها خالتها ام عبدالله لترى تجهيزاتها لهذا اليوم..وبعد الاتفاق..حملوا اغراضهم الى صالون التجميل..فيومهم كله هناك..
كان هناك برنامج جديد ينتظر مها..
كانت عروس بمعنى الكلمه مع تلك النقشات من الحناء الرائعه التى تزين اكثر من نصف دراعها وقدميها..
وهكذا بدأت رحلت تجميل جديده لمها..
والبنات كذلك.. فكل واحده تريد ان تبدوا اجمل من العروس..
مرام كل دقيقه يتصل بها تركى ويسالها متى سوف اراكى..لقد حرمتينى بالامس منك.. وهى تتدلع وتخبره انه سوف يراها الليله وستكون كالعروس الجديده.. وهو مستمتع بذلك.. فهو يحبها جدا..
هبه ايضا ..كان ناصر يتصل بها ويطلب رأيتها وهى تقول له انها مشغوله فلا تريد ان يراها الا وهى بكامل حلتها..
***- ***- ***- **
عند الساعه السابعه..بدأت وفود الرجال تصل لمجلس الرجال فى منزل مها الكبير..هناك ولائم للمعاريس..وكل الناس مدعوه..ففرحت ابوعبدالله اليوم لا تتسع لهاالدنيا..اخيرا سوف يرى ابنه البكرى متزوج وقريبا يصبح جد..
النساء كان لهم خيمه كبيره نصبت فى حديقه المنزل الخلفيه..خيمه كانها صاله افراح من اتساعها وتنسيقها...رائعه مرتبه..اشرف عليها عبدالله بنفسه..بوفيه عريض كبير للنساء..طاولات مزينه بالورود الحمراء والخضراء كفستان مها..كل طاوله عليها طبق للمكسرات الفاخره والحلويات كضيافه اوليه.. اغطيه الطاولات والكراسى باللونين الاحمر والاخضر..كل شئ مرتب وجميل..الكوشه كانت كجزء من فستان مها ايضا..ملونه بالقماش الشيفون الاخضر حول ستائر حمراء زاهيه مزينه بالورود الجوريه الحمراء..تلفها سلاسل من اللون الذهبى..وفى الجانب كانت تقبع كيكه العرس الجميله التى ايضا زينه بنفس اللونين..كانت هناك سجاده حمراء مزخرفه بالاخضر تمتد من مدخل الذى سوف تمشى به مها الى الكوشه..
كان عند الكوشه جهاز يطلق الفقاعات الصابونيه الرائعه..اعطت منظرا للمكان كانه سحر او خيال..
كل شئ مرتب على احسن وجه..لا سيما العاملات التى سوف تخدم الطاولات..وهم يلبسون نفس طقم الصاله..كجزء منها..
***- ***- *
عبدالله ايضا قد جهز..وها هو يستقبل المعازيم مع والده فى مقدمه المجلس الكبير..كان عبدالله اخر وسامه وجمال..مع ثوبه الابيض المذهب ذو الاكمام المتناسقه مع جسده النحيل..فى نهايتها ازرار مذهبه تناسب خاتمه الذى يزين يده..
يلبس بشت الزواج الاسود الخفيف الذى اعطاه هيبه وجمال مع الشماغ الخليجى..الابيض اللون الزاهى بحروف مذهبه..
وصل جميع رجال عائلته للاحتفال معه بهذه المناسبه.. ماجد وصل متأخرا..هو لا يراه كثيرا هذه الايام.. انه يتهرب من عبدالله دون سبب..سلم ماجد على عبدالله وهنئه وجلس كغيره من الاغراب..
احس عبدالله بغرابه تصرفات ماجد..لكنه لم يحب ان يشغل باله معه الان..فهو ليس بفاضى له...
***- ***- *
عند الساعه 7 والنص كانت العروس مها بالمنزل تنتظر الشيخ ليكتب عقدهما..
اتى لها الشيخ لياخد موافقتها ومن ثم اعلنهما زوجا وزوجه..
وهكذا تم الزواج وتعالت الافراح والتبريكات واهازيج الفرح تملئ الاجواء..تقبل عبدالله التهانئ من الجميعا..فاخيرا هو فى القفص الذهبى..الكل كان ينتظر هذه اللحظه..
***- ***- *
اما مها فقد باركت لها خالتها التى بكت فى هذه الليله..اخيرا تزوج ولدها حبيبها قره عينها..ومن ثم امها التى ايضا بكت بفرح لابنتها وتمنت لها هذه المره الحظ الاوفر..ومن ثم خالاتها واقاربهم والبنات..
عند الساعه الثامنه والنص قرروا اخد مها لخيمه النساء لتلقى التبريكات هناك..
جهزت مرام الزفه لمها..اخدتها حتى باب الخيمه وطلبت من العامله تشغيل الزفه..واطفاء الانور كلها مع اضاءه الشموع فقط على الطاولات وفى الممر كله المؤدى الى الكوشه..كله مزين بالشموع الطويله التى لا تصلها يد الاطفال..والتى تعطى ضوء براق رائع ينكعس على ماحوله محولا الصاله لا منظر جمالى مخملى رائع...
تقدمت اخوات مها امامها ناثرات الورد والنقود والحلويات هنا وهناك فرحتا بعروسهم الجميله..ثم خرجت اخوات هبه الاصغران التؤأم حاملات سلتين مزخرفتان بنفس الورد والحمراء والخضراء وهم يرمونها على المعزيم..
ثم خرجت سميره التى كانت تحمل قرآن مذهب هو هديه من عبدالله لمها بمناسبه زواجهما..كانت تحمله على صينيه مزخرفه بالزجاج والذهب..
وبعدها خرجت هبه تحمل صينيه اخرى اكبر عليها طقم من الماس والدبل وساعه تناسبه هو شبكه مها من عبدالله اشترتها ام عبدالله على ذوقها..
تقدمت ام عبدالله وام مها وافسحوا الطريق لمها واحده على يمينها واخرى على شمالها..
وفى وسطهم انبث نور مها ..خرجت كحبه لؤلؤ وضاحه من مكمنها..الكل بالقاعه كتم انفاسه..لقد تفتحت بينهم ورده..خرجت مها ترفل بثوبها الاخضر المزدان باللون الاحمر والذهبى وبنقوشه الامعه المزكرشه..كان كل شئ فيها رائع وفخم..مكياج اعطاها نعومه وجمال فوق جمالها.. اظهر جمال عينيها الجوزيتين ولونهما العسلى المحبب..وثغرها الباسم الناعم الرقيق..الذى اعطى وجهها ملامح جميله ناعمه..مع تسريحه مرفوعه باكسسوارات من الذهب والماس والكريستال..اعطتها هيبه الملوك...تنزل منه خصلات على رقبتها النحيله الطويله الناعمه ..وعلى صدرها المفتوح مع موديل فستانها بنعومه وتناغم مع لون بشرتها..
كانت رائعه الجمال.. الكل خاف عليها من الحسد..كان البخور والشبه بكل مكان..وامها وخالتها يقرآن القران عليها بكل لحظه..
دخلت مها على انغام الشعر الذى اختارته لها مرام باسمها..هديه ليله زفافها..كانت مها تتهادى بنعومه بين الحضور..وامها وخالتها ينثرون عليها النقود وورقات الورد العطره..كانت مها تحمل بين يديها باقه من نفس لون فستانها..زادتها بهاءا وجمال..
تهادت بين الحظور الى ان وصله الى كوشتها.. وهناك اشتغلت فقاعات الصابون..لتعطى جمال لمها وللمسرح ولكل شئ حولهما..كانت عامله التصوير تصور كل شئ.. لحظه بلحظه..بكاميره الفيديو..بينما عامله اخرى تصورها بالكامره الديجيتال لتخليد ليله العمر بالصور..
تلقت مها التهانى من الجميع..الكل بارك لها بحب ..وتمنياتهم لها بحياه سعيده..
وبدأت الفتيات بالتجمع حول مها والتصفيق والغناء.. وام عبدالله رقصت بهذه المناسبه وحتى ام محمد رقصت معها..والبنات لا يفوتون هذه الفرصه اكيد..
فمع الدي جيه الاسلامى كل شئ رائع..واحلى الصلوات على محمد وعلى اله وصحبه وسلم حتى تكتمل البركات فى هذه الليله الجميله....
كانت مها متوتره كثيرا..كل فتاه تتوتر بمثل هذه الليله..والكل كان حولها حتى ينسوها توترها وتعبها..
كان هناك كثيرات بين الحضور..من كانوا يتمنون ان يكونوا مكان مها..باتوا يحسدونها اكثر عن زوجها وعلى جمالها ومالها ايضا..فهو يقولون انها سعيده حظ ظفرت بكل شئ معا..
الزوج والمال والجمال..
لا يعرفون ان جل اهتمام مها هو ان تعيش مرتاحه فقط ولا تريد اى شئ اخر..
لا تعرف لما تحس باحساس غريب داخله..احساس يحرمها من الاستماع بالحظات كما يجب.. فوضت امرها لربها انه عليما بمافى قلبها..
***- **
عند الساعه 10 والنص اخبروهم ان العريس سوف يدخل على عروسه..ويجب ان تستتر كل محرمه عليه..من العائله والغرب..فاسرعت الفتايات بلبس عباءاتهم.. الا امه واخته وخالته ام محمد.. وخالاته الباقيات..
مها توترت كثيرا.. فها هى اللحظه قد اتت.. وهى لا تعرف كيف تستقبلها..

