عدلات

عدلات (https://adlat.net/index.php)
-   شخصيات وأحداث تاريخية (https://adlat.net/forumdisplay.php?f=105)
-   -   طلحة بن عبيد الله,قصه حيآة طـلحه’سـيرت طـلحه آلذآتيه (https://adlat.net/showthread.php?t=241487)

وغارت الحوراء 20-05-2015 03:30 PM

طلحة بن عبيد الله,قصه حيآة طـلحه’سـيرت طـلحه آلذآتيه
 
لقــّبه النبى بطلحة الخير وطلحة الفياض وطلحة الجود

:129774:

أحد العشرة المبشرين بالجنة

:129774:

" من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة " حديث شريف

:129774:

اســـمه

طلحة بن عبيـد اللـه بن عثمان التيمـي القرشي المكي المدني ، أبو محمـد.
:129774:

إسلامه

لقد كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار رهبانها ، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ، ونصحه باتباعه، وعاد الى مكـة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن ، والرسالة التي يحملها ، فسارع الى أبي بكر فوجـده الى جانب محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا علـى الحق ، فصحبه أبـو بكر إلى الرسـول - صلى الله عليه وسلم - حيث أسلم وكان من المسلمين الأوائل.
:129774:

ايمانه

لقد كان طلحة - رضي الله عنه - من أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين ،
هاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - الا غزوة بدر،

فقد ندبه النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه سعيد بن زيد الى خارج المدينة ، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، فحزنا الا يكونا مع المسلمين ، فطمأنهما النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن لهما أجر المقاتلين تماما ، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها.


وقد سماه الرسول الكريم يوم أحُد ( طلحة الخير )

وفي غزوة العشيرة ( طلحة الفياض )
ويوم حنين ( طلحة الجود )


:129774:

بطولته يوم أحد

في أحد ... أبصر طلحة - رضي الله عنه - جانب المعركة الذي يقف فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلقيه هدفا للمشركين ، فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرآه والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمام الرسول - صلى الله عليه وسلم - يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند الرسول - صلى الله عليه وسلم ـ وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ،
ويقول أبو بكر - رضي الله عنه - عندما يذكر أ ُحدا ً : ( ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء الى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح :"دونكم أخاكم ... يعنى طلحة "
ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه )، وقد نزل قوله تعالى :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا " ، تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية أمام الصحابة الكرام ، ثم أشار الى طلحة قائلا :
( من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة )
ما أجملها من بشرى لطلحة - رضي الله عنه - ، فقد علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من ثواب.

:129774:

عطائه وجوده

وهكذا عاش الصحابى الجليل طلحة - رضي الله عنه - وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين ، مؤديا لحقوقه ، واذا أدى حق ربه اتجه لتجارته ينميها ، فقد كان من أثرى المسلمين ، وثروته كانت دوما في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده الله اليه مضاعفا ، تقول زوجته سعدى بنت عوف :
" دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما ، فسألته : ما شأنك ؟ ...
فقال : المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني وأكربني،
فقلت له : ما عليك ، اقسمه ،
فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهما ".
وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال :
" ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري مايطرق من أمر ، لمغرور بالله "


فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما.



وكان - رضي الله عنه - من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، لقد قيل :
ـ كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله
ـ وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم
ويقول السائب بن زيد :
" صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة "


:129774:

الشهادة


وأقلع طلحـة و الزبيـر - رضي الله عنهما - عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعـا حياتهما ثمنا لانسحابهما،

ولكنهما لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ،
فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي،

وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته.
وبعد أن انتهى علي - رضي الله عنه - من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلا :
( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمـان من الذين قال الله فيهم :

" ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين " )
ثم نظر الى قبريهما وقال : سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :
( طلحة و الزبير ، جارايّ في الجنة )


:129774:


الساعة الآن 07:50 AM