عدلات - واقع البعض

بسم الله الرحمن الرحيم
ترى ما الذي اوصلنا الى هنا ما الذي يجعلنا ناكل بلحم بعضنا البعض ما الذي يجعلنا ننظر للأخر كانه فريسة يريد التهامها باي وسيلة كانت , ابدأ كلماتي بسؤال لاني لا استطيع فهم ما يجري حولي لا افهم الزوج الذي يستطيع غياب زوجته التي تعتبر شريكة حياته لا استطيع فهمه عندما ينظر اليها نظرة الاشمئزاز لا افهم الأم التي تبعد اولادها عنها بسبب انانيتها التي لا حدود لها تبعدهم لتستطيع الاستمتاع بوقتها برفقة صديقاتها و لمتابعة مسلسلاتها و لممارسة حياتها و كأنهم لم يكونوا في حياتها تغربهم عن جنتهم وهي حضن امهم يعتبرونه أدفئ مكان يلجئون اليه في الخوف في الحب للحنان للفرح هذا هو وطنهم لا يعرفون شيء غيره لا افهم استمتاع الزوجة في غياب زوجها لما انت فرحة لما هذه الابتسامة ماذا تخفي خلفها افتحي دفتر نشاطاتك و دوني عليه اليوم سأفعل كل ما يحلو لي دون نظير او محاسب لا افهمك ايتها الزوجة لا افهم شمعتك التي تنطفأ في العتمة , اوجه سؤال لكل زوجة لاتريد ابنائها في حضنها والتي لا تريد زوجها كشريك في حياتها الم يخطر في بالك قبل زواجك سؤال توجهينه لنفسك وهو هل استطيع مواجهة متاعب الحياة الزوجية والتغلب عليها ام لا فقط بالإجابة على هذا السؤال تسطيعي تقرير مصير عائلة في طريقها الى التكون , اوجه سؤال اخر للزوج الخائن الزوج المتناسي لأبنائه و عائلته تاركا خلفه دموع لا تجف على وسادة تاركا خلفه زوجة تضحك وتبكي وهي وحيدة لمن تشكي همومها و حرقة قلبها على دمار عائلتها هل ظننت يوما انك ستكون زوج صالح لامرأة تكرس حياتها لتكون الزوجة المثالية فتكافئها انت بهدية حمقاء ولكنها لا ترد هل ستكون اب صالح لأبناء لم يرتكبوا اي ذنب سوى انهم ابناءك , سألت نفسك يوما هل سأكون رب اسرة ناجح وايضا انت بالاجابة على هذه الاسئلة سوفي تحمي عائلة انت بيدك كونتها و كبرها وبيدك سوف تكسرها و تدمرها تابعا شهواتك و رغباتك خارج قانون الحياة الزوجية الطبيعية , نحن نطهر انفسنا لنصلي ولكن ننسى ان نطهر قلوبنا و روحنا من الشر و الحسد و الخيانه انهي كلماتي برجاء على من يستطيع الاجابة على تساؤلاتي ان يمدني بإجابته.
ودمتم سالمين