ترى ماذا سيحدث فى هذه الليله الجميله مع فراشتنا الغاليه .... مها...


ريموووو 23-03-2012 12:32 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

طلب من الجميع ستر انفسهم لان العريس سوف يدخل لزوجته..اطفئت الانوار ثانية ولم يتبقى الا ضوء الشموع المتلئلئ..وضوء واحد خافت باللون الاحمر مسلط على مها..لتبدوا كالاميره وسط الحقول.. وبدأت زفت عبدالله على صوت الشاعر نفسه لكن هذه المره باسمه هو...دخل عبدالله وهو متوتر ايضا..يشعر ان شخص اخر يمشى وليس هو..يشعر بغرابه الامر كله..غير مصدق انه الان موجود هنا بين كل تلك النسوه..وعروسه امامه يزف لها..لم يخطط لذلك يوما..لم يتمناه..لكن مايفعل امام رغبه والده...احس انه مظلوم..وانه يظلم مها معه..انه لا يفكر بالزواج..لكن لا مهرب..انه الان هنا..بين الجموع المهنئه..يمشى لعروسه...
عروسه..كلما اقترب منها..نظر الى حوريه تقف امامه..حوريه تنتظره..اميره من اميرات القصص..ملكه على عرش مذهب..ملاك بين الازهار والورود..كم هى فاتنه عروسه..كم هى رائعه الجمال والمفاتن..لها جسد تتمناه كل انثى..لها ملامح يتمناها كل رجل بزوجته...انثى بمعنى الكلمه..لكنه لا يشعر اى شئ اتجاهها الا انها زوجه غصب عليها..لا يشعر باى مشاعر اتجاهها سوى مشاعر الواجب..
اقترب منها..منظرها الفتان فتنه كثيرا..لكنه مازال غير متقبل الوضع..
اقترب منها..كانت خجله..عيناها للارض..وقف امامها..اقترب منها.. قبل جبينها الحاره من كثره الخجل..سلم عليها..
عبدالله:..السلام عليكم...مبارك لك؟؟
مها بصوت خفيض لا يكاد يسمع:عليكم السلام ورحمه الله وبركاته... مبارك لك ايضا..
علت التهانى والتبريكات من حولهم والزغاريد اشعلت الجو فرحا..
اقترب منها اكثر صار كتفه بكتفها..شم عطرها..لم يقاوم الرغبه بالنظر لها ثانيه وثالثه وعاشره..انها فعلا ملاك..انها عروسه..كم هو محظوظ بها..لم تكذب اخته وامه بوصفها..
كل مافيها جميل.. انيق..ناعم..بريئ..صادق.. طاهر..
معذور عمى يوم عشقك..(عمى.؟؟؟ لم افكر به الان؟؟ )
تضايق عبدالله جدا لماتذكر عمه؟؟ وتذكر انه هو من كان زوجها اولا قبله؟؟ انه هو من حولها من فتاه صغيره الى امرأه..هو من كان يكن لها الحب والود..كم هو غبى.. لم يتذكر تلك الاحداث الان.. وهى اصبحت زوجته هو...هو فقط لا غير..له وحده.. ملكه..نعم انه يملكها... لم هو متضايق هكذا؟؟
لم هذه المشاعر المختلطه داخله؟؟؟؟
كره.. حسد.. غيره.. غضب..
مشاعر غريبه اتجاه هذه الانسانه..انه تائه لا يفهم شئ.. لا يعرف ما يمر به ما معناه..
انتبه على نفسه وامه تعانقه وتبارك له وهى تبكى..واخته وزوجات عمه وام مها.. الكل يبارك لهم ويهنيهم..
***- ***-
اما عن مها..
فمنذ اللحظه التى دخل عبدالله فيها الى الصاله..وهى متوتره جدا وعينيها فى الارض؟؟لم تقدر ان تمنع نفسها من رفعهما بين الحينه والاخرى لترى زوجها..نعم انه اصبح الان زوجها..ومن حقها ان تراه.. ان تركز فيه وفى ملامحه.. ان تفتخر به امام كل النسوه..رفعت رأسها تنظر له..كان يتهادى بين الطاولات متجها لها بخيلاء..كان رائع الطله.. وسيم الملامح..انيق..رجل بمعنى الكلمه..كم هى فخورة به..وسعيده انه اصبح من نصيبها..انه فعلا رجل احلامها ومن تمنت ان تتزوج منه..
وصل لها..قبل جبينها الحار..فاحست بنارا تشتعل فى داخلها من الخجل..لكنها فى نفس الوقت فرحه وسعيده..
سلم عليها فردت..وقف الى جانبها وهو يتأملها..لم تستطع النظر له من شده خجلها..لكنها تعرف انه اغرم بجمالها..تعرف انه لم يستطع ان يرفع عينيه عنها..نظراته هذه اعطتها ثقه بالنفس..وقف الى جانبها..تلاصقه كتفاهم..احست بالفخر ..
انها بجانب زوجها..بجانب الرجل الذى سوف تقضى العمر معه..
رفعت رأسها قيلا ونظرت فى اتجاه عبدالله..الذى كان هو الاخر ينظر لها..تلاقه النظرات..تلاقه العينان... شعر كل واحدا منهما بالاخر..لم يستطيعا ان يبعدا عينيهما عن بعض..ابتسمت له.. احس ان الدنيا كلها اختفت من حوله..غرق فى جمال عينيها وابتسامتها.. بادلها الابتسامه باجمل منها..امسك بيدها..فى يده وقربها منه..اصبح جسدهما متلاصقين بالكامل من الجانب وهم مواجهون للناس..
ام عبدالله عندما رأت هذا الوضع ارتاح قلبها..فقد ارتاح الاثنان الى بعض..هى كانت تخاف من عبدالله لانه فى الفتره الاخيره كان متوترا... خافت ان يكون مغصوبا على هذا الزواج.. وان لا يسعد مها..فيظلمها معه...
***- ***- ***- *
احست مها بانها تطير من الفرح..احست انها اخيرا ستعرف السعاده..
كان عبدالله واقفا الى جانبها ويضمها له.. وهى سعيده بذلك..كانت العامله تلتقط لهم الصور وهى مرتاحه..فكل شئ طبيعى..
جلس العريسان الى جانب بعضهما.. والكل يقدم لهم التهانى..
همس عبدالله باذن مها التى تلتصق به..
عبدالله:لم اتخيلك بهذا الجمال..كم انتى فاتنه..لقد افتتنت بك..
مها احمرى وجهها خجلا امام الجميع..
فماكان منهم الا ان ضحوا منها..
عبدالله وهو يكلم امه واخته وبنات عمه: لما تضحكون يا حشريات؟؟
ام عبدالله: ربة يسعدكم ياحبيبى..
نظر عبدالله لمها نظره سعاده وهو يبتسم لها..وبادلته بالمثل هى..
ظل عبدالله طوال الوقت وهو ممسك بيد مها وهى كذلك..
وظلت البنات حولهم يغنون لهم وام عبدالله وام مها يرقصون سعادة
جاء وقت تلبس الشبكه..فوقف الاثنان..
وتقدمت مرام بصينيه الشبكه تفتحها لهم..البس عبدالله مها شبكتها وسط فرح وغناء الجميع..ودموع المهات طبعا..
ثم قطعا قالب الكيك حتى يتسنى للجميع الاكل والحصول على نصيبهم..
طلبت عامله التصوير منهما الاقتراب من بعض لتصوير لحظه تقطيع القالب..
امسك عبدالله بيد مها..وامسكا بسكين التقطيع معا.. وواجها الكاميرا..عبدالله محتضنا مها من خلفها ويداهما تقطع القالب..
احست مها بجسد عبدالله ملاصقا لجسدها وانها تسمع دقات قلبه..وشعرت بدفئ جسده..ورائحه عطره الاخاذه التى اسكرت انفها..شعرت بدوار خفيف محبب
اما عبدالله
فقد التصق جسده حاضنا جسد مها..شاعرا برجفتها..انفه تقريبا فى رقبتها وعلى شعرها..يشم ريحها الجميله فيسكر..نشوه الشعور بالدفى المتبادل بينهما..كانا سعيدين بهذا الالتحام...

