ويلي منك يا رجلا
دخلت حياتي بلا
تاشيرة دخول...
عبر مذكراتي...صفحاتي...
اشعاري...ودنياي...
رغما عني...دون ارادتي...
همست بقصيدة حب
على مسمعي
كما همس ادونيس
لعشتار...
لعبت دور دونكشوتا...
اله...
نبيا...
او موسيقي...
يدندن بقيثار
لينطلق باجمل الحان...
لم اصدقك...
لكن همسك المفعم
بحب وحنان...
بجمال واتقان...
كجمال غرناطه...
كنينوى بابليه...
وفن قصر الحمراء...
تسلل الى قلبي ولم يسل
حتى سؤال
خلتك عظيما...اميرا...اديبا
وجديرا بثقة انسان...
للاسف!...
ككل الرجال...تحسب نفسك
متقدما وحضاريا...
لكنك جاهل...
جاهل حتى بمعاملة النساء...
النساء ايها الرجل...
النساء اللواتي تعشق
امتلاكهن...
كتحفة في اللوفر...
او كالموناليزا...
لا ترغب لهن بتقدم
كي لا يقدمن
على منافستك
تدعي بعشق واخلاص
ولست مدركا ما
تحتويا من معاني...
ممثل بارع
باتقان دور
لشارلي شابلن...
فنان مميز رائع
كاليوناردو...وبيكاسو...
موسيقي ناجح
باتقان سمفونية عشق
لبتهوفن...وموزارت...
لكن تبقى حواء بمفردها
عظيمه...وقديره
كونها لا تتلاعب باي
مسرحيه...او سمفونيه
لاي فنان
لانها انشوده بحد ذاتها
اعترف ايها الرجل
"الاله"
اعترف بحقيقة حواء
وان لم تعترف...
ساتحداك

بقلمي
ملاحظه كتبت هذه الخاطره في تاريخ 17.12.1998
في كام خاطره من ايام الثانويه هانزلهم هنا لاني فعلا بحبهم جدا