بعدها
قدمت مرام العصير للعروسين..
فقرب عبدالله كأسه لشفتى مها لتشرب منه وهى بالمثل..
كان عبدالله يراقب مها فى كل حركه ونفس..لدى خجلت مها ان تشرب امامه..فشجعها بان غمز لها بعينه وهمس(اشربى ياملاكى)
مها لم تعرف ما اصابها حينها...نسيت خجلها..نسيت الحضور.. نسيت كل شئ..اقتربت منه.. واخدت رشفه من كأسه..هو احس بالسعاده الغامره لانها امتثلت لامره..فاخد الكأس وشرب من مكان شفتيها تماما.. بشكل مقصود..فضحكت مها خجلا لانها فهمت قصده..
فرجع وهمس فى اذنها:طعمه كالعسل من تحت شفتيكى)
فتشجعت هى الاخرى وهمست له:العسل للعسل اكيد..
ربى يجعل كل حياتك عسل يا ..
عبدالله وهو مبسوط:اكملى... لا تتوقفى..
مها: ياعسل
عندها اقترب عبدالله منها وضمها له من خصرها..
***- ***- **
بعد قطع قالب الكيك ولبس الشبكه.. دعويت النسوه لافتتاح البوفيه.. لترك العريسين قليلا وحدهما دون عيون مراقبه..
مرام طلبت تشغيل موسيقى هادئه للعروسين..
وطلبتمن عبدالله ان يرقص مع عروسه قليلا..
مها رفضت لانها تخجل..لكن عبدالله شجعها..
عبدالله وهو يهمس امام اذنها.:تعالى يافراشتى..اريدك ان تحلقى حولى..
وقف ومد لها يده فلم تقاوم هذه الرقه والشعور الرائع..
وقفت معه ..خلع عبدالله بشته ووضعه على الكرسى

اخد مها بين يديه وتحركا بحركات متموجه..يدور بها بخفه وهدوؤء هنا وهناك على انغام الموسيقى..ليسا لانهما يعرفان الرقص..لا.. بل لانهما اصبحا جسد واحد..روح واحده..وضعت مها رأسها على صدر عبدالله واغمضت عينيها وهى امنه بين دراعيه..وعبدالله اسند رأسه على رأس مها وتاه فى عالمها..يلفه رائحه عطرها من كل ناحيه..تبهره نعومتها..جمال محياها..خفتها..
همس لها..:هل انتى سعيده..
مها: لا تتصور سعادتى..
رفع رأسه نظر فى عينيها وسكت..
بادلته النظرات وسكتت..
والكل يراقبهما بسعاده ويدعوا لهما بالتوفيق وان تكون كل حياتهما سعاده هكذا...
وهكذا انتهت السهره بفرح عارم للجميع..الكل سعيد من اجل العروسين الرائعين..
اتت لحظه الانطلاق الى منزل الزوجيه..
كانت الساعه تقريبا 2 ليلا..
حينما طلبت ام عبدالله من عبدالله اصطحاب عروسه الى شقتهما الواقعه بمنزل ابو عبدالله..هى جناح خاص خصصه ابوعبدالله للعروسين.. فهو يحبهما ولا يريد ان يفترقان عنه.. ولم يمانع العروسين بذلك..
بل رحبت مها جدا ان تكون معهم بالمنزل ولها شقتها الخاصه..
اخد عبدالله عروسه الى شقتهما فى سيارته ..
طوال الطريق وهى صامته..ويدها بيد عبدالله..
وهو ايضا صامت..
الى ان وصلا للمنزل..
هناك كانت مها مازالت مستتره بوشاحها الطويل عن عيون الناس..لدى اتى وابو عبدالله وهنئهما بالعرس ووصى كليهما على بعض
كان من اسعد الناس فى هذه الليله.. حتى اسعد عن الزوجين انفسهم...
دخلت مها الى جناحها الخاص مع عبدالله..
خلعت وشاحها..وتقدمت للداخل لتنظر لبيتهاالجديد..
كانت شقه واسعه جدا..لها مدخلان.. مدخل لداخل بيت ابوعبدالله.. ومدخل للحديقه ومنها للشارع..
كانت عباره عن صاله كبيره مع مطبخ مفتوح على جانب..مطبخ انيق مجهز بكل شئ من لوازم المطايخ الحديثه..وهناك غرفتين ..احدتهمت للزوجين واخرى مفروشه بالكامل للطوارئ..
اخد عبدالله عروسه يريها غرفتهما..كانت غرفه فسيجه بمعنى الكلمه..اثاثها باللون الابيض والمذهب.. سرير عريض رائع مزخرف باليد..تواليت الزينه قطعه من السرير مع كرسيه المناسب..اريكه مريحه للجلوس مع كنبه مناسبه لها..فى وسطهما طاوله..
وامامهما التلفاز على الحائط من احدث طراز... وعلى جانبه ثلاجه صغيره ..
مكتب صغير عليه جهاز الكبيوتر...
على جانب من الغرفه يوجد باب يؤدى الى غرفه واسعه فيها خزانه الملابس الحائطيه الواسعه..وباب الحمام..
الحمام كان كبيرا وواسع وعلى احدث طراز وايضا كان باللون الابيض المذهب ليتناسب مع الغرفه..
عبدالله: هل اعجبتك غرفتك..
مها: كل شئ رائع..وانيق..هل هو اختيارك؟؟
عبدالله: بل هو ابى.. لقد جهز كل شئ لك..لا اعرف لمايحبك هكذا؟؟ كل شئ يخصك هو يعتنى به بنفسه..
ابتسمت مها بسعاده..: ربى يحفظه لى..وانا احبه ايضا..
تغيرت ملامح عبدالله مع كلمات مها.. وهى شعرت بذلك ..لكنها لم تفهم السبب..
عبدالله: هيا هيا غيرى ملابس لترتاحى

***- ***- **

ريموووو 23-03-2012 12:33 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

***- ***- ***- ***-
عبدالله: هيا هيا غيرى ملابس لترتاحى
قال عبدالله لمها ذلك وخلع هو بشته وعلقه فى خزانه الملابس..
مها كانت لا تعرف اين رتبوا ملابسها بالظبط..فستانها ذو الديل الطويل كان يعيق حركتها..فكانت تمشى بهدوؤء.. وكان شكلها مغرى جدا بالخصوص مع كتفيها العاريتين..وصدرها المفتوح..كانت تتنقل من دولاب لدولاب فى الخزانه..وعبدالله يراقبها من فوق السرير..
عبدالله: مابك؟؟ الا تجدين ملابسك؟؟
مها:لا اعرف اين وضعوا ملابسى لدى انااستطلع الامر الان..
ات عبدالله لا جانبها ليساعدها ..فقد رأى حركاتها الثقيله بالفستان..
كانت مها سوف تفتح دولاب وعبدالله فى نفس الوقت مد يده يفتحه فجاءت يده على يدها..فتوقف الاثنان ..ينظران لبعض
عبدالله كان يقاوم نفسه ورغبته..دون سبب مقنع..لكن مها لم تقاومه مطلقا بل ابتسمت له باغراء واضح كانها تدعوه اليها..
مهما يكن هو رجل. .. وشاب.. كيف يقاوم كل هذا الجمال والحسن الذى امامه..
جذبها له.. قرب شفتيه من شفتيها.. همس لها.:.كم انتى فاتنه..
قبلها بلطف..
فلم تقاوم ولم تمانع.. بل هى تتوق له..وهو شعر بذلك..
حملها بين يديه وهى مغمضه العينين..
وضعها على السرير..
اطفئ الانوار..
رجع لها..فتح فستانها الطويل ورماه على الارض..
نظر لها طويلا.. ظن انه سوف يقاومها.. لكن هيهات..
ماكان منه الا ان رمى بنفسها عليها بشوق عارم ولذه

***- ***- ***- ***-
استيقظا عند الساعه السابعه..
مها: لقد تاخرت على صلاتى.. قامت مسرعه دخلت الحمام اخدت لها شور ..
خرجت من الحمام..كان عبدالله ليس بالغرفه..صلت صلاه الصبح قضاء واستغفرت ربها لتاخرها..
بعد ان انتهت خرجت .. من غرفتها تبحث عن عبدالله.. وجدته فى الصاله جالس يفكر..
مها بصوت خفيض: صباح النور..
عبدالله دون ان ينظر لها..: صباح النور..
مها مستغربه: مابك هل حصل شئ؟؟
عبدالله بنرفزه: لا.. لم يحدث شئ..
مها مستغربه نبرته: هل فعلت شئ اغضبك؟؟
عبدالله: لا لم تفعلى..هل اكتفيتى اساله؟؟
مها حز فى نفسها ان يكلمها هكذا فهى لم تفعل شئ..
بان على وجهها الحزن وقامت دخلت غرفتها واغلقت الباب..
جلست تفكر.. ماذا فعلت انا؟؟ لم هو هكذا؟؟
ثم اعطته عذر..يمكن هو كذلك عندما يستيقظ من النوم.. كثير من الناس يستيقظون لا يحبون الكلام ومزاجهم معكر..
فتح الباب ودخل عبدالله.. لم تتحدث له مها ولم تنظر له..
اتجه ناحيتها.. وجلس بقربها..
عبدالله: مها.؟؟ هل غضبتى منى؟؟
مها: لا ابدا لم اغضب..( كانت تتحدث وجهها للارض.).
عبدالله وهو يرفع وجهه له:لو لستى غاضبه اذن لم لا تنظرين لى؟؟؟
مها وهى تنظر له فى عينيه التى احبتهم.:لا احب ان اضغط عليك..ولا ان اضايقك..
عبدالله كان ينظر ايضا فى عينيها.. رأهما تتلئلئان بالدموع.. فعرف انها حزينه..
اقترب منها وقبلها على شفتيها:اعذرينى.. لم اقصد ان ازعلك..
لكن مزاجى متعكر..
احمرت خدود مها من قبلته وتذكرها ماكان بينهما منذ ساعات..
فلم تنظر له من الخجل..
انا هو فقد اعجبه ذلك..قربها منه اكثر.. واخد يقبل يديها واصابعها.. وهى تنظر له بصمت..
عبدالله: هل رضيتى؟؟
مها بدلع: لا
ضحك عبدالله:اممم... تعالى اذن..
وحملها بين دراعيه ثانيتا واخدها الى عالم الحب والجمال

ههههههه غمضوا عنيكم يامراهقات
***- *
حكمل لكم بعدين بقى
***- ***- ***- *
استيقظ عبدالله عند الساعه 10...وجدملاك ينام الى جانبه..رغم انها مسحت زينتها..واستحمت..لكنها مازالت جميله..مازالت مغريه.. بالخصوص وهى نائمه الى جانبه..هادئه..ساكنه..ترتسم على شفتيها ابتسامه رضى بريئه..
كان عبدالله يقاوم نفسه بان يمد يده الى مها..ويلمس بشرتها النقيه..يتحسس دفئ جسدها..يريد ان يقترب منها اكثر..ان يلصق انفه ببشرتها ذات الرائحه الجميله..كم هو يحب ان يشم بشرتها..تندفع منها رائحه المسك الابيض..
كم يتوق لتقبيل رقبتها الناصعه الناعمه..تغرى من ينظر لها..
مرت على خاطره ذكرياتهم فى الليله الفائته..فتبسم فرحا واشتياقا..
مها بنعومه ودلع:ما الذى يضحكك؟؟
انتبه لها عبدالله وهو يبتسم لها: هل استيقظتى؟؟
مها وهى تمغط جسدها بدلع..:لا مازلت نائمه الا ترى؟؟
عبدالله اعجبه هذا الاسلوب فهو ايضا يحب المزح:نعم نعم..وبما انك نائمه انا ساستغل الموضوع..
مها بخبث:وماذا ستفعل؟؟؟
عبدالله يفكر مازحا:امممم..سوف اتى لك..واقبل خدك هكذا..والمس رقبتك هكذا..ثم سوف احاول ان اوقظك بان ادغدك هكذا هكذا هكذا..
هههههههه
كان عبدالله يدغدغ مها وهى تضحك وتحاول ان تهرب منه وهو لا يدعها تهرب بل يقربها منه اكثر..
كان سعيدين ويضحكان..
اقترب عبدالله من مها واحتضنها بشوق كبير..وهى تعلقت به كانها لم تثمل من حبه منذ زمن طويل...
***- ***- ***- **
دخلت مها تاخد لها شور..وعندما انتهت خرجت..
كان عبدالله يتمدد على سريره
مها: الن تستحم ياكسول؟؟
عبدالله بدلع:لا فانتى لم تاخدينى معك للاستحمام..
احمرت وجنتا مها: اممممم فى المره القادمه..
عبدالله بخبث: مازال جسدك نديا لم لا تستحمين الان ثانيتا؟؟
مها: ههههههههه لا شكرا..لا اريد ان يفوتنى فرض الظهر مثل الصباح..
عبدالله وهو يقترب منها بخبثه المعتاد: ولما فاتك فرض الصبح؟؟
مها تضحك:هههههههههه لانى عروس
عبدالله وهو يمسك بيدها ويقبلها :وأجمل عروس....
بالله عليكم هل تقاومه؟؟؟
***- ***- ***- **
وقت الغداء اتصلت ام عبدالله على عبدالله لتخبره ان الخادمه سوف تحضر لهم الطعام الى جناحهم..
وهكذا وصل كل شئ جاهز للعروسين...
فى اليوم التالى..كانت هناك عزومه كبيره فى منزل ابو عبدالله للعائله على شرف زواج ابنه..
حضر جميع الاخوه وزوجاتهم واولادهم..بمافيهم ماجد..
كانت جمعه عائليه ممتعه..
الكل يبارك ويهنى..
البنات استفردت بمها..والشبابا استفردوا بعبدالله..
كلا يسأل ويستفسر ويستجوب..
مها تضحك على اى استفسار..
عبدالله اى احد يساله شئ يرد عليه بمزح كعادته..
لكن الجميع بدت له فرحت الاثنين واضحه..
توالت العزائم والدعوات والمباركات بين القاصى والدانى..
توالت الهدايا على مها من كل حذب وصوب..هدايا ثمينه وجميله.. كلها على شرف ام عبدالله المعروفه بين وجهاء البلد..
***- ***- **
بعد اسبوعين قرر ابو عبدالله الذهاب فىالعاده السنويه وهى كشتت البر..رحله الى البر..
جميع الاخوه وعائلاتهم..يجتمعون فى البر فى رحله موحده.. ينصبون لهم الخيام..ويسكنون فيها اسبوع او اكثر..
هذه السنه سوف تكون الرحله مبكره على شرف العروسين..
كانت الرحله بعد يوما واحد..
مها تعودت على الروتين اليومى..تصحوا من نومها..تجلس مع عبدالله قليلا قبل ان يدخل مكتبه فى جناحهما يخلص بعض اشغاله بالنت والهاتف..
هى تذهب تجلس وقتها مع خالتها وعمها ابوعبدالله..حتى يحين وقت الغداء..ترجع شقتها قبل صلاه الظهر.. تصلى وتغير ملابسها لوجبه الغداء..
ومن ثم هى وعبدالله اما ياكلون وحدهم او يشاركون العائله فى الاكل.. والعصر يقضونه مع بعضهم او يذهبون لزياره احد افراد الاهل...
***- ***- ***- *
اليوم عندما كانت جالسه مع خالتها..تذكرت انها لم تجهز اغراض رحله الغد..فقامت من توها..استأذنت خالتها ورجعت للشقه..دخلت بهدوؤء كعادتها..
فى الاول تحيرت ماذا تحمل معها فهى لم تذهب فى هذه الرحله ابدا..
فقررت ان تسأل عبدالله ..ذهبت له فى مكتبه وقبل ان تفتح الباب سمعته يتحدث فى الهاتف.. وكان صوته مرتفع قليلا كأنه يتشاجر مع احد...
عبدالله:اسمعى انتى..لن تجبريننى على شئ انا لا اريده..انها ابنتى وانا سوف اخدها باى طريقه اتسمعيننى؟؟
***- ***-
ماجت الارض بمها(ابنته؟؟؟؟ اى ابنه؟؟؟ هل عبدالله متزوج؟؟ هل لديه ابنه؟؟لم لم يخبرنى احد بذلك؟؟مالذى يحدث؟؟ احست مها انه سوف يغمى عليها.. لدى كانت تحاول ان تتمسك باى شئ..فاتت يدها على الطاوله بجانب الباب.. كان عليها مزهريه..فاوقعتها مها وهىتحاول التماسك؟؟
سمع عبدالله الصوت..فقام مسرعا وفتح الباب..كانت مها امامه ووجهها للارض..
كانت تحاول ان تجمع الزجاج المنثور..
عبدالله بقلق: مها..مالذى حدث؟؟ هل تأديتى؟؟
مها بداخلها: نعم تأذيت..تأديت منك..
مها تصطنع الضحكه: ههه لقد اوقعتها..لا لم يحدث لى شئ..
لكنها كانت حزينه..لم تستطع تفادى الحزن فى نبره صوتها..
عبدالله شعر ان مها سمعته..لكنه غير متأكد
عبدالله:مها مابك؟؟ ماذا كنتى تفعلين هنا؟؟
مهاتبحث عن عذر: كنت قادمه لك أريد ان اسالك عن رحله الغد..لكنى احسست بدوار فاوقعت المزهريه..اعذرنى.. انها مجرد مزهريه..
عبدالله: لالا ليست مهمه المزهريه..تفداكى الف مزهريه..لقد خفت عليكى..
مها تقوم بسرعه تريد ان تبتعد عنه وعن زيفه..تريد ان تبتعد عنه فهى تعيش وهم..انه يخدعها وليس صريح معها..
تركته ورجعت غرفتها..وهو قلق من تصرفها..هل سمعته ام ماذا؟؟
***- ***- **
اغلقت مها الباب وراءها..كانت متوتره.. لا تعرف ماتفعل..
لم تكن تريد ان تبكى لكنها مخنوقه..لا تريد ان تتسرع لكنها سمعته..كانت متأكد من ماسمعت.. كيف لديه ابنه..وهو لم يتزوج قبلا؟؟
لا تريد ان تتسرع فى حكمها.. يجب ان تستفسر وتستعلم عن كل شئ قبلا..
لم لا تفاتحه بالموضوع؟؟
لم لا تساله مباشره فينتهى الامر؟؟؟
رجعت مره اخرى للصاله...كان عبدالله مازال واقفا مكانه..
مها قررت ان تساله وانتهى الامر..
مها:هل انت متزوج؟؟؟
عبدالله امتقع وجهه..لقد سمعته اذن...
لم يرد عليها..لم يكلمها..لم يستطع ان يقول لها اى شئ..لكن صمته دبحها.. اذن صحيح.. هو متزوج..
سالت دموع مها على وجهها..عبدالله لم يتحمل هذا المنظر..
تركها ودخل مكتبه واغلق الباب وراءه..
لم يكذب الموضوع..
لم يتحدث..اذن صحيح..انه متزوج بغيرها ولديه ابنه..
طيب كيف؟؟ ومتى؟؟
امه وابوه يتمنون زواجه منذ زمن طويل.. ابوه فى كل حين يخبرها بامنيته بان يرى احفاده من ابنه البكر قبل ان يموت..فكيف يكون لديه حفيده ولا يعلمون عنها شئ..
ماذا يحدث..؟؟
من هى؟؟ وأين؟؟
اسأله تدور فى رأس مها ولا اجابه عنها..
رجعت لغرفتها واطلقت العنان لدموعها..
الى ان نامت وهى مكانها..
***- ***-
استيقظت مساءا وهى على السرير..من احضرها الى هنا...؟؟
انه هو اكيد..لكنها لم تشعر بشئ..
لقد نامت كثيرا..هل هى متأثره لهذه الدرجه؟؟؟
قامت واخدت لها حمام ورجعت وصلت لربها واستغفرته..
واخدت تدعوا وتطلب من ربها ان يرحمها ويخلصها من اى هم وغم..فهى مازالت عروس وكانت تتمنى ان تدوم سعادتها بين اناس تحبهم...لكنها الان ترى بوادر لمشكله قادمه.. ولا تعرف كيف تتصرف فيها..
هل تحدث احد؟؟ هل تخبر احد؟؟ لالا انها الان امرأه متزوجه ولم تعد تلك الطفله المدللة يجب ان تتصرف على هذا النحو..
ان تحل مشاكلها بنفسها وبسريه تامه..لا تريد ان تخرج مشاكلها لاحد حتى اقرب الناس لها..
***- ***- *
بعد ان هدئه قليلا خرجت من غرفتها..كان هو جالس فى صالون الشقه..
اقتربت منه وسلمت عليه..رد السلام بصوت خافت ولم ينظر لها ابدا..
مها: هل ممكن ان نتحدث قليلا.؟؟؟
عبدالله وبحزم:لا
ولا اريد ان يعرف احدا بالموضوع مطلقا.. اتسمعين؟؟ والا سوف يحدث لك شئ لا تتوقعينه..
ماسمعته انتهى ولا كانك عرفتى عنه اى شئ..
مها بحزن:لكننى زوجتك..ويجب ان اعرف كل شئ..
عبدالله بغضب وبصوت عالى: كفى..قلت لك انسيه اتسمعين؟؟؟
مها لم تتمالك نفسها..هى لا تتحمل غضبه العارم عليها وهو المخطئ بحقها..فرجعت للبكاء ثانيتا..
عبدالله:نعم ابكى يامدللة...كل ما احدثك بشئ ابكى..عيشه تقصر العمر... قام من توه واخد شماغه وخرج من الشقه والمنزل كليا..
***- ***-
مها هدئه من روعها قليلا..واحتسبت امرها لله...
يجب ان تتريث فى كل شئ.. لايجب ان تخرب حياتها بهذه الطريقه..او بالتسرع..
يجب ان تعطى عبداله فرصه..حتى يرتب نفسه ويخبرها بكل شئ..لكن من الان لحينها..لن تسامحه على ما فعل معها...
نعم انها لن تحسس احد بمايحدث بينهما..هما مازالا عريسان..لكن ايضا لن يمر الامر بسلام..
فى المساء اتصلت مها على مرام واطلبت منها اعطائها فكره عن ماتحمل معها للرحله..
فطلبت منها ان تحمل معها الاشياء البسيطه فقط..
فكل شئ متوافر هناك..فالشباب قد حملوا الان الاشياء الضروريه للرحله وذهبوا لنصب الخيام قبل وصول النساء..
مرام: احملى فقط بعض الملابس الخفيفه لك ولزوجك..مناشف..واغطيه ..بعض الاطعمه الخفيفه لزوم السهرات هههههه..خدى معك بنطلونات لان هناك الرياح دائما قويه ويجب ان تستترى منها..
وهكذا ضاع الوقت بين مكالمه مرام والبنات وبين تجهيز الاغراض..
اتصلت مها على امها واخبرتها عن رحلتهم حتى لا تقلق امها عليها..
تاخر الوقت ولم يرجع عبدالله بعد..
عند الساعه 12 مساءا وصل..دخل الشقه ولم يتكلم معها..
ثم دخل الى الغرفه الثانيه واقفل الباب عليه..
احست مها بالقهر منه ومن تصرفه..فبدل ان تزعل هى منه..هومن يزعل ويذهب للنوم فى الغرفه الثانيه
قامت مها ودخلت غرفتها واغلقت الباب ونامت دون اكتراث له..لكنها لم تستطع النوم..
فقد تعودت على وجوده الى جانبها..
تعودت من الشيطان ونامت فوراءها غدا اشياء كثيره..
فى الصباح استيقظت مها على اتصال من ابوعبدالله..
ابوعبدالله: مهاوى امازلتى نائمه يبنتى؟؟؟ عبدالله قد سبقك الينا وهو يجهز الاغراض مع اخواته فى السيارات..هيا قومى واحضرى اغراضك حتى نتحرك..
مها كانت غاضبه جدا..حتى لم يكلف نفسه ان يوقظها؟؟؟
حسنا يا عبدالله..
ترى ماذا سيحدث بينهما؟؟
وما سيحدث فى رحلتنا الجميله؟؟؟



ريموووو 23-03-2012 12:33 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

***- ***- ***- *
اخدت مها اغراضها بعد ان جهزت ونزلت بسرعه..كان فى بالها خطه وستنفذها من الان..
مها تنادى: رهف رغد حبيباتى انا ساركب مع خالتى ام عبدالله اريدها بموضوع مهم..وانتم اركبوا مع عبدالله..حسنا؟؟
رهف ورغد فرحتا لانهما ستتخلصان من زن والدهما عليهما بالسياره..
ركبت مها الى جانب خالتها بسياره ابوعبدالله بالمقعد الخلفى..
وركبت البنات مع عبدالله الذى تفاجئ بهما..
عبدالله: نعم يا انسات؟؟ ماذا تريدون؟؟
ررهف:لا شى.. سوف نأتى معك..
عبدالله:وأين مها؟؟
رغد:ركبت مع امى..
عبدالله استغرب من الموضوع
***- ***- *
ابوعبدالله: هلا وغلا بحبيبتنا مهاوى..هل ستذهبين معنا؟؟
مها وهى تتدلل علىام عبدالله: نعم أكيد ياعمى..لن افوت على نفسى متعه البقاء معكم انت وخالتى..
ابوعبدالله يضحك:هههه وعبدالله؟؟؟ هل تفضلين صحبه العجائز على زوجك الشاب؟؟
مها بدلع: اولا لستم بعجائز وانا احب سواليفكم..ثانيا اريد ان ابعد عن عبدالله شوى اراه يشتاق لى ام لا..

ضحك ابو وام عبدالله على حركات مها..
اما هى فكانت تضحك من الخارج لكنها تموت من الداخل..
وفعلا طوال الطريق ومها وعمها وخالتها لا يسكتون يتكلمون فى اى شئ كيفما اتفق وكانت رحله ممتعه..
اما عبدالله فكان مقهور من تصرف مها..فقد تركته وراحت مع والديه لتقهره
وهو فعلا مقهور الان من تصرفها..
اخرج مبايله وكتب لها مسج
((تتغلين علينا؟؟؟ طيب غلطنا ومنك السموحه..يعنى الانسان مايغلط ولا يعصب؟؟))
وصل مها المسج فتحته..
عرفت ان خطتها نجحت لكن لم تصل بعد للمستوى المطلوب
ردت له المسج
((لومنت غالى ماتغلينا..بس الغوالى ماينهانون ولا ينظامون))

عرف عبدالله وقت فتح المسج انها زعلانه منه جدا..وماراح ترتاح الا اذا اخبرها بالسر..
لدى اجل موضوع مراضاتها شوى..لحد ما يكون الوقت مناسب..
بعد ساعتين وصلوا للمحطه لملئ خزانات وقودهم والتبضع باى شئ يحتاجونه..
اعطى عبدالله اشاره لوالده بانه سوف يتوقف..حتى يتوقف معه..
توقفا فى الباركات فنزلت النسوه الى الحمامات ومن ثم للتسوق...
ماان خرجت مها من استراحه النساء حتى وجدت عبداللع فى وجهها ينتظرها..
كانت سوف ترجع لكنه اسرع فامسك بيدها..
اخدها من يدها الىالسوبر ماركت وهى تحاول ان تسحب يدها من يده
عبدالله:والدى هناك ينظر لنا..فهل سوف تعلميه بحركاتك هذه اننا متخاصمان؟؟
فعلا لاحظه مها ابوعبدالله يراقبهما من بعيد:اففف لا تفكر انى سامحتك بس لانى لا اريد لاحد ان يلاحظ ان بيننا شئ..
امسكت يده بيدها الثانيه كانها متعلقه فيه..فقط حتى تبين انهما سعيدان امام عمها وخالتها..
دخلا السوبر ماركت..كانت رغد ورهف انتهتا من التسوق وخرجتا قبلهما..لدى طلب ابوعبدالله من البنات الركوب معهم وترك العريسان وحدهما..البنات نقلتا بعض حاجيات مها لسياره زوجها وانصرفتا مع والدهما..

عبدالله وهو يسحب مها معه اينماذهب:ماذا تحبين ان تشترى؟؟ خدى كل مايعجبك...
مها بثقل: لا اريد منك شى..
عبدالله بدلع: متأكده؟؟
مها وهى تشيح بوجهها عنه: نعم
اخد عبدالله سله وبدأ فى ملئها بما يقع فى وجهه من شيبس وحلويات وعلكه ومكسرات واى شئ يشعر ان مها تريده
عصائر ومياه غازيه وبيبسى.. والمعجنات والخبز والكعك
اشترى الكثير الكثير ومن الاحجام الكبيره..
ومن ثم دفع ثمنها وخرجا..
اتصل به والده اخبره انهم قد تقدموا عنهم.. فرح عبدالله..
لقد انتصر عليها..
عبدالله:اتهربين منى؟؟ هاقد رجعتى لى..ههههه
مها: ماتقصد؟؟
عبدالله:والدى اخد البنات وانطلق..
مها: طيب؟؟؟ وهل تعتقد انى لو ركبت معك سوف اسامحك؟؟
ركبت مها فى الكرسى الخلفى للسياره..
عبدالله وهو يضع الاغراض فى السياره من الخلف..: مها عن الحركات الطفوليه..انزلى واركبى معى..
مها تستحج: انا تعبه سوف انام بقيه الطريق..
عبدالله بغضب: حسنا..هل تعتقدين اذا فعلتى ذلك سوف استسلم واخبرك ماتريدين؟؟نامى براحتك..
ركب سيارته وانطلق الى البر..
***- ***-
طوال الطريق ساكتين.. ساعه يشعل سيجاره ويحرقها بسرعه..وساعه يشغل شريط اغانى حزينه..
مها رأفت بحاله.. لكنها مجروحه منه.. وهو يكابر..
***- **
وصلا الى مكان التخييم اخر شخصين..
كان والده قد وصل قبله وانزل اغراضه وحمولته..
عائله العم ابوناصر وصلت بالكامل
وعائله العم ابوتركى وصلت حتى تركى وزوجته هنا.. وماجد ايضا هنا..
كان المخيم كبيرا جدا..
كان عباره عن خيمه كبيره جدا تتسع لهم جميعا للاجتماع وقت الاكل او السهره..
النساء ناحيه والرجال ناحيه..
وخيمتين مستقلتين.. واحده للنساء للنوم والاجتماعات النسائيه ومثلها للرجال..
وخيمه.. للطبخ ولوازم الرحله من اغراض..
كما ان هناك مرافق صحيه متنقله
***- *
كانت مها مستمتعه جدا بماترى..وكانها فى رحله خارجيه وليست فى بر بلادها..
اول مادخلت مها الخيمه مع عبدالله وسلمت على الحضور.. هبواا لبنات لها حاضنات ومرحبات بها..الكل كان فرح بوجودها معهم..
سلمت مها على الجميع..ومن ضمن الرجال ماجد..هى سلمت عليه مثله مثل غيره..لكن هو كان سعيد جدا بحديثه معها..
عبدالله كان يراقب الوضع..وحينما رأى ابتسامه ماجد لمها..لم يعرف ماحدث له.. جن جنونه..فلم يستطع فعل شئ الا الخروج من الخيمه وتركهم..
ابوعبدالله كان يلاحظ تصرفات ابنه ويستغرب.. انه لا يفهمه..
مها ايضا لاحظه وعرفت انه غاضب..لكن لما يغضب؟؟ لم تفعل شئ غلط..
اخدت نفسها وجلست بين النساء وانخرطت معهم فى الحديث ولكن فكرها مع عبدالله...
**
خرج تركى يبحث عن عبدالله
تركى: هلا وغلا بالنسيب..لماتجلس وحدك هنا؟؟؟
عبدالله: لم اتى الى هنا منذ زمن طووويل..كم اشتقت لهذه الرحلات..
تركى: انت السبب.. كل ما نقول لك سوف نذهب للبر.. اخدت نفسك وهربت فى السفر للخارج..
عبدالله: وما افعل؟؟ انت تعرف عملنا.. يوم هنا ويوم هناك..
تركى مازحا: وهل سوف تسافر الان بعد ان ارتبطت؟؟؟
عبدالله مفكرا: يجب ان اسافر.. ليس لى بد من ذلك..
تركى اعتقد ان عبدالله يقصد العمل..لكن ماكان يشغل فكر عبدالله شئ اخر ليس العمل..


ريموووو 23-03-2012 12:34 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
ومن هنا تكملت اليوم
***- ***- *


***- *
كان وقت الغداء والكل جائع..
انقسم الرجال والنساء كلا فى خيمتهم للراحه ولتجهيز انفسهم للاكل..
طبعااليوم الغداء جاهز..طلبوه من المطعم..وذهب ناصر وتركى لاحضاره..
عبدالله واولاد عمه ابو تركى.. أحمد وسعيد ومازن اعدوا العده من اجل تجهيز مكان الطعام وتجهيز نار خارج المخيم للشواء ليلا..البنات تحضر اغراض الاكل والسفره..الكل مشغول حتى الرجال الكبار..فكل واحد يعشق البر..وله متطلعاته التى يريد ان يفعلها فى هذا المكان..
ابوعبدالله واخوه ابوتركى جهزوا مكان جميل لجلست العصر.. عبار عن سجاد يحيط به جدوع النخل او الحجاره الكبيره..مع جلسات عربيه بسيطه وتكيات من اجل راحتهم..ومكان لعمل القهوه والشاى..وبما ان الجو متقلب هنا والدنيا داخله على موسم شتاء..نصبوا لهم مظله للاحتياط فيمكن ان ينقلب الجو فجاه ويتساقط عليهم بعض المطر البسيط..
مها والبنات كانوا مستمتعين جدا..كل واحده تحدث مها عن ذكرياتهم الماضيه فى هذا المكان...
طبعا كان لديهم كهرباء هنا بفضل اجهزت التوليد المتنقله التى احضروها معهم..
هبه: مرام الا يذكرك الجو هنا بجو المزرعه؟؟
مرام: فعلا بنفس الجمال..لكن المزرعه يكون الطقس فيها حار لاننا نذهب وقت الصيف اليها..
مها باستغراب: هل تذهبون ايضا رحلات للمزرعه وتبيتون فيها؟؟
هبه بفرح:نعم..انها رائعه ايضا وستعجبك..عبدالله يحب ركوب الخيل..وسوف ترينه هناك بالمزرعه كم يفرح..
مها تخيله عبدالله وهو على حصان..كم سيكون وسيما جدا..
ماجد:لكنه ليس بخيال ماهر مثلى..
هبه راحت تركض لعمها ماجد واحتظنته..
هبه:ليس هناك شبيه لك ياعمى الحبيب..
ماجد كان ينظر لمها..لكن مها كانت بعالم اخر..كانت تفكر بعبدالله ومايشغل باله عنها..فلم تنتبه لنظرات ماجد..
مرام:عمى اين الشباب؟؟ هل احضروا الاكل؟؟ اننا جائعون..لقد تأخر الوقت..
ماجد:وانتى همك فقط على بطنك؟؟
الكل ضحك
مها: لا فعلا اننا جائعون..الهواء هنا يعطى شعور بالجوع..
ماجد:لكنه خلاب اليس كذلك؟؟
مها:فعلا..انه رائع كم احببته..واحببت المكان..اتمنى ان اتمشى هنا وهناك..وان اركض فى هذه البرارى كالاطفال..
عبدالله:انتى اصلا طفله..متى كبرتى يادلوعه..
ضحك الشباب من كلام عبدالله..
كلهم فهموا انه اطراء او مزح..لكن مها تعرف انه يقصد مايقوله..فتضاهرت بالسعاده والمرح..
مها:طيب من حظك انك تزوجه طفله مدلله اليس كذلك؟؟
عبدالله وهو يغمز له:وأحلى طفله..
احمرت وجنتا مها من غزل عبدالله لها امام الشباب المتفرج..البنات دابوا من حركات العرسان..اما ماجد فكان يموت قهرا..
(كان من المفروض ان تكون زوجتى الان..وانا من ادلعها ..لا ان اتفرج كالغريب من بعيد..ماهذا؟؟ ماذا اقول انا...ماذا افعل انا؟؟ انها الان زوجه ابن اخى واعز صديق لى..هل انا مغرم بها؟؟ هل انا احبها؟؟ لما هذه الغيره المفاجئه؟؟ لما احب ان اتواجد بمكان ماهى فيه؟؟)
انتبه ماجد لنفسه..كانت افكاره سوداء..لدى فضل ان يبتعد من المكان حتى لا يلاحظ عليه احدا شيئ..لكنه تأخر... فعبدالله شعر به..واحس بمايختلج فى صدره..انه صديقه منذ الطفوله ويعرفه جيدا ويعرف مايدور بباله بمجرد النظر له..
***- ***-

ريموووو 23-03-2012 12:35 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

***- ***-
وصل الاكل..وليمه كبيره والكل جائع من الانتظار وفرح الاستمتاع بالمكان..
اتخدت النسوه الجزء الداخلى من الخيمه الكبيره للاكل..فرشوا لهم السفره على الارض وجلست جميع النسوه هناك مجتمعات لاكل والضحك..والرجال اتخدوا من الجزء عند باب الخيمه مكانا لهم وجلسوا يستمتعون بوجبتهم....
كانت مها تجلس مقابل لعبدالله تماما..كلما رفعت رأسها رأت عبدالله ينظر لها.. ويبتسم..
كان ماجد ايضا بجوار عبدالله..فلم تستطع مها الا ان تبين امها على وفاق مع عبدالله امامهم..فتبتسم لعبدالله غصبا..هو ييعرف انها تبتسم مغصوبه..لكنه كان مستمتعا بذلك..
كان احمد ابن ابوتركى.. يصب المال للرجال..فاعطاه عبدالله علبه عصير ككتيل وقال له اوصلها لمها..
اخدها أحمد واوصلها لمها
احمد:مها هذه لك من عبدالله..
نظرت جميع النسوه لمها حسدا لهذا الدلال والاهتمام..
احمرت وجنتا مها..فنظرت اتجاه عبدالله الذى كان يموت من الضحك المكتوم..يعرف ان مها تريد الان ان تقتله..لاحراجها..
فلم تستطع مها الا ان تبتسم بحب لعبدالله حتى لا يشك احدا فى تصرفاتها..
هبه ومرام معا: اوووووووووو
مها تضحك على حركاتهم..
مها:انتى وهى اما تكفون عنى والا انتقمت منكم شر انتقام...
الجميع يضحك على حركات البنات..
عبدالله سمع كلام مها..فاحب ان ينجدها..(فقال بصوت عالى)
عبدالله: تركى...سمعت انك سوف تسافر قريبا .. ماورائك؟؟ هل ستذهب للزواج بعيدا عن زوجتك؟؟
مرام اشتعلت غضبا من اخوها.. تركى طبعا يعرف مقالب عبدالله ويعرف انها سوف تقع على رأسه..
تركى: عبدالله كل وانت ساكت يرحم ابوك..اتريد ان تسفرنى اختك اليوم من دون فيزا؟؟
ضحك الجميع عليه
مرام: لا ياتركى..انه الحسد والغيره..لكن لا تخف..فزوجته هنا تحت رحمتى..
مها تدافع عن نفسها: نعم نعم نعم؟؟ وانا مادخلى.؟؟ الا تستطيعين الرد على اخوكى باكون انا كبش المحرقه؟؟
عبدالله بصدق:ماعاش من يقترب منك يامهاوى وعبدالله عايش..
الكل اعجب بكلمه عبدالله
اما مها:فكانت بعالم اخر..لم تصدق اذنها لماسمعت كلامه..هل هى غاليه عنده لهذه الدرجه..لقد تكلم بانفعال صادق..كانه يريد ان يوصل لها رساله..
والرساله وصلت وكانت رائعه على مشاعر مها..التى ابتسمت له بحب اكبر وصدق وامتنان دون اى كلمه اخرى..فالعيون قد تكلمت..
الجميع لاحظ نظراتهم..فاحبوا ان يمزحوا معهم..
هبه: الله الله على الحب..شوفوا العرسان واتعلموا..(كانت تقصد ناصر الذى ابتسم لها)
ام عبدالله:انتى واياها هس لا تضربون اولادى بعين.. صلوا على النبى..
ضحك الجميع لكلامها..
***- ***- ***-

ريموووو 23-03-2012 12:35 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 

***- ***- ***-
بعد الكل انقسم الجميع لمجموعات..مجموعه ذهبت لتاخد لها قيلوله بعد الاكل..الشباب والبنات خرجوا ليتمشون فى البر..
البنات مع بعض..والشباب وراءهم..
عبدالله كان يراقب مها من بعيد..وهى كل دقيقتين تلتفت ناحيته تنظر له..
البنات اخدوا مها الى ناحيه الجبل..كان الجو رائع..والهواء بارد ونقى..
هبه ومرام اتصل عليهما زوجيهما فذهبت لهما..بقيت مها مع رغد ورهف..وسعاد وسميره..
لكن مالبثوا ان تفرقوا كل واحده ناحيه..
رهف ورغد ذهبوا يشاهدوا لعب الشباب بالكره.. وسميره وسعاد رجعوا للخيمه يريدون اخد قسط من الراحه
كانت مها وحدها تتمشى عند الجبل..لم يكن معها احد..كان الجو مغرى ورائع..نظرت حولها لم تجد احدا..فجلست على صخره واخدت تستمتع بالهواء العليل..لحظه لن تتكرر معها كثيرا..
كم هو رائع هذا المكان..الهدوؤء.. الانسجام..
مدت مها يدها وفتحت حجابها..واطلقت شعرها للهواء يلعب به..كانت تريد الاستمتاع بالمنظر بكل شكل من الاشكال..
كلما استمتعت اكثر بماحولها..غاصت فى الموقف اكثر..وقفت ومدت يديها ..فتحتهما للهواء العليل حتى تشعر انها اصبحت جزء منه..حتى تحتضنه ويحتضنها برفق ونعومه..حتى تشعر انها تحلق معه..
:الا تخافين ان يأتى احدا ما ويركى هكذا؟؟
كان عبدالله يقف وراءها وهو ضام كلتا يديه لصدره فى حركه معترضه على ماتفعل مها..
استدارت له مها..لكنها لم تتحدث..لم تقل له شئ..بل..ارسلت له نظراتها تعبر عن مافى داخلها من شوق..فهى بهذه اللحظات كانت تشعر بجمال ماحولها لكن بالمقابل كانت تشعر بنقص..بوحده..لكن مع قدوم عبدالله..شعرت بالكمال..بالجمال..بالغربه والشوق الليه..
نظرت له بحب واشتياق..فماكان من عبدالله الا ان تغيرت اساريره..فقد شعر بمثلها..بالشوق لها ولاحضانها ولرائحتها..
تقدم عبدالله منها كالمسلوب..كالمنوم مغناطيسيا..وهى كذلك..اقتربا من بعضهما..مد يده ..ادخلها فى شعرها وقرب رأسها من صدره..وضعت خدها على صدره الدافئ المشتاق..احست بالحنين له..فاحكمت كلتا يديها عليه من ظهره تحتضنه وتلتصق به..وهو يحتضنها بقوه كانه لم يرها منذ زمن بعيييييد...
همس فى اذنها: يامجنونتى..
رفعت مها وجهها له..فلم تتحدث..بل قبلا بعضهما البعض قبله قويه عبرت عن كل مافى داخلهما لبعض..
عبدالله: مها..لا تتركينى ابدا..
مها:ابدا ابدا لن اتركك..
عبدالله: وعد؟؟؟
مها بصدق ومحبه: وعد..
عبدالله: مهما حدث منى لك؟؟
مها:مهما حدث..
احتضنها عبدالله ثانيتا
وبقى معها يدا بيد الى ان رجعا للمخيم معا
***- ***- *


تابعوونى مع التكمله


لؤلؤة الاسلام 1 23-03-2012 01:12 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
تسلم إيديك والله ياريموووو قرأتها مرة 2 من الاول لكن البداية تختلف على الاولى وكانني أقرأها لاول مرة رغم انني صدعتك في الاول لكن تحفة
اياك لا تقولي عليا شيئ فجمالها هو الذي يتكلم ولست انا


عابره طريق 23-03-2012 01:34 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
ياااااااااااه جد قمة الرومانس ووصفك رائع خلانا نعيش اللحظه نيالك يا مهااا على هالحب
وبتعرفي حسستيني اني بالبر فعلا من التفاصيل الي حكيتيها سلمت يداكي وعم نستنى المزيد

الـمـتـألـقـة 23-03-2012 01:34 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
يتصفح الموضوع حالياً : 19 (6 عدلات و 13 زائرة)
الـــمـــتـــألـــقـــة, ‏الحب شايع, ‏ام حنان+, ‏ريموووو+, ‏عابره طريق, ‏مريومة احمد

ريموووو 23-03-2012 01:36 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
احببت يا أزهار اضعها بين يديكم متواصله حتى يتسنى لاى احد ان يقراءها متتابعه دون مقاطع فاصله ليفهم معنا المتابعه القادمه ان شاء الله

وكلامك على عينى والله

وانا اتقبل النقد قبل المدح

وكلامكم ومتابعتكم كلها تشدنى والله وتخلينى اتابع

ريموووو 23-03-2012 01:37 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
عابره طريق

اسعدنى كلامك ومتابعتك الجميله ربى مايحرمنى منك

ريموووو 23-03-2012 01:38 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
المتألقه وكل الموجودات

منوووورات اخواتى

ريموووو 23-03-2012 01:38 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
يتصفح الموضوع حالياً : 18 (5 عدلات و 13 زائرة) ‏ريموووو, ‏الحب شايع, ‏ام حنان+, ‏عابره طريق, ‏مريومة احمد+

ريموووو 23-03-2012 01:40 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
يتصفح الموضوع حالياً : 18 (5 عدلات و 13 زائرة) ‏ريموووو, ‏rawanyasin, ‏الحب شايع, ‏ام حنان+, ‏مريومة احمد+

هبة الرحمان2 23-03-2012 01:57 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
لاتحرمينا من جديدك.

ريموووو 23-03-2012 02:14 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
منوووره اختى هبه

ريموووو 23-03-2012 02:14 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
يتصفح الموضوع حالياً : 9 (6 عدلات و 3 زائرة) ‏ريموووو, ‏rawanyasin, ‏ضوء النهار+, ‏لحظة حنين+, ‏مريومة احمد+, ‏همسه حالمه+

همسه حالمه 23-03-2012 02:28 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
روعه ياريمووو
قصه رائعه ورومانسيه

ريموووو 23-03-2012 02:49 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
منوووره حبيبتى

نيڨين 23-03-2012 03:00 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
هو في ايه مش بتفتح معايا القصة غير لصفحة تلاته بس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ريموووو 23-03-2012 03:10 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
حبيبتى نفين انا عملت الموضوع من جديد

عشان الكل يكون عنده تصفح اسهل
تابعى الروايه من الصفحه اتنين

ضوء النهار 23-03-2012 03:40 PM

Re: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
تسلمى ريموووووو حبيبتى ربنا يباركلك
والله انا اما اقرأ الروايه دى بروح فى دنيا تانيه اصل انما جوزى مسافر وعندى فراغ عاطفىهههه

نيڨين 23-03-2012 03:57 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
دا ايه الكرم ده انهارده , كام جزء ورا بعض , أمتعتينا والله وشغلتينا بسر عبد الله
تسلم إيديكي وعنيكي وربي يسعدك زي مابتسعدينا ياحبيبتي
https://www.hawahome.info/uploaded/8314/1172599304.gif

happy 5o5a 23-03-2012 04:17 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
جميييل جدااااا ريموووو
يلا كملى كلنا متابعينك

نسائم الرحمة 23-03-2012 04:29 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
[IMG]https://**- /alfrasha/ups/u/25467/30871/397508.jpg[/IMG]https://adlat.net/data:image/png;bas...AASUVORK5CYII=

مرمريت 23-03-2012 05:16 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
شكرا يا احلى ريموووووووووو في انتظارك ...كم هو جميل خيالك الواسع

لحظة حنين 23-03-2012 06:22 PM

رد: خد يدى وقلبى (روايتى الجديده)
 
مساء الخير ريمووووووو يا مبدعة بجد بجد شوقتينا للاماكن زى دى فيها الخضرة والجو البديع والرومانسية
هستنى باقى القصة بفارغ الصبر يامبدعة


الساعة الآن 04:55 PM